عادت كل من سامسونج وآبل إلى قاعدة محكمة سان خوسيه في كاليفورنيا للقيام بجولة ثانية في قضيتهما الشهيرة التي حكمت فيها القاضية “لوسي كوه” على سامسونج بدفع غرامة لآبل تبلغ حوالي 1.05 مليار دولار. في هذه الجولة تعتزم كل شركة من الشركتين دفع القضية لصالحها قدر الإمكان.
من جهتها، تسعى سامسونج إلى إقناع المحكمة بأن هيئة المحلفين استخدمت بعض المعايير القانونية الخاطئة في تقدير مبلغ الغرامة التي يتوجب دفعها لآبل، وبالتالي تحاول سامسونج تخفيض الغرامة عدة ملايين من الدولارات، وفقاً لما ذكرته صحيفة الوول ستريت جورنال. وإضافةً إلى ذلك تتهم سامسونج أحد أعضاء هيئة المحلفين وهو “فيلفين هوغان” بالانحياز ضدها، وذلك لأنه وعندما كان موظفاً في شركة Seagate التي تمتلك سامسونج حصةً فيها، قامت الشركة بإقامة دعوى ضده لإجباره على تسديد قرض لشراء منزل كانت الشركة قد منحته إياه وفشل في تسديده، مما أدى به حينها إلى إعلان إفلاسه. لهذا تقول سامسونج، بأنه ربما لكان الحكم مختلفًا لو لم يكن “هوغان” ضمن هيئة المحلفين.
أما آبل، فهي تطلب من المحكمة زيادة مبلغ الغرامة، وذلك لأنها وجدت بأن سامسونج قد قامت بانتهاك براءات اختراعها بناءًا على معرفة وإصرار مسبقين، كما تريد آبل المطالبة بمنع 25 هاتف وحاسب لوحي على الأقل من إنتاج سامسونج من البيع في الولايات المتحدة.
يُذكر أن الجولة الثانية ما زالت في بداياتها ومن المتوقع أن تطول، خاصة مع استمرار آبل إضافة المزيد من الأجهزة في دعواها ضد سامسونج، وأيضاً إضافة سامسونج لهاتف آيفون 5 في دعواها ضد آبل.
أحدث التعليقات