إتمام صفقة استحواذ غوغل على موتورولا بعد موافقة الحكومة الصينية

أخبار أندرويد أضف تعليق

google-motorola-compra-e1313421337616-600x300

بالتأكيد تعلم بأن غوغل كانت قد استحوذت على موتورولا موبيليتي العام الماضي، وذلك للاستفادة من أكثر من 17,000 براءة اختراع تملكها تلك الأخيرة تتعلق بتقنيات الاتصال والهواتف المحمولة، وأيضاً لأن موتورولا “تصنع أجهزة رائعة” كما ذكرت غوغل سابقاً. لكن ربما لا يعلم الجميع بأن الصفقة لم تنتهِ رسمياً بعد إذ كان على غوغل انتظار الموافقات القانونية الرسمية من عدة جهات مثل الحكومة الأمريكية وأوروبا والصين، وهي البلدان التي تمتلك فيها موتورولا مكاتب أو مصانع تابعة لها.

الصين كانت الدولة الأخيرة التي من المفترض موافقتها كي تتم الصفقة، اليوم وافقت الحكومة الصينية ويمكن أن نعتبر الصفقة بعداد المنتهية. موافقة الصين لم تكن دون شروط، إذ فرضت على غوغل الشروط التالية:

  1. على غوغل أن تُبقي أندوريد مجانياً ومفتوح المصدر لسنوات خمس قادمة على الأقل
  2. يجب أن تستمر غوغل بمعاملة الشركات الأخرى بطريقة غير تمييزية
  3. يتوجب على غوغل احترام براءات اختراع موتورولا واستخدامها وتوفيرها للشركات الأخرى ضمن شروط عادلة

من المفترض أنه لا توجد مشكلة لدى غوغل في جميع الشروط تلك، فهي دائماً تؤكد بأن أندرويد سيبقى مجانياً ومفتوح المصدر، وتؤكد بأن استحواذها على موتورولا لن يؤدي إلى سياسة تمييزية وهذا واضح من تصرفات الشركة حيث لجأت إلى سامسونج لإنتاج هاتف Galaxy Nexus وإلى أسوس لإنتاج حاسبها اللوحي القادم، بل وهناك تقارير بأنها ستوسع برنامج Nexus ليشمل خمس شركات هذا العام.

بالنسبة لبراءات الاختراع فالمبادرة بالمقاضاة ليس من ممارسات غوغل المعتادة، وغوغل قالت بأنها ستستخدم براءات الاختراع تلك للدفاع عند أندرويد وليس للهجوم على الشركات الأخرى. في الواقع الكثير كان يتخوف من صفقة الاستحواذ هذه لأن كمية براءات الاختراع التي حصلت عليها الشركة من موتورولا هي كمية مخيفة، هذا ليس من المستغرب كون موتورولا هي الشركة التي اخترعت الهاتف الخليوي في سبعينيات القرن الماضي. لكن غوغل أكدت عدة مرات سابقاً بأنها عند الحاجة سترخص هذه البراءات للشركات الأخرى وفق شروطٍ عادلة للطرفين.

[Android Community]

تم إغلاق التعليقات.

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول