أندرويد للعرب

أعلنت شركة سوني اليوم عن إنهاء تجربتها التي بدأت فيها مع غوغل في آب/أغسطس الماضي من أجل تجربة تشغيل نسخة أندرويد مفتوحة المصدر على هاتف Xperia S. وكان جان باتيست كوري Jean-Baptiste Queru مدير المصدر المفتوح في أندرويد عن إطلاقه لتجربة جديدة دعى مجتمع مطوري أندرويد المشاركة فيها بهدف اختبار وتطوير نسخة أندرويد مفتوحة المصدر على الهاتف.

وبحسب الشركة، فقد شهد المشروع نجاحاً لا بأس به، حيث تم بنجاح تفعيل الشبكة اللاسلكية وحساسات الجهاز وغير ذلك، لكن بعض الأشياء الأخرى لم تعمل وهي تلك الميزات التي تحتاج إلى سواقات خاصة مُغلقة المصدر لا تستطيع سوني نشرها في مشروع أندرويد مفتوح المصدر.

وقد نقلت سوني الشيفرة المصدرية من مشروع أندرويد مفتوح المصدر AOSP إلى موقع GitHub لمن يحب الاطلاع عليها، وقالت بأنها ستحاول فتح مصدر بعض تعريفاتها لكن يبدو بأنها بحاجة إلى إذن من الشركات المصنعة للشرائح المستخدمة في الجهاز. وقالت بأن هدفها هو تشغيل أندرويد 4.2 على Xperia S ثم الاعتماد على هذه التجربة كي تصبح أساساً لتطوير الأجهزة الأخرى كما قالت.

يُذكر أن التجربة بدأت وانتهت دون أن تعلن الشركتان هدفاً واضحاً من ورائها، باتيست كوري قال بأنها تجربة بهدف التجربة فقط، ومن أجل اختبار مدى صعوبة أو سهولة تثبيت نسخة أندرويد الأصلية على أي جهاز موجود في السوق (وهي العملية التي يقوم بها مطورو الرومات منذ سنوات). فهل كان هدف التجربة تطوير برنامج أجهزة Nexus ليشمل لاحقاً أجهزة متعددة كما سمعنا؟ في الحقيقة لا يمكن أن نكون متأكدين من هذا وإن كان هذا ما نتمناه.

[Sony]

كشفت شركة سوني عن هاتفها الجديد Xperia SL الذي هو عبارة عن نسخة محسنة قليلاً من هاتفها السابق Xperia S. في الواقع التحسين الوحيد في الجهاز الجديد هو رفع تردد المعالج من 1.5 إلى 1.7 غيغاهرتز، بينما حافظ الجهاز على نفس المعالج بشريحة Snapdragon S3. لكن رغم رفع سرعة المعالج فقد حافظ الجهاز على نفس البطارية بسعة 1750 ميلي أمبير.

التغيير الآخر الوحيد هو أن الجهاز الجديد متوفر بلونين جديدين هما الوردي والفضي، إضافةً إلى اللونين الأصليين: الأبيض والأسود.

الجهاز الجديد سيأتي بنسخة أندرويد 4.0 (آيس كريم ساندوتش) مع نفس مواصفات أخيه الأقدم من حيث الشاشة التي يبلغ قياسها 4.3 إنش والكاميرا بدقة 12.1 ميغابيكسل. يمكن الاطلاع على كامل المواصفات من موقع سوني.

[The Verge]

أعلن مهندس غوغل المخضرم “جان باتيست كوري” Jean-Baptiste Queru مدير المصدر المفتوح في أندرويد عن إطلاقه لتجربة جديدة دعى مجتمع مطوري أندرويد المشاركة فيها بهدف اختبار وتطوير نسخة أندرويد مفتوحة المصدر AOSP لجهاز Sony Xperia S. بمعنى آخر، تهدف التجربة إلى تحويل الهاتف إلى ما يشبه أجهزة Nexus التي تعمل بنسخة أندرويد الصافية، لكن هذه المرة برعاية من غوغل مباشرةً بعد أن كان هذا ممكناً فقط بالاعتماد على الرومات التي يطوّرها المطورون من خارج الشركة.

لماذا Xperia S تحديداً؟ يقول جان باتيست لأنه هاتف GSM يحمل بووت لودر قابل للفتح ولأن سوني لطالما سهّلت عملية تعديل وتخصيص أجهزتها بالنسبة للمطورين.

لكن السؤال الأهم هو ما الهدف من هذه التجربة؟ لم يعلن جان باتيست عن الهدف، فقد وصف الأمر برمته بأنه مجرد تجربة أحب اختبارها بشكل مفتوح المصدر وبمساهمة ممن يرغب من المطورين من خارج الشركة. هذا جميل، لكن لو ربطنا الكلام بإشاعة سابقة تحدثت عن اعتزام غوغل توسيع برنامج أجهزة Nexus ليشمل خمس شركات عوضاً عن شركة واحدة كل عام، لبات الكلام منطقياً الآن. فهذه التجربة تعزز من تلك الإشاعة التي نرحب بها بكل تأكيد.

في السابق، وللحصول على نسخة أندرويد الصافية من غوغل وللحصول على التحديثات أولاً بأول كنت مضطراً لشراء هاتف واحد من شركة واحدة يصدر كل عام (كهاتف Galaxy Nexus الذي صدر العام الماضي أو هاتف Nexus S في العام الذي قبله). عدا عن ذلك تقوم الشركات بتعديل بقية الهواتف بواجهاتها الخاصة التي تؤدي إلى تأخير الحصول على تحديثات غوغل.

تجربة غوغل الآن على هاتف Xperia S قد تكون أولى المراحل الاختبارية المبكرة لتقديم أجهزة نيكسوس متعددة ومن شركات مختلفة. لو صح التوقع قد نرى في أواخر العام أجهزة نيكسوس تحمل نسخة أندرويد الصافية من سوني إريكسون وربما من إتش تي سي وسامسونغ وإل جي وموتورولا، وربما غيرها. مما سيسمح للمستخدم بالاستمتاع بنسخة أندرويد الأصلية والحصول على التحديثات سريعاً وباستخدام الهاتف الذي يفضل من الشركة التي يحب.

للمزيد حول فائدة هذا وما الذي يعنيه، راجع تحليلنا السابق: لماذا ستلجأ غوغل إلى تنويع أجهزة Nexus؟ ولماذا هي فكرة عبقرية؟!

ما رأيك بهذه الميزة في حال توفرها؟ هل تفضل استخدام نسخة أندرويد الأصلية أم أنك تفضل استخدام أحد الواجهات التي تقدمها الشركات مثل Sense من HTC أو TouchWiz من Samsung؟

[Google AOSP Group]

من المتوقع أن تكشف سوني ضمن معرض IFA الذي يقام في برلين بدءاً من التاسع والعشرين من آب/أغسطس القادم عن جهاز جديد سيكون جهازها الأبرز للنصف الثاني من العام بعد جهاز Xperia S الذي كان أبرز أجهزتها للنصف الأول. لكن بعض التسريبات التي ظهرت مؤخراً وآخرها تسريب كامل ودسم من موقع Mobile Review الروسي فقد تبين لنا الكثير من التفاصيل حول جهاز سوني القادم الذي يحمل رقم الطراز LT30p والإسم الكودي الذي قد يتغير عند الإطلاق الفعلي للجهاز Xperia Mint.

إن أول ما يلفت النظر عند النظر إلى الجهاز هو تصميمه المختلف عن تصميم أجهزة سوني الأخيرة وكذلك الأزرار اللمسية ضمن الشاشة والتي جاء بها أندرويد مع نسخة أندرويد 4.0 ولم تلتزم معظم الشركات باستخدام هذا الأسلوب حتى الآن. بالطبع هذا سيعجب المستخدمين الراغبين بتجربة أقرب ما يمكن إلى تجربة استخدام أندرويد كما حددتها غوغل.

النسخة المسربة من الجهاز تحمل نسخة أندرويد 4.0 (آيس كريم ساندوتش) ولا ندري إن كان الجهاز سيحمل أندرويد 4.1 (جيلي بين) عند الإطلاق الفعلي، كما يحمل شاشة بقياس 4.3 إنش عالية التحديد بدقة 720p ومعالج ثنائي النواة بتردد 1.5 غيغاهرتز من نوع Snapdragon S4 و 1 غيغابايت من ذاكرة RAM و 16 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية مع منفذ microSD وكاميرا خلفية بدقة 13 ميغابيكسل قادرة على تسجيل الفيديو بدقة 1080p مع كاميرا أمامية لم يتم تحديد دقتها لكنها قادرة على التقاط الفيديو بدقة 720p بالإضافة إلى شريحة NFC وبطارية غير قابلة للإزالة.

وبحسب التقرير فإن الجهاز مصنوع من قطعة واحدة وأصغر حجماً من Xperia S مما يجعل استخدامه بيد واحدة أكثر سهولة

فيما يلي بعض الصور المسربة للجهاز:

من الجدير بالذكر بأن شكل الهاتف والمواصفات قد تتغير عند الإطلاق الفعلي للجهاز.

[Mobile Review], [MobileSyrup]

أعلنت سوني اليوم في موقعها الرسمي عن بدء إطلاق تحديث نسخة أندرويد الأخيرة 4.0.4 (آيس كريم ساندوتش) لهواتف Xperia S. وقدمت الشركة في التحديث تطبيقات جديدة للتعامل مع الموسيقى والصور والفيديو، مثل تطبيقات WALKMAN و Album و Movies.

بالإضافة إلى تطبيقات سوني الجديدة، تأتي مع التحديث ميزات الآيس كريم ساندوتش المعتادة مثل شاشة القفل المحسنة وفتح القفل عن طريق الوجه وتعدد المهام الجديد والويدجتس التي يمكن تعديل قياسها والتحكم باستهلاك البيانات والتسريع العتادي وغير ذلك. الفيديو التالي يعرض أبرز ميزات التحديث:

Click here to view the embedded video.

وسيصل التحديث مباشرةً إلى الهاتف عبر الانترنت، كما يمكن التحديث أيضاً عن طريق جهاز الكمبيوتر بواسطة برنامجي PC Companion أو Bridge لأجهزة ماك. وعند وصول التحديث إلى جهازك سيصلك التنبيه بشكل أوتوماتيكي، ويبلغ حجم التحديث حوالي 200 ميغابايت وينصح بتحميله عبر الشبكة اللاسلكية عند وصوله.

أما عن موعد وصول التحديث فبحسب الشركة سيتم وصوله خلال “الأسابيع القليلة القادمة”، أي يمكن أن تتوقعه بدءاً من اليوم حتى أسبوعين أو ثلاثة قادمين.

في حال وصلك التحديث نرجو أن تبقينا على اطلاع ضمن التعليقات.

[Sony]

Xperia S أحد أحدث هواتف سوني ومن أفضلها من حيث المواصفات، فبمعالجه ثنائي النواة بتردد 1.5 غيغاهرتز وشاشته عالية التحديد بقياس 4.3 إنش والكاميرا بدقة 12 ميغابيكسل كان من المستغرب طرح سوني للجهاز بنسخة أندرويد 2.3، ورغم أن الشركة وعدت بوصول التحديث إلا أنه لم يصل حتى الآن.

الخبر الجيد هو أن الشركة قالت بأن التحديث سيتوفر في أواخر الشهر الحالي أو في بدايات حزيران/يونيو القادم، أي يمكن أن نتوقع التحديث بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

يذكر أن سوني قدمت بعد انفصالها عن إيريكسون مجموعة مثيرة للإعجاب من الأجهزة الممتازة، ويأتي هذا في ظل صدور الأرقام التي كشفت بأن سوني أنهت العام الماضي دون تحقيق أية أرباح من هواتفها. وتأمل الشركة هذا العام أن تحققت مبيعات وأرباح جيدة بعد انفصالها عن Ericsson!

تعتبر شاشة هاتف Xperia S من أفضل شاشات الهواتف الموجودة في السوق، وأعلاها من حيث كثافة البيكسل. فمع دقة 720×1280 وحجم 4.3 إنش نحصل على 342 بيكسل في الإنش، تجعل الشاشة رائعة بالفعل، وبحسب اختبار نشرناه منذ فترة فقد تفوقت شاشة الجهاز بسهولة على شاشة “ريتينا” في الآيفون، وتفوقت أيضاً بفارق ضئيل على شاشة Super AMOLED HD الموجودة في الجالاكسي نيكسوس.

لكن مع بدء وصول الجهاز إلى أيدي المستخدمين، ظهرت مشكلة لدى البعض تؤدي عند ارتفاع حرارة الهاتف فوق الـ 40 درجة مئوية (سيلسيوس) – وهذا قد يحدث عند تشغيل الألعاب الضخمة أو التطبيقات التي تحتاج إلى استهلاك كامل طاقة المعالج، يؤدي هذا أحياناً إلى ظهور اصفرار في ألوان الشاشة، يختفي هذا اللون الأصفر عند انخفاض الحرارة مرة أخرى، لكنه يعود عند ارتفاعها.

من جهتها اعترفت سوني بالمشكلة، لكنها قالت بأنها لم تحدث إلا مع جزء صغير من الزبائن، وذكرت بأنها تفادت هذا الخطأ التصنيعي في خط الإنتاج، وقالت بأنه ليس على من يواجه المشكلة إلا الذهاب إلى موزع سوني الرسمي في مدينته وسيتم إصلاح المشكلة مجاناً.

جيد أن سوني اعترفت بالمشكلة وعرضت إصلاحها مجاناً، المشاكل التصنيعية تحدث لكن المشكلة الحقيقية تكون في تهرب المصنّع أو في كون المشكلة غير قابلة للإصلاح وهذا أمر شاهدناه سابقاً مع بعض الشركات الكبرى. من سوء حظ سوني أن تحدث هذه المشكلة في أول جهاز تطلقه بعد انفصالها عن إريكسون، لكن أعتقد أنها تداركت الموضوع بشكل جيد.

أعتقد بأنك إن كنت تفكر في الحصول على هذا الجهاز تحديداً، فمن الأفضل أن تشتريه من الموزع الرسمي المعتمد تحسباً لأي طارىء.

[CNET]

تطورت كاميرات هواتف أندرويد بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وعند صدور أي جهاز جديد تتحدث الشركة المصنّعة له عن الميزات المتطورة والإمكانيات العالية التي أضافتها إلى الكاميرا. وهذا هو حال أحدث ثلاثة أجهزة ظهرت في السوق وهو Galaxy Nexus من Samsung وXperia S من Sony وHTC One X من HTC بالطبع.

الشركات الثلاث، وضعت إمكانيات كبيرة في الكاميرا، وتفاخرت كل شركة من هذه الشركات بكاميرات أجهزتها. بالتأكيد جميعها كاميرات ممتازة، لكن أيها الأفضل؟ الفيديو التالي يبين لنا بأن كاميرات HTC كانت الأفضل، بتقنية ImageSense التي تضمنت عدسة ممتازة، وحساسات أفضل، وبرنامج متطور، وشريحة ImageChip وهي شريحة مخصصة لمعالجة الصور، يمكنك أن تعتبرها معالج آخر غير معالج الجهاز، مهمته معالجة الصور فقط.

يُذكر بأن أجهزة HTC الثلاثة التي تم الإعلان عنها تحمل نفس الكاميرا وهي HTC One X، HTC One S وHTC One V. نفس الأمر بالنسبة لأجهزة سوني التي صدرت هذا العام، جميعها تحمل نفس الكاميرا.

فيما يلي ملخص الاختبارات:

• سرعة التقاط الصورة في حال كانت الشاشة مغلقة: الرابح Xperia S بفضل وجود زر مخصص للكاميرا
• سرعة التقاط الصورة في حال كانت الشاشة فعالة: الرابح HTC One X بفارق ضئيل
• سرعة التقاط الصور المتتابعة Burst Mode: الرابح HTC One X

كنا نتمنى أن نرى اختباراً أيضاً لجودة الصور الفعلية وخاصة في ظروف الإضاءة المنخفضة، لكن أعتقد بأن كاميرتي Sony وHTC متقاربتين في هذا على أية حال. كاميرا Galaxy Nexus ليست سيئة على الإطلاق، لكنها لا تصل إلى جودة الجهازين الآخرين.

فيما يلي أهم ميزات كاميرا سلسلة HTC One أقتبسها من موضوع سابق، أدرجنا فيه بعض الصور أيضاً:

ImageSense هي تقنية جديدة تعتمد على وجود شريحة خاصة بالكاميرا، مسؤولة عن التقاط الصور ومعالجتها بشكل منفصل تماماً عن معالج الهاتف، يمكنك اعتبار هذه الشريحة (نواة ثالثة) في هاتف One S ثنائي النواة أو (نواة خامسة) في هاتف One X رباعي النواة. هذه النواة، أو هذا المعالج الإضافي يعمل بشكل مستقل ليقدم لنا مع الكاميرا المتطورة الميزات التالية:

• التقاط الصور بشكل فائق السرعة يبلغ 0.7 من الثانية لكل صورة، مع إمكانية التركيز focus التلقائي بسرعة 0.2 من الثانية فقط. بمعنى آخر يمكن إبقاء زر الكاميرا مضغوطاً والتقاط الصور المتتالية بشكل لحظي تقريباً.
• التقاط الصور بكفاءة في ظروف الإضاءة منخفضة الشدة أو مرتفعة الشدة، مع وجود فلاش ذكي يستطيع الإضاءة بقوة خمس درجات مختلفة، بحيث يستطيع اختيار درجة قوة الإضاءة المناسبة بحسب ظروف الإضاءة المحيطة.
• العدسة تمتلك درجة إدخال ضوء f/2.0 (ما يعرف بالـ aperture) وهي درجة ممتازة تستطيع التقاط الضوء بشكل أعلى بـ 40% من عدسات f/2.4 الموجودة حالياً في أحدث الهواتف. وهذا يعني التقاط صور رائعة في الإضاءة المنخفضة.
• إمكانية التقاط الصور الثابتة عالية الدقة أثناء تصوير الفيديو.

طبعاً أضف هذا كله إلى كاميرا بعدسة 28 ميليمتر ودقة 8 ميغابيكسل وستحصل على صور لا مثيل لها.

هل كاميرا الهاتف هي أحد الميزات التي تختار بسببها هاتفاً دوناً عن الآخر؟ دعنا نعرف التعليقات.

تعد الشاشة العامل الأهم والأبرز ألذي يميز أي هاتف ذكي، وبالنسبة للكثيرين فالشاشة أهم من سرعة المعالج، في النهاية هي الجزء الأهم في هاتفك الذي تتعامل معه بشكل دائم ومستمر، قد تستطيع التغاضي عن معالج قد لا يكون قادراً على تشغيل أضخم وأحدث لعبة بشكل جيد، لكنك بالتأكيد لا تستطيع احتمال شاشة سيئة. حالياً لو نظرنا إلى شاشات أحدث الهواتف الموجودة في السوق، لوجدنا أنها متقاربة، لكن أيها الأفضل؟

موقع PocketNow قام بإجراء مقارنة بين ما يمكن أن نعتبرها بعض أفضل الشاشات في السوق: شاشة هاتف سوني الجديد Xperia S، وهاتف Galaxy Nexus وطبعاً iPhone 4S. المقارنة موجودة في الفيديو آخر الموضوع لكننا سنلخصها بشكل مكتوب. بالطبع قد لا يعكس الفيديو ما يمكن رؤيته بالعين المجردة بشكل صحيح، إلا أن المتحدث وصف لنا بالضبط ما يمكن أن تشاهده إن وضعت الأجهزة الثلاثة بجانب بعضها البعض.

الاختبارات التي جرت هي اختبارات عرض النصوص، وعرض الصور وتكبيرها وعرض الفيديو، اختبار النصوص يهدف لمعرفة أي الأجهزة أفضل لاستخدامها في القراءة، والاختبارين الثاني والثالث يتناولان استعراض الصور والفيديو من حيث الوضوح وجمالية الألوان.

تمتلك الأجهزة الثلاثة شاشات ذات كثافة بيكسل عالية، لكن المتفوق هنا هو هاتف إكسبيريا إس بـ 342 بيكسل في الإنش، وهي عالية التحديد بدقة 1280×720، تليها شاشة الآيفون بـ 326 بيكسل في الإنش والتي تحمل دقة 960×640 بيكسل، وأخيراً شاشة الجالاكسي نيكسوس بـ 315 بيكسل في الإنش والتي تحمل دقة مماثلة لدقة هاتف إكسبيريا إس، لكن عدد البيكسلات في الإنش ينخفض قليلاً بسبب حجم الشاشة الأكبر.

قراءة النصوص:

 في هذا الاختبار، كان الإكسبيريا إس متفوقاً بوضوح، حيث لا يمكن رؤية أي بيكسل بالعين المجردة عند التدقيق بالشاشة، الفضل طبعاً لكثافة البيكسل العالية، أما بالنسبة للجالاكسي نيكسوس فقد تتمكن من رؤية بعض البيكسلات في حال تم التدقيق بشدة لكن هذا بالشكل الطبيعي غير مؤثر وغير ملموس، أما بالنسبة لشاشة ريتينا على آيفون، فلا يمكن ملاحظة البيكسلات أيضاً بسبب كثافتها العالية لكنها تبقى غير مفضلة لقرائة النصوص مقارنةً بالجهازين السابقين بسبب حجمها الصغير (3.5 إنش)، مما يعني أن النص الذي يظهر في كل صفحة أقل بكثير من الذي يمكن قراءته في الصفحة الواحدة بالنسبة للجهازين الآخرين.

الرابح في اختبار قراءة النصوص هو الإكسبيريا إس، يليه الجالاكسي نيكسوس بفارق بسيط مدعوماً بحجم شاشته المريح للقراءة.

اختبار الصور:

تم في هذا الاختبار عرض صورة بدقة 18 ميغابيكسل على الأجهزة الثلاثة، وكانت الألوان جميلة في كل الأجهزة، الزووم باللمس المتعدد كان أسلس على شاشة الجالاكسي نيكسوس، لا أدري إن كان السبب هو أن حساسية اللمس المتعدد في شاشة سامسونج Super AMOLED HD في الجهاز أعلى من بقية الأجهزة، أم أن السبب هو أن معالج الجهاز يتفوق في هذا على معالجي الجهازين الآخرين، لكن المحصلة أن تكبير وتصغير الصورة باللمس المتعدد كان الأسلس والأفضل على الجالاكسي نيكسوس.

أما بالنسبة لجمالية الألوان، تفوقت شاشتي الجالاكسي نيكسوس والإكسبيريا إس على شاشة الآيفون فور إس التي ظهرت الألوان فيها باهتة قليلاً وفاقدة لحرارتها، شاشة إكسبيريا إس تميزت عن البقية بتوليد لون أسود أوضح وأجمل بفضل محرك Bravia Engine الخاص بسوني، لكن بشكل عام يُظهر الفيديو تطابقاً بين جودة الألوان بين الجهازين، إلا أنه يوجد تميز طفيف للألوان في هاتف إكسبيريا إس على ألوان شاشة الجالاكسي نيكسوس، لكنه فارق يكاد لا يكون ملحوظاً.

تشغيل الفيديو عالي التحديد:

في هذا الاختبار كان التفوق أيضاً لجهاز سوني، يليه الجالاكسي نيكسوس بفارق ليس بالكبير ثم الآيفون فور إس. الألوان تبدو أكثر طبيعية على الإكسبيريا إس والتفاصيل تبدو أفضل، بينما كما في اختبار الصورة أعلاه بدت الألوان فاقدة لبريقها على الآيفون.

الرابح في الاختبار هو جهاز إكسبيريا إس، الذي من الواضح أن محرك برافيا من سوني يؤدي فيه عملاً ممتازاً ليس من حيث وضوح الألوان فحسب بل في إظهار التفاصيل، لكن الجالاكسي نيكسوس لا يتخلف عن الإكسبيريا إس إلا بفارق ضيل فهو يمتلك شاشة ممتازة أيضاً.

إليكم الفيديو الكامل:

Click here to view the embedded video.

[PocketNow]

لم تمضِ إلا أيام قليلة على طرح هاتف Sony Xperia S في الشرق الأوسط وقبله بفترة قصيرة في أوروبا، لكن سوني لم تشأ أن تهمل المطورين لفترة طويلة قبل إصدار الكود المصدري اللازم لتعديل الجهاز وعمل الرومات المخصصة. إن كنت تعتزم شراء هذا الجهاز الجميل، لكنك ترغب باستخدامه باستخدام نسخة الآيس كريم ساندوتش الأصلية من غوغل بالإضافة إلى جميع التعديلات الرائعة التي يضيفها مطوروا الرومات فتستطيع الآن شراء الجهاز بكل ثقة.

إذ لم تكتفِ الشركة بإصدار الكود المصدري اللازم للتعديل، بل أرفقته بكل التعليمات اللازمة للمطورين كي يباشروا عملهم بسهولة ودون تعقيدات. دعم مجتمع المطورين هو بالطبع أمر رائع يزيد من رصيد ومحبتها لدى مستخدمي أندرويد.

هل تفكر بشراء “إكسبيريا إس”، وهل ستقوم بتثبيت روم مخصصة في حال شرائه؟ دعنا نعرف رأيك في التعليقات.

[Sony Developer World]