أندرويد للعرب

تسمح النسخة المصغرة المسماة أندرويد جو Android Go لأجهزة الفئة المنخفضة بالعمل كهواتف ذكية قادرة على تصفح الويب واستعمال التطبيقات.

في بداية شهر ديسمبر 2017، أعلنت جوجل أن النسخة المصغرة من نظام أندرويد المسماة Android Go التي تضمن أن تعمل أجهزة الفئة المنخفضة بكامل طاقتها قد أصبحت جاهزة.

وخلال الفترة اللاحقة عمدت جوجل إلى توفير نسخ مخففة من تطبيقاتها الأساسية مخصصة لأندرويد جو مثل Files Go و YouTube Go و Gboard و Google Maps Go عبر متجر بلاي، بحيث تحتاج هذه التطبيقات إلى مساحة صغيرة للعمل تبعاً للتحسينات التي أدخلتها الشركة.

والآن، يصل إلى متجر بلاي النسخة المخففة من مساعد جوجل الذكي Google Assistant Go، والتي تتوفر للتنزيل كتطبيق مستقل للأجهزة المتوافقة العاملة بنسخة أندرويد جو Android Go، وتتشابه إلى حد كبير مع مساعد جوجل الأساسي المتوفر لأجهزة أندرويد.

وبحسب الوصف المرافق للتطبيق ضمن المتجر فإن هذه النسخة السريعة والخفيفة الوزن من مساعد جوجل تتضمن العديد من الميزات المفضلة لدى المستخدمين، بحيث يمكن استخدام صوتك للحصول على الاتجاهات للوصول إلى المكان المنشود.

جنبًا إلى جنب مع إمكانية إجراء المكالمات الهاتفية السريعة أثناء التنقل دون استخدام اليدين، وإرسال الرسائل النصية، ورؤية الأحداث القادمة، والحصول على معلومات الطقس، وتشغيل الموسيقى المفضلة لديك، وطرح الأسئلة والحصول على الأجوبة.

ويبدو أنه لا توجد طريقة في الوقت الحالي لاستخدام هذه النسخة من المساعد بدون استخدام اليدين على أجهزة أندرويد جو، إذ يمكن للمستخدمين تشغيل المساعد من خلال النقر على أيقونة التطبيق أو الضغط المطول على زر القائمة الرئيسية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه النسخة من مساعد جوجل تدعم في الوقت الحالي اللغة الإنجليزية فقط، وأن بعض الميزات المتوفرة على النسخة الأساسية من مساعد جوجل المتواجدة ضمن هواتف أندرويد غير معتمدة حاليًا ضمن هذه النسخة مثل التذكير وإمكانية التحكم بالأجهزة المنزلية الذكية.

المصدر

المصدر: تطبيق Google Assistant Go متوفر للتنزيل عبر متجر بلاي

تستهدف جوجل من خلال تطبيق Maps Go الهواتف الذكية منخفضة المواصفات والعاملة بنظام Android Go.

حين أطلقت شركة جوجل النسخة المخففة من نظام أندرويد، “أندرويد جو” Android Go، والمخصصة للأجهزة منخفضة المواصفات في الشهر الماضي، وعدت بتقديم نسخ مخففة من خدماتها الأخرى.

وكانت عملاق التقنية الأمريكية أطلقت مطلع شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي مدير الملفات Files Go، ثم محرك البحث السريع Google Go، ثم أطلقت نسخة مخففة من خدمة الخرائط Maps Go.

لم تكن النسخة المخففة من خرائط جوجل تطبيقًا رسميًا، إذ ظهرت الخدمة على متجر جوجل بلاي، ولكنها لم تكن تدعم كافة الهواتف والحواسب اللوحية، فضلًا عن ذلك، لم تعدُ مجرد كونها أيقونة تقود إلى تطبيق ويب للخرائط.

والآن أصبحت خرائط جوجل المخففة Maps Go متاحةً رسميًا عبر المتجر ضمن برنامج تجريبي يمكن للمستخدمين الاشتراك فيه من هنا.

ويمكن أيضًا تنزيل التطبيق وتثبيته يدويًا عن طريق هذا الرابط.

تجدر الإشارة إلى أن تثبيت تطبيق Maps Go يؤدي كما في السابق إلى فتح صفحة ويب، وحين فتح التطبيق تتحقق الخدمة من موقع المستخدم، وتعرض له خيارات للملاحة، مثل القيادة، وحركة القطارات والحافلات، والمشي، إضافة إلى عرض تفاصيل الخرائط عبر الأقمار الصناعية، أو مسارات التنقل، وحركة المرور.

المصدر

المصدر: [ملف APK]: جوجل تطلق النسخة المخففة Maps Go من خرائطها

أفاد مصدر روسي بأن شركة HMD تعتزم إطلاق هاتف جديد باسم Nokia 1 في شهر مارس القادم مع مواصفات منخفضة.

أطلقت شركة HMD Global الفنلندية، التي لم يمضِ على تأسيسها سوى عام واحد، حتى الآن ستة هواتف نوكيا، هي: Nokia 2، و Nokia 3، و Nokia 5، و Nokia 6، و Nokia 7، و Nokia 8.

وبينما يرتقب كثيرون أن تطلق الشركة الهاتف الرائد Nokia 9 مطلع العام المقبل، يبدو أن الشركة تعتزم التركيز أيضًا على الفئة المنخفضة، إذ يُشاع أن هناك هاتفًا باسم Nokia 1 سوف يُعلن عنه في شهر آذار/مارس 2018.

وبحسب أحد مصادر الصناعة، فإن هاتف Nokia 1 سوف يكون جزءًا من برنامج جوجل “أندرويد جو” Android Go الموجه للهواتف منخفضة المواصفات، وتعتزم الشركة طرحه في الأسواق العالمية بسعر يعادل تقريبًا 100 دولار أمريكي.

وأفاد المصدر نفسه بأن الهاتف قادم مع ذاكرة وصول عشوائي “رام” بحجم 1 جيجابايت، و 8 جيجابايتات من مساحة التخزين الداخلية، ولا يُعلم بعد ما إذا كان سيدعم توسعة الذاكرة عن طريقة بطاقات microSD، إذ أن تلك السعة تكاد لا تفي بالغرض في هذه الأيام.

ويُقال أن Nokia 1 سوف يقدم شاشة HD، أي بدقة 1280×720 بكسلًا، على افتراض أن نسبة الطول إلى العرض ستكون 16:9. فمع توجه معظم الشركة إلى نسبة 18:9 أو 2:1، أصبح من الواجب تحديد النسبة لمعرفة دقة الشاشة بالتحديد.

وفي حال تم إطلاق Nokia 1، فإنه سيكون أسفل سلسلتها التي تتدرج قوة مواصفاتها بحسب الرقم الذي يلي الاسم، فمع كون Nokia 8 أفضلها، يعد هاتفا Nokia 6 و Nokia 5 متوسطي المواصفات، ودونهما يأتي الهاتفان Nokia 3 و Nokia 2.

تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه بحسب تقديرات شركة أبحاث السوق Counter Research، فقد باعت HMD نحو 13.5 مليون هاتف تقليدي و 2.8 مليون هاتف ذكي خلال الربع الثالث من عام 2017.

ولمن لا يعرف ما هو “أندرويد جو”، نذكر بأنه نسخة من نظام أندرويد أعلنت عنها جوجل خلال مؤتمر المطورين Google I/O 2017 في شهر أيار/مايو الماضي، تمتاز بأنها مخصصة للهواتف الذكية التي لا يزيد حجم ذاكرة الوصول العشوائي عن 1 جيجابايت.

ويأتي نظام “أندرويد جو” مع نسخ مخففة من تطبيقات وخدمات جوجل الشهيرة، مثل يوتيوب وتطبيق محرك البحث وغيرهما، تكون مصممة خصيصًا لتلبي احتياجات المستخدمين مع مراعاة المواصفات المنخفضة لأجهزتهم.

ما رأيك بهواتف Nokia تحت ظل HMD؟ شاركنا ذلك بالتعليقات.

المصدر

المصدر: HMD تعتزم إطلاق هاتف باسم Nokia 1 مع نظام “أندرويد جو” في مارس القادم

تتجه شركة جوجل لإطلاق Maps Go، وهي نسخة مخففة من خدمة الخرائط الخاصة بها موجهة لنظام “أندرويد جو”.

حين أطلقت شركة جوجل النسخة المخففة من نظام أندرويد، “أندرويد جو” Android Go، والمخصصة للأجهزة منخفضة المواصفات، قبل نحو أسبوع، وعدت بتقديم نسخ مخففة من خدماتها الأخرى، وها هي الآن تتجه لإطلاق خدمة الخرائط Maps Go.

وكانت عملاق التقنية الأمريكية أطلقت الأسبوع الماضي مدير الملفات Files Go، ثم محرك البحث السريع Google Go، إضافة إلى ذلك، يؤكد الموقع الخاصة بنظام “أندرويد جو” قدوم نسخ مخففة من خدمة البريد الإلكتروني جيميل، والمساعد الشخصي “أسيستنت”.

والآن يظهر على متجر جوجل بلاي تطبيق Maps Go، ولكن يظهر أنه لا يدعم كافة الهواتف والحواسب اللوحية، فضلًا عن ذلك، يبدو أنه مجرد أيقونة تقود إلى تطبيق ويب للخرائط.

وحين فتح التطبيق تتحقق الخدمة من موقع المستخدم، وتعرض له خيارات للملاحة، مثل القيادة، وحركة القطارات والحافلات، والمشي، إضافة إلى عرض تفاصيل الخرائط عبر الأقمار الصناعية، أو مسارات التنقل، وحركة المرور.

إن قمت بتجربة Maps Go، شاركنا تجربتك في التعليقات.

المصدر

المصدر: بعد محرك البحث Google Go .. جوجل تطلق نسخة مخففة من خرائطها

قامت جوجل مؤخرًا بإطلاق برنامجٍ جديد خاص بنظام أندرويد تم تسميته Android Go والموّجه ليوّفر بدائل وحلول للمستخدمين بحالات عدم تواجد اتصال سريع بشبكة الإنترنت أو عند استخدام هاتفٍ لا يمتلك عتادًا قويًا، حيث يشتمل هذا البرنامج على عددٍ من التطبيقات والخدمات، مثل مدير الملفات الذكيّ File Go الذي قمنا بمراجعته بشكلٍ مفصل، والآن يأتي الدور على محرك البحث Google Go المذهل من حيث سرعته وخفة وزنه وقلة استهلاكه للبيانات.

قبل البدء: حول خدمات البحث من جوجل

أصبح محرّك بحث جوجل جزءًا لا يتجزأ من شبكة الإنترنت ككل كونه يقدم أفضل نتائج وخياراتٍ للمستخدمين فيما يتعلق بإيجاد المعلومات المختلفة على الويب. نعلم جميعًا نسخة الحواسيب الشخصية التي يمكن الولوج إليها عبر المتصفحات، وأصبحنا على ألفة بالنسخة المخصصة للهواتف الذكية، والتي يمكن الولوج إليها عبر تطبيق Google App.

ما يجب أن نعلمه أن خدمة البحث الخاصة بالهواتف الذكية تدعى Google Feed (والتي كانت مشهورة سابقًا باسم Google Now)، وفضلًا عن توفير واجهة لمحرّك بحث جوجل، تشتمل خدمة Google Feed على عددٍ من الخصائص والخدمات الأخرى مثل إمكانية تخصيص متابعة أخبار أو مواضيع معينة وإظهار حالة الطقس.

مع مرور الوقت ومع تراكم التحديثات، ازداد تعقيد الخدمة ما يعني ازدياد كمية البيانات التي ستقوم باستهلاكها من أجل تنفيذ عمليات البحث المختلفة، وفي حين أن زيادة الميّزات هو أمرٌ جيد بالنسبة للمستخدمين، إلا أنه قد يكون أمرٌ سلبيّ في حال كان عتاد الهاتف غير قويّ بما يكفي أو في حال عدم توفر اتصال جيد بشبكة الإنترنت بما يساعد بتجربة تصفح جيدة.

بناءً على الأسباب السابقة، تم تطوير خدمة Google Go لتكون بديلًا عن Google Feed في البلدان والمناطق التي لا تمتلك اتصالًا قويًا بشبكة الإنترنت وحيث تهيمن هواتف الفئة المتوسطة والاقتصادية.

كانت جوجل قد أطلقت هذه الخدمة سابقًا بشكلٍ تجريبيّ تحت اسم Search Lite وقمنا بإجراء مراجعة مفصّلة لها. لم يتم الآن الكشف عن الخدمة بشكلٍ رسمي ولا يزال توّفرها محدود بالمنطقة الجغرافية وبعددٍ من البلدان في جنوب شرق آسيا، ولكن أصبحنا نعلم الآن أنها جزء من مشروع Android Go وأن اسمها Google Go، ولحسن الحظ، وبفضل توفر ملف apk الخاص بالخدمة، كان بالإمكان إجراء مراجعة مفصلة لتسليط الضوء على أبرز الميزات التي توّفرها.

خدمة Google Go 

الآن وبعد تحميل ملف apk الخاص بالخدمة وتنصيبه، ستظهر لكم واجهة الخدمة التي ستطلب تخصيص اللغة التي تريدون استخدامها في عمليات البحث، حيث سيتم التعرّف على اللغة الافتراضية للهاتف وسيكون بالإمكان إضافة لغة أخرى.

الآن وبعد تخصيص لغات البحث، سيكون بإمكانكم تسجيل الدخول عبر إدخال معلومات حسابكم الشخصيّ على جوجل، وهو أمرٌ سيساعد بمزامنة عمليات البحث التي تقومون بها على الأجهزة المختلفة. بكل الأحوال، هذه الخطوة ليست ضرورية ويمكن تجاوزها.

بالانتقال لواجهة الخدمة، فهي تختلف كليًا عن واجهة Google Feed، حيث لا يوجد أي ظهور لفكرة البطاقات، وبدلًا منها، تم تقسيم الواجهة لعدة أقسام لتسهيل عملية البحث عن المعلومات:

• البحث Search
• البحث الصوتي Voice Serach
• الصور Images
• ملفات GIF
• يوتيوب Youtube
• الطقس Weather
• ترجمة Translate
• خرائط Maps

بالإضافة للأقسام السابقة، تم تخصيص قسم التطبيقات الذي يمكن عبره تثبيت عدد من التطبيقات التي يتم استعمالها بشكلٍ متكرر ودوريّ. أخيرًا، تتضمن واجهة التطبيق شريطًا سفليًا يمكن من خلاله إجراء عملية بحث بشكلٍ مباشر أو إجراء عملية بحث صوتيّ عبر النقر على أيقونة الميكروفون المتوضعة يسار الشريط.

الآن وبالانتقال لخدمة البحث، ولنفرض أننا قمنا بإجراء بحث على كلمة “أردرويد”، فإن الواجهة الخاصة بصفحة نتائج البحث ستظهر بشكلٍ بسيط وبدون أي إضافات أو بطاقات كما هو الحال في خدمة Google Feed. يجب التنويه هنا إلى أنه سيكون بالإمكان إضافة فلاتر لنتائج البحث والتي ستظهر للمستخدم فوق شريط البحث. الآن وعبر سحب شريط البحث لجهة اليسار ستظهر أيضًا أيقونات أخرى هي: “English” التي تتيح تغيير لغة البحث الافتراضية للإنجليزية (أو أي لغة ثانية قمتم بتخصيصها) و خيار “الشاشة الرئيسية” الذي سيؤدي النقر عليه للعودة للصفحة الرئيسية، وخيار “مشاركة” الذي يتيح مشاركة صفحة النتائج وأخيرًا “التعليقات” التي تتيح إرسال تقييمكم لجوجل في حال كان هنالك مشكلة ما.

لتوضيح الفرق مع خدمة Google Feed، قمت بالتقاط صورة شاشة بعد البحث عن كلمة “أردرويد” باستخدام كلا الخدمتين، حيث تظهر خدمة Google Feed على اليسار بينما تظهر صفحة النتائج الخاصة بخدمة Google Go على اليمين:

أحد الأمور الهامة المتعلقة بالبحث هي توّفر خاصية العرض الفوريّ للنتائج Instant Search، حيث ستظهر صفحة النتائج بشكلٍ تلقائيّ أثناء قيام المستخدم بإدخال الكلمة المفتاحية التي يريد البحث عنها، وذلك حتى قبل الضغط على خيار “إدخال Enter”. الملفت بهذا الخصوص أن جوجل كانت قد ألغت هذه الخاصية من خدمة البحث Google Feed ولكنها تعود الآن لتظهر من جديد ضمن خدمة Google Go.

اكتب أقل، اضغط أكثر: أبرز خصائص خدمة Google Go

يتميز تصميم خدمة Google Go بالبساطة والابتعاد عن الميزات والخصائص التي قد تجعل منها ثقيلة وذات استهلاك عالٍ للبيانات، وعلى الرّغم من أن هذه الأمور بحد ذاتها ممتازة، إلا أنها ليست الميزة الوحيدة لواجهة الاستخدام.

لو نظرنا مرة أخرى للصفحة الرئيسية، لوجدنا أنها تتضمن أيقونات يمكن الضغط عليها بما يسهل الوصول لنوعية المعلومات التي تريدون البحث عنها. الآن وعند الضغط مثلًا على خيار البحث عن الصور، ستظهر صفحة جديدة تتضمن اقتراحاتٍ مختلفة ومتنوعة، بحيث يمكن اختيار أحدها أو إدخال الكلمة المفتاحية التي تريدونها في حال لم تتمكنوا من إيجاد الخيار المناسب لكم:

نفس الأمر ينطبق على خيار البحث عن الصور بصيغة GIF، والذي سيؤدي لإظهار صفحة تتضمن خياراتٍ واقتراحاتٍ متنوعة لأشهر عمليات البحث عن الصور بصيغة GIF، بما قد يوّفر الوقت على المستخدم ويساعده أكثر بالوصول لما يريده:

الفكرة من التصميم السابق هي تسهيل إجراء عمليات البحث وعدم الحاجة لإدخال الكلمة المفتاحية كل مرة، فبالنسبة للشريحة المستهدفة من خدمة Google Go، يوجد الكثير من الأشخاص الذين لا يزالون يعتمدون على هواتف بشاشاتٍ صغيرة ولوحات مفاتيح صغيرة ما يعني عدم امتلاكهم لأريحيةٍ جيدة أثناء الكتابة.

استهلاك البيانات: مقارنة باستخدام GlassWire

عندما تم إطلاق النسخة الأولى من التطبيق (أي عندما كان اسمه Search Lite) قمت بإجراء مقارنة بينه وبين خدمة Google Feed لتحديد مدى كفائته بتوفير استهلاك البيانات. مبدأ المقارنة هو إدخال نفس الكلمة المفتاحية على التطبيقين وقياس استهلاكهما للبيانات عبر خدمة GlassWire الشهيرة. قمت بتنفيذ نفس المقارنة بين Google Go و Google Feed.

المرحلة الأولى كانت إدخال كلمة “أردرويد” ومن ثم مقارنة النتائج على GlassWire، حيث يقوم التطبيق بقياس معدل استهلاك البيانات والمعلومات سواء باستخدام الشبكة اللاسلكية أو بيانات الهاتف لمختلف التطبيقات الموجودة.

نتيجة المرحلة الأولى كانت مذهلة: من أجل الحصول على صفحة النتائج الخاصة بالكلمة المفتاحية “أردرويد” قامت خدمة Google Feed باستهلاك 504.8 كيلوبايت بينما تم استهلاك 41.8 كيلوبايت عبر خدمة Google Go. بهذه الحالة، فإن كمية التوفير مذهلة وتعني أن خدمة Google Go استهلكت معلوماتٍ أقل بمعدل 12 مرة من Google Feed ، ولكننا نتحدث عن عملية بحث واحدة، ولذلك قررت جعل الأمور معقدة أكثر قليلًا.

الخطوة التالية كانت البحث عن معلومات مباراة فريق ليفربول المقبلة، ومن ثم فتح نفس الرابط الذي يتضمن المعلومات الخاصة بالمباراة، حيث تقوم خدمة Google Feed بفتح الروابط اعتمادًا على متصفح كروم بينما تقوم خدمة Google Go بفتح الروابط اعتمادًا على خدمة Google-Web-Light الخاصة بعرض نسخة مخفضة الحجم من صفحات الويب.

الصور التالية تظهر صفحة نتائج البحث وفتح نفس الرابط على كلا الخدمتين:

الآن ومع زيادة تعقيد المعلومات التي يتم البحث عنها، اختلفت النسب بشكلٍ كبير، إذ تطلب الأمر من خدمة Google Feed استهلاك بيانات قدره 982.24 كيلوبايت لإتمام المهمة بينما تطلب الأمر 162 كيلوبايت من خدمة Google Go، وبهذه الحالة يكون المعدل أخفض بـ 6 مرّات، وعلى الرّغم من كونه أقل من المرة الأولى، إلا أنه يبقى ممتازًا ويمثل توفيرًا كبيرًا بالبيانات.

إعدادات ومعلومات أخرى

فيما يتعلق بإعدادات التطبيق، فهي تتضمن أمورًا أساسية مثل اختيار لغة البحث، وتفعيل خيار استخدام صفحات الويب الخفيفة (أي فتح الروابط عبر خدمة Google-Web-Light التي تضغط حجم الصفحات) وتغيير حساب الاستخدام وأخيرًا تفعيل الحصول على الإشعارات.

يمكن أيضًا الولوج للصفحة الخاصة بتعديل قسم التطبيقات من أجل إضافة أو إزالة التطبيقات التي تريدون تثبيتها بغرض الوصول السريع إليها، حيث يتضمن هذا القسم طيفًا واسعًا من المجالات التي يمكن الاختيار منها وتثبيتها على الصفحة الرئيسية، وكل ما يجب القيام به هو الضغط مطوّلًا على أيقونة التطبيق أو الموقع الذي تريدون تثبيته.

خلاصة: تجربة بحث رائعة! 

هذه هي المرة الثانية التي أقوم فيها بمراجعة مفصلة لهذه الخدمة، سابقًا كان اسمها Search Lite والآن أصبح اسمها Google Go، وكخلاصة لهذه التجربة يمكن أن أقول ما يلي:

• الخدمة سريعة جدًا وخفيفة الوزن بشكلٍ لا يصدق، وينصح باستخدامها لكل الأشخاص وليس فقط من لا يمتلكون اتصالًا سريعًا بالإنترنت
• الخدمة توّفر معظم الخصائص والميزات الهامة بالنسبة للمستخدمين فيما يتعلق بالبحث عن المعلومات وإيجادها بسرعة
• تم تصميم الخدمة بحيث لا يحتاج المستخدم لأن يقوم بالكتابة كثيرًا من أجل إدخال المعلومات وذلك بفضل الأيقونات والاقتراحات التي تقدمها
• لا توّفر خدمة Google Go مبدأ البطاقات الشهير وإمكانية متابعة المواضيع والمصادر المختلفة كما توّفر خدمة Google Feed
• توّفر الخدمة إمكانية العرض الفوريّ لنتائج البحث، وهو ما لا يتوّفر ضمن خدمة Google Feed
• تدعم الخدمة بنسختها الحالية اللغة العربية وهو ما لم يتوّفر في بداياتها، وهو ما يشير إلى أنها قد تتوّفر لاحقًا للمستخدمين في المنطقة العربية

أخيرًا، يجب التذكير إلى أن Google Go لا تزال غير متوّفرة بشكلٍ رسميّ لكل المستخدمين حول العالم ولكن سيكون بإمكانكم تجريبها واستخدامها عبر تحميل ملف apk الخاص بها من موقع APK Mirror.

ما رأيكم بخدمة Google Go؟ هل قمتم بتجريبها؟ شاركونا خبرتكم ضمن التعليقات.

المصدر: [تطبيق Google Go]: محرك بحث سريع، خفيف الوزن وبخصائص ممتازة من جوجل

شركتا تصنيع الرقائق تعملان بشكل وثيق مع جوجل لتوفير معالجات محسنة خصيصًا لنسخة Go من أندرويد أوريو التي تم الإعلان عنها مؤخرًا.

قبل عدة أيام أعلنت شركة جوجل بأن النسخة المصغرة من نظام أندرويد المسماة Android Go قد أصبحت جاهزة، وسوف يجري إطلاقها كجزء من تحديث أندرويد أوريو 8.1 الذي بدأ بالوصول إلى المستخدمين.

وجنبًا إلى جنب مع هذه الإعلانات أعطت الشركة أيضًا لمحة عن خططها لنسخة Go من أندرويد أوريو، وهي النسخة الأخف من نظام أندرويد العادي القادرة على تشغيل الأجهزة التي تمتلك 512 ميغابايت إلى 1 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي.

كوالكوم تشير إلى أنها تعمل مع جوجل حاليًا من أجل توفير تجربة محسنة للهواتف الذكية التي تمتلك 512 ميغابايت إلى 1 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي.

بحيث أن الفئة المتوسطة والمنخفضة من منصات Snapdragon المحمولة سوف تكون جاهزة للاستعمال من قبل الشركات المصنعة للأجهزة بعد مرور وقت قصير من إصدار أندرويد 8.1 للمشروع مفتوح المصدر.

ولحسن الحظ فإن شركة كوالكوم ليست الشركة الوحيدة التي على استعداد للتعاون مع جوجل فيما يخص خطتها الطموحة لتحسين تجربة أندرويد على الهواتف منخفضة المواصفات.

وفي هذا الصدد أعلنت شركة أشباه الموصلات التايوانية ميدياتيك عن نيتها توفير عدة معالجات بالشراكة مع جوجل، بحيث توفر هذه المعالجات MT6739 وMT 6737 وMT6580 دعمًا واسعًا لتشغيل نسخة Go من أندرويد أوريو.

ميدياتيك أوضحت بأن جوجل مشاركة بشكل مباشر لضمان عمل نسخة Go من أندرويد أوريو بشكل جيد على تلك المعالجات، الأمر الذي يتيح آلية أسرع لمصنعي الأجهزة للوصول إلى الأسواق، وضمان الحصول على تجربة جيدة من حيث الأمان والتكلفة للأجهزة التي تمتلك 512 ميغابايت إلى 1 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي.

المصدر

المصدر: ميدياتيك وكوالكوم تُعلنان عن مُعالجات مُعدلة خصيصًا لـ Android Go

نسخة Android Go المصغرة من نظام أندرويد المخصصة للأجهزة الرخيصة ومنخفضة المواصفات قد تساعد الشركة على الوصول إلى المليار الثالث من المستخدمين.

في مؤتمر جوجل السنوي للمطورين I/O 2017 قدمت الشركة نظرة مبكرة على مشروع جديد أطلقت عليه اسم “أندرويد جو” Android Go، وهو المشروع الذي يضمن بأن تعمل أجهزة الفئة المنخفضة بكامل طاقتها.

ومن المفترض أن تسمح النسخة المصغرة من النظام للأجهزة التي تمتلك 512 ميغابايت إلى 1 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي بالعمل كأجهزة هواتف ذكية قادرة على تصفح الويب واستعمال التطبيقات.

وبعد مرور 7 أشهر على أول حديث علني عن النظام المصغر أعلنت جوجل اليوم بأن النسخة المصغرة من نظام أندرويد المسماة Android Go قد أصبحت جاهزة، وسوف يجري إطلاقها كجزء من تحديث أندرويد أوريو 8.1 الذي يصدر غدًا.

ووفقاً لجوجل تتكون نسخة Go من أندرويد أوريو من ثلاثة مبادئ أساسية هي نظام التشغيل وتطبيقات جوجل ومتجر بلاي، وبالبدء بنظام التشغيل فإن الشركة قامت بتحسين الأداء والتخزين مع إضافة ميزات إدارة البيانات والفوائد الأمنية المضمنة.

وأصبح معدل الوقت اللازم لتشغيل التطبيق أسرع بنسبة 15 في المئة على النظام الجديد، كما حصلت التطبيقات المثبتة مسبقًا على تحسينات مما ساعد على تقليل مساحة التخزين الازمة لتعمل بنسبة 50 في المئة.

وبسبب ميزات الحفاظ على البيانات من شركة جوجل التي تعمل بشكل افتراضي، فإن هذه التطبيقات لن تستنزف الكثير من حزمة البيانات الشهرية الخاصة بالمستخدم، وتواجدت بعض من هذه الميزات على نسخة Android Nougat مثل حظر استعمال البيانات في الخلفية من قبل التطبيقات.

وبالحديث عن التطبيقات فإن هناك تسعة تطبيقات مثبتة مسبقاً سوف تصل مع النسخة الجديدة من النظام، وهي Google Go وGoogle Assistant Go وYouTube Go وGoogle Maps Go وGmail Go وGboard وGoogle Play وChrome وFiles Go.

هذه التطبيقات تحتاج إلى مساحة صغيرة للعمل تبعاً للتحسينات التي أدخلتها الشركة، وعلى سبيل المثال فإن حجم تطبيق Google Go يصل إلى أقل من 5 ميغابايت.

وأصبح متجر جوجل بلاي الموجود ضمن نسخة Go من أندرويد أوريو يحتوي على قسم جديد يعمل على توفير توصيات حول التطبيقات المخصصة للعمل على الأجهزة الرخيصة والمنخفضة المواصفات، مع توفيره الوصول إلى جميع التطبيقات العادية.

المصدر: جوجل تطلق نسخة Android Go لأجهزة الفئة المنخفضة بنظام أندرويد 8.1

كشفت جوجل اليوم خلال مؤتمرها Google I/O 2017 عمّا يبدو أنها نسخة مُصغرة من نظام أندرويد، أطلقت عليها اسم Android Go، وهو عبارة عن نظام تشغيل مُعد خصيصًا للعمل على الأجهزة الرخيصة ومنخفضة المواصفات.

وقالت جوجل أن Android Go مصمم للعمل على الهواتف التي تمتلك أقل من 1 غيغابايت من الذاكرة العشوائية وهو مُحسّن للعمل بشكل سلس وفعال على الأجهزة المنخفضة، كما يدعم نسخًا خفيفة من تطبيقات جوجل مطوّرة بشكل يجعلها أقل استهلاكًا للذاكرة ولا تحتاج إلى الكثير من المساحة التخزينية أو استهلاك البيانات، وضربت مثالًا عن نسخ خفيفة من يوتيوب وكروم ولوحة المفاتيح Gboard.

وذكرت الشركة أن Android Go سيصل العام القادم 2018، وسيكون هو نظام التشغيل الخاص بجميع الأجهزة التي تحمل 1 غيغابايت أو أقل من الذاكرة العشوائية.

ولم توضح جوجل فيما إذا كان يتوجب على المطورين إصدار نسخ ثانية “خفيفة” من تطبيقاتهم لدعم Android Go، لكن يبدو على الأغلب بأن هذا غير مطلوب طالما تمكن المطور من إبقاء تطبيقه ذو حجم صغير واستهلاك قليل للذاكرة والبطارية والبيانات، حيث قالت جوجل بأن متجر Google Play على الأجهزة العاملة بـ Android Go سيقوم تلقائيًا باقتراح التطبيقات المناسبة.
في الوقت الذي حسنت فيه جوجل في السنوات الأخيرة من أداء أندرويد على الأجهزة منخفضة المواصفات، لكن يبدو أن الفارق الكبير بين مواصفات الأجهزة الذي تتراوح بين 512 ميغابايت من الذاكرة العشوائية وحتى 6 غيغابايت منها، يجعل من الصعب بالتأكيد على الشركة ضمان الدعم الأمثل لجميع هذه الأجهزة بنفس المستوى، ما دفع الشركة إلى تخصيص نسخة أخرى من أندرويد للأجهزة الضعيفة.

هذا يطرح تساؤلًا محقًا لدى الجميع، وهو الخشية من زيادة مشكلة “التجزئة” Fragmentation التي يعاني منها أندرويد سوءًا، وإضافة عبئ جديد على مطوري التطبيقات. لكن في المقابل فإن Android Go قد يكون طريقة ممتازة من جوجل لإجبار المطورين على تطوير تطبيقاتهم بطريقة صحيحة لا تستهلك الموارد كي يضمن المطور وصول تطبيقه إلى المستخدمين الجدد لـ Android Go.

في النهاية ستساعد هذه الخطوة جوجل في الوصول إلى المليار الثالث من المستخدمين بعد أن أعلنت اليوم وصول أندرويد إلى ملياري مستخدم.