أعلنت شركة إل جي اليوم عن تغييرات إدارية كبيرة بعد أن فشل هاتفها الأخير LG G5 في تحقيق المبيعات، وفقًا لما صرّحت به الشركة لموقع KoreaTimes.
وإضافةً إلى تبديل عدد من إدارييها، قامت إل جي بإنشاء مكتب خاص ضمن الشركة يتبع إلى قسم الهواتف المحمولة، وهدفه الرئيسي هو دراسية كيفية احتواء الأزمة والخروج منها. ورغم أن إل جي لم تكشف عن أية أرقام معينة، لكن يبدو أنها عانت من خسائر كبيرة خلال الشهور القليلة الماضية.
وقد حاولت الشركة في هاتف G5 طرح شيء جديد ومختلف في عالم الهواتف الذكية، حيث وفّرت لهاتفها مجموعة من الملحقات القابلة للتركيب ضمن الهاتف بهدف إضافة ميزات عتادية جديدة له، كتحويله إلى كاميرا بميزات أفضل، أو لتقديم تجربة صوتية قوية، لكن الهاتف فشل على ما يبدو في إثارة إعجاب الزبائن، خاصةً أن ملحقاته تلك كانت مرتفعة الثمن نسبيًا.
يُذكر أن إل جي كانت تُعتبر بين أكبر 5 شركات في العالم لإنتاج الهواتف الذكية قبل أن تخرج من هذه القائمة بسبب الشركات الصينية مثل Huawei و Oppo و Xiaomi.
أحدث التعليقات