غير مصنفالتعليقات على نقاش: هل تقوم آبل باستعارة ميزات من غوغل؟ مغلقة
لاشك أنكم سمعتم الأخبار المتعلقة بمؤتمر مطوري آبل WWDC الذي أقيم البارحة، والذي أعلنت فيه آبل عن الكثير من الميزات و التحديثات التي شملت فيها جميع فئات المستخدمين من مستخدمي الهواتف إلى ساعتها الذكية و أنظمتها اللوحية و الحاسوبية.
لكن الأمر الذي لاحظته ومن خلال متابعتي للحدث والأخبار أن آبل لم تكن أفكارها جميعها أصلية أو من إبداعها وابتكارها، بل كانت هنالك العديد من الميزات التي أعلنت عنها والتي شعرت أنها قامت بنسخها عن غوغل بشكل مباشر و واضح.
وبالرغم من أن هذه عادة آبل في أغلب الأحيان إلا أن مستخدمي نظامها لا يشكون من هذا الأمر و لايعيبونه على الشركة إطلاقاً.
سأذكر لكم ما وجدته منسوخاً عن غوغل و ستكونون أنتم الحكم اليوم.
بالطبع فإن جميعنا شهد إعلان غوغل عن نظامها الجديد Android P والذي حمل ميزات رهيبة كان أهمها بالنسبة لي هو الأوضاع المختلفة التي ضمنتها غوغل ضمن النظام وذلك لمكافحة الإدمان على التطبيقات و الطرق المختلفة التي تمكننا من حد استخدامنا لتطبيق معين أو للهاتف بشكل عام، وهذا الأمر سيسعد العديد من مستخدمي نظام أندرويد إضافة إلى أنه يوماً بعد يوم تقل لدينا الحاجة إلى تنصيب التطبيقات الخارجية التي باتت الآن تقوم بنفس المهام التي تقوم بها ميزات ضمن النظام بشكل أصلي.
أما آبل فقد نسخت غوغل تماماً وذلك من خلال ميزة App Limit والتي تمكن المستخدمين من وضع حد معين لاستخدام أحد التطبيقات، كما أنها طورت كما فعلت غوغل أيضاً وضع Do Not Disturb والذي أصبح الآن يفعل بشكل تلقائي وقت النوم ويلغي جميع التنبيهات والإشعارات أثناء النوم و يضع الجهاز في وضع السكون ريثما تستيقظ.
إضافة لذلك فقد قامت آبل بإطلاق ميزة تجميع التنبيهات ضمن مجموعات وهو أمر قامت به غوغل منذ مدة.
إضافة لذلك فإن آبل قامت بالتطوير على تطبيق الصور الخاص بها والذي أصبح بشكل “ذكي” قادراً على تجميع الصور بشكل تلقائي ضمن ملفات وذلك حسب التاريخ والأشخاص في الصور و غيرها ( لا داعي للقول أن غوغل فعلت ذلك منذ مدة على تطبيقها Google Photos)
أما عن نظام القيادة الخاص بها CarPlay فقامت آبل وأخيراً بدعم جملة واسعة من التطبيقات الخارجية والغير مطورة من قبل آبل خصوصاً تطبيق Google Maps وذلك للاستغناء عن نظام الملاحة الخاص بآبل، وهو أمر تحاول فيه آبل منافسة Google Auto التي تتيح للمستخدم استعمال تطبيقات واسعة جداً وذلك لتسهيل التفاعل مع الهاتف أثناء القيادة.
بشكل عام كانت هذه هي أبرز الأمور التي شعرت أن آبل قامت بها متأخرة عن غوغل و استعارت فيها تلك الميزات منها، ولكن!
كلامي هذا لا يعني أن آبل لم تبدع ولم تقدم لنا العديد من الميزات المهمة و الموجهة لفئات مختلفة من المستخدمين، بل إن كلامي محصور فقط في بعض الأمور التي ذكرتها سابقاً..
كما أنه هنالك أمر آخر مهم هنا، وهو أننا نعيش في عالم التقنيات الحديثة ولم تعد التكنولوجيا حكراً على أحد وبات النسخ بين الشركات أمرُ معتاد ولم يقتصر على العتاد البرمجي فحسب بل تعداه إلى العتاد الفيزيائي، إلا أنه ما يزعجني هو محبو و معجبو آبل والذين تراهم يمدحون آبل كلما أطلقت إعلاناً جديداً حتى لو كانت متأخرة عن الشركات الأخرى.
مارأيك؟ هل تظن أن آبل فعلاً تقوم بالنسخ من غوغل؟ أم أن لها الحق في ذلك طالما أن عالم التقنية عالمُ مفتوح و ليس حكراً على أحد.
وهل تظن أن معجبي آبل يبالغون في مدح آبل بشكل عام؟
أخبرني برأيك في التعليقات وسأسعد بالرد على جميع الأفكار والآراء..
أخبار أندرويدالتعليقات على آبل تؤكد استخدامها خوادم جوجل من أجل استضافة بيانات iCloud مغلقة
هل تساءلت سابقًا أين تقوم آبل بتخزين بيانات iCloud، بما في ذلك الصور والفيديوهات والملفات وجهات الاتصال والبيانات الأخرى للملايين من عملاء الشركة.
خلال الشهر الماضي قامت آبل بتحديث ملف PDF يسمى دليل أمان آي أو إس iOS ضمن موقعها الإلكتروني، بحيث شمل الملف المحدث تأكيدًا بأن الشركة المصنعة لهواتف آيفون تعتمد على حلول وخدمات جوجل السحابية من أجل تخزين بيانات خدمتها iCloud، جنبًا إلى جنب مع اعتمادها على خدمات أمازون Amazon S3.
وعلى مدى السنوات الماضية دأبت آبل على نشر نسخ جديدة من هذا الملف، والتي تضمنت وصفًا يشير إلى أن خدمات iCloud تعتمد على أنظمة تخزين البيانات عن بعد التابعة لشركة أمازون AWS، فضلًا عن Azure من مايكروسوفت، إلا أن النسخة الجديدة من الملف ألغت الإشارة إلى خدمات Microsoft Azure وحلت محلها منصة جوجل السحابية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت جوجل إن خدماتها السحابية العامة وتطبيقاتها الإنتاجية المستندة إلى خدمات G Suite السحابية قد ساهمت بمبلغ مليار دولار أمريكي ضمن إيراداتها الربع سنوية الأخيرة للربع الرابع من عام 2017، في حين أن خدمات أمازون السحابية AWS حققت 5.11 مليار دولار من الإيرادات خلال الربع الرابع من عام 2017.
وتصف النسخة الجديدة من الملف خدمة iCloud: “يتم تخزين الأجزاء المشفرة من الملف دون أي معلومات تفيد بتعرف وتحديد المستخدم، وذلك باستخدام خدمات تخزين طرف ثالث مثل Amazon S3 ومنصة جوجل السحابية”، وإلى جانب آبل، فإن قائمة عملاء خدمات وحلول جوجل السحابية تشمل العديد من الشركات مثل باي بال PayPal وسناب Snap وسبوتيفاي Spotify و Kroger.
يُذكر أنه قبل وصول نسخة شهر يناير 2018 من هذا الملف، كانت النسخة السابقة تعود إلى شهر مارس 2017، ويعد الكشف دليلًا جديدًا على زيادة استخدام خدمات جوجل السحابية، مما يجعل جوجل قادرة على منافسة أمازون ومايكروسوفت من ناحية البنية التحتية السحابية.
غير مصنفالتعليقات على IDC: شاومي الصينية أسرع الشركات نموا في سوق الهواتف الذكية مغلقة
حققت شركة شاومي الصينية خلال الربع الرابع من 2017 نموًا اقترب من 100%.
يبدو أن التاريخ يعيد نفسه، فكما حدث في الربع الرابع من 2016، تمكنت شركة آبل من أن تتربع على عرش أكثر الشركات شحنًا للهواتف الذكية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2017، لتعود المنافسة من جديد بينها وبين سامسونج، ولكن هناك شركة في الظل تحقق نموًا يفوق كل التوقعات.
وبحسب تقرير جديد من شركة “آي دي سي” IDC، فقد حققت شركة شاومي الصينية خلال الربع الرابع من 2017 نموًا اقترب من 100%، مع أن الشركات الثلاث الأولى: آبل وسامسونج وهواوي شهدت جميعها تراجعًا مقارنة بالربع الرابع من 2016.
وبحسب “آي دي سي”، فقد قام بائعو الهواتف الذكية بشحن ما مجموعه 430.7 مليون هاتف ذكي في جميع أنحاء العالم في الربع الرابع من عام 2017، بانخفاض 6.3% عن 403.5 مليون وحدة في الربع الأخير من عام 2016.
وأظهر التقرير أن آبل شحنت 77.3 مليون وحدة بانخفاض قدره 1.3% عن 78.3 مليون وحدة، فيما شحنت سامسونج 74.1 مليون وحدة بانخفاض قدره 4.4% عن 77.5 مليون، كما شحنت هواوي 41.0 مليون وحدة بانخفاض قدره 9.7% عن 45.4 مليون وحدة.
أما شاومي فقد شحنت 28.1 مليون وحدة بارتفاع قدره 96.9% عن 14.3 مليون وحدة، وبالنسبة للشركة ذات الترتيب الخامس، أوبو، فقد شحنت 27.4 مليون وحدة بانخفاض 13.2% عن 31.6 مليون وحدة.
كل هذه الأرقام كانت للربع الرابع من 2017 فقط، أما بالنسبة لشحنات الشركات خلال عام 2017 كله، فقد حافظت سامسونج، التي يبدو أنها أصبحت تهيمن على السوق خلال الأرباع الثلاثة الأولى ثم تتراجع لصالح آبل في الربع الرابع، على المركز الأول.
وبحسب تقرير “آي دي سي”، شحنت سامسونج 317.3 مليون هاتف بارتفاع قدره 1.9% عن 311.4 مليون هاتف خلال 2016، أما آبل فقد شحنت 215.8 مليون هاتف آيفون بارتفاع قليل جدًا 0.2% عن 215.4 مليون وحدة.
وبالنسبة للشركات الصينية التي تحتل المراكز الثالث والرابع والخامس: هواوي وأوبو وشاومي، على التوالي، فقد شحنت الأولى 153.1 مليون وحدة، وشحنت الثانية 111.8 مليون وحدة، أما شاومي فقد شحنت 92.4 مليون وحدة بارتفاع قدره 74.5% عن 53 مليون وحدة خلال 2016.
وبالحديث عن سوق الهواتف الذكية عمومًا، فقد أظهر تقرير “آي دي سي” أن السوق شهد انخفاضًا طفيفًا قدره 0.1% خلال 2017، إذ قُدّرت الشحنات العالمية من الهواتف الذكية بنحو 1472.4 مليون وحدة مقارنة بـ 1473.4 مليون وحدة خلال 2016.
هل تتوقع أن تتمكن شاومي من تجاوز هواوي وآبل قريبًا؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.
غير مصنفالتعليقات على قريبًا قد لا نشاهد سوى هواتف سامسونج وآبل، وهذه هي الأسباب مغلقة
بدأت ملامح جديدة تتشكل لسوق الهواتف الذكية: هيمنة كبيرة لسامسونج وآبل على المراكز الأولى لا يُعكر صفوها سوى الشركات الصينية التي تمكنت من احتكار سوقها المحليّ، في حين تستمر خسارة شركات مثل إتش تي سي وإل جي وسوني.
ما هي الأسباب التي أدت للوصول لهذه النقطة؟ وهل سنصل لمرحلةٍ لن نشاهد فيها سوى هواتف من سامسونج وآبل؟ هذا ما سنحاول استعراضه والإجابة عليه ضمن هذا المقال.
بداية 2018: نظرة على سوق الهواتف الذكية
وفقًا لإحصاءات المركز العالميّ للبيانات IDC، تعتلي شركة سامسونج الكورية المركز الأول من ناحية الحصة السوقية للهواتف الذكية بنسبةٍ قدرها 22%، تليها آبل بنسبةٍ قدرها 12% تقريبًا، ومن ثم تأتي الشركات الصينية، أي هواوي ومن ثم Oppo ومن ثم Vivo.
هذه الحال لم تكن دومًا كذلك، ولو أخذنا مثلًا نظرة على إحصاءات IDC لترتيب الشركات المصنعة للهواتف الذكية في عام 2011، لوجدناه مختلفًا قليلًا عما هو عليه حاليًا: سامسونج وآبل في المراكز الأولى، ولكن مع تواجدٍ لأسماءٍ أخرى مثل نوكيا وبلاكبيري وإتش تي سي.
لو عدنا بالزمن للوراء أكثر وتحديدًا لعام 2009، لوجدنا ترتيبًا مختلفًا بشكلٍ أكبر: نوكيا في المركز الأول تليها بلاكبيري ومن ثم تأتي آبل وإتش تي سي، بينما قبعت سامسونج في المركز الخامس.
إذًا، وباستعراض البيانات على مدار الأعوام نجد أن سامسونج وآبل قد تمكنت من البقاء في الصدارة، في حين تنافست العديد من الشركات على المراكز الأخرى والتي تهيمن عليها الشركات الصينية في الوقت الحاليّ.
كيف حصل ذلك؟
من أجل معرفة سبب الوضع الحاليّ لسوق الهواتف الذكية يجب أن ننظر للأمر من زاويتين:
كيف حافظت سامسونج وآبل على ريادتها
كيف خسرت الشركات الأخرى القدرة على المنافسة
ريادة سامسونج وآبل
دعونا نبدأ من سامسونج وآبل، حيث تمتلك كلٍ منها نقاط تميز وتفوق خاصة بها، إلا أنها تشترك أيضًا بعدة نقاط مشتركة ساهمت بنجاحها وتحقيقها لريادتها:
نجاح كبير من ناحية كسب ثقة وولاء المستخدمين بفضل الجودة العالية للمنتجات التي يتم تصنيعها
توفير تجربة متميزة من خدمة الزبائن عبر مراكز الخدمة وصالات العرض عالية الجودة المتوفرة حول العالم
أصبحت سامسونج وآبل هي الخيارات المفضلة بالنسبة لشركات الاتصالات من ناحية بيع الهواتف ضمن عقود تقسيط
أخيرًا، أصبح لدى الشركتين رصيد تقني ومالي ضخم يتيح لها الاستمرار بطرح أفكار ومنتجات جديدة ومنافسة، والأهم، القدرة على تسويقها بأفضل شكلٍ ممكن.
هنا يجب أن أتوقف قليلًا عند سامسونج للتدليل على مستوى القوة الذي وصلت إليه: بعد فضيحة هاتف نوت 7، تحدث الكثيرون عن انهيار سامسونج وخسارتها ثقة مستخدميها للأبد، وراهن البعض على أنها لن تعود لما كانت عليه من قبل. ما حصل لاحقًا هو تحقيق الشركات لأفضل مبيعاتٍ في تاريخها بمجال الهواتف الرائدة بفضل هواتف S8 و S8 Plus ومن ثم الإطلاق الناجح للهاتف القويّ Galaxy Note 8 الذي ينظر إليه من قبل الكثيرين على أنه أكثر هاتفٍ ذكيّ متكامل. المغزى من هذه النقطة أن الشركة تمكنت من قلب الطاولة وتحويل الخسائر إلى أرباحٍ هائلة وخلال وقتٍ قياسيّ، وعلينا تذكر أن شركة مثل إتش تي سي خسرت قسمًا كبيرًا بمبيعاتها بسبب مشاكل أقل من تلك بكثير، مثل ارتفاع حرارة هاتف One M9. عندما تتمكن سامسونج من تحقيق هذه العودة وبهذه السرعة فهذا يعني أنها كسبت ثقة المستخدمين بشكلٍ هائل فضلًا عن قدرتها المالية الضخمة التي تتيح لها الإنفاق والتعويض بشكلٍ أفضل من أي شركةٍ أخرى (باستثناء آبل).
الآن قد يستغرب البعض من إهمال الشركات الصينية وعدم الحديث ضمن كمنافسٍ قويّ ومحتمل لكل من سامسونج وآبل، والواقع أنه وباستثناء هواوي، لم تقدم الشركات الصينية أي نموذج حقيقي للمنافسة خارج إطار الصين، وتشير كافة المعطيات إلى أن هذه الشركات لا تملك النية أصلًا على طرح منتجاتها خارج أسواق السوق الصينية الضخمة، والسبب في ذلك – كما أعتقد – هو قدرتها على تحقيق أرباح كبيرة من دون الحاجة للإنفاق بشكلٍ كبير على الحملات التسويقية، خصوصًأ أن مقارعة شركات مثل سامسونج وآبل في السوق الأوروبية والأمريكية سيتطلب أكثر من طرح منتجٍ منخفض الثمن.
فيما يتعلق بهواوي، وعلى الرّغم من تقدمها خلال السنوات الأخيرة وطموحها الكبير في الوصول للريادة، إلا أن عيبها الأساسيّ يتمثل بانخفاض مبيعات هواتفها الرائدة واعتمادها حتى اليوم على المبيعات الضخمة لهواتف عائلة Honor منخفضة الثمن، وعلى الرّغم من قيام الشركة تطوير هواتف Mate لتصبح بحق ضمن خانة أفضل الهواتف الرائدة، إلا أن ذلك لا يزال كافيًا لإقناع المستخدمين الذين يريدون شراء هواتف رائدة بالتخلي عن سامسونج أو آبل. لهذا السبب، لا أعتقد أن هواوي ستكون قادرة على إزاحة آبل أو الوصول يومًا للمركز الأول عالميًا بمبيعات الهواتف.
تخبط الشركات الأخرى
بالنسبة للشركات الأخرى، مثل نوكيا وإتش تي سي وبلاكبيري وسوني وإل جي وحتى لينوفو وموتورولا، فعلى اختلاف السيناريوهات التي مرّت بها، عانت جميعها من نفس المشكلة: عدم اتخاذ القرار الصحيح بالوقت المناسب، واتخاذ قرار سيء بالوقت الخاطئ.
كمثال، يمكن العودة لقصة نوكيا وعدم تعامل إدارتها بشكلٍ جيد مع المنافسة الصاعدة بشكلٍ كبير من نظامي أندرويد و iOS، حيث تخبطت الشركة فترةً زمنية قبل أن تقرر التوجه لمايكروسوفت وتبني نظام ويندوز فون. هنا تم اتخاذ القرار السيء بالوقت الخاطئ، حيث لم يتم تحليل القدرات التي سيجلبها نظام أندرويد على المدى الطويل، خصوصًا أنه مدعوم من جوجل. كمثال آخر من الوقت القريب، قامت إتش تي سي بإطلاق هاتف U11 Plus أواخر العام الماضي، والذي يحمل مواصفاتٍ رائعة ومبتكرة مع تصميمٍ فريدٍ وجميل. هذا قرار صحيح 100% ولكنه متأخر جدًا وكان يتوجب أن يكون هو أول هاتف رائد يتم طرحه.
يمكن الاستمرار بطرح الأمثلة على القرارات الخاطئة التي وقعت بها الشركات: إل جي وهاتف LG G5 ولاحقًا مع LG G6 وطرحه بمعالجٍ من السنة الفائتة، سوني وتمسكها بنموذجٍ تصميميّ واحد لكل الهواتف، إتش تي سي وتمسكها بأسعارٍ مرتفعة وإصرارها على إهمال قسم التسويق…الخ.
أخيرًا، قد يتم التساؤل عن سبب إهمال جوجل والتي دخلت العام الماضي مجال التصنيع العتاديّ بشكلٍ أكبر من ذي قبل. حسنًا، لا يمكن إهمال جوجل ولكن لا يبدو أن جوجل مهتمة بمنافسة سامسونج وآبل – على الاقل حاليًا – بدليل اعتمادها إلى اليوم على ما تقدمه الشركات الأخرى من تقنيات (مثل إل جي وإتش تي سي).
ماذا عن المستقبل؟
مع تثبيت آبل وسامسونج كأكبر شركتين في مجال الهواتف الذكية، ومع تناقص مجال المنافسة عامًا بعد عام، قد نصل إلى النقطة التي سنضطر فيها إلى اختيار هاتفٍ ما من إحدى الشركتين عندما نريد شراء هاتفٍ ذكيّ.
الآن وبدون حصول تغيرٍ كبير في سوق الهواتف، مثل زيادة هواوي لمبيعات هواتفها الرائدة بشكلٍ كبير، أو البدء الشركات الصينية تسويق هواتفها على المستوى العالميّ، أو حتى تمكن إحدى الشركات التقليدية (إتش تي سي، نوكيا، سوني…الخ) من تحقيق عودة قوية، فإن مصير سوق الهواتف الذكية هو احتكارية شبه مطلقة من قبل سامسونج وآبل، مع تواجدٍ لهواوي ولكن بمجال الأجهزة المتوسطة. لن يكون هذا أمرًا مفيدًا للمستخدم بأي حال، وأتمنى ألا يحصل على الإطلاق.
بالنسبة لكم، هل تعتقدون أن سامسونج وآبل ستستمر بريادتها لسوق الهواتف وتصل لنقطةٍ تحتكره بالكامل؟ أم أن هواوي والشركات الأخرى ستكسر هذه المعادلة ونرى مشهدًا مختلفًا خلال السنوات المقبلة؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على سامسونج و آبل في موضع الاتهام من قبل هيئة مكافحة الاحتكار في إيطاليا مغلقة
العديد من الشركات المصنعة لأجهزة أندرويد مثل إتش تي سي وموتورولا أكدت أنها لا تعمد إلى تقليل أداء المعالج من خلال التحديثات.
في الشهر الماضي اعترفت آبل أن تحديثات نظامها التشغيلي لهواتف آيفون كان لها تأثير سلبي على بعض الهواتف التي تعاني من مشاكل في البطارية، لكنها نفت قيامها بأي شيء قد يؤدي عمدًا إلى تقصير حياة المنتج، وأنها قامت بذلك للحفاظ على مستوى مقبول من الأداء.
وفي وقت لاحق اعتذرت الشركة عن هذا الأمر وقررت تخفيض تكاليف استبدال البطارية، كما صرحت أنها ستجري تعديلات على التحديثات القادمة لنظامها التشغيلي بحيث يظهر للمستخدمين ما إذا كانت البطارية تعمل بشكل جيد.
ويبدو أن تبعات الأمر لم تنتهي بعد، إذ أعلنت هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية أنها فتحت تحقيقين منفصلين للبحث في الشكاوى المتعلقة باستعمال سامسونج وآبل التحديثات البرمجية لإبطاء الهواتف المحمولة ودفع العملاء إلى شراء هواتف جديدة.
ووفقًا لتقرير وكالة رويترز، فإن الهيئة تقول إن الشركتين قامتا بممارسات تجارية غير عادلة تتعلق بالحد من أداء المنتجات من أجل تحفيز العملاء على شراء نسخ جديدة، وأن هذه الممارسات قد تشكل انتهاكًا لأربع مواد منفصلة من قانون المستهلكين الإيطالي.
وفي حال ثبت أن كلتا الشركتين مذنبتين، فإن هذا الانتهاكات قد تؤدي إلى فرض غرامات على سامسونج وآبل تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات، وأوضحت الوكالة في بيانها أن الشركتين لم تبلغا العملاء بأن التحديثات قد تؤثر سلبًا على أداء هواتفهم.
يذكر أن آبل تواجه دعاوى قانونية في كاليفورنيا ونيويورك وإيلينوي تشير إلى أنها قد احتالت على المستخدمين من خلال إبطاء أداء أجهزة آيفون دون سابق إنذار، كما أنها تواجه دعاوى قانونية مشابهة في فرنسا.
غير مصنفالتعليقات على تقرير: استخدام التطبيقات المحمولة شهد تراجعا خلال عام 2017 مغلقة
شهد عام 2017 زيادة هائلة في استخدام تطبيقات التسوق الإلكتروني، مقابل تراجع لتطبيقات الألعاب.
منذ إطلاق أول هاتف ذكي في العقد الماضي، شهدت هذه الصناعة نموًا مذهلًا فاق كل التوقعات، رافقه بطبيعة الحال نمو في سوق التطبيقات المحمولة، ولكن هذا السوق شهد خلال عام 2017 تراجعًا هو الأول، وذلك فيما يتعلق بطول مدة استخدام التطبيقات المحمولة، بحسب شركة Flurry.
وأشارت شركة التحليلات إلى أن اللاعبين الصاعدين والنشيطين تمكنوا من احتلال واكتساب مكانة في السوق، فيما يكافح مطورون مخضرمون للحفاظ على مكانتهم.
وبالمقارنة مع العام السابق، وجدت الشركة أن الوقت الذي يقضيه المستخدمون على التطبيقات خلال 2017 زاد بنسبة 6% فقط، وهو ما يمثل تراجعًا، إذ كان معدل النمو في 2016 نحو 11%. وأشارت الشركة إلى أنه مع هذا الركود، لاحظت استمرارًا في تنويع المستخدمين سلوكهم أثناء استخدام التطبيقات المحمولة.
ولكن من أين لشركة Flurry هذا الأرقام؟ تقول الشركة إنها قامت خلال العام الماضي بتتبع نشاط أكثر من مليون تطبيق على 2.6 مليار جهاز محمول حول العالم.
وبحسب Flurry، يقضي المستخدمون الآن أكثر من خمس ساعات يوميًا على هواتفهم الذكية، ويغيرون الوقت اليومي الذي يقضونه بين التطبيقات الجديدة والقديمة، مقابل إعطاء المزيد من الوقت اليومي بشكل عام.
أما بالنسبة لفئات التطبيقات التي يقضي المستخدمون أوقاتهم عليها، فقد ذكرت الشركة أن فئة تطبيقات التسوق نمت خلال 2017 بنسبة 54% مع استمرار تحويل المستهلكين إنفاقهم إلى التجارة الإلكترونية عبر تطبيقات التسوق المحمول.
وأشارت Flurry إلى أن المستخدمين أصبحوا على نحو متزايد مرتاحين لإجراء مشترياتهم عبر هواتفها، الأمر الذي قابله زيادة في استخدام تطبيقات الدفع الإلكتروني مثل Samsung Pay و Apple Pay التي تُسهّل على المستخدمين الوصول إلى بيانات الدفع الخاصة بهم والمُخزنة على أجهزتهم لإجراء المشتريات المحمولة.
وعلى غير المتوقع، فقد جاءت تطبيقات الموسيقى والوسائط المتعددة والترفيه في المرتبة الثانية مع نمو قدره 43% على أساس سنوي، ومع ذلك، فإن هذه النسبة العالية تؤكد من جديد تحول المستخدمين إلى الأجهزة المحمولة لاستهلاك الوسائط المتعددة.
وشهدت تطبيقات “أنماط الحياة” Lifestyle الانخفاض الأكثر حدةً مع تراجع في النمو بنسبة 40% في عام 2017، وقد كان الانخفاض على كل من متجري جوجل بلاي وآب ستور. في حين شهدت تطبيقات الألعاب؛ للسنة الثانية على التوالي، انخفاضًا في الجلسات مع تراجع بنسبة 15%.
ولفتت Flurry إلى أن عامل الحجم أصبح أمرًا بالغ الأهمية لكل من مطوري التطبيقات والمسوقين، نظرًا لاختلاف الاستخدام بين الأجهزة. فقد أظهر عام 2017 أن نمو الهواتف اللوحية “فابلت” سيواصل الارتفاع دون وجود حد في الأفق.
وبحسب أرقام الشركة، فقد شهدت الهواتف اللوحية نموًا بنسبة 55% من الأجهزة النشطة، ثم جاءت الهواتف المتوسطة التي يقل حجم شاشتها عن 5.5 بوصات وبنسبة 35%، ثم الحواسب اللوحية الكبيرة بنسبة 6%، ثم الحواسب اللوحية الصغيرة بقياس 8 أو 7 بوصات بنسبة 4%.
ومع أن الشركات المصنعة لأجهزة أندرويد تشكل ثلثي جميع الأجهزة النشطة في عام 2017، إلا أن لشركة آبل هيمنة على حصة السوق الفردية مع 34% من جميع الأجهزة النشطة. وحافظت سامسونج على حصتها بين 2016 و 2017 بنسبة 28%.
كم الوقت الذي تقضيه على هاتفك الذكي؟ وما هي التطبيقات الأكثر استخدامًا؟ شاركنا ذلك بالتعليقات.
غير مصنفالتعليقات على سامسونج وإل جي تنضمان للركب وتؤكدان “لا نبطئ هواتفنا القديمة” مغلقة
بعد فضيحة آبل، أكدت شركتا سامسونج وإل جي الكوريتان أنهما لا تبطئان أداء هواتفهما القديمة للحفاظ على عمر البطارية.
بدأت شركات صناعة هواتف أندرويد الاستجابة للمطالبات التي تتساءل عما إذا كانت؛ كما آبل، تقوم بإبطاء معالجات أجهزتها القديمة في محاولة للحفاظ على البطاريات أطول مدة ممكنة.
وكانت شركة آبل أقرّت في الأسبوع الماضي بأنها قامت بإبطاء أداء هواتف آيفون القديمة للحفاظ على بطارياتها، ولكن التبرير؛ الذي أُجبرت الشركة على التصريح به بعد أن اشتكى مستخدمون من المشكلة وانتشر الخبر على الإنترنت، وبدأ الناس يتهمونها بأنها ما قامت بذلك إلا لدفع المستخدمين إلى شراء أجهزتها الجديدة، لم يكن مقنعًا لكثيرين.
ولأن المسألة لم تقف عند مجرد الاتهام، إذ رُفعت على آبل دعاوى قضائية في الولايات المتحدة، هرعت شركات هواتف أندرويد إلى نفي التهمة عنها، فكانت البداية مع شركتي إتش تي سي وموتورولا، والآن جاء الدور على سامسونج وإل جي.
وحصل موقع PhoneArena على تصريح رسمي من الشركتين الكوريتين، قالت إل جي من جهتها: “لم ولن (نفعل ذلك)! إننا نهتم بما يفكر فيه عملاؤنا”.
أما سامسونج فقد قالت: “لطالما كانت جودة المنتج، وسوف تبقى دائمًا، الأولوية القصوى لسامسونج. نحن نضمن عمر البطارية الطويل لأجهزة سامسونج المحمولة من خلال تدابير السلامة متعددة الطبقات، والتي تشمل خوارزميات البرمجيات التي تتحكم بتيار شحن البطارية وفترة الشحن. نحن لا نقلل أداء وحدة المعالجة المركزية من خلال تحديثات البرامج على مدى دورات حياة الهاتف”.
على ما يبدو أن الأيام القادمة سوف تشهد مسارعة شركات أخرى، مثل جوجل وسوني، إضافة إلى الشركات الصينية، وأبرزها هواوي، إلى نفي التهمة عنها.
أتعتقد أن الشركات تخفي عن مستخدميها أمورًا أم أنها واضحة وشفافة؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.
غير مصنفالتعليقات على إتش تي سي وموتورولا تؤكدان أنهما لا تبطئان أداء الهواتف القديمة “مثل آبل” مغلقة
أكد شركتا إتش تي سي وموتورولا لموقع The Verge أنهما ما سبق أن أبطأتا أداء هواتفهما القديمة.
بعد أن أقرّت شركة آبل في الأسبوع الماضي بأنها قامت بإبطاء أداء هواتف آيفون القديمة، وبأن السبب الذي دفعها إلى القيام بذلك هو الحفاظ على بطاريات الأجهزة أطول مدة ممكنة.
لكن التبرير؛ الذي أُجبرت الشركة على التصريح به بعد أن اشتكى مستخدمون من المشكلة وانتشر الخبر على الإنترنت، وبدأ الناس يتهمونها بأنها ما قامت بذلك إلا لدفع المستخدمين إلى شراء أجهزتها الجديدة، لم يكن مقنعًا لكثيرين.
ولكن بغض النظر عن صدق آبل من عدمه، يبدو أن الأمر لن يقف عندها وحدها، إذ هرعت شركات أخرى إلى نفي التهمة عنها أيضًا خشية أن تواجه مشكلات من قبيل الدعاوى قضائية التي رُفعت على آبل في الولايات المتحدة.
ومن تلك الشركات، شركتا موتورولا وإتش تي سي، اللتان أكدتا لموقع The Verge أنهما ما سبق أن أبطأتا أداء أجهزتها القديمة، وقال متحدث باسم إتش تي سي إن تصميم الهواتف لإبطاء معالجاتها مع تقدم البطاريات في العمر “ليس شيئًا نقوم به”. وقال المتحدث باسم موتورولا “نحن لا نخنق أداء المعالج مع البطاريات القديمة”.
وذكر موقع The Verge أنه تواصل مع كل من جوجل وسامسونج وإل جي وسوني بشأن ما إذا قامت هي أيضًا بإبطاء أداء أجهزتها القديمة أم لا. وقال متحدث باسم شركة سوني إن الرد سوف يتأخر بسبب العطلات، فيما قال متحدث باسم سامسونج إن الشركة تدرس الأمر.
أتعتقد أن آبل ليست وحيدة في إبطاء أجهزتها القديمة؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.
غير مصنفالتعليقات على بالجرم المشهود .. آبل تعترف بأنها تلاعبت بأداء هواتف آيفون القديمة مع تبرير غير مقنع مغلقة
منذ أكثر من سنة وآبل تعمل على التأثير على أداء هواتف آيفون القديمة، والآن تعترف بذلك.
معروف عن شركة آبل أنها جشعة وطمّاعة؛ على الأقل هذا رأيي، ولكن أن يصل بها الجشع والطمع إلى أن تُضر بعملائها الحاليين بغية دفعهم إلى شراء هواتفها الجديدة، التي لا تختلف عن سابقاتها، بالسعر الباهظ جدًا مقارنة بهواتف أندرويد التي تقدم في معظمها أفضل المواصفات وبسعر لا يتعدى ربع سعر هاتف آيفون؛ فهذا ما لا يمكن التغاضي عنه.
هذا الكلام ليس اتهامًا منّا للشركة، ولكن بعد أن كُشف منذ مدة أنها تقوم عمدًا بالتلاعب بهواتف آيفون القديمة لينخفض أداؤها، اضطرت آبل أمس الأربعاء إلى الاعتراف لموقع TechCrunch بذلك، وهو ما شكل صدمةً قويةً لعشاقها المخلصين، وإبراءً لذمة من انتقدها كثيرًا وكُذّب من قبل أولئك “العشاق”.
بدأت القصة حين اشتكى مالكو هواتف آيفون القديمة من أن أجهزتهم لم تعد تعمل كما في السابق بعد الترقية إلى الإصدارات الأحدث من نظام “آي أو إس” iOS، ثم بدأ الكلام عن أن آبل عمدت إلى إبطاء الهواتف عن قصد طمعًا في أن يقتنعوا بالترقية إلى هواتف iPhone 8 و iPhone X.
وبعد تقديم الدلائل والبراهين من قبل مؤشر الأداء الشهير GeekBench أول أمس الثلاثاء، لم تجد آبل مهربًا من الاعتراف بما فعلته، ولكنها أكدت أنها فعلت ذلك لغيرتها على مستخدميها ليس إلا، وذلك لمنع الهواتف القديمة من التوقف عن العمل على نحو غير متوقع بسبب أن بطاريات الأجهزة أصبحت قديمة.
ولكن التبرير الذي قدمته آبل لم يُقنع عشاقها الغاضبين. إذ أيًّا كان السبب لا يحق للشركة أن تتصرف نيابة عن المستخدمين وتعمل على التأثير على هواتفهم دون إذنهم. هذا فضلًا عن أن ما قامت به ليس جديدًا، بل إنها بدأت ذلك قبل سنة من الآن، ولكنها تكتمت على الأمر حتى كُشفت.
ويبقى السؤال! ماذا لو كان هناك الكثير من الأشياء التي تُخفيها آبل عن عملائها؟ وإلى متى سوف تستمر في جشعها وطمعها؟
ما رأيك باعتراف آبل؟ هل تبريرها مقنع؟ شاركنا ذلك بالتعليقات.
ولكن أفضل ما أنتجته آبل هذا العام ليس iPhone 8 Plus بل هاتف iPhone X مع شاشته الكبيرة التي تغطي معظم واجهته الأمامية وتعزيزه بتقنية Face ID التي تجري مسحًا ثلاثيّ الأبعاد لوجه المستخدم بالإضافة أيضًا لتبنيه كاميرتين خلفيتين تدعمان التكبير البصريّ الحقيقي وخصائص عزل الأجسام في الصور. بكل الأحوال، فإن الهاتف يمتلك نفس عتاد iPhone 8 Plus، فكلاهما يعتمد على شريحة Apple A11 Bionic بست أنوية معالجة وذاكرة عشوائية بسعة 3 غيغابايت، وهذا يعني – نظريًا – أنه لن يكون هنالك فارقٌ في الأداء، ولكن هل سيكون هنالك فارقٌ على أرض الواقع؟
هذا ما حاول اختبار السرعة الإجابة عليه، حيث يتكون الاختبار من مرحلتين: الأولى تتضمن فتح نفس العدد من التطبيقات ومن ثم إبقائها عاملة في الخلفية بدون إغلاقها، ومن ثم تأتي المرحلة الثانية التي تتضمن إعادة فتح نفس التطبيقات التي تم فتحها بالمرحلة الأولى، وهو ما يظهر قدرة الذاكرة العشوائية الخاصة بكل هاتف على الاحتفاظ بالتطبيقات بحالة عمل.
خلال المرحلة الأولى من الاختبار، أظهر الهاتفين قدرةً جيدة من ناحية سرعة فتح التطبيقات إلا أن التفوّق انتهى لصالح هاتف iPhone X الذي تمكن من فتح تطبيقات الألعاب بسرعةٍ أكبر من جالكسي نوت 8 ليُنهي الجولة الأولى متفوقًا بزمنٍ قدره 9 ثواني ولينتقل بعدها للجولة الثانية التي بدأها بشكلٍ جيد حيث احتفظت الذاكرة العشوائية بكافة التطبيقات بحالة عمل وصولًا حتى لعبة Flip Diving التي اضطر الهاتف لإعادة فتحها وكذلك الأمر بالنسبة للعبة Subway Surfer، بينما احتفظ نوت 8 بكافة التطبيقات بحالة عمل وتمكن من إعادة فتحها بشكلٍ سلس بدون الحاجة لإعادة تشغيل التطبيق من الصفر وهو ما منحه الأفضلية منهيًا الاختبار خلال زمنٍ قدره دقيقة و 54 ثانية متفوقًا بزمنٍ قدره 13 ثانية على iPhone X الذي أنهى الاختبار خلال زمنٍ قدره دقيقتين و 7 ثواني.
بهذه الصورة، يظهر هاتف جالكسي نوت 8 أداءً ممتازًا ويؤكد مرة أخرى على التحسّن البالغ الذي تم أصبحت تمتلكه هواتف سامسونج بشكلٍ خاص وهواتف أندرويد بشكلٍ عام من ناحية سرعة الأداء.
من ناحيةٍ أخرى، يجب أن نشير مرةً أخرى إلى أن مثل هكذا اختبارات لا تعني دليلًا قطعيًا على تفوق هاتفٍ ما على الآخر، فتجربة استخدام هاتف لا تنحصر بقدرته على فتح التطبيقات بسرعة أو الاحتفاظ بأكبر عددٍ ممكن بحالة عمل في الخلفية، ولكن سيكون من المهم دومًا معرفة مثل هكذا تفاصيل قبل شراء هاتف ذكيّ.
ما رأيكم بهاتف جالكسين نوت 8 من سامسونج؟ هل تساهم مثل هكذا اختبارات بتعزيز قراركم لشرائه أم لا؟ شاركونا رأيكم وخبرتكم ضمن التعليقات.
أحدث التعليقات