غير مصنفالتعليقات على إتش تي سي تكشف عن نظارة Vive Focus المُستقلة للواقع الافتراضيّ مغلقة
أعلنت اليوم شركة إتش تي سي التايوانية عن نظارة الواقع الافتراضيّ الجديدة الخاصة بها Vive Focus وذلك ضمن مؤتمر مطوري فايف Vive Developing Conference التي أقامته في العاصمة الصينية بكين. تأتي النظارة كتطويرٍ وتحديثٍ كبير لنظارة الواقع الافتراضيّ HTC Viveالتي حققت عبرها الشركة نجاحًا كبيرًا في سوق تطبيقات وخدمات الواقع الافتراضيّ.
تتميز النظارة الجديدة بكونها تعمل بشكلٍ مستقل اعتمادًا على عتادها الخاص، بدون الحاجة لربطها مع الحاسب أو الهاتف الذكيّ، بخلاف معظم نظارات الواقع الافتراضيّ المتوّفرة حاليًا في الأسواق والتي يتم استخدامها عبر الربط مع الحاسب أو الهاتف.
فيما يتعلق بالمواصفات العتادية، لم توّفر إتش تي سي الكثير من المعلومات: الشاشة الداخلية للنظارة مصنعة بتقنية AMOLED مع تصميمها بزمن تأخير Lattency منخفض، بالإضافة لاعتمادها على شريحة Snapdragon 835 من كوالكوم. تقول إتش تي سي أن نظارتها هي الأولى من نوعها التي تعتمد على نظام تعقب بست درجات حرية 6DoF والذي من شأنه منح المستخدم دقةً أعلى في معرفة موضع ومكان المستخدم أثناء حركته.
لم تحدد إتش تي سي موعد طرح الرّسمي لنظارتها الجديدة أو حتى سعرها، وهي مخصصة حاليًا للسوق الصينية حيث تم التعاون مع العديد من المطورين وصناع المحتوى لتزويد النظارة بالتطبيقات المختلفة. فيما يتعلق بالنسخة العالمية منها، فمن المتوّقع أن تصدر بالتعاون مع جوجل ضمن مشروع DayDream VR، حيث تم الكشف لأول مرة عن مشروع النظارة ضمن مؤتمر مطوري جوجل Google I/O 2017، ووقتها كشفت جوجل عن مشروع بناء نظارة واقع افتراضي مستقلة لا تحتاج للربط مع الحاسب أو الهاتف الذكيّ بالتعاون مع إتش تي سي. الآن ومع قيام الأخيرة بالكشف عن نظارة Vive Focus بشكلٍ رسميّ في الصين بدون أن تكون مدعومة من منصة DayDream VR، فإنه من المتوقع أن إطلاق النسخة العالمية منها في وقتٍ لاحق وبالتعاون مع جوجل.
أخبار أندرويدالتعليقات على سامسونج تكشف “بهدوء” عن شريحة المعالجة الجديدة Exynos 9810 مغلقة
مع اقتراب العام الحاليّ من نهايته وانتهاء الشركات المصنعة للهواتف الذكية من إعلاناتها الكبيرة، يأتي الدور خلال هذه الفترة للكشف عن التقنيات التي ستحدد شكل الهواتف الذكية العام المقبل: أي شرائح المعالجة. كوالكوم تستعد للإعلان عن مميزات شريحتها الجديد Snapdragon 845، بينما قامت سامسونجبالكشف عن شريحة Exynos 9810 التي سنشاهدها في هواتف Galaxy S9 العام المقبل.
أولًا يجب الإشارة إلى أن الكشف عن الشريحة الجديدة لم يتم خلال مؤتمرٍ صحفيّ أو حتى بيانٍ من الموقع الرّسمي لسامسونج، وإنما خلال كشف سامسونج عن حصول عددٍ كبير من منتجاتها على جائزة الابتكار CES 2018 Innovation Awards، والتي تضمنت شريحة Exynos 9810.
تنتمي الشريحة الجديدة لعائلة Exynos 9 من سامسونج التي بدأت فيها الشركة الكورية استخدام تقنية التصنيع بدقة 10 نانومتر عبر شريحة Exynos 8895(وهي نفس التقنية التي اعتمدتها كوالكوم في تصنيع شريحة Snapdragon 835) بما توّفره من تعزيزٍ للأداء واستهلاكٍ أقل للطاقة ودعمٍ لمعايير الاتصال المتقدمة مثل شبكات الجيل الرابع بسرعة 1 غيغابت/ثانية أو تقنية بلوتوث 5.
بالنسبة للشريحة الجديدة، سيتم تصنيعها اعتمادًا على الجيل الثاني من تقنية التصنيع بدقة 10 نانومتر، كما أنها ستكون أول شريحة من سامسونج تتضمن مودم اتصالات يدعم الاتصالات حتى سرعة 1.2 غيغابت/ثانية (أي 4G LTE Cat.18).
تقول سامسونج أن الشريحة الجديدة ستتضمن الجيل الثالث من أنوية المعالجة المخصصة، مع ترقيةٍ لوحدة المعالجة الرسومية بدون تحديدها، مع دعمٍ للاتصالات اللاسلكية بمعيار 6CA لتكون أول شريحة معالجة توّفر هذه الخاصية.
لم تكشف سامسونج عن مزيدٍ من المعلومات بخصوص الشريحة الجديدة، ومن المرّجح أن يتم لاحقًا العمل على طرحها بشكلٍ رسميّ مع ذكرٍ لكافة مواصفاتها التقنية والقدرات التي ستوّفرها للهواتف الذكية العام المقبل.
غير مصنفالتعليقات على المستقبل الآن: كوالكوم تتمكن من تحقيق أول اتصالٍ لاسلكيّ ناجح بسرعات الجيل الخامس عبر شريحة Snapdragon X50 مغلقة
بعيدًا عن شرائح المعالجة الخاصة بالهواتف الذكية، تلعب شركة كوالكوم دورًا كبيرًا وهامًا بتطوير تقنيات الاتصال اللاسلكيّ عبر توفيرها للوحدات والشرائح الإلكترونية التي يمكن عبرها التمتع باتصالٍ عالي السرعة ويتبع لأحدث خصائص الاتصال، وهو ما حققته مؤخرًا عبر شريحة Snapdragon X50.
لا يتعلق الخبر الكشف عن الشريحة بحد ذاتها، فقد سبق وأن أطلقتها كوالكوم في الأسواق العام الماضي لتمثل أول مودم اتصالات مدمج يدعم معايير الجيل الخامس 5G. لماذا لم نشاهده إذًا في الهواتف والأجهزة الذكية؟ لأننا نحتاج أولًا لمعرفة الطريقة التي سيكون بالإمكان عبرها تحقيق متطلبات تبادل البيانات والمعلومات بسرعاتٍ كبيرة الخاصة بشبكات الجيل الخامس.
هذا ما تمكنت كوالكوم من تحقيقه: إنجاز أول اتصال لاسلكي ناجح بسرعات تتبع لمعايير الجيل الخامس وذلك على مودم الاتصال Snapdragon X50، وفي حين لم تكشف كوالكوم بشكلٍ دقيق في إعلانها الرسميّ عن السرعة التي تمكنت من تحقيقها، إلا أنها أكدت أنها تتجاوز 1 غيغابِت/ثانية على المسار الهابط (أي تحميل البيانات Download) والذي تم عبر استخدام شبكة اتصال متعددة النواقل تتبع لمعايير الجيل الخامس 5G Multiple Carrier بالإضافة للهوائيّ الجديد mmWave antenna القادر على تحقيق اتصال عبر حزمة 28 غيغاهرتز.
بهذه الصورة، يمكن القول أننا نقترب أكثر وأكثر من تحقيق شبكات الاتصال التي تتبع للجيل الخامس، وبالنسبة لكوالكوم، فهي تؤكد أن المودم Snapdragon X50 بتقنياته الحديثة سيكون متوّفرًا ليدعم كافة الهواتف والأجهزة الذكية العاملة على شبكات الجيل الخامس بدءًا من النصف الأول لعام 2019، ما يعني أنه من المستبعد كثيرًا أن نشاهده بأحد المعالجات العام المقبل.
ومع قيام جوجل بتوفير عددٍ من الخصائص بشكلٍ حصريّ لهواتف بيكسل 2 تم طرح السؤال: هل ستكون السماعات الجديدة متوافقة بكامل ميزاتها وخصائصها مع الهواتف الأقدم، وماذا عن هواتف أندرويد الأخرى؟
الإجابة ستكون على الشكل التالي: من أجل الاستخدام الاعتياديّ للسماعات (المكالمات الصوتية، الاستماع للموسيقى..) يجب أن يتم استخدامها مع هاتفٍ يمتلك نسخة أندرويد 5.0 وما فوق أو هاتف أيفون يمتلك نسخة iOS 10 وما فوق. استخدام المساعد الذكيّ Google Assistant عبر السماعة سيتطلب هاتف يعتمد على نسخة أندرويد 6.0 وما فوق.
الآن نأتي للميزة التي لم تكن واضحةً على الإطلاق: الترجمة بالزمن الحقيقيّ، وهي الخاصية الرائعة التي جذبت الأنظار بشكلٍ كبير حيث سيكون بالإمكان عبرها طلب ترجمة الجمل والعبارات بين اللغات المختلفة وذلك عبر تكاملٍ مع خدمة Google Translate. خلال العرض التقديميّ للسماعات الجديدة، تم تجريبها على هواتف بيكسل 2 فيما تم اعتباره إشارة إلى أن هذه الخاصية ستكون متوافقة مع أحدث جيل من هواتف جوجل، ولكن صفحة الدّعم الرسميّ الخاصة بـ Pixel Buds كشفت أن ميزة الترجمة بالزمن الحقيقيّ متوافقة مع الجيل الاول من هواتف بيكسل.
يمثل هذا الأمر خبرًا مفرحًا لمستخدمي هواتف بيكسل، ولكن خبرًا سيئًا لمستخدمي هواتف أندرويد الأخرى الذين لن يكونوا قادرين على التمتع بهذه الخاصية الرائعة على الرّغم من دفع الثمن المرتفع للسماعة والبالغ 159 دولار أمريكيّ.
غير مصنفالتعليقات على فيسبوك تكشف عن نظارة الواقع الافتراضيّ Oculus Go التي تعمل بدون الحاجة للربط مع الهاتف أو الحاسوب مغلقة
كشفت اليوم شركة فيسبوك عن نظارتها الجديدة للواقع الافتراضيّ Oculus Go والتي تأتي كتطويرٍ جديد ومتقدم بهذا المجال، من ناحية تصميم النظارة الجديدة بعتادٍ قويّ يجعلها قادرة على العمل بدون الحاجة لربطها مع حاسوب أو هاتفٍ ذكيّ.
ما قد يكون مفاجئًا للجميع هو أن فيسبوك إحدى أكبر الشركات بمجال الواقع الافتراضيّ، حيث قامت الشركة مسبقًا بشراء مشروع Oculus Rift بالكامل واستثماره وتطويره ليصبح واجهتها الفعلية بالمجال الصاعد الجديد، أي تطبيقات وأجهزة الواقع الافتراضي، حيث تعتبر النظارة من الأفضل في السوق إلى جانب HTC Viveالخاصة بإتش تي سي.
ومع قيام إتش تي سي سابقًا بالإعلان عن نظارة Vive Standalone التي سيكون بالإمكان استخدامها اعتمادًا على عتادها الداخليّ بدون الحاجة لاستخدام أي عتادٍ خارجيّ آخر، توّجب على فيسبوك الدخول أيضًا على نفس الخط والكشف عن Oculus Go من أجل الإبقاء على المنافسة بأعلى مستوى مع الشركة التايوانية.
فيما يتعلق بالمواصفات التقنية، ستمتلك النظارة الجديدة شاشة داخلية مصنوعة بتقنية LCD ولكن بدقةٍ كبيرة 1440×2560 بيكسل والمرفقة مع عدساتٍ داخلية تؤمن المشاهدة بزاويةٍ عريضة لأفضل أداءٍ ممكن لتجربة الواقع الافتراضيّ.
ستتضمن النظارة مكبراتٍ صوتية مدمجة بها والتي ستتوضع على جانبي حزام التثبيت ما يجعلها قريبة للأذن بشكلٍ كبير، مع تواجد منفذ سماعات تقليديّ بدقة 3.5 ميللي متر لمن يود استخدام سماعاتٍ منفصلة.
أحد الأمور الرائعة المتعلقة بالنظارة الجديدة هو توافقها مع نظارة Gear VR من سامسونج، بحيث سيكون بالإمكان استخدام كافة التطبيقات المخصصة لنظارة Gear VR على نظارة Oculus Go والعكس صحيح.
أخيرًا، تحدث الإعلان الرسميّ عن مشروعٍ آخر من فيسبوك بمجال الواقع الافتراضيّ والذي يحمل اسم Santa Cruz والذي يشتمل حاليًا على متحكمات حركة عالية الدقة مزودة بحساسات أشعة تحت حمراء ومتعقبات حركة والتي من شأنها توفير حركة أكثر انسيابية وسلاسة أثناء استخدام نظارات الواقع الافتراضيّ بمجال الألعاب، أو حتى بأي مجالٍ آخر قد يتضمن حركاتٍ معقدة.
فيما يتعلق بنظارة Oculus Go، لم تحدد فيسبوك الموعد الأكيد لطرحها في الأسواق، إلا أنها أكدت أن ذلك سيكون ببداية العام القادم مع سعرٍ قدره 199 دولار أمريكيّ.
غير مصنفالتعليقات على ما بعد Gear VR: سامسونج تكشف عن نظارة الواقع الافتراضيّ القوية HMD Odyssey مغلقة
لا يبدو أن سامسونج ستترك أي مجال تقنيّ دون أن تنافس فيه لا بل وتتصدره، فبعد نجاحاتها الهائلة بسوق الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة والأجهزة المنزلية (ولا ننسى طبعًا الرقاقات الإلكترونية والعتاد الحاسوبي)، تخطو الشركة الكورية خطوةً للأمام بمجال المنافسة في تطبيقات الواقع الافتراضيّ عبر الكشف عن نظارة HMD Odessey الجديدة.
سبق وأن كشفت سامسونج عن نظارتها الخاصة بالواقع الافتراضيّ وهي Gear VRالتي يمكن استخدامها مع الهواتف الرائدة من عائلة Galaxy S، إلا أن المشكلة مع هذا النمط هو بمحدودية إمكانياتها إذ تعتمد على قوة المعالجة التي يقدمها الهاتف الذكيّ والتي لا تقارن بما يمكن أن يقدمه حاسوب شخصي منفصل، وبالتالي فإن النمط الآخر من نظارات الواقع الافتراضيّ، أي تلك المعتمدة على عتادٍ حاسوبيّ منفصل مع متحكماتٍ قابلة للارتداء، ستوّفر للمستخدم تجربةً ثريةً أكثر.
هنا تأتي نظارة HMD Odessey التي تم تخصيصها لتكون متوافقة مع منصة Windows Mixed Reality الخاصة بتطبيقات الواقع الافتراضيّ والواقع المعزز من مايكروسوفت والعاملة على أنظمة ويندوز 10، حيث سيكون بالإمكان استخدام النظارة بعد وصلها بالحاسب عبر البرنامج الخاص بمنصة Windows Mixed Reality.
عتاديًا، تمتلك النظارة الجديدة شاشتين داخليتين كل منها بقياس 3.5 إنش وبدقة 1440×1660 مصنوعة بتقنية AMOLED تعمل عند تردد تحديث هرتز Refresh Rate 90/60 مع كاميرتين تمتلك كل منها 6 درجات حرية بالاضافة لإمكانية الربط عبر منافذ HDMI 2.0 أو USB 3.0 مع حساس تسارع وجيروسكوب وبوصلة وحساس مسافة، وأخيرًا تمتلك النظارة متحكمين قابلين للارتداء باليدين.
لا نعلم حاليًا كيف سيكون أداء النظارات الجديدة، ولكن من المؤكد أن سامسونج تنوي المنافسة حاليًا بشكلٍ أكبر بسوق الواقع الافتراضي واستهداف اللاعبين الأساسيين مثل فيسبوك عبر نظارة Occulus Rift أو إتش تي سي عبر نظارتها الرائدة HTC Vive، وفي حين حققت سامسونج نجاحًا جيدًا عبر نظارة Gear VR المستخدمة مع الهواتف الذكية، لا يسعنا حاليًا إلا الانتظار لمعرفة فيما إذا كانت ستكون قادرة على تحقيق نفس النجاح بمجال النظارات عالية الأداء.
ستتوفر نظارة HMD Odessey الجديدة في أسواق الولايات المتحدة، كوريا، الصين، البرازيل، هونغ كونغ وذلك قبل نهاية العام الحاليّ وبسعرٍ قدره 499 دولار أمريكيّ.
لم تحصل النظارة الجديدة على تعديلٍ جذريّ بالمقارنة مع الجيل الأول، حيث تم المحافظة على الشكل والتصميم الخارجيّ مع تحسينٍ لنوعية المواد المستخدمة بتغليف الهيكل الخارجيّ بالإضافة لتحسين جودة العدسات الخاصة بالنظارة.
فيما يتعلق بالتوافق، فإن النظارة الجديدة ستكون قابلة للاستخدام مع الهواتف التالية:
Pixel 2, Pixel 2 XL
Pixel, Pixel XL
Samsung Galaxy S8, S8 Plus
Samsung Galaxy Note 8
Moto Z, Moto Z2
Asus ZenFone AR
ZTE Axon 7
Huawei Mate 9 Pro
أخيرًا، ستتوفر النظارة الجديدة بثلاث خياراتٍ لونية: الرماديّ، الأسود والورديّ (أحمر؟) وذلك بسعرٍ قدره 99 دولار أمريكيّ مع عدم تحديد موعدٍ ثابتٍ لطرحها في الأسواق، ولو أن جوجل أكدت أن ذلك سيكون خلال العام الحاليّ وذلك بالنسبة لعددٍ من الدول الأوروبية بالإضافة لأمريكا وكندا.
تأتي السماعات الجديدة على شكل قطعتي أذن متصلتين مع بعضهما البعض عبر شريطٍ قماشيّ لتتيح للمستخدم سهولةٍ وأريحية من حيث كيفية وضعها حول الرقبة، وبدون أن يقلق المستخدم من إمكانية سقوطها كما هو الحال مع تصميم سماعات AirPods الخاصة بهواتف أيفون من آبل.
إلى جانب ذلك، يتوفر مع السماعات صندوق صغير ذو تغليفٍ قماشيّ أيضًا والذي يمكن استخدامه لشحنها لاسلكيًا، بالإضافة طبعًا لاستخدامه كصندوقٍ لحفظها أثناء التنقل والسفر.
أبرز ميزات السماعات الجديدة هي التوافق مع المساعد الذكيّ Google Assistantما يتيح للمستخدمين استعمال الأوامر الصوتية بشكلٍ مباشر للاستعلام عن الطقس أو معلومةٍ ما أو حتى من أجل تنفيذ مهام الترجمة. من ناحيةٍ أخرى، لا تحتوي السماعات على أي أزرارٍ جانبية وبالتالي فإن كافة مهام التحكم (مثل رفع وخفض الصوت) ستتم عن طريق الإيماءات واللمس، كما أن السماعات متوافقة مع كافة هواتف أندرويد العاملة على نظام أندرويد 5.0 وما فوق – استخدام المساعد الذكيّ يتطلب أندرويد 6.0 مارشميلو وما فوق – أو هواتف أيفون العاملة على نظام iOS 10 وما فوق.
الآن نأتي للجزء الصعب: لن توّفر جوجل السماعات ضمن صندوق هواتف بيكسل 2، بل سيتوجب على المستخدمين شراؤها بسعرٍ قدره 159 دولار أمريكيّ بشكلٍ منفصل. هذا يعني أن جوجل قامت بإزالة منفذ السماعات 3.5 ميللي متر من هواتفها الجديدة، ولم توّفر للمستخدم بديلًا عنها، ثم تأتي لتطلب منه دفع مبلغٍ كبير من أجل الحصول على سماعاتٍ ذكية. أعتقد أنه يمكن تسمية هذا بالـ “وقاحة” التسويقية من جوجل، خصوصًا أنها نفسها سخرت من آبل العام الماضي عندما قامت بإزالة منفذ 3.5 ميللي من هواتف iPhone 7.
في الواقع، أكثر ما يزعج بالإعلان عن سماعات Pixel Buds هو أن جوجل نفذّت بالحرف ما قامت به آبل العام الماضي (وهو الأمر الذي سخرت منه جوجل)، فلو تغاضينا عن الثمن المرتفع لهواتف بيكسل 2، لماذا بيع السماعات بشكلٍ منفصل وعدم تضمينها داخل الصندوق؟ لماذا “الجشع” التقني على حساب حاجة المستخدم؟ ألا يكفينا “آبل” واحدة بالسوق؟ لا أعلم بالضبط دوافع جوجل وراء هذا القرار، وأعلم أني سمحت لنفسي بالحديث عن رأيي أكثر مما يجب، ولكن لا يمكن أن أجلس وأكتب ببساطة أن جوجل قررت إلغاء تقنية من هواتفها مع إجبار المستخدم على دفع ثمن البديل. كان يمكن على الأقل التعلّم من إتش تي سي التي تُصارع من أجل البقاء وعلى شفير الإفلاس، ومع ذلك وفرّت ضمن صندوق هاتفها الرائد U11 سماعاتٍ تدعم إخراج الصوت عالي النقاوة وعزل الضجيج عبر ميزة USonic، علمًا أن سعر الهاتف نفسه بكامل إكسسواراته أقل بكثير من بيكسل 2.
بكل الأحوال، وبالعودة للسماعات نفسها، فإننا سننتظر حاليًا توّفرها الرسميّ في الأسواق والذي سيبدأ من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ضمن عددٍ محدودٍ من الأسواق وهي: الولايات المتحدة، كندا، بريطانيا، ألمانيا، أستراليا، سنغافورة.
غير مصنفالتعليقات على جوجل تُعلن عن مُكبري الصوت Home Mini و Max بدعم Google Assistant مغلقة
عقدت جوجل اليوم مؤتمرًا هامًا كشفت فيه عن مجموعة من منتجاتها الجديدة، من أبرزها بالطبع هاتفي Pixel 2 والحاسب المحمول Pixelbook. لكن جوجل استهلَّت المؤتمر بالحديث عن أجهزة Google Home، بل وخصصت مساحةً زمنية كبيرة للحديث عن أجهزتها المزوّدة بمُساعدها الذكي Google Assistant.
الشركة كانت قد أعلنت العام الماضي عن جهاز Google Home الأصلي والذي كان أول جهاز يجلب مُساعد جوجل إلى المنزل. واليوم كشفت شركة عن جهازين جديدين يهدفان إلى إكمال ما بدأته جوجل العام الماضي عبر طرح المزيد من الخيارات للمستخدم.
Google Home Mini
مكبر صوت صغير يُباع بـ 49 دولار أمريكي، تقول جوجل أنه ورغم الحجم الصغير سوف يُفاجئك بقدرته الصوتية. يمكن استخدام الجهاز بالطبع لإلقاء الأوامر الصوتية بشكل مماثل لجهاز Google Home الأصلي، مع فارق أن الحجم الأصغر والسعر الأرخص يُسهلان إمكانية شراء أكثر من قطعة واحد لاستخدامه في غرف مختلفة من المنزل.
Google Home Max
مكبر صوت متطوّر بإمكانيات صوتية عالية لمن يبحث عن صوت قوي ومرتفع جدًا. تقول جوجل أن مُكبر الصوت هذا أقوى عشرين مرة من جهاز Google Home الأصلي الذي صدر العام الماضي. أضف إلى هذا بأن قوته ليست عتادية فحسب، بل برمجية أيضًا حيث يعتمد Home Max على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة صوتية ذكية ومميزة حيث يستطيع الاعتياد على طريقة استماعك للموسيقا والتوافق مع البيئة المحيطة به للتحكم بدرجة الصوت تلقائيًا بحسب نوع الموسيقا التي يتم تشغيلها وكذلك بحسب مكان الجهاز من الغرفة.
سيتوفر الجهاز بسعر 399 دولار ويأتي مع 12 شهر مجاني من الاشتراك بخدمة YouTube Music.
غير مصنفالتعليقات على سوني تكشف عن الجيل الجديد من نظارة الواقع الافتراضيّ الخاصة بها PlayStation VR مغلقة
كشفت شركة سوني اليابانية عن الجيل الجديد من نظارة الواقع الافتراضيّ الخاصة بها PlayStation VR والمخصصة بشكلٍ كبير لهواة الألعاب ومحبي منصة بلاي ستيشن الشهيرة.
إلى جانب إتش تي سي وفيسبوك، تعتبر سوني ثالث أبرز لاعب في مجال نظارات الواقع الافتراضي عالية الأداء، حيث تعتمد نظارة PlayStation VR على منصة الألعاب بلاي ستيشن لتوفير مهام المعالجة الحاسوبية، بخلاف نظارة HTC Viveأو Occulus Rift التي تعتمد على حاسوبٍ منفصل، وعلى الرّغم من شهرة سوني الكبيرة بمجال تطبيقات الألعاب، لم يتمكن الجيل الأول لنظارة PlayStation VR من الاستحواذ على الحصة الأكبر بهذا السوق الذي تشير معظم التحاليل إلى تفوقٍ وريادةٍ كبيرة لإتش تي سي بفضل الأداء المتميّز والفريد الذي توفره نظارة HTC Vive.
فيما يتعلق بالإعلان الأخير من سوني، لا يمكن القول أننا أمام إصدارٍ “جديد” كليًا لنظارة PlayStation VR، بالأحرى يمكن القول أنه قد تم تنفيذ تطويرات وتعديلاتٍ على الجيل الأول الذي تم إطلاقه شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي تحت اسم CUH-ZVR1 ليحمل نموذج هذا العام اسم CUH-ZVR2.
أبرز التعديلات التي قامت بها سوني بالمقارنة مع نموذج العام الماضي هي بجعل الكبلات الخاصة بمكبرات الستيريو مدمجة ضمن النظارة مع تحديث وحدة المعالجة الخاصة بالنظارة لتصبح قادرة على التعامل مع المحتوى المرئيّ (الفيديو) بتقنية HDR ما يعني إمكانية مشاهدة المحتوى الذي توّفره منصة PS4 والمتوافق مع تقنية HDR على شاشة التلفزيون بشكلٍ مباشر.
فيما يتعلق بالسعر والتوّفر، ستقوم سوني بطرح الجيل الجديد من النظارة بسعرٍ قدره 400 دولار أمريكيّ بدءًا من تاريخ 14 أكتوبر/تشرين الأول الحاليّ في سوق اليابان، وذلك ضمن حزمةٍ تتضمن الكاميرا الخاصة بها PlayStation Camera، مع تمتعها بتوافقٍ مع كل محتوى الواقع الافتراضيّ المتوّفر حاليًا ضمن منصة بلاي ستيشن.
ما رأيكم بنظارات الواقع الافتراضي؟ هل قمتم بتجريب أحدها؟ شاركونا خبرتكم ضمن التعليقات.
أحدث التعليقات