جوجل تبدأ بطرح تصميمٍ جديد لمساعدها الذكيّ Google Assistant على هواتف أندرويد

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل تبدأ بطرح تصميمٍ جديد لمساعدها الذكيّ Google Assistant على هواتف أندرويد مغلقة

تعمل جوجل منذ فترةٍ على طرح تغييراتٍ فيما يتعلق بواجهات خدماتها وتطبيقاتها على الهواتف الذكية، حيث بدأت من متصفح كروم نفسه عبر الواجهة الجديدة Chrome Home ثم انتقلت لخدمة البحث Google Feed، والآن يأتي الدور على المساعد الذكيّ Google Assistant الذي أصبح شكله وتصميمه يتماشى بشكلٍ أكبر مع باقي خدمات وتطبيقات الشركة.

ولكن ما هو الشيء الذي يميز هذا التصميم الجديد الذي تقوم جوجل بطرحه؟ ببساطة الاعتماد على أشكالٍ وأيقوناتٍ دائرية وشفافة أكثر، وهذا ما تم في التحديث الأخير الذي تم طرحه للمساعد الذكيّ Google Assistant.

أول الاختلافات بالتصميم الجديد هو لون الخلفية، حيث قررت جوجل الاعتماد على خلفيةٍ بيضاء بالكامل بدلًا من اللون الرماديّ الفاتح المستخدم سابقًا في خلفية المساعد. الأمر الثاني الذي سيتم ملاحظته هو بكيفية عرض الجمل التي ستكون ضمن أشكالٍ بحوافٍ دائرية، وهو الأمر الذي ينسحب على البطاقات الخاصة بنتائج الاستعلامات والأوامر التي يطلبها المستخدم. من الملاحظ أيضًا أن لوحة المفاتيح الصغيرة التي تتيح إدخال الأوامر بالكتابة قد أصبحت الآن بيضاء وذات خلفيةٍ شفافة مقارنةً مع شكلها القديم. الصور التالية تظهر مقارنة بين التصميمين القديم (الصورة على اليسار) والجديد (الصورة بالمنتصف والصورة على اليمين):



هل ستؤثر هذه التغييرات على تجربة الاستخدام والوظائف التي يتيحها المساعد؟ لا، كونها تعديلات تتعلق بالشكل والتصميم فقط، ولكنها قد تكون جيدة من ناحية توفير شكل موّحد لتطبيقات وخدمات جوجل. وهنا يأتي السؤال المهم: هل التصميم الجديد أفضل (أو أجمل) من القديم؟ أعتقد أن هذا الأمر هو مسألة ذوق، وشخصيًا أجده أن المظهر الجديد أجمل من السابق.

فيما يتعلق بطرح التحديث، فإن جوجل قامت بتوفيره بشكلٍ مباشر من مخدماتها ولكل المستخدمين الذي يمتلكون المساعد الذكيّ Google Assistant، أي الذين يمتلكون نسخة أندرويد 6.0 مارشميلو وما فوق.

ما رأيكم بالتعديلات التي تجريها جوجل على شكل تطبيقاتها وخدماتها؟ هل أنتم معها أم لا؟ شاركونا رأيكم وخبرتكم ضمن التعليقات.

 

المصدر: جوجل تبدأ بطرح تصميمٍ جديد لمساعدها الذكيّ Google Assistant على هواتف أندرويد

مُساعد جوجل الصوتي متوفر الآن بالإسبانية والإيطالية

أخبار أندرويد التعليقات على مُساعد جوجل الصوتي متوفر الآن بالإسبانية والإيطالية مغلقة

يُعتبر مُساعد جوجل Google Assistant بشهادة كل من الهواة والمتخصصين أذكى مُساعد صوتي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في الأسواق، متجاوزًا المُنافسين مثل Amazon Alexa و Microsoft Cortana و Apple Siri.

لكن بالرغم من تفوق مُساعد جوجل من حيث المهارات وفهم الأسئلة وتقديم الأجوبة المناسبة، إلّا أنه ما زال متأخرًا من حيث اللغات المدعومة، فنظام Siri مثلًا يدعم عددًا أكبر من اللغات بينها العربية.

كما يمكن أن نتوقع فإن جوجل ستقوم بدعم مُساعدها بالمزيد من اللغات، وهو ما قامت به اليوم حيث أعلنت عن دعم اللغتين الإسبانية والإيطالية، ما يوفر استخدام المُساعد لملايين المستخدمين الجدد بلغاتهم الأصلية في كل من إسبانيا والمكسيك وإيطاليا.

للأسف لم يتضمن هذا التحديث اللغة العربية بعد، ولا معلومات عن موعد دعمها في مُساعد جوجل لكن بالنظر إلى أن الشركة تدعم اللغة العربية منذ عدة سنوات في خدمتي تحويل الصوت إلى كتابة speech to text والقراءة الصوتية للنصوص العربية فهذا يجعلنا نتمنى بألا تكون جوجل بعيدة عن دعم العربية في مُساعدها الذكي أيضًا.

يُذكر أن مُساعد جوجل يدعم كلًا من الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والألمانية واليابانية والكورية، إضافةً إلى الإسبانية والإيطالية.

المصدر: مُساعد جوجل الصوتي متوفر الآن بالإسبانية والإيطالية

الذكاء = اصطناعي (2): أفضلية جوجل غير العادلة في عصر “إنترنت الأشياء”

غير مصنف التعليقات على الذكاء = اصطناعي (2): أفضلية جوجل غير العادلة في عصر “إنترنت الأشياء” مغلقة

الذكاء = إصطناعي، هي سلسلة من المقالات التي أقوم من خلالها بكتابة بعض التحليلات والآراء المتعلقة بالنقلة الكبيرة التي نشهدها اليوم نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي Artificial Intellegence. لا تمتلك هذه المقالات ترتيبًا معينًا، وهي ليست سلسلة لشرح مبادئ هذه التقنية (لكن قد نتطرق إلى هذا بشكل مختصر لاحقًا). هذه المقالات هدفها رصد هذا التحوّل الذي لم يلحظ البعض أهميته حتى الآن، ومتابعة تطوّراته على الساحة التقنية سواء من خلال جوجل أو غيرها من الشركات. يمكنك قراءة المقال الاول في هذه السلسلة بعنوان: ما الذي يعنيه إعلان جوجل بأنها أصبحت شركة AI-First؟

الأفضلية التنافسية غير العادلة Unfair Competitive Advantage هو مصطلح يُشير في عالم الأعمال إلى شركة تمتلك ميزة تنافسية بالغة الأهمية، تجعل من شبه المستحيل على المنافسين اللحاق بها ما يتيح للشركة المذكورة فرض سيطرة شبه مطلقة على السوق.

تخيّل مثلًا شركة ابتكرت مُنتجًا لم يكن موجودًا من قبل، وحقق هذا المنتج نجاحًا كبيرًا وكانت الشركة المُنتجة هي الوحيدة التي تقوم بإنتاجه. في الفترة التي ستبدأ بقية الشركات بتقليد الفكرة لمنافستها، ستكون الشركة صاحبة الفكرة الأصلية قد سيطرت على 90% من السوق بالفعل. فكرة هذا المنتج وطرحه من قِبَل شركة واحدة فقط يُعطي هذه الشركة ما يُعرف بالأفضلية غير العادلة.

أو تخيل مثلًا أن تتمكن شركة ما من تصنيع منتج موجود مسبقًا لكنها تمكنت بشكلٍ من الأشكال من تصنيعه وبيعه بتكلفة منخفضة جدًا مقارنةً بالمنافسين وبنفس الجودة أو أفضل. هذه الخلطة السرّية التي مكّنت الشركة من عمل ذلك يمكن وصفها بالأفضلية غير العادلة لأنها تجعل ظهور منافسٍ لها أمرًا شبه مستحيل.

بالتأكيد لا يوجد شيء (غير عادل) في الموضوع طالما لم تلجأ الشركة في مثالنا إلى أساليب غير أخلاقية في تحقيق هدفها، لكن يتم استخدام هذا المصطلح للإشارة إلى امتلاك الشركة لميزة تنافسية كبيرة وغير تقليدية ما يجعلها خارج إطار المنافسة بالفعل.

أفضلية جوجل (غير العادلة)

في مؤتمرها الأخير كشفت جوجل عن مُكبر الصوت Google Home Max الذي وعدا عن امتلاكه لمُساعد جوجل بشكل مُدمج، يمتلك أيضًا ميزات ذكية مثل تعديل قوة ونبرة الصوت بحسب مكان توضعه في الغرفة، وبحسب الضجيج المُحيط، وبحسب نوع المادة التي يتم الاستماع إليها (موسيقى، إذاعة، .. الخ). كما كشفت عن سماعات Pixel Buds التي تستطيع ترجمة الحوار بشكل فوري بين لغتين مختلفتين بسرعة عالية ودقة مُدهشة يتم تحسينها باستمرار.

إضافةً إلى ذلك فقد أعلنت عن توفير مساعدها الذكي ضمن العشرات من الأجهزة المنزلية من الغسالات والثلاجات، إلى أجهزة التكييف وأفران المايكرويف.

لكن دعنا نعود حاليًا إلى مثال مُكبّر الصوت كي نتوسع فيه. ضمن مُكبرات الصوت من سلسلة Google Home يمكنك الاستماع إلى الموسيقا عبر خدمة Google Music وهي ليست خدمة تقليدية للموسيقى على الإطلاق. يمكنك مثلا أن تأمر مُكبر الصوت وتقول: OK Google, play some music دون أن تحدد ما الذي تريد سماعه. ما سيحدث هو أن جوجل ومن خلال ما تعرفه عنك، ومن خلال عادات استماعك إلى الموسيقى، ومن خلال خوارزمية ذكاء اصطناعي تتحسن باستمرار تقوم بمزج عوامل عديدة مثل الوقت (صباح، مساء، ليل، .. الخ) والحركة (هل أنت مُسترخٍ في المنزل، تمشي في الشارع، تقود السيارة؟)، وحتى الطقس في الخارج كي تتنبأ بما الذي ترغب بسماعه في هذه اللحظة وتقوم بتشغيله. النتائج مُبهرة بالفعل بحسب تجربتي اليومية للخدمة.

هذا المثال سيتوسع ليشمل أجهزة ذات خصائص ذكية في عصر إنترنت الأشياء Internet of Things كأجهزة المنزل والسيارات وحتى الملابس وأقفال الأبواب.

ما يبدو للبعض حاليًا وكأنه تكنولوجيا (تجريبية) أو تكنولوجيا (جميلة لكنها لن تغيّر حياتنا) ستتطور خلال السنوات القادمة حتى تُغير حياتنا بالفعل. وحتى تُصبح ميزة متوقعة افتراضيًا يبحث الزبون في أي جهاز يشتريه.

الآن تخيل معي هذا السيناريو: بعد خمس سنوات من الآن ستحتاج إلى شراء مُكبر صوت قوي للمنزل أو سماعات للرأس. ستتوجه تلقائيًا للشراء من علامتك التجارية المفضلة لتكتشف أنها ما زالت تصنع أجهزة صوتية (غبية). ممتازة لكن غبية! قد يكون من المقبول شراء مكبر صوت من Bose غير متصل بالإنترنت في 2017 وبدون ميزات تعتمد على الذكاء الاصطناعي. لكن في العام 2022 سيبدو هذا كمن يشتري تلفزيونًا بالأبيض والأسود بعد ظهور التلفزيونات الملونة، أو من اشترى كاميرا ذات فيلم تقليدي بعد خمس سنوات من ظهور الكاميرات الرقمية.

هذا يعني شيئًا واحدًا: نحن مقبلون على عصر لن يعود فيه للمُنتجات معنىً إن لم تأتِ مدعومةً بميزات الذكاء الاصطناعي بشكلٍ يجعل استخدامها أسهل وأكثر فاعلية. إن مُكبر الصوت الذي ستحتاج إلى اختيار الأغاني وبثها إليه من الهاتف بدل أن تطلب منه تشغيلها مباشرةً عبر أمرٍ صوتي هو جهاز غبي في العام 2022. نفس الأمر ينطبق على التلفاز العاجز عن تشغيل برنامجك المفضل بمجرد أن تطلب منه هذا، أو جهاز التكييف الذي لا يستطيع تعديل الجو تلقائيًا بحسب درجة الحرارة الفعلية في الخارج أو بحسب تواجد الأشخاص في الغرفة أو نمط تواجدهم أو خروجهم من المنزل، وهو أمر سيستطيع تعلمه وتطويره تلقائيًا.

هذا يؤدي بدوره إلى أن الشركات العاجزة عن مواكبة هذا التطوّر قد تصبح خارج السوق، وشركات التكنولوجيا العملاقة، مثل جوجل ومايكروسوفت وآمازون وفيسبوك قد تجد الفرصة كي تستغل هذا الفراغ لصناعة منتجات لم تُعرَف تقليديًا بصناعتها، لأن الشركات الأخرى تعجز ببساطة عن تقديمها للزبون.

وهنا تأتي أفضلية جوجل “غير العادلة” وهي في الذكاء الاصطناعي، وهو مجال كبير ومقعد جدًا ويحتاج إلى سنوات طويلة من الخبرة والتطوير، وإلى توظيف جيش من العلماء والخبراء باختصاصات تبدأ من الرياضيات ولا تنتهي بعلوم الحاسوب.

هذا يعني أن الموضوع بعيد المنال عن الشركات التي تنتج تجهيزات المنزل والأجهزة الإلكترونية الأخرى. لهذا سيكون على تلك الشركات شراء هذه التكنولوجيا من شركات مثل جوجل وآمازون (وهذا بدأ يحدث بالفعل)، هذا إذا أرادت تلك الشركات (التقليدية) البقاء في السوق.

لكن أفضلية جوجل غير العادلة تأتي من خلال تفوقها الكبير بمجال الذكاء الاصطناعي حتى على الشركات القليلة التي تستثمر في هذا المجال مثل آمازون وآبل ومايكروسوفت وآي بي إم. لأن هذا المجال لا يعتمد على الخبرات البشرية وتوفر الأموال والأبحاث فقط، بل هو يحتاج بشدّة إلى بيانات يعتمد عليها. فأي نظام للذكاء الصناعي يحتاج إلى أرضية يرتكز عليها وهي البيانات والمعلومات.

أفضلية جوجل تأتي بأنها أكبر شركة في التاريخ تتقن فهرسة وتحليل المعلومات. جوجل تمتلك الويب نفسها بشكلٍ أو بآخر. وإن كان هذا لا يكفي فإن الشركة لديها حوالي ملياري مُستخدم فعّال لنظام أندرويد ما يُساعدها في جمع معلومات هائلة حول كيفية استخدامنا لأجهزتنا وكيفية تعاملنا معها وربط هذه المعلومات ومقاطعتها بعضها ببعض ثم إدخالها ضمن برمجيات الذكاء الاصطناعي للتوصل إلى نتائج مفيدة تساعدها في تحسين مختلف المنتجات.

لهذا السبب يستطيع مُساعد جوجل Google Assistant التقاط صوتك وفهمه في شارع مليء بالضجيج حتى لو تحدثت بإنكليزية ركيكة وأخطأت في نطق بعض الكلمات، في حين لا تستطيع Siri ذلك. ولهذا السبب يستطيع محرك جوجل للبحث إعطاءك الجواب الصحيح والمناسب لك بالضبط، ولو بحث شخص غيرك عن نفس العبارة فقد يحصل على نتائج بحث مختلفة مناسبة له. لأن جوجل تعرف عنك من المعلومات ما لا تعرفه محركات البحث الأخرى لأنها لا تمتلك هذه المعلومات. في حين تُراكم جوجل المعلومات عنك منذ أول يوم بدأت فيه باستخدام مُحرك بحثها، أو تطبيقاتها وخدماتها المختلفة حتى لو كان ذلك على أجهزة ويندوز أو iOS.

الريادة في السنوات القادمة ستكون لمن يمتلك مفاتيح الذكاء الاصطناعي. والذكاء الاصطناعي هو ليس عبارة عن هاتف ذكي تستطيع شركة صينية تقليده، بل هو منظومة تقنية متكاملة تجمع بين الخبرة الطويلة، وتوفّر كمية هائلة من البيانات والمعلومات، والكمبيوترات الخارقة، والمتخصصين العباقرة.

يمكننا أن نناقش طويلًا وفي موضوع منفصل ماهي تبعات أن تمتلك شركات معدودة على أصابع اليد مفاتيح هذه التقنية. لكن بالتأكيد فإن جوجل وخلال المستقبل المنظور ستبقى الرائدة في هذا المجال لامتلاكها الأفضلية التي قد يصفها البعض بغير العادلة.

المصدر: الذكاء = اصطناعي (2): أفضلية جوجل غير العادلة في عصر “إنترنت الأشياء”

جملة “Ok Google” لن تكون الوحيدة التي يمكن عبرها إيقاظ المساعد Google Assistant

أخبار أندرويد التعليقات على جملة “Ok Google” لن تكون الوحيدة التي يمكن عبرها إيقاظ المساعد Google Assistant مغلقة

من أجل بدء حديثٍ أو إرسال أوامر صوتية إلى المساعد الرقميّ الذكيّ Google Assistant يمكن استخدام الجملة الشهيرة Ok Google والتي ستتيح فتح واجهة الاستخدام الخاصة به ومن ثم استقبال الأوامر المختلفة. هذا ما كان عليه الحال حتى الآن، حيث يبدو أن جوجل قررت توسعة خيارات المستخدمين.

الحديث هنا هو حول جملة Hey Google التي يمكن استخدامها لتفعيل المساعد على الجهاز المنزليّ الذكيّ Google Home، حيث أفادت العديد من التقارير أن تحديثًا جديدًا بدأ بالوصول لبعض مستخدمي هواتف أندرويد والذي يتيح لهم إيقاظ Google Assistant عبر جملة Hey Google، بدلًا من Ok Google.

بحسب المعلومات المتوّفرة حاليًا، سيصلكم تنبيه على هاتفكم الذكيّ عند استقبالكم للتحديث الذي يجلب هذه الخاصية، وذلك من أجل تدريب المساعد على الجملة الجديدة.

من المرّجح أن يكون السبب بهذا التحديث هو نيّة جوجل عدم تشتيت المستخدمين بين الأجهزة المختلفة، فبوجود المساعد Assistant على الهاتف الذكيّ وجهاز Google Home، سيكون من الجيد امتلاك طريقة موحدة لإيقاظ المساعد على مختلف الأجهزة، بدلًا من اعتماد طرق منفصلة لإجراء ذلك.

هل وصلكم التحديث الجديد؟ هل بدأتم باستخدام جملة Hey Google على هاتفكم الذكيّ؟ شاركونا خبرتكم ضمن التعليقات.

المصدر

المصدر: جملة “Ok Google” لن تكون الوحيدة التي يمكن عبرها إيقاظ المساعد Google Assistant

باحثون من جامعة كورنيل: Google Assistant أكثر ذكاءً بمراحل من Siri

أخبار أندرويد التعليقات على باحثون من جامعة كورنيل: Google Assistant أكثر ذكاءً بمراحل من Siri مغلقة

يتوفر على يوتيوب مئات مقاطع الفيديو التي يتم فيها مُقارنة المُساعدات الذكية التي تقدمها الشركات المختلفة، مثل Google Assistant و Apple Siri و Microsoft Cortana و Amazon Alexa. تلك المقارنات ينفذها عادةً هواة التقنية. لكن ماذا لو قام باحثون أكاديميون يتخصصون في قياس الذكاء بشكل علمي؟

هذا ما قام به فريق من الباحثين من جامعة كورنيل Cornell الأمريكية، حيث قاموا بتطبيق المنهجية العلمية لقياس نسبة الذكاء IQ لمجموعة من المُساعدات الذكية التي تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي ومقارنتها كذلك مع نسبة الذكاء لدى البشر.

وفقًا للدراسة فقد كان مُساعد جوجل Google Assistant وبشكل متوقع هو الأذكى بنسبة IQ بلغت 47.28، وهي أقل قليلًا من ذكاء طفل في السادسة من عمره (55.5)، في حين حصل مساعد Siri من آبل على نسبة ذكاء بلغت 23.9 وهي النسبة الأقل مقارنةً بجميع المُساعدات الذكية الأخرى التي تضمنتها الدراسة حيث حصل مساعد Cortana من مايكروسوفت على 31.98 ومساعد Baidu الصيني على 32.92.

للأسف لم تتضمن الدراسة مساعد Amazon Alexa والذي يرى كثيرون أنه المنافس المباشر الحقيقي لمُساعد جوجل. أما بالنسبة لتفوق مُساعد مايكروسوفت على مُساعد آبل فهو أيضًا متوقع لأن الأولى تركز بشكل كبير ومنذ سنوات طويلة على أبحاث الذكاء الاصطناعي.

مثل هذه الدراسة هامة جدًا لأن المُستقبل هو للذكاء الاصطناعي، والشركة التي ستتفوق في هذا المجال ستتمكن من التفوق في الكثير من المجالات المتنوعة في المستقبل القريب.

المصدر

المصدر: باحثون من جامعة كورنيل: Google Assistant أكثر ذكاءً بمراحل من Siri

للاقتراب أكثر من حديث البشر: جوجل تطلق تقنية WaveNet ضمن مساعدها الذكيّ Google Assistant

أخبار أندرويد التعليقات على للاقتراب أكثر من حديث البشر: جوجل تطلق تقنية WaveNet ضمن مساعدها الذكيّ Google Assistant مغلقة

على الرّغم من التطور الكبير الذي حصل بمجال المساعدات الرقمية الذكية، فإن مشكلةً واحدة لا تزال حاضرة منذ إطلاقها وحتى الآن: أنها “رقمية”! وهنا أعني أن طريقة إجابتها على أسئلة واستعلامات المستخدمين توحي بشكلٍ فوريّ أنها أمرٌ “اصطناعيّ”. عندما قامت جوجل بإطلاق مساعدها الذكيّ Google Assistant، تم العمل على تطويره بحيث يتمكن من فهم سياق الحديث، وعلى الرّغم من تفوقه بهذا المجال، إلا أن الصوت البشريّ الذي يجيب على استعلامات المستخدمين لا يزال يمتلك طابعًا “روبوتيًا”.

لهذا السبب، ومن أجل توفير تجربة استخدام أقرب للمحادثة البشرية الطبيعية، تم تضمين تقنية WaveNet ضمن المساعد الذكيّ Google Assistant والتي من شأنها المساعدة على توليد صوت وحديثٍ يمتلك مواصفاتٍ وخصائص قريبة جدًا من الحديث البشريّ الطبيعيّ، وذلك بدلًا من آليات تحويل النص إلى حديث TTS: Text-to-Speach التقليدية ذات الأداء المنخفض بهذا الخصوص.

لتوضيح أهمية تقنية WaveNet يجب التطرّق قليلًا لمفهوم تحويل النص إلى حديث أو اصطناع الحديث Speech Synthesis، وهي عبارة عن برمجيات وظيفتها توليد حديث اعتمادًا على نصوصٍ مدخلة إليه. أشهر الطرق التقليدية هي Concatenative TTS والتي تعتمد على عددٍ كبيرٍ من التسجيلات الصوتية المأخوذة من نفس الشخص، حيث يتم توليد الألفاظ الجديدة من هذه التسجيلات، ودائمًا ما يعاب على هذه التقنية بالأداء غير الطبيعيّ أو أنه غير واضح أو مفهوم. يتم أيضًا استخدام طريقة أخرى هي Parametric TTS التي تأخذ بعين الاعتبار القواعد اللغوية وحركات الفم من أجل توليد الألفاظ والحديث.

بالنسبة لتقنية WaveNet، فهي توّفر طريقًا مختلفًا وبشكلٍ كليّ لتوليد الألفاظ، حيث وبدلًا من الاعتماد على قاعدة بيانات ضخمة يتم اقتطاع الأصوات وتركيبها منها، يتم العمل على بناء الجمل والألفاظ من الصفر ولكن عبر نموذجٍ ذكيّ مبنيّ على الشبكات العصبونية قادر على توليد عيناتٍ صوتية بشكلٍ كبير يصل عددها حتى 16000 عينة بالثانية، وذلك بعد أن تم تدريب النموذج ليكون قادرًا على فهم بنية وتركيب الصوت والحديث البشريّ مع الأخذ بعين الاعتبار بعض الخواص المتقدمة كنبرة الصوت أو حركة الشفاه. التسجيلات الصوتية التالية تظهر الصوت الذي تم توليده للمساعد الذكيّ قبل استخدام تقنية WaveNet وبعدها:

قبل:

Hol_before

بعد:


تقول جوجل أن النموذج الأوليّ من تقنية WaveNet وفر أداءًا ممتازًا ولكن كان من الصعب تضمينه ببرنامج ذو انتشارٍ تجاريّ واسع مثل Google Assistant، ولذلك تم العمل على تحسينه من حيث سرعته وقدرته على توليد الكلمات والألفاظ الصوتية، ليصبح اليوم أسرع بـ 1000 مرة من النموذج الأصليّ الذي تم إطلاقه قبل عام، حيث سيحتاج الآن إلى زمنٍ قدره 50 ميللي ثانية لتوليد حديثٍ مدته ثانية واحدة. من ناحيةٍ أخرى، تقول جوجل أن التقنية توّفر حاليًا صوتًا ذو أداءٍ قريبٍ جدًا من الصوت الطبيعيّ، مع تسجيل نتيجةٍ قدرها 4.347 على مقياسٍ من 1 إلى 5.

من المفترض أن جوجل قد بدأت بطرح تحديثٍ لكل المستخدمين الذين يمتلكون المساعد الذكيّ Google Assistant والذي من شأنه تضمين تقنية WaveNet داخلها، وما يعني الحصول على صوتٍ واستجابة طبيعية أكثر.

المصدر

المصدر: للاقتراب أكثر من حديث البشر: جوجل تطلق تقنية WaveNet ضمن مساعدها الذكيّ Google Assistant

جوجل ستجعل المُساعد Google Assistant قادرًا على التعرّف على الأغاني

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل ستجعل المُساعد Google Assistant قادرًا على التعرّف على الأغاني مغلقة

قدمت جوجل عبر مساعدها الذكيّ Google Assistant تحفةً تقنية من ناحية امتلاكه لقدرةٍ رائعة على فهم سياق الحديث والإجابة على الأسئلة المتتالية المرتبطة ببعضها البعض، فضلًا عن ميزات التحكم الصوتيّ الأخرى التي يتيحها للمستخدم، وعلى الرّغم من ذلك، لا تزال هنالك ميزة غير موجودة على الرّغم من أهميتها الكبيرة: التعرف على الأغاني والمقطوعات الموسيقية!

لم يمتلك المساعد سابقًا القدرة على التعرّف على الأغاني عبر الأوامر الصوتية (أو حتى الأوامر المكتوبة) حيث كان سيؤدي استخدام أوامر مثل “What is this song” أو “identify this song please” إلى الحصول على نفس الإجابة من المساعد، وهي أنه لا يستطيع في الوقت الجاليّ التعرف على الأغاني: “I can’t identify songs yet” على الرّغم من قابلية تنفيذ نفس المهمة باستخدام تطبيق جوجل الافتراضيّ (أو إن أحببتم عبر تطبيقات الطرف الثالث مثل Shazam).

ولكن ومع الإطلاق الجديد لهواتف بيكسل 2، يبدو أن ذلك قد بدأ بالتغيير، حيث رصد فريق موقع Android Police إمكانية استخدام الأوامر الصوتية مع المساعد الذكيّ من أجل مهام التعرّف على الأغاني حيث ستكون النتيجة هي إظهار بطاقة تتضمن كافة معلومات الأغنية مع روابط للاستماع إليها من أشهر المنصات الموسيقية مثل Spotify أو Google Play Music أو يوتيوب.

ما نعلمه حاليًا هو أن هذه الميزة تعمل ضمن المساعد على هواتف بيكسل 2 الجديدة، وقد تكون مرتبطة بخاصية التعرف الدائم على الموسيقى التي وفرتها جوجل بشكلٍ حصريّ لهواتفها الجديدة.

لا يستطيع أحد حاليًا تأكيد احتمال طرح هذه الخاصية لباقي هواتف أندرويد، ولكن لنأمل أن جوجل ستقوم بذلك ولن تبقيها حصرية لهواتف بيكسل الخاصة بها.

المصدر 

المصدر: جوجل ستجعل المُساعد Google Assistant قادرًا على التعرّف على الأغاني

[ملف apk]: المساعد الذكيّ Google Assistant أصبح متوفرًا للتحميل كتطبيقٍ من متجر بلاي!

أخبار أندرويد التعليقات على [ملف apk]: المساعد الذكيّ Google Assistant أصبح متوفرًا للتحميل كتطبيقٍ من متجر بلاي! مغلقة

بدون سابق إنذار أو حتى أي إعلانٍ رسميّ، قامت جوجل وبهدوء توفير التطبيق الخاص بالمساعد الذكيّ Google Assistant على متجر بلاي ليكون قابلًا للتحميل من المستخدمين، هكذا وبدون مقدمات!

منذ أن تم الكشف عنه خلال مؤتمر المطورين Google I/O 2016، عملت جوجل بشكلٍ كبير على توسيع حضور مساعدها الذكيّ سواء ضمن الهواتف الذكية العاملة على نظام أندرويد أو عبر توسيع الدعم ليشمل عددًا أكبر من الأجهزة الذكية.

فيما يتعلق بهواتف أندرويد، فإن جوجل قد جعلت المساعد متاحًا لكل المستخدمين الذين يمتلكون نسخة أندرويد 6.0 مارشميلو وما فوق، وبالنسبة لمستخدمي النسخ الأقدم، فإن الوصول إليه سيكون متاحًا عبر تطبيق الدردشة والمحادثة Allo.

الآن توّفر جوجل مساعدها الجديد على متجر بلاي على شكل تطبيقٍ قابل للتحميل والتنصيب من قبل المستخدمين والذي سيؤدي لإنشاء اختصارٍ على سطح المكتب يمكن عبر النقر عليه فتح نافذة Google Assistant التي يمكن عبرها إرسال الأوامر والاستعلامات عبر كتابتها أو لفظها.



من ناحيةٍ أخرى، يمتلك التطبيق نفس القيود من حيث نسخة نظام أندرويد الواجب امتلاكها من قبل المستخدم كي يكون قابلًا للاستخدام، كما أنه يبدو أن التطبيق على متجر بلاي فعال في عددٍ محدود من الدول والمناطق.

بكل الأحوال، وفي حال أردتم تجربة تطبيق Google Assistant، سيكون بإمكانكم ذلك من رابطه على متجر بلاي: اضغط هنا، أو يمكنكم تحميل ملف apk الخاص به بشكلٍ خارجيّ من موقع APK Mirror: اضغط هنا.

 

المصدر: [ملف apk]: المساعد الذكيّ Google Assistant أصبح متوفرًا للتحميل كتطبيقٍ من متجر بلاي!

جوجل تكشف عن Pixel Buds – سماعات لاسلكية بدعمٍ ذكيّ من Google Assistant

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل تكشف عن Pixel Buds – سماعات لاسلكية بدعمٍ ذكيّ من Google Assistant مغلقة

بالتزامن مع الكشف عن الهواتف الرائدة Pixel 2 و Pixel 2 XL، قامت جوجل بإطلاق عددٍ من الأجهزة العتادية الأخرى التي يمكن استخدام بعضها بشكلٍ مباشر مع الهواتف الجديدة، مثل سماعات Pixel Buds.

كنا قد علمنا سابقًا نيّة جوجل إطلاق سماعاتٍ لاسلكية خاصة بها بالتوازي مع الكشف عن هواتف بيكسل 2، وقد تم تأكيد كافة هذه الأخبار اليوم عندما قامت جوجل بالكشف عن سماعاتها اللاسلكية الجديدة التي من المفترض أنها تأتي لتعويض غياب منفذ السماعات 3.5 ميللي متر…ولكن هل هي كذلك؟ لنتعرف أولًا عليها بشيءٍ من التفصيل…

تأتي السماعات الجديدة على شكل قطعتي أذن متصلتين مع بعضهما البعض عبر شريطٍ قماشيّ لتتيح للمستخدم سهولةٍ وأريحية من حيث كيفية وضعها حول الرقبة، وبدون أن يقلق المستخدم من إمكانية سقوطها كما هو الحال مع تصميم سماعات AirPods الخاصة بهواتف أيفون من آبل.


إلى جانب ذلك، يتوفر مع السماعات صندوق صغير ذو تغليفٍ قماشيّ أيضًا والذي يمكن استخدامه لشحنها لاسلكيًا، بالإضافة طبعًا لاستخدامه كصندوقٍ لحفظها أثناء التنقل والسفر.

أبرز ميزات السماعات الجديدة هي التوافق مع المساعد الذكيّ Google Assistant ما يتيح للمستخدمين استعمال الأوامر الصوتية بشكلٍ مباشر للاستعلام عن الطقس أو معلومةٍ ما أو حتى من أجل تنفيذ مهام الترجمة. من ناحيةٍ أخرى، لا تحتوي السماعات على أي أزرارٍ جانبية وبالتالي فإن كافة مهام التحكم (مثل رفع وخفض الصوت) ستتم عن طريق الإيماءات واللمس، كما أن السماعات متوافقة مع كافة هواتف أندرويد العاملة على نظام أندرويد 5.0 وما فوق – استخدام المساعد الذكيّ يتطلب أندرويد 6.0 مارشميلو وما فوق – أو هواتف أيفون العاملة على نظام iOS 10 وما فوق.

الآن نأتي للجزء الصعب: لن توّفر جوجل السماعات ضمن صندوق هواتف بيكسل 2، بل سيتوجب على المستخدمين شراؤها بسعرٍ قدره 159 دولار أمريكيّ بشكلٍ منفصل. هذا يعني أن جوجل قامت بإزالة منفذ السماعات 3.5 ميللي متر من هواتفها الجديدة، ولم توّفر للمستخدم بديلًا عنها، ثم تأتي لتطلب منه دفع مبلغٍ كبير من أجل الحصول على سماعاتٍ ذكية. أعتقد أنه يمكن تسمية هذا بالـ “وقاحة” التسويقية من جوجل، خصوصًا أنها نفسها سخرت من آبل العام الماضي عندما قامت بإزالة منفذ 3.5 ميللي من هواتف iPhone 7.

في الواقع، أكثر ما يزعج بالإعلان عن سماعات Pixel Buds هو أن جوجل نفذّت بالحرف ما قامت به آبل العام الماضي (وهو الأمر الذي سخرت منه جوجل)، فلو تغاضينا عن الثمن المرتفع لهواتف بيكسل 2، لماذا بيع السماعات بشكلٍ منفصل وعدم تضمينها داخل الصندوق؟ لماذا “الجشع” التقني على حساب حاجة المستخدم؟ ألا يكفينا “آبل” واحدة بالسوق؟ لا أعلم بالضبط دوافع جوجل وراء هذا القرار، وأعلم أني سمحت لنفسي بالحديث عن رأيي أكثر مما يجب، ولكن لا يمكن أن أجلس وأكتب ببساطة أن جوجل قررت إلغاء تقنية من هواتفها مع إجبار المستخدم على دفع ثمن البديل. كان يمكن على الأقل التعلّم من إتش تي سي التي تُصارع من أجل البقاء وعلى شفير الإفلاس، ومع ذلك وفرّت ضمن صندوق هاتفها الرائد U11 سماعاتٍ تدعم إخراج الصوت عالي النقاوة وعزل الضجيج عبر ميزة USonic، علمًا أن سعر الهاتف نفسه بكامل إكسسواراته أقل بكثير من بيكسل 2.

بكل الأحوال، وبالعودة للسماعات نفسها، فإننا سننتظر حاليًا توّفرها الرسميّ في الأسواق والذي سيبدأ من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ضمن عددٍ محدودٍ من الأسواق وهي: الولايات المتحدة، كندا، بريطانيا، ألمانيا، أستراليا، سنغافورة.

المصدر

المصدر: جوجل تكشف عن Pixel Buds – سماعات لاسلكية بدعمٍ ذكيّ من Google Assistant

جوجل ستوّفر مساعدها الذكيّ Google Assistant لحواسيب كروم بوك

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل ستوّفر مساعدها الذكيّ Google Assistant لحواسيب كروم بوك مغلقة

من بين كافة المنتجات التي تعمل جوجل على تسويقها وتعزيز حضورها، يبرز اسم المساعد الذكيّ Google Assistant كأكثر خدمة تسعى الشركة الأمريكية لتوسيع انتشارها لمختلف المنصات العتادية والبرمجية، وذلك منذ أن تم إطلاقها رسميًا أواخر العام الماضي.

شملت خطوات وإجراءات جوجل العديد من الأمور، مثل جعل مساعدها الذكيّ متوافق مع كافة هواتف أندرويد 6.0 مارشميلو وما فوق مع توفيره بشكلٍ مدمج ضمن تطبيق المحادثة والدردشة Allo، ثم إطلاقه ضمن المساعد المنزليّ Google Home فضلًا عن توفيره ضمن عددٍ من الاجهزة المنزلية والمكبرات الصوتية وتوسيع الدعم البرمجيّ الخاص به لمطوري العتاديات عبر توفير حزمة التطوير البرمجية SDK.

بهذا الطيف الكبير من الأجهزة والتطبيقات المتوافقة مع مساعد جوجل الذكيّ، بقي هنالك أمرٌ واحد ناقص: حواسيب كروم بوك العاملة على نظام Chrome OS، وهو أمرٌ شديد الاستغراب نظرًا للانتشار الكبير والنجاح الذي تحققه هذه الفئة من الحواسيب الشخصية، خصوصًا أن جوجل قد قررت دعمها بشكلٍ أفضل سابقًا عبر توفير إمكانية تحميل التطبيقات بنظام Chrome OS بشكلٍ مباشر من متجر بلاي.

الآن وعبر تحليلٍ جديد للتطبيق الخاص بالمساعد المنزليّ Google Home، كشف فريق موقع 9to5Google عن أن دعمًا جديدًا في طريقه للوصول لكافة حواسيب كروم بوك والذي من شأنه إضافة التكامل مع مساعد جوجل Google Assistant.

بشكلٍ أكثر دقة، تضمن القسم الخاص بخدمة “دردش مع المساعد Chat with your Assistant” إشارةً واضحة إلى أنها متوافقة مع المساعد المنزليّ Google Home، وتطبيق الدردشة Allo، كافة هواتف أندرويد 6.0 مارشميلو وما فوق، والأهم حواسيب كروم بوك.

هذه أخبارٌ سارة جدًا لمستخدمي حواسيب كروم بوك، وربما قد يكون توفير مثل هذه الخاصية أمرًا ذو فائدةٍ إضافية لجذب المزيد من المستخدمين لاقتناء هذا النمط من الحواسيب، وذلك مع تزايد وتنامي انتشار الدعم الذي تحصل عليه المساعدات الذكية، سواء كانت من جوجل أو من الشركات الأخرى.

لا نعلم متى ستقوم جوجل بالكشف عن هذا الدعم الجديد، ولكن قد نشاهده ضمن الحدث الخاص بها بتاريخ 4 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، حيث من المنتظر أن يتم الكشف عن حاسب PixelBook والذي قد يكون الأول من نوعه الذي يمتلك دعمًا وتكاملًا مع المساعد الذكيّ Google Assistant.

المصدر

المصدر: جوجل ستوّفر مساعدها الذكيّ Google Assistant لحواسيب كروم بوك

أندرويد للعرب © 2025 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول