أعلنت سامسونج بأنها باعت ثلاثة ملايين نسخة من جهازها الذي يجمع ما بين الهاتف والحاسب اللوحي Galaxy Note II وذلك خلال 30 يوماً على إطلاقه فحسب، ويمثل هذا الرقم ثلاثة أضعاف ما باعت منه سامسونج من الجيل الأول من الجهاز خلال نفس الفترة.
وتنظر سامسونج إلى نجاح سلسلة جالاكسي نوت على أنه نجاح مزدوج ليس بسبب عدد المبيعات فحسب، بل لأنها راهنت منذ البداية على نمط جديد ومختلف كلياً من الأجهزة، فالشاشة الضخمة التي يتمتع بها الجهاز كانت من الممكن أن تكون عامل فشل أساسي، لكن يبدو بأن سامسونج نجحت في استكشاف مكان جديد في السوق لم يكتشفه أحد من قبلها، وهم الزبائن الذي يحتاجون بالفعل إلى جهاز بهذا الحجم مع قلم متطور مثل S Pen الذي يسمح بتسجيل الملاحظات والرسم مباشرةً على الشاشة.
يُذكر أن الجهاز يقدم بعض أبرز المواصفات في السوق، مثل المعالج رباعي النواة مع 2 غيغابايت من ذاكرة RAM ومساحة تخزين داخلية تصل حتى 64 غيغابايت ودعم لبطاقات microSD.
أحدث التعليقات