ديسمبر 22
تطبيقات الصور تساعدك لكنها لا تُخبرك إذا كانت الصور تستحق المشاركة، ويعود مثل هذا القرار إليك، ولكن يبدو بأن جوجل في طريقها لأخذ هذا القرار عنك.
دعنا نفترض بأنك قمت بالتقاط عدة صور متتالية ومتشابهة نسبيًا لأحد أفراد أسرتك وأردت معرفة أيها الصورة المثالية، إن الإجابة على هذا السؤال أمر صعب في ظل وجود عوامل متعددة، ولكن ماذا لو كان بإمكان تقنيات الذكاء الاصطناعي اختيار أفضل صورة بالنسبة لنا.
هذا هو بالضبط ما تحاول شركة جوجل القيام به من خلال تطويرها لتقنية ذكاء اصطناعي تُدعى النظام العصبي لتقييم الصور NIMA بإمكانها أن تكون بمثابة الناقد الفني بالنسبة لك، وتهدف إلى معرفة الصور الأكثر جمالية.
تقنية NIMA الجديدة من جوجل تستخدم مفهوم الشبكات العصبونية العميقة Deep Neural Networks لتقييم الصور على أساس ما تعتقد بأنه يعجبك من الناحيتين الفنية والجمالية.
وقد جرى تدريبها بالاعتماد على بيانات موصوفة ومعنونة من قبل العنصر البشري من أجل التنبؤ بالصور التي قد يُصنفها المُستخدم النموذجي على أنها ذات مظر جيد من الناحية الفنية أو جذابة من الناحية الجمالية، ويعتمد تقييمها على الصور المرجعية في حال كانت متوفرة.
أما في حال عدم توافرها فإن التقنية تستعمل نماذج إحصائية للتنبؤ بجودة الصورة، وذلك من أجل الحصول على نقاط الجودة التي تتطابق مع الإدراك البشري، حتى لو كانت الصورة مشوهة، ومع الأخذ بعين الاعتبار أن الدماغ البشري يميل إلى تحقيق توازن بين الجودة التقنية والتفضيل الجمالي عند الحكم على الصور.
ويمكن استخدام هذه التقنية لتحرير الصور بذكاء أو زيادة جودتها البصرية أو تعديل الأخطاء المرئية ضمن صورة ما، وتشمل التعديلات أيضًا على توصيات بمستويات مثالية للسطوع والضوء والظلال، وهو يشابه ما توفره أدوات أدوبي المستندة على الذكاء الاصطناعي التي عرضتها في شهر أكتوبر.
ووجدت جوجل بأن الدرجات الممنوحة من قبل نظامها للتقييم مماثلة للدرجات التي قدمها المقيّمون البشر، وتأمل الشركة بأن تتمكن هذه التقنية يومًا ما بمساعدة المُستخدمين في فرز أفضل الصور أو توفير استشارات فورية للمصورين الفوتوغرافيين.
المصدر
المصدر: تطبيق Google Photos سيصبح قادرًا على تقييم جودة صورك وفقًا لجماليتها
ديسمبر 22
أمازون تجلب متصفحات الويب Silk و Firefox إلى جهاز Fire TV لتعزيز تجربة المُستخدم.
وجود متصفح للويب يعمل على شاشة التلفاز يوفر الكثير من المزايا، وخاصة عند رغبتك بتصفح موقع ويب أو مشاهدة مقطع فيديو أو صورة دون الحاجة إلى استعمال الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي.
إلا أن تجربة المُستخدم مع متصفحات الويب على شاشة التلفاز ليست الأفضل عادًة، وهو ما تحاول أمازون تغييره، عبر توفيرها متصفحي Amazon Silk وموزيلا فايرفوكس Firefox على جهاز وقطعة Fire TV.
هذه المتصفحات توفر للمُستخدم إمكانية الوصول إلى الإنترنت لتصفح المواقع المفضلة مثل فيسبوك وتويتر والمواقع الإخبارية وخدمات مشاركة الفيديو ومواقع التخزين السحابية عبر شاشة التلفاز، وذلك في حال عدم رغبة المُستخدم باستعمال التطبيقات الأصلية لهذه المواقع والخدمات.
وبصرف النظر على إمكانية تصفح مواقع الويب، فإن المتصفحات تجلب إمكانية الوصول إلى قائمة المفضلة من خلال الشاشة الرئيسية واستعمال جهاز Fire TV للتحكم عن بعد من أجل التنقل من خلال الصفحات أو البحث عن محتوى مُعين.
هذه الخطوة، والتي تأتي بعد مرور وقت قصير على قرار جوجل سحب تطبيق يوتيوب من أجهزة Fire TV، تساعد على توسعة تجربة المُستخدمين إلى حد كبير، بحيث أن مشاهدة الأفلام أو البرامج التلفزيونية ليست النشاط الوحيد الذي يمكنك القيام به عبر أجهزة Fire TV.
ويمكنك تحميل كل من فايرفوكس وSilk من متجر أمازون المتوفر في أكثر من مئة دولة من خلال الضغط هنا.
المصدر
المصدر: أمازون تجلب متصفحي Silk و Firefox إلى جهاز Fire TV
ديسمبر 22
منصة مشاركة الصور المملوكة لشركة فيسبوك تضيف خيارًا جديدًا لإرسال ومشاركة فيديوهات البث المُباشر من خلال تطبيقها الجديد Direct.
في وقت سابق من هذا الشهر تحدثنا عن تطبيق منصة إنستاجرام الجديد الذي تحاول من خلاله استنساخ سناب شات، بحيث يسمح هذا التطبيق المسمى Direct بإنشاء ومشاركة القصص عبر الرسائل المباشرة.
واليوم تضيف الشركة ميزة جديدة للتطبيق، بحيث يمكن للمُستخدمين الآن مُشاركة فيديوهات البث المباشر الخاصة بهم مع الأصدقاء والمتابعين من خلال تطبيق Direct.
الميزة الجديدة تسمح بإرسال ومشاركة مقطاع الفيديو الخاصة بالمُستخدم أو التي يتابعها، بحيث يمكن مشاهدتها والتعليق عليها بشكل مُباشر من خلال الرسالة في حال كان البث ما زال مُستمرًا.
ويمكنك تجربة التطبيق عبر تنزيله من رابطه على متجر بلاي: اضغط هنا، أو تحميل ملف apk الخاص به من موقع APK Mirror: اضغط هنا.
المصدر
المصدر: إنستاجرام تتيح إرسال فيديوهات البث المباشر عبر Direct
ديسمبر 22
تسريبات جديدة تُشير إلى وجود أجهزة حواسيب كروم بوك Chromebook بمعالجات Snapdragon 845 قادمة.
في وقت سابق من هذا الشهر كشفت شركة كوالكوم ضمن مؤتمرها السنوي عن أحدث معالجاتها Snapdragon 845 المصنع وفق تقنية سامسونج 10 نانومتر والمتضمن 8 أنوية Kryo 835 مع وحدة معالجة الرسوميات الجديدة Adreno 630 والجيل الثاني من معالج إشارة الصورة Spectra 280 ومعالج الإشارة الرقمية Hexagon DSP.
وخلال المؤتمر كان التركيز الأساسي منصبًا على أجهزة الحاسب المحمولة دائمة الاتصال Always Connected، حيث تخلل المؤتمر إعلان مايكروسوفت وكوالكوم عن حواسيب ويندوز 10 المحمولة دائمة الاتصال الداعمة لاتصال LTE مع بطارية تستمر بالعمل طوال اليوم.
ولكن يبدو بأنها ليست الأجهزة الوحيدة التي سوف تحصل على معالج كوالكوم الجديد، حيث أظهرت تسريبات بأن هناك حواسيب كروم بوك Chromebook تعمل بمعالج Snapdragon 845 قد تكون قادمة على الطريق.
التسريبات تحدثت عن وجود لوحة جديدة تحمل اسم Cheza تتبع لجهاز يعمل بمعالج Snapdragon 845، جنبًا إلى جنب مع وجود إشارة إلى كوالكوم ضمن ملفات مشروع Chromium.
كما أن هناك إشارات تتعلق بمعالج Rockchip RK3399 ARM المُستخدم ضمن جهاز سامسونج Chromebook Plus، وهو معالج أضعف بكثير من Snapdragon 845، لكنه أحد معالجات ARM القليلة التي تتواجد ضمن أجهزة كروم بوك.
وفي حال كانت التسريبات صحيحة فذلك يعني بأن كوالكوم قد حزمت أمرها فيما يخص توفير معالجاتها لأجهزة كروم بوك بعد ترددها لوقت طويل وتخوفها من المصدر المفتوح، الأمر الذي يشكل خبرًا مفرحًا بالنسبة للمُستهلكين.
المصدر
المصدر: تسريبات: أجهزة كروم بوك بمعالج Snapdragon 845 قادمة
ديسمبر 22
إريك شميت يتخلى عن منصبه كرئيس تنفيذي لمجلس إدارة ألفابيت ويتحول إلى مستشار فني في قضايا العلوم والتكنولوجيا.
بعد مسيرة مهنية استمرت لـ 17 عامًا يعلن الرئيس التنفيذي السابق لشركة جوجل إريك شميت تخليه عن منصبه كرئيس تنفيذي لمجلس إدارة ألفابيت، وتحوله إلى منصب مستشار فني في قضايا العلوم والتكنولوجيا.
إريك انضم لأول مرة إلى جوجل بصفة رئيس تنفيذي في عام 2001، وكانت الشركة في ذلك الوقت تضم عدة مئات من الموظفين فقط، وحافظ على هذا المنصب عندما تحولت جوجل إلى ألفابيت في عام 2015.
وعمل شميت، البالغ من العمر 62 عامًا، لسنوات عديدة جنبًا إلى جنب مع مؤسسي الشركة لاري بيج وسيرجي برين لجعل جوجل إحدى عمالقة التكنولوجيا، وقال في بيان له “نعتقد أنا ولاري وسيرجي وسوندار بأن هذا الانتقال جاء في المرحلة المناسبة من مراحل تطوّر الشركة”.
وأضاف “إن بُنية ألفابيت تعمل بشكل صحيح، كما أن جوجل والرهانات الأخرى في ازدهار مستمر. لقد أنفقت الكثير من وقتي خلال السنوات الأخيرة على قضايا العلوم والتكنولوجيا، والعمل الخيري، وأنا أخطط لتوسيع هذا العمل”.
وكتب شميت قائلًا: “لم يعد هناك حاجة إلى إشراف الكبار”، في إشارة إلى العبارة التي قالها سيرجي برين أحد مؤسسي جوجل عند تعيين إريك في جوجل لأول مرة.
وأكد لاري بيج الرئيس التنفيذي لشركة ألفابيت على كلام شميت بأن الوقت مناسب لقادة آخرين للمساهمة في مستقبل الشركة، وأضاف “منذ عام 2001 قدم لنا إريك خبرة في مجال الأعمال والهندسة جنبًا إلى جنب مع توفيره رؤية واضحة لمُستقبل التكنولوجيا”.
هذا التنحي يشكل نهاية عصر شميت كإداري في شركة جوجل، التي عمل كرئيس تنفيذي لها لمدة 10 سنوات، وقام بفصل أعمالها الإعلانية التجارية عن باقي المبادرات مثل الإنترنت عالي السرعة ووحدة الرعاية الصحية.
ومن المتوقع أن يقوم مجلس إدارة ألفابيت بتعيين رئيس جديد غير تنفيذي خلال اجتماعها المقبل في شهر يناير، وهذا يعني بانها سوف تنضم إلى شركات آبل ومايكروسوفت كشركات كبرى برئيس غير تنفيذي.
المصدر
المصدر: إريك شميت يتخلى عن منصب الإدارة في ألفابيت
ديسمبر 21
شبكات الجيل الخامس سوف توفر سرعات أعلى بكثير من السرعات الحالية مع زمن تأخير أقل من شبكات الجيل الرابع الحالية.
شارف العام الحالي على النهاية، والذي حمل في جعبته الكثير من الإعلانات المتعلقة بشبكات الجيل الخامس 5G والإطلاق الوشيك لها، ولكن الحقيقة أن دخول هذه الشبكات حيز الاستخدام ما زال بعيدًا، على الأقل حتى عام 2019.
وفي هذه الأثناء يستمر العمل خلف الكواليس لضمان استعداد شركات الاتصالات ومصنعي الهواتف للتعامل مع هذه الشبكات عند دخولها حيز الخدمة.
وتحقيقًا لهذه الغاية أقرت الشركات المشاركة في وضع المعايير المحمولة لهذه التقنية الجديدة مواصفات المعيار الجديد NSA 5G NR، والذي يعتمد في عمله على شبكات LTE الأساسية الموجودة حاليًا.
ويعد معيار NSA 5G NR أول جزء قابل للتنفيذ من المعايير العالمية لشبكات الجيل الخامس 5G، وهو بمثابة الشكل الأولي للمعيار اللاسلكي الذي سوف يكون متوفرًا عند إطلاق هذه الشبكات في عام 2019.
هذا المعيار يستفيد بشكل كبير من شبكات LTE، مع العلم بأن شبكات الجيل الخامس المستقلة، والتي تتوقع منظمة 3GPP، المشرفة على تطوير الشبكات المحمولة بمختلف أجيالها، أن تنتهي في الصيف المقبل، سوف تعمل في نهاية المطاف كبديل عن شبكات الجيل الرابع 4G LTE.
الاتفاق على مواصفات معيار NSA 5G NR يعني بأن الشركات المصنعة للرقائق قادرة على المضي قدمًا وتصميم رقائق تعتمد في عملها على هذا المعيار.
يُذكر أن شبكات 5G سوف توفر سرعات أعلى بكثير من السرعات الحالية تصل في مراحلها الأولية بين 1 و5 غيغابت في الثانية، مما يساعد على انتشار خدمات الفيديو بشكل أكبر ويقلل زمن التأخير بالمقارنة مع شبكات 4G LTE الحالية.
المصدر
المصدر: الاتجاه نحو شبكات الجيل الخامس يتسارع مع الموافقة على المعيار الأولي
ديسمبر 21
حزمة التطوير الخاصة بمساعد Google Assistant تحصل على تحديث جديد لتشمل المزيد من اللغات والميزات.
في شهر أبريل أعلنت شركة جوجل عن توفيرها حزمة التطوير البرمجية SDK الخاصة بمساعدها الذكي Google Assistant بما يساعد المطورين على تضمينها ضمن مشاريعهم المختلفة.
هذه الخطوة سمحت بتواجد المساعد الذكي على مكبرات الصوت المنزلية الذكية المصنعة من قبل شركات أخرى فضلًا عن الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية.
ووفقًا لما أعلنته الشركة مؤخرًا فقد حصلت حزمة التطوير البرمجية SDK للمساعد الذكي على تحديث جديد لتشمل المزيد من اللغات والميزات وتحديثات لواجهة برمجة التطبيقات API.
وبالحديث عن هذه التحديثات فقد حصلت الحزمة على تحسين من ناحية دعم اللغة، بحيث تدعم الحزمة الآن اللغات الإنجليزية الأسترالية والكندية والبريطانية والأمريكية واللغة الفرنسية الكندية والألمانية واليابانية، ويتماشى ذلك مع توافر مساعد جوجل ضمن عدد أكبر من البلدان.
كما حصلت الحزمة على قابلية تخصيص إعدادات الجهاز، بما يسمح للمطورين بتغيير لغة الجهاز والموقع الجغرافي والاسم الرمزي لتوفير نتائج أكثر تخصيصًا، ويمكن للمطورين الآن إعداد الأجهزة بالاعتماد على العنوان الدقيق للشارع أو من خلال الاعتماد على خطوط الطول والعرض.
وبالرغم من أن المساعد يعتمد على الأوامر الصوتية للتحكم، لكن يبدو بأن جوجل قد شعرت بحاجة إلى وجود طرق تحكم أخرى، مما جعلها توفر طريقة التخاطب النصي في التحديث الحالي للحزمة للسماح بالحصول على المزيد من الطرق للتفاعل مع مساعد غوغل.
وبالحديث عن التحكم فقد أضافت الشركة إلى التحديث الجديد ميزة الإجراءات Device Action، والتي تسمح للمُستخدمين باستعمال Google Assistant للتحكم بالأجهزة المنزلية الذكية الداعمة له، وعلى سبيل المثال يمكن للمساعد التحكم بأجهزة الطرف الثالث لتعديل الإضاءة أو ضبط درجة الحرارة.
هذه التحديثات تساعد على جعل Google Assistant منافسًا مباشرًا لمساعد أمازون أليكسا، مع ترك الأمر للمطورين والشركات المصنعة لتحديث أجهزتهم مع الميزات الجديدة.
المصدر
المصدر: جوجل تحدث حزمة التطوير الخاصة بمساعد Google Assistant
ديسمبر 21
جوجل تسلط الضوء على ميزات الأمان الجديدة في أندرويد أوريو، وتحث الشركات المصنعة على الاستفادة من هذه الميزات.
في شهر أغسطس كشفت جوجل النقاب رسميًا عن نسخة أندرويد أوريو 8.0، التي توفرت في بداية الأمر لأجهزة بيكسل ونيكسوس Pixel وNexus، فيما تستعد العديد من الأجهزة للحصول عليها من خلال النسخة التجريبية.
وفي ظل انشغال العديد من شركات تصنيع الأجهزة باختبارات التحديث، أطلت شركة جوجل للحديث عن بعض التحسينات المضافة خلال الأشهر القليلة الماضية إلى نسخة أندرويد أوريو والتي تركز بدورها على الأمن والحماية.
هذه التحسينات الأمنية تعني بأن الشبكات والتطبيقات سوف تكون أكثر أمنًا، وأن المُستخدمين سوف يحصلون على مزيد من التحكم، إذ استغنت جوجل على بروتوكولات الشبكة غير الآمنة، ووعدت بتسهيل الحصول على تحديثات أندرويد.
وأكدت جوجل على توسيعها لدعم أمان الأجهزة، بحيث تتضمن نسخة أندرويد أوريو تحديثًا لميزة Verified Boot 2.0، والتي تجعل مسألة الحصول على التحديثات المستقبلية أكثر سهولة وأمان عبر الاستفادة من مميزات مشروع Project Treble.
كما أن هذه الميزة قادرة بمساعدة رقاقة وحدة الأمن على التحقق من التعليمات البرمجية في الوقت الحقيقي ومقاومة الهجمات والاستغلال، ودعت جوجل جميع الشركات المصنعة للاستفادة من هذه الميزة على الأجهزة الجديدة.
إلى جانب ذلك فقد تضمنت نسخة أندرويد أوريو دعمًا لميزة Lock Hardware Abstraction Layer الخاصة بشركات تصنيع الأجهزة المحمولة، والتي تمنح الشركات مزيدًا من المرونة حول كيفية حماية أجهزتها الخاصة، وتساعد على منع إعادة ضبط الجهاز في حال سرقته.
كما تطرقت جوجل في حديثها إلى التطبيقات الفورية Instant Apps، حيث تم فصل ميزة WebView، التي تتيح للمطورين دمج صفحات الويب ضمن تطبيقاتهم، عن بقية التعليمات البرمجية المتعلقة بتصفح الإنترنت. هذا الفصل يسمح بتشغيل التطبيقات الفورية بأمان ضمن وضع الحماية، ويوفر لها أذونات وإمكانيات محددة سلفًا.
يُذكر أن بعض هذه الميزات متاحة في الوقت الحالي لمُستخدمي الهواتف المحمولة العاملة بأندرويد أوريو، في حين تستعد الشركة لطرح المميزات الباقية في وقت لاحق.
المصدر
المصدر: جوجل تشرح بعض الميزات الأمنية الجديدة في أندرويد أوريو
ديسمبر 20
تسعى شركة أمازون إلى إطلاق خدمة جديدة لمشاركة الفيديو تكون بديلًا ومنافسًا لموقع يوتيوب.
لا شك أن موقع يوتيوب بلغ من الشعبية على الإنترنت أن اسمه أصبح مرتبطًا بالفيديو، فلا يُذكر الفيديو هذه الأيام إلا ومعه يوتيوب، ولكن مثل هذا النجاح يكون دائمًا سلاحًا ذا حدّين.
فالشعبية الجارفة ليوتيوب تجعل صناع المحتوى والشركات أمام طريقٍ مسدودٍ فيما يتعلق بالبدائل، وهو ما حدث بالفعل مع شركة أمازون، التي بدأت حديثًا تواجه مشكلات عدة مع جوجل، الأمر الذي قد يبدو أنه دفعها إلى التفكير في وضع حل جذري.
لنرجع بالتاريخ قليلًا، منذ فترة وجوجل وأمازون تتعاركان وتتنافسان؛ خاصةً بعدما قررت الأولى دخول سوق المساعدات الرقمية في العام الماضي مع Google Assistant، الذي تهيمن عليه أصلًا أمازون مع جهاز Echo ومساعدها الرقمي Alexa.
وقد تصاعد الخلاف بين الشركتين إلى درجة حجبت معها جوجل خدمة يوتيوب عن مساعد أمازون الذكي المزود بشاشة Echo Show مع أن الخدمة كانت متاحة على الجهاز في البداية، ثم أعادتها بعد أن تعهدت أمازون بالالتزام بشروط جوجل، ولكنها قامت بحجبها مرة أخرى، ولكن الحجب طال هذه المرة منصة التلفاز Fire TV أيضًا.
أما الآن، فيُشاع أن أمازون تقدمت للحصول على حقوق علامتين تجاريتين؛ الأولى باسم “أمازون تيوب” Amazontube، والأخرى باسم “أوبن تيوب” Opentube، وهما إسمان لا يدعان مجالًا للشك بأن الغاية منهما ليست إلا منافسة يوتيوب.
وتُوصف العلامتان التجاريتان بأنهما “مقدمتا أعمال سمعية وبصرية وسمعية-بصرية مسجلة سابقًا وغير قابلة للتنزيل عن طريق الشبكات اللاسلكية” والتي تُمكّن المستخدمين من “مشاركة المحتوى والصور والفيديو والنصوص والبيانات والصور والأعمال الإلكترونية الأخرى”.
وبحسب موقع DomainNameWire، فإن أمازون سجلت خلال الأسابيع الأخيرة العديد من النطاقات ذات الصلة، من قبيل AlexaOpenTube.com و AmazonAlexaTube.com.
ولكن يبقى السؤال، هل ستنجح أمازون في سحب البساط من تحت يوتيوب؟، أم أن هذه الخطوة لا تعدو كونها ورقة ضغط على جوجل للتوقف عن إجراءاتها التعسفية بحقها، مع أن الأخيرة معروفة بالتسامح مع منافسيها، إذ إن جميع تطبيقاتها متاحة على منصات آبل، التي تعد المنافس الأبرز لها، حتى أن بعضها تصل أحيانًا إلى iOS قبل أندرويد.
ما رأيك بخطوة أمازون؟ وهل يمكن أن تستغني عن يوتيوب لصالح خدمات أمازون إذا أُطلقت؟ شاركنا ذلك بالتعليقات.
المصادر: 1، 2
المصدر: بسبب خلافها مع جوجل .. أمازون تسعى لإطلاق خدمات منافسة ليوتيوب
ديسمبر 20
جوجل تسعى للحصول على موطئ قدم في الصين لتعزيز جهودها في مجال تصنيع العديد من الأجهزة.
تسعى شركة جوجل للحصول على موطئ قدم في الصين مع اقتصار تواجدها في الوقت الحالي على مكتب موجود في مركز شنغهاي المالي العالمي، حيث زادت الشركة عدد موظفيها في هذا المركز من 20 موظفًا في العام السابق إلى 150 موظفًا في العام الحالي، ويتمتع أغلب الموظفين الجدد بخبرة في مجال الأجهزة وإدارة سلاسل التوريد.
هذا التوسع السريع في الصين يستهدف بناء فريق جديد من المهندسين للإشراف بشكل أكبر على تصنيع وإنتاج الأجهزة المختلفة. ويضم الفريق حاليًا 5 مدراء يقدمون تقاريرهم مباشرة إلى مكتب جوجل في ماونتن فيو.
وطالت عمليات التوظيف بعضًا من موظفي شركة Jide Technology السابقين، وهي الشركة المصنعة لنظام التشغيل Remix OS وغيره من حواسيب أندرويد، وتبعًا للمعلومات فإن الفريق يعمل على أنواع مختلفة من الأجهزة بما في ذلك الأجهزة القابلة للارتداء ونظارات الواقع الافتراضي وحواسيب Pixelbook المحمولة.
ويبدو بأن جوجل ليست مهتمة في الوقت الراهن ببيع الأجهزة في الصين، لكنها تحاول الاستفادة من شركات التصنيع منخفضة التكلفة لتصنيع منتجاتها المستقبلية بكميات أكبر وبتكلفة أقل لتتمكن من المنافسة عند إطلاق هذه الأجهزة عالميًا.
وبالحديث عن الأجهزة، يتواجد في السوق اليوم العديد من الساعات الذكية العاملة بواسطة نظام التشغيل أندرويد وير، لكن جوجل لم تطلق بعد ساعة ذكية خاصة بها تحمل علامتها التجارية، وهناك تكهنات تشير إلى إمكانية أن يعمل الفريق على تصنيع مثل هذه الساعة التي قد تحمل اسم Pixel Watch.
هذه التحركات قد تساعد على تحسين العلاقة المتوترة بين الشركة والحكومة الصينية في بكين، التي ترحب بالتوسع في التصنيع ولكنها لا تزال تحظر محرك بحث جوجل وتطبيقاتها الأخرى مثل يوتوب ومتجر بلاي منذ عام 2010، وليس هناك شك بأن القيود المفروضة قد أضرت بشكل كبير بالشركة الأمريكية نظرًا إلى أن الصين تعتبر موطنًا لأكثر من مليار مُستخدم للهواتف الذكية.
وفي وقت سابق من هذا العام صدرت عدة تقارير تتحدث عن أن جوجل تعمل على توفير نسخة مخصصة من متجر بلاي للجمهور الصيني من خلال شراكة مع شركة محلية، وبغض النظر عما تخطط له جوجل لكن يبدو بأنها سوف تكون في وضع يسمح لها بإنتاج منتجات مستقبلية متميزة.
المصدر
المصدر: تقرير: جوجل توسع جهودها في الصين للتركيز على تصنيع الأجهزة
أحدث التعليقات