ديسمبر 16
مع انتهاء شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كانت الأمور تسير بشكلٍ ممتاز بالنسبة لشركة إتش تي سي خصوصًا مع تحقيق زيادة في المبيعات عبر هاتفها الجديد HTC One A9. الآن، يبدو أن المشاكل تعود للواجهة من جديد، مع خسارة الشركة التايوانية لدعوى قضائية أصبحت بموجبها ممنوعة من بيع الأجهزة عبر شركة Deutsche Telekom الألمانية.
تم رفع الدعوة من قبل Acacia Research Group، وهي شركة متخصصة بحماية حقوق الملكية وبراءات الاختراع ومقرها في تكساس، ضد شركة Deutsche Telekom بتهمة انتهاك براءات الاختراع وحقوق الملكية المتعلقة بتقنيات ترميز الصوت Voice Coding Technologies. تمتلك شركة Acacia اتفاقيات ترخيص مع كل من آبل، سامسونج، أمازون، هواوي وغيرها من الشركات، ولكنها لا تملك اتفاقية ترخيص مع إتش تي سي، لسوء حظ الشركة التايوانية.
بموجب الدعوى القضائية التي ربحتها الشركة الألمانية، فإن Deutsche Telekom ستكون ممنوعة من بيع هواتف إتش تي سي بدءًا من نهاية الشهر الحالي. لا يوجد أي معلومات حول تعاون أو تفاوض بين إتش تي سي والشركة الأمريكية بخصوص مسألة حقوق الملكية، إلا أن Deutsche Telekom أشارت إلى أنها تعمل مع إتش تي سي من أجل تخفيض أثر الدعوى على المستخدمين.
تأتي هذه الأخبار لتزيد من المصاعب المالية للشركة قبل نهاية السنة، فالشركة قد حققت مبيعاتٍ سيئة جدًا بمجال الهواتف الذكية هذا العام، ما جعلها تصبح علامة تجارية بلا قيمة، وما حدا بها لاحقًا للإعلان عن خطة لتسريح 15% من موظفيها من أجل تخفيض النفقات. على الرغم من النجاح المبدأي الذي حققه هاتف HTC One A9، إلا أن خسارة الدعوة الأخيرة وحرمان الشركة من البيع عبر Deutsche Telekom سبب ضربةً جديدة لها، لا يبدو إن كان الشركة قادرة على استيعابها وتجاوزها.
المصدر
ديسمبر 16
حصلنا على أخبار منذ مدة قصيرة بشأن عمل إتش تي سي التايوانية على هاتف جديد، و مع أنه لم يمر وقت طويل على الإعلان عن هاتف One A9 الذي تعقد عليه الشركة آمال كبيرة، ها هي بعض الصور المُسربة تظهر الجهاز القادم من الشركة و بكل تفاصيله.
الصور تأتينا من موقع لجنة الإتصالات الصينية TENAA، حيث يمكننا ملاحظة تغييرات طفيفة على التصميم لكن مع الحفاظ على ميزة بطاقة الذاكرة الخارجية، موقع الكاميرا أيضا قد تم تغييره مع تقديم تصميم مشابه لهاتف iPhone 6 على الواجهة الخلفية. فيما عدا ذلك، فالهاتف يأتي بشاشة بدقة 5.5 بوصات بالدقة الكاملة، معالج ثماني النواة بتردد 2.2 جيجاهرتز، ذاكرة عشوائية بحجم 2GB و مساحة تخزين تبدأ عند 16GB. الكاميرا الأمامية بدقة 13 ميجابيكسل في حين أن الأمامية بدقة 5 ميجابيكسل و البطارية بسعة 3000mAh .
الهاتف يدعم مختلف شبكات الإتصال الجديدة بما في ذلك شبكات الجيل الرابع، و مكبرات الصوت الأمامية أيضا التي تميزت بها هواتف إتش تي سي لمدة طويلة.
الهاتف One A9 من جهة أخرى كان قد صُدر شهر نوفمبر الماضي، بشاشة قياسها 5 بوصات بالدقة الكاملة، ذاكرة عشوائية بحجم 3GB و معالج Snapdragon 617 مع كاميرا خلفية بدقة 13 ميجابيكسل علاوة على بطارية بسعة 2150mAh .
ديسمبر 16
مع انتظارنا لمعرفة ما هو الهاتف الكبير المُقبل من إتش تي سي، بدأت تكثر الإشاعات الآن حول الهاتف المُفترض HTC One X9 وذلك بعد أقل من شهر على نشر تسريباتٍ للصور الأولية له. يعود الآن الهاتف المرتقب للواجهة مع تسريباتٍ جديدة من لجنة مطابقة المواصفات الصينية TENAA.
تُظهر الصور المُسرّبة الهاتف من جميع الزوايا، وهو يبدو مُشابهًا لهاتف HTC One A9 بشكلٍ كبير من حيث شكل الهيكل الخارجيّ، ويتطابق معه ببعض النقاط من حيث شكل زر تشغيل الجهاز ذو الحواف المُتعرّجة، وهي خطوة تصميمية جديدة للشركة من أجل تمييز الزر عن أزرار الصوت أو الكاميرا.
من ناحيةٍ أخرى، تُظهر الصور اختلافاتٍ تصميمية مع هاتف HTC One A9، فالكاميرا الخلفية متوضعة بالجانب العلوي للوحة الخلفية، بدلًا من المنتصف، كما أنه لا يوجد حساس بصمة، فضلًا عن عدم توافر الخطوط الخلفية المميزة لتصاميم الشركة.
من ناحية المواصفات، ووفقًا للتسريبات، فإن الهاتف يفترض أن يمتلك معالجًا ثماني الأنوية بتردد 2.2 غيغاهرتز، مع شاشة بحجم 5.5 إنش وبدقة 1920*1080، وذاكرة وصول عشوائي بسعة 2 غيغابايت وسعة تخزين 16 غيغابايت قابلة للتوسعة حتى 1 تيرابايت. الكاميرا الخلفية ستكون بدقة 13 ميغابيكسل والأمامية بدقة 5 ميغابيكسل.
من المتوقع أيضًا أن يعمل الجهاز بنظام أندرويد 5.0.2 مع بطارية بقوة 3000 ميللي آمبير/ساعي، بوزن قدره 174 غرام وبأبعاد 153.2*75.9*7.99 ميللي متر.
المصدر
ديسمبر 14
قام موقع LlabTooFeR بتسريب الجدول الخاص بمواعيد وصول تحديثات أندرويد 6.0 و أندرويد 6.0.1 لأجهزة إتش تي سي. يُعتبر موقع LlabTooFeR أحد المصادر الموثوقة فيما يتعلق بالتسريبات والأخبار الخاصة بإتش تي سي، وطالما كانت تسريباته تحمل نسبة جيدة من الصحة والدقة.
ينتظر العديد من المُستخدمين معرفة فيما إذا كانت أجهزتهم ستحصل على تحديثاتٍ لنظام أندرويد Marshmallow 6.0 والتحديث الأخير أندرويد 6.0.1. نَعلم مسبقًا أن هواتف HTC One A9 و HTC One M9 ستحصل على تحديث أندرويد 6.0.1، وفقًا لإعلانٍ رسميّ من الشركة. من المتوقع أن تحصل هذه التحديثات خلال فترة الربع الأول من العام المقبل. بالنسبة لهاتف HTC One M9+، فإنه سيحصل على تحديث أندرويد 6.0 خلال الربع الأول من العام المقبل، ولا يوجد أي تأكيد أنه سيحصل على تحديث أندرويد 6.0.1.
هواتف HTC One M8, One E8, One M8s ستتجاوز تحديث أندرويد 5.1 وستنتقل مباشرةً إلى تحديث أندرويد 6.0 خلال الربع الأول من العام المقبل. أما هاتف HTC One M7 فإنه سيحصل على تحديث أندرويد 5.1 وسيكون هذا آخر تحديث له، ولن يتم دعم الجهاز بعد ذلك، إلا بحالة بعض المشاكل الأمنية.
هواتف Butterfly 3, Butterfly 2 ستتجاوز تحديث أندرويد 6.0 وستنتقل مباشرةً إلى تحديث أندرويد 6.0.1 خلال الربع الأول من العام المقبل. وكذلك الأمر بالنسبة لأجهزة Desire 826 و Desire 816. هاتف Desire EYE سيحصل على تحديث أندرويد 5.1 في اليابان، وليس مؤكدًا ترقيته للحصول على تحديث أندرويد 6.0.1.
المصدر
ديسمبر 14
في خبرٍ نُشر عبر صفحة إتش تي سي على تويتر (فرع الشرق الأوسط)، تم الإعلان عن بدء توافر هاتف HTC One A9 في الأسواق الخليجية.
إطلاق الهاتف في منطقة الخليج بدأ من أسواق الإمارات والسعودية، وهو أول طرح رسمي له في المنطقة العربية ومنطقة الخليج، وذلك بعد بدء توافره الشهر الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وبعض دول آسيا.
يتوافر الهاتف في أسواق الإمارات بسعرٍ يتراوح ما بين 1600 درهم حتى 1900 درهم، وذلك بحسب المواصفات والمميزات التي يحصل عليها المستخدم، وبحسب المتجر أيضًا.
يتراوح سعر الهاتف في السعودية ما بين 1600 ريال سعودي وحتى قرابة 1900 ريال سعودي، وذلك أيضًا بحسب المواصفات والمميزات وبحسب المتجر الذي تم شراء الهاتف منه.
هل تسعون لاقتناء الهاتف الذكي الجديد؟ وما رأيكم بسعره بالنسبة للمواصفات؟ دعونا نعرف رأيكم ضمن التعليقات.
ديسمبر 12
أعلنت شركة إتش تي سي عن موعد توافر نظارة الواقع الافتراضي HTC Vive في الأسواق التجارية، وذلك بحلول شهر أبريل/نيسان من العام المقبل.
خلال العام الماضي، تزايد اهتمام الشركات التقنية بأجهزة الواقع الافتراضي Virtual Reality، والتي تستطيع أن تقدم للمستخدم تجربة فريدة من نوعها، بالحركة والتحكم بأشياءٍ غير موجودة، وتقديم أفضل ما يمكن تقديمه لتكوين واقع غير ملموس. من حيث المبدأ، فإن ألعاب الفيديو على الحواسيب أو الهواتف الذكية هي تطبيقات واقع افتراضي، ولكن الاختلاف الأساسي بينها وبين أجهزة الواقع الافتراضي هو بمدى إحساس المستخدم بتجرده عن واقعه الحقيقي: أجهزة الواقع الافتراضي – مثل HTC Vive – تقدم للمستخدم مشاهدة حصرية للمشهد الافتراضي ولا شيء سواه، فضلًا عن إمكانية المستخدم أن يقوم بتغيير هذا الواقع، بينما بحالة الألعاب الفيديوية، يستطيع المستخدم أن يدرك الفرق بشكلٍ واضح بين واقعه الحقيقي وبين اللعبة.
بالنسبة لجهاز HTC Vive، فإن الإعلان الأول عنه جاء في شهر آذار/مارس الماضي أثناء مؤتمر MWC. سادت العديد من التوقعات والتكهنات بشأن الجهاز، خصوصًا أن HTC تعمل على تطويره بالتعاون مع شركةٍ رائدة بمجال الألعاب الفيديوية وهي شركة Valve. التوقعات الأولية أشارت إلى الجهاز سيتم إطلاقه بنهاية العام الحالي، بدون أي توضيح رسمي من الشركة.
أخيراً، أعلنت HTC عن الموعد الرسمي لإطلاق جهازها الجديد: مع أواخر شهر شباط/فبراير من العام المقبل ستفتح الشركة باب الطلبات المسبقة للجهاز، وسيتم توفر الجهاز تجارياً بالأسواق مع حلول شهر نيسان/أبريل. أعلنت الشركة أيضًا أنها ومع بداية العام ستقوم بتوفير 7000 نموذج أولي من الجهاز للمطورين، من أجل جمع تقييمات أولية حوله وحول أدائه جودة تجربة الواقع الافتراضي التي يقدمها.
في الوقت الحالي، ستقوم HTC بعقد مؤتمر في مدينة بيجينغ الصينية ستقوم من خلاله بإطلاق الجيل الثاني من المجموعة التطويرية الخاصة بجهاز HTC Vive وستكون موجهة للمطورين. سيعقد المؤتمر بتاريخ 18 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
المصدر
ديسمبر 11
أعلن مزود الاتصالات الشهير T-Mobile خلال مؤتمرٍ تم عقده في بولندا عن خطط أهم شركات الهواتف الذكية خلال النصف الأول من عام 2016. المعلومات الخاصة بخطط الشركات تم نشرها على مُدونة XperiaBlog غير الرسمية.
خلال المؤتمر الذي عقدته الشركة بفرعها في بولندا، تم الحصول على صورةٍ مميزة كشفت فيها الشركة عن خطط أهم مصنعي الهواتف الذكية للعام المقبل. النصف الأول من العام المقبل سيكون حافلًا بالهواتف الذكية: سوني ستقوم بإطلاق هاتفين ذكيين جديدين، سامسونج ستطلق 4 هواتف من عائلة Galaxy، بالإضافة لقيام مايكروسوفت بإطلاق هاتف واحد من عائلة لوميا وقيام إتش تي سي بإطلاق هاتف من عائلة One، ولا ننسى LG التي ستقوم بإطلاق 4 هواتف ذكية جديدة.
بشيءٍ من التفصيل، فإن سامسونج ستقوم بإطلاق الهواتف الذكية الأربعة خلال الربع الأول من عام 2016، وبما أن الشائعات الحالية ترجح بشكلٍ كبير أن تقوم سامسونج بإطلاق هاتفي Galaxy S7 Plus و Galaxy S7 بحلول شهر شباط/فبراير من العام المقبل، فإنه ووفقاً لهذه المعلومات يُمكن القول أن الشركة ستقوم بإطلاق هاتفين آخرين من الفئة المتوسطة. قد يكونا من عائلة Galaxy A؟
بالنسبة لـ LG، فإنه لا يوجد أي مؤشر على طبيعة الهاتف الذكي الذي سيتم إطلاقه، عدا عن أن الهواتف سيتم إطلاقها خلال الربع الثاني من العام المقبل. كذلك الأمر بالنسبة لمايكروسوفت، التي يبدو أنها ستطلق هاتفين من عائلة لوميا خلال الربع الأول.
بالنسبة لـ HTC، فإن T-Mobile ستقوم بإطلاق هاتف One A9 خلال الربع الأول من العام المقبل. حسنًا، هذا الهاتف نعرفه. ماذا عن الهاتف الآخر؟ سيتم أيضًا إطلاق هاتف ذكي من عائلة One، ومن المرجح أنه سيكون الهاتف One M10.
المصدر
ديسمبر 09
بعد أن أشارت التقارير السابقة إلى تحسّن في مبيعات إتش تي سي منذ إعلانها عن هاتفها الذي يقع في أعلى الفئة المتوسطة One A9، يتطلّع الجميع الآن إلى الهاتف القوي القادم للشركة، والذي يجب أن يكون مُبتكرًا وجديدًا بالكامل إن كانت الشركة تُريد الخروج من أزمتها المالية بالفعل، وهذا ما يتمنّاه جمهور الشركة التايوانية.
التسريبات السابقة تحدثت عن تطوير الشركة لهاتف من الفئة القوية يحمل اسم HTC O2، لكن حساب LlabTooFeR على تويتر المعروف بتسريباته الدقيقة عن الشركة، قال في تغريدة له بأن هاتف O2 قد “مات”، بمعنى أن الشركة ألغت تطويره وهي تعمل حاليًا على تطوير هاتف جديد كليًا يحمل الاسم الرمزي Perfume.
للأسف لا معلومات عن المواصفات العتادية للهاتف بعد، لكن التسريب يتحدث عن نسخة أندرويد 6.1 (التي لم تصدر بعد)، وعن النسخة رقم 8 من واجهات Sense.
أيضًا لا معلومات عن موعد طرح الهاتف لكن الأنظار تتجه بالتأكيد إلى شباط/فبراير من العام القادم، وتحديدًا إلى المؤتمر العالمي للجوال في برشلونة وهو موعد تقليدي تُعلن فيه إتش تي سي عن أجهزتها الجديدة، لكن هُناك أيضًا مؤتمر CES 2016 في كانون الثاني/يناير من العام القادم وهو موعد ممكن للكشف عن الهاتف إن أرادت الشركة اختيار موعدٍ مُبكرٍ لذلك.
ما هي توقعاتك لهاتف إتش تي سي القوي القادم؟ ما الذي يجب أن تقدمه الشركة كي تعود بشكلٍ أقوى إلى الأسواق؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
ديسمبر 09
أعلنت شركة HTC عن تحقيقها لمدخول قدره 314 مليون دولار أمريكي خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الحالي، ما يعني زيادة في الأرباح بمقدار 15% عن شهر تشرين الأول/أكتوبر، وهو ما يجعل إجمالي مدخول الشركة منذ بداية السنة وحتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر يعادل 3.49 مليار دولار أمريكي.
لم يكن خفيًا على أحد الوضع السيء الذي مرّت به الشركة، والذي أدى بها لخسائر كبيرة بالأرباح حتى أصبحت علامتها التجارية بلا قيمة ما أدى بها لتسريح 15% من موظفيها من أجل توفير النفقات، فضلاً عن خروج الشركة من مؤشر TWSE 50 الاقتصادي الخاص بأفضل 50 شركة تايوانية في أسواق البورصة.
على صعيدٍ آخر، لم تتوقف الشركة عن العمل من أجل الحصول على حل لأزمتها المالية الخانقة، وكانت أولى خطواتها الجدية هي إطلاق الهاتف الذكي HTC one A9 الذي ساهم بتحقيق الزيادة في نسبة المبيعات، ما جعل الأمور تبدأ بالسير نحو الأفضل بالنسبة للشركة.
هل نجت الشركة التايوانية من أزمتها المالية؟ كلا، وهي لا تزال بعيدة جداً عن تحقيق ذلك، فعلى الرّغم من زيادة المدخول خلال الشهر الماضي وتحقيق أفضل مبيعات لها خلال فترة الأشهر الستة الماضية، إلا أن المبيعات في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2015 لا تزال أقل بنسبة 40% من المبيعات التي حققتها الشركة خلال نفس الشهر في عام 2014. العمل لم ينتهِ، ويجب على الشركة بذل المزيد.
من المؤكد أن الشركة ستتمكن من تحقيق زيادة ثابتة في الأرباح خلال الفترة المقبلة، وصولاً حتى فترة الأعياد والتي تشهد مبيعاتٍ كبيرة بمجال الأجهزة والهواتف الذكية، فضلاً عن وصول الهاتف الذكي لأسواقٍ جديدة في أوروبا وآسيا، حيث لم يطلق الهاتف حتى الآن إلا في أسواق الولايات المتحدة الأمريكية. يُمكن القول حتى الآن أن هاتف One A9 قد حقق جزء مما كانت الشركة تأمل به: استعادة ثقة المستخدمين والعودة لحصد أرقام كبيرة بمجال المبيعات وزيادة حصتها السوقية، التي انخفضت بشكلٍ حاد من 11% في عام 2011 إلى 2% في العام الحالي، وذلك بعد دخول الشركات الصينية مثل Xiamoi و One Plus على خط المنافسة، بالإضافة للمنافسين التقليديين مثل آبل وسامسونج.
من المُفترض أن خطة الشركة للخروج من الأزمة المالية الحالية لا تتوقف على إطلاق وتسويق هاتف ذكي واحد، خصوصاً أن هاتف One A9 لا يُصنّف ضمن خانة الأجهزة فائقة الأداء Flagship، بل بمجال الأجهزة متوسطة الأداء Mid-Range. بكل الأحوال، النجاح الحالي للهاتف جعل الشائعات المُتعلقة بالهاتف الذكي المُقبل تنتشر بشكلٍ كبير، ما يعني أن الهاتف الحالي نجح إلى حدٍ ما بالحصول على رضى المُستخدمين، وجعلهم يترقبون الخطوة القادمة من الشركة، سواء كانت هاتف أو جهاز أو تطبيق ذكي.
المصدر
ديسمبر 07
في واقعة قد تكون الأولى من نوعها منذ وجود نظام أندرويد، هُناك شركة أكّدت بعد أقل من ساعتين على إصدار نسخة جديدة من أندرويد، بأنها ستقوم بترقية بعض أجهزتها إلى التحديث الأخير، وبشكل سريع جدًا (نسبيًا). هذه الشركة هي إتش تي سي والأجهزة المعنية هي One M9 و One A9.
لم يمضِ إلّا وقت قليل على إعلان جوجل عن إطلاق تحديث أندرويد 6.0.1، وهو الإصدار الفرعي الأول لنسخة المارشميلو، حتى أعلنت إتش تي سي على تويتر أن هاتفي M9 و A9 سيحصلان على التحديث الجديد هذا الشهر!
هذا في الواقع سريع جدًا! ورغم أننا لمسنا تحسّنًا ملحوظًا في سرعة إتش تي سي بتبنّي التحديثات، لكن يبقى الأمر مُفاجئًا خاصة أننا نتحدث عن تحديث فرعي.
يُذكر أن الشركة كانت قد أعلنت قبل أيام عن بدء إرسال تحديث أندرويد 6.0 إلى هاتف One M8 ووعدت بإرسال التحديث قريبًا جدًا إلى One M9. ويبدو أن هذا الأخير سيقفز مُباشرةً من أندرويد 5.1 إلى 6.0.1. أمّا One A9 فقد صدر قبل شهرين بنسخة أندرويد 6.0 مُباشرةً.
المصدر
أحدث التعليقات