“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
يتردد في الآونة الأخيرة الحديث عن الشاشات المرنة وما ستضيفه إلى التكنولوجيا المستخدمة بشكلٍ يومي، واتّضح مؤخرًا أن سامسونج -وبعد عامين من تطويرها لشاشتها المرنة التي أطلقت عليها إسم Youm الخاصة بالهواتف الذكية- ستكشف عن أول هاتف بشاشة “منحنية” الشهر القادم.
وقال أحد المدراء في الشركة بأن الشاشة الجديدة المصنوعة من البلاستيك والكريستال السائل قوية بما فيه الكفاية بحيث ستكون غير قابلة للكسر لدى وقوع الهاتف على الأرض، كما أنها لا تحتاج إلى إطار محيط بها لحمايتها، ويمكن استخدامها لإنتاج هواتف ذات تصاميم فريدة.
كما أن شركة LG تعمل منذ فترة على تطوير شاشاتها المرنة الخاصة بها بهدف إنتاج هواتف تملك هذه التقنية، ولكنها حتى الآن لم تحدد موعدًا واضحًا للكشف عن أول الهواتف التي تقدم شاشة مرنة.
ولكن مفهوم الشاشة المرنة حتى الآن غير واضح للمستخدم، فالبعض يتوقع بأنه سيحصل على هاتف يملك شاشة تجعل منه قابلًا للثني، بينما يعلم البعض الآخر بأن الهاتف لن يكون كذلك، وإنما سيملك شاشة منحنية الأطراف من الجوانب وغير قابلة للكسر على أبعد تقدير.
إن الحصول على هاتف قابل للثني لن يكون بهذه البساطة، فهو يتطلب -بالإضافة إلى الشاشة المرنة- بطارية مرنة، لوحة مرنة، هيكل مرن، وهذه التقنيات لم تُطرح حتى الآن بشكلٍ تجاري، رغم تطوير بعضها منذ فترة. حتى الآن قد تكون الشاشات المرنة مجرد “صرعة” لن تُفيد المستخدم بشكل عملي، إلا أنها قد تقدم فائدة أكبر مع تطور التكنولوجيا ومرور الوقت.
نقاشنا اليوم يدور حول تصورك لهذه التقنية وما ستقدمه في المستقبل القريب، والسؤال الذي يطرح نفسه، ما هو تخيلك للاستخدام الأمثل لهذه الشاشات، سواءً في الوقت الحالي أم في المستقبل البعيد، وهل تعتقد أنها ستقدم فائدة عملية بالنسبة للمستخدم؟ أخبرنا رأيك ضمن التعليقات.
أحدث التعليقات