تقرير: جوجل شحنت هاتف Pixel 2 فشل باختبارات الجودة

غير مصنف التعليقات على تقرير: جوجل شحنت هاتف Pixel 2 فشل باختبارات الجودة مغلقة

تمر جوجل حاليًا بفترة عصيبة بسبب المشاكل المحيطة بهاتفها الأخير Pixel 2 XL. في البداية أشارت التقارير الأولية بأن شاشة الهاتف تعاني من إظهار ألوان باهتة يمكن تعديلها بتحديث برمجي، لكن مع بدء وصول الهاتف إلى المزيد من المستخدمين تبيّن وجود مشاكل أُخرى فعلية في شاشة الهاتف بدأت جوجل بالتحقق منها بالفعل.

حتى الآن فإن كل المشاكل التي ظهرت كانت مرتبطة بشاشة هاتف Pixel 2 XL فقط، في حين لم ترد أية شكاوى تتعلق بالهاتف الأصغر Pixel 2. إلّا أن مُستخدمًا على شبكة التواصل الاجتماعي Reddit نشر صورةً لما قال أنها ورقة وجدها ضمن صندوق الهاتف تُشير بأن الجهاز غير صالح للبيع بسبب وجود “عيب تجميلي” كما تشير الورقة.

مثل هذه الأوراق يضعها عادةً قسم إدارة الجودة لتجنب شحن الهواتف التي تُعاني من عيوب في التصنيع. لكن يبدو أن جوجل وبشكلٍ ما قامت بشحن هاتف فشل في تجاوز اختبارات الجودة ولم يكن من المفترض به أن يخرج من المصنع.

وفقًا لصاحب الجهاز فقد تواصل مع الشركة واعترفت بخطئها وقالت أنها ستقوم بإرسال جهاز آخر وستهدي المستخدم قسيمة بقيمة 10 دولار للشراء من متجر جوجل بلاي.

قد لا يكون هذا أكثر من خطأ عابر، وقد لا يستحق هذا الخبر النقل لو جاء في ظروف أخرى. لكنه يأتي في ظروف سيئة تضع جوجل على المحك كشركة دخلت مجال تصنيع الأجهزة على نطاقٍ واسع. الشركة كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر عن إطلاق مجموعة من الأجهزة التي تتضمن إلى جانب هاتفي Pixel 2 مُكبرات صوت وحاسب محمول وسماعات ونظارة للواقع الافتراضي وكاميرا. كما ضمنت هاتفي Pixel 2 شريحة خاصة لمعالجة الصور من تصميمها كأوّل شريحة معالجة من إنتاج الشركة.

آخر ما تريده الشركة الآن هو مشاكل تسيء إلى سمعة أجهزتها الوليدة وعلامة Pixel بشكل خاص. قد تستطيع شركة مثل سامسونج تمتلك خبرة هائلة في مجال تصنيع العتاد وحصة سوقية هائلة تجاوز أزمة مثل أزمة Note 7 التي تجاوزتها بالفعل، وبنفس الشكل تمكنت آبل من استيعاب أزمات تصنيعية سابقة عصفت ببعض طرازات آيفون مثل مشكلة الهوائي أو انحناء الهاتف. لكن شركة جديدة في المجال العتادي مثل جوجل لم تبنِ بعد قاعدة عريضة من المستخدمين لأجهزتها قد لا تستطيع تجاوز الأزمة بنفس السهولة.

على أية حال ما زال من المبكر الحديث عن (أزمة) حتى هذه اللحظة ولو أن العديد من الزبائن قاموا بإلغاء الطلبات المسبقة على هاتف Pixel 2 XL، لكن سيكون علينا الانتظار لمعرفة نسبة الهواتف التي تُعاني من مشاكل في الشاشة وكيفية تعامل جوجل معها.

المصدر

المصدر: تقرير: جوجل شحنت هاتف Pixel 2 فشل باختبارات الجودة

هل يُعاني Pixel 2 من مشاكل في الشاشة؟ نعم، وقد نشهد تكرارًا لمأساة جالكسي نوت 7

أخبار أندرويد التعليقات على هل يُعاني Pixel 2 من مشاكل في الشاشة؟ نعم، وقد نشهد تكرارًا لمأساة جالكسي نوت 7 مغلقة

كانت هواتف Pixel 2 الجديدة من جوجل تحت بقعة الضوء خلال الأسبوعين الماضيين، ليس بسبب أدائها الرائع أو كاميرتها المتميزة، ولكن بسبب أمر آخر قد يسبب مشكلة كبيرة لدى جوجل: تقارير كثيرة ومتزايدة حول عطل تصنيعي في الشاشة.

كنا قد تحدّثنا سابقًا ضمن تقريرٍ مفصل حول هذا الموضوع، حيث ركزت التقارير الأولية على موضوع تباين الألوان والإظهار الذي تمتلكه شاشات POLED المعتمدة في هواتف Pixel 2  و Pixel 2 XL، وأظهر وقتها التحليل أنه لا يوجد مشكلة بتباين الألوان الخاص بها، وعلى العكس فهي تقدم إظهارًا قريبًا للواقع بدون المبالغة بالإشباع اللونيّ.

الآن الحديث هو عن أمور مختلفة تمامًا ولا يرتبط بـ “جمالية” الإظهار الذي توّفره الشاشة وإنما بكفائتها وقدرتها على العمل، حيث ركزت التقارير والشكاوي المنشورة في الفترة الأخيرة على الأمور التالية:

  • ظهور خطوط وردية على طول الشاشة
  • ظهور شرائح داكنة اللون على طول الشاشة
  • طبقة لونية زرقاء تظهر على الشاشة عند النظر من الأطراف



تعتبر المشاكل السابقة “مقبولة” مقياسًا مع العطب الأكثر سوءًا، وهو الظاهرة المعروفة بـ “حرق الشاشة burn-in” والتي تعني عدم القدرة على تغيير الإظهار ضمن منطقة محددة في الشاشة فضلًا عن عدم استجابتها للمس المستخدم، وعادةً ما تظهر هذه المشكلة في شاشات OLED بأواخر فترة عمرها الافتراضيّ والسبب في ذلك يعود لتلف الثنائيات المصدرة للضوء LED المكوّنة للشاشة. الغريب أن هذه المشكلة بدأت بالظهور لدى المستخدمين خلال فترة الأسبوع الأول من الاستخدام، ما يعني أن هنالك خلل عتادي أو تصنيعي بالشاشات والهواتف نفسها.

تم رصد هذه المشكلة لأول مرة من قبل أليكس دوبي Alex Dobi، المحرر في موقع Android Central، والذي نشر تغريدةً على تويتر يظهر فيها مشكلة حرق الشاشة ضمن هاتف Pixel 2 XL الخاص بها:

على الرّغم من أنه لا يمكن تصنيف هذه المشكلة بأنها ثانوية أو “بسيطة” فإنه يجب الإشارة إلى أن حدوثها لا يزال غير دائم، بمعنى أن شاشات هواتف Pixel 2 المصابة بالعطل لم تفقد قدرتها كليًا على الاستجابة والإظهار، وإنما تحدث هذه المشكلة بشكلٍ متواتر وقد تزول بعض فترةٍ زمنيةٍ قصيرة.

لم تقف جوجل من جهتها مكتوفة الأيدي، حيث أكدت في تصريحٍ لموقع The Verge ما يلي:

” تم تصميم شاشات هواتف Pixel 2 XL اعتمادًا على تقنية POLED المتقدمة بما يضمن دقة فائقة +QHD وتدرج لوني واسع مع نسبة تباين مرتفعة بما يساهم بإظهار الألوان بشكلٍ طبيعيّ وجميل. نحن نقوم بإخضاع كل منتجاتنا لمجموعة من اختبارات الجودة القاسية قبل أن يتم إطلاقها. نحن نعمل بشكلٍ جديّ من أجل التحقيق في هذه التقارير”.

هذا يعني أن جوجل تعلم تمامًا أن المشكلة تتجاوز بعض العينات السيئة خلال فترة التصنيع، وتعلم تمامًا أن المشكلة تتجاوز إعدادات الشاشة ومظهر الألوان فيها. من ناحيةٍ أخرى، وكي نكون منطقيين، لطالما كانت دفعات الإنتاج الأولى مليئةً بالمشاكل المختلفة وهذا الأمر لا يقتصر على جوجل بل ينسحب على كبار مصنعي الهواتف الذكية. هذا ليس تبريرًا بالطبع، ولكنه لتوضيح أن هذه الظاهرة ليست “غريبة”.

بهذه الصورة، يمكن القول وبدرجةٍ كبيرة من الثقة أنه سيكون من الجيد التريث قليلًا قبل التفكير بشراء أحد هواتف Pixel 2  أو Pixel 2 XL، فلن يكون هنالك أي ضمان أنكم لن تكونوا من ضحايا مشاكل الشاشة. ماذا عن جوجل؟ لا يوجد حاليًا أي معلوماتٍ عن الخطوة التالية، وإذا تم تأكيد أن هنالك مشكلة واسعة النطاق بشاشات الهواتف فإننا قد نكون أمام سيناريو مماثل لما حدث مع جالكسي نوت 7 العام الماضي: سحب من الأسواق وبرنامج تعويض للمستخدمين وربما إيقاف مؤقت للتصنيع.

في الوقت الحاليّ، وإن حصلتم بالفعل على أحد هواتف بيكسل 2 وبدأتم بملاحظة المشاكل، سيكون من الجيد الاستفادة من الكفالة المصاحبة للهاتف واستبداله بآخر جديد، يفترض أن يكون بلا مشاكل.

المصدر1، المصدر2، المصدر3

المصدر: هل يُعاني Pixel 2 من مشاكل في الشاشة؟ نعم، وقد نشهد تكرارًا لمأساة جالكسي نوت 7

هواتف Pixel 2 تمتلك القدرة على إظهار مؤشر بطارية الأجهزة المتصلة بالهاتف عبر البلوتوث

أخبار أندرويد التعليقات على هواتف Pixel 2 تمتلك القدرة على إظهار مؤشر بطارية الأجهزة المتصلة بالهاتف عبر البلوتوث مغلقة

لم تقم جوجل بالكشف أو التصريح عن كافة الخصائص التي تمتلكها هواتف Pixel 2 التي قامت بالإعلان عنها مؤخرًا، حيث تم رصد بعض الميّزات مثل التوافق مع الشواحن عالية الاستطاعة أو القدرة على تفعيل نمط عدم الإزعاج بشكلٍ تلقائيّ، والآن تم التأكد من خاصيةٍ رائعة من شأنها توفير فعالية أكبر للمستخدمين عند ربط هاتفهم مع جهازٍ آخر عبر تقنية البلوتوث.

الحديث هنا حول مؤشر البطارية الخاص بهذه الأجهزة، مثل السماعات اللاسلكية التي يمكن ربطها عن طريق البلوتوث. تكمن المشكلة مع هذه السماعات في أنه لا يوجد طريقة دقيقة لمعرفة حالة بطاريتها.

الأخبار الجيدة بهذا الخصوص بدأت منذ النسخة التجريبية لأندرويد 8.0 أوريو، حيث تم الكشف عن تمتع نظام التشغيل بالقدرة على قراءة حالة بطارية الأجهزة المتصلة بالهاتف عبر تقنية البلوتوث، وعلى الرّغم من أن جوجل لم تصرّح بشكلٍ رسميّ عن هذه الخاصية عند الكشف عن أندرويد أوريو، إلا أنها بقيت موجودة فعليًا ضمنه ولكن لم يكن هنالك طريقة للتأكد بشكلٍ دقيق.

الآن بعد إطلاق هواتف Pixel 2 ومع إصدارها بنسخة أندرويد أوريو، أصبح بالإمكان معرفة كيف سيكون بالإمكان استخدام هذه الخاصية، أي إظهار مؤشر حالة بطارية السماعات على الهاتف الذكيّ.

بحسب عدة تقارير مختلفة، وبعد ربط سماعةٍ لاسلكية مع الهاتف الذكيّ، سيكون بالإمكان معرفة حالة البطارية عبر طريقتين:

  • أيقونة مؤشر البطارية التي ستظهر ضمن شريط الحالة Status Bar أعلى شاشة الهاتف ولكن بدون إمكانية معرفة النسبة المئوية بشكلٍ دقيق
  • من خلال الولوج لإعدادات الأجهزة المتصلة بالهاتف عبر البلوتوث ومن ثم الدخول للصفحة الخاصة بالسماعة، والتي ستتضمن عرضًا دقيقًا لسعة البطارية الفعلية تحت اسم السماعة



لا يوجد الكثير من المعلومات حاليًا حول هذه الخاصية، ويبدو أنها ستعمل مع السماعات والأجهزة المتوافقة مع هواتف Pixel 2، وربما تكون متوافقة فقط مع السماعات المرّخصة ضمن برنامج Made for Google. بكل الأحوال، وجود الخاصية بحد ذاته أمرٌ رائع وممتاز، وسيكون من الأروع توّفرها ضمن كافة هواتف أندرويد الأخرى التي ستعمل على نظام أندرويد 8.0 أوريو، عند وصول التحديث بالطبع.

المصدر1، المصدر2

 

المصدر: هواتف Pixel 2 تمتلك القدرة على إظهار مؤشر بطارية الأجهزة المتصلة بالهاتف عبر البلوتوث

اختبار الانحناء – يبدو أن جوجل لم تهتم بخصائص الصلابة والمتانة بهواتف Pixel 2

غير مصنف التعليقات على اختبار الانحناء – يبدو أن جوجل لم تهتم بخصائص الصلابة والمتانة بهواتف Pixel 2 مغلقة

على الرّغم من عدم تجربتنا لهواتف Pixel 2 الجديدة من جوجل (حتى الآن)، إلا أنه يمكن أن نؤكد وإلى حدٍ بعيد أنها ستقدم بالفعل إحدى أفضل تجارب الاستخدام بعالم الهواتف الذكية، فضلًا عن العناية الفائقة التي سخرتها جوجل لأداء التصوير والكاميرا. هذه أمورٌ ممتازة، وستكون رائعة عندما تضاف لقدرة الهاتف على الخدمة لفترةٍ زمنية طويلة، وهو محور اختبار الانحناء الشهير، الذي أشارت نتائجه إلى أن بعض الحقائق المخيبة للأمل.

يتسائل الكثير من الأشخاص عن جدوى نشرنا لمقالاتٍ تتحدث عن اختبار الانحناء أو الاختبارات التي تركز على صلابة ومتانة الهواتف بشكلٍ عام، حيث يجدها البعض بلا معنى أو فائدة، ولذلك يتوّجب علينا التوضيح: يظهر هذا الاختبار قدرة الهاتف على تحمل مختلف ظروف الاستخدام ومدى المتانة والصلابة التي يحملها، وهنا نعني جودة المواد التي تم تصنيعه منها وكيفية تأثرها بالظروف المختلفة. لماذا هذه الأمور هامة؟ لأننا نتحدث عن هامش سعر بحدود 700 دولار للهواتف الرّائدة هذا العام (بعضها يصل لحدود 1000 دولار) وهو رقمٌ كبير لأي شخص مهما كان مدخوله، وعندما تريدون دفع مبلغٍ مماثل ثمنًا لشيءٍ مثل هاتفٍ ذكيّ مخصص لخدمتكم ولفترةٍ طويلة، من حقكم التأكد أنكم تدفعون لقاء ما تتوقعون الحصول عليه. لا أعلم كيف تقومون بترتيب أولوياتكم عند شراء هاتفٍ ذكيّ، ولكن أعتقد أن جودة المواد المستخدمة وصلابة هيكل الهاتف ككل هي من الأمور التي يجب أن تضعوها بعين الاعتبار.

بالعودة لاختبار الانحناء الخاص بهاتف Pixel 2، فهو يبدأ دومًا مع خدش الشاشة باستخدام قلمٍ ذو رؤوسٍ مدببة تمتلك درجات قساوة مختلفة مرتبة من 1-9 بحيث تعبّر كل درجة عن قيمة القساوة الخاصة بمادةٍ ما والتي تتصاعد من المواد منخفضة القساوة (الدرجات 1-2-3) حتى أقسى مادة معروفة وهي الألماس عند الدرجة رقم 9. بالنسبة لهاتف Pixel 2، بدأت الخدوش بالظهور بشكلٍ خفيف عند الدرجة السادسة وبشكلٍ أوضح عند الدرجة السابعة، وهو ما يتوافق مع معظم الهواتف الرائدة التي تمتلك طبقة حماية زجاجية من نوع Gorilla Glass. يذكر هنا أن هاتف U Ultra من إتش تي سي بنسخة الياقوت هو صاحب أفضل أداء فيما يتعلق بقدرة الشاشة على تحمل الخدوش والاحتكاكات.

بالاستمرار مع اختبار الخدش، بدا من الواضح أن المكبرات الصوتية الأمامية مغطاة بطبقة عزل معدنية كما أن الكاميرا الأمامية محمية بنفس الطبقة الزجاجية المتوضعة على الشاشة ما يعني عدم تأثرها بالخدوش. بدأت المشاكل عند الانتقال لخدش هيكل الهاتف: الهاتف لا يمتلك هيكلًا “معدنيًا بالكامل” كما تقول جوجل بموقعها الرسميّ، بل هنالك طبقة معدنية أولية مغطاة بطبقةٍ مصنوعة من موادٍ مختلفة. يذكرنا هذا الموقف بما قامت به إل جي العام الماضي مع هاتف LG G5، وعلى الرّغم من تلقي إل جي انتقاداتٍ شديدة ذلك الوقت، قررت جوجل ولسببٍ ما تكرار نفس الغلط. أخيرًا، وبشكلٍ غريب، قامت جوجل بتخصيص زر تشغيل الهاتف ليكون مصنوعًا من البلاستيك بينما تم تخصيص زر التحكم بالصوت ليكون مصنوعًا من المعدن!

فيما يتعلق باختبار حرق الشاشة، تمكنت شاشة الهاتف من تحمّل اللهب لمدة 15 ثانية قبل أن تبدأ البقع البيضاء الشهيرة بالظهور، والتي تشير إلى أن الشاشة مصنوعة بتقنية AMOLED، مع عدم زوال البقعة البيضاء بزوال مصدر اللهب، ولو أن الشاشة استرجعت قدرتها على العمل بشكلٍ كامل.

آخر الاختبارات هو الانحناء، الذي يتم عبره تعريض الهاتف لضغطٍ من طرفيه بهدف تحديد قدرته على مقاومة ظروف الاستخدام المختلف: تمكّن الهاتف من الصمود بدون أن ينكسر بشكلٍ كامل، ولكنه انحنى بشكلٍ واضح مع تشوه هيكله عند نقطة اتصال الهوائي، وهذا كله يشير إلى ضعفٍ إجماليّ في الهيكل وقدرة منخفضة على تحمل الضغط، وهو ما يمكن تفسيره إلى حدٍ كبير بقرار جوجل عدم استخدام المعدن بشكلٍ كامل.

أعتقد شخصيًا أن نتائج هذا الاختبار مخيبة للأمل، فعندما تريد جوجل أن تقدّم “نموذجًا” عن أفضل هاتف أندرويد عبر هواتف بيكسل، يجب عليها أن تحرص على إتقان كافة خصائص الهاتف، بدءًا من نظام التشغيل والأداء انتهاءً بالهيكل والصلابة. المؤسف أكثر أن الهاتف ليس منخفض الثمن بل هو من الأغلى في السوق (نفس سعر هواتف أيفون بالضبط). من المرّجح أن تقوم جوجل لاحقًا بإطلاق تصريح تؤكد فيه جودة المواد المستخدمة بصناعة هواتف بيكسل 2، ولكن هذا لن يغيّر حقيقة أن الهاتف ليس صلبًا أو متينًا، على الأقل مقارنةً بالهواتف الرائدة في 2017.

بكل الأحوال، تبقى النصيحة الهامة بهذا المجال هي باقتناء غلاف حماية جيد ومتين في حال قررتم شراء الهاتف.

المصدر: اختبار الانحناء – يبدو أن جوجل لم تهتم بخصائص الصلابة والمتانة بهواتف Pixel 2

هل يُعاني Pixel 2 فعلًا من مشاكل في الشاشة؟

غير مصنف التعليقات على هل يُعاني Pixel 2 فعلًا من مشاكل في الشاشة؟ مغلقة

من الواضح لكل من تابع المراجعات الأولى التي بدأت بالظهور لهاتفي Pixel 2 و Pixel 2 XL أن الهاتفين رائعان بكل المقاييس. وعلى عكس الأجيال السابقة من هواتف جوجل (سلسلة Nexus والجيل الأول من Pixel) والتي كانت تنقصها بعض الميزات العتادية المُنافسة، جاء Pixel 2 كي يسد جميع الثغرات فلدينا هنا مُكبرات صوت أكثر من ممتازة، هيكل معدني فخم في الوقت الذي عادت فيه سامسونج وآبل إلى الزجاج، أفضل كاميرا على الإطلاق، وشاشة عريضة في حالة Pixel 2 XL وهو ما افتقدناه في الجيل الأول من الهاتف. ولا ننسَ أن جوجل ستضمن تحديث الجهاز بإصدارات أندرويد الرئيسية لثلاث سنوات قادمة وليس سنتين كما جرت العادة.

لكن في ذات الوقت أشارت العديد من المراجعات إلى وجود “مشاكل” في الشاشة. بشكل أكثر تحديدًا فنحن نتحدث عن ألوان “باهتة”، وعن ظهور تأثير “رملي” لدى التمرير نحو الأسفل أثناء استعراض صفحات الويب ذات الخلفية البيضاء، وعند درجة إضاءة معينة. فما حقيقة هذا الأمر وهل هذه هي مشاكل فعلًا؟ وكيف علقت جوجل على الموضوع؟

في البداية دعنا نتحدث عن الشاشة. شاشة Pixel 2 هي من نوع P-OLED وهي من صنع إل جي. وعلى غرار شاشات AMOLED من سامسونج تعتمد الشاشة على تقنية OLED التي تقدم لونًا أسود حقيقيًا يؤدي إلى درجة تباين عالية جدًا. يرى الخبراء أن شاشات سامسونج ما زالت تسبق شاشات إل جي بخطوة من الناحية التقنية وهذا صحيح إلى حد ما. لكن هذا ليس السبب في ظهور الألوان بشكل “باهت” على شاشة Pixel 2.

السبب هو أن جوجل اختارت مُعايرة الشاشة كي تُغطي 100% من النموذج اللوني DCI-P3 في Pixel 2 XL و 95% من النموذج في Pixel 2. النموذج الذي يُعرف اختصارًا بـ P3 هو المعيار المستخدم لتجميع الألوان الأساسية لتوليد طيف كبير من الألوان وعرضها على شاشات الأجهزة الإلكترونية. هذا يعني أن الشاشة تستطيع عرض جميع الألوان الممكنة، أي أعلى دقة ممكنة في عرض الألوان.

ما حدث هو أن جوجل كانت تستطيع زيادة إشباع الألوان كما تفعل سامسونج (هاتف Galaxy S8 يُغطي أيضًا كامل الطيف اللوني لـ P3 لكن سامسونج ترفع درجة الإشباع اللوني بشكل كبير نسبيًا). في حالة جوجل فقد فضلت المحافظة على الدقة اللونية وترك الألوان دون تعديلها. لكنها أضافت أيضًا خيارًا في إعدادات الهاتف باسم Vivd mode يقوم بزيادة الإشباع بنسبة 10% لمن يرغب، وهي نسبة إشباع ما زالت أقل مما تراه في شاشات الهواتف الأخرى ويقول من جربها بأنها لم تساهم في تحسين الوضع بشكلٍ ملحوظ.

في الحقيقة فإن زيادة الإشباع اللوني بشكل مُبالغ فيه سواء في شاشات الهواتف أو شاشات التلفاز هو أمر لجأت إليه جميع الشركات تقريبًا لأنه يخطف أبصار الزبون المحتمل ويوحي بأن الألوان أجمل وأكثر غنىً حتى تمّت في النهاية (برمجة) عقل المُستخدم بأن الألوان فائقة الإشباع هي ما يجب ان تكون عليه أي شاشة، وما دون ذلك هو ألوان (باهتة).

لو كانت لديك شاشة تلفاز وأردت معايرتها للحصول على أفضل صورة وقمت بالبحث عن أفضل الإعدادات لشاشتك، سترى أن آراء الخبراء تنصح بدرجة إشباع قليلة، وإضاءة منخفضة نسبيًا للشاشة. يقول الخبراء أنك لو طبقت الإعدادات المنصوح بها ستعتقد بالبداية أنها إعدادات سيئة إذ ستبدو لك الصورة شاحبة، لكنهم سيؤكدون لك بأن تترك الإعدادات كما هي لمدة يومين وتسمح لعقلك (المعتاد على الإشباع اللوني العالي) أن يعتاد على الألوان الجديدة لأنها أكثر دقة في الواقع.

إذًا ما فعلته جوجل هو أنها سبحت عكس تيار الإشباع اللوني وفضلت عليها الدقة. وبالفعل فقد بينت معظم المراجعات أنك على الأغلب لن تلاحظ “المشكلة” إلا لو وضعت شاشة Pixel 2 أمام شاشة هاتف آخر وقمت بالمقارنة، حينها ستبدو ألوان شاشة Pixel 2 أكثر شحوبًا بالفعل.

في تصريح لموقع CNET قالت جوجل تعليقًا على هذا بأنها تُفكر بإضافة المزيد من “خيارات الألوان” في تحديثات قادمة في حال رأت الكثير من الطلب على هذه الإمكانية. هذا يؤكد أن الموضوع ليس مشكلة عتادية في الشاشة بل هو موضوع معايرة للألوان. أتوقع أن تقوم الشركة بإضافة خيار لرفع درجة الإشباع اللوني بشكل أعلى ضمن الإعدادات خلال تحديثٍ قادم.

أما بالنسبة لما يُقال عن ظهور تأثير يُشبه حبات الرمل لدى تمرير الشاشة فهذا التأثير لم يظهر لدى البعض حتى لدى محاولة (إظهاره) عمدًا، في حين ظهر لآخرين ضمن ظروف إضاءة معينة وهو لا يبدو أنه مشكلة فعلية على أية حال.

سنقوم نحن بتجربة الهاتف وتقديم مراجعتنا والتطرق لهذه النقطة بمجرد وصول نسختنا الخاصة من الهاتف. لكن بشكلٍ عام لا يبدو أنه توجد مشكلة فعلية في الشاشة قد تمنعك من الحصول عليه.

المصدر: هل يُعاني Pixel 2 فعلًا من مشاكل في الشاشة؟

هاتف Pixel 2 يحتوي على معالجٍ ثانٍ بثماني أنوية لمعالجة الصور

غير مصنف التعليقات على هاتف Pixel 2 يحتوي على معالجٍ ثانٍ بثماني أنوية لمعالجة الصور مغلقة

حصل هاتف Pixel 2 من جوجل على لقب أفضل كاميرا ذكية في أي هاتف ذكي على الإطلاق وفقًا لمؤشر DxOMark. وقد أثبتت ذلك عينات الصور الأولية التي كشفت عن كاميرا مثيرة للإعجاب بجميع المقاييس، وذلك بفضل كاميرا الهاتف المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين ومعالجة الصور.

وكأن كل هذا لا يكفي، تم الكشف اليوم وبشكلٍ مُفاجئ عن معلومة لم تتحدث عنها جوجل في مؤتمر الكشف عن الهاتف، كما لم تنشرها ضمن متجرها، وهو أن الجهاز يمتلك داخله مُعالجًا مُستقلًا باسم Visual Core من تصميم جوجل يتخصص بمعالجة الصور وذلك إلى جانب المعالج الرئيسي Snapdragon 835 من كوالكوم.

للتوضيح، فإن بعض أنظمة المعالج تمتلك ضمنها بشكل مُدمج وحدةً لمعالجة الصور IPU، لكن هذا ليس الحال في هاتف Pixel 2، إذ أنه وبشكل غير مألوف يمتلك مُعالجًا مُستقلًا بشكلٍ كامل مخصصًا للصور يحتوي على شريحة Cortex A53 وثمانية أنوية لمعالجة الصور وذاكرة DDR4 RAM خاصة به ويستطيع معالجة 3 تريليون عملية في الثانية الواحدة.

جوجل نوهّت بأن معالج Visual Core غير فعّال حاليًا، وسيتم تفعيله برمجيًا لدى إرسال تحديث أندرويد 8.1. لكن السؤال هنا: هل ستُصبح صور هاتف Pixel 2 أفضل حتّى مما هي عليه الآن لدى تفعيل المعالج؟ جوجل لا تجيب على هذا لكنها تقول أنه يقوم مبدئيًا بزيادة سرعة معالجة صور +HDR خمسة أضعاف، وباستهلاك طاقة أقل بنسبة 1/10 مقارنةً بما تستهلكه عملية معالجة الصورة التي تتم حاليًا على المعالج الرسومي في Snapdragon 835.

الخبر الرائع الثاني هو أن جوجل ستوفر للمطورين من خلال أندرويد 8.1 واجهات برمجية جديدة تتيح لتطبيقات الكاميرا المختلفة التواصل مع المعالج والاستفادة منه. هذا يعني أنه سيصبح بإمكان تطبيقات التصوير الأخرى إنتاج صور بنفس الجودة التي يحصل عليها المستخدم من تطبيق الكاميرا الافتراضي في Pixel 2. أضف إلى هذا بأن جوجل قالت أن المعالج مصمم أيضًا للتعامل مع تطبيقات معالجة الصور وتعلُّم الآلة الأكثر تطلُّبًا، وبأن الشركة تستعد لإطلاق ما أسمته “الجيل القادم” من هذه التطبيقات. ما يُشير بأن المعالج قد يفتح الباب أمام تحسين جودة الكاميرا وإمكانياتها من خلال التحديثات البرمجية، سواء تلك التي تطلقها جوجل أو التي يُقدمها مطورو التطبيقات.

من الجدير بالذكر أن شائعات سابقة كانت قد تحدثت عن اعتزام جوجل تصميم معالجاتها الخاصة. ومن الواضح أن تلك الشائعات قد تحولت إلى حقيقة، وقد نرى الشركة تستغني أيضًا عن معالجات كوالكوم وتتجه إلى معالجاتها الخاصة بشكل كامل في هواتفها القادمة.

المصدر

المصدر: هاتف Pixel 2 يحتوي على معالجٍ ثانٍ بثماني أنوية لمعالجة الصور

جوجل تؤكد: الدعم اللامحدود لتخزين الصور والفيديوهات على خدمة Photos سيكون مدى الحياة لهواتف بيكسل

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل تؤكد: الدعم اللامحدود لتخزين الصور والفيديوهات على خدمة Photos سيكون مدى الحياة لهواتف بيكسل مغلقة

عندما كشفت جوجل العام الماضي عن الجيل الأول من هواتف بيكسل، قامت بإطلاق ميزةٍ رائعة وحصرية: دعم لا محدود لتخزين الصور والفيديوهات بجودتها الأصلية Original Quality على الخدمة السحابية Google Photos. مع إطلاق هواتف Pixel 2 ساد بعض اللبس بخصوص هذا الموضوع حيث كشفت جوجل أن الجيل الثاني سيحصل على دعمٍ حتى عام 2020 فقط، فماذا يعني هذا الأمر بالنسبة لهواتف بيكسل من 2016؟

لن يعني أي شيء: بحسب موقع Android Police الذي حصل على تأكيداتٍ من جوجل، سيكون بإمكان مستخدمي هواتف Pixel و Pixel XL من عام 2016 الاحتفاظ بدعمٍ لرفع الصور والفيديوهات بجودتها الأصلية على خدمة Google Photos مدى الحياة، أي مساحة تخزين غير محدودة.

ماذا عن هواتف Pixel 2 و Pixel 2 XL؟ حسنًا هنا الأمور ستحتاج لقليلٍ من التوضيح: سيحصل المستخدمون على دعمٍ لرفع الصور والفيديوهات بدقتها الأصلية Original Quality حتى عام 2020. بعد انتهاء هذه المدة، ستبقى كافة الصور والفيديوهات التي تم رفعها مسبقًا حيث سيكون بالإمكان تصفحها ومشاهدتها على الخدمة، وفيما يتعلق برفع وأرشفة فيديوهات وصور جديدة، فهو سيبقى متوّفر وبمساحة غير محدودة ولكن ليس بالدّقة الأصلية، وإنما “بدقةٍ مرتفعة High Quality”، ما يعني أنه سيتم ضغطها لحذف بعض المعلومات منها بما يجعل حجمها أصغر ووقت تحميلها أسرع.

كخلاصة للكلام السابق:

  • سيكون بإمكان مستخدمي هواتف Pixel و Pixel XL رفع الصور والفيديوهات بدقتها الأصلية والكاملة على خدمة Google Photos مدى الحياة وبمساحة تخزين غير محدودة
  • سيكون بإمكان مستخدمي هواتف Pixel 2 و Pixel 2 XL رفع الصور والفيديوهات بدقتها الأصلية والكاملة على خدمة Google Photos حتى عام 2020، وبعد ذلك سيكون بإمكانهم الاستمرار القيام بعمليات الرفع والأرشفة ولكن بدقةٍ مرتفعة وليس بالدقة الكاملة والأصلية

على الرّغم من أن الأمر قد يبدو وأنه “عدم إنصاف” لمستخدمي هواتف Pixel 2، إلا أن الفرق بين “الدقة الكاملة” و “الدقة المرتفعة” قد لا يكون واضحًا بالنسبة لغالبية المستخدمين، وأعتقد أنه سيهم فقط شريحةً صغيرة من المصورين أو مصممي الغرافيكس المحترفين، والذين يهمهم تسجيل كل “بايت” ممكن.

المصدر

المصدر: جوجل تؤكد: الدعم اللامحدود لتخزين الصور والفيديوهات على خدمة Photos سيكون مدى الحياة لهواتف بيكسل

[ملف apk]: تطبيق Google Camera الخاص بهواتف بيكسل 2 مع كافة خصائص التصوير الرائدة متاح للتحميل

غير مصنف التعليقات على [ملف apk]: تطبيق Google Camera الخاص بهواتف بيكسل 2 مع كافة خصائص التصوير الرائدة متاح للتحميل مغلقة

من بين الميزات المختلفة التي عملت جوجل على التفرّد بها في هواتف بيكسل 2 الجديدة، تأتي قدرات التصوير لتكون إحدى أكثر العوامل جذبًا لانتباه المستخدمين بسبب الأداء المتميّز الذي تقدمه كاميرا بيكسل 2، والتي تحتل حاليًا المركز الأول على مؤشر DxOMark.

يكمن السرّ وراء الأداء المذهل لكاميرا هواتف بيكسل في برمجيات معالجة الصورة التي قامت جوجل بتطويرها، ففي الجيل الأول تم تطوير تقنية +HDR التي أعطت نتائج مبهرة من ناحية تباني الألوان والمجال الديناميكي العالي في الصور والفيديوهات حتى من دون وجود تقنية تثبيت الصورة OIS بالجيل الأول من هواتف بيكسل. الآن ومع الجيل الثاني Pixel 2 عملت جوجل على تعزيز برمجياتها بقدراتٍ وخصائص إضافية من شأنها تحسين تجربة التصوير ككل.

أول الخصائص هي Motion Photos التي يتم عبرها التقاط فيديوهات قصيرة جدًا (أقل من 3 ثواني) للحظات قبل وبعد اللقطة المراد تصويرها، حيث يمكن إرفاق هذه الفيديوهات مع الصور أثناء مشاركتها( يمكن القول أن جوجل “قلدّت” آبل عبر اقتباس خاصية Live Photos وإطلاقها باسم Motion Photos). ثاني الخصائص هي Face Retouching وهي عبارة عن برمجيات تعمل على “تنظيف” الوجه بعد التقاط الصور وذلك من أجل إخفاء العيوب أو التجاعيد أو حتى حب الشباب بما يوفر للمستخدمين طريقةً سريعة وسهلة لإنشاء صور شخصية بأجمل إخراج ممكن. بالنسبة للميزة الأساسية التي أعطت الكاميرات قوّتها، أي +HDR، قامت جوجل بتعديل اسمها وجعلها +HDR Enhanced ولا يبدو أنه قد تم إجراء تعديلات فعلية على التقنية بحد ذاتها.

كافة الخصائص السابقة متوفرة فقط في تطبيق Google Camera لهواتف Pixel 2 و Pixel 2 XL أما بالنسبة لمستخدمي الجيل الأول من هواتف بيكسل أو نيكسوس المدعومة من جوجل، فإن النسخة الحالية من التطبيق والمتوفرة بشكلٍ رسميّ على متجر بلاي لا تدعم الخصائص السابقة.

لحسن الحظ، تم إصدار نسخ غير رسمية من التطبيق، بحيث يمكن تحميل ملفات apk الخاصة بها من مصادر خارج متجر بلاي لتكون قابلة للاستخدام على الجيل الأول من هواتف بيكسل وكذلك هواتف نيكسوس، بشرط أن تكون جميعها عاملة على نظام أندرويد 8.0 أوريو.

النسخ المتوفرة حاليًا هي:

  • نسخة Google Camera 5.0
  • نسخة Google Camera 5.1

الفرق الأساسي بين النسختين يكمن بخاصية Motion Photos على هواتف بيكسل، حيث يجب أن يتم تحميل النسخة v5.0 من التطبيق من أجل التمتع بهذه الخاصية على الجيل الاول من هواتف بيكسل. فيما يتعلق بالهواتف الأخرى، يبدو أنه يجب تحميل نسخة v5.1.

بحسب ما هو متوّفر حاليًا من معلومات، لن يعمل التطبيق (بنسختيه) إلا على الهواتف التي تملك أندرويد 8.0 أوريو (البعض أشار إلى أنها يجب أن تكون الهواتف المدعومة فقط من جوجل)، وقمت شخصيًا بتجربة نسختي التطبيق وحصلت دومًا على الخطأ الشهير: “هنالك خطأ في توزيع الحزمة” وبعد تأكدي من تفعيل التحميل من مصادر غير معروفة Unknown Sources وأنه لا يوجد أي خلل بملف apk، لم يبقى أي تفسير سوى أن التطبيق غير متوافق مع نسخة نظام التشغيل على هاتفي، وهي أندرويد 7.0 نوجا.

بكل الأحوال، يمكنكم أيضًا تجربة التطبيق بأنفسكم وإخبارنا عن النتائج، حيث سيكون بإمكانكم تحميله من الروابط التالية:

لمن يود استخدام التطبيق ولا يمتلك حاليًا أحد الهواتف المدعومة من جوجل أو نسخة أندرويد 8.0 أوريو، يمكنكم الاطلاع على مراجعتنا الكاملة للنسخة المعدّلة منه والمتوافقة مع هواتف أندرويد العاملة على معالج Snapdragon 820,821,835: اضغط هنا، هنا.

المصدر1، المصدر2

المصدر: [ملف apk]: تطبيق Google Camera الخاص بهواتف بيكسل 2 مع كافة خصائص التصوير الرائدة متاح للتحميل

أبرز “5” مزايا في هواتف بيكسل 2 الجديدة من جوجل

غير مصنف التعليقات على أبرز “5” مزايا في هواتف بيكسل 2 الجديدة من جوجل مغلقة

بعد الكثير من التسريبات والتشويقات المختلفة، قامت جوجل وأخيرًا بالكشف عن الجيل الثاني من هواتفها الرائدة: Pixel 2 و Pixel 2 XL التي حملت تغييراتٍ وتعديلاتٍ متنوعة بالمقارنة مع الجيل الأول الذي صدر العام الماضي. عبر هذا المقال سنستعرض أبرز الإيجابيات التي قامت جوجل بتضمينها في هواتفها الجديدة.

أفضل تجربة أندرويد

من وجهة نظر جوجل، يتخلص هدف هواتف بيكسل بتوفير “نموذج” لما يجب أن تكون عليه تجربة استخدام أندرويد، وقد نجحت الشركة بهذا إلى حدٍ بعيد مع الجيل الأول الذي حصل على تقييماتٍ ممتازة من ناحية سلاسة الأداء وسهولة الاستخدام مع تخصيصٍ بسيط عبر تبني اللانشر الشهير “بيكسل لانشر Pixel Launcher” الذي يوّفر لهواتف بيكسل ميزاتٍ حصرية لا تتوّفر بأي هواتف أخرى.

هذا الأمر سيستمر مع هواتف بيكسل 2 التي تعتمد على نسخة أندرويد 8.0 أوريو وبتحديثٍ لواجهة بيكسل لانشر التي أصبح فيها شريط البحث أسفل الشاشة (بدلًا من أعلاها) مع ميزاتٍ برمجية حصرية لا توجد بأي هاتفٍ آخر.

أخيرًا، وبحكم أن الهواتف من تصنيع جوجل فهذا يعني دعمًا مباشرًا للتحديثات ووصولها بشكلٍ فوريّ بعد الإعلان عنها، والخبر الرائع هنا أن جوجل ستدعم هواتف بيكسل 2 بتحديثات نظام أندرويد لفترةٍ تصل حتى ثلاث سنوات، بدلًا من فترة السنتين التقليدية. لا ننسى طبعًا التحديثات الأمنية الشهرية التي سيستمر دعمها أيضًا لفترة ثلاث سنوات.

الكاميرا: ريادة مستمرة في التصوير

تمكنت جوجل العام الماضي من لفت الانتباه بشكلٍ كبير للجيل الأول من هواتف بيكسل عبر الأداء الرائع الذي وفرته ضمن الكاميرات الخاصة بها، وفي حين أنها قررت الإبقاء على كاميرا واحدة وعدم تبني كاميرتين خلفيتين (كما هو الحال مع بعض الهواتف الرائدة الأخرى) إلا أن التقييمات الأولية تشير إلى أن وجود كاميرا واحدة لن يشكل عائقًا أمام امتلاك أفضل تجربة تصوير.

النتائج الأولية لأداء الكاميرا أتت من مؤشر التقييم الشهير DxOMark الذي أعطى هواتف بيكسل 2 علامةً قدرها 98 لتحتل المركز الأول مع التفوّق على هاتف جالكسي نوت 8 (الذي يمتلك كاميرتين خلفيتين)، حيث قامت جوجل هذا العام بتعزيز الكاميرا الخلفية عبر تزويدها بمثبتٍ بصريّ OIS بالإضافة لمثبت الصورة الإلكترونيّ EIS وتقنية التركيز التلقائيّ ثنائيّ البيكسل Dual-Pixel Autofocus.

من أجل الحصول على فكرةٍ أوضح حول أداء الكاميرا الخلفية في هواتف بيكسل 2، يمكنكم مشاهدة الصور التي قامت جوجل بنشرها والملتقطة باستخدام كاميرا هاتفها الجديد: اضغط هنا.

الشريحة الإلكترونية eSIM

بشكلٍ مفاجئ وبدون أي سابق إنذار، كشفت جوجل أن هواتفها الذكية ستدعم الاتصال عبر تقنية الشريحة الإلكترونية eSIM التي لا تزال بطورها المبكر ومراحلها الأولى.

تتيح هذه التقنية الفريدة للمستخدمين من تغيير مزود الخدمة بدون الحاجة لتبديل شريحة الاتصال SIM-Card، حيث تتضمن الهواتف الداعمة لهذه التقنية شريحةً مدمجة يمكن تعديل المعلومات المتواجدة عليها بدون الحاجة لإزالتها من الهاتف وإعادة إدخالها.

على الرّغم من أن هذه الخاصية لا تزال حصرية بالمشتركين بخدمة Project-Fi في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه من المتوقع زيادة تبنيها من قبل مزودات الخدمة عالميًا خلال وقتٍ قصير، ما يجعل أصحاب هاتف بيكسل 2 من أوائل المستفيدين منها فضلًا عن عدم حاجتهم لتبديل الهاتف أو اقتناء آخر جديد يدعم هذه الخاصية.

ميزات برمجية حصرية

على الرّغم من أن هواتف بيكسل هي الأيقونة الرسمية لتجربة استخدام أندرويد الخام إلا أن هذا لم يمنع جوجل من تمييز هواتفها ببعض الميزات البرمجية الحصرية التي لن يحصل عليها أي مستخدمٍ آخر حتى لو قام بتثبيت نسخة أندرويد 8.0 أوريو الصافية.

أبرز هذه الخصائص هي ميّزة التعرف الدائم على الأغاني Now Playing والتي سيتم عبرها التعرف على الأغاني والمقطوعات الموسيقية بشكلٍ ودائم ومستمر حتى لو كانت شاشة الهاتف بحالة قفل. بعد أن يتم التعرف على الأغنية أو المقطوعة الموسيقية سيظهر بطاقة على الشاشة تتضمن المعلومات الخاصة وروابط الاستماع إليها أو تحميلها.

أيضًا، وبمجال الميّزات التي تعمل بشكلٍ تلقائيّ، ستتمتع الهواتف الجديدة بالقدرة على الدخول بوضعية “عدم الإزعاج Do Not Disturb” وذلك أثناء قيادته للسيارة، وهو ما سيؤمن راحةً وهدوءًا لكثيرٍ من الأشخاص الذين لا يفضلون القيادة الهادئة.

أخيرًا، سيكون بإمكان مستخدمي هواتف بيكسل 2 التمتع بخاصية التعرّف الذكيّ Google Lens والتي أعلنت عنها جوجل خلال مؤتمر المطورين Google I/O 2017، حيث تتيح هذه الميزة التعرف المباشر على الأشياء والأغراض عند تصويرها باستخدام الكاميرا، وذلك عبر تحديد مستوى المشهد ومن ثم البحث عن النتائج المطابقة له. ستكون ميزة Google Lens حصريةً بهواتف بيكسل 2 في الفترة الأولى، وسيتم طرحها لاحقًا لباقي هواتف أندرويد التي تمتلك نسخة أوريو 8.0.

ميزات عتادية فريدة

بخلاف الجيل الأول من هواتف بيكسل التي أتت بدون أي خاصيةٍ حصرية (من الناحية العتادية)، عملت جوجل على إضافة تفرّدٍ للجيل الثاني من هواتفها الرائدة عبر ميزتين عتاديتين فريدتين:

  • اعتماد مكبرات صوتية أمامية
  • اعتماد أطراف متحسسة للضغط عبر خاصية Active Edge

بحالة المكبرات الصوتية الأمامية، أعتقد أنه لن يكون هنالك أي جدل حول الفائدة التي ستوّفرها هذه الخاصية، خصوصًا أن هذه الميزة أخذت بالانقراض (لسببٍ غير مفهوم) من الهواتف الذكية، في حين أن إتش تي سي (أول من قام باعتمادها) عدلت من طريقة تنفيذها عبر جعل استخدام السماعة الأمامية كمكبرٍ صوتيّ أول ووضع مكبرٍ ثاني أسفل الهاتف، وعلى الرّغم من كونها لا تزال BoomSound إلا أنها لن تعطي نفس الأداء الذي سيتم الحصول عليه عند وضع المكبرين على الواجهة الأمامية.

فيما يتعلق بخاصية الأطراف المتحسسة للضغط، وعلى الرّغم من أن البعض قد يجادل بأنها خاصية غير ضرورية، إلا أنها تبقى ميزةً فريدة تستحق الذكر قد يجد فيها البعض إضافةً تثري تجربة الاستخدام. السلبية الفعلية المرتبطة حاليًا بهذه الخاصية هي المحدودية، فضغط أطراف الهاتف سيؤدي لفتح المساعد Google Assistant، ونأمل أن تقوم جوجل بتوسيع هذه الخاصية لتشمل مهامٍ وتطبيقاتٍ أخرى، كما قامت إتش تي سي في هاتف U11 عبر إمكانية تخصيص ميزة Edge Sense بشكلٍ كبير.

وكي لا ننسى: خصائص أخرى تستحق الذكر

قامت جوجل بتعزيز هواتفها ببعض الخصائص المحببة والمطلوبة من قبل المستخدمين، مثل تضمينها بمقاومة الماء والغبار وفقًا لمعيار IP67 أو دعمها بالتوافق مع تقنية بلوتوث 5.0 فضلًا عن الاعتماد على شاشات OLED التي تعطي تباينًا أعلى بالألوان وسطوعًا أكبر بالمقارنة مع شاشات LCD ما يجعل من مشاهدة محتوى الشاشة أسهل خلال وقت النهار وأثناء الإضاءة المرتفعة. بكل الأحوال، تبقى هذه الخصائص مشتركة وعامة – إلى حدٍ ما – بين كافة الهواتف الرائدة الخاصة بعام 2017، ولذلك لم نقم بذكرها بين قائمة أفضل وأبرز 5 ميزّات في هواتف بيكسل 2.

بالنسبة لكم، هل تجدون خصائص وميزات هواتف بيكسل 2 كافية لإقناعكم بشرائها ودفع ثمنها المرتفع؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

 

المصدر: أبرز “5” مزايا في هواتف بيكسل 2 الجديدة من جوجل

هواتف بيكسل 2 قادرة على تفعيل نمط عدم الإزعاج بشكلٍ تلقائيّ عند قيادة السيارة!

أخبار أندرويد التعليقات على هواتف بيكسل 2 قادرة على تفعيل نمط عدم الإزعاج بشكلٍ تلقائيّ عند قيادة السيارة! مغلقة

لسببٍ ما، لم تقم جوجل بالكشف عن كافة الميزات التي تمتلكها هواتف بيكسل 2 والتي قامت بإطلاقها مؤخرًا، حيث لا يبدو أن بعض هذه الخصائص تتطلب بحثًا إضافيًا لنكون قادرين على معرفتها، وهذا هو الحال مع إمكانية التفعيل التلقائيّ لوضعية عدم الإزعاج، والتي تم اكتشافها عبر أحد الخدمات في متجر بلاي!

من بين الميّزات التي كشفت عنها جوجل برزت خاصية Always-On Music ID والتي يمكن عبرها التعرف على المقطوعات الموسيقية والأغاني المختلفة بكل الأوقات حتى لو كانت شاشة الهاتف مقفولة، حيث سيتم عرض اسم الأغنية على الشاشة مع معلوماتٍ وروابط حول كيفية الاستماع إليها.

ما تبيّن الآن أن هنالك ميزةً أخرى مخفية ضمن الهاتف ومرتبطة بخاصية التعرف الدائم على الأغاني، وذلك عبر خدمة Pixel Ambient Service الجديدة والتي قامت جوجل بتوفيرها على متجر بلاي (اضغط هنا) بدون أن تكشف عنها بشكلٍ رسميّ.

الآن وعبر قراءة الوصف الذي أتاحته جوجل لهذه الخدمة ضمن الصور المرفقة برابطها على متجر بلاي، سنجد أنها تتحدث عن خاصية التعرّف الدائم على الموسيقى بالإضافة لإمكانية تفعيل وضعية Do Not Disturb بشكلٍ تلقائيّ عندما يكون المستخدم في السيارة.

في حين أن هذه الخاصية ستكون ممتازة لمن يحب قيادة سيارته بهدوء وبدون أي إزعاج، فإن المشكلة حاليًا هي بعدم معرفة أدائها: كيف سيتم التمييز فعليًا بين الظروف المختلفة، بمعنى قد يكون المستخدم بسيارةٍ أخرى أو ربما في الحافلة، وبالتالي وعبر اعتماد تقنية رصد تغيرات الحركة فإن الهاتف قد يدخل بوضعية عدم الإزعاج خلال أوقاتٍ قد لا يرغب بها المستخدم..صحيح؟ بكل الأحوال فإن الخبر الجيد أن تفعيل هذه الخاصية هو أمرٌ يعود للمستخدم نفسه وفي حال تبين أن الميزة غير دقيقة كما يجب سيكون بالإمكان إلغاء تفعيلها.

 

المصدر: هواتف بيكسل 2 قادرة على تفعيل نمط عدم الإزعاج بشكلٍ تلقائيّ عند قيادة السيارة!

أندرويد للعرب © 2025 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول