هذه الميزة تعد مفيدة بشكل كبير للصحفيين أو موظفي المبيعات الذين يرغبون في الاحتفاظ بمعلومات سرية عن جهات الاتصال الخاصة بهم.
خلال عام 2013، تأسست خدمة البريد الإلكتروني ProtonMail، والتي يقع مقرها في جنيف، بحيث تسمح هذه الخدمة الآمنة المصممة من قبل فريق من المطورين ومدراء الأنظمة الذين ينتمون إلى كل من معهد ماساتشوستس للتقنية MIT وجامعة هارفارد والمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN بالحفاظ على خصوصية البريد من تطفل الحكومات والأشخاص.
وأثناء العام الماضي أطلقت الشركة السويسرية ميزة جهات الاتصال المشفرة لنسخة الويب من الخدمة، وذلك من أجل تلبية احتياجات الصحفيين الذين يتطلعون إلى وجود طريقة أكثر أمانًا لتخزين معلومات حساسة حول جهات الاتصال الخاصة بهم وحماية اتصالاتهم السرية.
وفي حال كنت من الأشخاص الذين يفضلون الحفاظ على جهات الاتصال الخاصة بهم محمية ومشفرة فإن ProtonMail لديه الحل، إذ حصل تطبيق الخدمة المحمول لنظام أندرويد على تحديث جديد يضيف هذه الميزة، بحيث توفر النسخة 1.8.0 الآن إمكانية إدارة جهات الاتصال المشفرة من خلال التطبيق.
وتبعًا لذلك فقد أصبح بإمكانك الحفاظ على الملاحظات الخاصة بجهات الاتصال محمية من خلال استخدام تقنية التشفير التي يوفرها تطبيق البريد الإلكتروني، إلى جانب توفيره للتوقيعات الرقمية.
هذه الميزة تعد مفيدة بشكل كبير للصحفيين أو موظفي المبيعات الذين يرغبون في الاحتفاظ بمعلومات سرية عن جهات الاتصال الخاصة بهم، إذ كان تطبيق ProtonMail يحتوي سابقًا على قسم جهات الاتصال، ولكن كان بإمكانك فقط إضافة الاسم وعنوان البريد الإلكتروني، وبالطبع لن يتم تشفير هذه المعلومات حتى يتمكن تطبيق البريد من إرسال وتلقي الرسائل الإلكترونية.
أما الآن فقد قامت الشركة بتضمين مدير جهات اتصال كامل، بحيث أصبح بإمكانك إضافة معلومات أخرى مثل أرقام الهواتف والعناوين وروابط URLs لمواقع الويب أو حسابات التواصل الإجتماعي والملاحظات، مع قيام التطبيق بتشفير هذه المعلومات الإضافية، بحيث لا يمكن لأحد الوصول إليها، بما في ذلك شركة ProtonMail.
تجدر الإشارة إلى أن التحديث الجديد لتطبيق البريد الإلكتروني يجعل ProtonMail خيارًا عمليًا أكثر إذا كنت تقضي معظم وقتك على الهاتف الذكي بدلًا من أجهزة الحاسب الشخصية، بحيث تحصل على طبقة إضافية من الأمان، مما يعني أنه لا يمكن الوصول إلى أرقام الهواتف والعناوين وصور الملف الشخصي والملاحظات من أي مصدر خارجي.
Leave a Comment