كشفت شركة إل جي عن تطويرها حساسًا لمسيًا للبصمة يُمكن إخفاؤه تحت الطبقة الخارجية لشاشات الهواتف الذكية، بحيث يُتيح فتح الهاتف من خلال لمس الشاشة نفسها، دون الحاجة لوجود زر خارجي لاستقبال البصمة.
وقالت الشركة أن الحساس الصغير جدًا يوضع ضمن فتحة خاصة به بسماكة 0.25 ميليمتر فقط موجودة في الجهة الخلفية للغطاء الزجاجي للشاشة، وهو لا يؤدي إلى زيادة سماكة الشاشة وفقًا للشركة.
الحساس الجديد ليس أقل دقةً من الحساسات المستخدمة في الهواتف حاليًا، حيث ذكرت الشركة أنه يأتي بنسبة خطأ تبلغ 0.002 بالمئة، وهي نسبة مماثلة لنسبة الخطأ الموجودة في حساسات البصمة المستخدمة حاليًا، والتي تعني أن الحساس قد يُخطئ في التقاط البصمة مرةً واحدةً في كل 50,000 محاولة.
وذكرت إل جي أنه يُمكن وضع الحساس في أي مكانٍ في الشاشة، وهو يساعد في تقليل الأعطال الناجمة عن مشاكل أزرار البصمة الفيزيائية المستخدمة حاليًا، ويمكن له أن يكون أيضًا مقاومًا للماء والغبار بسهولة.
لم تحدد إل جي موعد توفر الحساس الجديد في الأسواق، لكنها قالت أنها بدأت بالفعل عرض النماذج على عدد من شركات الهواتف، وستكون على الأغلب هواتف إل جي القادمة هي أولى الهواتف التي ستستخدم الحساس الجديد.
أحدث التعليقات