أندرويد للعرب

أعلنت شركة ARM عن إطلاق معمارياتها الجديدة المخصصة للاستخدام في شرائح المعالجة للأجهزة الذكية منخفضة استهلاك الطاقة (مثل الهواتف الذكية) وهي Cortex-A75 و Cortex-A55 حيث تم تطوير هذه المعالجات لتوفر أداءً أفضل من الأجيال السابقة.

قبل الدخول بتفاصيل البنى الجديدة، قد يتبادر لذهنكم سؤال هام: من يقوم بتصنيع شرائح المعالجة؟ أليس هذا الأمر وظيفة شركات مثل كوالكوم وسامسونج؟ الإجابة على هذا السؤال تتطلب توضيحًا بسيطًا: تعتمد الشركات المصنعة لشرائح المعالجة على التصاميم التي توفرها شركة ARM، حيث توفر هذه الشركة ما يعرف باسم “المعمارية Architecture” التي يتم تصنيع المعالج بناءً عليها، وحتى يومنا هذا، لا يوجد أفضل من المعماريات المصممة من قبل ARM في مجال الأجهزة الذكية التي تقدم أداءً قويًا مع استهلاك طاقة منخفض، ولذلك لا تزال الشركات المصنعة تعتمد عليها بشكلٍ كبير.

بنية Cortex-A75

تمثل هذه البنية أحدث إصدارات عائلة Cortex-A7x المخصصة للأداء العالي والقويّ، وتم تعزيز الجيل الجديد ليصبح أفضل من ناحية قوة المعالجة بنسبة 22% بالمقارنة مع الجيل السابق Cortex-A73، عند العمل بنفس التردد فضلًا عن تحسين التخاطب مع الذواكر بنسبة 16% والقدرة على الأداء عند تردداتٍ أعلى مع المحافظة على استهلاك منخفض للطاقة.

عند إجراء اختبارات الأداء، تمكن الجيل الجديد من تسجيل تفوقٍ كبير على كافة المؤشرات بالمقارنة مع الجيل السابق، حيث حصل على نتيجةٍ أفضل بنسبة 48% على مؤشر Octan وعلى نتيجةٍ أفضل بنسبة 34% على مؤشر GeekBench.

بنية Cortex-A55

تعتبر عائلة Cortex-A5x أحد أشهر المعماريات المصممة من قبل ARM كونها توفر مزيجًا بين الأداء القويّ واستهلاك الطاقة المنخفض، ولذلك تعتبر خيارًا مفضلًا بالنسبة للشركات المصنعة لشرائح المعالجة، وفعليًا تمثل المعالجات المعتمدة على هذه العائلة الغالبية العظمى من معالجات الهواتف الذكية ومعظم الأجهزة منخفضة استهلاك الطاقة، وحتى في معالجات الأداء الرائد (مثل Snapdragon 835) تتواجد بعض الأنوية التي تعتمد بشكلٍ كليّ على بنية A53 بحالات الاستهلاك المتوسط الذي لا يتطلب أداءً قويًا، بما يساهم بتوفير استهلاك الطاقة ككل.

فيما يتعلق بالجيل الجديد، فهو يوفر أيضًا تحسيناتٍ على أكثر الأمور أهمية: أداء أقوى لشريحة المعالجة بنسبة 20% مع المحافظة على استهلاك طاقة منخفض عند العمل بنفس التردد مقارنةً مع الجيل السابق A53، مع تحسينٍ إضافيّ للأداء من ناحية التخاطب مع الذواكر بمقدار الضعف x2. فيما يتعلق بالأداء على المؤشرات، سجل الجيل الجديد أداءً أفضل بنسبة 14% على Octan و أداءً أفضل بنسبة 20% على مؤشر GeekBench.

تقنية DynamIQ

لم يقتصر إعلان الشركة البريطانية عن معمارياتٍ جديدة، بل امتد ليشمل تقنية من شأنها تعزيز الأداء بشكلٍ أفضل في وقتٍ تتزايد فيه تطبيقات وخدمات الذكاء الصناعيّ وتعلم الآلة، حيث تم تصميم هذه التقنية ليصبح بالإمكان تنفيذ المهمات المرتبطة بتعلم الآلة على شريحة المعالجة بشكلٍ مباشر بدلًا من أدائها على أحد المخدمات السحابية.

تمثل DynamIQ تطويرًا على تقنية big.LITTLE السابقة من ARM، والفكرة الأساسية منها هي تقديم مرونة أكبر عند تصنيع شرائح المعالجة، بما يسمح بتواجد عدة معماريات مختلفة ضمن العنقود الواحد (العنقود هو تجمع لعدة أنوية معالجة)، حيث لم يكن بالإمكان سابقًا وضع معمارياتٍ مختلفة ضمن العنقود الواحد، فضلًا عن إمكانية تضمين 8 أنوية ضمن العنقود الواحد، ما يعني عدم الحاجة لتصميم شريحة المعالجة بعدة تجمعات وعناقيد، بل تصميمها لتكون مبنية على تجمعٍ واحد فقط. بهذه الصورة سيتوفر لمصنعي الشرائح حلول أوسع وأكثر أريحية بما يسمح بتوليف أداء الشرائح بأفضل شكلٍ ممكن، بحسب التطبيق النهائيّ لها.

بالإضافة لتطوير آلية تصميم الشرائح، توفر تقنية DynamIQ حلولًا أفضل فيما يتعلق بالذواكر الوميضية عالية السرعة Cache Memory، حيث تم تحسين أداء هذه الذواكر ليصبح زمن التأخير الخاص بها Latency أقل بمقدار النصف، مع تخصيص ذاكرة من نوع L3 Cache لتكون قابلة للمشاركة عبر كافة الأنوية ضمن العنقود مع دعمٍ للترددات غير المتزامنة Asynchronous Frequencies.

المعمارية الرسومية Mali-G72 GPU

أخيرًا، لم تنسَ ARM إطلاق معماريتها الجديدة المخصصة لوحدات المعالجة الرسومية، وهي معمارية G72 الموجهة للأداء العالي والقويّ. بلغة الأرقام، تم تصميم هذه المعمارية لتوفر أداءً رسوميًا أفضل بنسبة 40% بالمقارنة مع الجيل السابق، مع كفاءة طاقة أفضل بنسبة 25%، وكفاءة بمجال تعلم الآلة أفضل بنسبة 17%.

من المتوقع أن يبدأ تصنيع المُعالجات التي تعتمد على هذه المعماريات خلال نهاية العام الحاليّ، ومن المرجح ألا يصدر أي هاتفٍ ذكيّ خلال هذا العام يعتمد على أيّ من هذه المعماريات الجديدة، وبالتالي فإن الأداء القويّ والمتميز الذي توفره سيتأجل لنشاهده عبر هواتف وأجهزة العام المقبل، ربما خلال معرض الهواتف العالميّ MWC 2018.

المصدر1، المصدر2 

أعلنت شركة كوالكوم المختصة بتصنيع معالجات الهواتف الذكية عن إطلاق شرائحها الجديدة من عائلة Snapdragon 600 وهي Snapdragon 660 و Snapdragon 630. تأتي هذه المعالجات كتحديثٍ على معالجات العام الماضي SD 653 و SD 626 مع تعزيزها بالكثير من التقنيات الحديثة. يذكر أن هذه الشرائح مخصصة للاستخدام في هواتف أعلى الفئة المتوسطة، كونها تقدم أداءً قويًا ودعمًا للكثير من المميزات المتقدمة، ولكنها تبقى غير قادرة على تقديم نفس قدرة المعالجة التي توفرها معالجات الفئة العليا، أي معالجات عائلة Snapdragon 800.

شريحة Snapdragon 660

قامت كوالكوم هذا العام بتعزيز هذه الشريحة بشكلٍ كبير، وهذا التعزيز بدأ من بنية وتصميم الشريحة نفسها، حيث تم اعتماد بنية Kryo 260 بمعمارية 64-بت والتي كانت حكرًا على شرائح الفئة العليا مثل Snapdragon 820، ومن شأن البنية الجديدة توفير قدرة معالجة أفضل بنسبة 20% بالمقارنة مع شريحة Snapdragon 653 من العام الماضي.

الشريحة تتضمن معالجًا بثمانية أنوية وبتردد قدره 2.2 غيغاهرتز مع الاعتماد على تقنية التصنيع بدقة 14-نانومتر. الشريحة تتضمن أيضًا على وحدة المعالجة الرسومية Adreno GPU 512 التي من شأنها توفير أداءٍ رسوميّ أفضل بنسبة 30% بالمقارنة مع وحدة Adreno 510 من الجيل السابق.

إلى جانب استخدام بنية تصميم متقدمة، تم تعزيز الشريحة بعددٍ من التقنيات التي من شأنها توفير أداءٍ متميز:

• دعم لأحدث جيل من تقنية البلوتوث Bluetooth 5
• دعم لأحدث جيل من تقنية الشحن السريع Qualcomm Quick Charge 4.0
• توفير مودم الاتصال اللاسلكيّ Qualcomm X12 الذي يوفر سرعة اتصال حتى 600 ميغابت/ثانية بالنسبة لشبكات الجيل الرابع 4G LTE
• دعم تطبيقات مجال تعلم الآلة Machine Learning عبر توفير حزمة تطوير برمجية جديدة تعتمد على الشبكات العصبونية، تتيح للمطورين استثمار قدرات الشريحة بأفضل شكلٍ ممكن
• دعم الشريحة بعددٍ من وحدات معالجة الصورة المتقدمة، مثل وحدة Qualcomm Spectra 160 ISP بمعمارية 14-بت التي تدعم الكاميرات حتى دقة 24 ميغابيكسل للكاميرا الواحدة، أو كاميرتين ثنائيتين كل منهما بدقة 16 ميغابيكسل، بالإضافة لدعم التصوير بدقة 4K
• دعم إخراج الصوت بتقنية Hi-Fi وبدقة 24-بت

شريحة Snapdragon 630

تعتبر هذه الشريحة تطويرًا على شريحة Snapdragon 626 من العام الماضي، وهي تتشابه مع Snapdragon 660 بكثيرٍ من الميزات والتفاصيل، ولكنها تختلف عنها أيضًا بعدة أمور، حيث يمكن القول أنها أضعف قليلًا، ولكنها تبقى خيارًا متميزًا لهواتف الفئة المتوسطة وأعلى الفئة المتوسطة.

تم اعتماد وحدة معالجة مركزية بثمانية أنوية معالجة بمعارية 64-بت وترددٍ قدره 2.2 غيغاهرتز، وتم اعتماد بنية ARM Cortex-A53 بدلًا من بنية Kryo 260. أيضًا، تم توفير وحدة المعالجة الرسومية Adreno 508 GPU والتي من شأنها تعزيز الأداء الرسوميّ بنسبة 30% بالمقارنة مع وحدة Adreno 506، فضلًا عن امتلاكها لدعمٍ لواجهات التطبيق البرمجية الخاصة بمكتبة Vulkan.

فيما يتعلق بتقنيات الاتصال، حصلت شريحة Snapdragon 630 على كافة المميزات المتواجدة في Snapdragon 660، وكذلك الأمر بالنسبة لدعم تقنية الشحن السريع الحديثة وتقنيات إخراج الصوت المتقدمة ودعم تطبيقات تعلم الآلة والذكاء الصنعيّ.

الاختلاف يبقى بدعم حساسات الكاميرا، حيث يمكن لهذه الشريحة دعم كاميرتين خلفيتين كل منها بدقة 13 ميغابيكسل، ومع ذلك فهي تتوفر على دعمٍ للتصوير حتى دقة 4K وبكثافة إطارات قدرها 30 إطار/ثانية.

موعد التوفر، وملاحظات أخرى

يمكن للشركات المصنعة للهواتف الذكية أن تبدأ باستخدام شريحة Snapdragon 660، حيث من المتوقع أن نشاهد العديد من الهواتف التي تعتمد عليها خلال الشهر المقبل، وبالنسبة لشريحة Snapdragon 630 فإنه من المرجح توفرها خلال الربع الثالث من العام الحاليّ.

بهذه الصورة، عززت كوالكوم من شرائحها الذكية الموجهة لهواتف الفئة المتوسطة بشكلٍ كبير، وتتفوق هذه الشرائح بالكثير من المميزات على شرائح الفئة العليا مثل Snapdragon 820 و Snapdragon 821 من العام الماضي، وبالتالي فإنه من المنتظر أن نشهد تحسنًا كبيرًا بأداء ومواصفات هواتف الفئة المتوسطة.

المصدر1، المصدر2، المصدر3

أعلنت مؤسسة Bluetooth SIG المسؤولة عن تطوير المعايير والمواصفات الخاصة بتقنية تبادل المعلومات اللاسلكية بلوتوث Bluetooth عن المميزات الرسمية للجيل الخامس من التقنية Bluetooth 5.0، والتي تم الإعلان عنها سابقًا بشهر يونيو/حزيران الماضي.

بالنسبة للإصدار الجديد، سيتم اعتماد عدة أمور هامة ستؤدي لتحسيناتٍ جذرية في أداء التقنية:

• مجال حزمة أكبر بمقدار مرتين x2 Bandwidth
• مجال تغطية أكبر بأربع مرات
• سعة إرسال أكبر بثماني مرات للرسالة الواحدة
• سرعة تبادل بيانات قدرها 2 ميغابت/ثانية بدلًا من 1 ميغابت/ثانية في تقنية Bluetooth 4.2.

مع هذه المواصفات، حصلت هذه التقنية على تعزيزٍ إضافيّ يساهم بجعلها أحد الخيارات الممتازة في الهواتف الذكية وربطها مع الأجهزة المختلفة، بدءًا من السماعات اللاسلكية وصولًا لتطبيقات وأجهزة إنترنت الأشياء، حيث ستؤدي التحسينات على مجال الحزمة وزيادة سرعة تبادل البيانات وتوسيع مجال التغطية إلى تسهيل ربط الهاتف الذكيّ بالأجهزة الأخرى.

من الجدير بالذكر أن الإصدار الجديد يأخذ بعين الاعتبار موضوع الاستهلاك المنخفض للطاقة، حيث يمكن تبني سعة إرسال أكبر بأربع مرات من تقنية Bluetooth 4.2 مع الحفاظ على نفس استهلاك الطاقة المنخفض.

مع الإعلان الرسميّ عن المواصفات والمميزات الرسمية للتقنية، فهذا يعني أن تبنيها بشكلٍ تجاريّ سيبدأ مع بداية العام القادم، وقد نشاهدها في العديد من الهواتف الذكية التي سيتم طرحها في الربع الأول من العام المقبل.

المصدر

المصدر: الإعلان رسميًا عن مميزات الجيل الخامس من تقنية بلوتوث Bluetooth 5.0

قامت شركة كوالكوم بالإعلان عن شريحتها الجديدة Snapdragon 835 قبل حوالي شهرٍ من الآن، حيث تبنت الشركة تقنية التصنيع بدقة 10 نانومتر المطورة من قبل سامسونج لتصنيع شريحتها الجديدة، والتي سيتم استخدامها في الهواتف الذكية بدءًا من العام القادم. الآن بدأت التسريبات الخاصة بأداء الشريحة بالظهور، حيث سجلت أداءً ممتازًا على مؤشر AnTuTu الشهير الخاص بتقييم أداء المعالجات.
وفقًا للتسريب الجديد، فإن شريحة كوالكوم الجديدة سجلت أداءً قدره 181343 نقطة على مؤشر AnTuTu، متفوقةً بالأداء على شريحة A10 الخاصة بهواتف آيفون، والتي سجلت 172644 نقطة على نفس المؤشر.
هذه المعلومات ظهرت بعد تجريب الشريحة على هاتفٍ يمتلك 4 غيغابايت من الذاكرة العشوائية وشاشة بقياس 5.9 إنش وبدقة QHD ويعمل بنظام تشغيل أندرويد 7.0 نوجا، وهو غير محدد حتى الآن، مع تضمين الشريحة أيضًا بوحدة معالجة رسومية جديدة، وهي وحدة Adreno 540.
من المتوقع أن نشاهد شريحة كوالكوم الجديدة في هواتف Galaxy S8 المقبلة من سامسونج، وكذلك هواتف Xiaomi Mi 6، والتي تسربت أنباء اعتمادها للشريحة الجديدة. بكل الأحوال، أعتقد أن العام المقبل لن يختلف عن العام الحاليّ، من حيث تبني معظم الشركات لشريحة كوالكوم الجديدة في هواتفها الرائدة.

المصدر: شريحة Snapdragon 835 من كوالكوم تتفوق على شريحة A10 من آبل

أعلنت شركة ميدياتيك اليوم عن معالجاتها الجديدة Helio X23 و Helio X27 المخصصة للاستخدام في هواتف الفئة الرائدة، لتقدم بذلك الشركة تشكيلةً من المعالجات القوية التي تمتلك عشرة أنوية معالجة، وذلك بعد أن أعلنت سابقًا عن معالجات Helio X25 و Helio X20.

بالنسبة للمعالجين الجديدين، فهما عبارة عن تحديث عن المعالجات السابقة، حيث اعتمدت ميدياتيك على نفس البنية التصميمية التي اتبعتها سابقًا، والتي أطلقت عليها اسم “Tri-Cluster” في إشارةٍ إلى تقسيم بنية المعالج الداخلية لثلاثة تجمعات: الأول يضم نواتين بمعمارية ARM Cortex-A72 بأداءٍ وترددٍ عاليين، ويضم كل من التجمعين الآخرين أربع أنوية بمعمارية ARM Cortex-A53 بأداءٍ قويّ مع استهلاكٍ منخفض للطاقة. الفكرة من هذه البنية هي ضمان أفضل أداء مع أقل استهلاك طاقة ممكن، حيث لا تعمل الأنوية العشرة جميعًا إلا عند حالات الاستخدام الشديد.

بالعودة للمعالجات الجديدة، فإن التركيز فيها كان على دعم الكاميرات الثنائية (مثل كاميرا هاتف Huawei P9 أو LG G5 أو LG V20) مع تعزيز قدرات المعالجة البرمجية التي توفرها هذه المعالجات، مع دعمٍ لتقنية MiraVision EnergySmart التي من شأنها تخفيض استهلاك طاقة الشاشة لبطارية الهاتف الذكيّ، وتقول ميدياتيك أن معالجاتها ستساهم بتأمين تخفيض قدره 25% لاستهلاك الشاشة لبطارية الهاتف الذكيّ.

بشكلٍ خاص، قدمت ميدياتيك معالج Helio X27 ليكون الأكثر تميزًا، مع قدرته على العمل بترددٍ يصل حتى 2.6 غيغاهرتز، ليكون بذلك أسرع مُعالج مُخصص للعمل على الهواتف الذكية.

تقول ميدياتيك أن شرائحها الجديد ستتوفر في الهواتف الذكية خلال وقتٍ قريب، ما يعني أن بعض الشركات قد بدأت بالفعل بطلب الشرائح. بكل الأحوال، يبدو أن ميدياتيك لن تقوم بإطلاق معالجها المنتظر Helio X30 الذي من المفترض أن يكون المنافس المقبل لمعالج Snapdragon 835 من كوالكوم.

المصدر

المصدر: ميدياتيك تعلن عن معالجات Helio X23 و Helio X27 بعشرة أنوية وترددٍ يصل إلى 2.6 غيغاهرتز

يبدو أن شركة ميدياتيك تنوي الاستمرار في منافسة شركة كوالكوم، عبر تقديم معالجاتٍ بمواصفاتٍ قوية ومتفوقة، فبعد أن قامت سابقًا بإطلاق معالجات Helio X20 و Helio X25 الأولى من نوعها من حيث وجود 10 أنوية معالجة، تعمل الشركة الآن لإطلاق معالج Helio P35 المخصص للاستخدام المتوسط، والذي سيكون خليفة معالج Helio P20 الذي تم استخدامه العام الحاليّ.

بشكلٍ عام، فإن معالجات عائلة Helio P من ميدياتيك مُخصصة لهواتف الفئة المتوسطة وأعلى الفئة المُتوسطة، ويمكن اعتبارها بمثابة بديل أقل كلفة عن مُعالجات عائلة Snapdragon 6XX من كوالكوم التي كان آخرها Snapdragon 660.

بالنسبة للمعالج الجديد، فإن التقارير تتحدث عن تضمينه بعشرة أنوية معالجة بمعمارية 64-بت وببنية ARM Cortex-A73 مع ترددٍ أعظميّ قدره 2.2 غيغاهرتز. سيتم تضمين وحدة المعالجة الرسومية Mali G71 الأحدث من ARM، والتي من شأنها تقديم أداءٍ أفضل بنسبة 40% مع كفاءة استهلاك طاقة أفضل بمقدار 20% عن الجيل الأسبق، والمتمثل بوحدة Mali T-880 التي استخدامها على صعيدٍ كبير وفي هواتف مثل Galaxy S7 و Galaxy S7 Edge.

أيضًا، من المفترض أن يدعم المعالج الجديد من ميدياتيك ذواكر عشوائية بسعة 10 غيغابايت من نوع LPPDR4 مع دعمٍ للاتصالات اللاسلكية بمعيار 4G LTE حتى الإصدار العاشر Cat.10، والتي تسمح بسرعة تحميل أعظمية حتى 450 ميغابت/ثانية. بالنسبة لسعات التخزين، تم ذكر دعم ذواكر من نوع UFS 2.1، وهو أحدث نوع من أنواع سعات التخزين الذي يؤمن أسرع معيار نقل بيانات. أخيرًا، ستحصل الهواتف التي تستخدم هذا المعالج على دعم لتقنية Pump Express 3.0 من ميدياتيك التي تؤمن شحنًا سريعًا لبطاريات الهواتف الذكية.

من المتوقع أن تقوم ميدياتيك بالإعلان عن شريحتها الجديدة خلال النصف الثاني من عام 2017، في حين أن كوالكوم ستوفر شريحة Snapdragon 660 خلال النصف الأول من العام المقبل.

ما رأيكم بالهواتف الذكية التي تستخدم معالجات ميدياتيك؟ هل تقدم أداءً مماثلًا لذلك الذي يتم الحصول عليه من معالجات كوالكوم؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر

المصدر: ميدياتيك تعمل على معالج Helio P35 بعشرة أنوية معالجة ودعم لـ 10 غيغابايت من ذاكرة RAM

قامت شركة كوالكوم بالإعلان عن شريحة المعالجة الجديدة Snapdragon 835 والتي من المتوقع أن تكون أحد أقوى شرائح المعالجة للهواتف الذكية في العام المقبل. لم تذكر كوالكوم الكثير في إعلانها، ولكن تسريبًا جديدًا كشف العديد من التفاصيل الهامة المتعلقة بها.

وفقًا للتسريب، فإن الشريحة الجديدة ستمتلك ثمانية أنوية معالجة تعتمد على تصميم Kryo الذي أطلقته كوالكوم مع شريحة Snapdragon 820 المستخدمة في معظم الهواتف الرائدة للعام الحاليّ. لم يذكر التسريب أي رقمٍ دقيق حول سرعة عمل المعالج، ولكن ذكر أن المعالج سيتضمن شريحة المودم X16 الجديدة من كوالكوم والتي تدعم سرعات اتصال حتى 1 غيغابت/ثانية على شبكات LTE، كما أن المعالج سيدعم تقنية UFS 2.1 الحديثة والخاصة بوحدات التخزين الداخلية، مع تزويده بوحدة معالجة رسومية جديدة هي Adreno 540.

بالإضافة إلى ذلك، ذكر التسريب مواصفات شريحة Snapdragon 660 التي من المنتظر أن تكون الجيل الجديد من شرائح Snapdragon 652 و Snapdragon 653 المخصصة لهواتف أعلى الفئة المتوسطة. ذكر التسريب أن الشريحة الجديدة قد تعتمد أيضًا على ثمانية أنوية معالجة بتصميم Kryo، أو أربعة أنوية جديدة ببنية ARM Cortex-A73 وبترددٍ قدره 2.2 غيغاهرتز مع أربعة أنوية أخرى ببنية ARM Cortex-A53 بترددٍ قدره 1.9 غيغاهرتز. بالإضافة إلى ذلك، ذكر التسريب أن هذه الشريحة ستمتلك وحدة المعالجة الرسومية Adreno 512 الجديدة، مع دعم الاتصال عبر شبكات LTE حتى التصنيف العاشر Cat.10 ودعم للكاميرات حتى دقة 24 ميغابيكسل وشاشات فائقة الدقة QHD. ذكر التسريب بشكلٍ دقيق أن شركات Oppo و Vivo الصينية ستعتمد هذه الشريحة في هواتفها للعام المقبل.

أخيرًا، يذكر أن شريحة Snapdragon 835 ستصنع وفقًا لتقنية التصنيع الجديدة من سامسونج بدقة 10 نانومتر، مع دعمٍ للجيل الجديد من تقنية الشحن السريع Quick Charge 4.0. بالنسبة لشريحة Snapdragon 660، فهي ستصنع بتقنية 14 نانومتر.

من المتوقع أن تستمر شركة كوالكوم بالنجاحات الكبيرة التي حققتها، وذلك بفضل الأداء القوي لشرائحها خلال العام الماضيّ، حيث من المؤكد أننا سنشاهد شريحة SD835 في هاتف Galaxy S8 المقبل من سامسونج، مع نسخةٍ أخرى ستتضمن معالج Exynos 8895 من سامسونج.

المصدر: تسريب: هذه هي مواصفات شريحة Snapdragon 835 – أحد أقوى مُعالجات 2017

لا يوجد أي داعي للحديث عن أكبر كوابيس مستخدمي الهواتف الذكية: البطاريات. فمن ناحية، يتوجب على المستخدمين شحن بطارياتهم بشكلٍ دوريّ لضمان استمرار عمل هاتفهم، ومن ناحيةٍ أخرى، تعاني البطاريات من ضعف الأداء مع مرور الزمن. الخبر الجيد أن كل هذه المخاوف من شأنها أن تتبدد وفقًا لبحثٍ علميّ جديد.

يتم العمل حاليًا على إيجاد طرق ووسائل من أجل تحسين أداء بطاريات شوارد الليثيوم Li-Ion المستخدمة على نطاقٍ واسع في الأجهزة الإلكترونية، سواء كانت حواسيب محمولة أو حواسيب لوحية أو هواتف ذكية أو حتى ساعات ذكية، والعديد من الأجهزة الإلكترونية الأخرى، مثل شركة سوني على تعمل على تطوير بطاريات كبريت الليثيوم، وشركة هيتاشي التي تسعى لتطوير أداء بطاريات شوارد الليثيوم نفسها. على الرغم من الأداء الجيد لهذه البطاريات من حيث كثافة الطاقة الكبيرة التي تستطيع تخزينها، إلا أنها لا تزال تمتلك سلبيات تتعلق بسرعة الشحن من ناحية، ومن تناقص عمرها الافتراضيّ من ناحيةٍ أخرى، حيث يمكن لبطاريات شوارد الليثيوم أن تعمل بشكلٍ ممتاز حتى حوالي 1500 دورة شحن/تفريغ (بشكلٍ وسطيّ) ليبدأ بعدها أداء البطارية بالانخفاض.

بالنسبة للحلول المُقترحة فهي تتضمن استخدام مواد وطرق جديدة لبناء البطاريات، أشهرها المكثفات الفائقة Supercapacitor التي تعد من أفضل وسائل تخزين الطاقة بفضل قدرتها المميزة على الشحن والتفريغ بسرعةٍ عالية جدًا، والتي تصل إلى عدة ثواني. المُشكلة أن تصنيع بطارية لهاتفٍ ذكيّ اعتمادًا على المكثفات الفائقة، بحيث تمتلك نفس كثافة الطاقة الخاصة ببطاريات شوارد الليثيوم سيؤدي إلى جعل حجم البطارية كبير جدًا.

• اقرأ أيضًا: أفضل هواتف أندرويد من حيث البطارية

لذلك عمل فريق بحثيّ من جامعة فلوريدا UCF على إيجاد حلٍ مبتكر لهذه المشكلة، وذلك عبر اللجوء لتقانة النانو Nanotechnology واستخدام مادة الجرافين، التي يعول عليها الباحثون بشكلٍ كبير لتقدم حلولًا فعالة في مجال الإلكترونيات. ما قام به الباحثون هو بناء مكثفٍ فائق اعتمادًا على مادة الجرافين، حيث تتكون البطارية من أسلاكٍ صغيرة ذات ثخانة من رتبة النانومتر تم تغطيتها بمادة الجرافين ثنائية البعد، ما أدى بالنتيجة للحصول على نواةٍ ذات ناقلية عالية (بفضل الخواص الكهربائية لمادة الجرافين) تؤمن سرعة كبيرة لحركة وتبادل الشحنات، ما يعني بالنتيجة سرعة شحن وتفريغ عالية. بالإضافة لذلك، وبفضل الخواص البنيوية لمادة الجرافين، تمكن الباحثون من جعل نواة البطارية الخاصة بهم كثيفة، ما يعني الحصول على كثافة شحنات كهربائية عالية مماثلة لتلك الموجودة في بطاريات الليثيوم.

كنتيجة لهذا العمل، تم الحصول على بطاريةٍ جديدة، ذات خواص متميزة تتفوق فيها على كافة بطاريات شوارد الليثيوم المتوفرة تجاريًا. يقول الباحثون أن بطاريات الليثيوم التجارية تمتلك عمر افتراضيّ قدره 1500 دورة شحن/تفريغ بدون أي تناقص بعمر البطارية، بينما تمتلك بطاريتهم الجديدة عمرًا افتراضيًا قدره 30000 دورة شحن/تفريغ بدون تناقص عمر البطارية. لا ننسى الميزة الأساسية وهي إمكانية شحن البطارية خلال زمنٍ قياسيّ يبلغ بضعة ثواني. أخيرًا، وبفضل الخواص الميكانيكية الفريدة لمادة الجرافين، فإن هذه البطاريات تتميز بكونها مرنة، وقادرة على تحمل الضغوط بشكلٍ جيد.

• اقرأ أيضًا: تأكد من صلاحية البطارية والشاحن عبر تطبيق Ampere

حاليًا، لا تزال هذه التقنية في مختبرات مركز جامعة فلوريدا لأبحاث تقانة النانو، ويقول الفريق أن التقنية حاليًا غير جاهزة للاستثمار التجاريّ، إلا أنهم قد تمكنوا من إثبات الفكرة وبناء نموذجٍ أوليّ لمثل هكذا بطارية. بكل الأحوال، يبقى مثل هكذا خبر أمرًا جيدًا بالنسبة لكل المستخدمين، لأنه يعني أنه بغضون السنوات المقبلة قد نحصل على بطارية الأحلام التي ستعالج معظم مشاكل استهلاك الطاقة في الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.

المصدر

المصدر: بطارية الأحلام: تقنية جديدة تسمح بتطوير بطاريات تشحن خلال ثواني!

أعلنت مؤسسة SD Association عن إطلاقها لمعيارٍ جديد يحمل اسم SD App Performance Class 1، أو اختصارًا A1، والذي من شأنه تعزيز أداء بطاقات الذاكرة من نوع SD، خصوصًا فيما يتعلق بتحميل وتنصيب التطبيقات عليها.

الفكرة من المعيار الجديد هو بتحسين أداء بطاقات الذاكرة المستخدمة في الهواتف الذكية، خصوصًا في الحالات التي يقوم المستخدمين بنقل تطبيقاتهم من ذاكرة الجهاز الداخلية إلى بطاقة SD (للدقة بطاقة microSD). بشكلٍ عام، تتميز وحدات التخزين الداخلية – المصنوعة بتقنية NAND Flash – بأنها أكثر كفاءة وسرعة من بطاقات SD فيما يتعلق بسرعة تبادل البيانات وعدد عمليات القراءة والكتابة التي يمكن إجراؤها في الثانية الواحدة، ما يجعل امتلاك هاتف ذو مساحة تخزين داخلية كبيرة خيارًا أنسب لمن يود الحصول على أفضل أداءٍ ممكن.

من ناحيةٍ أخرى، فإن نظام أندرويد 6.0 مارشميلو يمتلك ميزة Adoptable Storage التي تتيح استخدام جزء من بطاقة الذاكرة الخارجية على أنها جزء من مساحة التخزين الداخلية للهاتف الذكيّ. على الرغم من أن الميزة رائعة، إلا أن المستخدم لن يحصل على نفس الأداء، عند مقارنة سرعة عمل مساحة التخزين الداخلية مع سرعة عمل بطاقات التخزين الخارجية.

• اقرأ أيضًا: دليل نقل التطبيقات إلى الذاكرة الخارجية

لهذه الأسباب، تم إطلاق معيار SD Specification 5.1 أو الذي سيحمل الاسم التجاريّ A1 لجعل أداء بطاقات SD أفضل وأكثر كفاءة. عند اعتماد هذا المعيار، فإن كل بطاقة ذاكرة من نوع SD أو microSD يجب أن تتمتع بالمميزات التالية:

• سرعة قراءة دخل-خرج عشوائيّ قدره 1500 مرة/ثانية (أو IOPS).
• سرعة كتابة دخل-خرج عشوائيّ قدره 500 مرة/ثانية.
• سرعة تبادل معلومات مستقرة عند 10 ميغابايت/ثانية.

عند دخول هذا المعيار حيّز الاستخدام التجاريّ، سيعرف المستخدمون نوعية البطاقات الجديدة عبر وضع حرف A1 عليها، وبالتالي سيكونون قادرين على تمييز البطاقات التي تدعم المعيار الجديد من البطاقات القديمة التي لا تدعم المعيار.

المصدر

المصدر: مؤسسة SD تطرح معيارًا جديدًا يُحسّن من أداء التّطبيقات على بطاقة الذاكرة في الهواتف

بدأت نظارة جوجل للواقع الافتراضي Daydream View بالتوفر اليوم سواء لمن قام بطلبها مُسبقًا عبر متجر جوجل بلاي لدى الإعلان عنها الشهر الماضي، أو عبر عدد من المتاجر المحلّية في الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية.

وبالطبع، لاستخدام النظارة الجديدة يحتاج المستخدم للتطبيق الخاص بها وهو يحمل ببساطة اسم Daydream والذي أطلقته جوجل اليوم في متجرها كي يتمكن أصحاب النظارة الجديدة من استخدامها مُباشرةً.

التطبيق الجديد هو عبارة عن واجهات جديدة لأندرويد مخصصة لعالم الواقع الافتراضي، حيث ينقل التطبيق المُستخدم (لدى ارتداء النظارة) إلى واجهات ثلاثية الأبعاد يمكن من خلالها تصفح تطبيقات الواقع الافتراضي واستخدامها ومشاهدة الفيديو واللعب وغير ذلك.

من أجل استخدام نظارة Dream View تحتاج إلى هاتف متوافق مع منصة جوجل للواقع الافتراضي Daydream VR، ولا يوجد حاليًا إلا عدد قليل من الهواتف المتوافقة منها Pixel و Pixel XL و ZTE Axon 7، لكن الكثير من الهواتف التي ستصل الأسواق خلال الفترة القريبة القادمة ستدعم هذه التقنية وستتاح الفرصة حينها للمزيد من المستخدمين لشراء وتجربة النظارة.

المصدر: جوجل تُطلق تطبيق الواقع الافتراضي Daydream في متجرها