أندرويد للعرب

كانت خدمة الفيديو حسب الطلب “نتفليكس” Netflix من أُولى الخدمات في دعم مساعد جوجل الرقمي Google Assistant، ولكن كانت هناك مشكلة تقيد استخدام المساعد بالملف الشخصي الرئيسي فقط.

ولأن خدمة نتفليكس بالغالب تضم أكثر من ملف شخصي، خاصةً بالنسبة لأفراد العائلة، فإن فائدة Google Assistant لم تكن على النحو المطلوب، والآن يبدو أن جوجل بدأت تحل المشكلة من خلال دعم أكثر من حساب.

قامت جوجل بتحديث مستندات الدعم الخاصة بخدمة Google Home مع إضافة القسم التالي:

“فيما يتعلق بنتفليكس، إذا كان لديك ملف شخصي على حساب نتفليكس، يمكنك ربط حسابك الشخصي وإعداد خاصة مطابقة الصوت لتشغيل المحتوى من حيث تركته.

ولتفعيل الميزة الجديدة، ما عليك إلا التأكد من أن كل شخص يستخدم نتفليكس ويملك حسابًا يقوم بمطابقة صوته مع Google Assistant. وفي تطبيق Home، توجه إلى “القائمة” Menu ثم “المزيد من الإعدادات” More Settings ثم “الفيديوهات والصور” Videos and Photos. هناك سوف تجد خيارًا باسم “إدارة الملف الشخصي” Manage Profile تحت “نتفليكس”.

المصدر

المصدر: Google Assistant يدعم الآن تلقي الأوامر من أكثر من شخص عبر خدمة Netflix

احتفالًا بإطلاق خدمة الكتب الصوتية الجديدة، أعلنت جوجل عن خصومات؛ على أسعار الكتب، تصل إلى 50%.

من بين أكثر القرارات التي يعزم عليها كثيرٌ من الناس مطلع كل عام “سوف أقرأ أكثر”، ولكن مع زحمة الحياة وكثرة المشاغل ، لا يجد أولئك وقتًا للقراءة، وهو ما تحاول شركات ووسائل إعلامية مساعدة الناس على التغلب عليه من خلال توفير خدمة الكتب الصوتية أو قراءة المقالات والأخبار.

واليوم أعلنت شركة جوجل رسميًا عن توفير خدمة الكتب الصوتية ضمن متجر جوجل بلاي، الذي يوفرّ قبل الآن تطبيقاتٍ، وألعابًا، وأفلامًا، وعروضًا تلفزيونية، وكتبًا إلكترونية.

الحديث أن جوجل تعتزم جلب خدمة الكتب الصوتية إلى متجرها بدأ في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والآن أصبحت تلك الكتب متاحةً في 45 دولةً وبتسع لغات مختلفة، وفق ما قالت الشركة في منشور على مدونتها.

ويمكن الوصول إلى الكتب الصوتية على متجر جوجل بلاي من خلال التوجه إلى قسم الكتب، الذي كنت تجد فيها سابقًا الكتب الإلكترونية. يُذكر أن الكتب الصوتية متاحة عبر أنظمة أندرويد وآي أو إس، فضلًا عن الويب، أي الحواسب الشخصية.

وفي حال كان لديك جهازٌ يضم المساعد الرقمي Google Assistant، بما في ذلك الهواتف الذكية أو أجهزة المساعدة المنزلية، مثل Google Home، فالأمر سيكون أكثر متعةً، فما عليك إلا أن تقول: Ok Google, read my book، لتبدأ القراءة فورًا عبر مكبرات الصوت.

واحتفالًا بإطلاق خدمة الكتب الصوتية الجديدة، أعلنت جوجل عن خصومات تصل إلى 50%، إضافة إلى العشرات من أكثر الكتب مبيعًا بسعر لا يتعدى 10 دولارات أمريكية.

وتُعد هذه الخطوة الأولى لجوجل في سوق تهيمن عليه منافستها أمازون، التي تملك خدمة Audible الرائدة في هذا مجال الكتب الصوتية منذ سنوات، ولكن هناك أمرًا قد يساعد جوجل على التفوق، إذ إن خدمة Audible تتوفر مقابل اشتراك شهري قدره 14.95 دولارًا أمريكيًا لا يشمل أسعار الكتب، أما خدمة جوجل فهي لا تتطلب اشتراكًا.

نذكر أيضًا أن خدمة الكتب الصوتية من جوجل تتفوق في أنها تدعم تعيين مؤقت، إذ يمكن للمستخدم تحديد الوقت الذي يجب التوقف عن القراءة فيه، وهي ميزة ممتازة لمن اعتاد الاستماع إلى الكتب الصوتية قُبيل النوم.

هل أنت ممن يفضل الكتب الصوتية على الإلكترونية؟ شاركنا تجربتك لها بالتعليقات.

المصدر

المصدر: جوجل تعلن رسميا عن إطلاق خدمة الكتب الصوتية عبر جوجل بلاي

بدأت HMD طرح النسخة التجريبية من نظام أندرويد 8.1 “أوريو” لمالكي هاتف Nokia 8، وذلك بعد أشهر من جلب إصدار 8.0 إليهم.

لم يمضِ على تأسيس شركة HMD Global الفنلندية سوى عام واحد أو أكثر بقليل، إذ إنها تأسست في الأول من كانون الأول/ديسمبر 2016 لغاية واحدة فقط، وهي إنتاج هواتف ذكية تحمل العلامة التجارية لمواطنتها نوكيا.

وفي هذا العمر القصير للشركة، أنتجت عددًا من الهواتف الذكية، ابتداءً من هاتف Nokia 8 عالي المواصفات إلى هواتف تقليدية مثل Nokia 3310، وتستعد لإطلاق هواتف أخرى، أبرزها Nokia 9، مما يشير إلى أن الشركة جادة في إعادة أمجاد نوكيا.

ليس هذا كل ما في الأمر، فالشركة أيضًا تُبدي نشاطًا فيما يتعلق بالنواحي البرمجية، إذ إنها تحرص على تقديم تجربة قريبة جدًا من تجربة جوجل الخام لنظام أندرويد، كما أنها تجدّ في جلب أحدث إصدارات أندرويد إلى مستخدميها في أسرع وقت ممكن.

والآن بدأت HMD طرح النسخة التجريبية من نظام أندرويد 8.1 “أوريو” لمالكي هاتف Nokia 8، وذلك بعد أشهر من جلب إصدار 8.0 إليهم. ثم إنها في الوقت الراهن تختبر أندرويد 8.0 مع مستخدمي هواتف Nokia 5 و Nokia 6.

إذا كنت تملك هاتف Nokia 8، يمكنك التوجه إلى مختبرات نوكيا بيتا Nokia Beta Labs لإثبات رقم IMEI الخاص بجهازك، ومن ثم تستطيع الاشتراك بالبرنامج التجريبي لأندرويد 8.1 “أوريو”. ويقول الموقع إن تنزيل وتثبيت التحديث قد يستغرق بضع ساعات.

ونشر أحد المستخدمين على تويتر الجديد الذي يتضمنه أندرويد 8.1 لمستخدمي Nokia 8، بما في ذلك أزرار التنقل لتوفير طاقة البطارية، وقائمة جديدة للطاقة، وقائمة جديدة للإعدادات، وإظهار نسبة طاقة في أجهزة بلوتوث، إضافة إلى التحديث الأمني من جوجل لشهر كانون الثاني/يناير 2018.

ويظهر من الصور التي نشرها المستخدم أن حجم ملف تحديث نظام أندرويد 8.1 “أوريو” يبلغ 1553.9 ميجابايتًا.

المصادر: 1، 2

المصدر: HMD تبدأ اختبار أندرويد 8.1 “أوريو” لهواتف Nokia 8

براءة اختراع جديدة لسامسونج من أجل توفير إمكانية التحكم بالهاتف من خلال قلم S Pne والأصابع في وقت واحد.

من المعروف أن تشكيلة هواتف Galaxy Note الرائدة هي أفضل هواتف ذكية لدى سامسونج من حيث الإنتاجية، وذلك بفضل العديد من الخصائص والميزات، بما في ذلك قلم S Pen الذي عملت سامسونج على مر السنين على تطويره وتضمينه الكثير من الميزات والخصائص.

ويبدو أن سامسونج ترغب بإضافة المزيد من الخصائص وتوفير خيارات تحكم إضافية لهذا القلم، وذلك وفقًا لبراءة اختراع جديد تسمح للمستخدمين بالتحكم في هواتفهم باستخدام قلم S Pen والأصابع في نفس الوقت.

وبحسب البيانات، فقد تقدمت الشركة الكورية الجنوبية بطلب الحصول على براءة اختراع لقلم S Pen بوظائف إضافية إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO في شهر سبتمبر 2017، في خطوة من شأنها تحسين طريقة استخدام تشكيلة هواتف Galaxy Note المستقبلية من خلال استخدام القلم والأصابع، ومن المرجح استخدام هذه التقنية مع هاتف الشركة الرائد القادم Galaxy Note 9.

وتكشف البراءة عن وظيفة جديدة تتيح لك اختيار ما إذا كنت ترغب في تشغيل تطبيق معين أو تنفيذ إجراء معين باستخدام قلم S Pen أو أصابعك أو كليهما، إذ توضح الصور المرفقة شاشة إعدادات تمكنك من اختيار طريقة الإدخال المناسبة للتطبيق، بحيث يمكنك اختيار استخدام مزيج من الأصابع والقلم من أجل عمليات الإدخال.

كما يمكنك أيضًا ضبط كيفية استجابة القلم عندما تستشعر الشاشة وجود لمسات أصابع، وأضافت سامسونج عددًا من إيماءات اليد التي تعمل بمثابة اختصارات، وتتوافق مع حركات مثل اللمس واللمس المتعدد والنقر والنقر المزدوج والنقر الطويل والسحب والتمرير.

تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تطلب فيها سامسونج الحصول على براءة اختراع لوظيفة مماثلة، إذ قدمت نفس الطلب لمكتب براءات الاختراع الكورية في عام 2013، ولمكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية في عام 2014.

المصدر

المصدر: هاتف Galaxy Note 9 قد يحصل على قلم S Pen بوظائف إضافية

تحاول شركة جوجل مساعدة مستخدميها من خلال توفير معلومات مسبقة عن سرعة الشبكات اللاسلكية المفتوحة.

في الوقت الحالي أصبحت أغلب الأماكن العامة توفر اتصالًا بالإنترنت من خلال الشبكات اللاسلكية المفتوحة، بحيث تتيح هذه الشبكات للمستخدمين البقاء على اتصال في حال عدم الرغبة باستعمال البيانات المحمولة.

وبالرغم من ذلك فإن بعض الشبكات اللاسلكية المفتوحة لا توفر سرعات اتصال مقبولة، إذ تعاني الكثير منها من بطء في الاتصال بشكل رهيب.

ويبدو أن جوجل تحاول مساعدة مستخدميها في العثور على الشبكات اللاسلكية السريعة من خلال تفعيلها الآن لميزة سرعة الشبكة اللاسلكية التي تم الحديث عنها لأول مرة في شهر ديسمبر، بحيث تتيح هذه الميزة للمستخدمين تحديد ما إذا كانوا يريدون الاتصال بالشبكة اللاسلكية أم لا بعد تخمين السرعة التي قد يحصلون عليها.

هذه الميزة تتواجد ضمن نسخة أندرويد أوريو 8.1، التي أطلقتها جوجل في وقت سابق من شهر ديسمبر، وهي مصممة لتوفير بعض الإحصائيات حول مدى السرعة التي يتوقع المستخدم الحصول عليها عند اتصاله بشبكة لاسلكية مفتوحة.

وهناك 4 تصنيفات للسرعة من خلال ميزة سرعة الشبكة اللاسلكية.

• بطيئة = 0-1 ميغابت في الثانية، يمكنك إجراء مكالمات هاتفية وإرسال نصوص.
• مقبولة = 1-5 ميغابت في الثانية، يمكنك قراءة صفحات الويب واستعمال مواقع التواصل الإجتماعي والاستماع إلى الموسيقى.
• سريعة = 5 – 20 ميغابت في الثانية، يمكنك مشاهدة معظم مقاطع الفيديو.
• سريعة جدًا = 20 ميغابايت في الثانية وما فوق، يمكنك مشاهدة مقاطع فيديو عالية الجودة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الميزة تختلف عن ميزة معرفة معلومات قوة إشارة الشبكة، والتي يمكن الوصول إليها من خلال أيقونة الشبكة اللاسلكية.

المصدر

المصدر: أندرويد أوريو 8.1 يستطيع إخبار بمدى سرعة الشبكة اللاسلكية قبل الاتصال بها

التحديث الجديد يجلب عددًا كبيرًا من التحسينات والإصلاحات للمشاكل، إلى جانب عدد من الميزات الجديدة.

في وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت شاومي الصينية النسخة الجديدة من واجهة المستخدم خاصتها MIUI 9.2، والتي تجلب معها مجموعة من الميزات الجديدة، بما في ذلك القدرة على إزالة عناصر الخلفية من الصور، وهي الميزة التي تم عرضها لأول مرة مع إطلاق MIUI 9.

والآن، تعلن الشركة عن أنها بدأت توفير MIUI 9.2 لمجموعة من هواتفها مثل Redmi Note 4 و Redmi Y1 و Redmi 5A و Redmi Y1 Lite و Redmi Y1 و Mi Mix 2 و Redmi 5 و Redmi 5 Plus و Redmi 4 Prime و Mi 3 و Mi 4 و Mi Note، على أن تصل إلى المزيد من الأجهزة قريبًا.

وبالحديث عن الميزات، فإن واجهة المستخدم الجديدة تتضمن ميزات مثل Mi Mover، المستخدمة لتسهيل عملية نقل البيانات إلى جهاز جديد، وتطبيق قفل جديد يدعم إخفاء الرسائل من تطبيقات مختارة، وتحسينات على جهاز استشعار المسافة وعلى وظيفة المعايرة الحيوية، وواجهات مبسطة، وتحسينات لقسم الأيقونات.

إلى جانب إمكانية إخفاء الثيمات المجانية وغير المتوافقة من قائمة الثيمات التي تم شراؤها، وتعديلات على أيقونة “الإضافة إلى المفضلة”، وإصلاح مشكلة فشل قراءة بصمة المستخدم الفردي، والعديد من التحسينات للشاشة الرئيسية، مع إصلاح لثغرات أمنية KRACK WPA2، وحل لمشكلة التوافق مع بعض برمجيات الطرف الثالث ضمن وضع ملء الشاشة.

كما أن التحديث يقلل عدد الإشعارات المرسلة من قبل حساب Mi عند تسجيل الخروج منه، وفرز الملفات المستلمة بحسب الوقت، وتحسينات على ميزة Mi Drop، وتسهيل عملية نقل أيقونات التطبيقات إلى مجلد، مع جلب وضع جديد لتعزيز الأداء أثناء استخدام الألعاب.

المصدر

المصدر: شاومي تبدأ طرح MIUI 9.2 لمجموعة من الأجهزة

الحرب بين أمازون وجوجل على جلب مساعداتها الرقمية إلى أماكن العمل قد بدأت وسلاحها الشاشات الذكية العاملة باللمس.

خلال الفترة الماضية، أعلنت جوجل أن مساعدها الذكي سوف يتواجد ضمن عدة أجهزة لمسية جديدة مصنعة من قبل إل جي ولينوفو وسوني و JBL، والتي تطلق عليها جوجل اسم الشاشات الذكية، بحيث يمكنك من خلال هذه الأجهزة إجراء المكالمات الفيديوية أو مشاهدة مقاطع الفيديو من يوتيوب والحصول على الاتجاهات أو المساعدة في الطهي أو مشاهدة صورك المفضلة، وذلك باستعمال الأوامر الصوتية وشاشة اللمس.

وظهرت هذه الأجهزة لأول مرة خلال معرض الإلكترونيات الإستهلاكية لهذا العام CES 2018، وهي تمثل أول محاولة من جوجل لتوفير مساعدها الذكي ضمن مكبرات صوت ذكية مع شاشات تعمل باللمس من أجل منافسة أجهزة أمازون Echo Show و Echo Spot.

وقامت شركتا جوجل وأمازون بطرح عدد من المنتجات الجديدة المتضمنة مساعداتهما الرقمية منذ أواخر شهر سبتمبر الماضي، وذلك في محاولة منهم لاستباق عمليات الإطلاق المتوقعة لمكبرات صوت منزلية ذكية من قبل شركات أخرى مثل سامسونج وفيسبوك، جنبًا إلى جنب مع محاولة التوسع إلى أماكن جديدة.

وتؤكد الشركتان رغبتهما بوضع مساعداتهما الرقمية في كل مكان، مع معرفتهما أن ساحة المعركة اليوم تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسية هي المنزل والسيارة ومكان العمل.

وخلال معرض الإلكترونيات الإستهلاكية CES لهذا العام، ظهرت الكثير من التفاصيل حول جهود جوجل لتوفير مساعدها الذكي ضمن أجهزة إل جي وجنرال إلكتريك المنزلية، جنبًا إلى جنب مع التواجد بشكل أكبر ضمن السيارات من خلال منصة أندرويد أوتو Android Auto.

وبالرغم من أنه لم يصدر أي إعلان من قبل جوجل وأمازون فيما يتعلق بالتواجد ضمن أماكن العمل خلال CES، إلا أن الشاشات الذكية العاملة باللمس سوف تعطي مساعد جوجل دعمًا جديدًا لمنافسة أليكسا فيما يتعلق بعملاء المؤسسات.

وبالحديث عن أماكن العمل فإن إمكانية التحكم بالأجهزة الذكية المتواجدة ضمن المكتب أو إمكانية توفير معلومات تعد نقطة تفوق فيما يخص مبيعات أجهزة مكبرات الصوت الذكية Echo في أماكن مثل قاعات الاجتماعات، ومع ذلك، فإن وجود مساعد ذكي جنبًا إلى جنب مع واجهة مستخدم بصرية سيكون أكثر فائدة بكثير في بيئة الأعمال.

وهو ما تدركه جوجل بشكل واضح، إذ صرح سكوت هوفمان نائب رئيس شركة جوجل في وقت سابق  أن التشكيلة الجديدة من الأجهزة ستوفر مجموعة متنوعة من حالات الاستخدام لمساعد جوجل.

وخلال شهر نوفمبر الماضي أعلنت أمازون عبر مؤتمرها AWS re:Invent الذي عقدته في لاس فيغاس عن جلبها مساعدها المعتمد على الذكاء الاصطناعي إلى أماكن العمل من خلال خدمة جديدة تسمى أليكسا للأعمال Alexa for Business.

ويمكن استخدام أجهزة Echo و Echo Dot لأشياء مثل التحكم بالأجهزة الذكية في غرف الاجتماعات أو بدء دردشة فيديوية من خلال منصة الاتصالات والمؤتمرات الفيديوية والصوتية Zoom أو أنظمه التحكم في الاجتماعات من Cisco أو حلول شركة المؤتمرات الفيديوية والصوتية عالية الجودة Polycom، كما يمكن لهذه الأجهزة القيام بأشياء أخرى مثل جلب مواد رسومية من التقارير الفصلية.

وبالنظر إلى عدد المنتجات التي تبيعها جوجل لعملاء المؤسسات في الوقت الحالي مثل G Suite، والمنافسة الحالية بينها وبين أمازون في مجالات مثل المنزل والسيارة وغرفة الفندق، فإنه من الواضح أن مساعدها الذكي سيلعب دورًا كبيرًا في أماكن العمل أيضًا.

وبالابتعاد قليلًا عن جوجل وأمازون، فإننا نلاحظ أن هناك شركات أخرى تتواجد في أماكن العمل منذ سنوات عديدة مثل مايكروسوفت، والتي جلبت مساعدها الصوتي الذكي كورتانا إلى أجهزة حواسيب ويندوز 10 منذ عام 2015.

وهناك اليوم أكثر من 600 مليون جهاز حاسب يتضمن المساعد الذكي كورتانا، كما تعمل مايكروسوفت بشكل منفصل على مهارات تطبيق المؤسسات الصوتي للتحدث من خلال مكبر الصوت الذكي Invoke من هارمان كاردون.

وبالرغم من أن كورتانا يتضمن عددًا من ميزات LinkedIn و Office 365 الحصرية، بحيث يمكنه فعل أشياء مثل إضافة أحداث إلى التقويم الخاص بالمستخدم، والذي يشمل زملاء العمل، إلا أن مساعد أمازون الذكي بدأ بتحدي احتكار مايكروسوفت المتمثل بتكامل كورتانا مع أجهزة الحواسيب، وذلك من خلال التكامل بين أليكسا وأجهزة حواسيب لينوفو وآسوس وأيسر وإتش بي.

كما انضمت سيسكو Cisco إلى المنافسة في الخريف الماضي عبر مساعدها الذكي سبارك Cisco Spark، المتوفر عبر نسخة الويب وتطبيق الموبايل أو تطبيق حواسيب سطح المكتب، والذي تحاول ربطه مع حلولها للأعمال والمؤتمرات الفيديوية والصوتية، وتريد منه أن يكون طرفًا فاعلًا في اجتماعات العمل.

ويمكن لهذه الأجهزة اللمسية المزودة بالتطبيقات الصوتية المرئية أن تكون إحدى الطرق التي تتبعها جوجل وأمازون لنقل مساعداتهما الرقمية من المنزل إلى مكان العمل.

وبعد مرور عام أو عامين فإنه بإمكان هذه المكبرات الصوتية الذكية المزودة بشاشة تعمل باللمس أن تكون ذات قيمة كبيرة لعملاء المؤسسة في حال قدرتها على القيام بالمزيد من الأمور في مكان العمل.

وربما كان ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت محقًا عندما صرح في عام 2016 أن الحوسبة الحوارية سوف تصبح جزءًا أساسيًا مما يقوم به مطورو التطبيقات المحمولة وتطبيقات سطح المكتب ومواقع الويب، وأوضح خلال التجمع السنوي للمطورين في تورونتو المسمى مؤتمر شركاء مايكروسوفت في جميع أنحاء العالم أن الحوسبة الحوارية ستغير تعريف الحوسبة للجميع.

وبما أن معركة تواجد المساعدين الرقميين ضمن أماكن العمل قد بدأت، فإنه من الصعب تصور أن جوجل لن تحاول دفع الأمور إلى الأمام من خلال حث الشركات على تبني الأجهزة التي تتضمن مساعدها الذكي بنفس الطريقة التي فعلتها أمازون مع خدمتها Alexa for Business.

المصدر: التنافس بين مساعد جوجل وأليكسا ضمن أماكن العمل

في هذا العصر تشكل الملفات الصوتية والبودكاست والكتب المسموعة عنصرًا أساسيًا، مع ازدياد شعبيتها على مدى السنوات القليلة الماضية.

يظن معظم الناس أن متجر جوجل بلاي هو بمثابة المكان المخصص لتنزيل تطبيقات وألعاب أندرويد فقط، إلا أن ذلك الاعتقاد خاطئ، إذ يتضمن المتجر كمية كبيرة من المحتوى الآخر، بما في ذلك الأفلام والبرامج التلفزيونية والموسيقا والكتب الرقمية والمجلات.

ويبدو أن قائمة المحتويات ستزداد مع تفكير جوجل في توفير الكتب المسموعة، إذ كشف متجر بلاي من خلال لافتة ترويجية أنه سيبدأ قريبًا في بيع الكتب الصوتية المسموعة جنبًا إلى جنب مع الوسائط الحالية.

ولسوء الحظ فإن القسم المخصص للكتب الصوتية المسموعة لا يعمل بعد، وليس هناك تاريخ محدد لموعد توفر هذا المحتوى، إلا أن الخبر السار هو أنه يمكن للمستخدمين الحصول على أول كتاب صوتي مسموع بخصم يصل إلى 50 في المئة.

وبالرغم من هيمنة أمازون على هذا السوق حاليًا عبر ملكيتها لشركة Audible وإضافتها مؤخرًا دعمًا للكتب المسموعة لجهاز Kindles، إلا أن جوجل على وشك منافستها في هذا المجال من خلال القسم الجديد الذي سوف يكون جزءًا من النظام الإيكولوجي للمتجر، ويوفر العديد من الكتب المسموعة.

يُذكر أن تطبيق Google Play Music يوفر عدد محدود من الكتب المسموعة، إلا أن وجود قسم مخصص سيساعد الشركة في توفير كمية كبيرة من المحتوى بشكل أكثر تنظيمًا.

المصدر

المصدر: جوجل تتجه إلى توفير الكتب المسموعة ضمن متجر بلاي

يعتقد سوندار بيتشاي أن الذكاء الاصطناعي سوف يلعب دورًا كبيرًا في تحقيق خروقات علمية، مثل إيجاد علاج للسرطان.

في مقابلة مع موقع Recode وقناة MSNBC، وصف الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، سوندار بيتشاي، الذكاء الاصطناعي بأنه سلاح ذو حدين، مثل الكهرباء والنار.

ولكن قبل الخوض في تصريحات بيتشاي، نقول أننا لسنا نبالغ إذ وصفنا عام 2017 بأنه “عام الذكاء الاصطناعي”، فالعام الفائت لم يشهد ولادة المساعد الرقمي “بيكسبي” Bixby من سامسونج فحسب، بل تمكنت المساعدات الرقمي القائمة مثل Alexa من أمازون و Google Assistant من أن تصبح أمرًا واقعًا من خلال مكبرات الصوت الذكية.

ويتوقع أن يحقق “الذكاء الاصطناعي” نموًا كبيرًا على مدى السنوات القليلة القادمة، لتصل قيمة سوقه عالميًا إلى 23.4 مليار دولار بحلول عام 2025. ومع ذلك، ومع اعتماد المزيد من الشركات المصنعة على تقنيات “الذكاء الاصطناعي”، هناك مخاوف متزايدة تتراوح بين المسائل العملية والأخلاقية.

أما بيتشاي فهو أيضًا يدرك حقيقة أننا نحتاج مع هذه التقنية إلى الحذر. ففي مقابلته مع Recode و MSNBC، قال الرئيس التنفيذي لجوجل: “إن الذكاء الاصطناعي أحد أهم الأشياء التي تعمل عليها البشرية. إنه أكثر عمقًا من، لا أدري ماذا أقول، الكهرباء أو النار”. ثم أردف: “مع أن النار جيدة، لكنها؛ كذلك، تقتل الناس. هم يتعلمون تسخير النيران من أجل فوائد البشرية، ولكن علينا أن نتغلب على سلبياتها أيضًا”.

وأشار بيشاي إلى أن الذكاء الاصطناعي سيلعب حتمًا دورًا مهمًا في تقدم البشرية، مستشهدًا بقدرته على إيجاد علاج للسرطان كمثال. ويعتقد أنه من الإنصاف أن نقلق حيال الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك يجب أن نجد حلًا وسطًا بين منافعه ومخاطره على البشرية.

هل تعتقد أن مخاطر الذكاء الاصطناعي، على البشرية، تتفوق منافعه؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.

المصدر

المصدر: رئيس جوجل بيتشاي يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين مثل النار والكهرباء

هرع العديد من أصحاب هواتف سلسلة Pixel 2 من جوجل، اعتبارًا من 18 كانون الثاني/يناير 2018، إلى منتديات الإنترنت في محاولة لمعرفة الغرض من تحديث رسمي حصلوا عليه عبر الهواء OTA، خاصةً أنه جاء دون سابق إعلان.

فعلى غير العادة، جاء التحديث الجديد دون إعلان من جوجل ولا حتى نشر تفاصيله بعد إصداره، وعلاوة على ذلك، فإن التحديث الذي يحمل الرقم OMP2.171019.016، لا يتطابق مع أي شيء ضمن مستودع الشركة للتحديثات.

ويعتقد بعض المستخدمين أن التحديث ما أتى إلا لإصلاح عيوب برمجية لكن دون وجود أي أثر أو تغيير على الجهاز.

نُذكّر بأن عادة جوجل جرت على إصدار تحديث أمني مطلع كل شهر، قد يتضمن أحيانًا تحسينات أخرى ومزايا جديدة، ولكن تحديث الشهر الحالي تم إطلاقه، وهو ما دعا أصحاب الهواتف إلى الاستغراب.

على كل حال، ذكر أصحاب هواتف Pixel 2 الذي حصلوا على التحديث أنه جاء بحجم 41.8 ميجابايتًا، وهو حجم صغير مقارنةً بالتحديثات التي تأتي مع مزايا، ولكن بعض المستخدمين قالوا إن التحديث أضاف مزايا تتعلق بتشغيل الوسائط المتعددة عن طريق المساعد الرقمي Google Assistant.

وإلى الآن لا يوجد أي تصريح رسمي من جوجل بشأن التحديث الذي حصل عليه بعض أصحاب Pixel 2.

هل تملك هاتف Pixel 2؟ هل وصلك التحديث الجديد؟ شاركنا تجربتك بالتعليقات.

المصدر

المصدر: بعض هواتف Pixel 2 تحصل على تحديث هوائي دون سابق إعلان