أخبار أندرويدالتعليقات على إتش تي سي تُسجّل أخفض مَدخول لها مُنذ عقدٍ كامل مغلقة
أعلنت شركة إتش تي سي التايوانية عن تقريرها الماليّ الخاص بشهر فبراير/شباط 2016، والذي تضمن المزيد من الأرقام السلبية للشركة. أشار التقرير إلى انخفاض مدخول الشركة بمعدلٍ قدره 55% مقارنةً بنفس الشهر في عام 2015.
بلغة الأرقام، حققت الشركة التايوانية مدخولًا قدره 128 مليون دولار خلال شهر فبراير/شباط الماضي، بينما حققت مدخولًا قدره 261 مليون دولار خلال نفس الشهر من عام 2015، وبذلك تكون نسبة تناقص المدخول هي 55%، وهو أخفض مدخول للشركة منذ عقدٍ كامل.
من ناحيةٍ أخرى، فإن هذه الأرقام مُتوقعة نوعًا ما، نظرًا لأن هذه الفترة هي الأخفض من حيث المبيعات بالنسبة لمُعظم الشركات، حيث تتناقص المبيعات بشكلٍ كبير خلال الشهرين الأولين من السنة، نظرًا لفترة المبيعات الكبيرة التي تشهدها فترة أعياد نهاية السنة، بالإضافة إلى انتظار المستخدمين للأحداث والمعارض التقنية الكبيرة مثل CES 2016 و MWC 2016 لمعرفة ما الذي ستقوم الشركات بالإعلان عنه. ارتفاع المبيعات يبدأ من شهر مارس/آذار الحاليّ.
على الرّغم من الأرقام المالية السيئة، لا يزال مسؤولو الشركة التايوانية يتحدثون بثقةٍ كبيرة عن مُنتجاتهم المقبلة، حيث تُعوّل الشركة بشكلٍ كبير على نظارة الواقع الافتراضي HTC Vive، بالإضافة للهاتف الذكي الجديد HTC 10 (آخر التسريبات تشير إلى تخلي إتش تي سي عن حرف “M” باسم هاتفها المقبل). بدأت الطلبات المسبقة على نظارة HTC Vive بنهاية الشهر الماضي، بينما لا تزال الشكوك قائمة حول موعد إطلاق الهاتف الجديد، ولو أن مُعظم التّسريبات تُشير إلى أنه سيكون بمنتصف شهر أبريل/نيسان المقبل.
قد تشهد الشركة انتعاشًا وتحسنًا في المبيعات بفضل بدء التوفر التجاري لهاتف HTC One X9 على المستوى العالميّ، وذلك بفضل المُواصفات المتميزة التي يتمتع بها الهاتف مُقابل سعرٍ جيد يبلغ حوالي 370 دولار أمريكي، فضلًا عن قيامها بإطلاق ثلاثة هواتف جديدة من عائلة Desire والتي تنتمي لفئة الهواتف المتوسطة والاقتصادية. بكل الأحوال، أعتقد أن التركيز الأساسيّ للشركة يجب أن يكون بالفعل عبر هاتفها الرائد المُقبل ونظارة الواقع الافتراضي، لأن الشركة التايوانية بحاجة لتحقيق “ضربة” كبيرة في السوق كي تتمكن من إيقاف خسائرها المُستمرة على الأقل.
أخبار أندرويدالتعليقات على إتش تي سي تتعاون مع شركة Keeper لضمان أفضل حماية لخصوصية المُستخدمين مغلقة
أعلنت الشركة المسؤولة عن تطبيق Keeper الشهير عن توقيعها لاتفاقية عمل مشتركة مع إتش تي سي، وذلك بهدف ضمان أعلى درجة ممكنة من حماية الخصوصية للهواتف التي ستطرحها الشركة مستقبلًا.
تطبيق Keeper هو أحد أشهر تطبيقات حماية كلمات السر على الهواتف الذكية، وعبر التّعاون الجديد، سيكون التطبيق مُتوفرًا بشكلٍ مُسبق على الهواتف التي ستطرحها إتش تي سي مع ميزاتٍ تتكامل مع نظام التشغيل الخاص بالجهاز، بهدف توفير حماية للمُستخدمين من سرقة كلمات السر الخاصة بهم وضمان عدم تسريب معلوماتهم الشخصية.
بشكلٍ أساسيّ، سيقوم التطبيق بتوليد كلمات مرور مُعقدة بشكلٍ تلقائيّ وعشوائيّ، حيث سيقوم بتزويد حسابات المستخدم المختلفة بكلمات المرور التي قام بتوليدها بشكلٍ تلقائيّ، وذلك ليس فقط من أجل التطبيقات الموجودة على الهاتف الذكي، وإنما أيضًا لصفحات ومواقع الإنترنت المختلفة التي يتم استخدامها.
وفقًا للتصريح، فإن إتش تي سي قد بحثت بين خدمات وتطبيقات الحماية المختلفة مثل 1Password و LastPass إلا أنها قررت بالنهاية الاعتماد على خدمات Keeper لتضمين المزيد من ميزات الحماية والأمان لمستخدميها في الهواتف التي ستطرحها مُستقبلًا.
من المتوقع أن نشاهد بدء وصول هذه الخدمة لهواتف إتش تي سي المستقبلية، مع عدم تحديد الهواتف التي ستحصل بالفعل على هذه الميزة.
أخبار أندرويدالتعليقات على هواوي تعلن أنها باعت أكثر من 12 مليون هاتف ذكي منذ بداية 2016 مغلقة
أعلنت شركة هواوي أنها قد تمكنت من بيع 12 مليون هاتف ذكي منذ بداية العام الحالي، وتحديدًا خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، في زيادةٍ قدرها 93% عن مبيعات نفس الفترة في عام 2015.
نشرت هواوي تقرير مبيعاتها لتُسلّط الضوء على أمرين هامين: النجاح الكبير الذي تحققه الشركة بشكلٍ عام، بالإضافة للمبيعات الكبيرة التي يحققها هاتف Huawei P8 Lite. بالنسبة لمبيعات الشركة، تمكنت الشركة من بيع أكثر من 10 مليون هاتف ذكي للشهر الرابع على التّوالي، فضلًا عن تحقيقها لمبيعاتٍ كلية قدرها 12 مليون هاتف ذكي في أول أشهر السنة الحالية.
بالنسبة لهاتف P8 Lite، أعلنت الشركة أنها قد تمكّنت من بيع أكثر من 10 مليون جهاز مع نهاية شهر يناير الماضي، وذلك بعد تسعة أشهر من إطلاق الجهاز. ككل، تمكنت هواوي من بيع 16 مليون هاتف ذكي ينتمي لسلسلة هواتف Huawei P8.
المميز بالموضوع أن هاتف P8 Lite هو أول هاتف من تصنيع هواوي يُسجل مبيعاتٍ في السوق العالمية أعلى من مبيعاته في السوق الصينية، ما يعني أن الشركة قد نجحت بشكلٍ كبير في اكتساب سمعةٍ وثقةٍ جيدتين بالأسواق العالمية، خصوصًا في السوق الأوروبية.
أخبار أندرويدالتعليقات على إتش تي سي “تنتعش” قليلًا بفضل نتائج الربع الأخير من العام الماضي مغلقة
أعلنت شركة إتش تي سي عن تقريرها الرسميّ لنتائج الربع الأخير من العام الماضي، الذي ينتهي بتاريخ 31 ديسمبر/كانون الأول من عام 2015. أشار التقرير لتحسنٍ بسيط بوضع الشركة من حيث تقليل نسبة الخسائر مقارنةً بالفترات السابقة من نفس السنة.
وفقًا للتقرير، حققت الشركة مدخولًا قدره 766 مليون دولار أمريكيّ في الربع الأخير من العام الماضي، وبلغت نسبة خسارتها الصافية 101 مليون دولار أمريكيّ. بالمجمل، ميزان الشركة بقي خاسرًا على الرغم من فترة المبيعات الكبيرة التي تشهدها فترة الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة.
من ناحيةٍ أخرى، وبمُقارنة خسائر الربع الأخير مع خسائر الربع الثالث من العام الماضي والتي بلغت 137 مليون دولار، نجد أن الخسائر قد انخفضت بمقدار 27%. بقمارنة خسائر الربع الأخير مع خسائر الربع الثاني التي بلغت 252 مليون دولار أمريكيّ، نجد أن الخسائر قد انخفضت بمقدار 60%. بمعنى آخر، الشركة لم تتمكن من تحقيق “قفزة” كبيرة بالمبيعات والمدخول، إلا أنها تمكنت من تقليص نسبة خسائرها بشكلٍ كبير، بمُقارنة نتائج أول السنة مع نهايتها.
بالنسبة للشركة، فإن السبب الأساسي بهذه “الانتعاشة” البسيطة تعود بشكلٍ أساسيّ لهاتفها الجديد HTC One A9، والذي تمكّنت عبره الشركة من إعادة الاعتبار لنفسها (ولو على نطاقٍ صغير) كواحدة من الشركات التي تقدّم أفضل الهواتف الذكية من حيث جودة الأداء والتصنيع، فضلًا عن سرعتها الكبير بدعم هواتفها من الناحية البرمجية.
بشكلٍ عام، يُمكن القول أن الشركة التايوانية تعمل بشكلٍ جاد للخروج من أزمتها الخانقة، ومن المُنصف القول أن الشركة تستحق التحية على إصرارها على عدم التّراجع واللجوء لخُطواتٍ مثل بيع الشركة أو التّصنيع تحت اسم شركاتٍ أخرى. الأزمة التي تُواجهها الشركة ليست أزمة عابرة، وتحتاج لعمل وتخطيطٍ طويلين قبل القول أن الشركة عادت لسابق عهدها. هنالك إصرار من الإدارة على حل كافة المشاكل، والدخول بمجالاتٍ تقنية جديدة وأخذ الأسبقية فيها، وبهذا الخصوص يبدو أن وصول المديرة التنفيذية الجديدة “تشير وانغ” بمُنتصف العام الماضي كان له الأثر الأكبر.
غير مصنفالتعليقات على شياومي تحتل المركز الأول لمبيعات الهواتف الذكية في الصين خلال 2015 مغلقة
تمكنت شركة شياومي من احتلال المركز الأول لمبيعات الهواتف الذكية في الصين، وذلك وفقًا للتقرير الإحصائي المنشور من قبل شركتي Canalys و Strategy Analytics الخاص بالمبيعات والحصص السوقية في الصين. يأتي التقرير الأخير كتعزيزٍ لموقف الشركة على الرّغم من عدم تمكنها من بلوغ هدف مبيعاتها للعام الماضي، والمتمثل ببيع ما بين 80 – 100 مليون هاتف ذكي، حيث تمكّنت الشركة من بيع قرابة 70 مليون هاتف ذكي العام الماضي.
وفقًا للتقرير، فإن شياومي قد احتلت المركز الأول في الصين بحصةٍ سوقية تبلغ 15.2%، تليها هواوي بحصةٍ سوقية تبلغ 14.7%، ثم آبل بحصةٍ سوقية تبلغ 12.5%. الفوارق ضئيلة جدًا بين شياومي وهواوي، ويبدو أن المنافسة ستكون شديدة جدًا في عام 2016، خصوصًا أن نسبة نمو مبيعات الهواتف الذكية في الصين قد بلغت 2% فقط في العام الماضي، وهي الأقل عبر تاريخ السوق الصينية.
قد يكون السبب الأساسي بمحافظة شياومي على حصتها السوقية هو منافستها من حيث الأسعار، فهواوي (منافستها الأولى) قد شهدت تزايدًا بالقيمة الوسطية لأسعار هواتفها ما بين 2014 و 2015، حيث كانت القيمة الوسطية لأسعار هواتف هواوي في 2014 هي 216 دولار، وارتفعت لتصبح 306 دولار في 2015. بالمقابل، تمكنت شياومي من خفض القيمة الوسطية لأسعار هواتفها، حيث كانت تبلغ 189 دولار في 2014، وانخفضت لتصبح 149 دولار في 2015. بشكلٍ عام، بلغت القيمة الوسطية لأسعار الهواتف الذكية في الصين 319 دولار العام الماضي، ما يجعل هواتف شياومي بموقعٍ ممتاز من حيث الأسعار بالنسبة للمستخدمين.
على الرّغم من ذلك، فإن المُنافسة بالعام الحاليّ ستكون صعبة جدًا بالنسبة لشياومي، وإذا استمرت مُعدّلات النمو المنخفضة على حالها (وقد تُصبح أسوأ) فإن الشركة ستكون بموقفٍ أصعب. من ناحيةٍ أخرى، العام الماضي كان مثاليًا بالنسبة لهواوي على كافة الأصعدة، والذي أنهته باحتلالها المركز الثالث كأكبر مُصنعٍ للهواتف الذكية حول العالم خلف كل من سامسونج وآبل. لن تقتصر المنافسة على هواوي، فهنالك منافسة محلية متمثلة بشركاتٍ مثل Oppo و Vivo ولينوفو و Letv وغيرها من الشركات الصاعدة، والتي تُقدّم أيضًا هواتف بمواصفاتٍ عالية وكلفةٍ مُنخفضة.
ما رأيكم بهواتف شياومي؟ هل تعتقدون أن الشركة ستستطيع المحافظة على حصتها السوقية في الصين؟ أم أن تناقص نسب نمو المبيعات والمنافسة مع الشركات الأخرى ستساهم بتقليل حصتها السوقية؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على إل جي تمكنت من بيع 59.7 مليون هاتف ذكي في 2015 مغلقة
أعلنت شركة إل جي عن إجماليّ مبيعاتها من الهواتف الذكية لعام 2015 الماضي، حيث قالت الشركة الكورية أنها تمكنت من بيع قرابة 59.7 مليون هاتف ذكي في العام الماضي.
صدر تقرير الشركة حول نتائج الربع الرابع من العام الماضي، وعبر إضافة نتائجه لنتائج الأرباع الثلاثة الأولى من السنة، أصبح بالإمكان معرفة إجماليّ مبيعات الشركة. خلال الربع الرابع من العام الماضي، باعت الشركة 15.3 مليون هاتف ذكي، ما جعل المبيعات الكلية خلال كامل العام هي 59.7 مليون هاتف ذكي، بزيادةٍ ضئيلة عن مبيعات عام 2014 والتي بلغت 59.1 مليون هاتف ذكي.
ذكرت الشركة أيضًا أنها حققت مدخولًا كليًا قدره 3.26 مليار دولار في الربع الرابع من العام الماضي، بزيادةً قدرها 12% عن الربع الثالث من نفس العام، وذلك بفضل تنامي المبيعات في سوق الولايات المتحدة وشمال أمريكا. بكل الأحوال، يبقى مدخول الشركة في الربع الرابع من 2015 أقل بـ 0.4% عن نفس الربع من 2014. بشكلٍ عام، حققت الشركة مدخولًا كليًا قدره 48.8 مليار دولار أمريكيّ في 2015، وهو أقل من المدخول الكليّ للشركة في 2014، والذي بلغ 50.98 مليار دولار.
لا تزال إل جي تمتلك وضعًا جيدًا في سوق الهواتف الذكية، وعلى الرّغم من أنها عانت تناقُصًا طفيفًا بالمبيعات والمَدخول عند المُقارنة ما بين 2014 و 2015، إلا أن الفوارق صغيرة ويمكن تعويضها بسهولة، خصوصًا مع تزايد مبيعات الشركات في أسواق شمال أمريكا.
حتى الآن، لا يبدو أن العام الماضي كان جيدًا إلا بالنسبة للشركات الصينية، التي شهدت صعودًا كبيرًا بالمبيعات والحصص السوقية. هل سيبقى الوضع كذلك في عام 2016 الحاليّ؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على سامسونج تحتل المرتبة الثانية عالميًا من ناحية الإنفاق على البحث والتطوير في 2015 مغلقة
للعام الثالث على التوالي، احتلت شركة سامسونج الكورية المركز الثاني عالميًا من حيث الإنفاق على مجال البحث والتطوير R&D لمنتجاتها وقطاعاتها المختلفة. التقرير صدر عن هيئة &Strategy التي تصدر تقريرًا سنويًا خاص بترتيب الشركات العالمية تبعًا لإنفاقها على مجال البحث والتطوير.
(تنويه: التقرير يشمل الإنفاق والتطوير بكامل المجالات التقنية، وليس بمجالٍ محدد. على سبيل المثال، سامسونج تمتلك قطاعاتٍ تقنية متنوعة، من هواتف وشاشات وحواسيب شخصية وحواسيب لوحية وصناعة أنصاف النواقل الإلكترونية. التقرير يشير إلى أن الشركة أنفقت 14.1 مليار دولار أمريكيّ بشتى المجالات، وليس بمجالٍ واحد فقط).
وفقًا للتقرير، أنفقت سامسونج 14.1 مليار دولار أمريكيّ على مجال البحث والتطوير في 2015، بزيادةً قدرها 800 مليون دولار أمريكيّ عن العام السابق، حيث أنفقت في عام 2014 قرابة 13.4 مليار دولار أمريكيّ. احتلت سامسونج المركز الثاني خلف شركة فولكس فاغن الألمانية والتي احتلت المركز الأول للعام الرابع على التوالي، حيث أنفقت الشركة الألمانية 15.3 مليار دولار أمريكيّ على مجال البحث والتطوير في 2015. من ناحيةٍ معينة، فإن شركة بحجم سامسونج مطالبة بإنفاقٍ كبير باستمرار، نظرًا لكونها شركة منافسة في شتى المجالات التقنية التي تعمل بها. من ناحيةٍ أخرى، تمتلك الشركة الكورية استثماراتٍ في العديد من المجالات التقنية، بخلاف آبل التي لا تقوم مثلًا بتطوير صناعة أنصاف النواقل وشرائح المعالجة الخاصة بها، أو لا تقوم بتطوير الشاشات، بل تعتمد على أفضل ما تصنعه الشركات الأخرى، مثل سامسونج. في الواقع هذا حال معظم الشركات المصنعة للهواتف الذكية، حيث تعتمد في تصنيع هواتفها على القطع والأجهزة المصنعة من الشركات التقنية الأخرى المتخصصة. عندما ننظر للأمر من هذه الناحية، سنجد أنه من المنطقيّ جدًا أن تنفق سامسونج كمياتٍ كبيرة من الأموال لضمان استمرار نجاحها بالمجالات التقنية المتنوعة التي تنافس فيها.
على صعيد الشركات المُصنّعة للهواتف الذكية، لم يتواجد سوى سامسونج ومايكروسوفت ضمن قائمة أفضل 10 شركات على مستوى العالم بمجال الإنفاق على البحث والتطوير. بالنسبة لمايكروسوفت، حافظت الشركة على مركزها الرابع عالميًا بإنفاقٍ كليّ بلغ 11.4 مليار دولار أمريكيّ. لو نظرنا لقائمة أكثر 20 شركة بمجال البحث والتطوير، سنجد أن آبل قد انضمت حديثًا للقائمة حيث تحتل المركز الثامن عشر بإنفاقٍ بلغ 6 مليار دولار أمريكيّ، وهي المرة الأولى التي تدخل فيها آبل تصنيف أكثر 20 شركة إنفاقًا على مجال البحث والتطوير.
جوجل موجودة بالطبع، ولكن لا يُمكن اعتبارها شركة مُصنّعة للهواتف الذكية، لأن مجال عمل الشركة الأساسي هو بمجال البرمجيات وخدمات الإنترنت. بكل الأحوال، احتلت جوجل المركز السادس عالميًا بالإنفاق على مجال البحث والتطوير بإنفاقٍ بلغ 9.8 مليار دولار أمريكيّ في 2015، مُقارنةً مع 8 مليار دولار أمريكيّ أنفقتها في 2014، والتي احتلت فيها المركز التاسع.
بشكلٍ عام، فإن التغيير الملحوظ بالقائمة عن الأعوام السابقة هو دخول آبل للمرة الأولى ضمن القائمة، ما يعني تحركًا متزايدًا من العملاق الأمريكيّ لتحسين جودة المنتجات التي تقدمها، بمقابل نمو الشركات الصينية الناشئة، التي أصبحت تقدم منتجاتٍ منافسة بشتى المجالات التقنية، سواء كانت حواسيب شخصية أو أجهزة وهواتف ذكية أو إلكترونيات استهلاكية.
أخبار أندرويدالتعليقات على شركة Oppo الصينية باعت أكثر من 50 مليون هاتف ذكي في 2015 مغلقة
أعلنت شركة Oppo الصينية عن إجماليّ مبيعاتها للهواتف الذكية في عام 2015، حيث قالت الشركة أنها باعت أكثر من 50 مليون هاتف ذكي في العام الماضي، لتكون أحد أنجح الشركات الصينية على مستوى المبيعات.
نشأت شركة Oppo عام 2001 كشركةٍ مُختصة بمجال الأجهزة الإلكترونية، ودخلت سوق الهواتف الذكية عام 2008. لم تحصل الشركة على نجاحٍ يُذكر في سنواتها الأولى، إلا أنها تمكّنت مُؤخرًا من نيل رضى شريحة جيدة من المُستخدمين، بسبب التّصاميم الجميلة التي تُقدّمها في هواتفها الذكية. عملت الشركة أيضًا على توسيع سوق مبيعاتها الذي لم يَقتصر على السوق الصينية، بل امتد أيضًا ليشمل السوق الأوروبية.
بالنسبة للعام الماضي، فقد كان مُميزًا بشكلٍ كبير بالنسبة للشركة التي تطمح للمزيد من النجاح. ارتبط نجاح الشركة بهواتف Oppo R7, Oppo R7s, Oppo R7 Plus التي باعت الشركة منها قُرابة 15 مليون هاتف. أيضًا، ذكر تصريح الشركة أن أفضل مبيعاتها قد تحقق بفضل الهواتف التي يتراوح أسعارها ما بين 2000 – 3000 يوان صيني، أي ما يعادل 303 – 455 دولار أمريكيّ.
بهذه الصورة، تحتل الشركة مكانةً جيدة بين الشركات الصينية الأخرى، حيث تُشير الإحصاءات إلى أن هواوي (الأولى على مستوى الصين) قد باعت أكثر من 100 مليون هاتف العام الماضي، وشياومي (الثانية على مستوى الصين) باعت قرابة 72 مليون هاتف ذكي العام الماضي، بينما تمكنت Meizu من بيع 20 مليون هاتف ذكي، وأخيرًا Letv باعت قرابة 4 مليون هاتف ذكي.
ما رأيكم بهواتف Oppo؟ هل تمكنت من تجربة أحد هواتفها؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على إتش تي سي قد تقوم بتصنيع هواتف Nexus لعام 2016 مغلقة
وفقًا لتسريبٍ جديد تم نشره على شبكة Weibo الصينية، فإن شركة إتش تي سي التايوانية ستقوم بتصنيع هاتفين من هواتف Google Nexus في العام الحالي، وذلك بعد أن قامت جوجل بالتعاون مع كل من هواوي وإل جي لإطلاق هاتفي Nexus 6P و Nexus 5X.
لو عدنا قليلًا للوراء، فإننا سنتذكر أن إتش تي سي هي أول من قامت بتصنيع هواتف نيكسوس، حيث قامت بتصنيع هاتف HTC Google Nexus One في 2010. فضلًا عن ذلك، فإن إتش تي سي هي أول شركة تُطلق هاتفًا ذكيًا يعمل بنظام أندرويد وهو هاتف HTC Dream في عام 2008. بكل الأحوال، توقفت إتش تي سي عن تصنيع هواتف نيكسوس حتى عام 2014، عندما تعاونت مع جوجل لإطلاق الحاسب اللوحي HTC Nexus 9.
تعود التسريبات الآن لتتحدث عن عودة إتش تي سي كمصنعٍ لهواتف نيكسوس. وفقًا للإشاعة الجديدة، فإن الشركة ستقوم بإطلاق هاتفين أحدهما بشاشةٍ بقياس 5 إنش والآخر بشاشةٍ بقياس 5.5 إنش. لا يوجد تفاصيل إضافية حول مواصفات الهواتف المفترضة.
في حال كانت التسريبات صحيحة، ستكون هذه الخطوة تعزيزًا هامًا للشركة التايوانية التي لا تزال تعاني من آثار أزمةٍ مالية خانقة، فمع تعاونها مع جوجل لإطلاق هواتف نيكسوس الرائدة، ستعود الشركة إلى الواجهة من جديد. من ناحيةٍ أخرى، سيكون من الجيد أن تقوم إتش تي سي بتصنيع هواتف نيكسوس، نظرًا للسمعة الجيدة التي تتمتع بها الشركة من حيث جودة الهواتف التي تقوم بتصنيعها.
هل تتمنون عودة إتش تي سي لتصنيع هواتف نيكسوس؟ أم أن الشركة لم تعد قادرة على المُنافسة وتقديم أفضل المُنتجات؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
غير مصنفالتعليقات على سوني تحدد موعد مؤتمرها الصحفيّ ضمن مؤتمر MWC2016 مغلقة
قامت شركة سوني اليابانية بإرسال دعواتٍ لحضور مؤتمرها الصحفيّ الخاص بفعاليات معرض الهواتف العالمي MWC 2016، حيث حددت تاريخ المؤتمر ليكون يوم 22 فبراير/شباط المقبل.
يبدو أن الشركة مُقبلة على حدثٍ هام، فالوقت لا يزال مُبكرًا لإرسال الدعوات لحضور مؤتمرٍ صحفيّ خاص بمعرض سيُعقد بعد أكثر من شهر. المُثير أيضًا بالدعوة، أنها بنفس اليوم الذي قد تقوم به سامسونج بإطلاق أيقونتها لعام 2016، وأقصد هاتف ذكي ينتمي للفئة العليا، بأحدث المواصفات والميزات.
ما الذي ستعلن عنه سوني؟ مع الأسف لم يتضمن الإعلان أية تفاصيل أو توضيحات. إذا قمنا بإجراء مراجعة سريعة، سنجد أن سوني أعلنت عن هاتفها الرائد Xperia Z5 ضمن فعاليات مؤتمر IFA 2015 الذي عُقد في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وهذا يعني أن الوقت لا يزال مُبكرًا لإطلاق هاتفٍ مُنافسٍ من الفئة العليا. هل ستقوم سوني بإعلان مفاجأةٍ من العيار الثقيل وتطلق هاتفًا رائدًا آخر، مثل Xperia Z6؟ شخصيًا أستبعد ذلك. مُعظم التّرجيحات هنا تصب بصالح إطلاق هاتفٍ (أو هواتف) بمُواصفاتٍ قوية وتنتمي للفئة المُتوّسطة.
بكل الأحوال، الكلام السابق هو تكهنات ومحاولة التنبؤ بما قد تقوم به الشركة من وجهة نظرنا. قد يكون الحدث الخاص بسوني ضمن معرض MWC 2016 لا يرتبط بأيّ شيءٍ مما ذُكر.
من وجهة نظركم، ما الذي ستُعلن عنه وتقدّمه سوني خلال معرض الهواتف العالمي المُقبل؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
أحدث التعليقات