غوغل تبني “جداراً نارياً” بين أندرويد وموتورولا بعد الاستحواذ

أخبار أندرويد أضف تعليق

في تصريحات مثيرة لآندي روبن رئيس فريق تطوير أندرويد، ذكرها أمام الصحفيين على هامش المؤتمر العالمي للجوال، أكد بأنه شخصياً (وفريق أندرويد) لن يتدخلوا بعمل موتورولا بأي شكل من الأشكال، وقال بأن غوغل “بنت جداراً نارياً” بين فريق أندرويد وبين موتورولا، بمعنى أن الشركة ستبقى تعمل كما كانت تعمل دائماً وبالنسبة لها فستتعامل مع أندرويد بعد استحواذ غوغل عليها كما كان أندرويد بالنسبة لها قبل ذلك.

ورغم أن روبن كان من المشرفين على عملية الاستحواذ، إلا أنه قال بأنه الآن ليست له أية علاقة بموتورولا الآن، وقال بأنه لا يعرف ماهي منتجاتها الحالية وبأنه حتى لم يرَ أياً من منتجاتها الأخيرة. وقال بأن موتورولا ستتابع ببناء الأجهزة التي تحمل علامة Motorola التجارية مع نفس فريق العمل لدى الشركة.

وفي إجابة عن ما إذا كانت موتورولا ستحظى بأفضلية عن باقي الشركات بالنسبة لأندرويد، قال بأن الطبيعة مفتوحة المصدر لنظام التشغيل تجعل من الصعب جداً إعطاء أفضلية لموتورولا، الافضلية الوحيدة التي يمكن أن تحصل عليها أية شركة هي الشركات التي تصنع هواتف “نيكسوس” إذ تحصل على النسخة قبل غيرها. عدا عن ذلك فلا يوجد أفضليات.

وأضاف روبن بأنه سيكون من الجنون محاولة إعطاء الأفضلية لموتورولا ودعمها وتمييزها كي تحصل على نسبة 90 بالمئة من السوق على سبيل المثال وتدمير بقية الشركات التي تصنع أجهزة أندرويد. هذا في النهاية سيكون ضاراً بأندرويد نفسه.

يبدو كلام روبن منطقياً، من المستبعد أن تعطي غوغل أية أفضلية لموتورولا، اللهم إلا في حال أنتجت أجهزة نيكسوس وهذا مفهوم، لكن عدا عن ذلك يبدو بأن الشركة ستعمل بشكل منفصل بالفعل. وإن كان هذا الكلام يتناقض للوهلة الأولى مع الإشاعات القوية حول قيام غوغل بتطوير نظام ترفيه منزلي وحاسب لوحي ونظارات تعمل جميعها بأندرويد وتحمل علامة Google التجارية ومن صناعة موتورولا. لكن بالنسبة لإنتاج أجهزة ليست بهواتف ولا حواسب لوحية لا توجد مشكلة. أما في حال كانت غوغل تعتزم إنتاج هواتف وحواسب لوحية تحمل علامة Google التجارية فحينها قد يدق البعض ناقوس الخطر إلا أنني أعتقد بأن غوغل أذكى من أن تقع بفخ تهميش بقية الشركات.

[The Verge]

تم إغلاق التعليقات.

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول