لو صح التقرير الجديد الذي نشره موقع The Korea Times، فإنك لو نظرت إلى هاتف جلاكسي إس 7 المُنتظر العام القادم، فإنك قد لا تُلاحظ أي فرق بينه وبين هاتف “إس 6″، حيث من المُفترض أن يُقدّم الهاتف الجديد تحسينًا على المواصفات الداخلية، مع الحفاظ على نفس الشكل.
ووفقًا للتسريبات، فإن Galaxy S7 سيُقدّم شاشةً أفضل بزوايا رؤية مُحسّنة، ومُعالجًا أسرع، وشرائح ذاكرة عشوائية أحدث، وكاميرا أقوى. والمُفاجأة -لو صحّت هذه المعلومات- هي عودة دعم بطاقات التخزين الخارجية microSD.
تتمّةً للتسريبات، فإن سامسونج قد تُعلن عن الهاتف مُبكّرًا عن موعده التقليدي، وذلك خلال شهر شباط/فبراير القادم خلال المؤتمر العالمي للجوال في برشلونة.
لكن لماذا الحفاظ على نفس التصميم؟ السبب الأوّل والأبرز، هو أن هذا سيُساعد سامسونج في تخفيض تكاليف الإنتاج لاعتمادها على نفس خط الإنتاج الذي طوّرته مُسبقًا لصناعة “إس 6″، وهذا قد يعني بيع “إس 7” بسعرٍ أقل لتحسين مبيعات الشركة التي لم تكن في مستوى طموح الشركة هذا العام رغم أن الهاتف قد نال استحسان النقّاد. أمّا السّبب الثاني فهو أن الهاتف ليس بحاجة إلى إعادة تصميم كما ترى سامسونج، ونتّفق معها في هذا إلى حد كبير، فالتصميم المصنوع من المعدن والزجاج يمتلك مظهرًا أنيقًا وعالي الجودة أفضل بمراحل من تصاميم سامسونج البلاستيكية القديمة، ومن غير المُستبعد أن تعمل سامسونج على تحسين نفس التصميم تدريجيًا خلال الأعوام القادمة بدل الاستغناء عنه بعد إصدارٍ واحدٍ فقط.
على أية حال تبقى هذه عبارة عن تسريبات ليست مؤكدة، وفي الوقت الذي لا يُشكّل فيه الحفاظ على نفس التصميم أي مُفاجأة، إلّا أن عودة سامسونج إلى دعم ذواكر microSD في هذه السلسلة سوف يُشير في حال حدوثه بأنها استمعت إلى الشكوى الأكبر التي قدّمها مُستخدمو هواتف الشركة حول هذا الهاتف.
أحدث التعليقات