المصدر الأصلي: اختبار الانحناء – هل تمكن OnePlus 3 من إثبات صلابته وجودة تصنيعه؟ – تم نشر هذه المقالة أولًا على: أردرويد
هل يستحق أن يكون هاتف OnePlus 3 لقب “قاتل الهواتف الرائدة”؟ لا يزال هذا السؤال مثار جدلٍ كبير بين المستخدمين والمتابعين، ولا يوجد حتى الآن جوابٌ واضح. لحسن الحظ، يمكننا دومًا الاعتماد على المراجعات والتقييمات المختلفة التي يتم إجراؤها على الهاتف لنحدد بالفعل إن كان قويًا ومتينًا أم لا.
- اقرأوا أيضًا: هل استحق قاتل الهواتف الرائدة لقبه الآن؟
اليوم سنكون على موعد مع اختبارات الانحناء الخاصة بالهاتف، حيث قام صاحب قناة JerryRegEverything بإجراء مجموعة من الاختبارات الميكانيكية القاسية للهاتف الجديد لإظهار مدى صلابته وجودة تصنيعه.
تم إجراء الاختبارات التالية:
- القساوة: في هذا الاختبار تم تجريح شاشة الهاتف باستخدام رؤوس معدنية تمتلك درجات قساوة مختلفة، حيث تم وضع درجات القساوة من 1 – 9. وبشكلٍ مشابه لمعظم الهواتف الحديثة، ظهرت الخدوش والجروح على شاشة الهاتف عند الدرجة 7.
- خدش الهيكل: بهذا الاختبار، يتم خدش هيكل الهاتف باستخدام مشرط معدنيّ حاد، وذلك لتحديد مدى صلابة هيكل الهاتف. أظهر الاختبار أن الهاتف يمتلك بالفعل هيكلًا معدنيًا متينًا، كما أن الكاميرا مزودة بغطاءٍ زجاجيّ مضاد للخدوش ما يؤمن لها حماية ممتازة، فضلًا عن حساس البصمة الذي يتمتع بغلافٍ خارجيّ مضاد للخدوش.
- حرق الشاشة: بالنسبة لهذا الاختبار، فهو يظهر مدى قدرة الشاشة على تحمل درجات الحرارة، وذلك عبر تعريضها للهب ولاعة. بقيت الشاشة لمدة 14 ثانية حتى ظهرت آثار الحرق عليها، ولكن المثير هو قدرتها على التخلص من الأثر، حيث تم إزالته بسهولة عبر حك الشاشة، بخلاف هاتف Galaxy S7 الذي لم يتمكن المجرب من إزالة الأثر على الشاشة عند إجراء نفس الاختبار.
- اختبار الانحناء: أقسى اختبار لتحديد مدى صلابة ومتانة الهاتف. الاختبار أظهر قدرة OnePlus 3 على تحمل درجة ضغط عالية بدون أن ينهار أو أن ينكسر، ولو أن الشاشة قد برزت بشكلٍ واضح وكانت على وشك الكسر. مع ذلك، تمكن الهاتف من تحمل الضغط العالي وتجاوز الاختبار بنجاح.
- اقرأوا أيضًا: من الأسرع – OnePlus 3 أو Galaxy S7 Edge ؟
ما هي النتيجة؟ أعتقد أن مجموع هذه الاختبارات تثبت على الأقل أن ون بلس حرصت بشكلٍ كبير على صناعة هاتفها بجودةٍ عالية ومتانة وصلابة تسمح للمستخدم أن يستعمل الهاتف لمدةٍ زمنية طويلة بثقة وأريحية. بهذا الخصوص، وإذا قارنا مواصفات الهاتف التصميمية ومتانته مقارنةً بسعره، فهو سيكون بالتأكيد “قاتل” للهواتف الذكية، ولكن سيبقى هنالك بعض التحفظ على موضوع الأداء، وسننتظر قليلًا لمعرفة نتيجة التحديثات التي ستقوم بها ون بلس، والتي وعدت من خلالها بتحسين أداء الهاتف خصوصًا تنظيم وإدارة الذاكرة العشوائية بأفضل شكلٍ ممكن.
ما رأيكم باختبار الانحناء لهاتف ون بلس؟ هل نجحت الشركة هذه المرة بتقديم هاتف بأفضل جودة تصنيع ممكنة بما ينافس الهواتف الرائدة من الشركات الأخرى؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
تم نشر هذه المقالة أولًا على: أردرويد
أحدث التعليقات