أندرويد للعرب

تتراكم الأدلة يومًا بعد يوم نحو الإشارة بأن جميع أجهزة جالكسي نوت 7 مُعرضة للاحتراق، بما في ذلك الأجهزة البديلة التي أعادت سامسونج طرحها في الأسواق على أنها سليمة.

وما يُثبت وجود مشكلة حتى في تلك الأجهزة البديلة هو أن سامسونج وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الكورية Yonhap News قد أوقفت تصنيع هاتف نوت 7 بشكلٍ كامل، وليس فقط بيع أو توزيع الهاتف.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن قامت عدة شركات أمريكية مثل AT&T و T-Mobile بإيقاف بيع الهاتف وسحبه من متاجرها تمامًا وذلك بعد أن ظهرت التقارير الحديثة التي تفيد بانفجار النسخ البديلة من الجهاز.

ما يبدو حتى الآن هو أن القضية حقيقية بالفعل ومن المتوقع أن تُصدر سامسونج تصريحًا رسميًا خلال اليومين القادمين. غالب الظن أن نوت 7 قد مات تمامًا ولن يعود إلى الإنتاج.

المصدر: سامسونج أوقفت تصنيع Note 7

ليست هناك إحصائيات واضحة بهذا الخصوص، لكني أعتقد أن الشعوب العربية هي الأكثر إيمانًا بنظرية المؤامرة مُقارنةً بالشعوب الأخرى. أعتقد أنه يصعب أن تجد عربيًا لا يؤمن بوجود (قوّة خفيّة) تختبئ تحت الأرض في إحدى الأقبية الغامضة وتُخطط كيف تتحكم بالعالم وجميع أحداثه.

كنت قد تحدثت في تدوينة سابقة على مدونتي الشخصية عن نظرية المؤامرة العربية من الناحية الاجتماعية والسياسية، يمكنك أن تطّلع عليها إن أحببت، لكني اليوم سأتحدث عن نظرية المؤامرة التقنية! نعم يبدو أن حتى العالم التقني العربي لا يخلو من نظرية المؤامرة.

آخر هذه النظريات يتعلّق بسامسونج التي يُقسِم البعض أنها تتعرّض إلى مؤامرة من آبل أو من شركة منافسة أخرى، وذلك بعد حوادث احتراق هاتفها الأخير جالكسي نوت 7.

عندما نشرنا أخبارنا عن أولى التقارير حول احتراق الهاتف جاءت التعليقات على الموقع وعلى فيس بوك بأننا ننشر أخبارًا كاذبة، وتم اتهامنا بأننا جزء من هذه المؤامرة ضد سامسونج. أحد المُعلقين على فيس بوك قام بسبّنا وأضاف بأنه لا يدري من أين نأتي بكل تلك الأخبار، رغم أننا نضع مصادرنا في كل خبر، وجميع مصادرنا هي مصادر عالمية محترمة، لكن الأخ يقرأ عنوان الخبر فقط على فيس بوك ثم يتخذ موقفًا دون النقرعلى الرابط وقراءة التفاصيل.

مع تزايد التقارير عن احتراق الهاتف نشرنا خبرًا آخر حول استعداد سامسونج لسحب الهاتف من الأسواق، وهنا انهالت التعليقات على الموقع وعلى شبكات التواصل الاجتماعي تتهمنا بالكذب وتُكرر الإشارة إلى نظرية المؤامرة، وبأن هذه (حركات) مقصودة لضرب سمعة سامسونج.

كل هذا جميل لكن سامسونج أعلنت بعد يوم واحد فقط صحّة كل هذه التقارير وبأنها ستبدأ سحب الهاتف من الأسواق واستبداله بنسخ أخرى سليمة. حينها صمت كل هؤلاء وتظاهروا بأن شيئًا لم يحدث.

قبل أيام، عادت التقارير للظهور بأن حتى النسخ الحديثة من نوت 7 والمفترض أنها خالية من المشاكل قد بدأت تحترق، وبعد نشرنا لمثل هذا التقارير عاد أصحاب نظرية المؤامرة بقوة للدفاع عن سامسونج والقول أنها تتعرض لمؤامرة كبيرة، وبأننا ننشر طبعًا أخبارًا كاذبة.

التقرير الواحد تحوّل إلى أربعة تقارير، ورغم أن سامسونج لم تؤكد شيئًا بعد لكن الكل يعلم (أو من المفترض أن يعلم) بأن كثرة التقارير حول أي خبر أو حدث، تعني غالبًا أنه لا دُخان بدون نار (بالمعنى الحرفي هذه المرة)، وأننا على الأقل يجب أن ننتظر ونُراقب بجدّية بدل الافتراض.

المشكلة في أصحاب نظرية المؤامرة أنهم لا يقرأون، على سبيل المثال وفي أحد أخبار الاحتراق الحديثة علّق أحدهم على فيس بوك قائلًا بأننا نكذب، ثم عاد وتراجع قليلًا وذكر أن التقرير فيه شيء من الصحة لأنه عثر عليه في موقع أجنبي، رغم أن نفس التقرير الأجنبي كان هو مصدرنا ووضعنا له رابطًا، لكنه مثل الكثيرين من غيره يقرأ العناوين فقط ثم يتهم الآخرين بالكذب، ويتحدث بثقة عن المؤامرة. ورغم اعترافه بأن خبرنا صحيح قال أننا تلاعبنا وأضفنا بعض المعلومات رغم أننا لم نذكر ما يخرج عن التقرير الأصلي الذي استشهد به.

الآن يؤمن الكثيرون بأن سامسونج تتعرض لمؤامرة، ولأنهم لا يقرأون يأتون بحجج على غرار (لماذا لا يحترق الهاتف إلّا في الولايات المتحدة)، رغم أن حالات الاحتراق انتشرت في دول أخرى منها الصين وتايوان.

صحيح أن بعض قصص الاحتراق الأولى (التي حصلت قبل استبدال الأجهزة) تبيّن أنها غير دقيقة لكن هذا لا يعني أن القضية برمّتها ملفّقة والدليل أن سامسونج اعترفت بالخطأ حينها.

الآن وحتى لحظة كتابة هذه السطور لا يوجد ما يؤكد بشكلٍ قاطع صحّة التقارير الحديثة حول احتراق النسخ البديلة من الهاتف، حيث ما زلنا ننتظر تأكيدًا حاسمًا من سامسونج التي تحقق في المسألة. لكن ما يحدث الآن مشابه لما حدث المرة الأولى، تقارير عديدة ومتزايدة من أماكن متفرقة حول العالم ما يجعل الشك يتصاعد بالفعل ويجعل الأخبار مثيرة للقلق.

قد يتبين بأن التقارير خاطئة، وقد يتبيّن أنها صحيحة لا ندري بعد. لكن لو تبيّن الاحتمال الثاني واعترفت سامسونج بخطئها مرة أخرى، كيف ستكون ردة فعل عشاق نظرية المؤامرة؟

المصدر: حتى سامسونج لم تسلم من إقحامها في “نظرية المؤامرة” العربية. هل تتعرض سامسونج إلى مؤامرة حقًا؟

يبدو أن حادثة احتراق نسخة بديلة من جالكسي نوت 7 التي كتبنا عنها قبل أيام، والتي حصلت داخل طائرة قبل إقلاعها، ليست الحادثة الوحيدة التي يتم الإبلاغ عنها حتى الآن، إذ انتشرت كذلك الأخبار عن احتراق 3 هواتف أخرى ويُقال أن جميعها هي من النسخ الجديدة التي أعادت طرحها سامسونج في الأسواق، والمُفترض أنها سليمة.

حيث تم الإبلاغ أيضًا عن احتراق مفاجئ للجهاز بين يدي فتاة في الثالثة عشر، إضافةً إلى حالة أخرى تم تسجيلها في تايوان، وحالة رابعة تم النشر عنها اليوم في الولايات المتحدة.

وحتى الآن لم تُعلّق سامسونج بشكلٍ كافٍ على هذه الحوادث، حيث قالت في ردها على حادثة الاحتراق في الطائرة بأن الهاتف المُحترِق ما زال بين أيدي السلطات الأمريكية ولم تتمكن الشركة من الحصول عليه حتى الآن لفحصه.

مع كثرة مثل هذه التقارير بدأ الأمر يبدو جديًا بالفعل، ورغم البعض من عشاق سامسونج بدأ الحديث عن (نظرية مؤامرة) ضد الشركة لكن أعتقد أن على هؤلاء الهدوء قليلًا والانتظار كي نتأكد، حيث قال نفس هؤلاء نفس الكلام عندما ظهرت أولى التقارير الخاصة باحتراق النسخة الأصلية من الهاتف بدايات الشهر الماضي.

يُذكر أن سامسونج قد تضطر إلى سحب هاتفها من الأسواق مرة أخرى (وربما دون عودة؟) في حال ثبت أن النسخ البديلة من الهاتف مُعرّضة للاحتراق.

المصدر: الإبلاغ عن أربعة حوادث احتراق لنسخ بديلة من Galaxy Note 7

لم تمضِ إلا أيام قليلة على إعادة سامسونج طرح هاتفها الأخير (المُحترق) Note 7 في الأسواق، حتى ظهر أوّل تقرير يتحدث عن احتراق نسخة جديدة من نوت 7 على متن طائرة أمريكية قبل إقلاعها، وهي ما يؤكد مالك الهاتف أنها من النسخ الجديدة المُفترض أنها تحمل بطارية سليمة.

خبر احتراق الهاتف على الطائرة والذي نشرنا تفاصيله أمس لم يمر مرور الكرام على لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية، وهي الهيئة الحكومية المسؤولة عن التأكد من سلامة المُنتجات المطروحة في الأسواق من أي أخطار، حيث تسلّمت الهيئة الهاتف المُحترِق وهي تعكف حاليًا على دراسته للتأكّد فيما إذا كان حقًا من النسخ الحديثة.

لكن ما الذي سيحدث لو تبيّن أن الهاتف الذي احترق في جيب المُستخدم هو من النسخ (المُفترض) أنها سليمة؟ وفقًا لتصريح أدلت به لجنة سلامة المنتجات لموقع بلومبيرغ الإلكتروني، أنه وفي هذه الحالة سيكون على سامسونج سحب هاتفها من الأسواق للمرة الثانية.

يُذكر أن صاحب الجهاز قدم ما يُثبت أن الهاتف هو من النسخ الحديثة حيث تحمل علبة هاتفه شعار المُربع الأسود الصغير الذي يدل أن الهاتف من النسخ الحديثة. لكن الكلمة الفصل ستكون لنتائج الفحص التقني الذي يجري الآن.

لو تبيّن أن الهاتف هو فعلًا من النسخ الحديثة، وبأن احتراقه ليس متعمدًا فهذا يعني أن سامسونج قد أصبحت في مصيبة حقيقية هذه المرة.

المصدر: Bloomberg

المصدر: الأسوأ قد يأتي: سامسونج قد تسحب نوت 7 من الأسواق … مرةً أخرى

قامت سلطات أحد المطارات الأمريكية بإخلاء طائرة وإخراج الركّاب قبل إقلاع الطائرة بفترة قصيرة، وذلك بعد أن تعرّض هاتف جالكسي نوت 7 الخاص بأحد الركّاب للاحتراق المُفاجئ.

قد يبدو هذا الخبر عاديًا لو سمعناه قبل أسابيع عند بداية ظهور مشكلة احتراق هواتف نوت 7، لكن المشكلة هي أن الهاتف المُحترِق هو من دفعة الهواتف البديلة التي بدأت سامسونج إعادة طرحها في الأسواق بعد تبديل بطارياتها بأخرى من المُفترض أنها سليمة.

وقد أكد صاحب الهاتف لموقع The Verge أنه اشترى النسخة الجديدة من الهاتف، كما أرسل صورة الصندوق التي يظهر عليها رمز المُربع الأسود الذي يُشير إلى النسخ الحديثة والآمنة، وقال أن أيقونة البطارية في هاتفه حملت اللون الأخضر الذي يدل على النسخة المُعدّلة كذلك.

الأمر لا يقف هنا، حيث أكد صاحب الهاتف أن الجهاز كان مُغلقًا بالكامل وموجودًا في جيبه عندما بدأ الدخان يتصاعد منه.

ما حدث بعد ذلك أن الشركة ألغت الرحلة وحجزت للركاب في رحلة أخرى، وقام صاحب الهاتف بتسليم الجهاز لمركز الإطفاء واشترى iPhone 7!

لو كان هذا الخبر دقيقًا بتفاصيله، فهذا يعني أن سامسونج في أزمة كبيرة، فاحتراق حتى أجهزتها البديلة والمُفترض أنها آمنة قد يعني بالفعل هذه المرة انهيار ثقة المُستخدمين بالشركة، وتأثر مبيعات نوت 7 بشكل أكبر من المتوقع.

المصدر: إخلاء طائرة بعد احتراق نسخة حديثة من هاتف “نوت 7”

في السابع من أيلول/سبتمبر الماضي، وعندما كانت آبل تعقد مؤتمرها الخاص بالإعلان عن هاتفها الجديد iPhone 7، كانت قضية احتراق بطاريات هواتف Galaxy Note 7 ما زالت طازجة، وكان الجميع يتحدث عن “فضيحة” سامسونج التي تسببت لها بخسائر فادحة.

حينها توقع الجميع بأن آبل التي لم تخلُ معظم مؤتمراتها السابقة من تلميحات ساخرة على أندرويد وسامسونج أحيانًا، لا بد وأن تنتهز هذه الفرصة للنيل من Note 7 المُنافس الأبرز والأهم لـ iPhone 7، خاصةً بعد التقارير التي تحدثت عن استعجال سامسونج إطلاق هاتفها قبل هاتف آبل، وربما قد أدى هذا الاستعجال إلى عدم الاختبار الكافي للبطارية.

كان الوضع أكثر من مثالي لآبل للسخرية من منافستها الأولى، وقد توقع الجميع أن تَرِدَ في المؤتمر عبارة مثل “نُعلن لكم عن iPhone 7، ومن أبرز ميزاته أنه لا يحترق” أو أي عبارة من هذا القبيل. لكن هذا لم يحدث، وتجنبت آبل أي إشارة لسامسونج.

مرّت الأيام وبالفعل لم تُعلّق آبل أبدًا على الحدث، وكانت ردّة فعلها الأبرز هي عدم وجود ردة فعل أساسًا!

لكن لماذا لم تنتهز آبل الفرصة للنيل من منافستها وقد كانت لديها مُناسبة عظيمة لذلك؟

هناك عدة أسباب لذلك، وهي مزيج من الأسباب العملية والأسباب الأخلاقية التي تجعلك تحترم آبل رغم كل شيء.

أولًا، يبدو أن آبل نظرت للأمر كخطأ مصنعي يُمكن أن يحدث لأي شركة، وقد حدث معها سابقًا في ما عُرِف بفضيحة الهوائي في iPhone 4، مع اختلاف نوعية الخطأ في كلا الحالتين وبالرغم من إقرارنا بأن ما حدث في نوت 7 يُعتبر خطيرًا على سلامة المستخدم، لكن كلا الأمرين يُصنّفا تحت خانة أخطاء التصنيع، التي حدثت في الماضي وستحدث مُستقبلًا للكثير من الشركات. وقد حدث فعلًا أن احترق هاتف iPhone 7 قبل أيام رغم أنها حالة معزولة حدثت في هاتف واحد فقط ولا يمكن مقارنتها بحوادث Note 7.

السبب العملي الثاني هو أن سامسونج هي من أبرز مورّدي القطع العتادية التي تستخدمها آبل في هواتف آيفون. رغم أنه يوجد بين الشركتين تنافس كبير في السوق، لكن توجد بينهما أيضًا شراكة تُقدر بمليارات الدولارات، حيث تزود سامسونج آبل بأشياء مثل الذواكر العشوائية ووحدات التخزين، وستقوم العام القادم بتزويدها بشاشات OLED لهاتف iPhone 8. ولو استغلت آبل مسألة احتراق نوت 7 للنيل من سامسونج، فكأنها تقول لجمهورها بأن سامسونج تصنع عتادًا سيئًا وغير آمن، وهو نفس العتاد الذي نستخدم بعضه في هواتفنا. لهذا ليس من مصلحة آبل التلميح بأن الشركة التي تُنتج لها أجزاءً من الآيفون هي شركة تمتلك معايير تصنيع منخفضة، لأن الإساءة لسامسونج تعني بشكلٍ من الأشكال التشكيك أيضًا بالعتاد الموجود داخل آيفون، أو هذا على الأقل ما قد يفكر به بعض جمهور آبل.

السبب الأخلاقي هو أن هذه مسألة خطيرة تتعلق بأمن وسلامة المستخدمين، ورغم أنه تبيّن خطأ بعض التقارير السابقة مثل احتراق سيارات بأكملها بسبب نوت 7، إلّا أن مشكلة نوت 7 تبقى مسألة خطيرة لا مزاح فيها ولا يجب استغلال قضية فيها خطورة حقيقية على الناس، كقضية للسخرية. أعتقد أن آبل راعت أيضًا هذه المسألة عندما قررت تجاهل الإشارة إليها وكأنها غير موجودة.

هناك من قال بأن تجاهل آبل التعليق على هذا الأمر هو رسالة بأنها لا تهتم بهاتف نوت 7 أساسًا وتعتبر سامسونج ليست موجودة وليست مُنافسًا، وبأن هاتف سامسونج هو بمعنى آخر (أصغر) من أن تراه آبل. لكن يبدو هذا رأيًا من بعض مهووسي آبل (الـ Fanboys) أكثر منه رأيًا واقعيًا، لأن آبل لم تُخفِ في أكثر من مناسبة اعتبارها أندرويد بشكلٍ عام وسامسونج بشكلٍ خاص مُنافسين لها بالدرجة الأولى، ومن هنا جاءت القضايا العديدة التي رفعتها آبل ضد سامسونج في عدد من دول العالم.

هل توافق على الأسباب التي دعت آبل لتجاهل التعليق على حوادث نوت 7؟

المصدر: كيف علّقت آبل على قضية احتراق نوت 7؟

ردّت شركة سامسونج على التقارير التي تحدثت عن وجود مشكلة تؤدي إلى ارتفاع حرارة هواتف Note 7 الجديدة، والتي حصل عليها المستخدمون كبديل عن هواتفهم السابقة المُعرّضة لاحتراق البطارية.

بعد أن افترض المستخدمون أن هواتفهم الجديدة خالية من مشاكل البطارية، ذكر بعضهم أن الهواتف تتعرض لارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة أثناء شحن الهاتف أو حتى أثناء إجراء المكالمات الهاتفية.

من جهتها قالت سامسونج أنها تحقق في هذه التقارير التي ظهرت حتى الآن في كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، لكنها أكدت أن هذه المشكلة لا تُمثل أي خطر أو تهديد لسلامة المُستخدم، وهذا بعد أن ذكرت في تصريحٍ سابق أن ارتفاع الحرارة ليس سببه مشكلة في البطارية أساسًا، إلا أن الشركة لم توضح السبب الفعلي بعد.

يُذكر أن سامسونج بدأت تسليم مستخدمي هاتف Note 7 أجهزتهم الجديدة في عدد من دول العالم، وكانت قد ذكرت في تصريح سابق أن أكثر من 90 بالمئة من مستخدمي الجهاز قرروا تبديله بجهاز Note 7 سليم عوضًا عن القيام باسترجاع نقودهم والاستغناء عن الهاتف، وهو ما رأت فيه الشركة ولاءً كبيرًا من مستخدميها.

المصدر: سامسونج تقول أن ارتفاع حرارة أجهزة “نوت 7” الجديدة ليس خطيرًا

بدأ مستخدمو هاتف Galaxy Note 7 في كوريا الجنوبية استلام هواتفهم البديلة المُفترض أنها تحتوي على بطاريات جديدة، وذلك بعد أن قاموا بإعادة هواتفهم القديمة بناءً على طلب سامسونج بعد ظهور مشكلة في البطارية أدت في بعض الحالات إلى احتراق الهاتف.

لكن وفقًا لتقارير أخيرة، فقد ذكر بعض المستخدمين في كوريا بأن أجهزتهم الجديدة التي تسلّموها قبل أيام تُعاني على ما يبدو من مشاكل في البطارية، وإن كانت هذه المشاكل لا تتضمن احتراق البطارية، لكن بحسب التقارير فإن الهواتف الجديدة تُعاني من مشكلة ارتفاع حرارة البطارية بشكل غير طبيعي أثناء شحن الهاتف، وتؤدي إلى تراجع في مستوى الطاقة الخاص بالبطارية حتى أثناء عملية شحن الهاتف!

من جهتها لم تُنكر سامسونج هذه التقارير، لكنها أكدت أنها (حالات معزولة) وبأنها ليست بسبب مشاكل جديدة في البطارية، ولا ندري إن كانت الشركة تقصد أن السبب يعود إلى مشكلة برمجية أو مشاكل أخرى، وذكرت أنها تُحقق في الموضوع.

لا توجد معلومات حول ما إذا كانت هذه المشكلة محصورة في كوريا الجنوبية فقط وبأنها قد تكون حالات معزولة فعلًا كما تقول سامسونج، أم أنها مشكلة جديدة في بطارية الهاتف قد تكون موجودة على نطاق واسع. هذا ما سيتبيّن لاحقًا لدى استلام المزيد من مستخدمي نوت 7 لهواتفهم الجديدة والبديلة في بقية دول العالم.

المصدر

المصدر: هواتف نوت 7 المُستبدلة حديثًا ما زالت تعاني من مشاكل في ارتفاع الحرارة

لم تنتهِ سامسونج بعد من أزمتها الكبيرة المتعلقة بهاتف جالكسي نوت 7، إذ ما زال من المنتظر أن تبدأ الأجهزة البديلة الوصول إلى الأسواق خلال الأيام القادمة، بعد أن قامت الشركة باسترجاع الأجهزة بسبب ظهور مشكلة تؤدي إلى حدوث احتراق مُفاجئ للبطارية.

لكن يبدو أن حكومة كوريا الجنوبية، موطن شركة سامسونج، ما زالت غير راضية على طريقة تعامل الشركة مع الأزمة، إذ طلبت السلطات المعنية في كوريا من سامسونج أن تكون أكثر حرصًا هذه المرة، وأمرت الشركة بعمل مسح بالأشعة السينية X-ray لبطاريات هواتف نوت 7 قبل طرحها، للتأكد تمامًا من خلوّها من المشاكل.

إضافةً إلى ذلك فقد أجبرت الحكومة شركة سامسونج على تمديد فترة استرجاع هواتف نوت 7 والتي انتهت الإثنين الماضي في كوريا، وخاصةً بعد أن اعترفت سامسونج بأن عدد الأجهزة التي تم إرجاعها قليل جدًا بسبب عدم علم الكثير من مُشتري الجهاز بالمشكلة، ما يعني أن عددًا لا بأس به من المستخدمين ما زال معرضًا للخطر ما لم تقم سامسونج بتعطيل الأجهزة عن بعد كما سبق وأن ذكرت بعض الأخبار السابقة.

يُذكر أن سامسونج طلبت من مستخدمي نوت 7 حول العالم إرجاع الهاتف إلى وكلاء وموزعي الهاتف وانتظار تبديله بنسخة جديدة، أو طلب استرجاع نقودهم بدل ذلك. كما طرحت في عدد من الدول برنامجًا يتيح استبدال الهاتف بأجهزة أخرى من سامسونج والحصول على فارق السعر.

المصدر

المصدر: الحكومة الكورية تطلب من سامسونج عمل مسح بالأشعة السينية لبطاريات نوت 7 قبل بيعها

لا تزال شركة سامسونج تسعى جاهدةً للخروج من المأزق الذي وقعت فيه مع بطارية هاتفها الذكي Galaxy Note 7، إذ خرجت أخيرًا بطريقة لمساعدة المستخدمين الذين يملكون الجهاز على التمييز بين البطاريات السليمة من تلك المعيبة المُعرَّضة للانفجار.

وتشمل الطريقة الجديدة إضافة ملصق أسود على صندوق الجهاز أو تغيير لون رمز البطارية إلى اللون الأخضر بعد إصدار تحديث برمجي للجهاز، ولكن تحتاج سامسونج لأخذ الإذن من جوجل لتغيير لون الرمز لأن ذلك يخالف قوانينها التي تفرض على الشركات جعل كافة الأيقونات على شريط الحالة باللون الأبيض.

وبسبب خطورة الوضع، وافقت جوجل على منح سامسونج استثناءً لتغيير لون البطارية شريطة أن تحافظ على إطار أبيض صغير حول رمز البطارية “لضمان التوافقية”.

يُذكر أن سامسونج قد أطلقت برنامجًا لاستبدال كافة هواتف نوت 7 الموجودة في الأسواق بهواتف أخرى جديدة ستحمل أيقونة البطارية على واجهاتها اللون الأخضر للدلالة على سلامتها.

المصدر: سامسونج تحصل على إذن خاص من جوجل لتغيير رمز البطارية إلى اللون الأخضر على Galaxy Note 7