يناير 17
سوار سوني لتتبع اللياقة البدنية، مثال على عشرات الأجهزة المشابهة المتوفرة في الأسواق
بدأت الأجهزة القابلة للارتداء تزداد انتشارًا خلال العامين الماضيين، ومن المتوقع ازديادها خلال العام الحالي. سواء كنا نتحدث عن الساعات الذكية، النظارات الذكية، الأساور الخاصة بتتبع الحركة واللياقة البدنية، أو أي أجهزة ذكية يمكن ارتداءها مع الملابس.
في نسخة أندرويد 4.4 قدمت غوغل دعمًا برمجيًا لتتبّع المشي تلقائيًا وعد الخطوات، وزودت جهازي Nexus 5 و Moto X بمستشعر لعد الخطوات pedometers يُتيح دقة عالية في تتبع اللياقة ويوفر هذه المعلومات بسهولة للتطبيقات، وقد يُلغي الحاجة لبعض المهام التي تقوم بها بعض أجهزة اللياقة المتخصصة مثل سوار Fitbit على سبيل المثال.
لكن يبدو بأن غوغل تريد الذهاب إلى بعد من ذلك وتوفير المزيد من الدعم سواء لتطبيقات اللياقة، أو لأجهزة اللياقة الأخرى المتخصصة مثل الساعات الذكية والأساور وغيرها من الأجهزة القابلة للارتداء. حيث كشف موقع Google Operating System عن واجهة برمجية جديدة API تعمل عليها غوغل، تُمهد لتوفير دعم أكبر من السابق في أندرويد لمثل هذا النوع من الأجهزة والتطبيقات.
الواجهة البرمجية المسمّاة Fitness API تتيح للتطبيقات عرض وتعديل بيانات اللياقة والصحة والنشاطات التي يقوم بها المستخدم. ويبدو من الشيفرة البرمجية الخاصة بهذه الواجهة بأن معلومات النشاط الرياضي للمستخدم سيتم تخزينها وربطها مع حساب غوغل الخاص بالمستخدم، بمعنى أن أي تطبيق متخصص باللياقة يستطيع الوصول إليها ومعرفة وتحليل تاريخك الصحي والرياضي بشكل مباشر. حاليًا يقوم كل تطبيق أو كل أداة بتتبع نشاط المستخدم بشكل منفصل، لكن ما تقوم به غوغل يعني طرح طريقة قياسية لمطوري التطبيقات ومُنتجي الأجهزة المتخصصة للتعامل مع هذه البيانات بشكل أسهل.
قد يكون هذا كذلك تمهيدًا لطرح غوغل لساعتها الذكية التي يُشاع أنها قد تصل إلى الأسواق هذا العام، والتي قد تتضمن دعم متابعة وقياس النشاط الرياضي، لكن هذه الواجهة البرمجية ستكون متوفرة كذلك لجميع المطورين والمصنّعين على اختلافهم للاستفادة منها كما اعتدنا دائمًا من غوغل.
من غير المعروف إن كانت هذه الواجهة البرمجية الجديدة ستصل خلال التحديث القادم لأندرويد أو خلال تحديث آخر لاحق في المستقبل القريب، لكنها تدل على جميع الأحوال باهتمام غوغل بهذا المجال الذي بات واحدًا من أبرز الأسواق التقنية الجديدة هذه الأيام.
[GOS]
يناير 17
عندما أعلنت غوغل في العام 2012 عن نظارتها الذكية Google Glass، فاجأت العالم باختراع بدا حينها نوعًا من جلب الخيال العلمي إلى الواقع، وتطور غير مسبوق في مجال التقنيات القابلة للارتداء. لكن يبدو بأن غوغل تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك، ويبدو بأن ابتكاراتها لن تتوقف عند النظارة، حيث كشفت اليوم عن مشروع تعمل عليه لإنتاج عدسة لاصقة ذكية.
لكن على خلاف نظارتها، تقدم العدسة اللاصقة الذكية استخدامًا طبيًا محددًا وموجّهًا لمرضى السكري. تقول غوغل بأن واحدًا من كل 19 شخصًا حول العالم يعاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم، وبأن هؤلاء يحتاجون باستمرار إلى مراقبة نسبة السكر عبر وسائل مثل الوخز بالإبر لإخراج الدم وفحصه، أو قد يلجأ البعض إلى زرع حساس لقياس نسبة الجلوكوز في الدم تحت الجلد.
المشكلة أن مراقبة نسبة السكر في الدم هي عملية مستمرة، والفشل في تتبعها بالشكل الصحيح أو في الوقت المناسب قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. لهذا فكرت غوغل بتقنية جديدة، قامت بتطويرها ضمن ما يُعرف بمختبرات Google X المخصصة للمشاريع التقنية بالغة التطور، بتطوير عدسة لاصقة قادرة على مراقبة نسبة السكر في الدم بشكل مستمر من خلال تحليل الدمع.
يُذكر أن العلماء توصلوا بأن الدمع يشكل وسيلة فعالة لقياس نسبة السكر في جسم الإنسان، لكن المشكلة هي في صعوبة جمع العينات منه ثم تحليلها. عدسة غوغل الذكية تتألف من طبقتين داخلية وخارجية، مثل أي عدسة لاصقة عادية، لكن ما بينهما تقع دارة بالغة في الصغر ومُستشعر يستطيع تحليل الدمع وقياس نسبة السكر، كما تمتلك العدسة شريحة لاسلكية مع هوائي بقياس أصغر من شعرة الإنسان، لإرسال المعلومات التي تتم قراءتها إلى أجهزة خارجية.
تقوم غوغل حاليًا على تطوير نموذج يقوم بقراءة نسبة السكر بشكل مستمر (قادرة على إنتاج قراءة في كل ثانية)، كما تستطيع العدسة إصدار إنذار مبكر للمريض، كما تدرس غوغل فكرة دمج أضواء صغيرة LEDs في العدسة نفسها يمكن أن تُضيء في حال صعود أو هبوط نسبة السكر دون درجات معينة.
حاليًا ما زال المشروع في مراحله الاختبارية، وتناقش غوغل مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA إمكانية تحويل هذا الابتكار إلى مُنتج يستخدمه المرضى حول العالم، كما تخطط الشركة للبحث عن شركاء للعمل معها في إنتاج هذا النوع من العدسات اللاصقة، كما تعمل على تطوير تطبيقات للأجهزة الذكية تساعد كلًا من المريض والطبيب على متابعة قراءات نسبة السكري في الدم.
لا يوجد حاليًا موعد محدد لطرح التقنية تجاريًا، لكن لا شك أن مثل هذه التقنية ستشكل نقلة نوعية في عالم دخول التكنولوجيا إلى المجال الطبي. وأعتقد أن دخول غوغل بخبرتها العالية وديناميكيتها المميزة في الابتكار إلى المجال الطبي سيساهم دون شك في تحسين وتطوير الكثير من التقنيات الطبية المستخدمة حاليًا.
ما رأيك بابتكار غوغل؟ دعنا نعرف نضمن التعليقات.
[Google]
يناير 14
أعلنت شركة غوغل اليوم عبر بيان مقتضب، عن استحواذها على شركة Nest المطورة لجهاز ذكي للتنظيم والتحكم بحرارة المنزل بسعر 3.2 مليار دولار أمريكي، والتي أسسها مهندس سابق في آبل كان مسؤولًا عن تصميم جهاز الآيبود. وتقوم الشركة بإنتاج جهاز متطور للتحكم بحرارة المنزل Thermostat، وجهاز آخر للحماية من الحرائق.
تتميز Nest ببساطة تركيبها وسهولة استبدالها بأجهزة التحكم بالحرارة التقليدية، حيث تتعلم تلقائيًا من نمط استخدامها في أوقات النهار المختلفة، بحيث تقوم بضبط الحرارة تلقائيًا وتقوم بإيقاف التدفئة أو التكييف لدى عدم وجود أية أشخاص في المنزل. كما توفر تطبيقًا للتحكم بها عبر الهاتف من أي مكان.
أما عن سبب استحواذ غوغل على الشركة، فهذا ما لم توضحه غوغل بالطبع، لكننا اعتدنا قيام غوغل بالاستحواذ على الكثير من الشركات، منها ما ليس له علاقة مباشرة بعمل غوغل الأساسي. وبالتأكيد، يمكن أن نتوقع بأن غوغل تطمح دخول سوق المنزل الذكي بقوة، وهو طموح أعلنت عنه منذ أكثر من عامين عندما أعلنت عن مشروع للتحكم بالمنزل عبر هواتف أندرويد، وهو ما لم يرَ النور بعد.
الاستحواذ على Nest قد يكون إحدى خطوات غوغل للتوجه نحو المنزل الذكي، لكن الأمر الجيد هو أن الشركة ستستمر بتقديم منتجاتها وستستمر بإدارتها الحالية للفترة القادمة.
[Google Investor Relations]
يناير 09
يستخدم ملايين مستخدمي أندرويد حول العالم لوحة المفاتيح الذكية Swiftkey في هواتفهم وحواسبهم اللوحية، بسبب قدرتها التنبؤية العالية على الإصلاح التلقائي للكلمات، والإكمال التلقائي للعبارات بدقة متناهية وبمعظم لغات العالم، بالإضافة إلى توفيرها عدة أساليب مختلفة للإدخال.
ويبدو بأن Swiftkey تريد أن تكون سبّاقة إلى سوق الأنظمة الذكية الخاصة بالسيارات، هذه السوق التي ستكون أحد أبرز العناوين التقنية للعام 2014، بعد أن أعلنت غوغل دخول أندرويد إلى السيارات بالتعاون مع عدد من الشركات، وبعد أن كشفت كوالكوم عن معالج جديد خاص بالسيارات.
اليوم أعلنت Swiftkey أنها ستوفر لوحة المفاتيح الخاصة بها لنظام Clarion الترفيهي الخاص بالسيارات AX1 والمبني على أندرويد. هذا النظام يتيح الاستماع إلى الموسيقى وتصفح الويب واليوتيوب وغير ذلك من الوظائف. لكن الآن وبفضل دقة وسرعة Swiftkey سيتمكن السائق من إدخال العبارات والكتابة من خلاله بشكل أسرع وأدق، وبشكل يُراعي تعليمات السلامة حيث تم اختبار Swiftkey للسيارات من هذه الناحية كذلك.
جهاز AX1 متوفر حاليًا في جنوب شرق آسيا وسيتم إطلاقه قريبًا في الولايات المتحدة وأوروبا. وبالتأكيد، فمن المتوقع أن نرى Swiftkey قريبًا في جميع السيارات المزودة بأنظمة تعتمد على أندرويد.
[Swiftkey]
يناير 07
التكنولوجيا القابلة للارتداء، وأجهزة تتبع الرياضة واللياقة البدنية، هي أحد أبرز سمات المرحلة القادمة من الأجهزة المرتبطة بالهواتف الذكية. شاهدنا العام الماضي الكثير من هذه الأجهزة ومن شركات عدة، كما أعلنت إل جي أمس عن جهاز مشابه، ومن المتوقع أن نرى الكثير من هذه الأجهزة الجديدة خلال الفترة القادمة.
اليوم أعلنت سوني عن جهازها الخاص، والذي أطلقت عليه إسم SmartBand والذي يبدو للوهلة الأولى مماثلًا لما تقدمه الأجهزة الأخرى المشابهة، عبارة عن سوار أنيق الشكل يمكن ارتداؤه لتتبع النشاط الرياضي مثل عدد الخطوات ومسافات الجري أو ركوب الدراجة واحتساب الحريرات التي تم حرقها وما إلى ذلك. لكن الجهاز في الحقيقة يقدم أكثر من ذلك، ويقدم مفهومًا مختلفًا نوعًا ما.
سوار SmartBand المطاطي يحتوي على قطعة صغيرة مركزية تُدعى “النواة” The Core هذه القطعة قابلة للإزالة ولا يُشترط استخدامها داخل سوار سوني فقط، حيث ستفتح الشركة الباب لجميع الشركات الراغبة بصناعة مختلف أنواع الأجهزة القابلة للارتداء لصنع أشكال مختلفة ومتنوعة منها (قد تحمل شكل السوار أو أشكال أخرى يمكن ارتداؤها مع الملابس)، بحيث تعتمد جميعها على هذه النواة.
لكن ما يميز هذه النواة هو أنها تعمل مع تطبيق جديد للهواتف أطلقته سوني يُدعى Lifelog يرتبط مع السوار (أو النواة بشكل أدق)، لكنه لا يتيح فقط تتبع النشاط الرياضي، بل هو عبارة عن أداة لتشكيل سجل كامل عن حياتك اليومية والأحداث واللحظات الهامة فيها. حيث يتيح لك التطبيق مراجعة الأشياء التي قمت بها في الأيام الماضية والأماكن التي زرتها والصور التي قمت بالتقاطها وغير ذلك. وتريد سوني الذهاب أبعد من ذلك حيث ستعتمد على هذه البيانات لتقديم التفضيلات واقتراح الأشياء التي تعتقد أنك ستحب القيام بها.
سوار SmartBand مضاد للماء كذلك ويمكن ارتداؤه طوال اليوم، ويمكن استخدامه لتنظيم النوم والاستيقاظ وللتحكم بالموسيقى وعدد من المهام الأخرى.
Click here to view the embedded video.
Click here to view the embedded video.
لا معلومات بعد عن سعر أو موعد توفر SmartBand. لكن بهذه الفكرة وهذا التصميم يبدو بأن ابتكار سوني مختلف بشكل كبير عن منافسيه، وقد يحظى بقبول واسع في حال تم التسويق له بشكل جيد.
يناير 07
ليس من المستغرب من شركة أسوس إنتاج الأجهزة الهجينة، ومنها ما يعمل بأكثر من نظام تشغيل. لكنها أعلنت اليوم عن جهاز جديد يقدم فكرة جديدة في هذا المجال. الجهاز هو Transformer Book Duet TD300 والذي يتميز أنه يمكن أن يعمل كحاسب محمول بنسخة ويندوز 8.1، أو كحاسب لوحي إما بنظام ويندوز 8.1 كذلك، أو بنظام أندرويد، ويتيح التبديل بين أنظمة التشغيل بكبسة زر واحدة.
يحمل الجهاز الذي أعلنت عنه الشركة ضمن معرض CES 2014 شاشة بقياس 13.3 إنش بدقة 1080p إنش تحمل بداخلها الجيل الرابع من معالج Intel i7 رباعي النواة، مع 4 غيغابايت من الذاكرة العشوائية، و 128 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية. لوحة المفاتيح الخاصة بالشاشة تحمل بداخلها مساحة تخزينية كبيرة تبلغ 1 تيرابايت بالإضافة إلى عدد من المنافذ مثل HDMI و LAN و USB 3.0 و USB 2.0. لدى وصل الشاشة بلوحة المفاتيح يتحول الجهاز إلى حاسب محمول قوي، ولدى فصلها عنه تتحول إلى حاسب لوحي.
يقدم الجهاز كذلك منفذ microSD وكاميرا أمامية وميزة SonicMaster الصوتية ومن المخطط أن تبيعه الشركة بسعر يبدأ من 600 دولار وهو سعر ليس بالمرتفع نظرًا إلى المواصفات.
ما رأيك بهذا الجهاز؟ هل تعتقد أنه مثير للاهتمام؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
يناير 06
كشفت شركة ZTE الصينية اليوم عن جهاز جديد (وغريب) بنظام أندرويد، هو في الحقيقة عبارة عن جهازين بجهاز واحد! الجهاز هو عبارة عن نقطة ساخنة HotSpot لبث الإنترنت لاسلكيًا، تدعم اتصال الجيل الرابع 4G LTE ويمكن أن يتصل عن طريقها حتى ثمانية أجهزة.
لكن هذا الجهاز ليس عبارة عن نقطة ساخنة محمولة فقط، بل يدمج كذلك عارض ضوئي Projector يستطيع إسقاط الصور والفيديو عالي الوضوح بدقة 1080p وبحجم 120 إنش بشدة إضائة تبلغ 100 شمعة. كما يحتوي على شاشة لمسية صغيرة بقياس 4 إنش وبدقة 480×800 بيكسل ويعمل بنظام أندرويد 4.2.
يقدم الجهاز كذلك منفذ HDMI و USB مع وصلة للسماعات ومخرج للصوت والبلوتوث وبطارية بحجم 5000 ميلي أمبير.
أجهزة العرض الضوئي المحمولة تمثل خيارًا للكثير من المستخدمين الراغبين بالاستمتاع بمشاهدة الأفلام أثناء الرحلات والسفر، وفي هذا السياق تبدو فكرة دمج اتصال LTE في مثل هذا الجهاز فكرة منطقية. كما أن تزويده بنظام أندرويد وشاشة لمسية تعني توفير سهولة استخدام عالية.
للأسف لم تذكر الشركة سعر الجهاز أو موعد توفره في الأسواق، لكن من المتوقع أن نراه خلال النصف الأول من العام.
يناير 06
أعلنت شركة إل جي الكورية اليوم خلال مشاركتها في معرض CES 2014 عن إطلاق جهاز جديد لتتبع اللياقة البدنية أطلقت عليه اسم Lifeband Touch، وهو عبارة عن سوار يتم ارتداؤه حول المعصم مزود بشاشة عرض لمسية من نوع OLED. وهو مشابه من حيث الشكل والوظيفة للكثير من الأجهزة التي تحمل نفس الفكرة والتي صدرت خلال العامين الماضيين.
يقوم Lifeband Touch المضاد للماء كذلك، بالاتصال مع الهاتف الذكي عبر تطبيق خاص من خلال البلوتوث، كي يحتسب الحريرات التي تم حرقها بالإضافة إلى عدد الخطوات وغيرها من إحصائيات اللياقة. ويمكن للشاشة أن تعمل كساعة كما تُظهر للمستخدم تنبيهات الهاتف وتعرض له الأهداف التي يريد تحقيقها من خلال تمارين اليوم، ويمكن ربط الجهاز بأجهزة تتبع ضربات القلب.
لم تكشف الشركة عن سعر الجهاز ولا عن موعد طرحه في الأسواق، لكن دخولها في هذا المجال كان متوقعًا حيث بدأت معظم شركات الهواتف الكبرى في التوجه إلى صناعة مثل هذا النوع من الأجهزة القابلة للارتداء.
[LG]
يناير 06
كشفت شركة غوغل اليوم تزامنًا مع فعاليات معرض CES 2014 عن إطلاق تحالف جديد مع مجموعة من الشركات الكبرى، يهدف إلى تحويل السيارات القادمة إلى “أجهزة أندرويد” من نوع آخر!
التحالف الجديد يضم حاليًا كلًا من أودي وجينيرال موتورز وهيونداي وهوندا وإنفيديا. ويحمل إسم “الاتحاد المفتوح للسيارات” OAA، ويبدو أن تأسيسه تم على غرار “الاتحاد المفتوح للهواتف النقالة” OHA الذي أطلقته غوغل قبل سنوات بالتعاون مع شركات الهواتف والذي كان نواةً لتطوير أندرويد. المقارنة بين “الاتحادين” اللذين تقف غوغل خلفهما يجعلنا نعتقد بأننا سنرى أندرويد في كل سيارة تقريبًا كما هو الحال الآن مع الهواتف الذكية، خاصة في حال انضمام المزيد من الشركات.
بحسب الوصف، يمتلك الاتحاد الجديد رؤية لجعل التكنولوجيا داخل السيارات أكثر أمنًا وسهولةً وبساطةً للجميع. ويُركز الاتحاد على الشراكة المفتوحة لانضمام أي شركة راغبة، حيث يقوم على “الانفتاح، والتخصيص، والتوسع”، كما ورد في البيان الصحفي لإطلاق اتحاد OAA. وهي كما نرى نفس المواصفات التي ساهمت بانتشار أندرويد ومنحته القوة في سوق الهواتف.
حاليًا لا توجد تفاصيل عمّا سيقدمه أندرويد داخل السيارات، لكن يمكن أن نتوقع دمج الكثير من خدمات غوغل مثل الخرائط والأوامر الصوتية، مع إتاحة المجال للشركات لتخصيص وتصميم وإضافة الميزات إلى نظام المعلومات والترفيه الذي سيقوم على أندرويد ويتوفر داخل السيارة. وقد تقوم غوغل قريبًا بطرح حزمة تطويرية تتيح للمطورين كتابة التطبيقات الخاصة بالسيارة مع متجر تطبيقات خاص بها. ويبدو بشكل عام أننا سنرى توجهًا قويًا نحو سوق السيارات هذا العام حيث ألمحت إنفيديا اليوم خلال إعلانها عن معالجها الجديد Tegra K1 أنه سيصل إلى السيارات كذلك، ونلاحظ وجودها هنا كجزء من الشركات المتحالفة مع غوغل.
من المتوقع أن تصل السيارات العاملة بنظام أندرويد إلى الأسواق مع أواخر العام الحالي. لكن ما رأيك بوصول أندرويد إلى السيارات؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
يناير 05
لطالما راود حلم المنزل الذكي Smart Home أذهان الكثيرين، ولطالما عملت الشركات على تطوير فكرة المنزل الذكي منذ سنوات عديدة وقبل ابتكار الهاتف الذكي حتى، لكن هذه الفكرة بقيت غالبًا عبارة عن فكرة جميلة نراها في المعارض وعلى اليوتيوب دون أن تتحول إلى شيء ملموس يمكن لأي مستخدم الحصول عليه بسهولة وبتكلفة مقبولة.
لكن الأعوام القليلة الماضية شهدت تطورات كبيرة من شأنها أن تمهد لتحويل هذه الفكرة إلى فكرة تجارية سهلة التنفيذ ومتوفرة للجميع، حيث تطورت الأجهزة المحمولة وأنظمة تشغيلها وتطبيقاتها بشكل كبير، وتطورت أنظمة الاتصال اللاسلكي بكافة أنواعه، وأصبحت الإنترنت والحوسبة السحابية في كل مكان.
اليوم أعلنت سامسونج عمّا وصفته بالعصر الجديد من المنزل الذكي Samsung Smart Home، وهي عبارة عن خدمة تتيح للأجهزة المنزلية التواصل مع الأجهزة الإلكترونية الذكية مثل الهواتف والحواسب اللوحية وأجهزة التلفاز الذكية من خلال منصة موحّدة.
وقالت الشركة بأن التقنية الجديدة التي ستقوم بعرضها بعد يومين خلال معرض CES 2014 ستصبح متوفرة تجاريًا في أجهزة سامسونج خلال النصف الأول من العام 2014. لكن هذه الخدمة لن تكون محصورة بأجهزة سامسونج فقط، حيث طورت الشركة بروتوكولاً خاصًا Smart Home software protocol أو SHP يسمح لأي شركة أخرى باستخدامه ودمجه في أجهزتها المنزلية.
وتتيح خدمة المنزل الذكي من سامسونج للمستخدم التحكم والإدارة لأجهزته المنزلية من خلال تطبيق واحد يربط مابين الأجهزة الشخصية والمنزلية، من الثلاجات وآلات غسيل الأطباق إلى التلفاز الذكي والكاميرات الرقمية والهواتف الذكية، وحتى الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية، من خلال منصّة واحدة.
وتقدم Samsung Smart Home بشكل رئيسي ثلاثة ميزات: الأولى هي Device Control التي تتيح للمستخدم التحكم بالأجهزة المنزلية من أجهزته المحمولة أو جهاز التلفاز، للقيام بعمليات مثل تشغيل التكييف أو الإضاءة، سواء كان داخل المنزل أو خارجه. كما تتيح الخدمة ميزة الأوامر الصوتية للتحكم بالأجهزة. على سبيل المثال يمكن للمستخدم أن يقول لساعته الذكية: “أنا خارج من المنزل” وسيتم إطفاء الإنارة وغيرها من الأجهزة التي يحددها المستخدم مسبقًا.
الميزة الثانية هي Home View التي تتيح للمستخدم الحصول على صورة مباشرة عبر هاتفه الذكي لكاميرات المراقبة في منزله أو أي كاميرات متصلة بالإنترنت. وأخيرًا تقوم ميزة Smart Customer Service بتنبيه المستخدم عندما يحين الوقت لصيانة الأجهزة أو تبديلها وتساعد في تقديم خدمات الدعم ما بعد البيع.
ستبدأ الخدمة مع أجهزة سامسونج لكنها ستتوسع لاحقًا لتشمل دعم الأجهزة المنزلية من الشركات الأخرى، بحسب ما تأمل سامسونج.
هل تعتقد بأن سامسونج بحجمها وخبرتها في كل من مجالي الأجهزة المحمولة والمنزلية قادرة على جلب فكرة المنزل الذكي إلى جميع المستخدمين؟ هل يمكن أن نشهد قريبًا ازديادًا سريعًا في انتشار المنزل الذكي على غرار ما حدث للهواتف الذكية قبل أعوام؟ دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.
[Samsung]
أحدث التعليقات