ما هي الفوارق بين OnePlus 3 و OnePlus 3T؟

غير مصنف التعليقات على ما هي الفوارق بين OnePlus 3 و OnePlus 3T؟ مغلقة

op3-op3t-ardroid

أعلنت شركة ون بلس قبل عدة أيام عن إطلاق هاتفها الرائد الجديد OnePlus 3T والذي يمتلك نفس شكل وتصميم هاتفها السابق OnePlus 3، مع بعض الاختلافات بالمواصفات التي من شأنها جعل الهاتف الجديد أكثر كفاءة. عبر هذا المقال، سنقوم باستعراض الفروقات بين الهاتفين لتوضيح الصورة بالكامل بالنسبة للقارئ.

الشكل والتصميم

oneplus-3t

يمتلك هاتف OnePlus 3T نفس شكل وتصميم الهاتف السابق بدون أي تغيير. لم تقم ون بلس بتعديل التصميم الخارجيّ للهاتف وحافظت على الهيكل من دون أي تعديل. إن كان أحد خيارات رفضك لهاتف OnePlus 3 هو الشكل الخارجيّ، فإنك سترفض بكل تأكيد الهاتف الجديد.

شريحة المعالجة

أول الفروقات الأساسية بين الهاتفين، حيث قامت ون بلس باعتماد شريحة Snapdragon 821 بدلًا من Snapdragon 820 في الهاتف الجديد، مما سيؤمن تعزيزًا إضافيًا للهاتف الجديد من ناحية سرعة الأداء والمعالجة ومعدل أقل لاستهلاك الطاقة. لا يمكن القول أن الأداء سيختلف بشكلٍ جذريّ، طالما أن معالج SD 821 هو تحسين لمعالج SD 820 ولا يمثل إصدارًا جديدًا، ولكن مع قوة معالجة إضافية قدرها 10% سيكون من المؤكد أن الأداء سيصبح أفضل.

الذواكر وسعة التخزين

يمتلك كلا الهاتفان نفس سعة الذاكرة العشوائية وهي 6 غيغابايت، بينما يختلفان فيما يتعلق بالذواكر، حيث قامت ون بلس بطرح هاتف OnePlus 3T بخيارين لسعة التخزين: 64 غيغابايت أو 128 غيغابايت من نوع UFS 2.0 الأسرع والأحدث في السوق، بينما يمتلك هاتف OnePlus 3 خيارًا واحدًا بالنسبة لسعة التخزين وهو 64 غيغابايت. لا يدعم الهاتفان بطاقة التخزين الخارجية من نوع microSD.

الكاميرا

يمتلك الهاتفان نفس الكاميرا الخلفية، التي تأتي بدقة 16 ميغابيكسل بفتحة عدسة f/2.0 مع مثبتٍ بصريّ وتقنية تتبع الطور PDAF. تتفوق الكاميرا الخلفية لهاتف OnePlus 3T بنقطتين: الأولى هي امتلاك مثبت صورة إلكترونيّ EIS، والثانية هي تغطية الكاميرا بطبقةٍ من السفير Sapphire، ما يجعلها أكثر مقاومةً للخدوش والاحتكاكات بشكلٍ فعال. الاختلاف الأساسي هو بالكاميرا الأمامية التي أصبحت بدقة 16 ميغابيكسل في هاتف OnePlus 3T بينما كانت بدقة 8 ميغابيكسل بهاتف OnePlus 3. للوهلة الأولى، قد يكون الحكم سريعًا بتفوق الهاتف الجديد من ناحية الكاميرا الأمامية، ولكن يجب أن نذكر أن كاميرته الأمامية تمتلك حجم بيكسل قدره 1 ميكرون، بينما الكاميرا الأمامية في هاتف OnePlus 3 تمتلك حجم بيكسل قدره 1.4 ميكرون – والذي يعتبر كبيرًا – ما يعني السماح لكمية أكبر من الضوء للدخول للكاميرا وإمكانية تسجيل معلومات أكثر. الحكم على هذه النقطة صعب جدًا ويحتاج لمراجعة دقيقة، وبالتالي أعتقد أن الكاميرا ليست أحد أسباب تفضيل هاتف على آخر، ولو أن هاتف OnePlus 3T يتفوق بشكلٍ طفيفٍ من ناحية الإضافات والتحسينات.

البطارية

larger-battery

ربما هذه هي أهم نقطة بالنسبة للكثيرين، حيث لطالما كان أداء البطارية هاجس الشريحة الأكبر من مستخدمي الهواتف الذكية. قامت ون بلس بتحسين سعة البطارية وزيادتها لتصبح 3400 ميللي آمبير/ساعي في هاتف OnePlus 3T بدلًا من 3000 ميللي آمبير/ساعي في OnePlus 3، مع تمتع البطاريتين بدعمٍ من شاحن ون بلس الجديد Dash Charge، أحد أسرع الشواحن المتوفرة في السوق (إن لم يكن أسرعها). الجدير بالذكر أن زيادة سعة البطارية لم يؤثر نهائيًا على سماكة الجهاز، والتي بقيت 7.3 ميللي متر بدون تغيير.

الألوان

صدق أو لا تصدق، إلا أن اللون يلعب دورًا في خيار الشراء بالنسبة للعديد من المستخدمين! بالنسبة لمن وجد أن اللون الرماديّ-الفضيّ الخاص بهاتف OnePlus 3 غير مناسب، فإن الشركة طرحت هاتفها الجديد بلونٍ جديد أطلقت عليه تسمية Gunmetal. بالنسبة للون الذهبيّ الفاتح، فهو يتوفر لكلا الهاتفين.

السعر 

تم طرح هاتف OnePlus 3T بسعرٍ قدره 440 دولار أمريكيّ بالنسبة لنموذج 64 غيغابايت و 480 دولار أمريكيّ بالنسبة لنموذج 128 غيغابايت، بينما يتوفر هاتف OnePlus 3 بسعرٍ قدره 400 دولار أمريكيّ.

الخلاصة: من الأفضل؟ 

بالنظر للتحسينات على شريحة المعالجة وسعة التخزين، بالإضافة لتعزيز الكاميرا الخلفية بطبقة حماية إضافية ونظام استقرار صورة إلكترونيّ، أعتقد أن الهاتف الجديد أفضل من سابقه – نظريًا. الحكم على أداء الهاتفين يتطلب الانتظار قليلًا لصدور المراجعات على الهاتف الجديد. ومع ذلك، أعتقد أن دفع مبلغ 80 دولار أمريكيّ إضافية والحصول على هاتف OnePlus 3T بنسخة 128 غيغابايت هو الخيار الأنسب، خاصةً أن فرق السعر ليس كبيرًا ويمكن تحمله بالنسبة للشريحة التي ترغب بشراء أحد الهاتفين.

بالنسبة لكم، هل ساهمت التحسينات والإضافات في هاتف OnePlus 3T بجذبكم أكثر لشراء الهاتف، أكثر من الهاتف السابق؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

 

المصدر: ما هي الفوارق بين OnePlus 3 و OnePlus 3T؟

ون بلس تكشف عن هاتفها الجديد OnePlus 3T

أخبار أندرويد التعليقات على ون بلس تكشف عن هاتفها الجديد OnePlus 3T مغلقة

header_forum

أعلنت اليوم شركة ون بلس الصينية عن إطلاق هاتفها الرائد الجديد OnePlus 3T الذي يمثل تطويرًا على هاتفها السابق OnePlus 3، وذلك بعد أن تحدثت سابقًا العديد من الإشاعات عن نية ون بلس لإطلاق هاتفٍ جديدٍ اليوم.

بشكلٍ عام، فإن الهاتف ليس “جديدًا” بالمعنى الدقيق للكلمة، فهو يمتلك نفس الشكل والأبعاد لهاتف OnePlus 3، وإنما تم إضافة بعض التحسينات والإضافات على عتاد الهاتف الجديد، ما سيجعله أفضل وأقوى وأكثر قدرة على المنافسة.

oneplus-3t-1-768x895

يتمتع الهاتف الجديد بالمواصفات التالية:

  • شاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة 1080×1920 بيكسل (Full HD) مصنوعة بتقنية AMOLED بكثافة صورة بصرية قدرها 401 بيكسل/إنش مع طبقة حماية زجاجية من نوع Gorilla Glass 4.
  • شريحة المعالجة هي Snapdragon 821 من كوالكوم بأربعة أنوية معالجة وترددٍ قدره 2.35 غيغاهرتز مع وحدة المعالجة الرسومية Adreno 530.
  • ذاكرة عشوائية بسعة 6 غيغابايت من نوع LPDDR4 مع مساحة تخزين داخلية قدرها 64 أو 128 غيغابايت.
  • كاميرا خلفية بدقة 16 ميغابيكسل (حساس سوني IMX298) بفتحة عدسة f/2.0 ودعم لتقنية التركيز التقائيّ الإلكترونيّ EIS ومثبتٍ بصريّ OIS بالإضافة لتقنية تتبع الطور PDAF، وأخيرًا إمكانية التصوير بدقة 4K. الكاميرا الأمامية أيضًا بدقة 16 ميغابيكسل (حساس سامسونج 3P8SP) أيضًا مع فتحة عدسة f/2.0 وتقنيع تتبع الطور PDAF.
  • يدعم الاتصال عبر شريحتيّ اتصال Nano-Sim.
  • حساس بصمة على اللوحة الأمامية للجهاز مع دعم منفذ USB Type-C.
  • يدعم الاتصال بمعايير: Wi-Fi 802.11 ac, Bluetooth 4.2, 4G LTE+VoLTE, NFC, GPS.
  • البطارية بسعة 3400 ميللي آمبير/ساعي مع دعمٍ لتقنية الشحن السريع Dash Charge من ون بلس.
  • نظام التشغيل أندرويد مارشميلو 6.0.1 مع واجهة Oxygen OS.
  • الأبعاد: 152.7×74.7×7.35 ميللي متر.

oneplus-3t-specs

سيتوفر الهاتف ابتداءً من تاريخ 22 نوفمبر/تشرين الثاني الحاليّ للطلب المباشر من ون بلس في الولايات المتحدة وابتداءً من 28 نوفمبر/تشرين الثاني الحاليّ في أوروبا وباقي المناطق، وذلك بسعرٍ قدره 439 دولار أمريكيّ بالنسبة 64 غيغابايت وحوالي 479 دولار أمريكيّ بالنسبة لنسخة 128 غيغابايت.

بهذه الصورة، تكون ون بلس قد حسنّت من نوع شريحة المعالجة المستخدمة في هاتفها، كما قامت بتوسيع خيارات المستخدمين من حيث مساحة التخزين الداخلية، بالإضافة لتقديم كاميرا أمامية عالية الدقة، فضلًا عن تغييرٍ طفيف باللون الفضيّ للهاتف وجعله فاتحًا أكثر. أخيرًا، التعزيز الأهم هو بسعة البطارية التي أصبحت 3400 ميللي آمبير بدلًا من 3000 ميللي آمبير كما هو الحال في هاتف ون بلس. هذه التحسينات ستكلف زيادةً في التكلفة قدرها 40 دولار أمريكيّ فقط، بالنسبة لنسخة 64 غيغابايت.

ما رأيكم بالهاتف الجديد من ون بلس؟ هل كان على الشركة القيام بهذا “التحديث” لهاتفها الجديد، أم أنه كان ينبغي أن تطلق هاتف جديد كليًا؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

 المصدر

المصدر: ون بلس تكشف عن هاتفها الجديد OnePlus 3T

نسخة سيانوجين 14.0 تحمل مميزات أندرويد 7.1 لهاتف OnePlus 3

أخبار أندرويد التعليقات على نسخة سيانوجين 14.0 تحمل مميزات أندرويد 7.1 لهاتف OnePlus 3 مغلقة

oneplus-3

أعلنت شركة سيانوجين المطورة لنظام “سيانوجين مود CyanogenMod” عن إطلاق النسخة التجريبية من نظام CyanogenMod 14.0 والمتوافقة مع هاتف OnePlus 3 الجديد.

سيانوجين مود هي أحد أشهر الرومات المُخصصة لنظام أندرويد التي تُقدّم للمُستخدمين إمكانيات الوصول الكاملة لكل ميزات نظام التّشغيل (بعد إجراء الروت)، كما أنها تضيف العديد من الميزات الإضافية التي قد لا تكون متواجدة في النسخة الصافية-الخام من نظام أندرويد. بالنسبة لإصدار أندرويد الأخير، أي النسخة رقم 7.1، فقد تم تطوير رومة جديدة من سيانوجين لتكون مبنية عليها وتمتلك كافة مزاياها، بالإضافة للميزات الأخرى التي يضيفها المُطوّرون.

الخبر الجيد هنا هو أن النسخة الجديدة من سيانوجين 14.0 أصبحت متوفرة للتحميل والتنصيب على هواتف OnePlus 3، ما يعني أنه أصبح بإمكان المستخدمين التمتع بمميزات النسخة الأخيرة من نظام أندرويد وبدون الحاجة لإصدار التحديث الهوائيّ من شركة ون بلس.

من المهم هنا الذكر أن نسخة سيانوجين 14.0 لا تزال تجريبية (يُطلق المُطورون عليها اسم النسخة “الليلية Nightly Release”)، وبالتالي من المتوقع حصول بعض المشاكل أثناء الاستخدام أو وجود بعض الثغرات البرمجية. يتوجب أيضًا القول أن تنصيب نظام سيانوجين يتطلب بعض المعرفة المُتقدمة بأمورٍ مثل إجراء الروت وتنصيب الريكفري، ومنعًا من ارتكاب أي خطأ قد يؤدي لمشاكل غير موجودة بالحسبان، أنصح بعدم تنصيب الرومة لمن لا يمتلك المعرفة أو الخبرة الكافية.

إن كنتم من مستخدمي هاتف OnePlus 3 وترغبون بتنصيب نسخة سيانوجين 14.0 على هاتفكم، فيمكنكم التوجه مباشرةً لموقع سيانوجين مود وتحميل النسخة المتوافقة مع هاتفكم: اضغط هنا. كما يمكنكم الاطلاع على الدليل الخاص بموقع xdadevelopers لتنصيب سيانوجين مود 14.0 على هاتف OnePlus 3: اضغط هنا.

المصدر: نسخة سيانوجين 14.0 تحمل مميزات أندرويد 7.1 لهاتف OnePlus 3

ون بلس ستُعلن عن هاتف جديد في 15 نوفمبر

غير مصنف التعليقات على ون بلس ستُعلن عن هاتف جديد في 15 نوفمبر مغلقة

OnePlus 3

أكدت شركة ون بلس OnePlus الصينية في تغريدةٍ لها على تويتر، الشائعات السابقة التي تحدثت عن اعتزامها إطلاق هاتفٍ جديد خلال الأيام القادمة، حيث أعلنت عن 15 تشرين الثاني/نوفمبر موعدًا للكشف عن الهاتف القادم.

الشيء الوحيد الذي أكدته ون بلس حول الهاتف هو أنه يعمل بمعالج كوالكوم الأخير Snapdragon 821، لكن الشائعات تتحدث عن مواصفات متوقعة من الشركة تتمثل بشاشة من قياس 5.5 إنش بدقة Full HD من نوع AMOLED، و 6 غيغابايت من الذاكرة العشوائية و 64 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية.

النقطة الفارقة في هذا الهاتف الذي يُقال أنه يحمل اسم OnePlus 3T هي الكاميرا التي ستأتي بحساس سوني IMX395 بدقة 20 ميغابيكسل مع فتحة عدسة بقياس f/1.7 وهي من أكبر ما يمكن العثور عليه في كاميرات الهواتف الذكية. للمقارنة فإن فتحتي عدسة OnePlus 3 و Google Pixel هي بقياس f/2.0 (الرقم الأصغر يعني فتحة أكبر ونتيجةً أفضل نظريًا).

من الميزات الأخرى للهاتف هي أنه سيأتي بنسخة أندرويد 7.0 (نوجا) مباشرةً، لكن كل هذه المعلومات هي مستقاة حتى هذه اللحظة من التسريبات وليست مؤكدة رسميًا، سنعرف المزيد من التفاصيل حول الهاتف بعد أيام قليلة في 15 نوفمبر.

المصدر: ون بلس ستُعلن عن هاتف جديد في 15 نوفمبر

ون بلس تُطلق تحديث المارشميلو (وليس النوجا) إلى OnePlus X

غير مصنف التعليقات على ون بلس تُطلق تحديث المارشميلو (وليس النوجا) إلى OnePlus X مغلقة

php99gc5q

أصدرت شركة ون بلس OnePlus اليوم تحديث النسخة المستقرة من روم Oxygen OS 3.1.2 لهاتف OnePlus X، وهذا خبر جيد لأصحاب الجهاز، عدا أن التحديث هو في الحقيقة لأندوريد 6.0.1 وليس لنسخة أندرويد 7.0 الأخيرة.

الشركة كانت قد وفرت التحديث كنسخة تجريبية في السابق للتنزيل اليدوي، لكنه سيبدأ اليوم بالوصول إلى أصحاب الهاتف بشكل تحديث هوائي. وإضافةً إلى ميزات المارشميلو فهو يتضمن أيضًا تحسينات على واجهات الاستخدام وعدد من التطبيقات الجديدة والتحديثات الأمنية الأخيرة لأندرويد.

يُذكر أن OnePlus X والذي يحمل شاشة بقياس 5 إنش هو آخر هاتف ستقوم ون بلس بإنتاجه من هذه السلسلة وهذا القياس، حيث أعلن مدير الشركة Carl Pei قبل فترة أن شركته ستتوقف عن إنتاج الهواتف (الصغيرة).

هل أنت من أصحاب OnePlus X؟ كيف هي تجربتك معه؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

المصدر: ون بلس تُطلق تحديث المارشميلو (وليس النوجا) إلى OnePlus X

من الأسرع: OnePlus 3 أو Galaxy Note 7؟

غير مصنف التعليقات على من الأسرع: OnePlus 3 أو Galaxy Note 7؟ مغلقة

Oneplus3 vs Galaxy note 7

بعد الإعلان عن هاتف Galaxy Note 7 من سامسونج، حان وقت الاختبارات لمعرفة أداء الهاتف في مختلف الجوانب، وأول الاختبارات المميزة سيكون مع “قاتل الهواتف الذكية” الجديد، أي هاتف OnePlus 3، وذلك في اختبار السرعة الشهير.

بالنسبة للاختبار نفسه، فهو يتألف من مرحلتين:

  • المرحلة الأولى: هنا يتم فتح مجموعة محددة من التطبيقات – تتضمن ألعابًا مختلفة – والتي تم تنصيبها على الهاتفين، مع توصيل الهاتفين لنفس الشبكة اللاسلكية والتأكد من عدم وجود أية تطبيقات تعمل بالخلفية. لا يتم إغلاق التطبيقات بهذه المرحلة، بل يتم تركها – عمدًا – تعمل بالخلفية.
  • المرحلة الثانية: هنا يتم إعادة فتح نفس تطبيقات المرحلة الأولى، وذلك من أجل تحديد سرعة الهاتف في عملية استرجاع التطبيقات العاملة أصلًا في خلفية الهاتف.

بالنسبة لمواصفات الهاتفين، فإن هاتف OnePlus 3 يعتمد على شريحة Snapdragon 820 من كوالكوم بينما يعتمد Note 7 على شريحة Exynos 8890 من سامسونج، والفرق العتادي الرئيسي هو امتلاك هاتف OnePlus 3 لذاكرة عشوائية بسعة 6 غيغابايت، بينما يمتلك هاتف Note 7 ذاكرة عشوائية بسعة 4 غيغابايت. يجدر الإشارة أيضًا إلى أن شاشة Note 7 تمتلك دقة أعلى، حيث تأتي بدقة 1440×2560 بيكسل، بينما شاشة هاتف OnePlus 3 بدقة 1080×1920 بيكسل.

كيف كانت نتائج الاختبارات؟ بالنسبة للمرحلة الأولى تمكن هاتف Note 7 من التفوق على OnePlus 3 حيث أنهى الجولة الأولى خلال زمنٍ قدره دقيقة و 21 ثانية، بينما أنهى هاتف OnePlus 3 نفس الجولة خلال زمنٍ قدره دقيقة و 24 ثانية، متأخرًا بثلاث ثواني. خلال هذه الجولة، كان من الواضح نوعًا ما قدرة هاتف سامسونج على فتح الألعاب ومعالجتها بزمنٍ أسرع من هاتف ون بلس.

بالنسبة للمرحلة الثانية، كانت الهوة شاسعة جدًا! ببساطة، تمكن هاتف ون بلس من إعادة فتح كافة التطبيقات بدون أي زمنٍ يذكر، حتى الألعاب التي تتطلب عادةً وقتًا إضافيًا للمعالجة، بينما قام هاتف Galaxy Note 7 بإعادة فتح التطبيقات من جديد وكأنه يفتحها للمرة الأولى. كخلاصة، أنهى هاتف ون بلس كامل الاختبار خلال زمنٍ قدره دقيقة و 50 ثانية، بينما أنهى هاتف سامسونج كامل الاختبار خلال زمنٍ قدره دقيقتين و 43 ثانية، ما يعني أن الفرق بلغ دقيقة تقريبًا، وهو وقتٌ طويل نسبيًا.

من المنصف القول أن هاتف Galaxy Note 7 لا يزال حديثًا ومن المتوقع وجود بعض المشاكل، خصوصًا أن هاتف OnePlus 3 نفسه كان يعاني بعض المشاكل بتنظيم الذاكرة بعد إطلاقه، والتي أصلحتها ون بلس بعد فترةٍ وجيزة عبر تحديثٍ هوائيّ للجهاز، جعل بالإمكان استغلال الذاكرة الكبيرة بشكلٍ ممتاز، وجعل الهاتف أحد أسرع الهواتف الذكية حاليًا. من ناحيةٍ أخرى، من المنصف أيضًا القول أنه ربما يوجد مشكلة بهواتف سامسونج من ناحية تنظيم الذاكرة واسترجاع التطبيقات التي تعمل بالخلفية، خصوصًا أننا شاهدنا مثل هذه النتائج أثناء اختبار هاتف HTC 10 مع Galaxy S7 Edge والتي تبين فيها تفوق كبير لهاتف إتش تي سي من ناحية تنظيم الذاكرة العشوائية وسرعة استرجاع التطبيقات.

أخيرًا، ينبغي القول أن هذه المقارنة لا تعني أن الهاتف سيء، أو أنه لا ينبغي شراؤه، فهاتف Note 7 يمتلك العديد من الميزات الرائعة التي تجعله خياراً مفضلًا للعديد من الأشخاص.

بالنسبة لكم، ما رأيكم باختبار السرعة بين الهاتفين؟ هل كنتم تتوقعون أداءً أفضل لهاتف Note 7؟ هل تعتقدون أن ون بلس نجحت – وأخيرًا – بصناعة “قاتل الهواتف الرائدة”؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر: من الأسرع: OnePlus 3 أو Galaxy Note 7؟

أول تحديث لـ OnePlus 3 يُصلح مشكلة الذاكرة العشوائية

أخبار أندرويد التعليقات على أول تحديث لـ OnePlus 3 يُصلح مشكلة الذاكرة العشوائية مغلقة

oneplus 3

أصدرت ون بلس الصينية أول تحديث لهاتفها الجديد OnePlus 3، والذي كان قد أثار استياء مستخدميه الأوائل بسبب مشكلة برمجية في إدارة الذاكرة العشوائية جعلت منه قاصرًا عن تقديم الأداء المتوقع نسبةً إلى مساحة الذاكرة العشوائية الضخمة التي يحتويها.

إقرأ أيضًا:

ويجلب التحديث روم Oxygen إلى الإصدار 3.2.0 مع تحسين إدارة الذاكرة العشوائية ووضعية sRGB التي تتيح التحكم بطريقة إظهار ألوان الشاشة (يجب تفعيل الخيار من إعدادات المطورين Developer options)، إضافةً إلى تحسين أداء خدمة تحديد الموقع الجغرافي GPS وتحديث الأيقونات ونوعية الصوت.

يُذكر أن الهاتف متوفر الآن للطلب في حوالي 30 دولة عبر موقع الشركة بسعر يعادل 399 دولار أمريكي.

مواصفات OnePlus 3:

  • شاشة بقياس 5.5 إنش من نوع Optic AMOLED بدقة 1080p مع طبقة من زجاج الحماية Gorilla Glass 4
  • معالج Snapdragon 820 بتردد يصل إلى 2.2 غيغاهرتز
  • الذاكرة العشوائية 6 غيغابايت
  • مساحة التخزين الداخلية 64 غيغابايت، ولا يوجد دعم لبطاقات microSD
  • كاميرا خلفية بدقة 16 ميغابيكسل بحساس سوني IMX298 مع التثبيت البصري للصورة وتصوير الفيديو بدقة 4K
  • كاميرا أمامية بدقة 8 ميغابيكسل بحساس سوني IMX179 مع التثبيت الرقمي للصورة وتصوير الفيديو بدقة 1080p
  • سعة البطارية 3000 ميلي أمبير
  • منفذ USB Type-C
  • دعم شريحتي اتصال SIM
  • قارئ للبصمة
  • ميزة الشحن السريع Dash Charge ليوم من الاستخدام بنصف ساعة من الشحن
  • أندرويد 6.0.1 (مارشميلو) بواجهات Oxygen OS 3.0
  • LTE
  • NFC

المصدر: أول تحديث لـ OnePlus 3 يُصلح مشكلة الذاكرة العشوائية

اختبار الانحناء – هل تمكن OnePlus 3 من إثبات صلابته وجودة تصنيعه؟

أخبار أندرويد التعليقات على اختبار الانحناء – هل تمكن OnePlus 3 من إثبات صلابته وجودة تصنيعه؟ مغلقة

المصدر الأصلي: اختبار الانحناء – هل تمكن OnePlus 3 من إثبات صلابته وجودة تصنيعه؟ – تم نشر هذه المقالة أولًا على: أردرويد

oneplus-3-bend

هل يستحق أن يكون هاتف OnePlus 3 لقب “قاتل الهواتف الرائدة”؟ لا يزال هذا السؤال مثار جدلٍ كبير بين المستخدمين والمتابعين، ولا يوجد حتى الآن جوابٌ واضح. لحسن الحظ، يمكننا دومًا الاعتماد على المراجعات والتقييمات المختلفة التي يتم إجراؤها على الهاتف لنحدد بالفعل إن كان قويًا ومتينًا أم لا.

اليوم سنكون على موعد مع اختبارات الانحناء الخاصة بالهاتف، حيث قام صاحب قناة JerryRegEverything بإجراء مجموعة من الاختبارات الميكانيكية القاسية للهاتف الجديد لإظهار مدى صلابته وجودة تصنيعه.

تم إجراء الاختبارات التالية:

  • القساوة: في هذا الاختبار تم تجريح شاشة الهاتف باستخدام رؤوس معدنية تمتلك درجات قساوة مختلفة، حيث تم وضع درجات القساوة من 1 – 9. وبشكلٍ مشابه لمعظم الهواتف الحديثة، ظهرت الخدوش والجروح على شاشة الهاتف عند الدرجة 7.
  • خدش الهيكل: بهذا الاختبار، يتم خدش هيكل الهاتف باستخدام مشرط معدنيّ حاد، وذلك لتحديد مدى صلابة هيكل الهاتف. أظهر الاختبار أن الهاتف يمتلك بالفعل هيكلًا معدنيًا متينًا، كما أن الكاميرا مزودة بغطاءٍ زجاجيّ مضاد للخدوش ما يؤمن لها حماية ممتازة، فضلًا عن حساس البصمة الذي يتمتع بغلافٍ خارجيّ مضاد للخدوش.
  • حرق الشاشة: بالنسبة لهذا الاختبار، فهو يظهر مدى قدرة الشاشة على تحمل درجات الحرارة، وذلك عبر تعريضها للهب ولاعة. بقيت الشاشة لمدة 14 ثانية حتى ظهرت آثار الحرق عليها، ولكن المثير هو قدرتها على التخلص من الأثر، حيث تم إزالته بسهولة عبر حك الشاشة، بخلاف هاتف Galaxy S7 الذي لم يتمكن المجرب من إزالة الأثر على الشاشة عند إجراء نفس الاختبار.
  • اختبار الانحناء: أقسى اختبار لتحديد مدى صلابة ومتانة الهاتف. الاختبار أظهر قدرة OnePlus 3 على تحمل درجة ضغط عالية بدون أن ينهار أو أن ينكسر، ولو أن الشاشة قد برزت بشكلٍ واضح وكانت على وشك الكسر. مع ذلك، تمكن الهاتف من تحمل الضغط العالي وتجاوز الاختبار بنجاح.
  • اقرأوا أيضًا: من الأسرع – OnePlus 3 أو Galaxy S7 Edge ؟ 

ما هي النتيجة؟ أعتقد أن مجموع هذه الاختبارات تثبت على الأقل أن ون بلس حرصت بشكلٍ كبير على صناعة هاتفها بجودةٍ عالية ومتانة وصلابة تسمح للمستخدم أن يستعمل الهاتف لمدةٍ زمنية طويلة بثقة وأريحية. بهذا الخصوص، وإذا قارنا مواصفات الهاتف التصميمية ومتانته مقارنةً بسعره، فهو سيكون بالتأكيد “قاتل” للهواتف الذكية، ولكن سيبقى هنالك بعض التحفظ على موضوع الأداء، وسننتظر قليلًا لمعرفة نتيجة التحديثات التي ستقوم بها ون بلس، والتي وعدت من خلالها بتحسين أداء الهاتف خصوصًا تنظيم وإدارة الذاكرة العشوائية بأفضل شكلٍ ممكن.

ما رأيكم باختبار الانحناء لهاتف ون بلس؟ هل نجحت الشركة هذه المرة بتقديم هاتف بأفضل جودة تصنيع ممكنة بما ينافس الهواتف الرائدة من الشركات الأخرى؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

 

تم نشر هذه المقالة أولًا على: أردرويد

ون بلس تعتزم إصلاح مشكلة إدارة الذاكرة في تحديث جديد لهاتف OnePlus 3

أخبار أندرويد التعليقات على ون بلس تعتزم إصلاح مشكلة إدارة الذاكرة في تحديث جديد لهاتف OnePlus 3 مغلقة

المصدر الأصلي: ون بلس تعتزم إصلاح مشكلة إدارة الذاكرة في تحديث جديد لهاتف OnePlus 3 – تم نشر هذه المقالة أولًا على: أردرويد

ون بلس

أكدت شركة ون بلس عزمها إصلاح مشكلة إدارة الذاكرة في هاتف OnePlus 3 ، وهي المشكلة التي أثارت جدلًا كون الهاتف يمتلك 6 غيغابايت من الذكرة العشوائية لكنه لم يتمكّن من الحفاظ على التطبيقات المفتوحة في الخلفية لوقت طويل كما أظهر مقطع فيديو تم نشره.

لحسن الحظ، فهذه مشكلة برمجية وقد قام بعض المستخدمين بحلّها بشكل بسيط بعد الحصول على صلاحيات الرووت، وقد أظهر مقطع فيديو آخر أن إدارة الذاكرة تعمل كما هو متوقع منها بعد إصلاح المشكلة.

وقالت الشركة التي بدأت بالفعل إرسال التحديث بشكل تجريبي لبعض المستخدمين أنه سيجلب معه أيضًا وضعية sRGB التي ستتيح للمستخدم التخفيف من إشباع الألوان في شاشة Super AMOLED التي يمتلكها الهاتف.

يُذكر أن الهاتف متوفر الآن للطلب في حوالي 30 دولة عبر موقع الشركة بسعر يعادل 399 دولار أمريكي.

مواصفات OnePlus 3:

  • شاشة بقياس 5.5 إنش من نوع Optic AMOLED بدقة 1080p مع طبقة من زجاج الحماية Gorilla Glass 4
  • معالج Snapdragon 820 بتردد يصل إلى 2.2 غيغاهرتز
  • الذاكرة العشوائية 6 غيغابايت
  • مساحة التخزين الداخلية 64 غيغابايت، ولا يوجد دعم لبطاقات microSD
  • كاميرا خلفية بدقة 16 ميغابيكسل بحساس سوني IMX298 مع التثبيت البصري للصورة وتصوير الفيديو بدقة 4K
  • كاميرا أمامية بدقة 8 ميغابيكسل بحساس سوني IMX179 مع التثبيت الرقمي للصورة وتصوير الفيديو بدقة 1080p
  • سعة البطارية 3000 ميلي أمبير
  • منفذ USB Type-C
  • دعم شريحتي اتصال SIM
  • قارئ للبصمة
  • ميزة الشحن السريع Dash Charge ليوم من الاستخدام بنصف ساعة من الشحن
  • أندرويد 6.0.1 (مارشميلو) بواجهات Oxygen OS 3.0
  • LTE
  • NFC

المصدر

تم نشر هذه المقالة أولًا على: أردرويد

أذكى 3 شركات في عالم الهواتف الذكية!

أخبار أندرويد التعليقات على أذكى 3 شركات في عالم الهواتف الذكية! مغلقة

phones

يعيش سوق الهواتف الذكية الآن حالة تنافسية شديدة تُسيطر فيها شركتان، هما سامسونج وآبل، على حوالي 40% من السوق وفقًا لدراسة أخيرة نشرتها غارتنر، ولو تحدثنا عن أنظمة التشغيل، يُسيطر نظامان فقط هما أندرويد و iOS على أكثر من 98% من السوق.

هذه الإحصائيات تُعطينا صورة عن مشهد التنافس الشرس في هذا السوق الذي بات سوقًا حصريًا للعمالقة على ما يبدو. في هذا السوق، تجد حتى الأسماء الكبيرة على غرار سوني واتش تي سي وبلاك بيري تُعاني من خسائر كبيرة ومتزايدة عامًا بعد عام.

كل هذا يعني أن النجاح في هذا السوق بات أمرًا بالغ التعقيد، لا يكفي أن تصنع أجمل هاتف، أقوى هاتف، أو حتى أفضل هاتف كي تضمن مكانك في السوق. لقد أصبح النجاح يتطلب تخطيطًا (عبقريًا) يجمع ما بين المواصفات، التصميم، التسويق، التطوير، وغير ذلك كي تتمكن الشركة من النجاح.

من كان ليتخيّل بأن تتفوق شركات صينية لم يسمع بها أحد قبل بضعة أعوام على شركة يابانية عمرها أكثر من سبعين عامًا؟ ما هو السر الذي اكتشفته بضعة شركات ناجحة سيطرت على السوق، ولم تكتشفه الشركات الأخرى التي لا تنقصها الخبرة بكل تأكيد؟

سنحاول الإجابة على هذا السؤال من خلال دراستنا لنماذج تمثل تجربة ثلاث شركات ناجحة وذكية، في سوق الهواتف الذكية!

OnePlus

popup2

الصورة أعلاه ليست لطوابير المستهلكين على أبواب متجر آبل في اليوم الأول لبيع الآيفون الجديد، وهي بالتأكيد ليست طوابير توزيع الخبز والرز في دولةٍ اشتراكية، بل هي صفوف من حضروا في اليوم الأول لطرح هاتف OnePlus 3 للبيع في عدد من العواصم الأوروبية والعالمية.

ما الذي يحدث؟ كيف تمكنت شركة صينية عمرها ثلاث سنوات من رسم هذا الطابور في هذا السوق التنافسي الذي لم يرحم أقدم وأعرق الشركات؟ تستحق ون بلس مكانها في هذه القائمة كواحدة من أذكى الشركات في سوق الهواتف الذكية. اتّبعت الشركة مزيجًا ذكيًا من التسويق (والتشويق) والمواصفات والأسعار.

سوقت الشركة لهاتفها الأول قبل إطلاقه بشهور، وسرّبت لوسائل الإعلام الأخبار عن وجود شركة صينية لم يسمع بها أحد، تعتزم إطلاق هواتف بنفس مواصفات هواتف “جالكسي” وما شابهها، ولكن بنصف السعر! قد لا يبدو هذا كلامًا مُثيرًا للاهتمام بشكل كبير لو نظرت إليه الآن بعيون العام 2016، لكنه كذلك لو نظرت إليه بعيون العام 2013 عندما لم تكن موجة هذا النوع من الهواتف قد اجتاحت العالم بعد.

الفكرة أثارت اهتمام الكثيرين، وانتظر الجميع بشوق هذا الهاتف الذي سيعطيهم ميزات الجالكسي اس 4 أو 5 بنصف السعر. وفي الحقيقة لم يخيّب الهاتف الآمال لدى طرحه، وقد نجح توفيره بكميات محدودة ووفق نظام الدعوات إلى خلق المزيد من التشويق والاهتمام حتى تحول الهاتف إلى ما يشبه الأيقونة التي يريد الجميع الحصول عليها ويتحدث الجميع عنها، وساهم في ذلك بعض الحملات الإعلانية والمسابقات الغريبة والمثيرة للجدل التي طرحتها الشركة لاحقًا وتناولتها المواقع الإخبارية بكثافة.

بغض النظر عن الآراء المختلفة حول هواتف الشركة بحد ذاتها، لكن استراتيجيتها كانت ذكية جدًا بشكلٍ عام، ووجدت ون بلس لنفسها موطئ قدم ثابت بسرعةٍ عجيبة.

Xiaomi

xiaomi

 

تأسست شاومي في 2010، وفي 2015 وصلت عائداتها إلى 20 مليار دولار أمريكي! وهي تحتل الآن المركز الخامس عالميًا في سوق الهواتف الذكية بأكثر من 15 مليون هاتف تم شحنه خلال الربع الأول من العام الحالي. وفي 2014 أصبحت شاومي الشركة الناشئة الأعلى قيمةً في العالم بعد أن حصلت على تمويل بقيمة 1.1 مليار دولار رفع قيمة الشركة إلى 46 مليار.

اتّبعت شاومي سياسة رفع مواصفات وجودة الهاتف وتخفيض السعر بأقصى شكل ممكن، وكانت من الشركات التي ابتكرت سوق ما يعرف بهواتف أعلى الفئة المتوسّطة. حيث وجدت الشركة أن المستهلك يمكن أن يُضحي ببعض المواصفات لو حصل على مواصفات جيدة جدًا (حتى لو لم تكن الأفضل) مقابل سعر أقل بكثير من أسعار الهواتف الرائدة.

ركزت الشركة على المواصفات التي يحبها المستخدم، كالتصميم الجذاب والنحيف، بما في ذلك الهواتف المعدنية، والمواصفات العالية، كما قدمت واجهاتها الخاصة MIUI التي طرحتها بشكل روم يمكن تثبيتها على الأجهزة الأخرى وهو ما ساعد على تطوّر الواجهات البرمجية وميزاتها بشكل كبير، وأصبحت ترى مستخدمين لهواتف سامسونج وسوني وغيرها يقومون بتثبيت التجربة البرمجية الخاصة بشاومي على هواتفهم لتقديمها واجهات جميلة وميزات لا تجدها في الرومات الأخرى.

التركيز على الناحية البرمجية بشكل كبير وتقديم ما يريده المستخدم فعلًا من ميزات وإمكانية تخصيص، وصناعة هواتف ذات جودة عالية بأسعار رخيصة، كان استراتيجية ذكية جدًا من شياومه تحصد الشركة نتائجها الآن.

Samsung

samsung galaxy note 5

لا تستغرب وجود سامسونج العملاقة هنا مع الشركات الصينية المكافحة في هذه القائمة. هذه القائمة ليست للشركات الصينية الجديدة على أية حال بل للشركات الذكية سواء كانت كبيرة أم صغيرة. اختيارنا لسامسونج هنا هو لأنها الشركة التي تحتل الترتيب الأول في سوق الهواتف الذكية، وبالتالي فهي من أذكى الشركات التي عرفت كيف يمكن أن تسيطر على هذا السوق الصعب والهائل.

لو سألت الكثير من المستخدمين عن سبب تفوق سامسونج، لكان جوابهم الوحيد هو الإنفاق الهائل على التسويق. هذا صحيح لكنه سبب واحد من الأسباب، لأن سامسونج ليست مجرد تسويق بل هي ذكية لأنها عرفت كيف تصل إلى المستخدم عبر مزيج من الوسائل المتعددة.

لو كنت ضدي في هذا الرأي دعني أسألك هذا السؤال: لماذا كان الجميع يستخدم هواتف سامسونج عندما كانت بلاستيكية ذات ملمس رخيص وبشعة؟ لماذا كان الجميع يستخدم سامسونج عندما كانت واجهات TouchWiz أبشع واجهة عرفها التاريخ؟

السبب الأول هو أن سامسونج كانت تعرف ما يريده المستخدم وكيف تخاطب وتصل إلى المستخدم البسيط العادي، المستخدم الذي لا يقرأ هذا الموقع ولا يعرف بوجوده حتى. صحيح أن الواجهات كانت بشعة فيما مضى من حيث التصميم وتناسق الألوان لكنها كانت عملية تقدم للمستخدم ما يريده حيث كانت سامسونج من أول من طرح أفكارًا مثل (الإعدادات السريعة) في أندرويد، وقدمت تطبيق كاميرا مميز، وحشدت عشرات الميزات البرمجية التي ربما كانت (صرعات) أكثر منها ميزات ضرورية، أتفق معك في هذا، لكن المستخدم العادي يُحب أن يطمئن لحصوله على أكبر قدر ممكن من الميزات مقابل الأموال التي يدفعها.

وهذه كانت لعبة سامسونج الذكية التي مزجتها مع التسويق الذكي، ومع تطورها التقني الكبير الذي سمح لها بالتميز في عدد من الأشياء مثل شاشة Super AMOLED ذات الألوان فائقة الإشباع التي ربما لا تحبها أنت، لكن أحبها المستخدم العادي البسيط ووجدها جذابة ومميزة عن غيرها!

الخلاصة

هذه أمثلة بارزة على بعض الشركات الذكية، بالتأكيد هناك شركات أخرى أجادت اللعبة بأسلوبها الخاص، وفي المحصّلة فإن النجاح في هذا السوق هو مجموعة من العوامل التي يجب على الشركة إجادة اللعب بها كي لا تجد نفسها خارج السوق بلمحِ البصر.

أندرويد للعرب © 2025 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول