أخبار أندرويدالتعليقات على جوجل توّفر خاصية “صورة-ضمن-صورة” لتطبيق الاتصال Duo مغلقة
حصل تطبيق الاتصال Duoمن جوجل على تحديثٍ جديد يضيف له إحدى ميزات أندرويد 8.0 أوريو: وضعية “صورة-ضمن-صورة”، وذلك بعد تأكيدٍ من مدير التطوير الخاص بالتطبيق جاستن أوبرتي ضمن تغريدةٍ نشرها مؤخرًا على موقع تويتر.
قامت جوجل بإطلاق خاصية “صورة-ضمن-صورة Picture-in-Picture” ضمن نسخة أندرويد 8.0 أوريو الجديدة والتي تتيح للمستخدمين مزيدًا من قدرات تعدد المهام، وذلك عبر جعل الاتصال المرئيّ (الفيديو) يظهر على شكل نافذةٍ صغيرة يمكن تحريكها كما يشاء المستخدم مع إمكانية استخدام تطبيقٍ آخر بنفس الوقت.
على الرّغم من أن نسخة أندرويد الجديدة تحمل دعمًا افتراضيًا لهذه الخاصية، إلا أن عملها بشكلٍ جيد يتطلب تحديث التطبيقات لتكون متوافقةً معها، وهذا ما تم حاليًا بالنسبة لتطبيق Duo الذي سيضيف مزيدًا من قدرات المحادثة المتقدمة للمستخدمين.
مع الأسف الشديد، فإن هذه الحصرية ستكون حصرية لمستخدمي التطبيق على نظام أندرويد 8.0 أوريو، والذين تبلغ نسبتهم حاليًا 0.2% من إجماليّ مستخدمي هواتف أندرويد في الوقت الحاليّ بحسب آخر إحصاءات جوجل بهذا الخصوص. لا نعلم لماذا لا تقوم جوجل بتوفير هذه الخاصية لنسخ أندرويد الأقدم، خصوصًا أن تطبيق المحادثة والاتصال سكايب يمتلكها بشكلٍ افتراضيّ ومنذ زمنٍ طويل. نتمنى أن تقوم جوجل بذلك في المستقبل القريب.
إن كنتم تمتلكون هاتفًا يعمل على نسخة أندرويد 8.0 أوريو، سيكون بإمكانكم التمتع بالميّزة الجديدة عبر تحديث تطبيق Duo لآخر نسخة من رابطه على متجر بلاي: اضغط هنا، أو عبر تحميل ملف apk الخاص بآخر نسخة من موقع APK Mirror: اضغط هنا.
أخبار أندرويدالتعليقات على سيكون بإمكانكم نشر القصص Stories على فيسبوك بشكلٍ مباشر من إنستاغرام مغلقة
تعتبر ميزة القصص Stories من الميزات المحببة لدى مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعيّ إنستاغرام Instagram مع أكثر من 250 مليون مستخدم نشط يوميًا، وذلك على الرّغم من أن الميّزة قد بدأت فعليًا على خدمة سنابشات.
وبفضل النجاح الكبير الذي حصدته هذه الخاصية، عملت فيسبوك (المالكة لإنستاغرام) على إضافتها لكافة الخدمات والتطبيقات التي تمتلكها، حيث أصبح بإمكان المستخدمين نشر القصص على شبكة فيسبوك بالإضافة لتغيير طريقة إضافة الحالة في تطبيق واتساب لتصبح مماثلة لميزة القصص في إنستاغرام.
لم تلقَ هذه الإجراءات من فيسبوك الاستجابة المتوقعة من المستخدمين، ففي حالة واتساب، سرعان ما تم إرسال تحديث يعيد للمستخدمين الطريقة التقليدية بكتابة الحالة Status بعد شكاوي كثيرة ومتنوعة، أما بحالة شبكة فيسبوك نفسها فإنه الخاصية لا تزال حتى الآن محدودة الانتشار، على الرّغم من أن عدد المستخدمين أكبر بكثير من إنستاغرام.
الآن وفي خطوةٍ يبدو أنها تهدف لتعزيز حضور هذه الميزة، أكد موقع TechCrunch أن تحديثًا جديدًا لتطبيق إنستاغرام قد بدأ بالوصول للمستخدمين والذي يضيف إمكانية نشر القصص على شبكة فيسبوك بشكلٍ مباشر من إنستاغرام وذلك في حال كان المستخدم قد قام بتفعيل التزامن بين حساباته على الخدمتين.
بحسب التقرير، فإن التحديث قد بدأ بالفعل بالوصول لبعض المستخدمين وسيتم طرحه تدريجيًا حتى يصل للجميع حول العالم، وفي حين أنه سيكون بإمكان الأصدقاء على فيسبوك مشاهدة القصص التي تنشرونها من إنستاغرام، فإن العكس لن يحصل: لن يكون بالإمكان نشر قصص من فيسبوك بشكلٍ مباشر على إنستاغرام.
إن كنتم من مستخدمي إنستاغرام فإنه سيكون من الجيد التأكد من امتلاككم لآخر نسخة من التطبيق عبر تحديثه من رابطه على متجر بلاي: اضغط هنا، أو عبر تحميل ملف apk الخاص بآخر نسخة من موقع APK Mirror: اضغط هنا.
هل وصلكم التحديث الجديد؟ ما رأيكم بهذه الخاصية؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
برز تطبيق Arrow Launcher بشكلٍ لافت بمجال تطبيقات اللانشر التي توّفر واجهة استخدام ذات قدرات تخصيص عالية للمستخدمين، وذلك بفضل تصميمه المختلف والفريد عن باقي اللانشرات الشهيرة الأخرى مثل نوفا لانشر أو Action Launcher.
وبعد نجاحٍ في عالم هواتف أندرويد، قررت مايكروسوفت أن تذهب أبعد بتطبيق اللانشر الشهير الخاص بها وتعيد إطلاقه باسمٍ جديد هو Microsoft Launcher، مع المحافظة على نفس الخصائص الشهيرة التي تم توفيرها ضمن Arrow Launcher.
قمت بتجربةٍ سريعة للتطبيق، وأهم الأمور والخصائص التي لاحظتها هي:
درج التطبيقات المختلف الذي يمكن من خلاله استعراض التطبيقات بشكلٍ شاقوليّ، أفقيّ، الأكثر استخدامًا، المستخدمة مؤخرًا
إمكانية سحب الجزء السفليّ للواجهة الأساسية بما يؤدي لفتح نافذة تتضمن قائمة تحكم وصول سريع لإعدادات مثل تشغيل أو إطفاء الإنترنت، نمط الطيران، مصباح الإضاءة..الخ
التوافق مع خاصية اختصارات التطبيقات App Shortcuts، حيث يمكن الضغط مطولًا على أيقونة أي تطبيق للحصول على قائمةٍ جديدة تتضمن خياراتٍ إضافية
إمكانية تخصيص صفحات جديدة لتكون خاصة بأحداث المقوّمة، أو لعرض التنبيهات أو الملاحظات وجهات الاتصال أو خدمة Arrow Hub التي تتيح إرسال ملفاتٍ من الهاتف الذكيّ لأجهزةٍ أخرى
قابلية تخصيص شريط البحث كي يستخدم محرك جوجل أو Bing
صفحة القوائم التي تعرض آخر الصور والفيديوهات والمحادثات التي تم إجراؤها، بالإضافة لآخر التطبيقات التي تم فتحها مع قسمٍ خاص بالأخبار التي تهم المستخدم
بشكلٍ عام، وخلال هذه التجربة السريعة، فإن أبرز ما يمكن قوله أن التطبيق سيوّفر تجربة استخدام مختلفة عن المعتاد مع التركيز بشكلٍ كبير على كيفية ترتيب وتنظيم ما يقوم به المستخدم ضمن القوائم والصفحات المختلفة. يجب الإشارة إلى أن هذا الإصدار لا يزال تجريبيًا ولم تقم مايكروسوفت بإطلاق النسخة المستقرة منه، وشخصيًا لاحظت بعض المشاكل الطفيفة خصوصًا عند استخدام الواجهة العربية، إلا أنها أمور هامشية لم تؤثر إطلاقًا على تنفيذ الوظائف الهامة مثل التصفح والتنقل بين القوائم وفتح التطبيقات وغيرها.
إن كنتم تريدون تجربة تطبيق Microsoft Launcher، فسيكون بإمكانكم ذلك عبر رابطه من متجر بلاي: اضغط هنا.
أخبار أندرويدالتعليقات على سيكون بالإمكان شحن بطارية هواتف بيكسل 2 الجديدة بسرعةٍ غير مسبوقة! مغلقة
كشفت جوجل البارحة عن هواتف بيكسل 2 والتي تمثل الجيل الثاني من هواتفها الرائدة المخصصة لتقديم أفضل هاتف أندرويد ممكن في السوق، من وجهة نظر جوجل. وإلى جانب الخصائص التي تمتلكها هنالك أمرٌ جديد قد يشجع الكثيرين على اقتنائها: السرعة الهائلة بشحن البطارية.
يتم شحن الهواتف الجديدة عبر منفذ USB-C الذي سيكون قادرًا على تأمين طاقة شحن تصل حتى 18 واط عبر وحدة الشحن الخاصة بالهاتف، وهو ما يتناسب تقريبًا مع معظم الهواتف الرائدة التي توّفر طاقة شحن تتراوح بين 15-18 واط وهو ما يترجم عمليًا بإمكانية شحن نصف سعة البطارية خلال حوالي 30 دقيقة وشحنها بالكامل خلال ساعة و 20 دقيقة تقريبًا (الإحصاءات السابقة وسطية وهي تعتمد على أن متوسط سعة البطارية هو 3000 ميللي آمبير/ساعي).
ولكن وبحسب بينسون ليونغ – أحد خبراء جوجل بمجال البطاريات والشحن – يمكن شحن بطارية هواتف بيكسل 2 حتى طاقة قدرها 27 واط، وهو ما يعني سرعةً أعلى بشحن البطارية عبر منفذ USB-C. الخبر السيء أن الشاحن الرسميّ لا يتمتع بهذه القابلية، ولكن سيكون بالإمكان استخدام أي شاحن متوّفر في السوق لهذا الغرض بشرط أن يكون “مُصادق عليه”.
لم يتم تحديد ماذا يعني “مصادق عليه” ولكن ونظرًا لكون جوجل قد كشفت مؤخرًا عن برنامج Made for Googleالخاص بالمصادقة على الأجهزة والإكسسوارات التي يمكن أن تعمل مع أجهزتها، فإن هذا يعني أنه ومن أجل شراء مثل هكذا شاحن، يجب أن يحمل علامة Made for Google.
لطالما اشتهرت هواتف سلسلة Mate 10 ببطاريتها الكبيرة التي تتفوق على معظم البطاريات الخاصة بالهواتف الرائدة من المنافسين، والآن وعبر تغريدةٍ على تويتر تؤكد هواوي أنها لن تتنازل عن هذه الخاصية بهاتفها الرائد المقبل حيث تشير إلى أنها ستكون بسعة 4000 ميللي آمبير/ساعي:
من المفترض أن تجذب هذه الميزة المستخدمين بشكلٍ كبير لشراء الهاتف، خصوصًا أنه وعند المقارنة مع المنافسين، لا يوجد أي هاتف رائد آخر يملك بطارية بسعة تزيد عن 3500 ميللي آمبير/ساعي (كي نكون منصفين 3520 ميللي آمبير في هاتف Pixel 2 XL)، ومع اعتماد الهاتف على معالج Kirin 970 المبنيّ بتقنية 10 نانومتر التي تساهم بتوفير استهلاك الطاقة بشكلٍ كبير، فإن بطارية بسعة 4000 ميللي آمبير/ساعي ستكون قادرة على الصمود ليومٍ كامل من الاستخدام المكثف وبدون أي مشكلة.
على صعيدٍ آخر، يتم حاليًا تداول بعض الأخبار المتعلقة بإمكانية إطلاق هواوي لمساعدٍ ذكيّ جديد ضمن هاتفها المقبل، حيث تم تأكيد أن الشركة الصينية قد قامت بالتسجيل على علامةٍ تجارية اسمها “U” والخاصة بالمجال بالتطبيقات البرمجية للأجهزة الذكية، ما يرّجح أنها تعود لمساعدٍ رقميّ قد تكشف عنه الشركة بالتوازي مع هاتفها الجديد.
ستقوم هواوي بالكشف عن هاتف Mate 10 بتاريخ 16 أكتوبر/تشرين الأول الحاليّ ضمن حدثٍ خاص بها في مدينة ميونيخ الألمانية.
أخبار أندرويدالتعليقات على مايكروسوفت تجلب متصفح “إيدج Edge” لهواتف أندرويد وأيفون مغلقة
تمتلك مايكروسوفت الكثير من التطبيقات والخدمات على الهواتف الذكية، مثل حزمة أوفيس Office الخاصة بالإنتاجية والمهام المكتبية أو تطبيق اللانشر Arrow Launcher أو حتى تطبيقات للمحادثة والاتصال، مثل سكايب. على الرّغم من التنوع الكبير للخدمات والتطبيقات التي تمتلكها مايكروسوفت على الهواتف الذكية، إلا أنها لم تقم بتوفير متصفحها الشهير “إيدج” حتى اليوم.
ففي إعلانٍ جديد، كشفت الشركة الأمريكية عن نيتها بدء برنامجٍ تجريبيّ جديد لمتصفح إيدج الخاص والذي يهدف لجمع معلوماتٍ حول تجربة الاستخدام قبل توفير النسخة النهائية التي سيمكن تحميلها من متجر بلاي.
بحسب الإعلان الرسميّ من ويندوز، تأتي أبرز خصائص المتصفح على الهواتف الذكية بإمكانية المزامنة بشكلٍ ممتاز مع المتصفح على الحاسب الشخصيّ، بمعنى أنه سيكون بالإمكان نقل الموقع أو صفحة الويب التي يتم تصفحها على الحاسب الشخصيّ للهاتف الذكيّ بشكلٍ مباشر من ضمن المتصفح نفسه وبالعكس.
من ناحيةٍ أخرى، لن توّفر مايكروسوفت ميّزة مزامنة الروابط Tab Syncing ضمن متصفح إيدج على هواتف أندرويد أو أيفون، وهذا يعني أن الروابط وذاكرة التصفح على الهاتف الذكيّ لن يتم مشاركتها على نسخة المتصفح على الحاسب، على الأقل خلال النسخة الحالية منه.
في الوقت الحاليّ، فإن نسخة متصفح إيدج على الهواتف الذكية لا تزال تجريبية وفي حال كنتم تريدون الاشتراك بالبرنامج التجريبيّ فإن هذا سيتطلب منكم أولًا الاشتراك ببرنامج Windows Insider الخاص بمايكروسوفت للتحديثات التجريبية من الرابط التالي: اضغط هنا، ومن ثم سيكون بإمكانكم تحميل النسخة المخصصة لهاتفكم.
أخبار أندرويدالتعليقات على [ملف apk]: المساعد الذكيّ Google Assistant أصبح متوفرًا للتحميل كتطبيقٍ من متجر بلاي! مغلقة
بدون سابق إنذار أو حتى أي إعلانٍ رسميّ، قامت جوجل وبهدوء توفير التطبيق الخاص بالمساعد الذكيّ Google Assistantعلى متجر بلاي ليكون قابلًا للتحميل من المستخدمين، هكذا وبدون مقدمات!
فيما يتعلق بهواتف أندرويد، فإن جوجل قد جعلت المساعد متاحًا لكل المستخدمين الذين يمتلكون نسخة أندرويد 6.0 مارشميلو وما فوق، وبالنسبة لمستخدمي النسخ الأقدم، فإن الوصول إليه سيكون متاحًا عبر تطبيق الدردشة والمحادثة Allo.
الآن توّفر جوجل مساعدها الجديد على متجر بلاي على شكل تطبيقٍ قابل للتحميل والتنصيب من قبل المستخدمين والذي سيؤدي لإنشاء اختصارٍ على سطح المكتب يمكن عبر النقر عليه فتح نافذة Google Assistant التي يمكن عبرها إرسال الأوامر والاستعلامات عبر كتابتها أو لفظها.
من ناحيةٍ أخرى، يمتلك التطبيق نفس القيود من حيث نسخة نظام أندرويد الواجب امتلاكها من قبل المستخدم كي يكون قابلًا للاستخدام، كما أنه يبدو أن التطبيق على متجر بلاي فعال في عددٍ محدود من الدول والمناطق.
بكل الأحوال، وفي حال أردتم تجربة تطبيق Google Assistant، سيكون بإمكانكم ذلك من رابطه على متجر بلاي: اضغط هنا، أو يمكنكم تحميل ملف apk الخاص به بشكلٍ خارجيّ من موقع APK Mirror: اضغط هنا.
لم تحصل النظارة الجديدة على تعديلٍ جذريّ بالمقارنة مع الجيل الأول، حيث تم المحافظة على الشكل والتصميم الخارجيّ مع تحسينٍ لنوعية المواد المستخدمة بتغليف الهيكل الخارجيّ بالإضافة لتحسين جودة العدسات الخاصة بالنظارة.
فيما يتعلق بالتوافق، فإن النظارة الجديدة ستكون قابلة للاستخدام مع الهواتف التالية:
Pixel 2, Pixel 2 XL
Pixel, Pixel XL
Samsung Galaxy S8, S8 Plus
Samsung Galaxy Note 8
Moto Z, Moto Z2
Asus ZenFone AR
ZTE Axon 7
Huawei Mate 9 Pro
أخيرًا، ستتوفر النظارة الجديدة بثلاث خياراتٍ لونية: الرماديّ، الأسود والورديّ (أحمر؟) وذلك بسعرٍ قدره 99 دولار أمريكيّ مع عدم تحديد موعدٍ ثابتٍ لطرحها في الأسواق، ولو أن جوجل أكدت أن ذلك سيكون خلال العام الحاليّ وذلك بالنسبة لعددٍ من الدول الأوروبية بالإضافة لأمريكا وكندا.
تأتي السماعات الجديدة على شكل قطعتي أذن متصلتين مع بعضهما البعض عبر شريطٍ قماشيّ لتتيح للمستخدم سهولةٍ وأريحية من حيث كيفية وضعها حول الرقبة، وبدون أن يقلق المستخدم من إمكانية سقوطها كما هو الحال مع تصميم سماعات AirPods الخاصة بهواتف أيفون من آبل.
إلى جانب ذلك، يتوفر مع السماعات صندوق صغير ذو تغليفٍ قماشيّ أيضًا والذي يمكن استخدامه لشحنها لاسلكيًا، بالإضافة طبعًا لاستخدامه كصندوقٍ لحفظها أثناء التنقل والسفر.
أبرز ميزات السماعات الجديدة هي التوافق مع المساعد الذكيّ Google Assistantما يتيح للمستخدمين استعمال الأوامر الصوتية بشكلٍ مباشر للاستعلام عن الطقس أو معلومةٍ ما أو حتى من أجل تنفيذ مهام الترجمة. من ناحيةٍ أخرى، لا تحتوي السماعات على أي أزرارٍ جانبية وبالتالي فإن كافة مهام التحكم (مثل رفع وخفض الصوت) ستتم عن طريق الإيماءات واللمس، كما أن السماعات متوافقة مع كافة هواتف أندرويد العاملة على نظام أندرويد 5.0 وما فوق – استخدام المساعد الذكيّ يتطلب أندرويد 6.0 مارشميلو وما فوق – أو هواتف أيفون العاملة على نظام iOS 10 وما فوق.
الآن نأتي للجزء الصعب: لن توّفر جوجل السماعات ضمن صندوق هواتف بيكسل 2، بل سيتوجب على المستخدمين شراؤها بسعرٍ قدره 159 دولار أمريكيّ بشكلٍ منفصل. هذا يعني أن جوجل قامت بإزالة منفذ السماعات 3.5 ميللي متر من هواتفها الجديدة، ولم توّفر للمستخدم بديلًا عنها، ثم تأتي لتطلب منه دفع مبلغٍ كبير من أجل الحصول على سماعاتٍ ذكية. أعتقد أنه يمكن تسمية هذا بالـ “وقاحة” التسويقية من جوجل، خصوصًا أنها نفسها سخرت من آبل العام الماضي عندما قامت بإزالة منفذ 3.5 ميللي من هواتف iPhone 7.
في الواقع، أكثر ما يزعج بالإعلان عن سماعات Pixel Buds هو أن جوجل نفذّت بالحرف ما قامت به آبل العام الماضي (وهو الأمر الذي سخرت منه جوجل)، فلو تغاضينا عن الثمن المرتفع لهواتف بيكسل 2، لماذا بيع السماعات بشكلٍ منفصل وعدم تضمينها داخل الصندوق؟ لماذا “الجشع” التقني على حساب حاجة المستخدم؟ ألا يكفينا “آبل” واحدة بالسوق؟ لا أعلم بالضبط دوافع جوجل وراء هذا القرار، وأعلم أني سمحت لنفسي بالحديث عن رأيي أكثر مما يجب، ولكن لا يمكن أن أجلس وأكتب ببساطة أن جوجل قررت إلغاء تقنية من هواتفها مع إجبار المستخدم على دفع ثمن البديل. كان يمكن على الأقل التعلّم من إتش تي سي التي تُصارع من أجل البقاء وعلى شفير الإفلاس، ومع ذلك وفرّت ضمن صندوق هاتفها الرائد U11 سماعاتٍ تدعم إخراج الصوت عالي النقاوة وعزل الضجيج عبر ميزة USonic، علمًا أن سعر الهاتف نفسه بكامل إكسسواراته أقل بكثير من بيكسل 2.
بكل الأحوال، وبالعودة للسماعات نفسها، فإننا سننتظر حاليًا توّفرها الرسميّ في الأسواق والذي سيبدأ من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ضمن عددٍ محدودٍ من الأسواق وهي: الولايات المتحدة، كندا، بريطانيا، ألمانيا، أستراليا، سنغافورة.
بدون مقدمات، حصد هاتف بيكسل 2 على أفضل نتيجةٍ لهاتفٍ ذكيّ على الإطلاق والتي بلغت 98 نقطة على المؤشر الشهير، ويأتي الكشف عن هذا التقييم بنفس اليوم الذي قامت فيه جوجل بإطلاق الهاتف وبعد يومٍ واحد من نشر التقرير الخاص بتقييم أداء كاميرات هاتف جالكسي نوت 8والذي أصبح حاليًا يحتل المركز الثاني بتقييمٍ قدره 94 نقطة.
المثير للإعجاب – بحسب التقرير – هو النتيجة الاستثنائية التي حققها هاتف بيكسل 2 على الرّغم من اعتماده على كاميرا واحدة فقط بخلاف هواتف نوت 8 أو iPhone 8 Plus التي تمتلك كاميرتين خلفيتين ما يتيح لها خياراتٍ أخرى بمجال تحسين جودة الصور الملتقطة أو خواصًا فريدة مثل تكبير بصري حقيقي بدل الاعتماد على التكبير الرّقمي.
للتذكير، تأتي كاميرا هاتف بيكسل 2 مع حساسٍ بدقة 12 ميغابيكسل وبفتحة عدسة f/1.8 مع تعزيزها بتقنية التركيز التلقائيّ ثنائيّ البيكسل Dual-Pixel Autofocus، مع إضافة مثبتٍ بصريّ OIS (نسخة العام الماضي اعتمدت فقط على مثبت الصورة الإلكترونيّ EIS) فضلًا عن تقنية المعالجة الرائدة من جوجل +HDR.
فيما يتعلق بتفاصيل التقييم، حصل هاتف بيكسل 2 على نتيجةٍ قدرها 99 نقطة باختبار الصور الثابتة، ليحافظ هاتف جالكسي نوت 8 على مركزه الأول كأفضل هاتف من ناحية التقاط الصور الثابتة بنتيجةٍ قدرها 100 نقطة. أبرز نقاط القوة التي تمتلكها كاميرا بيكسل 2 عند التقاط الصور الثابتة هي المجال الديناميكيّ الواسع بمختلف ظروف الإضاءة، فضلًا عن الأداء الممتاز لتقنية التركيز التلقائيّ.
بالنسبة لأداء تصوير الفيديو، حصل الهاتف على نتيجةٍ قدرها 96 نقطة بفضل الاستقرار العالي أثناء التصوير فضلًا عن الأداء القوي لتقنية التركيز التلقائيّ، القدرة على إظهار التفاصيل بشكلٍ جيد بظروف الإضاءة المختلفة فضلًا عن تخميد الضجيج وعزله بشكلٍ جيد.
بهذه الصورة، تستمر جوجل بالتميّز فيما يتعلق بأداء كاميرات الهواتف الخاصة بها، ولو أنه لا يزال من المبكّر الحكم على الهواتف في ظل غياب أي مراجعةٍ حقيقية، فإنه يمكن التأكيد وإلى حدٍ بعيد أن اقتناء الهاتف من أجل أداء كاميرته سيكون خيارًا صائبًا.
أحدث التعليقات