التطوّر السريع والمحموم لتكنولوجيا الهواتف الذكية بات يُشعِر المُستهلكين بحاجة دائمة لاستبدال هواتفهم بأُخرى أحدث منها، حتى لو لم تكن هُنالك حاجة فعلية لذلك، لكن المُستخدم دائمًا ما تجذبه الهواتف الأحدث والأجمل والأقوى حتى لو كان ما يستخدمه حاليًا أكثر من كافٍ بالنسبة لاستخداماته.
مُعظم الشركات باتت تمدّ هواتفها بالتحديثات البرمجية لمدة تتراوح من 18 شهرًا حتى عامين، كإعلان ضمني بأن هذه هي فترة حياة الهاتف الذكي قبل الحاجة لتبديله، ولهذا بالطبع سبب تجاري كي تتمكن الشركات من بيع المُستهلكين الهواتف الجديدة باستمرار.
بعض المُستخدمين المهووسين بالتكنولوجيا يقومون بتبديل هاتفهم مرة كُل عام وأحيانًا مرّتين! البعض يحتفظ بهاتفه لمدّة عامين، أو حتى توقّف حصوله على التحديثات، حينها يشعر بأن هاتفه قد أصبح (قديمًا) بالفعل وبحاجة إلى تبديل. هناك فئة أخرى من المُستخدمين تأخذ الامور بشكل أكثر عمليّة، حيث يحتفظ هؤلاء بهواتفهم طالما كانت تُلبّي احتياجاتهم واستخداماتهم، لا أكثر ولا أقل، حتى تهترىء، أو تُصاب بعطل رئيسي.
إلى أي فئات المُستخدمين تنتمي أنت؟ برأيك ما هي الفترة المثالية قبل شراء هاتف جديد؟ وهل هُناك فترة مثالية فعلًا؟ ما هو متوسّط احتفاظك بالهاتف؟ شاركنا حوارنا لهذا الأسبوع ضمن التعليقات.
The post حوار الجمعة: ما هي مدّة استخدامك لهاتفك الذكي قبل أن تُفكّر باستبداله؟ appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.
أحدث التعليقات