أندرويد للعرب

أعلنت شركة شياومي الصينية في أواخر العام الماضي عن عدم نجاحها بتحقيق هدف مبيعاتها لعام 2015 والمُتمثل بتحقيق مبيعاتٍ تتراوح ما بين 80 – 100 مليون هاتف ذكي. الآن، وفي تقريرٍ منشور على شبكة Weibo الصينية، تم الكشف عن أن الشركة تمكّنت من بيع 70 مليون جهاز خلال العام الماضي.

الأخبار الإيجابية للشركة أنها تمكنت من تحقيق زيادةٍ في المبيعات قدرها 16% عن عام 2014. الأخبار السلبية تقول أن قيمة نمو مبيعات الشركة في العام الماضي لا تُقارن بنسبة الزيادة التي حققتها الشركة في عام 2014 مقارنةً بعام 2013، والتي بلغت 227%.

النمو الضّخم لمبيعات الشركة في عام 2014 ونجاحاتها الكبيرة يعود بشكلٍ أساسيّ لاستهدافها السوق الهنديّ، والذي مثّل المكان المثاليّ للشركة كي تُحقق أفضل مبيعاتها خارج الصين. لم تقم الشركة بإجراء “ضربةٍ ذكية” مُماثلة خلال العام الماضي، واعتمدت على نجاحاتها السابقة في تسويق هواتفها. الخبر الجيد أن الشركة بدأت بالتّحرك مع بداية العام الحالي، حيث باشرت الشركة بتوفير هواتفها في أسواق الإمارات، وقريبًا في السعودية.

كانت الشركة الصينية تُعوّل كثيرًا على تحقيق هدف مبيعاتها، إلا أنها باعت عددًا من الهواتف أقل بعشرة ملايين هاتف عن الحد الأدنى الذي رسمته لنفسها. هذا الإعلان قد ينعكس سلبًا على الشركة وتشجيع المُستثمرين على الاستمرار باستثماراتهم ضمن الشركة.

بالنسبة للعام الحاليّ، يجب على الشركة أن تعمل بجدٍ ونشاطٍ أكبر، من حيث دخول المزيد من الأسواق، وتقديم أفضل جودة ممكنة، وعدم الاقتصار فقط على الأسواق الناشئة. سننتظر إطلاق الهاتف المقبل Xiaomi Mi5 الذي تعول عليه الشركة بشكلٍ كبير، ليكون أحد أفضل الهواتف خلال العام الحالي.

المصدر

بدأت شركة شياومي الصينية بتوسيع مبيعاتها والأسواق التي تستهدفها، وخطوتها الأولى كانت بالوصول لسوق الإمارات العربية المتحدة، حيث سيكون بالإمكان الحصول على هواتف الشركة الصينية عبر شركة “اتصالات Etisalat” وشركة Task FZCO.

بشكلٍ مبدئيّ، فإن قائمة الهواتف المُتاحة في سوق الإمارات تتضمن الهواتف التالية:

• هاتف Xiaomi Redmi 2 Pro
• هاتف Xiaomi Redmi Note 2
• هاتف Xiaomi Mi4
• هاتف Xiaomi Mi Note

تختلف أسعار الهواتف السابقة بحسب النّموذج الذي يختاره المُستخدم، فبعض الهواتف تمتلك عدة نماذج بالنسبة لسعة الذواكر، وهو ما يعني اختلافًا بالأسعار. يُمكنكم الحصول على أسعار الهواتف مع نماذجها المختلفة من موقع سوق.

بالإضافة لوصول هواتف شياومي للسوق الإماراتية، فإن الهواتف ستصل أيضًا إلى سوق السعودية عبر شركة Task FZCO التي تمتلك حقوق توزيع هواتف شياومي في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعمل الشركة أيضًا على إطلاق الهواتف في سوق السعودية في وقتٍ قريب، ومن المُتوقع أن يتم ذلك مع نهاية الشهر الحاليّ. مع وصول الهواتف إلى السوق الإماراتية، وقريبًا في السوق السعودية، من المُتوقع أن تصل هواتف الشركة الصينية إلى باقي الأسواق في المنطقة العربية والشرق الأوسط خلال الأشهر المُقبلة.

المصدر

أعلنت شركة سامسونج الكورية عن الإحصاءات المُتعلقة بأرباحها في الربع الرابع من عام 2015: حققت الشركة ربحًا قدره 6.1 ترليون وون كوري، أي ما يعادل 5.08 مليار دولار أمريكي. بهذه الأرقام، تمكّنت سامسونج من تحقيق زيادة سنوية في الأرباح مقدارها 15% عن نفس الفترة من عام 2014.

كي تكون الأمور أكثر دقة، فإن إجماليّ مبيعات الشركة خلال فترة الربع الرابع من 2015 بلغت 53 ترليون وون كوري، بينما بلغت 52.7 ترليون وون كوري في 2014، ما يعني أن المبيعات لم تزداد بشكلٍ كبير. التزايد في نسبة الأرباح جاء من سياسة الشركة نفسها، حيث اعتمدت الشركة على العديد من الإجراء في سبيل تخفيض النفقات وهو ما جعلها تتمكن من تحقيق زيادة في الأرباح. بالنسبة للمبيعات نفسها، فالشركة حافظت تقريبًا على نسبة مبيعات ثابتة، ولم تتمكن من زيادة حصتها السوقية بشكلٍ كبير.

على صعيدٍ آخر، وعلى الرّغم من تحقيق زيادة سنوية كبيرة بالنسبة للأرباح، إلا أن الشركة قد سجلت تراجعًا بين الربعين الثالث والرابع من عام 2015، حيث سجلت سامسونج أرباحًا قدرها 7.4 ترليون وون كوري (6.12 مليار دولار أمريكي)، ما يجعل أرباحها في الربع الرابع أقل بـ 18% عن أرباح الربع الثالث. بكل الأحوال، وعلى الرّغم من عدم تمكن الشركة من استغلال الربع الرابع بأفضل شكلٍ ممكن، إلا أن وضع الشركة من حيث المبيعات وتحقيق الأرباح لا يزال ممتازًا، وإن كان السبب الأساسي في أرباح الشركة بالعام الماضي يعود لسياسات التوفير المتبعة من الشركة نفسها، وليس من تزايد مبيعاتها.

لم تُقدّم سامسونج بإعلانها الأخير تفاصيل دقيقة حول مصادر الدخل والأرباح، فالشركة الكورية تمتلك العديد من القطاعات الإنتاجية: الهواتف الذكية، الشاشات، الأجهزة الذكية، الحواسيب، مستهلكات إلكترونية مُختلفة، صناعة أنصاف النواقل، وغيرها. لاشك أن قطاع الهواتف الذكية أحد أكثر هذه القطاعات أهميةً وتأثيرًا. لا نعرف الآن بشكلٍ دقيق تأثير الصعود الكبير للشركات الصينية في العام الماضي وتزايد حصصها السوقية على مبيعات هواتف سامسونج نفسها. نعلم بشيءٍ من اليقين أن شركاتٍ أخرى – مثل إتش تي سي –  قد تضررت بشكلٍ كبير من تزايد حصة الشركات الصينية في السوق، ولكن لا يمكن الآن معرفة مدى تأثر سامسونج بهذا الأمر.

من المفترض أن تقوم سامسونج بتقديم التفاصيل الكاملة لمبيعاتها وأرباحها الكلية لعام 2015 في وقتٍ لاحق من هذا الشهر.

المصدر

أعلنت شركة إتش تي سي عن الحصيلة الكلية لمبيعات سنة 2015 الماضية: انخفاض المبيعات بنسبة 35% عن 2014، حيث حققت الشركة مدخولًا قدره 3.65 مليار دولار، مُقارنةً مع 5.64 مليار دولار في عام 2014.

لم يعد هنالك حاجة لذكر تفاصيل العام الماضي بالنسبة لشركة إتش تي سي: كان عامًا كارثيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فبعد نجاحٍ كبير مع هواتف HTC One M7 و HTC One M8 أتى هاتف HTC One M9 ليمثل خيبة أمل كبيرة بالنسبة للمستخدمين: لم يكن هنالك تحسين ملحوظ بالأداء عن هاتف One M8، فضلًا عن اعتماده على نفس الشكل – تقريبًا، والأهم، مشاكل ارتفاع الحرارة التي رافقت شريحة Snapdragon 810 المُستخدمة ضمن الجهاز.

أصداء السنة الكارثية بدأت مع حصيلة المبيعات حتى نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، والذي سجل تراجعًا بنسبة 60% مقارنةً بنفس الشهر من عام 2014. انتعشت الشركة بشكلٍ قليل مع إطلاق هاتف HTC One A9 الذي سجل عودةً جيدة – نسبيًا – للشركة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، إلا أن المبيعات استمرت بتسجيل انخفاضٍ كبير. حتى مع مبيعات شهر ديسمبر/كانون الأول التي تعول عليها الشركات كثيرًا، بسبب وجود فترة الأعياد وإقبال المستخدمين على شراء الأجهزة بشكلٍ كبير، سجلت الشركة تراجعًا قدره 57% بالمبيعات مقياسًا بنفس الشهر من عام 2014. كحصيلة، أنهت الشركة عام 2015 بتراجعٍ بالمبيعات قدره 35%.

من ناحيةٍ أخرى، لم تتوقف الشركة عن العمل لتفادي أزمتها المالية الخانقة، فقد قامت بإطلاق هاتف One A9 الذي سجل نجاحًا جيدًا لها، ومن ثم أطلقت هاتف One X9 الذي تمتع بمواصفاتٍ أقوى وسعرٍ أرخص وخصصته الشركة للسوق الصينية (حتى الآن)، وهي تعمل الآن على إطلاق نظارة HTC Vive التي تُعوّل الشركة عليها كثيرًا، كما ينتظر المُستخدمون إطلاق هاتف HTC One M10 المفترض، ليكون العلامة المميزة للشركة في العام الجديد كما نأمل. من الغريب أيضًا عدم وجود تسريبات أو معلومات تشير للهاتف المقبل وميزاته ومواصفاته، في ظل التسريبات الكثيرة التي نشاهدها حول أجهزة سامسونج وإل جي وشياومي وهواوي وغيرها. هل تُحضّر الشركة لمفاجأةٍ عبر إطلاق هاتفٍ “جبار” يفوق كل التوقعات؟ شخصيًا آمل ذلك، لأنه سيكون من المؤسف خسارة إتش تي سي في سوق الهواتف الذكية، بعد أن قدمت سابقًا العديد من الهواتف المتميزة.

برأيكم، ما الذي يجب أن تقوم به الشركة لتفادي أزمتها المالية والعودة لسابق قوتها؟ وهل تكفي الخطوات التي قامت بها حتى الآن؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر

أعلنت شركة هواوي الصينية ضمن مؤتمرها الصحفي الخاص بفعاليات معرض التقنيات الاستهلاكية CES 2016 أنها قد تمكنت من احتلال المركز الثالث عالميًا من حيث مبيعات الهواتف الذكية، وعن تحقيقها لمبيعاتٍ كلية بلغت 108 مليون جهاز في 2015.

إعلان الشركة الجديد يأتي وفقًا للإحصاءات الخاصة بمبيعات العام الماضي حتى نهاية الربع الثالث، أي حتى نهاية شهر سبتمبر/أيلول. وفقًا لإحصاءات الشركة، فإن هواوي تمتلك حصة سوقية قدرها 9.7% من إجمالي الحصة السوقية العالمية، لتحتل المركز الثالث وراء سامسونج (28.3%) وآبل (11.8%).

وفي نفس السياق، ذكرت تقارير أخرى إحصاءاتٍ حول الرّقم الإجمالي الخاص بمبيعات الشركة من الهواتف الذكية حتى نهاية عام 2015، حيث قالت أن مبيعاتها قد وصلت إلى 108 مليون جهاز ذكي، لتكون أول شركة صينية تحقق مبيعاتٍ تتجاوز الـ 100 مليون جهاز ذكي خلال عامٍ واحد.  مبيعات هواوي في العام الماضي شكلت زيادةً قدرها 44% عن مبيعات عام 2014، وهي أرقام تعكس نجاح السياسة التسويقية للشركة في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

فيما يتعلق بالمدخول الكليّ للشركة، قالت هواوي أن مدخول عام 2015 قد تجاوز 20 مليار دولار أمريكي، ما يعني زيادةً كلية قدرها 70% عن المدخول الكليّ لعام 2014، وهي قد أعلنت سابقًا أن أرباحها الكلية لعام 2015 قد شهدت زيادةً قدرها 35% عن عام 2014.

نجاح كبير لهواوي في العام الماضي، وبدأت الشركة عامها الجديد بالإعلان عن بدء التوفر العالمي لهاتف Mate 8 بمواصفاته القوية التي ينتظرها الكثير من المستخدمين، بعد أن توفر الجهاز مقتصرًا على السوق الصينية.

هل تعتقدون أن هواوي ستتمكن من حصد المزيد من النجاح في 2016؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر

أعلنت شركة هواوي الصينية اليوم عن خلاصتها لعام 2015: الشركة حققت زيادة في الأرباح قدرها 35% مقارنةً بعام 2014، ليكون مجمل مدخول الشركة 60.1 مليار دولار أمريكي، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة الوول ستريت جورنال. الفضل الأساسي بهذه الزيادة الكبيرة يعود لقطاع الهواتف الذكية ضمن الشركة.

العام الماضي كان مثاليًا لهواوي بكل تأكيد، ومع كل نجاح تحققه الشركة، تفاجأنا بنجاحٍ آخر. الشركة الصينية تمكنت من إزاحة منافستها الأولى شياومي عن صدارة مبيعات السوق الصينية، وتمكنت أيضًا من احتلال المركز الثاني في أوروبا من حيث مبيعات هواتف الأندرويد. وسّعت الشركة الصينية أيضًا قطاع عملها، وأعلنت عن بدء المفاوضات لافتتاح مصنعها الجديد في مصر ليكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط والمنطقة العربية. هل نسيتم إطلاق الشركة لمعالجها Kirin 950 المخصص للأجهزة الذكية؟ تمكن هذا المعالج من الحصول على مكانةٍ وسمعة طيبتين بمنافسة معالجات كوالكوم ومعالجات Exynos التي تنتجها سامسونج. أخيرًا، جاء إعلان الشركة عن تمكنها من بيع أكثر من 100 مليون هاتف ذكي خلال العام الماضي. هذا نجاح كبير..أليس كذلك؟

الأمور لن تتوقف عند هذا الحد، فمع إطلاق هواتف Honor في الولايات المتحدة الأمريكية العام المقبل، فإننا سنتوقع زيادة كبيرة في مبيعات الشركة الصينية. شخصيًا، أعتقد أن نجاح هواوي الحقيقي يتمثل بعكس الصورة النمطية لدى المستخدمين حول المنتجات الصينية: لطالما كانت المنتجات الصينية تحتل مراتب متأخرة بالنسبة للمستخدمين من حيث الأفضلية، مقارنةً بالمنتجات الأوروبية، الأمريكية، اليابانية، والكورية. هواوي عكست هذه الصورة، ونجحت بإثبات نفسها وبقوة في مجال مبيعات الهواتف الذكية في أوروبا، أي أنها تمكنت من اكتساب ثقة المستخدمين عبر ما تقدمه من منتجاتٍ ذات مواصفات ممتازة، وبأسعارٍ منافسة.

إن استمرت الشركة الصينية بالنمو بهذه الطريقة، فقد تكون قادرة على أخذ المركز الأول في مجال مبيعات الهواتف الذكية حول العالم. قد يبدو الآن هذا الهدف بعيدًا بعض الشيء، مع تحقيق سامسونج لمبيعاتٍ قريبة من 400 مليون جهاز حول العالم، إلا أن معدلات النمو الكبيرة لهواوي، مع إمكانية دخولها لأسواقٍ جديدة، تعني أن طريقها نحو الصدارة العالمية ليس بالمُستحيل.

هل تتوقعون استمرار هواوي بهذا الأداء الممتاز في عام 2016؟ أم أن الشركات العملاقة مثل سامسونج وآبل ستطرح هواتف لا تدع مجالًا للمنافسة؟ لا ننسى طبعًا الرواد النائمون، وهنا أعني إتش تي سي وسوني وإل جي وحتى بلاكبيري ونوكيا، فقد يشهد العام المقبل انتفاضة كبيرة بأداء هذه الشركات التي تمتلك تاريخًا لامعًا بمجال الهواتف الذكية وهواتف الأندرويد تحديدًا. ما رأيكم؟

المصدر

بدأت شركة هواوي الصينية مرحلة المفاوضات مع وزارة الاستثمار في مصر من أجل تأسيس مصنع تجميع هواتف ذكية للشركة في منطقة قناة السويس، وذلك وفقاً لما صرحت به هالا أراندا، مديرة العلاقات العامة في شركة هواوي، مصر.

لم يتم التوصل إلى اتفاقيةٍ نهائية بعد وفقاً للتصريحات الرسمية، ولكن يبدو أن الحكومة المصرية تنوي الدخول كشريكٍ استراتيجي وداعم للمشروع، ليكون مصنع هواوي المُراد تأسيسه في منطقة قناة السويس هو المَصنع المغذي لمنطقة شمال أفريقيا والمنطقة العربية بهواتف هواوي الذكية.

حتى الآن، نجحت شركة هواوي بالحصول على عقدٍ مع وزارة الكهرباء في مصر لتزويدها بمقاييس كهربائية ذكية Smart Electricity Meters والتي تستطيع أن تتواصل بشكلٍ ثنائي الاتجاه بين المُستهلك من جهة وبين شبكة التغذية الكهربائية من جهةٍ أخرى، حيث تعمل المقاييس الذكية على تسجيل المعلومات المتعلقة بالاستطاعة الكهربائية المُستهلكة ضمن فتراتٍ زمنية يمكن التّحكم بها، وإرسال هذه المعلومات إلى مراكز التزويد من أجل شؤون الحفظ وإصدار الفواتير. تساهم هذه الخطوة بتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في مصر عبر المُراقبة الذكية لمُعدلات استهلاك الكهرباء المنزلية بصورةٍ ذكية وجمع معلوماتٍ دقيقة حول ساعات الاستهلاك وتوزعها على فترات النهار، الأيام، الأشهر.

بالنسبة لسوق الاتصالات والأجهزة الخلوية، فإن هواوي حالياً تُقدم خدماتها لكل من شركتي موبينيل وفودافون في مصر، حيث تستحوذ هواوي على ما نسبته 50% من خدمات تشغيل وإدارة شبكات موبينيل بأكثر من 2870 برج تغطية في منطقة القاهرة والساحل الشمالي. بالنسبة لفودافون، فهواوي أيضًا تشغل ما نسبته 50% من أبراج التغطية التابعة للشركة.

إذاً، هواوي ليست جديدة على السوق التقني في مصر، وهي من الشركات التي تمتلك حصة استثمارات كبيرة في السوق المصرية، وإذا ما تم التوصل للاتفاق الخاص بتأسيس المصنع الخاص بها في قناة السويس، فإنه سيكون الأول من نوعه في المنطقة العربية ومنطقة شمال أفريقيا، وقد يكون خطوة إضافية تساهم بتعزيز حصة هواوي في الأسواق العربية، حيث من المتوقع أن يساهم المُصنع المزعم إقامته في مصر بتخفيض أسعار التكلفة بالنسبة لهواتف هواوي في المنطقة العربية، والذي سينعكس على حصة الشركة في السوق بشكلٍ إيجابيّ.

تأتي هذه الخطوات لتعزز من ريادة هواوي بشكلٍ عام في مجال أسواق الهواتف الذكية وخدمات الاتصالات، فالشركة تمكنت من تخطي Xiaomi في ترتيب العلامات التجارية الخاصة بالهواتف الذكية بالصين، وهي تحتل المرتبة الثالثة من ناحية أضخم مصنعي الهواتف الذكية في العالم، وهي ثاني أكثر علامة تجارية تفضيلًا في أوروبا من ناحية هواتف الأندرويد. هواوي تعمل بجد، وهي تؤسس لدخول أسواق جديدة وزيادة حصتها بها، وإن استمرت بهذا النشاط، فقد نجد الشركة مستقبلًا تزيح الأسماء الشهيرة التي تعودنا على سماعها طوال الوقت، أي شركات مثل إتش تي سي وسامسونج وآبل.

المصدر