أخبار أندرويدالتعليقات على 11 أبريل الموعد المتوقّع للكشف عن HTC One M10، واحتمال إطلاقه باسمٍ مُختلف مغلقة
في الوقت الذي تستعد فيه كل من سامسونج وإل جي لإطلاق هواتفهما الجديدة في نفس الموعد (21 شباط/فبراير)، اختارت إتش تي سي تاريخًا مُختلفًا للإعلان عن هاتفها الرائد القادم HTC One M10، حيث يُعتقد أن الشركة ستُعلن عن الهاتف بتاريخ 11 نيسان/أبريل وفق تسريبات نشرها موقع 4GNews البرتغالي الذي نشر سابقًا تسريبات دقيقة حول إتش تي سي.
المعلومة الأُخرى التي نشرها الموقع هي أن الشركة ستطرح الهاتف باسم آخر، أي أنها ستُغير الحرف M المتبوع برقم، وهو ما رافق هواتف الشركة الأخيرة خلال السنوات القليلة الماضية، إلّا أن التسريبات لم تتحدث عن الاسم الجديد المتوقّع في حال صحّت هذه المعلومة.
يُذكر أن التسريبات الأخيرة تتحدث عن امتلاك الهاتف لتصميم يُشبه تصميم هاتفها الأخير One A9 وسيعمل بمعالج Snapdragon 820 مع 4 غيغابايت من الذاكرة العشوائية وستعود الشركة إلى تقنية UltraPixel في الكاميرا الخلفية لكن هذه المرة سيتم رفع دقة الكاميرا إلى 12 ميغابيكسل.
أخبار أندرويدالتعليقات على إتش تي سي “تنتعش” قليلًا بفضل نتائج الربع الأخير من العام الماضي مغلقة
أعلنت شركة إتش تي سي عن تقريرها الرسميّ لنتائج الربع الأخير من العام الماضي، الذي ينتهي بتاريخ 31 ديسمبر/كانون الأول من عام 2015. أشار التقرير لتحسنٍ بسيط بوضع الشركة من حيث تقليل نسبة الخسائر مقارنةً بالفترات السابقة من نفس السنة.
وفقًا للتقرير، حققت الشركة مدخولًا قدره 766 مليون دولار أمريكيّ في الربع الأخير من العام الماضي، وبلغت نسبة خسارتها الصافية 101 مليون دولار أمريكيّ. بالمجمل، ميزان الشركة بقي خاسرًا على الرغم من فترة المبيعات الكبيرة التي تشهدها فترة الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة.
من ناحيةٍ أخرى، وبمُقارنة خسائر الربع الأخير مع خسائر الربع الثالث من العام الماضي والتي بلغت 137 مليون دولار، نجد أن الخسائر قد انخفضت بمقدار 27%. بقمارنة خسائر الربع الأخير مع خسائر الربع الثاني التي بلغت 252 مليون دولار أمريكيّ، نجد أن الخسائر قد انخفضت بمقدار 60%. بمعنى آخر، الشركة لم تتمكن من تحقيق “قفزة” كبيرة بالمبيعات والمدخول، إلا أنها تمكنت من تقليص نسبة خسائرها بشكلٍ كبير، بمُقارنة نتائج أول السنة مع نهايتها.
بالنسبة للشركة، فإن السبب الأساسي بهذه “الانتعاشة” البسيطة تعود بشكلٍ أساسيّ لهاتفها الجديد HTC One A9، والذي تمكّنت عبره الشركة من إعادة الاعتبار لنفسها (ولو على نطاقٍ صغير) كواحدة من الشركات التي تقدّم أفضل الهواتف الذكية من حيث جودة الأداء والتصنيع، فضلًا عن سرعتها الكبير بدعم هواتفها من الناحية البرمجية.
بشكلٍ عام، يُمكن القول أن الشركة التايوانية تعمل بشكلٍ جاد للخروج من أزمتها الخانقة، ومن المُنصف القول أن الشركة تستحق التحية على إصرارها على عدم التّراجع واللجوء لخُطواتٍ مثل بيع الشركة أو التّصنيع تحت اسم شركاتٍ أخرى. الأزمة التي تُواجهها الشركة ليست أزمة عابرة، وتحتاج لعمل وتخطيطٍ طويلين قبل القول أن الشركة عادت لسابق عهدها. هنالك إصرار من الإدارة على حل كافة المشاكل، والدخول بمجالاتٍ تقنية جديدة وأخذ الأسبقية فيها، وبهذا الخصوص يبدو أن وصول المديرة التنفيذية الجديدة “تشير وانغ” بمُنتصف العام الماضي كان له الأثر الأكبر.
أخبار أندرويدالتعليقات على مُواصفات هاتف HTC One M10 المقبل، وفقًا لآخر التسريبات مغلقة
نشر موقع Venture Beat تسريبًا جديدًا بخصوص هاتف إتش تي سي المقبل HTC One M10 والذي يعد أول تسريب يتناول مواصفات الهاتف المقبل بشيءٍ من التفاصيل، بعد أن ركزت التسريبات السابقة على موعد إطلاق الهاتف وعدد نماذجه.
وفقًا للتسريب الجديد، سيعتمد الهاتف الجديد من إتش تي سي على شريحة Snapdragon 820 رباعية الأنوية، مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة 4 غيغابايت ومساحة تخزين داخلية قدرها 32 غيغابايت، وستكون قابلة للتوسعة عبر منفذ microSD. بالنسبة للشاشة، فإن الهاتف الجديد سيعتمد على شاشةٍ بقياس 5.1 إنش وبدقة 1440×2560 بيكسل مصنوعة بتقنية AMOLED.
سيعتمد الهاتف الجديد أيضًا على كاميرا خلفية بدقة 12 ميغابكيسل مدعومة بتقنية UltraPixel مع تقنية التركيز التلقائي المدعوم بالليزر وتقنية تحسين استقرار الصورة OIS، المثير أيضًا أن التسريب أشار إلى اعتماد الكاميرا الأمامية على تقنية تحسين استقرار الصورة. بالإضافة لذلك، فإن الهاتف لن يدعم مكبراتٍ صوتية أمامية، والتي كانت أحد المميزات التصميمية لهواتف عائلة One.
أخيرًا، يشير التسريب إلى أن الهاتف سيتضمن حساس بصمة مدمج ضمن شاشة الجهاز، وسيعتمد على نظام أندرويد 6.0.1 مع واجهة Sense UI 8.0 من إتش تي سي. من المرجح إطلاق الهاتف الجديد ضمن معرض الهواتف العالمي المقبل MWC 2016.
بشكلٍ عام، لا تخرج تفاصيل الهاتف عن التوقعات الخاصة بهاتفٍ ينتمي لفئة الهواتف العليا، وأتمنى ألا يكون التفصيل المتعلق بالمكبرات الصوتية الأمامية صحيحًا، نظرًا لأنها أحد أبرز التفاصيل التي تضيف جمالية لهواتف إتش تي سي، فضلًا عن تجربة صوتية مميزة وفريدة.
ما رأيكم بمواصفات الهاتف المقبل؟ هل يمكن للهاتف المقبل أن يحمل مواصفاتٍ أقوى؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على إن أحببتم هاتف HTC One A9 ستحبون هاتف HTC One M10 المُقبل مغلقة
عاد هاتف إتش تي سي المقبل HTC One M10 للواجهة من جديد، مع تسريباتٍ جديدة من المُسرّب الشهير Evan Blass (والمعروف على تويتر باسم EvLeaks) لينشر تسريبًا جديدًا يتعلق بالهاتف المُقبل والمُنتظر إطلاقه ضمن معرض الهواتف العالمي MWC 2016.
وفقًا للمُسرّب، فإن الشركة قد انتهت من تصميم الهاتف، وأصبح هنالك نموذجٌ أوليّ منه. بالإضافة لذلك، واستكمالًا للتفاصيل المُتعلقة بتفاصيل الهاتف، ذكر المُسرّب أن :” إذا أحببتم هاتف One A9، فستحبّون هاتف One M10″.
التسريب السابق يشير إلى تصميم الهاتف على الأغلب، الذي يبدو أنه سيكون مُستوحى من تصميم هاتف One A9 أو نوع من أنواع التطوير عليه. حقق هاتف One A9 نجاحًا جيدًا لإتش تي سي، بفضل مُواصفاته المُتميّزة وشكله الأنيق، إلا أنه أثار جدلًا واسعًا بين المُستخدمين بسبب تشابهه مع هواتف الأيفون الأخيرة. إن قامت إتش تي سي بالفعل بإصدار هاتفها الجديد بتصميمٍ مشابهٍ لهاتف One A9، فإننا سنكون مُقبلين على حلقةٍ جديدة من حلقات الاتهامات المتبادلة بسرقة التصاميم.
بالنسبة للمواصفات الأخرى الخاصة بهاتف One M10، تُشير التّسريبات إلى أنه سيتمتع بشريحة Snapdragon 820 من كوالكوم، مع كاميرا خلفية بدقة 23 ميغابيكسل وحساس بصمة، فضلًا عن تزويده بهيكلٍ معدنيّ قوي مضاد للغبار والماء (متوافق مع معيار IP68) وبطاريةٍ بسعة 3000 ميللي آمبير/ساعي.
هل أحببتم تصميم هاتف One A9، وهل تتمنون بالفعل أن يكون الهاتف المقبل من الشركة بتصميمٍ مستوحى منه؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على تسريب مواصفات الحاسب اللوحي HTC Desire T7 على مؤشر GFXBench مغلقة
نشر موقع TimeNews تسريبًا يتعلق بالحاسب اللوحي المقبل من شركة إتش تي سي، والذي من المُفترض أن يحمل اسم HTC Desire T7، حيث يُشير حرف “T” إلى كلمة “Tablet” و رقم “7” يشير إلى قياس شاشة الحاسب. يأتي هذا التّسريب في الوقت الذي بدأت الإشاعات الخاصة بهاتف HTC One M10 بالظهور.
وفقًا للمعلومات المُسرّبة والتي تعتمد على قاعدة بيانات مؤشر GFXBench، فإن الحاسب اللوحي سيحمل شريحة Spreadtrum SC8830 رباعية الأنوية وبترددٍ قدره 1.3 غيغاهرتز، مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة 1 غيغابايت ومساحة تخزين داخلية قدرها 16 غيغابايت. تبلغ أبعاد الشاشة 6.9 إنش وبدقة 1280*720 بيكسل مع كاميرا أمامية بدقة 5 ميغابيكسل. بهذه المواصفات، من المستبعد جدًا أن تطلق إتش تي سي الحاسب اللوحي خارج نطاق الأسواق الناشئة وأسواق الدول النامية، خصوصًا أن الحاسب اللوحي قد ظهر أيضًا ضمن بيانات موقع Zauba الهنديّ.
يبدو أن الشركة التايوانية تنوي العودة للعمل بشكلٍ جديّ، فقد غابت الشركة كثيرًا عن الأضواء بعد أزمتها المالية، وباستثناء إطلاق هاتفي One A9 و One X9 وإطلاق نظارة HTC Vive Pre، لم يكن هنالك الكثير من الأخبار. حديثًا، بدأنا نسمع الإشاعات المتعلقة بقيام الشركة بتصنيع هواتف نيكسوس للعام المقبل، وبدأت التسريبات الخاصة بهاتف HTC One M10 بالظهور، والتي تناولت بعض مواصفاته وموعد إطلاقه.
أخبار أندرويدالتعليقات على إتش تي سي قد تُطلق هاتف HTC One M10 المُقبل بمُعالجين مُختلفين مغلقة
مضى وقتٌ طويل قبل أن نسمع أي خبرٍ يتعلق بهاتف إتش تي سي المُقبل HTC One M10 ليعود الهاتف مرةً أخرى للواجهة مع تسريباتٍ جديدة حول بعض مُوّاصفاته ومَوعد إطلاقه، حيث قام المُسرّب الشهير LlabTooFer بالإعلان عن بعض التفاصيل المُتعلقة بالهاتف المقبل.
I'm expecting 2 versions of the device: Qualcomm 820 (for EU and US markets) and MTK based (Mainly for China and South-East Asia)…
بدايةً، ووفقًا للتسريبات، فإن إتش تي سي لن تطلق هاتفها الجديد ضمن معرض الهواتف العالمي MWC 2016 كما كان متوقعًا، بل ستقوم بتأخير إطلاقه إلى شهر مارس/آذار المقبل. من المنطقيّ أن تقوم الشركة بهذه الخطوة، إذا افترضنا أن التسريبات الخاصة بهاتف LG G5 و Galaxy S7 صحيحة، حيث من المُفترض أن يتم الإعلان عن الهاتفين بنفس اليوم، في خطوةٍ تهدف فيها إل جي لخطف الأضواء من سامسونج. إن كانت كل التسريبات صحيحة، يبدو أن إتش تي سي لا تريد الدخول في حربٍ إعلامية وتسويقية مع الشركات الأخرى، بدلًا من ذلك، فإن الإعلان عن الهاتف بوقتٍ مُستقل سيكون أفضل بحيث يحصل الهاتف على كل الاهتمام والمُتابعة المُمكنة.
التسريب الثاني يتعلق بالمواصفات التي قد يحملها الهاتف، وتحديدًا شريحة المعالجة. اعتمادًا على التسريبات، ستقوم إتش تي سي بإطلاق هاتفها المقبل بنموذجين، الأول يعتمد على شريحة Snapdragon 820 من كوالكوم، بينما يعتمد الثاني على شريحة معالجة غير محددة من MediaTek، وستقوم الشركة بتخصيص النموذج الذي يحمل شريحة Snapdragon 820 لأسواق أوروبا وأمريكا الشمالية، بينما ستخصص النموذج الثاني لأسواق الصين، آسيا والشرق الأوسط. قد يعني هذا صدور نموذجين مختلفين بالسعر، بما يتناسب مع القدرات الشرائية للمستخدمين، وهي خطوة تبدو منطقية، نظرًا للمنافسة الهائلة من الشركات الصينية في السوق الآسيوية، بفضل أسعارها المنخفضة ومواصفاتها القوية.
بكل الأحوال، أعتقد أن سياسة إتش تي سي صحيحة كليًا فيما يتعلق بهاتفها المقبل: لا يوجد أي تسريب للهاتف أو مواصفاته أو ميزاته أو حتى شكله حتى الآن، وذلك بعد خيبة الأمل الكبيرة العام الماضي بعد إطلاق هاتف HTC One M9 الذي لم يتطابق مع التسريبات الكثيرة والمتنوعة التي سبقت إطلاقه، وتشابهه بشكلٍ كبير مع هاتف One M8 من ناحية الشكل، فضلًا عن مشاكل ارتفاع الحرارة بسبب شريحة Snapdragon 810. الآن، قد تعمل الشركة على هاتفٍ مُتميّز من كل المُواصفات، وقد يحمل ميّزاتٍ جديدة كليًا، ستتركها الشركة لوقت الإعلان عن الهاتف لتكون “ضربة الموسم” إن صح التعبير، وخطوتها الأقوى للخروج من أزمتها المالية الحادّة.
هل تعتقدون أن الشركة التايوانية ستكون قادرة على إطلاق هاتفٍ رائد تستعيد به حصتها السوقية، وتخرج عبره من أزمتها المالية؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على هاتف HTC Desire Eye قد يحصل على تحديث أندرويد 6.0.1 مغلقة
وفقًا لتسريبٍ جديد من المُسرب الشهير LlabTooFer، فإن هاتف HTC Desire Eye سيحصل على تحديثٍ لنظام أندرويد 6.0.1. التسريب تم نشره عبر تغريدةٍ على موقع تويتر.
Confirmed. HTC Desire Eye to get Android 6.0.1 with Sense 7.0 later this year.
حتى الآن، فإن هاتف HTC One M8 هو الهاتف الوحيد من 2014 الذي حصل على تحديثٍ لنظام أندرويد 6.0، ولم تذكر الشركة أي تفاصيلٍ تتعلق بتوسيع التّحديث ليشمل هاتف Desire Eye. بكل الأحوال، فإن التسريب يأتي من مصدرٍ موثوقٍ نوعًا ما، نظرًا لشهرة المُسرب بتطوير الرومات المخصصة لهواتف إتش تي سي ومصداقيته فيما يتعلق بموضوع التّسريبات.
أطلقت إتش تي سي هاتف Desire Eye في عام 2014 وكان يعتمد على نظام أندرويد 4.4، وحصل الهاتف في العام الماضي على تحديثٍ لنظام أندرويد 5.0 مع واجهة HTC Sense 6.0. إن كان التسريب صحيحًا، فهذا يعني أن المستخدمين الذين لا يودون تبديل هاتفهم سيحصلون على ميزات النسخة الأخيرة من نظام أندرويد، خصوصًا الميزات الخاصة بتوفير الطاقة وزيادة عمر البطارية، فضًلا عن الحصول على واجهة HTC Sense 7.0.
ما رأيكم بهاتف HTC Desire Eye؟ هل تجدون أنه سيكون من الجيد حصوله على تحديثٍ للنسخة الأخيرة من نظام الأندرويد؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
غير مصنفالتعليقات على تقرير: أفضل هواتف الأندرويد من حيث أداء الكاميرا مغلقة
تُعتبر الكاميرا المُدمجة مع الهواتف الذكية أحد أبرز التّقنيات التي أضافت صفة “الذكاء” على الهواتف، وساهمت بتحويل الهواتف من منصة اتصال سريع ومُتنقل، إلى منصةٍ تقنية متكاملة تُقدّم مَزيدًا من الفعالية للمُستخدمين، خصوصًا مع ملاحظة التّطور التقني بشكلٍ عام: تحسن تقنيات الاتصالات (بمُختلف أنواعها) والذي يعني سهولة أكبر بنقل وتبادل البيانات، والذي بدوره يُفضي لإمكانيات تواصل أفضل، وهنا أقصد إمكانية التواصل عبر الوسائط المتعددة (الصور والفيديوهات) التي تجعل بالفعل من تجربة “التواصل” تجربةً مُميزة، بحيث أصبح العالم بالفعل “قريةً صغيرة”.
بكل الأحوال، فإن الكاميرا المُدمجة مع الهواتف الذكية وبعد أن كانت كمالية، أصبحت مُتطلبًا أساسيًا لا يقل أهميةً بالنسبة للمُستخدمين عن قُوّة المُعالج، حجم ودقة الشاشة، وغيرها من المواصفات التقنية والعتادية في الهواتف الذكية. تعلم الشركات هذا الأمر بشكلٍ جيد، وهي تسعى دومًا لتقديم الأفضل عبر هواتفها، وتبقى الكاميرا أحد أبرز العوامل التي تلعب دورًا حاسمًا بالنسبة للعديد من المُستخدمين لشراء هذا الهاتف أو ذاك.
لحسن حظنا، يوجد هيئات تقنية مُتخصصة تقدم لنا معلوماتٍ تحليلية دقيقة حول أداء الهواتف الذكية بشكلٍ عام، وأداء أجزائها بشكلٍ خاص. بالنسبة للكاميرا، فإن أشهر جهة موثوقة لتقييم جودة أداء الكاميرات هي هيئة DxOMark. تعمل الهيئة بشكلٍ مُتواصل على تجربة كاميرات الهواتف الذكية، وتقييمها، وتعديل الترتيب العام لأفضل الهواتف الذكية من حيث جودة أداء الكاميرا. أحد مُميزات تقييم هيئة DxOMark هو الوثوقية العالية فيما يتعلق بتقييم جودة الكاميرا، بخلاف التقييمات الخاصة بأداء الهواتف وشرائح المُعالجة (مثل AnTuTu) التي تعاني من انتقاداتٍ مُتنوعة بخصوص الموضوعية ومصداقية التقييم.
(تنويه: هيئة DxOMark ليست مختصة بكاميرات الهواتف الذكية فقط، وهي تقوم بإعطاء تقييماتٍ لمختلف أنواع الكاميرات، ومن ضمنها كاميرات الهواتف الذكية).
حول آليّة التقييم
بشكلٍ أساسيّ، تقوم الهيئة بتقييم الكاميرا اعتمادًا على شقين: الشق الأول هو تقييم جودة الصور الثابثة اعتمادًا على عدة عوامل وإعطاء علامة تمثل المتوسط الحسابيّ لكل العوامل، ومن ثم تقييم جودة تصوير الفيديو اعتمادًا على عدة عوامل وإعطاء علامة تُمثّل المُتوّسط الحسابيّ لكل العوامل. أخيرًا يتم حساب التقييم الكُليّ لأداء الهاتف وإعطاء علامة نهائية لجودة الكاميرا، ويجب الانتباه إلى أن التقييم الكليّ لا يعتمد على المُتوّسط الحسابي لجودة الصور الثابتة وجودة تصوير الفيديو.
يأخذ التقييم العديد من العوامل الضوئية والبصرية بعين الاعتبار: دقة التباين Contrast، دقة الألوان، جودة التّركيز التلقائي Autofocus، إزالة الضجيج من الصور Noise، أداء مصباح فلاش Flash، التصوير ضمن الأماكن المغلقة Indoor، التصوير ضمن الأماكن المفتوحة Outdoor، التصوير ضمن ظروف الإضاءة المختلفة. بكل الأحوال، التقارير الخاصة بأداء كاميرا كل هاتف ذكي موجودة على الموقع الرّسمي للهيئة، ويُمكن عبر هذه التقارير معرفة التفاصيل الكاملة لأداء كاميرا الهاتف الذكي، ونقاط القوة والضعف لكلٍ منها.
ترتيب أفضل هواتف الأندرويد بحسب أداء الكاميرا
من أجل تجنب العرض الكثير من المعلومات، ومن أجل الحصول على فكرةٍ شاملة، فضّلت القيام بعرض الترتيب على شكل جدولٍ واحد يُظهر المَعلومات التالية:
دقة عالية للكاميرا لا تعني أداءً أفضل: بخلاف ما قد يظنه الكثيرون، فإن الدّقة العالية للكاميرا لا تعني أنها ستُقدّم أفضل أداء. هاتف Samsung Galaxy S6 Edge Plus لا يمتلك أعلى دقة كاميرا بين الهواتف المُتوّفرة، ومع ذلك احتل المركز الأول بالمناصفة مع هاتف Sony Xperia Z5. الأداء الإجماليّ للكاميرا يتعلق بجودة حساسات الصورة المُستخدمة من ناحية، وقُدرتها على تسجيل أكبر كمية مُمكنة من التفاصيل بكافة ظروف الإضاءة. من ناحيةٍ أخرى، الحصول على صورةٍ ذات تفاصيل وألوان مُميزة وبكافة ظروف الإضاءة، يتطلب أيضًا دعمًا عتاديًا قويًا من شريحة المُعالجة كي تكون قادرة على التّعامل مع بيانات التصوير وإنتاج صورةٍ أو فيديو بدقةٍ عالية بمُختلف ظروف الإضاءة.
الترتيب بحسب نتيجة التقييم: ترتيب الهواتف الذكية هو بحسب النتيجة النهائية للتقييم، وهذا يعني أنه يُمكن لعدة هواتف أن تحتل نفس المرتبة. إذا تم ذكر هاتف قبل آخر وكانا يمتلكان نفس النتيجة النهائية، فهذا بسبب أخذ الترتيب الأبجديّ بعين الاعتبار.
يمكن القول وبدرجةٍ كبيرة من الثقة أن سوني وسامسونج هما أفضل الشركات من ناحية أداء كاميرا الهواتف الذكية، حيث نجد العديد من الهواتف الخاصة بالشركتين ضمن الترتيب. هذا يعكس أيضًا فلسفة الشركات نوعًا ما في طبيعة الأمور التي تود جذب المُستخدمين عبرها، ونجحت الشركتان حتى الآن باستقطاب العديد من المُستخدمين الذي يضعون جودة كاميرا الهاتف الذكي على رأس أولوّياتهم.
أين الشركات الصينية؟ على الرغم من الصعود الكاسح للشركات الصينية المُصنّعة للهواتف الذكية وتزايد حصتها السوقية بشكلٍ كبير، فإننا وعند الحديث عن تقييم الكاميرات الخاصة بالهواتف الذكية، نلاحظ انعدام وجودها، باستثناء هاتف Nexus 6P الذي صنعته هواوي، والذي لا يُمكن اعتباره هاتفًا صينيًا بالمعنى الكامل للكلمة، لأن عملية تصنيعه تمت بالتعاون مع جوجل. شخصيًا، أعتقد أن التقييم السابق يُبرر وبشكلٍ واضح لماذا لا يمكنك الحصول على هاتفٍ “خارق” بسعر 300 دولار أمريكي. الجودة العالية تتطلب دقة تصنيع عالية، استخدام مواد أولية بجودةٍ عالية، وهذا ما يبرر غلاء أسعار هواتف سامسونج وسوني وبلاكبيري وإتش تي سي، فأنت تدفع ثمن خبرة سنين، أكثر من دفعك لثمن مُواصفات الهاتف نفسه.
كلمة أخيرة
قبل أن يقفز البعض لاستنتاج أنه لا يجب شراء إلا هواتف الفئة العليا من سوني أو سامسونج، يجب أن نتذكر أن عملية شراء الهاتف الذكي تتحدد بحاجات ومُتطلبات المُستخدم نفسه من جهة، وقُدرته المالية من جهةٍ أخرى. من ناحيةٍ أخرى، التّصنيف السابق خاص بأداء وجودة الكاميرا الخاصة بالهاتف، وليس تقييمًا لجودة الهاتف نفسه (وإن كان أداء الكاميرا مُرتبطًا بأداء عناصر أخرى ضمن الهاتف نفسه). تقييم الهاتف الذكي ككل عملية مُعقدة وصعبة، ومع الأسف لا يوجد مصدر ذو مصداقيةٍ عالية (حتى الآن) يستطيع أن يُعطينا تقييمًا موثوقًا لأداء الهاتف ككل.
أخيرًا، يبقى أن أطرح السؤال عليكم: هل تجدون التقييم عادلًا ومُنصفًا؟ وهل تجدون ترتيب DxOMark يعكس الترتيب الفعليّ لأداء كاميرات هواتف الأندرويد؟ أم أن لتجربتكم الشخصية رأيٌ آخر؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على إتش تي سي قد تقوم بتصنيع هواتف Nexus لعام 2016 مغلقة
وفقًا لتسريبٍ جديد تم نشره على شبكة Weibo الصينية، فإن شركة إتش تي سي التايوانية ستقوم بتصنيع هاتفين من هواتف Google Nexus في العام الحالي، وذلك بعد أن قامت جوجل بالتعاون مع كل من هواوي وإل جي لإطلاق هاتفي Nexus 6P و Nexus 5X.
لو عدنا قليلًا للوراء، فإننا سنتذكر أن إتش تي سي هي أول من قامت بتصنيع هواتف نيكسوس، حيث قامت بتصنيع هاتف HTC Google Nexus One في 2010. فضلًا عن ذلك، فإن إتش تي سي هي أول شركة تُطلق هاتفًا ذكيًا يعمل بنظام أندرويد وهو هاتف HTC Dream في عام 2008. بكل الأحوال، توقفت إتش تي سي عن تصنيع هواتف نيكسوس حتى عام 2014، عندما تعاونت مع جوجل لإطلاق الحاسب اللوحي HTC Nexus 9.
تعود التسريبات الآن لتتحدث عن عودة إتش تي سي كمصنعٍ لهواتف نيكسوس. وفقًا للإشاعة الجديدة، فإن الشركة ستقوم بإطلاق هاتفين أحدهما بشاشةٍ بقياس 5 إنش والآخر بشاشةٍ بقياس 5.5 إنش. لا يوجد تفاصيل إضافية حول مواصفات الهواتف المفترضة.
في حال كانت التسريبات صحيحة، ستكون هذه الخطوة تعزيزًا هامًا للشركة التايوانية التي لا تزال تعاني من آثار أزمةٍ مالية خانقة، فمع تعاونها مع جوجل لإطلاق هواتف نيكسوس الرائدة، ستعود الشركة إلى الواجهة من جديد. من ناحيةٍ أخرى، سيكون من الجيد أن تقوم إتش تي سي بتصنيع هواتف نيكسوس، نظرًا للسمعة الجيدة التي تتمتع بها الشركة من حيث جودة الهواتف التي تقوم بتصنيعها.
هل تتمنون عودة إتش تي سي لتصنيع هواتف نيكسوس؟ أم أن الشركة لم تعد قادرة على المُنافسة وتقديم أفضل المُنتجات؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على تقرير: هاتف HTC One A9 يمتلك أفضل كاميرا من بين كافة هواتف إتش تي سي مغلقة
نشر مؤشر DxOMark الشهير تقييمه الخاص بأداء كاميرا هاتف HTC One A9 حيث حصلت على تقييمٍ إجماليّ قدره 78 نقطة، ما يعني أن كاميرا الهاتف الذي ينتمي لهواتف الفئة المتوسطة، هي الأفضل من بين كافة كاميرات هواتف إتش تي سي متفوقةً على كاميرا هاتف HTC One M9.
أطلقت إتش تي سي هاتفها الجديد في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ليكون ضمن خطط الشركة لإنقاذها من محنتها المالية الخانقة. حتى الآن، أثبت الهاتف أنه رهانٌ ناجح للشركة، بفضل مواصفاته المتميزة، وتصميمه الأنيق، واعتماده على هيكلٍ معدنيّ بالكامل، وشاشة قوية بتقنية Super AMOLED. المؤشرات الأولى لجودة الهاتف كانت مع ارتفاع مبيعات إتش تي سي خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي تبيّن أنها تعود بالمقام الأول للهاتف الجديد.
الآن، يأتي تدعيمٌ جديد لجودة الهاتف وسمعته الجيدة، حين حصلت كاميرته على تقييمٍ مُمتاز على مؤشر DxOMark الخاص بتقييم أداء كاميرات الهواتف الذكية. الهاتف حصل على تقييمٍ كليّ قدره 78 نقطة، بكاميرته الخلفية التي تبلغ دقتها 13 ميغابيكسل، مُتفوقًا على كافة هواتف إتش تي سي الأخرى، بما يتضمن هاتف One M9 الذي كان من المفترض أن يكون تحفة الشركة لعام 2015، وذلك على الرّغم من احتوائه على كاميرا بدقةٍ عالية قدرها 21 ميغابيكسل. حصل هاتف One M9 على تقييمٍ قدره 69 نقطة على مؤشر DxOMark، وهو تقييمٌ منخفضٌ جدًا بالنسبة لهاتفٍ بمواصفاته، كما أنه قليلٌ جدًا بالنسبة للهواتف المنافسة الأخرى من سوني وسامسونج وآبل وغيرها من الشركات.
بالعودة لهاتف One A0، فهذه أخبارٌ مُمتازة للهاتف الجديد، وفضلًا عن اعتلائه صدارة الترتيب بالنسبة لهواتف إتش تي سي من حيث قوة الكاميرا، يحتل الهاتف الآن المركز السابع على التصنيف الشهير بالنسبة لهواتف الأندرويد، وهو مركزٌ مُمتاز جدًا بالنسبة لهاتفٍ ينتمي للفئة المُتوّسطة.
بالنسبة لتفاصيل التقييم، أثبت الهاتف كفاءةً كبيرة بمجال الصوّر الثابتة، حيث حصل على تقييمٍ قَدره 80 نقطة، مُقارنةً مع تقييم أداء الكاميرا من حيث التصوير الفيديوي والذي بلغ 74 نقطة. نقاط القوّة الأساسية لكاميرا الهاتف بحسب المُؤشر تتعلق بجودة تقنية التّركيز التلقائي Autofocus التي يمتلكها، والحصول على تفاصيل كبيرة بالصورة وحوافٍ واضحة للأشياء ضمن الصور، بالإضافة لقُدرةٍ جيدة من حيث ترشيح الضجيج أثناء التّصوير الفيديوي.
بالنسبة لتقييم DxOMark، فلا تزال هواتف Sony Xperia Z5 و Samsung Galaxy S6 Edge Plus تعتلي صدارة الترتيب، بتقييمٍ إجماليّ قدره 87 نقطة، مُتفوّقةً على كافة الهواتف الذكية الأخرى على مُختلف أنواع نظم التّشغيل الخاصة بها.
بشكلٍ عام، فإن كافة الأخبار المُتعلقة بهاتف HTC One A9 جيدة بالنسبة للشركة، وفي حين سخر الكثير من الأشخاص من إطلاق الشركة لهاتفٍ مُتوّسط المواصفات العتادية، يبدو أن إتش تي سي قد خططت بشكلٍ جيد للهاتف من كامل النواحي، وأدركت كيف يمكن أن تقدم هاتف غير مُكلف (نسبيًا) مع أداءٍ مُمتاز وتصميمٍ أنيق، يعكس تاريخ شركة قدّمت يومًا ما أفضل هواتف الأندرويد.
ما رأيكم بالهاتف الجديد؟ وهل تجدونه من الهواتف التي تستحق الاقتناء؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
أحدث التعليقات