تحاول جوجل من خلال تطبيق Google Go وغيره من تطبيقات نظامها التشغيلي الخفيف Go الوصول إلى المليار الثالث من المستخدمين، الأمر الذي يدفعها إلى استهداف الأسواق الناشئة الكبيرة مثل الهند وأفريقيا.

أحد التطبيقات الأساسية المصممة لنسخة Go من أندرويد أوريو هو Google Go، والذي يعتبر بمثابة تطبيق جديد من Google Search، وهو متاح ابتداًء من اليوم على شكل نسخة معاينة تجريبية على متجر جوجل بلاي في الهند وإندونيسيا.

وبشكل يماثل تطبيق Google app الذي يمكن الحصول عليه على نظامي أندرويد وآي أو إس فإن جوجل سوف تتيح للمستخدمين الحصول على تطبيقها الجديد خفيف الحجم Google Go الذي يسمح بالوصول السريع إلى وظائف البحث والطقس والوظائف المعتمدة على الأوامر الصوتية.

التطبيق الجديد مصمم خصيصًا للملايين من الناس المتواجدين في تلك البدان، ويتميز ببساطة استعماله وسرعته حتى على الأجهزة منخفضة المواصفات واتصالات البيانات غير المستقرة، بحيث تصبح عملية اكتشاف وتبادل وإيجاد المحتوى أسهل وأكثر موثوقية.

ومن أجل المحافظة على الحجم الخفيف للتطبيق فإن جوجل اختارت تجنب واجهتها العادية المستندة إلى نظام البطاقات، وفي شهر أغسطس تمت عملية اختباره من خلال إصدار تجريبي يسمى Search Lite بواجهة مشابهة.

وعند الحديث بشكل مفصل عن التطبيق فإنه يشتمل على ثلاث ميزات خاصة تلبي احتياجات المستخدمين الجدد للإنترنت من خلال العثور على الأشياء واستكشاف أفكار جديدة.

أولها واجهة المستخدم التي تعمل بشكل أساسي بالاعتماد على نظام النقر تساعد المستخدمين في التعبير عن أنفسهم بشكل أفضل، تبعًا لكون عملية الكتابة على جهاز صغير بطيئة ومرهقة، وقد لا يعرف الأشخاص كيفية البحث عما يريدون عبر الإنترنت.

والنقطة الثانية التي يركز عليها هي انخفاض مساحة التخزين والبيانات المطلوبة لعمله، بحيث يعمل بشكل فعال على اتصالات البيانات غير الموثوقة ويبلغ حجمه أقل من 5 ميغابايت، كما جرى تحسين نتائج البحث ضمنه لتوفير ما يصل إلى 40 في المئة من البيانات.

وبالوصول إلى النقطة الثالثة فإنه من السهل جداً التبديل ورؤية الإجابات ونتائج البحث بلغات أخرى، وعلى سبيل المثال يمكن التبديل بين الإنجليزية والهندية بكل سهولة.

المصدر: جوجل تعرض تطبيق البحث الخفيف المخصص للاتصالات البطيئة Google Go