أطلقت مايكروسوفت أمس حملة مضادة لأندرويد على تويتر، وتحديداً على الوسم DroidRage#، وتهدف الحملة إلى تحريض مستخدمي أندرويد ضد نظام التشغيل، مع فرصة ربح هاتف يعمل بنظام ويندوز 8. وطلبت مايكروسوفت من مستخدمي أندرويد أن يحكوا تجربتهم مع ما أسمتها الشركة “قصص الرعب مع البرمجيات الخبيثة”!
لكن لأن مايكروسوفت تحاول من خلال حملتها تضخيم مشكلة صغيرة، تكاد أن تكون عملياً غير ذات تأثير في أندرويد، أثار هذا على ما يبدو غضب مستخدمي أندرويد، وانقلب الوسم المذكور إلى هجوم على مايكروسوفت بدل الهجوم على غوغل. البعض اعتبرها حملة دعائية فاشلة من مايكروسوفت، ومعظم المستخدمين استغربوا الحملة كونهم مستخدمون قدامى لأندرويد ولم يسبق أن واجهوا مشاكل تتعلق بالفيروسات على الإطلاق. ومنهم من سخر من حصة مايكروسوفت في سوق الحواسب اللوحية التي بلغت بحسب نتائج الربع الثالث من العام 2012 حوالي 2.4% فقط.
وسريعاً، تم إنشاء وسم جديد مضاد هو WindowsRage# الذي خصصه المستخدمون لمهاجمة مايكروسوفت، وإظهار حبهم لنظام أندرويد، وقد وصل هذا الوسم إلى قائمة المواضيع الصاعدة Trending Topics لبعض الوقت على كل من تويتر وغوغل بلس.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها مايكروسوفت غوغل بهذه الطريقة التي أعتقد أنها طريقة صبيانية، إذ نشرت في السابق عدداً من الإعلانات (على يوتيوب!) فيها سخرية من بعض خدمات غوغل مثل “جيميل”، وكان آخر هذه الحملات هي حملة Scroogled التي أطلقتها قبل أيام قليلة.
ما رأيك بهذا الأسلوب الذي تتبعه مايكروسوفت؟ هل هو أسلوب يليق بالشركات الكبرى؟ وهل سبق لك فعلاً أن واجهت مشاكل تتعلق بالفيروسات في أندرويد؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
أحدث التعليقات