أندرويد للعرب

بعد حوالي العام على استقالة Andy Rubin من منصبه كرئيس لتطوير أندرويد وانتقاله إلى قسم تطوير الروبوتات في غوغل، يبدو بأن غوغل تستعد أيضًا لتغيير كبير في أحد أبرز إدارييها، لكن على عكس Rubin الذي بقي داخل الشركة، أعلن اليوم Vic Gundotra نائب رئيس الشركة والشخص الذي كان وراء تطوير شبكة غوغل الاجتماعية +Google بأنه سيغادر غوغل.

وقال Gundotra بأنه سيغادر غوغل بعد 8 سنوات قضاها في الشركة، وقال أنه سيظل مدينًا لفريق +Google الذي أوصل الخدمة إلى معدل نمو هائل من المستخدمين النشطين. ولم يوضح Gundotra أسباب ترك الشركة كما لم يتحدث عن مشروعه القادم، لكنه قال بأن الوقت قد حان “لرحلة جديدة” على حد تعبيره.

أما لاري بيج، المدير التنفيذي للشركة، فقد ودّع Gundotra من خلال رسالة نشرها على +Google، كشف فيها بأن Gundotra كان مسؤولاً كذلك عن مشروع التنقّل في خرائط غوغل turn-by-turn navigation، وأضاف بأنه بنى +Google من “لا شيء” على حد تعبيره، وشكره على جهوده الكبيرة التي بذلها في الشركة.

لا شك بأن فقدان غوغل لشخص مثل Gundotra لن يكون بالأمر الهيّن حتى على شركة كبيرة مثل غوغل. قد يرى البعض بأن “تبديل الأشخاص” ليس بالأمر المؤثر في الشركات الكبرى. هذه صحيح إلى حد ما، لكن في ذات الوقت فإن غوغل تعتمد بشكل كبير على أشخاص عمالقة بحد ذاتهم ليسوا موجودين لمجرد ملىء الفراغات أو تأدية عمل روتيني، بل يمكن أن تعتبرهم نجومًا في عالم التكنولوجيا وتطوير البرمجيات، و Gundotra هو واحد منهم.

يُذكر بأن غوغل لم تحدد من هو البديل، لكن التوقعات تشير إلى David Besbris الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس الشركة لقسم الهندسة.

[Vic Gundotra], [Larry Page]

من المعروف بأن غوغل لم تركز كثيرًا في السابق على تقديم كاميرات متفوقة في هواتفها الرسمية من سلسلة Nexus. حيث عادةً ما تقدم الهواتف القوية من الشركات الأخرى كاميرات أفضل من كاميرات هواتف Nexus لدى إجراء المقارنة. ورغم أن غوغل و إل جي قدمتا كاميرا ممتازة حقًا في هاتف Nexus 4 الأخير، إلا أنها تظل متراجعة بخطوة مقارنةً بكاميرات بعض الهواتف التي ظهرت في نفس الفترة تقريبًا.

أمس قام Vic Gundotra، نائب رئيس غوغل، بطرح موضوع للنقاش على صفحته في +Google يتساءل فيه عن حاجته إلى حمل كاميرته الاحترافية معه في رحلته القريبة إلى الجبال، حيث ذكر بأنه يحمل معه هاتفه الأندرويد (Nexus 4) ونظارة Project Glass، وكان يُفكر بالاكتفاء بهما وعدم حمل الكاميرا الاحترافية الثقيلة مع عدساتها. إلا أنه -بعد تفكير- وجد بأنه لا بد من حمل الكاميرا الاحترافية لوجود لقطات يرغب بها لا يمكن التقاطها بكاميرا الهاتف.

أحد المعلقين سأله إن كان من الممكن في المستقبل الاعتماد على أحد هواتف Nexus المستقبلية عوضًا عن حمل الكاميرا الثقيلة. جواب Gundotra جاء مليئًا بالثقة إذ قال بأن غوغل ملتزمة بعمل كاميرات رائعة إلى حد الجنون -على حسب تعبيره- لأجهزة Nexus. وأضاف: “انتظر فقط، وشاهد”!

من الملفت أن غوغل عملت في النسخ الأخيرة من أندرويد على تحسين تطبيق الكاميرا الافتراضي بشكل كبير، وأضافت ميزات رائعة مثل Photosphere، كما كشفت براءة اختراع حصلت عليها غوغل مؤخرًا عن تقنية جديدة تطورها غوغل يمكن أن تؤدي إلى التقاط صور غير مسبوقة بالنسبة لهاتف ذكي. كما أن الإشاعات الأخيرة عن هاتف X Phone من غوغل وموتورولا تحدثت عن تجربة تصوير ممتازة.

جميع المؤشرات تدل بالفعل على قيام غوغل بالعمل على تحسين وتطوير تجربة التصوير في أندرويد وفي هواتفها الرسمية بشكل خاص، لكن هل سيكون التحسين هو تحسين نسبي، أم قفزة نوعية في هذا المجال؟ علينا الانتظار قليلًا إذ لا يمكن أن نعرف الجواب قبل أن نشاهد هواتف غوغل القادمة.

[+Google]

تشير جميع التسريبات حتى الآن، إلى أن غوغل ستعلن بالتعاون مع سامسونج عن حاسب لوحي جديد من سلسلة Nexus بقياس 10 إنش. أمس تسرب لنا دليل استخدام الجهاز، واليوم أكد لنا Vic Gundotra نائب رئيس غوغل للشؤون الهندسية وجود الجهاز بشكل غير مباشر، عبر صورتين ملتقطتين بكاميرا الجهاز بحسب ما تُظهر معلوماتهما بوضوح كما نشرهما على +Google.

معلومات الصورتين تُظهر بأن الكاميرا من دقة 3.1 ميغابيكسل، لكن هذا قد لا يكون الدقة الفعلية للكاميرا التي يُشاع بأن دقتها 5 ميغابيكسل، على الأغلب تم تعديل حجم الصورة قبل الرفع. لكن الملفت للنظر بأن جودة الصورتين ممتازة والألوان رائعة، وأتساءل إن كانت الصور ملتقطة بواسطة تطبيق Snapspeed الذي استحوذت عليه غوغل مؤخراً، أو حتى إن كانت قد دمجت إمكانيات التطبيق الشهير ضمن تطبيق الكاميرا الافتراضي نفسه في أندرويد 4.2.

بالتأكيد، سنعرف الجواب في 29 تشرين الأول/أكتوبر خلال الحدث الذي ستكشف فيه الشركة عن هذا الجهاز بالإضافة إلى جهاز LG Nexus 4 ونسخة 32 غيغابايت (ونسخة 3G أيضاً) من Nexus 7.

[The Verge]

أعلن Vic Gundotra نائب رئيس غوغل على صفحته في +Google عن استحواذ الشركة على Nik Software وهي الشركة الألمانية المطورة لتطبيق Snapseed على منصة iOS والذي حصل على جائزة آبل لأفضل تطبيق على الآيباد للعام 2011 بسبب أسلوبه المبتكر في تحرير الصور باللمس المتعدد والذي باعت منه الشركة أكثر من تسعة ملايين نسخة في العام الأول لإطلاقه.

وعدا عن تقديم Snapseed لميزة الفلاتر الجاهزة الشبيهة بإنستاغرام، فهو يقدم خيارات متقدمة لتحرير الصور والتعديل عليها، كما أن الشركة المطورة له تقدم عدة تطبيقات أخرى لتحرير الصور للمحترفين أو المبتدئين لمنصتي ويندوز وماك وكانت تستعد لإطلاق نسخة من تطبيقها لأندرويد أيضاً.

وسينضم فريق عمل Snapseed للعمل مع فريق شبكة غوغل الاجتماعية +Google التي انتهز “غاندوترا” المناسبة ليعلن بأن عدد مستخدميها وصل إلى 400 مليون مستخدم بعد عام واحد فقط من إتاحتها لجميع المستخدمين من بينهم أكثر من 100 مليون مستخدم فعال شهرياً.

من الواضح بأن غوغل تريد الاعتماد على خبرة فريق Snapseed لتحسين خدمة تحرير الصور في غوغل بلس بشكل كبير، وذلك كي تنافس فيسبوك التي استحوذت مؤخراً على إنستاغرام. في الحقيقة فإن تطبيق Snapseed أكثر تطوراً من إنستاغرام بمراحل، وقد عرض “غاندوترا” في نشرته على غوغل بلس بعض الصور المحررة باستخدام التطبيق والتي تُظهر بأنه رائع جداً بالفعل ويستحق كل هذه الشهرة، ولو تم دمج التطبيق في غوغل بلس على الهواتف وعلى نسخة الويب أيضاً فسيقدم للمستخدمين دون شك أدوات ممتازة لرفع وتحرير صورهم على الشبكة، ولا نستبعد أن نرى تطبيقاً مستقلاً لتحرير الصور أو مدمجاً مع تطبيق معرض الصور على أندرويد.

[Google Plus], [The Verge]