أندرويد للعرب

يعتقد البعض بأن تقنية الشحن اللاسلكي التي بدأت بالانتشار مؤخرًا في الهواتف والحواسب اللوحية تحمل اسمًا مُضللًا، إذ توهم من يسمع بها لأول مرة أنه يستطيع شحن أجهزته عن بعد، لكن في الحقيقة لا يمكن أن يتم شحن الجهاز إلا عبر تماس مُباشر مع جهاز الشحن اللاسلكي. وفي ذات الوقت فإن وصف “الشحن اللاسلكي” ليس بالخاطىء أيضًا حيث لا تحتاج إلى توصيل الهاتف نفسه بسلك، وهذه طريقة أكثر راحة من التوصيل التقليدي.

على أية حال فإن معيار الشحن اللاسلكي الأشهر والمعروف باسم Qi يتطوّر، حيث تم الإعلان اليوم عن معيار الجيل الجديد منه Qi v1.2، وهو يُتيح شحن الأجهزة من مسافة 45 ميليمتر، في حين أن الجيل الحالي v1.1 يشحن من مسافة 7 ميليمتر.

حسنًا، 45 ميليمترًا ليست بالمسافة البعيدة التي نتمناها، لكنها ستجعل دمج قواعد الشحن اللاسلكي أكثر سهولة ضمن قطع الأثاث مثل الطاولات مثلًا أو داخل السيارات. بمعنى آخر قد يُصبح بإمكانك (بحسب سماكة الطاولة) أن تُثبت جهاز الشحن اللاسلكي بشكل مخفي أسفل الطاولة، بحيث يبدأ هاتفك بالشحن تلقائيًا بمجرد وضعه على الطاولة بشكل طبيعي.

حاليًا فالنسخة 1.2 من معيار Qi هي مجموعة من المعايير الجاهزة على الورق، تنتظر أن تبدأ الشركات بصنع أجهزة الشحن اللاسلكي الجديدة وكذلك الهواتف بناءً على المعيار الجديد، مع العلم بأن النسخة الجديدة من معيار Qi متوافقة مع النسخة القديمة وبالتالي يُمكن استخدام أي هاتف يدعم Qi مع أي قاعدة شحن لاسلكي تدعم نفس المعيار بغض النظر عن رقم النسخة، لكن في حال استخدام جهازين من نسختين مختلفتين حينها سيُصبح مجال الشحن بناءً على النسخة الأقدم.

تتميز النسخة الجديدة من معيار Qi بقدرتها على بث الطاقة الكهربائية لاسلكيًا باستطاعة عالية تبلغ 2000 واط، مما سيتيح لهذه التقنية دخول مجال صناعات أجهزة المطبخ، مثل الخلّاطات الكهربائية وغيرها من الأدوات المُشابهة التي سيُصبح بالإمكان تشغيلها بمجرد وضعها فوق القاعدة الخاصة بالشحن اللاسلكي دون الحاجة لتوصيل الأداة نفسها بسلك كهربائي.

بالتأكيد سيحتاج الأمر لبعض الوقت قبل أن تظهر الهواتف وقواعد الشحن اللاسلكي المتوافقة مع الجيل الجديد من تقنية Qi.

[Android Central]

The post الجيل الجديد من معيار الشحن اللاسلكي Qi يُتيح الشحن من مسافة أبعد appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

تفقد الهواتف الذكية فائدتها الحقيقية بمجرد فقدانها للاتصال بالإنترنت، أو الأسوأ من ذلك فقدانها للاتصال بالشبكة الهاتفية. تخيّل أن تضل طريقك وسط الصحراء أو وسط غابة ما في رحلة تخييم أو ما شابه دون وسيلة للتواصل مع العالم الخارجي نتيجة عدم توافر شبكات اتصال، كما يمكن لأسباب أخرى عديدة أن تجد نفسك دون اتصال بسبب أعطال في الشبكة أو السفر وغير ذلك.

الحاجة الدائمة للاعتماد على أبراج الاتصال أو الشبكات اللاسلكية قد تضعنا في مواقف نفقد فيها الاتصال بمجرد فقدان هذه الأبراج أو الشبكات، لكن شركة جديدة تُدعى GoTenna وجدت الحل الذي يتيح لك حمل (برجك) معك أينما ذهبت! ليس برجًا بالضبط، بل GoTenna هو عبارة عن جهاز صغير يمكن وضعه في الجيبة أو الحقيبة، يستطيع التواصل مع جهاز GoTenna آخر ضمن مدى يصل إلى حوالي 80 كيلومتر (لهذا تحتاج دائمًا إلى جهازين لاستخدام التقنية).

جهاز GoTenna يتصل بهاتفك الذكي لاسلكيًا عبر بروتوكول البلوتوث منخفض الطاقة Bluetooth LE، وبواسطة تطبيق GoTenna المتوفر لأندرويد وآيفون تستطيع الدردشة مع الشخص الآخر الذي يحمل جهاز GoTenna الثاني والمتواجد ضمن مدى الجهاز.

تطبيق GoTenna يتيح الدردشة وإرسال الموقع الجغرافي ويوفر الخرائط التي تعمل دون اتصال بالإنترنت، كما يتيح في حالات الطوارىء بث رسالة استغاثة تصل إلى جميع أجهزة GoTenna القريبة.

هذه التقنية ليست لجميع المستخدمين بالطبع، فائدتها الأبرز قد تكون لهواة رحلات التخييم والسفر الذين يريدون ضمان عدم فقدان الاتصال بعضهم ببعض، كما تقترح الشركة المطوّرة للتقنية بأن الجهاز مفيد أيضًا للاستخدام في المناسبات المزدحمة حيث تفشل شبكات الاتصال في تخديم جميع المستخدمين ويتيح الجهاز للأصدقاء البقاء على اتصال والعثور على بعضهم البعض دون الحاجة لشبكة اتصال.

الجهاز متوفر حاليًا للطلب المسبق بحوالي 150 دولار، وستحصل بهذا السعر على جهازين. أما لدى توفر الجهاز في الأسواق الخريف القادم سيُباع بحوالي 300 دولار، وبالتالي إن كنت تعتقد أنك بحاجة إليه فقد يكون من الأفضل الاستفادة من هذا العرض المؤقت وطلبه بشكل مسبق الآن.

هل تعتقد أن مثل هذه الفكرة مفيدة بالفعل وقد تحل ولو بشكل جزئي بعض مشاكل الاتصال؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

The post جهاز جديد يتيح التواصل دون الحاجة لشبكة هاتف أو اتصال بالإنترنت appeared first on Ardroid | أردرويد.

لاشك بأن نظارة غوغل Google Glass تهدف إلى إبقاء الإنسان على اتصال دائم بالإنترنت، في جميع الأوقات والظروف وبأسهل شكل توصّل إليه العلم حتى الآن، حيث تشكّل النظارة جهاز كمبيوتر متنقّل يتيح للمستخدم البحث وتصفح الإنترنت والدردشة وحتى اللعب من خلال الأوامر الصوتية أو اللوحة اللمسية الموجودة في جانب النظارة.

لكن ماذا لو كانت هناك طريقة أسهل من ذلك لاستخدام النظارة بدون اللمس وبدون الأوامر الصوتية حتى؟ عن طريق التفكير مثلًا؟ هذا ليس خيالًا علميًا بل عبارة عن تطبيق ومُنتج أصبح متوفرًا الآن بالفعل يحمل اسم MindRDR (اختصار لعبارة “قارىء الأفكار”).

للتحكم بنظارة غوغل عبر التفكير، ستحتاج إلى ارتداء جهاز آخر يتم تثبيته على الرأس لقياس وقراءة إشارات الدماغ وهو Neurosky MindWave EGG ويبلغ سعره 89 يورو (تحدثنا سابقًا عن هذا التقنية وهذا الجهاز هنا)، وطبعًا ستحتاج إلى نظارة غوغل التي ما زالت حاليًا متوفرة بشكل تجريبي ومحدود بسعر 1500 دولار في الولايات المتحدة أو 1000 جنيه استرليني في بريطانيا، ولدى ارتداء الجهازين ستبدو بهذا الشكل:

التقنية ما زالت في أيامها الأولى، حيث تتيح حاليًا التحكم بـ 4 حواس فقط من بين الـ 18 حاسّة الموجودة في الدماغ، عمليًا هذا يعني بأن التقنية تتيح للمستخدم فقط القيام بالتقاط الصور ومشاركتها عبر تويتر وفيسبوك من خلال التفكير فقط. لكن بحسب الشركة المطوّرة فهذه هي البداية فحسب، حيث ستقوم بتحديث التقنية لاحقًا لإتاحة المزيد من خيارات التحكم، وقد نصل إلى لحظة تتيح فيها التقنية التحكم بكافة ميزات وواجهات النظارة.

في الواقع، فمثل هذه التقنية ورغم محدوديتها الآن وحاجتها إلى جهازين من أجل تحقيقها، إلا أنها تُعطينا نظرة لما يُمكن أن نتوقعه في المستقبل القريب، في المستقبل القريب ستستمر التقنيات في التطور والأجهزة الإلكترونية في الصِغَر حتى يُصبح بإمكان غوغل صناعة نظارة تحتوي ضمنها على قارىء لموجات الدماغ، ومن ثم التحكم بالنظارة عبر الأفكار فقط! هذه ليست مجرد شطحة في الخيال، بل هو التطوّر الطبيعي في عالم التكنولوجيا.

[TNW]

التدوينة تقنية جديدة تتيح التحكم بنظارة غوغل عبر التفكير ظهرت أولاً على Ardroid | أردرويد.

أعلنت شركة سوني، والتي تُعتبر واحدة من أكبر الشركات المصنّعة للحساسات المُستخدمة في كاميرات الهواتف الذكية، أن أحدث ابتكاراتها من الحساسات قد أصبح جاهزًا للإنتاج التجاري، وهو حساس من نوع CMOS يمتلك شكلًا مُنحنيًا تم تصميمه لمحاكاة انحناء عين الإنسان.

حاليًا، فإن جميع الحساسات المُستخدمة في الكاميرات تمتلك سطحًا مستويًا، وبالتالي فهي تعتمد على مجموعة متعددة من العدسات بهدف جذب الضوء المحيط بالمشهد وامتصاص أكبر قدر منه، مما يؤدي إلى ظهور عيوب أخرى يُمكن العمل على تحسينها لكن لا يُمكن تفاديها كليًا.

بحسب سوني، فإن الحساس المُنحني يتيح امتصاص المزيد من الضوء وبالتالي التقاط الصور بمستوى ISO أقل، مما يؤدي إلى صورة خالية من الضجيج noise والتظليل vignetting أو الزيغ aberration حول زوايا الصورة، وهي أشياء لا يمكن تفاديها بالحساسات الموجودة حاليًا.

الصورة أعلاه هي أول صورة تنشرها سوني من الصور المُلتقطة بالحساس الجديد. الصورة ذو دقة منخفضة لأنه تم التقاطها بنسخة تجريبية من الحساس الذي سيتم إنتاجه بدقّات أعلى، ربما يحتاج الأمر إلى عين خبير كي يخبرنا إن كان في الصورة ما يميزها فعلًا، لكن على أية حال لن نستطيع الحكم على النتيجة النهائية قبل أن نرى الحساس متوفرًا في الهواتف الذكية القادمة.

المشكلة الوحيدة في الحساس المنحني الجديد هو أن صناعة عدسات التقريب Zoom الخاصة به هو أمر بالغ الصعوبة، مما يعني بأننا لن نرى الحساس قريبًا في الكاميرات الاحترافية أو حتى كاميرات point-and-shoot لكن الحساس أصبح جاهزًا للإنتاج وقد نراه في هواتف قادمة قريبًا من سوني ومن شركات أخرى.

[Sony Alpha Rumors]

التدوينة شاهد أول صورة مُلتقطة بحسّاس سوني المنحني المُصمم لمحاكاة عين الإنسان ظهرت أولاً على Ardroid | أردرويد.

“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.

أعلنت غوغل الأسبوع الماضي رسميًا عن إصدار النسخة النهائية من منصة Android Wear الخاصة بالساعات الذكية، ومن المُنتظر أن تصل أولى الساعات من موتورولا وإل جي وسامسونج قريبًا إلى الأسواق. التجارب السابقة للساعات الذكية والتي يعمل بعضها بنسخ معدّلة من أندرويد لم تلقَ إقبالًا واسعًا من المستخدمين. لكن غوغل تعتقد بأنها ستغيّر هذا مع منصّتها الجديدة التي تعتمد بشكل أساسي على Google Now.

غوغل قدّمت المنصة بأسلوب جذاب وعملي. تتيح Android Wear قراءة التنبيهات والتفاعل معها دون العودة إلى الهاتف في كل مرة، وهي توفر الكثير من الوقت الذي تحتاجه لإخراج الهاتف من جيبك وفتح قفل الشاشة لدى ورود كل تنبيه. كما تقوم بتقديم بطاقات Google Now الهامة مباشرةً أمامك في الزمان والمكان المناسبين دون الحاجة كذلك لتفقّد الهاتف من أجل الاطّلاع عليها. من المفترض بهذه المنصّة أن تجعل حياة المستخدم أسهل للوصول إلى المعلومات والميزات مباشرةً على معصم يده.

إن لم تكن لديك فكرة كافية عن المنصّة تستطيع مراجعة نظرتنا على Android Wear لأخذ فكرة عن الميزات وطريقة الاستخدام.

حاليًا، طرحت غوغل ساعتي LG G Watch و Samsung Gear Live بسعر يعادل حوالي 200 دولار أمريكي. في حين سنحتاج للانتظار قليلًا قبل طرح ساعة موتورولا Moto 360 المتوقع أن تكون بسعر أعلى نظرًا لخامتها ذات الجودة العالية.

Samsung Gear Live (يمين), Moto 360 (منتصف), LG G Watch (يسار)

هل نجحت منصة Android Wear في إقناعك أخيرًا بالحصول على ساعة ذكية؟ هل تعتقد بأن هذا النمط من الأجهزة سيصبح ضرورة لمستخدمي الهواتف الذكية؟ أم هل تفضل الانتظار أولًا  لمعاينة الساعات المتوفرة في الأسواق وآراء المستخدمين حولها؟ أم أنك رافض للفكرة تمامًا ولا ترى لها داعيًا من حيث المبدأ؟

هذا هو موضوع حوارنا لهذا الأسبوع. دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.

التدوينة حوار الجمعة: هل ستمتلك قريبًا ساعة بنظام Android Wear؟ ظهرت أولاً على Ardroid | أردرويد.

أعلنت غوغل الأسبوع الماضي وبشكل رسمي عن إطلاق النسخة النهائية من منصتها للأجهزة القابلة للارتداء Android Wear. ورغم أن غوغل قالت لدى إطلاق النسخة التجريبية قبل أشهر بأن المنصة خاصة بالأجهزة القابلة للارتداء بشكل عام وليس الساعات الذكية فقط، إلا أن أولى التطبيقات العملية للمنصة هي الساعات الذكية، لكن من المتوقع أن تقدمها غوغل بأشكال أخرى لأجهزة أخرى لاحقًا.

حتى الآن لم تصل أولى الساعات العاملة بـ Android Wear إلى أيدي عموم المستخدمين، حيث ستبدأ ساعتا Lg G Watch و Samsung Gear Live بالوصول إلى المستخدمين الذين قاموا بطلبها خلال الأيام القليلة القادمة. في حين ستطرح موتورولا ساعتها Moto 360 التي ينتظرها الجميع والتي تبدو أفضل هذه الساعات خلال فترة لاحقة.

سنقوم هنا بإلقاء نظرة على Android Wear من الناحية البرمجية لإعطائكم فكرة عن الواجهات والميزات بغض النظر عن العتاد، حيث تعمل Android Wear بنفس الواجهات ونفس الأسلوب على جميع الساعات. بسبب خصوصية المنصة وتجربة استخدامها منعت غوغل الشركات المصنّعة للساعات من تعديل الواجهات على غرار ما تضعه الشركات في هواتفها من واجهات مخصصة، مما يعني بأن جميع الساعات تحمل نفس الواجهات وتعمل بنفس الطريقة وتحصل على التحديثات بنفس الوقت.

Click here to view the embedded video.

التحكم والتنبيهات

تعمل Android Wear وتقدم معظم ميزاتها من خلال الارتباط مع هواتف أندرويد (4.3 وما فوق) عبر البلوتوث. بدون الارتباط مع الهاتف لا يمكن الحصول على التنبيهات ولا التحكم بالساعة من خلال الأوامر الصوتية، ويقتصر عمل الساعة على (الساعة) فقط، أي معرفة الوقت لا غير، وميزات أخرى لا تحتاج إلى إنترنت مثل استخدام ساعة التوقف Stop Watch وبعض التطبيقات القليلة.

التطبيقات الخاصة بالساعة هي ليست إلا امتداد لنظائرها في الهاتف، على سبيل المثال فتطبيق Hangouts الخاص بالساعة يعمل بالتعاون مع نفس التطبيق الموجود في الهاتف لعرض التنبيهات بالرسائل الواردة والرد عليها من خلال الساعة. بشكل عام يمكن للساعة أن تعرض التنبيهات من جميع التطبيقات، لكن من أجل تحكم وخيارات أفضل يتوجب على المطورين تعديل تطبيقاتهم لدعم الساعة إن أرادوا توفير المزيد من الخصائص من خلال الساعة مثل الرد على الرسائل الواردة من الساعة نفسها.

الواجهات

الواجهة الرئيسية للساعة تعرض الوقت بأشكال وتصاميم مختلفة يستطيع المستخدم تغييرها، وهذا هو الشيء الوحيد الذي تستطيع الشركات تخصيصه حيث يمكن أن تقدم للمستخدم ما يُعرف بوجه الساعة Watch Face للاختيار بين تصاميم مختلفة، وهو أسلوب عرض الوقت سواء كان هذا بالشكل التقليدي أو بالشكل الرقمي وبتصاميم متنوعة.

عند ورود تنبيه جديد أو التقليب بين النشاطات المختلفة تنقسم الواجهة إلى قسمين أساسيين: النصف الأعلى يعرض الوقت والنصف الأدنى يعرض التنبيه أو النشاط، في حين تكون الخلفية مُستمدة من النشاط نفسه، مثل صورة الألبوم في حال تشغيل الموسيقى (في حين تحتل أزرار الحكم بالموسيقى القسم الأسفل)، أو صورة جهة الاتصال في حال ورود رسالة على Hangouts أو أي تطبيق آخر للدردشة مع ظهور التنبيه نفسه (الرسالة) في القسم الأسفل.

وعدا عن التنبيهات أو النشاطات التي يقوم المستخدم بتشغيلها (مثل الموسيقى)، تعرض الساعة تلقائيًا بطاقات Google Now بشكل مشابه لما هو الحال عليه في الهاتف، لكن بتصميم يتناسب مع واجهة الساعة، حيث يمكن للمستخدم مشاهدة نفس بطاقات Google Now المعروفة التي تُظهر الطقس ووقت الوصول إلى المنزل أو العمل وموعد الطائرة ونتائج المباريات الرياضية وغير ذلك.

التعامل مع الواجهات

كل شيء في Android Wear هو عبارة عن بطاقة، سواء كان هذا بطاقة Google Now تظهر من تلقاء نفسها، أو بطاقة خاصة بنشاط قام المستخدم بتشغيله مثل الموسيقى أو كانت التنبيهات. يستطيع المستخدم التقليب بين البطاقات عموديًا عبر الإزاحة من الأسفل إلى الأعلى، أما السحب من الأعلى إلى الأسفل يقوم بإظهار قائمة تتضمن بعض البيانات مثل مستوى البطارية، والاستمرار في السحب إلى الأسفل يقوم بعرض خيار يتيح تعطيل التنبيهات كي لا تقوم الساعة بالاهتزاز لدى وصول تنبيه جديد، واستمرار السحب إلى النهاية يؤدي إلى تشغيل التنبيهات مرة أخرى.

عند الوقوف على أي بطاقة، يؤدي السحب من اليمين إلى اليسار إلى عرض المزيد من تفاصيل هذه البطاقة، أي عرض المزيد من البيانات التي يتم جلبها من التطبيق الخاص بالتنبيه، قد يكون هذا النص الكامل للبريد الإلكتروني الوارد أو تفاصيل حالة الطقس أو غير ذلك. أما السحب من اليسار إلى اليمين يؤدي إلى عرض خيارات التفاعل مع البطاقة أو التنبيه، مثل الرد على الرسالة في حال كان التنبيه عبارة عن رسالة واردة، أو إلغاء التنبيه، أو فتح التنبيه ضمن التطبيق على الهاتف. أما نطق عبارة OK Google الشهيرة يُشغل أوامر غوغل الصوتية وتصبح الساعة جاهزة للاستماع إلى عبارات البحث المطلوبة.

التطبيقات

كما ذكرنا في الفقرة الأولى، جميع تطبيقات الساعة تقريبًا هي عبارة عن امتداد لتطبيقاتها الأصلية والكاملة على الهاتف. من أجل أفضل دعم ممكن يتوجب على المطوّرين تعديل تطبيقاتهم لتوفير نسخة خاصة منها على الساعة تعرض التنبيهات بشكل مناسب مع إمكانيات مختلفة للتفاعل مع التنبيه دون العودة إلى الهاتف، مثل الرد على الرسائل وبعض خصائص التحكم الأخرى التي تختلف باختلاف التطبيق.

حاليًا توجد مجموعة محدودة نسبيًا من التطبيقات الداعمة لـ Android Wear بشكل كامل، يمكن الاطّلاع عليها من هذا القسم الخاص بتطبيقات Android Wear في متجر غوغل بلاي، لكن بالتأكيد سيزداد عدد التطبيقات بشكل يومي لدى قيام المطوّرين بتقديم الدعم المناسب.

من بعض التطبيقات الشهيرة المتوفرة حاليًا لـ Android Wear بالإضافة إلى تطبيقات غوغل الرسمية هي: Runtastic, Contacts+, Glympse, Duolingo, The Guradian, Pinterest, 1Weather, وغيرها.

الخلاصة

تتيح لك Android Wear قراءة التنبيهات والتفاعل معها دون العودة إلى هاتفك في كل مرة، وهي بالتأكيد توفر الكثير من الوقت الذي تحتاجه لإخراج الهاتف من جيبك وفتح قفل الشاشة لدى ورود كل تنبيه. كما تقوم بتقديم بطاقات Google Now الهامة مباشرةً أمامك في الزمان والمكان المناسبين دون الحاجة كذلك لتفقّد الهاتف من أجل الاطّلاع عليها. كما أن التحكم بالموسيقى وتتبع نشاطك الرياضي هي أشياء سيصبح بإمكانك القيام بها من خلال ساعتك على أكمل وجه وبشكل أفضل. ولا شك بأن دخول غوغل في هذا المجال أخيرًا قد يغيّر من الاستقبال الفاتر الذي شهدته الساعات السابقة رغم أن بعضها يعمل بنسخ معدّلة من أندرويد. قد تكون المشكلة الوحيدة بالنسبة للمستخدم العربي هي أن Google Now لا تدعم العربية بعد ورغم أن المستخدم يستطيع استخدام كافة ميزات الساعة تقريبا والاطّلاع على البطاقات، لكنه سيحتاج إلى استخدام الأوامر الصوتية باللغة الإنكليزية حاليًا ريثما تقوم غوغل بدعم العربية.

التدوينة نظرة على Android Wear ظهرت أولاً على Ardroid | أردرويد.

أطلقت غوغل اليوم أول تحديث لمنصة Android Wear يصل عبر الهواء لساعتي LG G Watch و Samsung Gear Live اللتان توفرتا للبيع عبر متجر غوغل بلاي الأسبوع الماضي تزامنًا مع مؤتمر Google I/O 2014، ويُعتبر هذا هو التحديث الأول الذي تحصل عليه منصة Android Wear.

التحديث يحمل رقم البناء KMV78V، لكن غوغل لم تُعلن عن التعديلات التي يأتي بها، وعلى الأغلب يقدم التحديث تحسينات صغيرة وإصلاحًا لبعض المشاكل، مع العلم بأن الساعات ستصل إلى أيدي المستخدمين الذين قاموا بطلبها خلال الأسبوع القادم.

يُذكر بأن غوغل لن تسمح للشركات بتخصيص وتعديل واجهات Android Wear، وبالتالي ستحصل جميع الساعات العاملة بهذه المنصة على التحديثات أولًا بأول وبشكل مباشر من غوغل.

التدوينة ساعات Android Wear تحصل على أول تحديث لها ظهرت أولاً على Ardroid | أردرويد.

كشفت غوغل اليوم خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر Google I/O 2014 عن Android Auto، وهي نسخة خاصة من نظام أندرويد مصممة خصيصًا للسيارات. ويأتي Android Auto نتاج التعاون مابين غوغل ومجموعة مختلفة من الشركات المنضمّة لها في تحالف Open Automotive Alliance الذي أعلنت عنه في بداية العام.

ويقدم Android Auto واجهة سهلة التصفح تتيح الوصول بسهولة إلى أبرز الخصائص مثل الموسيقى والخرائط والهاتف وغير ذلك من التطبيقات. ويعتمد النظام بشكل كبير على الأوامر الصوتية و Google Now. ويتم تشغيل النظام من خلال هاتف المستخدم نفسه لدى ربطه بنظام السيارة وبالتالي يحصل النظام على نفس التحديثات والتطبيقات الموجودة في الهاتف، لكن بواجهات مختلفة مخصصة للاستخدام داخل السيارة.

ويعتمد النظام بشكل كبير على الأوامر الصوتية، حيث يمكن للسائق الطلب صوتيًا إظهار الاتجاهات إلى وجهة معينة، والبحث عن جهات الاتصال، والوصول إلى الرسائل والرد عليها والرد على المكالمات الهاتفية وإرسال البريد الالكتروني. كما يمكن الطلب من النظام التوجه نحو “أقرب مقهى” وسيقوم تلقائيًا بعرض الاتجاهات على الخارطة.

وقالت غوغل بأنها وسّعت شراكتها كي تضم أكثر من 40 شركة مابين شركات تصنع السيارات وشركات أخرى متنوعة ستعمل معها ضمن تحالف Open Automotive Alliance.

ستتوفر الحزمة التطويرية لـ Android Auto قريبًا مما سيتيح للمطورين تطوير التطبيقات أو تعديل تطبيقاتهم الحالية للعمل مع النظام الجديد.

كشفت سامسونج اليوم عن أولى ساعاتها الذكية العاملة بمنصة Android Wear، وهي Samsung Gear Live, كي تنضم بذلك إلى كل من موتورولا وإل جي كثالث شركة تطرح ساعة ذكية عاملة بالمنصة الجديدة. وكانت غوغل قد أعلنت عن ساعة Gear Live اليوم خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر I/O 2014.

تقدم ساعة Gear Live شاشة مربعة الشكل وتصميمًا لا يختلف كثيرًا عن ساعة سامسونج Gear 2 التي طرحتها سابقًا والعاملة بنظام Tizen. ويبلغ قياس الشاشة 1.63 إنش وهي من نوع Super AMOLED وتحمل بطارية بسعة 300 ميلي أمبير و 4 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية وهي مزودة بحساس لقياس ضربات القلب.

الساعة ستتوفر للطلب المسبق اليوم بسعر 200 دولار عبر كل من آمازون وغوغل بلاي وبيست باي، وستصل إلى الزبائن في الولايات المتحدة بتاريخ السابع من تموز/يوليو.

أعلنت غوغل اليوم رسميًا ضمن مؤتمر I/O 2014 عن منصتها الجديدة الخاصة بأجهزة التلفاز Android TV. المنصة كما ذكرت غوغل هي محاولة لجلب تجربة ترفيهية لشاشة التلفاز بأسلوب استخدام سهل لا يختلف كثيرًا عن أسلوب استخدام هواتفنا الذي اعتدنا عليه.

يعمل Android TV بنسخة أندرويد الجديدة Android L ويجلب معه نفس التصميم الذي أطلقت عليه غوغل اسم Material Design. وتعتمد المنصة بشكل كبير على الأوامر الصوتية والتحكم عبر الهاتف كذلك، حيث يمكن التجول بين الواجهات عبر التمرير من الأعلى إلى الأسفل ومن اليمين إلى اليسار. عدا عن الهاتف يمكن التحكم بالواجهات من خلال جهاز تحكم عن بعد أو ذراع للألعاب أو حتى ساعة ذكية بمنصة Android Wear.

ويقدم Android TV وصولًا إلى كامل المحتوى الترفيهي المتوفر في متجر غوغل بلاي كالأفلام والمسلسلات والموسيقا. كما تعاونت غوغل مع مجموعة من أبرز مزودي المحتوى مثل Netflix و Hulu و Spotify وغيرها لتقديم المزيد من الخيارات.

ومن أبرز ما يركز عليه Android TV هو دعم الألعاب، حيث يمتلك وصولًا كذلك إلى ألعاب غوغل بلاي، وقالت غوغل أنها أولت اهتمامًا خاصًا لتقديم أفضل تجربة ألعاب ممكنة، مع الارتباط والمزامنة مابين الألعاب على التلفاز وعلى الهاتف أو الحاسب اللوحي.

ويمثل البحث الصوتي ركنًا أساسيًا من Android TV، ويتميز بتقديم نتائج بحث مميزة لدى سؤال التلفاز للحصول على المزيد من المعلومات حول الأفلام والمسلسلات أو الممثلين، ورغم أنه يعتمد أساسًا على خدمة Google Now لكنه يعرض النتيجة بطريقة غنية بالصور والمعلومات متناسبة مع وظيفة المنصة وحجم الشاشة.

سيصل Android TV إلى مجموعة متنوعة من الأجهزة، مثل أجهزة التلفاز وأجهزة set-top boxes وأجهزة بث الوسائط المتعددة. وستأتي المنصة مع جميع أجهزة تلفاز سوني وشارب وغيرها بدقتي HD و 4K خلال العام 2015.

منصة Android TV هي ثاني محاولة من غوغل لدخول عالم التلفاز، ويبدو أن دخولها هذه المرة يأتي بشكل مختلف ومميز، وننتظر كي نرى النتائج خلال الشهور القادمة.