يوليو 19
إلى جانب قطاع الهواتف والأجهزة الإلكترونية الذكية، وإلى جانب تصنيع الشاشات والأجهزة المنزلية، تمتلك شركة سامسونج الكورية قطاعًا تقنيًا ضخمًا يتمثل في صناعة أنصاف النواقل والشرائح الإلكترونية والذي يشمل تصنيع الرقاقات الإلكترونية الخاصة بالذواكر الحاسوبية ويمتد ليشمل شرائح المعالجة الخاصة بالهواتف الذكية.
لماذا هذه المقدمة؟ لأن العنوان قد يكون غريبًا للكثيرين من الأشخاص، حيث تتمثل صورة سامسونج بأنها شركة مصنعة لهواتف جالاكسي وبعض الغسالات المنزلية، إلا أن أعمال الشركة أكبر بكثير من ذلك، وفيما يتعلق بشركة آبل تحديدًا، كانت الشركة الكورية هي المصنع الأساسيّ لشرائح المعالجة المستخدمة في هواتف أيفون الخاصة بها حتى عام 2013 عندما خسرت الشركة الكورية العقد الجديد لصالح شركة TSMC التايوانية.
الآن وبحسب تقريرٍ جديد من صحيفة The Investor الكورية، تعود شراكة الأعداء بين سامسونج وآبل من جديد وذلك عبر قطاع شرائح المعالجة، حيث ستقوم سامسونج بتصنيع معالجات A12 الخاصة بهواتف أيفون بدءًا من عام 2018.
السبب في ذلك هو استحواذ سامسونج على أحدث تقنيات تصنيع الرقاقات والشرائح الحاسوبية، وهي تقنية الطباعة الحجرية باستخدام الأمواج فوق البنفسجية الشديدة، أو المعروفة باسم Extreme UV Lithography، والتي من شأنها توفير أفضل السبل لتصنيع معالجات بدقة 7 نانومتر، والتي تود آبل استخدامها في هواتفها المقبلة.
أحد العوامل الهامة التي ساهمت أيضًا بإتمام هذه الصفقة هو التعاون الجديد بين الشركتين بمجال الشاشات، حيث أكدت الكثير من التقارير سابقًا أن سامسونج ستقوم بتزويد آبل بشاشات OLED التي قد تستخدمها الشركة الأمريكية في هواتف iPhone 8، حيث يبدو أن الأخيرة قد قررت التخليّ عن شاشات LCD والتوجه لأكبر مصنعٍ في العالم لشاشات OLED – وهو سامسونج – مع حصةٍ سوقية تقدر بـ 95%.
من الجدير بالذكر أنه وعلى الرغم من التعاون الكبير بين الشركتين بمجالات التصنيع التقنيّ وتوفير سامسونج للكثير من الحلول اللازمة لتصنيع هواتف أيفون، إلا أن العلاقة بينهما بمجال سوق الهواتف الذكية لم تكن يومًا طيبة أو بصورةٍ جيدة، نظرًا للمنافسة الكبيرة والصراع المستمر بينهما على استحواذ أكبر حصةٍ سوقية ممكنة.
المصدر
المصدر: من جديد: سامسونج ستقوم بتصنيع معالجات هواتف أيفون بدءًا من 2018
يوليو 08
تستمر القصة الجميلة التي تعيشها إتش تي سي مع هاتفها الرائد الجديد HTC U11 الذي أطلقته الشركة بميزاتٍ جديدة ومبتكرة مثل الأطراف المتحسسة للضغط Edge Sense أو الميزات الصوتية المتنوعة. حصل الهاتف على تقييماتٍ جيدة كما اعتلى صدارة أفضل كاميرا لهاتف ذكيّ، وسبق وأن كشفت الشركة عن مبيعاتٍ أولية ممتازة، وأخيرًا حاز على صدارة مؤشر AnTuTu كأفضل هاتفٍ ذكيّ من حيث أداء المعالج.
الآن تأتي أولى التقارير المالية للشركة بعد طرح الهاتف، والتي تكشف عن زيادةٍ في المبيعات خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، والتي تمثلت بمدخولٍ قدره 225.2 مليون دولار أمريكيّ بزيادةٍ قدرها 8.38% بالمقارنة مع مدخول شهر مايو/أيار، وبزيادةٍ قدرها 52.1% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
على الرغم من أن هذه الأرقام تبقى ضئيلة بالمقارنة مع المدخول الذي تحققه الشركات الأخرى مثل سامسونج وإل جي وسوني، إلا أنها تمثل مؤشرًا إيجابيًا للشركة التايوانية التي لا تزال ترزح تحت أزمةٍ مالية خانقة والتي لم تتمكن هواتف العام الماضي مثل HTC 10 من تخفيف وطأتها. بنظرةٍ أولية على الهاتف ومقارنته بالمنافسين، يمكن القول أن نجاح إتش تي سي باكتساب ثقة المستخدمين من جديد يعود للكم الهائل من الميزات الفريدة المتوفرة من الهاتف، وأداء الكاميرا القويّ، وأخيرًا سعره المنافس مقارنةً بالهواتف الرائدة من الشركات الأخرى.
في هذا السياق، فإنه من المتوقع حاليًا أن تقوم الشركة بإصدار هاتفٍ جديد ينتمي للفئة المتوسطة مع تضمينه بعتادٍ قويّ وتزويده أيضًا بميزة Edge Sense، في حين أنه من غير المعلوم الوقت الذي سيتم فيه الكشف عن الهاتف. ترتبط إتش تي سي أيضًا بشائعاتٍ قوية تخص هواتف Pixel 2 المقبلة من جوجل، حيث يرجح بشكلٍ كبير أنها ستتولى تصنيعها كما قامت مع الجيل الأول منها.
المصدر
المصدر: هاتف HTC U11 يواصل جلب الأنباء السارة لمبيعات إتش تي سي
يوليو 07
كشفت شركة سامسونج الكورية عن نتائج مبيعاتها خلال الربع الثاني من عام 2017، والتي تمثل أفضل نتائج تحققها الشركة في تاريخها حيث تمكنت ولأول مرة من تجاوز آبل من ناحية الأرباح، وهي الشركة صاحبة أعلى هامش ربح من بين كافة الشركات التقنية الأخرى على مختلف مجالاتها.
بلغة الأرقام، سجلت سامسونج مبيعاتٍ بلغت قيمتها 52 مليار دولار أمريكيّ خلال الربع الثاني من 2017، مع أرباحٍ وصلت لـ 12.2 مليار دولار أمريكيّ، والتي تتفوق على أرباح آبل المتوقع أن تبلغ 10.6 مليار دولار أمريكيّ.
بهذه الصورة، تتفوق سامسونج على أفضل نتائجها والتي تم تحقيقها خلال الربع الثالث من عام 2013، حيث تمكنت بذلك الوقت من الحصول على أرباحٍ وصلت إلى 9.6 مليار دولار أمريكيّ، والتي أتى معظمها من مبيعات الهواتف الذكية.
بالنسبة للعام الحاليّ، فإن الأمور قد تغيرت نوعًا ما، وعلى الرغم من المبيعات الممتازة لهواتف Galaxy S8 و S8 Plus وتفوقها على مبيعات الهواتف التي سبقتها، إلا أن جزءًا كبيرًا من أرباح سامسونج قد أتى من قطاع صناعة أنصاف النواقل والرقاقات الإلكترونية، حيث تعتبر سامسونج أحد أكبر الشركات بهذا المجال، خصوصًا في مجال تصنيع رقاقات الذواكر ووحدات التخزين. في الواقع، قد تتمكن سامسونج من التفوق على شركة إنتل وتحتل المركز الأول من ناحية الأرباح في سوق أنصاف النواقل والرقاقات الإلكترونية، بعد أن هيمنت على المركز الأول كأكبر مصنع للهواتف الذكية حول العالم.
على الرغم من أن هذه الأخبار تحمل أنباءً رائعة لمحبي الشركة ومستخدمي هواتفها، إلا أنه من المتوقع ألا يكون هذا الربع هو الأفضل على الإطلاق، فمع توقع استمرار المبيعات الممتازة في قطاع الهواتف الذكية والرقاقات الإلكترونية، ومع اقتراب الكشف عن هاتف Galaxy Note 8 (ذو الشعبية الكبيرة والمنتظر بشدة)، قد نشهد خلال هذا العام تحقيق سامسونج لأرباحٍ غير مسبوقة، وتثبيت نفسها كأكبر عملاقٍ تقنيّ حول العالم.
المصدر
المصدر: للمرة الأولى: سامسونج تتفوق بالأرباح على آبل وتسجل أفضل نتائج بتاريخها خلال الربع الثاني من 2017
يونيو 27
أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي عن غرامةٍ كبيرة يتوجب على شركة ألفابيت (الشركة الأم لجوجل) دفعها، والتي تقدر بـ 2.7 مليار دولار نتيجة مخالفتها لشروط المنافسة والاحتكار في الاتحاد الأوروبيّ.
تم إصدار القرار ضد جوجل اعتمادًا على المعلومات المتعلقة بسلوك الأخيرة في مجال التسويق الإلكترونيّ، وتحديدًا عبر خدمة Google Shopping. بالنسبة للاتحاد الأوروبيّ، فإن الإعلانات الخاصة بالتسوق عبر خدمة جوجل والتي تظهر أعلى صفحة نتائج البحث غير نزيهة، كون جوجل تروج لخدمة التسوق الخاصة بها وتضعها على رأس النتائج التي تظهر للمستخدم، ما يعني احتكارًا في هذا المجال وإهمالًا مقصودًا لمواقع مقارنة البضائع الأخرى، التي ستتضرر بسبب عدم قدرة المستخدم على الولوج إليها بشكلٍ سهل، كونها تظهر ضمن نتائج البحث المتأخرة.
بهذه الصورة، سيتوجب على جوجل دفع الغرامة المالية المستحقة من الاتحاد الأوروبيّ أو تعديل آلية إظهار نتائج خدمات التسوق بما يضمن المنافسة العادلة وعدم استغلال جوجل لمحرك البحث الخاص بها للترويج للبضائع والمنتجات الموجودة على خدمة Google Shopping، كون جوجل تتلقى أرباحًا كبيرة من العارضين للإعلان عن هذه المنتجات.
من جهتها تقول جوجل أن خدمة التسوق الخاصة بها تستهدف ربط المستخدم مع المنتجات التي يرغب بشرائها خلال أقصر وقتٍ ممكن، حيث يتم إظهار الإعلانات والبضائع الخاصة بخدمة Google Shopping اعتمادًا على البيانات الخاصة بالمستخدم نفسه وبما يتناسب مع رغباته، وهذا لا يمكن أن يمثل انتهاكًا أو استغلالًا لمحرك البحث من أجل توجيه المستخدمين نحو بضائع محددة أو خدمات تسوق محددة دون الأخرى، بحسب ما تجده جوجل. بنفس الوقت، تقول جوجل أن غياب المنافسة لا يرتبط فقط بمحرك البحث الخاص بها، بل يجب أيضًا أخذ متاجر التسوق الضخمة بعين الاعتبار، مثل أمازون و Ebay، والتي ساهمت أيضًا بشكلٍ كبير باحتكار مجال التسوق الإلكترونيّ ومقارنة البضائع. تزيد جوجل على ذلك وتقول أن الكثير من متاجر التجزئة الأوروبية تعتمد على خدمة التسوق الخاصة بها للوصول للمستخدم.
لم تستسلم جوجل أو توافق حتى الآن على قرار الاتحاد الأوروبيّ، وذكرت الشركة في ردها الرسميّ على القرار أنها ستقوم باستئنافه وعرض كافة الحجج التي تمتلكها للتأكيد على عدم صحة الادعاء.
هل تعتقدون أن جوجل تستغل محرك البحث الخاص بها لتوجيه المستخدمين نحو خدماتٍ وبضائع معينة دون الأخرى؟ شاركونا رأيكم وخبرتكم ضمن التعليقات.
المصدر1، المصدر2
المصدر: الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة هائلة بمقدار 2.7 مليار دولار على جوجل
يونيو 26
تستمر الأخبار الإيجابية المتعلقة بهاتف Galaxy S8 من سامسونج بالظهور، وبعد أن نشرنا سابقًا خبرًا يشير إلى أن الهاتف قد تفوق على مبيعات سلفه Galaxy S7، يأتي الآن تقريرٌ آخر ليسلط بالأرقام حجم المبيعات الضخمة التي حققها الهاتف حتى الآن.
بحسب صحيفة The Investor الكورية الجنوبية، تمكنت سامسونج من بيع 1.3 مليون نسخة من هاتف Galaxy S8 بدءًا من تاريخ توفره الرسميّ في الأسواق وحتى اليوم، وذلك في كوريا الجنوبية وحدها، متجاوزًا كافة أرقام المبيعات الخاصة بالأجيال السابقة.
في حال استمرت وتيرة البيع على ما هي عليه حاليًا، فإن هذا يعني أن سامسونج تبيع ما بين 11 – 12 ألف نسخة من هواتف S8 و S8 Plus في اليوم الواحد فقط في كوريا الجنوبية، وهو رقمٌ لم يتمكن أي هاتفٍ ذكيّ آخر من تحقيقه.
يأتي هذا التقرير بالتوازي مع تقارير مالية أخرى تشير إلى ارتفاع سعر السهم الخاص بشركة سامسونج، مع نية الشركة الكورية إطلاق نسخٍ جديدة من الهاتف بخياراتٍ لونية إضافية للإبقاء على زخم المبيعات العالي.
في هذا الوقت، ينتظر الكثير من المستخدمين قيام الشركة بإطلاق النسخة المعاد تصنيعها من هاتف Galaxy Note 7 خلال الشهر المقبل، بالإضافة لإطلاق الهاتف اللوحيّ الرائد Galaxy Note 8 خلال شهر سبتمبر/أيلول، وفقًا لآخر الأخبار الخاصة به.
المصدر
المصدر: هاتف Galaxy S8 يواصل تحطيم الأرقام القياسية في المبيعات
ديسمبر 01
وفقًا لتقريرٍ جديد من شركة IDC المتخصصة بالإحصاءات التقنية، فإن نسبة الهواتف الذكية التي تعتمد على نظام تشغيل أندرويد تبلغ حوالي 85% من إجماليّ الهواتف الذكية، بينما تحل هواتف iOS في المركز الثاني بنسبةٍ قدرها 14.3%.
بشكلٍ عام، فإن التقرير موجه لدراسة عدد الهواتف الذكية الداعمة لتقنيات اتصال الجيل الرابع 4G، ولكنه يسلط الضوء أيضًا بشكلٍ كبير على نسب الهواتف الذكية بحسب أنظمة التشغيل المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأرقام التي تم التوصل إليها هي الأرقام الخاصة بعام 2016، مع توقعاتٍ خاصة بعام 2020.
وفقًا للتقرير، فإن العام الحاليّ شهد بيع 1.445 مليار هاتف ذكيّ، كانت حصة هواتف أندرويد منها 1.22 مليار (أي 85%) بينما كانت حصة هواتف iOS هي 206 مليون (14.3%)، أما هواتف نظام ويندوز فقد بيع منها حوالي 6.1 مليون هاتف ذكيّ (0.4%).
بالحديث عن نسب النمو، فقد حقق نظام أندرويد نسبة نموّ قدرها 5.2%، بينما حققت هواتف iOS تراجعًا قدره 11%. مع ذلك، يتوقع التقرير أن تبقى هذه النسب شبه ثابتة بحلول عام 2020، حيث سيستحوذ نظام أندرويد و iOS على كامل الحصة السوقية، مع 85.6% لهواتف أندرويد، و 14.2% لهواتف iOS.
المصدر
المصدر: تقرير: أندرويد يمتلك 85% من نسبة الهواتف الذكية
نوفمبر 29
وفقًا لتقريرٍ إحصائيّ جديد لبنك مورغان ستانلي Morgan Stanley، فإن شركة جوجل ستبيع أكثر من 3 مليون هاتف Pixel و Pixel XL عند نهاية هذا العام، لتحقق هذه الهواتف أرباحًا قدرها 2 مليار دولار. يأتي هذا التقرير في الوقت الذي احتلت فيه هواتف بيكسل المركز الثالث لمبيعات الهواتف الرائدة في الهند.
يتوقع التقرير أيضًا أن جوجل ستكون قادرة على بيع ما بين 5 إلى 6 مليون هاتف ذكيّ العام المقبل، ما يعني أرباحًا بحدود 3.8 مليار دولار أمريكيّ، على اعتبار أن أسعار الهواتف تتراوح ما بين 649 إلى 869 دولار أمريكيّ.
بالمقارنة، فإن آبل تمكنت خلال الربع الثالث في 2017 من بيع حوالي 45.5 مليون هاتفٍ ذكيّ، والتي عادت عليها بأرباحٍ تقدر بـ 28 مليار دولار أمريكيّ.
يشير التقرير أيضًا إلى أن هامش ربح جوجل من هواتف بيكسل يعادل نصف هامش ربح آبل من هواتف أيفون، وذلك نظرًا لجودة المواد المستخدمة في تصنيع هواتف بيكسل، والتي تجعل كلفة تصنيعها أعلى من تلك الخاصة بهواتف أيفون.
وبغض النظر عن الأرباح المباشرة الآتية عن بيع الهواتف نفسها، فإن التقرير يتوقع أن تساهم هواتف بيكسل بزيادة أرباح جوجل عن طريق الخدمات المقدمة عبرها، أي عن طريق زيادة نسبة الدفع في الخدمات البرمجية والتطبيقات. وفقًا للتقرير، فإن نسبة شراء التطبيقات والخدمات على iOS هي أكبر بثلاث مرات من مثيلتها على أندرويد، ولكن وعبر الخدمات الجديدة التي تقدمها جوجل عبر هواتفها مثل المساعد الرقميّ Google Assistant ومنصة Google DayDream وتطور خدمة Android Pay، فإنها ستشكل مجتمعةً عوامل إضافية تغني من تجربة استخدام هواتف أندرويد وتدفع المستخدمين لدفع مزيدٍ من المال لقاء الحصول على الخدمات المختلفة.
المصدر
المصدر: تقرير: جوجل ستبيع أكثر من 3 مليون هاتف Pixel و Pixel XL مع نهاية 2016
نوفمبر 28
حققت شركة شياومي الصينية نجاحًا كبيرًا خلال الربع الثالث من العام الحاليّ، إذ وفقًا لإحصاءات الشركة، فإن مبيعاتها قد تجاوزت مليونيّ هاتف خلال الفترة الممتدة من شهر تموز/يوليو إلى سبتمبر/أيلول 2017.
تقول الشركة أنها قد تمكنت من بيع أكثر من 2 مليون هاتف ذكيّ خلال هذه الفترة، ما يعني زيادةً في المبيعات بنسبة 150% عن نفس الفترة من العام الماضي، وهي أكبر نسبة مبيعات تمكنت الشركة الصينية من تحقيقها في السوق الهندية منذ دخولها إليه في عام 2014.
بهذه الصورة، يبدو أن الشركة الصينية مستمرة بنجاحاتها ومبيعاتها الكبيرة التي بدأتها في السوق الصينية، والتي على الرغم من تراجع مبيعاتها فيه لصالح شركات مثل Oppo و Vivo، إلا أنها تمكنت من اكتساب حصةٍ كبيرة في سوقٍ جديد. من المتوقع أيضًا أن تستمر نجاحات شياومي هذا العام مع الربع الرابع والأخير، حيث تشير الإحصاءات الأولية أن الشركة تمكنت في شهر أكتوبر/تشرين الأول من بيع حوالي مليون هاتف ذكيّ في الهند، ما يعني أنه ومع انتهاء العام الحاليّ، ستكون الشركة قد حققت رقمًا قياسيًا آخر في المبيعات.
ما رأيكم بهواتف شركة شياومي؟ هل سبق وأن جربتم أحدها؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
المصدر: شياومي تبيع أكثر من مليوني هاتف خلال الربع الثالث، في الهند وحدها!
نوفمبر 28
حققت هواتف بيكسل Pixel و Pixel XL من جوجل نجاحًا كبيرًا لمبيعات شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي في الهند، حيث تمكنت الهواتف من الاستحواذ على حصةٍ كبيرة في مجال الهواتف الرائدة بلغت 10%.
المعلومات تم جمعها اعتمادًا على تقريرٍ جديد نشر تفاصيله موقع The Economic Times. تم اعتبار كل هاتف يزيد سعره عن 440 دولار أمريكيّ على أنه “هاتف رائد Premium Phone”، وبهذا المجال برز اسم ثلاثة شركات فقط: آبل، سامسونج، والوافد الجديد جوجل.
آبل حافظت على مركزها الأول كأكبر مزود للهواتف الرائدة بحصةٍ بلغت 66%، وعلى الرغم من أن سامسونج حافظت على مركزها الثاني، إلا أنها تراجعت كثيرًا لتمتلك حصةً قدرها 23%، وأخيرًا حصلت جوجل على حصةٍ بلغت 10%. بهذا الخصوص، يبرز أهمية تراجع سامسونج، من حيث أنه شكل أمرًا ممتازًا بالنسبة لجوجل وآبل على حد سواء، وذلك عقب فضيحة هاتف نوت 7 التي سببت تراجعًا كبيرًا في مبيعات سامسونج وأرباحها خلال الربع الثالث من العام الحاليّ.
بهذه الصورة، يبدو أن هواتف Pixel و Pixel XL في طريقها لتحقيق نجاحٍ ومبيعاتٍ أكبر مما قد توقعت جوجل نفسها، خصوصًا في أسواق البلدان الناشئة التي لا يزال فيها إمكانيات استثمار ضخمة وعدد كبير جدًا من المستخدمين. حتى الآن، لا تزال الشركات الصينية صاحبة المبيعات الأكبر في أسواق الهند والصين ومعظم البلدان الناشئة، ولا يبدو أن هذا الوضع سيكون قابلًا للتغيير في المستقبل القريب.
ما رأيكم بهواتف بيكسل الجديدة من جوجل؟ هل ستتمكن جوجل من التفوق بمجال تصنيع الهواتف كما تفوقت برمجيًا؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
المصدر
المصدر: هواتف بيكسل تستحوذ على المركز الثالث في مبيعات الهواتف الرائدة في الهند
نوفمبر 21
من المنصف القول أن أزمة هاتف Galaxy Note 7 التي عصفت بشركة سامسونج في الآونة الأخيرة هي أكبر ضربة قد تصيب أي شركة بمجال الهواتف الذكية، وقد بدت آثار تلك الأزمة واضحةً بشكلٍ جليّ من ناحية تراجع أرباح الشركة خلال الربع الثالث من العام الحاليّ. على الرغم من كل ذلك، يبدو أن هذه الأزمة مع كل آثارها ستكون نقطة عابرة بالنسبة للشركة، ولن يكون من الصعب جدًا تجاوزها.
وفقًا لتقريرٍ أخير نشرته وكالة رويترز تضمن إحصائيةً خاصة بولاء وثقة المستخدمين، فإن سامسونج لا تزال تحافظ على نسبةٍ مرتفعة جدًا من المستخدمين الذين يرغبون بشراء هواتف سامسونج، والتي بلغت 91% في الولايات المتحدة الأمريكية. بالمقارنة، تمتلك آبل نسبة ولاء قدرها 92% وفقًا لنفس التقرير.
كيف تمكنت سامسونج من المحافظة على نسبة ولاء مرتفعة على الرغم من أزمة هاتفها المُتّفجر؟ يُرّجح التقرير أن تفاعل سامسونج السريع مع القضية وعدم إنكار وجود مُشكلة بالهاتف ساهم بتعزيز ثقة المُستخدمين، فالشركة لم تلجأ لنفي المشكلة، بل تحركت سريعًا لإصلاحها. فضلًا عن ذلك، فإن الثقة التي اكتسبتها سامسونج ليست وليدة اللحظة، وإنما هي نتاج سنوات من المنتجات التي لاقت استحسان شريحة واسعة وكبيرة من المستخدمين، والذين أصبحوا يُفضلون المنتجات التي تمتلك هوية وطابع سامسونج.
بالنسبة لكم، هل أثرت أزمة نوت 7 على ثقتكم بهواتف ومنتجات سامسونج؟ هل تعتقدون أنه يمكن الثقة مستقبلًا بالمنتجات التي ستطرحها الشركة الكورية؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
المصدر
المصدر: سامسونج تُحافظ على ثقة المُستخدمين، على الرّغم من فضيحة Note 7
أحدث التعليقات