غير مصنفالتعليقات على بعد أن خيبت الآمال بهواتفها الجديدة، سوني تعلن عن سماعات لاسلكية جديدة لمرحلة ما بعد منفذ 3.5 ميليمتر [IFA 2017] مغلقة
لا يمكن أن ننكر أن سوني خيبت آمال متابعيها بإعلانها عن هاتفي Xperia XZ1 و XZ1 Compact. ورغم امتلاك الهاتفين لمواصفات عتادية ممتازة إلا أن المشكلة تبقى بالتصميم الذي مضى عليه سنوات بالحواف الكبيرة المُبالغ بمساحتها في وقت بدأت فيه الشركات بالاستغناء عن الحواف بشكلٍ شبه كامل.
لا ندري ما الذي يجعل شركة عُرِفت تاريخيًا بأنها من أكثر شركات العالم إبداعًا، عاجزة عن مواكبة التكنولوجيا التي تقدمها الشركات المنافسة لها.
لكن الشركة عوضت عن ذلك وواكبت عصرها بمجموعة من سماعات البلوتوث اللاسلكية الجديدة من أبرزها سماعات WF-1000X وهي من نمط السماعات التي توصف باللاسلكي (الحقيقي) أي أنها تتألف من قطعة في كل أذن دون وجود شريط يربط بينهما. وهي أول سماعات من الشركة تنتمي إلى هذه الفئة، وهي كذلك -على حد علمي- أول سماعات من هذا النوع تمتلك ميزة إلغاء الضجيج Noise Cancellation.
بعد أن اتجهت معظم الشركات إلى إلغاء منفذ السماعات التقليدي 3.5 ميليمتر في هواتفها الرائدة، تزايدت في الآونة الأخيرة شعبية السماعات اللاسلكية، ولم نرَ إلا النادر من السماعات السلكية بمنفذ USB Type-C، في حين تم طرح مجموعة كبيرة من السماعات اللاسلكية.
مشكلة السماعات أنها وبسبب صغر حجمها فهي تحمل بطارية صغيرة أيضًا تكفي لتشغيلها ثلاث ساعات فقط، وإن كانت العلبة الخاصة تحتوي على بطارية بإمكانها شحن السماعات لمرتين، أي ما مجموعه تسع ساعات من العمل. وتحتاج السماعات إلى ساعة كي تشحن بشكل كامل. أي أنك لو أردت الخروج لأكثر من ثلاث ساعات ستحتاج إلى حمل العلبة معك.
تباع السماعات بسعر 199 دولار وهو ليس بالسعر المرتفع على الإطلاق قياسًا إلى مثل هذا النوع من السماعات وقياسًا إلى امتلاكهما لميزة منع الضجيج. لكن أنصح قبل التسرع بشرائهما انتظار المراجعات أولًا لمعرفة مدى جودة منع الضجيج إن كانت هذه الميزة أساسية بالنسبة لك (مع العلم أن سماعات الرأس بميزة إلغاء الضجيج من سوني تقدم جودة عالية جدًا)، وثانيًا لمعرفة مدى جودة الاتصال اللاسلكي ما بين السماعتين، حيث عُرِف هذا النمط من السماعات التي لا تمتلك سلكًا يربط بين السماعتين بمشاكل عديدة باتصال البلوتوث بين السماعتين (وليس بين السماعات والهاتف نفسه) حيث قد تؤدي هذه المشاكل إلى تكرر انقطاع الصوت، ونتمنى أن تكون سوني قد حلت هذه المشاكل الموجودة في السماعات المشابهة من الشركات الأخرى.
إضافةً إلى ذلك فقد أعلنت سوني عن سماعة البلوتوث WI-1000X من نمط (حول العنق) وهي تقدم أيضًا ميزة إلغاء الضجيج وبطارية تعمل حتى 10 ساعات. كما يتوفر مع السماعة سلك بمنفذ 3.5 ميليمتر يمكن استخدامه بشكل اختياري للاستماع إلى الموسيقا عالية الدقة Hi-res audio في الهواتف التي تدعم هذه التقنية (التي لا يمكن الاستفادة منها عبر البلوتوث) لكنك لن تستفيد من هذه الميزة إن كان هاتفك لا يمتلك منفذ 3.5 ميلمتر على أية حال. لكن يمكن استخدام السلك لربط السماعة بالنظام الترفيهي في الطائرات. ستباع هذه السماعة بسعر 300 دولار وهو سعر قريب مما تقدمه سماعات إلغاء الضجيج المشابهة من Bose وغيرها.
وأخيرًا، فقد أعلنت الشركة أيضًا عن سماعات الرأس WH-1000XM2 بميزة إلغاء الضجيج أيضًا وبطارية تصل إلى 30 ساعة عمل وهي مثل سابقتها تأتي مع سلك يمكن استخدامه لدى الاستماع إلى الموسيقا عالية الدقة أو للربط مع النظام الترفيهي في الطائرة، وهي ستباع بسعر 350 دولار.
في هذا الوقت بات الحصول على سماعة لاسلكية ضروريًا لأن الهواتف الرائدة تفقد تدريجيًا منفذ 3.5 ميليمتر. ولو أردت ميزة إلغاء الضجيج (وهي أساسية برأيي) فقد تكون الخيارات التي وفرتها سوني هي من أفضل ما يمكن الحصول عليه.
أخبار أندرويدالتعليقات على آيسر تكشف عن حاسبها الجديد Chromebook 15 بهيكلٍ معدنيّ وبطارية تعمل حتى 12 ساعة! مغلقة
كشفت اليوم شركة آيسر Acer التايوانية عن جيلها الجديد من حواسيب كروم بوك عبر إطلاق حاسب Chromebook 15 بمزايا قوية وهيكلٍ متين ودعمه ببطارية تعمل حتى فترةٍ طويلة.
تمثل حواسيب كروم بوك خيارًا مناسبًا لشريحةٍ واسعة من الأشخاص، فهي تعتمد على نظام Chrome OS الذي لا يتطلب عتادًا حاسوبيًا قويًا وجيد لتشغيل معظم المهمات الأساسية مثل التصفح، قراءة الكتب والملفات، تحرير النصوص وتبادل رسائل البريد الإلكترونيّ، وهو ما جعلها محببة بشكلٍ كبير بالنسبة للطلاب خصوصًا مع هامش السعر المنخفض الذي تتمتع به.
بالنسبة للحاسب الجديد من آيسر، فهو يتمتع بالمواصفات التالية:
شاشة بقياس 15.6 إنش وبدقة 1080×1920 بيكسل مصنوعة بتقنية IPS LCD وتتوفر بخيارين أحدها يدعم اللمس بينما الآخر لا يوفر هذا الدعم
هيكل معدنيّ بالكامل مصنوع من مادة الألمنيوم
خيارين بالنسبة للمعالج: إما معالج Celeron ثنائيّ النواة بتردد 1.6 غيغاهرتز مع وحدة المعالجة الرسومية Intel HD Graphics 400 أو معالج Pentium بأربع أنوية وكلاهما من شركة إنتل.
الذاكرة العشوائية ستكون بسعة 4 أو 8 غيغابايت مع مساحة تخزين داخلية بسعة 32 أو 64 غيغابايت من نوع eMMC
كاميرا أمامية من نوع HD Webacm توفر القدرة على التصوير بزاوية عريضة 88 درجة
مكبرين صوتيين على جانبي لوحة المفاتيح
منفذ واحد من نوع USB Type-C يدعم تبادل البيانات وفقًا لمعيار USB 3.1 مع منفذين آخرين من نوع USB 3.0، منفذ HDMI، ومنفذ بطاقة ذاكرة SD
بطارية تدعم العمل حتى 12 ساعة (لم يتم تحديد سعتها)
الأبعاد: 378x256x18.9 ميللي متر وبوزنٍ قدره 1.72 كيلوغرام
مقابل هذه المواصفات، سيتوفر الحاسب الجديد بسعرٍ يبدأ من 399 دولار أمريكيّ وسيتم طرحه في الأسواق خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ما رأيكم بحواسيب كروم بوك؟ هل سبق وأن جربتموها؟ شاركونا خبرتكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على ميدياتيك تكشف عن شرائح المعالجة الجديدة Helio P23 و Helio P30 لتعزيز أداء الهواتف المتوسطة مغلقة
كشفت شركة ميدياتيك التايوانية عن الجيل الجديد من شرائح المعالجة الخاصة بها Helio P23 و Helio P30 والمخصصة للاستخدام في هواتف الفئة المتوسطة، مع تعزيزٍ للقدرات التي يمكن أن توّفرها هذه الشرائح.
تعمل ميدياتيك بشكلٍ متواصل لاكتساب حصةٍ سوقية أكبر في مجال شرائح المعالجة الخاصة بالأجهزة الذكية، وعلى الرغم من هيمنة كوالكوم بقطاع معالجات الفئة الريادة (مثل Snapdragon 835) إلا أن الشركة التايوانية قد تمكنت من جذب مصنعي الهواتف لتبني معالجاتها من عائلة Helio P الموجهة للفئة المتوسطة، وها هي اليوم تطلق معالجين إضافيين لتوسيع الخيارات المتوفرة.
بشكلٍ عام، تم بناء وتصميم الشرائح الجديدة اعتمادًا على نفس البنية الخاصة بمعالجات عائلة Helio P، أي ثمان أنوية معالجة مقسمة إلى تجمعين Clusters كل منها يضم أربع أنوية، بحيث يتم تخصيص أحد التجمعين للعمل عند ترددٍ عالي ولحالات الاستخدام الشديد، بينما تم تخصيص الآخر للعمل عند ترددٍ أخفض والذي يوفر أداءً جيدًا بحالات الاستخدام العادي، وتم اعتماد تقنية التصنيع بدقة 16 نانومتر في صناعة كلا الشريحتين الجديدتين.
شريحة Helio P23
أول الشرائح الجديدة التي أطلقتها ميدياتيك، والتي تمتلك ثمان أنوية جميعها تعتمد على معمارية 64-بِت وبُنية ARM Cortex-A53 إلا أنه قد تم تقسيمها بحيث تعمل أربع أنوية عند ترددٍ أقصى قدره 2.6 غيغاهرتز بينما تم تخصيص الأنوية الأربع الأخرى لتعمل عند ترددٍ قدره 1.65 غيغاهرتز.
تشتمل الشريحة على دعمٍ للذواكر العشوائية من نوع LPDDR3 حتى سعة 4 غيغابايت وكذلك LPDDR4X حتى سعة 6 غيغابايت، مع تزويدها بوحدة المعالجة الرسومية G71MP2 التي تعمل عند ترددٍ قدره 770 ميغاهرتز، كما أنها متوافقة مع رقاقات التخزين من نوع eMMC 5.1.
فيما يتعلق بالوسائط المتعددة، تدعم الشريحة وجود كاميرتين خلفيتين كل منها بدقة 13 ميغابيكسل أو كاميرا واحدة بدقة 24 ميغابيكسل مع دعم تسجيل الفيديو حتى دقة 1080×1920 بيكسل (Full HD) حتى كثافة إطارات قدرها 30 إطار/ثانية، بالإضافة لقدرتها على دعم الإظهار للشاشة حتى دقة 2160×1080 بيكسل (أقل من QHD).
فيما يتعلق بتقنيات الاتصال، تدعم الشريحة الجديدة معايير الجيل الرابع حتى الإصدار السابع Cat.7 في تحميل البيانات Download وحتى الإصدار الثالث عشر Cat.13 في رفع البيانات Upload، أي دعم سرعات تصل حتى 150 ميغابِت/ثانية من أجل التحميل و 300 ميغابِت/ثانية من أجل الرفع، وذلك بالإضافة لدعم معايير الاتصال اللاسلكيّ Wi-Fi 802.11 a/b/g/n، وأخيرًا دعم وضعية DSDS: Dual SIM Dual Standby التي تسمح بتشغيل بطاقتي اتصال تدعمان استقبال بيانات الهاتف بمعيار 4G LTE.
شريحة Helio P30
تمتلك هذه الشريحة نفس المميزات الخاصة بشريحة P23 مع تحسيناتٍ وقدراتٍ أقوى فيما يتعلق بالتصوير، الإظهار وكذلك تقنيات الاتصال اللاسلكيّ، وأبرز الفوراق هي:
دعم التصوير بكاميرتين خلفيتين كل منها بدقة 16 ميغابيكسل أو كاميرا خلفية واحدة بدقة 25 ميغابيكسل، مع قدرة تصوير الفيديو حتى دقة 3840×2160 بيكسل (4K) وبكثافة إطارات قدرها 30 إطار/ثانية
الاعتماد على وحدة المعالجة الرسومية Mali-G71MP2 ولكن بترددٍ أعلى قدره 900 ميغاهرتز
الذواكر العشوائية المدعومة هي من نوع LPDDR4X حتى سعة 6 غيغابايت، مع دعمٍ لرقاقات التخزين من نوع UFS 2.1
دعم معيار الاتصال اللاسلكيّ الأحدث Wi-Fi 802.11 ac
ستقوم ميدياتيك بتوفير شرائحها الجديدة لتكون قابلة للاستخدام بالهواتف خلال الربع الرابع من العام الحاليّ، مع جعل شريحة P30 مقتصرة على السوق الصينية في الوقت الحاليّ.
من أين أتت هذه المعلومة؟ ليس من تسريب، وإنما من تحليل النص البرمجيّ الخاص بملف apk لأحدث نسخة من تطبيق Google App المسؤول عن تشغيل خدمات جوجل المختلفة، مثل خدمة البحث Google Feed والمساعد الذكيّ Google Assistant.
ضمن النص البرمجيّ (أو الكود إن كان ذلك أسهل للفهم) تظهر الأسطر التالية:
<string name=”bisto_magic_pairing_assistant_prop_text”>”Your headphones have the Google Assistant. Ask it questions. Tell it to do things. It’s your own personal Google, always ready to help.”</string>
من دون الخوض بالتفاصيل البرمجية، يمكن بسهولة العثور على اسم “Bisto” و من ثم معرفة أنه اسم لسماعات تمتلك المساعد الذكيّ ضمنها، ويكشف موقع 9to5Google (الذي تم عبره رصد هذه النصوص) عن الميزات المختلفة التي ستكون موجودة في هذه السماعات، مثل تلقي التنبيهات والرد عليها بشكلٍ مباشر، فضلًا عن إمكانية تلقي تحديثاتٍ هوائية مختلفة، وتضمنها لبعض الأزرار الفيزيائية لتنفيذ مهامٍ سريعة.
الآن وبمعرفة هذه المعلومات، وبربطها مع التسريبات الخاصة بهاتف بيكسل 2 والتي كشفت أنه لن يتضمن منفذ سماعات 3.5 ميللي متر، فإنه من المتوقع أن تكون سماعات Bisto هي الحل الذي ستوفره جوجل كبديلٍ عن إزالة المنفذ الشهير، بشكلٍ مشابه لما قامت به آبل عندما أطلقت سماعات AirPods اللاسلكية مع هواتف iPhone 7 العام الماضي، ولو أنها خصصت لها سعرًا باهظًا، وهو ما لا نأمل أن تقوم به جوجل، وعلى العكس، لو توفرت مثل هكذا سماعة ضمن صندوق الهاتف بشكلٍ افتراضيّ، فإنه سيكون أمرًا رائعًا بكل تأكيد.
ما رأيكم بفكرة إطلاق هاتف بيكسل 2 مع سماعات بلوتوث تدعم Google Assistant؟ هل تجدونها بديلًا مناسبًا عن إزالة منفذ 3.5 ميللي؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على بدون الحاجة للربط مع الحاسوب: إتش تي سي تكشف عن نظارتها الجديد للواقع الافتراضيّ مغلقة
أعلنت اليوم شركة إتش تي سي التايوانية عن نظارتها الجديدة الخاصة بتطبيقات الواقع الافتراضيّ HTC Vive Standalone VR والتي تعمل بشكلٍ مستقل بدون الحاجة لربطها مع أي منصةٍ أخرى مثل الحاسوب الشخصيّ أو الهاتف الذكيّ.
قد يعتقد البعض للوهلة الأولى أن هذه النظارة هي نفسها التي ستقوم إتش تي سي بتصميمها بالتعاون مع جوجل (للمزيد من التفاصيل: اضغط هنا)، ولكنها ليست كذلك، حيث قامت الشركة التايوانية بتخصيص هذه النظارة للسوق الصينية، والتي لا يمكن للمستخدمين فيها استخدام خدمات جوجل، وهذا يعني أن كافة التطبيقات والخدمات الخاصة بمنصة DayDream VR التي تملكها جوجل، لن تكون متاحة للمستخدمين في السوق الصينية، وذلك سيكون بإمكان المستخدمين هناك تحميل التطبيقات وتشغيلها عبر منصة Viveport الخاصة بإتش تي سي.
لم يتم الكشف عن الكثير من التفاصيل فيما يتعلق بالمواصفات التقنية للنظارة الجديدة، وما نعلمه هو أنها تعتمد على شريحة Snapdragon 835 الجديدة من كوالكوم، كما أنها تعتمد على كافة التقنيات المعززة للواقع الافتراضيّ والتي توفرها شركة كوالكوم الأمريكية. بكل الأحوال، ستمثل هذه النظارة قفزةً جديدة بعالم الواقع الافتراضيّ، خصوصًا أن معظم المنصات التي تقدم أداءً ممتازًا (مثل HTC Vive أو PlayStation VR) تعتمد على استخدام حاسوبٍ بمواصفاتٍ عتادية قوية ومتقدمة، بينما لا توفر النظارات التي تعتمد على عتاد الهاتف الذكيّ (مثل Gear VR من سامسونج) نفس الدرجة من الأداء القويّ والمتميز.
في حين أن هذه النظارة ستكون مخصصة للمستخدمين في السوق الصينية فقط، فإنه من المرجح وبشكلٍ كبير أن تكون النظارة التي يتم تصنيعها بالتعاون مع جوجل ضمن مشروع DayDream VR ستمتلك نفس الشكل وربما المواصفات، مع اختلافٍ بالدعم البرمجيّ والمجالات التي يمكن عبرها استثمار واستخدام النظارة.
لم تحدد إتش تي سي موعد طرح النظارة في السوق أو حتى سعرها، وسنعمل على توفير هذه التفاصيل فور صدورها.
أخبار أندرويدالتعليقات على الكشف عن معيار USB 3.2 الجديد بسرعة تبادل هائلة تصل حتى 20 غيغابِت/ثانية! مغلقة
لا يبدو أن هنالك حدٌ للسرعة التي يمكن عبرها تبادل البيانات، حيث يتم في كل عام الكشف عن تقنياتٍ ومعايير جديدة تساهم برفع الحد الأقصى لسرعة تبادل البيانات، سواء كان الحديث عن تقنيات الاتصال السلكية أو اللاسلكية. هذا هو الحال الآن مع معيار التبادل USB الذي تم الكشف عن جيله الجديد USB 3.2.
أتى الإعلان من مجموعة USB 3.0 Promoter Group والتي تتكون من مجموعة كبيرة من الشركات تضم إنتل، مايكروسوفت، آبل، إتش بي، وعدة شركات أخرى مختصة بمجال تصنيع الرقاقات الإلكترونية وأنصاف النواقل.
أبرز ما جاء في الإعلان هو الكشف عن الحد الأعلى لسرعة تبادل البيانات ضمن الأجهزة المتوافقة مع المعيار الجديد، والذي سيبلغ 20 غيغابِت/ثانية، أي ضعف الحد الأعلى للتقنية الحالية وهي USB 3.1، وذلك عبر المنافذ والكبلات المعتمدة على منفذ USB Type-C.
لا يتضمن المعيار الجديد تعديلًا جذريًا على تصميم الكبلات والمنافذ، وإنما تحسينًا لطريقة استثمار التصميم المعتمد عبر التشغيل ثنائيّ الخط Multi-Lane Operation، والذي يعني السماح لخطيّ نقل بيانات بالعمل بنفس الوقت وبنفس السرعة. على الرغم من ذلك، فإن استعمال هذه التقنية ضمن الأجهزة يتضمن منفذًا متوافقًا مع معيار USB 3.2 كي يكون المستخدم قادرًا على استثماره بأفضل شكلٍ ممكن.
الأمر الجيد بالإعلان الجديد أن الكبلات المتوافقة مع معيار USB Type-C ستكون قابلة للاستعمال مع المعيار الجديد، وهذا يعني أن المستخدمين الذين يمتلكون هذه الكبلات حاليًا لن يضطروا لتغييرها عند توافر أجهزة جديدة ذات منافذ تعمل بمعيار USB 3.2، وهذا يعني أيضًا أن الكبلات الخاصة بمنافذ microUSB لن تكون صالحة للاستخدام مع المنافذ الخاصة بمعيار USB 3.2 الجديد. كما هو الحال مع أي تقنية جديدة يتم طرحها، سيكون المعيار الجديد متوافقًا مع المعايير الأقدم، بمعنى أنه وفي حال ربط قرص تخزين خارجيّ HDD يعمل بمعيار USB 3.0 مع حاسب مزود بمنفذ USB 3.2 (يجب أن يكون كلا المنفذين من نوع USB C)، فإن سرعة التبادل الأقصى ستكون تلك الخاصة بمعيار 3.0، ولكن لن يكون هنالك أي مشكلة بتبادل البيانات.
لم يتم الكشف حاليًا عن المواصفات التقنية الكاملة للمعيار الجديد، حيث سيتم ذلك خلال مؤتمر USB Developers Days 2017 المنتظر انعقاده خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل، وعندها سيتم عرض كامل المعلومات الخاصة به، مع التوقعات المتعلقة بموعد توفره بشكلٍ تجاريّ للأجهزة الإلكترونية المختلفة.
أخبار أندرويدالتعليقات على وأخيرًا: جوجل تكشف رسميًا عن نظارتها الذكية بإصدارها الجديد مغلقة
قد تكون نظارة جوجل الذكية بالنسبة للكثيرين في الوقت الحاليّ اسمًا غريبًا أو غير مألوف، ولكن لو عدنا عدة سنوات للوراء، لعرفنا أنها كانت أحد أكثر التقنيات ابتكارًا والتي اعتقد البعض أن تمثل بالفعل بداية عصر المستقبل، وعلى الرغم من التقديم المذهل لمشروع النظارة من قبل جوجل، لم تتمكن الشركة الأمريكية من إنجازها وتوفيرها للمستخدمين كما وعدت، حتى انعدمت الأخبار الخاصة بها وظن الكثيرون أن المشروع قد مات إلى الأبد.
ولكن بالعودة لعام 2015، ذكرت الكثير من التقارير أن جوجل لا تنوي إيقاف مشروع نظارتها الذكية وأنها ستعمل على تعديل فكرتها لتصبح أكثر ملائمة للأغراض التجارية وقطاع الأعمال، بدلًا من أن تكون موجهة للمستخدمين على نطاقٍ كبير، وذلك بسبب الكثير من المشاكل التي واجهت جوجل أثناء تطوير النظارة، سواء كانت تقنية ومرتبطة بأدائها أو أمنية مرتبطة بخصوصية المستخدمين.
الآن وبعد حوالي سنتين من التقارير التي ذكرت نية جوجل توفير النظارة لقطاع الأعمال، تكشف جوجل وبشكلٍ رسميّ عن الإصدار الجديد منها والذي يحمل اسم Glass Enterprise Edition والتي لن تكون متوفرة للمستخدمين، بل ستكون مخصصة للشركات وبحسب الطلب، أي أن المهمات والقدرات التي سيكون بالإمكان تأديتها عبر النظارة ستكون قابلة للتخصيص بحسب احتياجات كل شركة.
أوردت جوجل عدة أمثلة للطرق التي يمكن للشركات عبرها استثمار نظارتها الجديدة، كما قامت بذكر عدة شركات كبيرة سبق وأن بدأ العاملون بها استخدام النظارة الذكية لتحسين الإنتاجية والكفاءة أثناء أعمالهم اليومية، مثل شركة الشحن العالمية DHL التي تقول جوجل أن كفاءة ودقة توصيل الطرائد قد تحسنت بنسبة 15% لديها بعد استخدام النظارة، أو شركة AGCO المختصة بتصنيع آلات الإنتاج الزراعيّ التي تم استعمال نظارات جوجل فيها من أجل تسريع مهمات إرسال القوائم والمهمات والنشرات الفنية بين العاملين والمهندسين، ما ساهم بتخفيض زمن الإنتاج بحوالي 25% وتخفيض زمن التحقق بحوالي 30%.
بهذه الصورة، وبعد عدة سنوات من الصعود والهبوط والتأجيلات المتكررة لمشروع النظارة أو بقائها حكرًا على مجموعةٍ قليلة من المطورين، يبدو أن جوجل قد وجدت التطبيق الأمثل لهذا المشروع، فسوق المستخدمين لا يحتاج في الوقت الحاليّ لنظارةٍ بقدراتٍ تقنية كبيرة مثل إظهار الفيديو والصور واستقبال المكالمات الصوتية والمرئية عبر عدسة النظارة، أو إرسال الرسائل النصية والبريد الإلكترونيّ عبر الأوامر الصوتية المختلفة.
ما رأيكم بفكرة نظارة جوجل الذكية؟ هل تعتقدون أنه من المفيد بالفعل توفرها لكل المستخدمين وأنها ستكون بالفعل إضافة ممتازة لنا، أم أنه لا يزال الوقت مبكرًا لإدخال مثل هكذا تقنية للاستعمال المكثف بحياتنا اليومية؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
تعتمد التقنية على استخدام الأمواج فوق الصوتية من أجل تحديد البصمة، ما يعني إمكانية تضمينها ضمن هيكل الهاتف نفسه، سواء تحت الشاشة الأمامية أو حتى تحت اللوحة الخلفية، حيث تقول كوالكوم أن تقنيتها قادرة على تحديد شكل البصمة عبر الزجاج أو المعدن، ما يعطي الصانعين خياراتٍ متنوعة بالطريقة التي يريدون عبرها استثمار هذه التقنية في الهواتف الذكية.
فيما يتعلق بأداء التقنية نفسها، تقول كوالكوم أنها قادرة على استشعار البصمة حتى مسافة 1200 ميكرومتر تحت شاشةٍ من نوع OLED، وحتى مسافة 800 ميكرومتر تحت طبقة الحماية الزجاجية وحتى 650 ميكرومتر تحت طبقةٍ معدنية من الألمنيوم، وهي تمثل تحسنًا كبيرًا بالمقارنة مع التقنيات الحالية التي تستطيع أن تكشف البصمة حتى عمق 400 ميكرومتر تحت الزجاج أو المعدن.
لا يقتصر عمل التقنية الجديدة على كشف بصمة المستخدمين، بل قامت كوالكوم بتطويرها لتكون قادرة على استشعار محدداتٍ حيوية أخرى خاصة بالإنسان، مثل نبض القلب وتدفق الدم، ما يجعلها إضافةً ممتازة فيما لو ثبت دقة النتائج التي توفرها. أخيرًا، توفر التقنية الجديدة التعرف على الإيماءات Gestures التي يقوم بها المستخدمون، بدون الحاجة للمس الهاتف بشكلٍ مباشر.
بالنسبة للاستثمار التجاريّ للتقنية، تقول كوالكوم أنها تعمل حاليًا مع شركة Vivo الصينية لعرض أول هاتفٍ ذكيّ يعتمد على هذه التقنية الجديدة، وذلك عبر نسخةٍ معدلة من هاتف Vivo Xplay6، كما ستقوم كوالكوم أيضًا بعرض نماذج أخرى لإظهار أداء التقنية الجديدة تحت هواتف بمواصفاتٍ هيكلية مختلفة.
ستكون التقنية قابلة للاستثمار التجاريّ بدءًا من النصف الأول لعام 2018، وسيتم عرضها أمام المستخدمين خلال النصف الثاني من العام الحاليّ.
أخبار أندرويدالتعليقات على لهواتف اقتصادية بأداءٍ أفضل: كوالكوم تكشف عن شريحة المعالجة Snapdragon 450 مغلقة
كشفت اليوم شركة كوالكوم الأمريكية عن شريحة المعالجة الجديدة الخاصة بها Snapdragon 450 والتي تنتمي لعائلة شرائح 400 المخصصة للاستخدام في هواتف الفئة الاقتصادية، حيث تمثل الشريحة الجديدة خليفةً لشريحة Snapdragon 435.
عملت كوالكوم على تحسين معظم المزايا والخصائص بالشريحة الجديدة مقارنةً مع الجيل السابق، وذلك بدءًا من تقنية التصنيع نفسها، فبدلًا من الاعتماد على تقنية 28 نانومتر، تم تصنيع الشريحة الجديدة اعتمادًا على تقنية 14 نانومتر، مع الإبقاء على بنيةٍ داخلية تعتمد على ثمانية أنوية معالجة بمعمارية ARM Cortex-A53، ولكن مع رفع تردد العمل الخاص بها ليصبح 1.8 غيغاهرتز، بدلًا من 1.4 غيغاهرتز كما في الجيل السابق، بالإضافة للاعتماد على وحدة المعالجة الرسومية Adreno 506 والذواكر العشوائية من نوع LPDDR3. فيما يتعلق بمساحة التخزين، فإن الشريحة الجديدة تدعم استخدام وحدات الذاكرة من نوع eMMC 5.1.
ستوفر البنية السابقة تحسينًا كبيرًا في الأداء، حيث تقول كوالكوم أن الشريحة الجديدة ستوفر أداء معالجة أفضل بنسبة 25% بالمقارنة مع الجيل السابق، فضلًا عن أداءٍ أفضل لوحدة المعالجة الرسومية بنسبة 25%، وأخيرًا، تحسين استهلاك الطاقة بنسبة 30%، وذلك بفضل تقنية التصنيع الأحدث والإبقاء على أنوية A53 الشهيرة بانخفاض استهلاك الطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من أن الدقة العظمى لحساس الكاميرا التي يمكن دعمها عبر الشريحة هي 21 ميغابيكسل، إلا أنها توفر دعمًا لاستخدام حساسيّ كاميرا كل منهما بدقة 13 ميغابيكسل، مع دعمٍ لتصوير الفيديو حتى دقة 1080×1920 بيكسل وبكثافة إطارات قدرها 60 إطار/ثانية.
فيما يتعلق بالطرفيات، تدعم الشريحة الجديدة معيار الاتصال USB 3.0 ما يعني إمكانية تضمين منفذ USB Type-C في الهواتف المعتمدة عليها، خصوصًا أنها تدعم تقنية الشحن السريع Quick Charge 3.0 من كوالكوم، مع دعمٍ أيضًا للاتصالات اللاسلكية بمعيار Wi-Fi ac ودعمٍ لاتصالات الجيل الرابع حتى الإصدار Cat.7 اعتمادًا على موديول الاتصال X9 LTE من كوالكوم، والذي يوفر سرعة تبادل معلومات تصل حتى 300 ميغابت/ثانية بالنسبة للتحميل Download و 150 ميغابت بالثانية بالنسبة للرفع Upload. أخيرًا، تدعم الشريحة تقنية الاتصال بالمدى القريب NFC وتقنية بلوتوث 4.1.
في الواقع، وبمراجعة بعض الشرائح السابقة، يمكن القول أن الشريحة الجديدة عبارة عن تعديل بسيط لمواصفات شريحة Snapdragon 625 المخصصة للأجهزة الذكية متوسطة الأداء، حيث تتشابه الشريحتان في كافة المواصفات تقريبًا، باستثناء دعم التصوير حتى دقة 4K في شريحة SD625.
تقول كوالكوم أن شريحتها الجديدة ستتوفر بشكلٍ تجاريّ للاستخدام بدءًا من الربع الثالث من العام الحاليّ.
قدمت كوالكوم ما سيتوقعه أي مستخدم يسمع كلمة “شحن سريع”: كفاءة أفضل في آلية شحن بطاريات الهواتف الذكية، بما يوفر سرعةً أعلى أثناء عملية الشحن، حيث تم تعزيز هذه الخاصية لتصبح 15% أفضل بالمقارنة مع الجيل السابق، مع كما تطويرها لتوفر أداء شحن أعلى بدرجة حرارة أخفض بمقدار 3 درجات مئوية.
تقول كوالكوم أن التقنية الجديدة ستكون متوفرة في كافة الهواتف الذكية المعتمدة على معالجاتها، أو بالتحديد، معالجات كوالكوم المتوافقة معها، حيث عادةً ما تمتلك المعالجات الرائدة (مثل Snapdragon 835 و Snapdragon 820) بالإضافة لبعض معالجات الفئة المتوسطة (مثل Snapdragon 660) دعمًا لهذه التقنية. بكل الأحوال، من المفترض أن تقوم الشركة الأميريكية بنشر لائحة مفصلة للمعالجات التي ستكون مدعومةً بهذه الميزة.
أخيرًا، ذكرت الشركة أنه سيكون بالمتناول استعمال أي شاحن متوفر بالسوق لأغراض الشحن السريع وفقًا لمعايير تقنية Quick Charge 4 Plus طالما أنه يحمل الترخيص والعلامة التجارية المعتمدة من كوالكوم.
أحدث التعليقات