إل جي ترغب بالاستفادة من تطور تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة لتوسيع أعمالها عبر تطويرها لمراكز اتصالات تستعمل من قبل الشركات المصنعة للسيارات ذاتية القيادة.
مع السماح للعديد من نماذج السيارات ذاتية القيادة بالسير على الطرقات مؤخرًا ازدادت الحاجة بشكل كبير إلى القدرة على تبادل المعلومات بينها، بحيث يريد المستخدم من سيارته الحصول على معلومات الاختناقات المرورية المحتملة قبل أن يعلق بها، وهو ما تعرفه شركة إل جي بشكل جيد.
إذ أعلنت عملاقة التكنولوجيا الكورية الجنوبية عن تعاونها مع شركة Here، التي توفر بيانات الخرائط والخدمات ذات الصلة للافراد والشركات، لتطوير الجيل القادم من مراكز الاتصالات للسيارات ذاتية القيادة تمامًا أو بشكل جزئي.
هذا التحالف الجديد يؤكد أن إل جي تريد الحصول على حصة كبيرة ضمن سوق السيارات ذاتية القيادة، وبالرغم من أنها قد لا تصنع سيارة بنفسها، لكنها تريد توفير العمود الفقري الذي تحتاجه هذه السيارات للتحدث مع بعضها البعض.
إذ تساعد معلومات الموقع الواردة من HERE إل جي على مشاركة الحالة الظرفية للسيارة مع المركبات الأخرى، مما يتيح للمستخدم الحصول على معلومات قيادة مخصصة واتخاذ قرارات أكثر ذكاء، وعلى سبيل المثال في حال وجود حركة مرور خفيفة في أحد المسارات فبإمكان السيارة الانتقال إليه لتجنب التأخير.
وفيما يتعلق بمركز الاتصالات الجديد فإنه سيكون عبارة عن مزيج بين تكنولوجيا معلومات إل جي وبيانات خرائط وخدمات الموقع الخاصة بـ HERE.
وتلعب هذه المراكز دورًا رئيسيًا للتواصل بين المركبات ذاتية التحكم من خلال جمع وتحليل المعلومات الورادة من أجهزة استشعار المركبات ومشاركتها مع السيارات ذاتية القيادة الأخرى لتوفير معلومات قيادة مخصصة.
يُذكر أن إل جي تعاونت مع مرسيدس لتوفير مكابح تلقائية في 2014، كما أنها تعمل على توفير البطاريات والمكونات الأخرى للشركات الراغبة.
المصدر: إل جي تُعلن دخولها سوق تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة
أحدث التعليقات