أندرويد للعرب

أعلنت شركة إتش تي سي عن الموعد الرسميّ لبدء استقبال الطلبات المُسبقة لشراء نظارة الواقع الافتراضي الجديدة HTC Vive Pre، حيث أكّدت الشركة أن الموعد سيكون بتاريخ 29 فبراير/شباط المقبل. التأكيد الجديد تم بالمقابلة التي أجرتها الرئيسة التنفيذية للشركة تشير وانغ مع صحيفة The Telegraph.

قامت الشركة التايوانية الأسبوع الماضي بإطلاق الجيل الثاني من نظارة الواقع الافتراضي الشهيرة الخاصة بها، وذلك ضمن فعاليات معرض التقنيات الاستهلاكية CES 2016. قامت الشركة بتسمية الجيل الثاني HTC Vive Pre، والتي أصبحت تمتلك حجمًا أصغر من التصميم السابق بُشكلٍ مُريحٍ أكثر بالنسبة للمستخدمين، مع تضمين كاميرا أمامية جديدة، وتحسين طريقة التّحكم، وتحسين التصميم العام للنظارة ككل.

بكل الأحوال، وعلى الرّغم من أن خطوة الشركة التايوانية تبدو ذكية بالدخول في مجال تطبيقات الواقع الافتراضي، إلا أن المنافسة لن تكون سهلة أبدًا. نظارة Oculus Rift موجودة وجاهزة للمنافسة، وقد تم الإعلان الرسميّ عن سعرها الذي يبلغ 599 دولار أمريكيّ، كما أنها ستتوفر بالأسواق بدءًا من شهر مارس/آذار المقبل، في حين أن نظارة HTC Vive Pre ستتوفر بدءًا من شهر أبريل/نيسان المقبل بدون تفاصيل محددة حتى الآن حول السعر. لا تتوقف المنافسة عند هذا الحد، فهنالك أيضًا نظارة PlayStation VR من سوني، والتي قد تُشكّل تحديًا حقيقيًا بسبب خبرة سوني الكبيرة بمجال منصات الألعاب. تعتمد إتش تي سي على شراكتها مع شركة Valve لإنتاج أفضل منصة واقع افتراضي مُمكنة، ويبدو أن الشركة قد بذلت جهدًا كبيرًا بتطويرها، خصوصًا مع تأخير الموعد المفترض لإطلاقها بالأسواق من نهاية العام الماضي وحتى شهر أبريل المقبل.

يبدو أن ملامح الحرب التقنية المُقبلة قد بدأت تظهر من الآن: تقنيات الواقع الافتراضي والأجهزة القابلة للارتداء. إن كان هذا صحيحًا، فإن مضيّ الشركات الكبيرة نحو هذا المجال هو خطوة ذكية بكل تأكيد. حاليًا، سنترقب الإطلاق الرسميّ لهذه الأجهزة المُتميزة، ونأمل أن نتمكن من الحصول على أحدها والاستمتاع بتجربة واقع افتراضي متميزة.

المصدر

أعلنت شركة إتش تي سي عن الحصيلة الكلية لمبيعات سنة 2015 الماضية: انخفاض المبيعات بنسبة 35% عن 2014، حيث حققت الشركة مدخولًا قدره 3.65 مليار دولار، مُقارنةً مع 5.64 مليار دولار في عام 2014.

لم يعد هنالك حاجة لذكر تفاصيل العام الماضي بالنسبة لشركة إتش تي سي: كان عامًا كارثيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فبعد نجاحٍ كبير مع هواتف HTC One M7 و HTC One M8 أتى هاتف HTC One M9 ليمثل خيبة أمل كبيرة بالنسبة للمستخدمين: لم يكن هنالك تحسين ملحوظ بالأداء عن هاتف One M8، فضلًا عن اعتماده على نفس الشكل – تقريبًا، والأهم، مشاكل ارتفاع الحرارة التي رافقت شريحة Snapdragon 810 المُستخدمة ضمن الجهاز.

أصداء السنة الكارثية بدأت مع حصيلة المبيعات حتى نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، والذي سجل تراجعًا بنسبة 60% مقارنةً بنفس الشهر من عام 2014. انتعشت الشركة بشكلٍ قليل مع إطلاق هاتف HTC One A9 الذي سجل عودةً جيدة – نسبيًا – للشركة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، إلا أن المبيعات استمرت بتسجيل انخفاضٍ كبير. حتى مع مبيعات شهر ديسمبر/كانون الأول التي تعول عليها الشركات كثيرًا، بسبب وجود فترة الأعياد وإقبال المستخدمين على شراء الأجهزة بشكلٍ كبير، سجلت الشركة تراجعًا قدره 57% بالمبيعات مقياسًا بنفس الشهر من عام 2014. كحصيلة، أنهت الشركة عام 2015 بتراجعٍ بالمبيعات قدره 35%.

من ناحيةٍ أخرى، لم تتوقف الشركة عن العمل لتفادي أزمتها المالية الخانقة، فقد قامت بإطلاق هاتف One A9 الذي سجل نجاحًا جيدًا لها، ومن ثم أطلقت هاتف One X9 الذي تمتع بمواصفاتٍ أقوى وسعرٍ أرخص وخصصته الشركة للسوق الصينية (حتى الآن)، وهي تعمل الآن على إطلاق نظارة HTC Vive التي تُعوّل الشركة عليها كثيرًا، كما ينتظر المُستخدمون إطلاق هاتف HTC One M10 المفترض، ليكون العلامة المميزة للشركة في العام الجديد كما نأمل. من الغريب أيضًا عدم وجود تسريبات أو معلومات تشير للهاتف المقبل وميزاته ومواصفاته، في ظل التسريبات الكثيرة التي نشاهدها حول أجهزة سامسونج وإل جي وشياومي وهواوي وغيرها. هل تُحضّر الشركة لمفاجأةٍ عبر إطلاق هاتفٍ “جبار” يفوق كل التوقعات؟ شخصيًا آمل ذلك، لأنه سيكون من المؤسف خسارة إتش تي سي في سوق الهواتف الذكية، بعد أن قدمت سابقًا العديد من الهواتف المتميزة.

برأيكم، ما الذي يجب أن تقوم به الشركة لتفادي أزمتها المالية والعودة لسابق قوتها؟ وهل تكفي الخطوات التي قامت بها حتى الآن؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر

العام الماضي وخلال مؤتمر MWC 2015، أعلنت إتش تي سي عن إطلاق نظارتها للواقع الافتراضي HTC Revive التي أعادت تسميتها لاحقًا إلى HTC Vive، والتي طوّرتها بالتعاون مع شركة Valve.

لكن HTC Vive لم تتوفّر تجاريًا وبقيت حيّز التجريب طوال العام الماضي. اليوم أعلنت إتش تي سي خلال مؤتمر CES 2016 عن إطلاق الجيل الثاني من النظارة Vive Pre والذي يمتلك تصميمًا مُحسّنًا، وشاشةً أفضل، وطريقة أفضل للتحكّم.

تمكّنت إتش تي سي في هذا الإصدار من تقليص الحجم الكُلّي للنظارة وجعلها أكثر راحةً للارتداء، كما حسّنت من تجربة المُشاهدة من خلال الشاشة ذات الوضوح الأكبر والسّطوع الأعلى. كما تتضمّن هذه النسخة كاميرا أمامية سيكون لها تطبيقات تتيح المزج ما بين الواقع الافتراضي داخل النّظارة، والواقع الافتراضي المُدمج بالبيئة الفعلية المُحيطة بالمُستخدم.

تبدو التطوّرات التي حققتها إتش تي سي في نظارتها هامّة بالفعل، خاصةً بعد ما لقي الإصدار الأوّل استحسان المُختصّين الذين رأوا بأن الشركة يُمكن أن تكون لاعبًا قويًا وهامًا في سوق نظارات الواقع الافتراضي خاصةً مع شريك قوي وذو خبرة مثل شركة Valve.

من المتوقّع أن تطرح الشركة نظّارة Vive Pre خلال شهر نيسان/أبريل القادم، وستستبق ذلك بطرح 7,000 نسخة تجريبية خاصّة بالمطوّرين، وستتعاون إتش تي سي مع 15 شريكًا لتقديم أوّل دفعة من التطبيقات والألعاب الخاصّة بالنظارة.

قامت شركة إتش تي سي مؤخرًا بالإعلان عن هاتفها الذكي الجديد HTC One X9 . بعد الإعلان، سأل الكثير من المستخدمين عن الاختلاف بينه وبين هاتف HTC One A9، بسبب التشابه الكبير بين الهاتفين – للوهلة الأولى – من ناحية الشكل والمُواصفات. عبر هذا المقال، سنضع كلا الهاتفين تحت المجهر، ونحدد الاختلافات الأساسية بينهما، ونحاول أيضًا استنتاج هدف الشركة من إطلاق هاتفها الأخير.

شريحة المعالجة

أفضل نقطة للبدء منها هي شريحة المعالجة التي يعتمد عليها كل جهاز. بالنسبة لهاتف HTC One X9، فهو يعتمد على شريحة MediaTek Helio X10 المزودة بثمانية أنوية من ARM Cortex-A53 وبترددٍ قدره 2.2 غيغاهرتز. بالنسبة لهاتف One A9، فهو مزود بشريحة Snapdragon 617 المزودة بثمانية أنوية، جميعها بمعمارية ARM Cortex-A53، ولكن أربع أنوية منها بتردد قدره 1.5 غيغاهرتز وأربع أنوية بتردد 1.2 غيغاهرتز. بهذه النقطة تحديدًا، فإن المقارنة تصب بصالح هاتف One X9، فشريحة Helio X10 أقوى من حيث تردد المعالج من شريحة Snapdragon 617، فضلًا عن كونها تدعم الإظهار بتردد 120 هرتز، ما يعني إمكانية تصوير فيديو بدقة 480 إطار/الثانية، مقارنةً مع قدرة معالج Snapdragon 617 على دعم تصوير الفيديو بدقة 60 إطار/ثانية.

الحكم: من ناحية شريحة المعالجة، فإن التقييم يصب في صالح هاتف One X9.

الذواكر

يتوفر هاتف One A9 بنموذجين: الأول بذاكرة وصول عشوائي قدرها 2 غيغابايت مع سعة تخزين داخلية قدرها 16 غيغابايت، والثاني بذاكرة وصول عشوائي قدرها 3 غيغابايت مع سعة تخزين داخلية قدرها 32 غيغابايت، وهو يدعم توسيع سعة التخزين حتى 200 غيغابايت عبر منفذ microSD. بالنسبة لهاتف One X9، فإنه يتوفر حاليًا بنموذجٍ وحيد مزود بذاكرة وصول عشوائي قدرها 3 غيغابايت مع سعة تخزين داخلية قدرها 32 غيغابايت وقابلة للتوسعة حتى 2 تيرابايت عبر منفذ microSD.

الحكم: لا يوجد فروقات أساسية هنا، باستثناء قدرة هاتف One X9 على دعم بطاقات ذاكرة حتى 2 تيرابايت، وهي نقطة لا أجدها هامة كونها لا تشكل معيارًا يميز بين أداء هاتف وآخر، ومن ناحية أخرى لا أعتقد أنه يوجد حاليًا أي مستخدم يحتاج لمثل هكذا سعة تخزين هائلة على هاتفه الذكي، والأهم، هل يوجد بطاقة ذاكرة microSD بسعة 2 تيرابايت؟ كلا.

الشاشة والإظهار

أحد أهم النقاط التي تهم المستخدمين. بالنسبة للشاشة، فإن هاتف One A9 يتميز بشاشةٍ من نوع Super AMOLED بقياس 5 إنش وبدقة 1080*1920 مع كثافة صورة قدرها 441 بيكسل بالإنش. بالنسبة لهاتف One X9، فإن الشاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة 1920*1080 مع كثافة صورة قدرها 401 بيكسل بالإنش، ولم يذكر بشكلٍ دقيق نوع الشاشة.

الحكم: بناءً على المعلومات المتوفرة حتى هذه اللحظة، فإن هاتف One A9 يسجل أول نقطة إيجابية لصالحه، بسبب شاشته القوية من نوع Super AMOLED والتي تتمتع بكثافة صورة أعلى من تلك في هاتف One X9.

الكاميرا

يتمتع هاتف One A9 بكاميرا خلفية بدقة 13 ميغابيكسل مع ميزة تحسين استقرار الصورة OIS والتركيز التلقائي وتصوير الفيديو بدقة 1080p و 30 إطار/الثانية. الكاميرا الأمامية بدقة 4 ميغابيكسل قادرة أيضًا على تصوير فيديو بدقة 1080p و 30 إطار/ثانية. بالنسبة لهاتف One X9، فهو أيضًا يتمتع بكاميرا خلفية بدقة 13 ميغابيكسل مع ميزة تحسين استقرار الصورة البصرية OIS والتركيز التلقائي، ولكن الأهم، القدرة على تصوير الفيديو بدقة 4K مع 480 إطار/ثانية، نظرًا للدعم الكبير الذي تحظى به الكاميرا من المعالج. الكاميرا الأمامية بدقة 5 ميغابيكسل مع دعم تصوير الفيديو حتى دقة 1080p.

الحكم: نقطة أخرى لصالح One X9، والفضل الأساسي فيها للدعم الكبير من معالجه القوي.

البطارية

هل هنالك حاجة لذكر هذه النقطة؟ من الواضح أن بطارية One A9 التي تتمتع بقدرةٍ كهربائية قدرها 2150 ميللي آمبير/ساعي لن تنافس بطارية One X9 التي تتمتع بقدرةٍ كهربائية 3000 ميللي آمبير/ساعي. المنافسة هنا محسومة قبل بدايتها.

الأبعاد والوزن

يتمتع هاتف One A9 بأبعادٍ قدرها 145.8*70.8*7.3 ميللي متر وبوزن قدره 143 غرام، بينما يأتي هاتف One X9 بأبعادٍ قدرها 153.9*75.9*7.9 ميللي متر وبوزنٍ قدره 170 غرام.

الحكم: هنا لا يوجد حكم، والمسألة تعود للمستخدم. هل تفضل شاشة أكبر أم تفضل أبعادًا أصغر؟ الخيار يعود لك.

تفاصيل وميزات أخرى

ماذا يوجد لدينا الآن كي نحكم؟ هنالك تفصيل وحيد بارز لم نذكره، وهو أحد الميزات المحببة في هاتف One A9، وهي توافره على حساس بصمة Fingerprint Sensor وحساس ضغط جوي Barometer، في حين لا يتمتع هاتف One X9 بهاتين الميزتين. ولكن علينا أن نتذكر أن وجود حساس البصمة كلف هاتف One A9 فقدان قيمة صغيرة من نسبة مساحة الشاشة لمساحة الجهاز Screen/Body Ratio، والتي تبلغ 66.8% مقارنةً مع 71% لهاتف One X9.

الحكم: تضمين حساسات إضافية في هاتف One A9 قد يجعله مرغوبًا أكثر من One X9، وبناءً عليه فإن هذه النقطة ستصب بصالح One A9.

السعر 

النقطة التي حيرت الكثيرين! فهاتف One A9 قد أطلق بسعرٍ يبلغ 400 دولار أمريكي بينما تم إطلاق هاتف One X9 بسعرٍ يبلغ 370 دولار أمريكي. هل لاحظت إتش تي سي أنها بالغت قليلًا بسعر One A9؟ بكل الأحوال، فإن هذه النقطة تصب بصالح One X9.

الخلاصة: من الأفضل؟

اعتمادًا على النقاط التي تم مناقشتها عبر هذه المراجعة، واعتمادًا على تقييم الهاتفين بشكلٍ مجرد بدون تجريبهما بشكلٍ فعليّ، فإن المقارنة تميل بشكلٍ واضح لصالح One X9. سبب التفوق الأساسي هو المعالج الجبار، وهو فعليًا من فئة المعالجات العليا، ومقارنته الحقيقية تتم مع معالجات مثل Snapdragon 810 أو Kirin 950، وليس مع معالجٍ مثل Snapdragon 617. تميز هاتف One A9 ببعض النقاط البسيطة، مثل كثافة الصورة ووجود حساس البصمة، ولكن بالمجمل، وبمقارنة الميزات الأساسية التي تجعل من الهاتف الذكي “ذكيًا” فإن هاتف One X9 أفضل، أكبر، وأرخص سعرًا، ما يجعله – برأي الشخصي- الصفقة الأمثل بالوقت الحالي لمن يرغب بهاتفٍ بأقوى مواصفات ممكنة، وبسعرٍ مقبول.

لماذا قامت إتش تي سي بإطلاق هاتفين متقاربين بالشكل والمواصفات – نسبيًا؟ أعتقد شخصيًا أن المسألة تتعلق بالأزمة الماليّة التي مرت بها الشركة هذا العام، وعلى الأرجح أن أحد الهاتفين لم يكن من المُخطط إطلاقه بالوقت المحدد، وإنما في وقتٍ لاحق، وغالبًا هذا الهاتف هو One A9، والذي تم إطلاقه والإعلان عنه ليكون إجراءً “إسعافيًا” من قبل الشركة لتحسين وضعها المالي ووضع مبيعاتها واستعادة ثقة المستخدمين ليكونوا مستعدين لهاتفٍ آخر أقوى، أفضل، وبسعرٍ منافس للغاية، مثل One X9.

أخيرًا، علينا أن نتذكر أن الإطلاق الرسمي لهاتف One X9 قد تم في الصين بينما هاتف One A9 قد أطلق في الولايات المتحدة (للمرة الأولى). هذا الموضوع قد يفسر السعر الرخيص لهاتف One X9 مقارنةً بهاتف One A9، وهو اختلاف السوق الأساسي المستهدف. بحالة السوق الصينية (والآسيوية بشكلٍ عام) فإنك مطالب أن تقدم أعلى المواصفات بأرخص الأسعار الممكنة، نظرًا للمواصفات القوية التي تقدمها الشركات الصينية، والتي جعلتها تحتكر السوق المحلي. علينا أن نتذكر أن الصين تضم 1.5 مليار نسمة، وهي تضم سوقًا ضخمًا سيكون من الممتاز لأي شركة اكتساب حصة سوقية جيدة فيه. ماذا عن One A9؟ أعتقد أنه وبالنسبة لسوق الولايات المتحدة، ومقارنةً بأسعار هواتف الأيفون أو هواتف الفئة العليا من سامسونج، فإن سعر 400 دولار أمريكي سيكون صفقة جيدة هناك بالنسبة للمستخدمين…أليس كذلك؟

ما رأيكم بالمقارنة؟ ومن الهاتف الأفضل برأيكم؟ ومن الهاتف الذي سيحقق أفضل نجاح ممكن؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

حصلت نظارة الواقع الافتراضي المقبلة HTC Vive على موافقة هيئة الاتصالات الفدرالية الأمريكية FCC، وذلك ضمن استعدادات شركة إتش تي سي لإطلاقها رسميًا خلال الربع الأول من العام المقبل، بعد أن قامت الشركة بتأخير الإعلان الرسمي عن النظارة.

جاء الإعلان الأول عن النظارة في شهر آذار/مارس من العام الحالي، وذلك من دون أن تقوم الشركة بإطلاقها بشكلٍ رسميّ في الأسواق التجارية. أعلنت إتش تي سي أن نظارتها ستكون متوافرة بالأسواق مع نهاية العام الحالي، إلا أنها عادت وأجلت موعد إطلاق النظارة حتى شهر أبريل/نيسان المقبل، فيما يبدو أنها خطوة جاءت بعد أن قررت الشركة تطوير النظارة لأفضل شكلٍ ممكن.

مؤخرًا، ومع عودة الضجيج المرتبط بالنظارة الجديدة، قالت المديرة التنفيذية لشركة إتش تي سي أن النظارة المقبلة ستكون إنجاز تقني كبير جدًا جدًا جدًا وقد أتت هذه الأخبار بالتزامن مع إعلان موقع Popular Science عن قائمته لأفضل الإنجازات التقنية لعام 2015، والتي احتلت فيها نظارة HTC Vive المركز الأول.

المصدر

كثرة الإشاعات عن هاتف One X9 مؤخرا، حيث حصلنا على صور تشويقية و مواصفات مختلفة للجهاز و عن الآمال التي تعقدها شركة إتش تي سي على هذا الهاتف.

تم في ليلة الأمس الإعلان رسميا عن الهاتف One X9 و الذي يعتبر النسخة المُحسنة من A9 الذي أطلقته الشركة منذ بعض الوقت، حيث يقدم الهاتف الجديد مواصفات تتضمن شاشة بقياس 5.5 بوصات بالدقة الكاملة هذا مع معالج Helio X10 و ذاكرة عشوائية بحجم 3GB علاوة على مساحة تخزينية بحجم 32GB.

الكاميرا الخلفية تأتي بدقة 13 ميجابيكسل مع تقنية ثبات الصورة OIS مع دعم لدقة 4K، أما بالنسبة للكاميرا الأمامية فهي تعمل بتقنية UltraPixel ناهيك عن مكبرات الصوت المزدوجة BoomSound التي تميز الشركة عن بقية المنافسين.
البطارية تقدم سعة 3000mAh، مع نسخة أندرويد مارشمالو خالصة، أما بالنسبة للسعر فسيكون متوفرا بحوالي 370 دولار أمريكي.

الهاتف يقدم تصميما مختلفا قليلا عما قدمته الشركة في السنوات القليلة الأخيرة خصوصا مع سلسلة One M الرائدة، حيث يمكننا ملاحظة إختلافات على الواجهة الأمامية، و قد يحقق بالفعل بعض النجاح حيث سيكون متوفرا كبداية في الصين على أمل التوسع في أسواق آسيوية أخرى لتشمل فيما بعد ذلك أسواق أخرى.

أعلنت شركة إتش تي سي التايوانية اليوم عن إطلاق هاتفها الذكي الجديد HTC One X9 في الصين، لتؤكد معظم التوقعات والتسريبات المتعلقة بالجهاز وإطلاقه، والتي كان آخرها إعلان الشركة نفسها البارحة عن “مفاجأة” سيتم الإعلان عنها اليوم، وكما توقع الجميع، فهي إطلاق هاتفها الجديد.

يتميز الهاتف الجديد بهيكلٍ معدنيّ بالكامل، بشكلٍ مشابه لهاتف HTC One A9 الذي سبقه، مع عودةٍ للأزرار السعوية Capacitive Buttons على اللوحة الأمامية، بدلًا من الأزار الافتراضية Virtual Buttons، بما يساهم بتوفير المساحة على الشاشة.

المواصفات التقنية للجهاز هي:

• شاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة 1080p.
• معالج MediaTek Helio X10 ثماني الأنوية بتردد 2.2 غيغاهرتز وبمعمارية 64-بت.
• ذاكرة وصول عشوائي بسعة 3 غيغابايت مع سعة تخزين داخلية قدرها 32 غيغابايت قابلة للتوسعة عبر منفذ microSD حتى 2 تيرابايت.
• الكاميرا الخلفية بدقة 13 ميغابيكسل مع ميزة تحسين استقرار الصورة البصرية OIS وميزة تصوير الفيديو حتى دقة 4K. الكاميرا الأمامية بدقة 5 ميغابيكسل.
• مكبرات صوتية أمامية تدعم تقنية Dolby Audio Tech.
• البطارية بقدرةٍ كهربائية 3000 ميللي آمبير/ساعي.
• يدعم شريحتي اتصال من نوع nano SIM.
• الاتصال: Wi-Fi 802.11 a/b/g/n/ac, Bluetooth 4.1
• الأبعاد: 153.9*75.9*7.99 ميللي متر.
• الوزن: 170 غرام.

أخيرًا، لم يتضمن الإعلان تحديد نوع نظام التشغيل المعتمد في الهاتف الجديد، ولكن على الأرجح سيكون نظام أندرويد Marshmallow 6.0، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن هاتف One A9 قد تم إطلاقه بشكلٍ افتراضي مع نظام أندرويد 6.0، ولن نتوقع أن تقوم الشركة بأقل من ذلك.

سيتوفر هاتف إتش تي سي الجديد بسعرٍ قدره 370 دولار أمريكي في الصين، مع انتظار بدء التوافر العالمي للجهاز.

مع إطلاق الهاتف الجديد، واعتماد التصميم المعدني لهيكل الجهاز بشكلٍ كامل، وتضمينه بميزاتٍ عتادية عالية نسبيًا بالنسبة لهاتف ينتمي للفئة المتوسطة، فإنه يبدو أن الشركة قد رفعت من سقف جودة منتجاتها، وقد تبدأ بالتخلي عن التصاميم البلاستيكية لهياكل هواتفها الذكية، خصوصًا مع المنافسة الصينية القوية من شركات شياومي وهواوي ولينوفو، والتي تقدم أعلى المواصفات الممكنة وبأسعارٍ منافسة جدًا.

هل سيتمكن الهاتف الجديد من تقديم نجاحٍ إضافي للشركة، بعد نجاح سلفه One A9، أم أنه سيكون انتكاسة جديدة تضاف لسلسلة الانتكاسات المتكررة التي مرت بها الشركة مؤخرًا؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر

قد يكون اليوم، الموافق لـ 24 ديسمبر/كانون الأول هو اليوم الموعود للإعلان عن هاتف إتش تي سي المرتقب، أي هاتف HTC One X9 والذي كان مثارًا للعديد من الشائعات والتسريبات في الفترة الأخيرة، بدون أن تقوم الشركة بأي تصريحٍ رسميّ حول الهاتف أو موعد إطلاقه.

بكل الأحوال، فإن الشركة التايوانية قد قامت مؤخرًا بحركةٍ من شأنها تعزيز الشائعات المتعلقة بالهاتف المفترض، فقد قامت بنشر صورة على حسابها على موقع Weibo الصيني تتضمن إرسال معايدة بمناسبة حلول عيد الميلاد، مع دعوةٍ لحدث ستقوم به الشركة اليوم، أي بتاريخ 24 ديسمبر/كانون الأول.

المثير في الصورة هو تضمنها حرف “X” كبير ضمن إطار على شكل هاتف ذكي. الحرف يأتي ضمن جملة المعايدة التقليدية “Merry X-Mas” ولكن وضع حرف “X” ضمن إطار الهاتف الذكي بهذه الصورة، قد يكون إشارة مقصودة من الشركة التايوانية.

بكل الأحوال، فإنه يمكننا القول أن كل شيء يتعلق بالهاتف الجديد معروفٌ بالنسبة لنا، وذلك بعد تجاوزه لاختبرات هيئة TENAA الصينية. الهاتف المقبل سيعمل بمعالجٍ ثماني النواة ومن المحتمل أن يكون معالج MediaTek MT6795، مع شاشةٍ بقياس 5.5 إنش وبدقة 1080p. ذاكرة الوصول العشوائي ستكون بسعة 2 غيغابايت مع سعة تخزين داخلية قدرها 16 غيغابايت قابلة للتوسعة.

بالنسبة للكاميرا، فإن الجهاز سيكون مزود بكاميرا خلفية بدقة 13 ميغابيكسل مع ميزة تحسين استقرار الصورة البصرية OIS، بالإضافة لكاميرا أمامية بدقة 5 ميغابيكسل. نظام التشغيل سيكون أندرويد 5.0.2 مع بطاريةٍ بقدرةٍ كهربائية قدرها 3000 ميللي آمبير/ساعي. من المفترض أن تكون الكلفة النهائية للجهاز ما بين 366 – 457 دولار أميركي للجهاز المقبل في تايوان.

المصدر

أعلن نائب رئيس شركة إتش تي سي التايوانية بتغريدةٍ له على موقع تويتر أن التحديثات الموعودة لهواتف HTC One A9 و HTC One M9 في طريقها للمستخدمين خلال الـ 24 ساعة الحالية! يأتي هذا التصريح كتأكيدٍ من الشركة على التزامها بتحديث النّسخ غير المَقفولة من هواتفها الذكية، وفقًا لما وعدت به سابقًا.

تبدو هذه الخطوة ممتازة بالنسبة للشركة، وهي تُعطي مزيدًا من المصداقية لها أمام المستخدمين، حيث التزمت الشركة حرفيًا بقيامها بتحديث هاتف HTC One A9 لنسخة أندرويد 6.0.1 بعد 15 يومًا من حصول هواتف نيكسوس على التحديث، وذلك وفقًا لتصريحاتٍ سابقة أعلنت عنها الشركة.

إن كنت من مُستخدمي النسخ غير المقفولة لهذه الهواتف، فإن تحديث أندرويد 6.0.1 سيصل لهاتفك الذكي إن كنت تحمل هاتف One A9، وتحديث أندرويد 6.0 إن كنت تحمل هاتف One M9. هذا يعني أن الشركة التايوانية قد التزمت بتحديث أجهزتها لآخر نسخ الأندرويد، حتى قبل العديد من نسخ هواتف نيكسوس، والتي عادةً ما تكون السباقة بالحصول على آخر تحديثات الأندرويد.

أمر آخر هام فيما يتعلق بالتحديثات، وهو أن هذه التّحديثات مُخصصة للهواتف غير المقفولة، أي التي حصل عليها المستخدمون عبر شرائها بشكلٍ مباشر من المتاجر بدون الحصول عليها من عروض مُزودي الخدمة. هذا يعني أنه إذا كنت ممن يهتم بالحصول على آخر التحديثات، فدفع السعر الكامل للجهاز والحصول على النسخة غير المقفولة سيكون خيارك الأفضل.

تأتي هذه الأخبار الجميلة بالنسبة للمستخدمين بعد الانتكاسات المتعددة التي عانت منها الشركة في العام الحالي، ولا تزال من بعضها، مع القرار الأخير بحظر بيع هواتف إتش تي سي في ألمانيا بموجب دعوى قضائية.

هل أنتم من مستخدمي هواتف HTC One A9 و HTC One M9؟ إذا حصلتم على التحديثات أخبرونا برأيكم بها وبأداء هواتفكم، وإن لم تحصلوا عليها بعد، راقبوا هواتفكم جيدًا، فقد يصل التحديث الجديد بأي لحظة.

أعلنت تشير وانغ، المديرة التنفيذية لشركة إتش تي سي، أن الشركة قد قامت بتحقيق إنجازٍ تقنيّ “كبير جدًا جدًا” مع نظارة الواقع الافتراضي الجديدة HTC Vive. جاء هذا التصريح أثناء لقاء المديرة التنفيذية للشركة مع مجموعة مطوري نظارة Vive في الصين.

مؤخرًا، قامت الشركة بتأخير موعد إطلاق النظارة في الأسواق التجارية من شهر ديسمبر/كانون الأول الحالي إلى شهر أبريل/نيسان المقبل. بهذا الخصوص، قالت المديرة التنفيذية للشركة أنهم فضلوا تأخير موعد الإطلاق بدلًا من إطلاق نسختين للنظارة، وذلك ليضمنوا أفضل تجربة واقع افتراضي ممكنة للمستخدمين عبر نظامٍ واحد متكامل. من المفترض أن تبدأ الطلبات المسبقة على النظارة بحلول شهر فبراير/شباط المقبل، وذلك بعد أن توفر الشركة السعر الرسمي لها، والذي لم تحدده حتى الآن.

تأتي هذه التصريحات مع الإعلان الذي قام به موقع Popular Science الشهير، والذي صنف نظارة HTC Vive كأهم إنجاز تقني لعام 2015، على الرغم من عدم إطلاق النظارة رسميًا في الأسواق، واقتصار تواجدها ضمن المعارض.

بالإضافة لما سبق، فإن إتش تي سي تقول أن تجربة نظارة الواقع الافتراضي لن تكون موجهة فقط للمستخدمين، بل هنالك العديد من شركات السيارات الكبيرة – من ضمنها أودي – التي ستستخدم النظارة من أجل توفير تجربة قيادة افتراضية للمستخدمين على سياراتهم. هذا تصريح كبير!

إن صح كلام المديرة التنفيذية للشركة، فإن النظارة وإن توفرت بسعرٍ مقبول، فقد تكون الحل الخلاصي لأزمات الشركة المتتالية، وليس أحد الهواتف الذكية التي اشتهرت الشركة بصناعتها.

المصدر