مقارنة بين الآيباد الجديد وAsus Transformer Pad Infinity و Samsung Galaxy Note 10.1
Samsung, أخبار أندرويد أضف تعليقإن لم تكن قد قضيت الـ 24 ساعة الماضية نائماً، فلابد أنك علمت بخبر طرح آبل للجيل الثالث من حاسبها اللوحي الشهير “آيباد”، الذي أطلقت عليه إسم “الآيباد الجديد” دون أن تمنحه رقماً. وكالعادة عند الإعلان عن منتج جديد، تثير الشركة ضجة لا بأس. أحياناً لا يكون المنتج المطروح يستحق كل هذه الضجة، مثل iPhone 4S، الذي كان مجرد تحسين في المعالج دون إضافة شيء يرفع المقاييس، لكن أحياناً تطرح آبل ما يستحق الضجة ويرفع المقاييس بالفعل، وهذا هو حال إعلان أمس عن الآيباد الجديد الذي يقدم شاشة ذات دقة فريدة من نوعها.
تحمل شاشة الآيباد الجديد دقة عالية تبلغ 1536×2048 بيكسل، ورغم أن جهاز أسوس الجديد Transfomer Pad Infinity يقدم شاشة عالية التحديد 1080p إلا أن شاشته الأكبر التي تبلغ 10.1 إنش مقابلة 9.7 إنش لشاشة الآيباد توفر كثافة أقل من البكسلات لكل أنش مقارنةً بالآيباد.
لا أدري كم سيكون هذا الفارق مؤثراً أو ملحوظاً بالعين المجردة، لكن دقة الشاشة في النهاية هي من أهم نقاط قوة بيع الآيباد الجديد، الذي ستبيع منه آبل الملايين بعد الأسبوع الأول لطرحه حتى لو كانت دقة شاشته تماثل دقة الجهاز القديم أو أعلى قليلاً، فالغالبية العظمى من زبائن آبل يشترون الإسم وليس المواصفات.
بالنسبة للمعالج فهو A5X ثنائي النواة، لكنه يحمل معالجاً رسومياً GUP رباعي الأنوية تقول آبل بأنه يقدم أداءاً متفوقاً في الرسوميات، ولا شك أنه كذلك، لكن يبقى أن ننتظر طرح الجهاز في السوق للمقارنة الفعلية بينه وبين معالج إنفيديا تيغرا 3 رباعي النواة، الذي عرضت آبل أثناء المؤتمر مقارنة بينه وبين معالجها وأظهرت المقارنة بأن معالجها يتفوق بمراحل على معالج إنفيديا، لكن إنفيديا غضبت وردت اليوم بأن المقارنة غير علمية إذ لم توضح آبل معيار المقارنة المستخدم ولا التطبيق ولا موضوع المقارنة (أداء الرسوميات، أداء تشغيل التطبيقات .. الخ).
بالطبع كل من يتابع من فترة إلى أخرى حروب المقارنات بين Intel وAMD يعرف بأن كل شركة تُظهر دائماً بأن معالجها هو الأفضل، ولا يمكن الاعتماد على نتائج مثل هذه المقارنات خاصة أنها (حتى لو كانت دقيقة) لا تعكس بالضرورة الاستخدام العملي اليومي. على أية حال علينا انتظار طرح الجهاز للمقارنة بين أداء الألعاب على الجهازين.
ليس الهدف من هذه المقارنة هو تحديد أي الأجهزة أفضل، ففي معظم الحالات يتجه المستخدم إلى نظام التشغيل الذي يفضله وليس إلى العتاد الأقوى. وبالتالي لكل نظام تشغيل زبائنه، أندرويد هو نظام الميزات، ومستخدموه يحبون الميزات الكثيرة وقابلية التخصيص، أندرويد يقدم تعدد المهام الحقيقي وتجربة استخدام أقرب إلى تجربة أنظمة التشغيل الخاصة بالكمبيوتر منها إلى تجربة استخدام الهواتف. أما iOS فهو مجمّع تطبيقات، ويقدم أقل ميزات ممكنة يستطيع أن يقدمها لكن مع الحرص على أن تعمل التطبيقات بأكبر توافقية وأفضل شكل ممكن، ولا يعني أن غوغل لا تحرص على هذا لكن بالنسبة لآبل فالتطبيقات أهم من ميزات نظام التشغيل نفسه.
الاستنتاج: يبقى لكل نظام مستخدميه ومحبيه، لكن كي نضع الأمور في نصابها, ولنساعد القارىء على معرفة كيف يتوضّع الآيباد الجديد بالنسبة لأحدث وأفضل جهازين من حواسب أندرويد اللوحية نقدم هذه المقارنة.
الآن أخبرنا، هل سيجعلك الآيباد الجديد تعيد حساباتك ويقنعك بالحصول عليه عوضاً عن شراء حاسب بنظام أندرويد؟
أحدث التعليقات