أندرويد للعرب

رغم أن إتش تي سي لم تُعرف بكونها من أسرع الشركات تحديثًا لهواتفها، لكن يبدو أن الشركة تعمل على تغيير ذلك، فبعد أن أعلنت قبل فترة عن هاتف One A9 الذي يُعد أوّل هاتف بعد هواتف “نيكسوس” يعمل بنسخة أندرويد 6.0 (مارشميلّو)، أعلنت الشركة اليوم أن هاتفها الذي صدر في 2014 وهو HTC One M8 سيحصل على التحديث خلال 24 ساعة.

الشّركة التي أعلنت ذلك عبر تويتر، أوضحت بأن اختبار المارشميلّو على الهاتف انتهى بنجاح اليوم، وعلى المُستخدمين انتظار وصول التحديث بدءًا من غد. لكن الشّركة أوضحت بأن هذا الكلام ينطبق على مُستخدمي الهاتف في الولايات المُتّحدة، وبأن جدول التحديثات يختلف من مكانٍ إلى آخر، إلّا أن هذا يبقى خبرًا جيدًا لأنه يعني بأن وصول التحديث قد اقترب جدًا لجميع مُستخدمي الهاتف حول العالم.

قد يبدو من المُستغرب أن يحصل M8 على التحديث قبل M9، إلّا أن الشركة ذكرت بأن إطلاق المارشميلّو لـ M9 قد اقترب أيضًا، وبأنها ستُعلن عن التحديث لدى توفّره.

يُذكر أن الغالبية العُظمى من الشركات، ومن بينها سامسونج وسوني وإل جي، قد أجّلت إطلاق التحديث حتى الربع الأوّل من العام القادم.

مصادر: 1, 2, 3

تطبيقات الكاميرا على نظام الأندرويد لا حصر لها، و يبدوا أن بعض الشركات تتجه إلى تطوير تطبيق كاميرا خاص بها يتناسب مع هواتفها، و إتش تي سي أيضا قامت بإتخاذ نفس القرار منذ مدة.

تطبيق HTC Camera قد حصل على عدد تحميلات تجاوز 10 آلاف تحميل منذ تم الإعلان عنه شهر أكتوبر الماضي، اليوم حصل على تحديثات ستناسب مُشتري هاتف A9 الجديد، حيث أصبح متوافقا معه و مع تقنيات الكاميرا الخلفية التي تقدم دقة 13 ميجابيكسل مع إمكانية التثبيت البصري OIS هذا مع تسجيل الفيديو بالدقة الكاملة أو دقة RAW بالنسبة للصور.

التطبيق يسمح للمستخدمين بتعديل صورهم قبل إلتقاطها من خلال تغيير إعدادات ISO، سرعة الإغلاق، الإضاءة و مستوى الألوان، هذا طبعا مع باقي الإعدادات التقليدية مثل تشغيل الفلاش أو تقنية HDR التي تقدم نتائج رائعة على كاميرا هواتف إتش تي سي.

الآن يمكن للمستخدم تفعيل تقنية HDR بالنسبة للكاميرا الأمامية و التي تقدم دقة 4 ميجابيكسل و تقنية إلترا بيكسل التي تميزت بها هواتف الشركة لمدة من الزمن.

معظم التحديثات ركزت على إضافة خصائص جديدة في حين أنه أيضا تم تحسين أداء التطبيق بشكل عام هذا مع الرفع من سرعة إلتقاط الصور.

تحدثنا يوم المس عن هاتف One X9 الجديد من الشركة التايوانية إتش تي سي، و يبدوا أن الأخيرة لا تزال تنازع للنهوض من جديد بعد إنخفاض حاد في أرقام المبيعات منذ الإعلان عن One M9 الرائد، حيث قدمت أيضا هاتفا جديد يحمل إسم One A9 و الذي إعتقدنا أنه سيكون أحد الهواتف الرائعة بمزايا جديدة أو ربما قد تقنعنا الشركة بشراءه من خلال تغيير تصميمه قليلا و تضمين بعض المواصفات التي قد لا يجدها الكثيرون مثيرة للإهتمام.

إتش تي سي تقنعنا من جديد أن الهاتف القادم و الذي يحمل إسم One X9، سيكون حتما هو المنافس الجديد لباقي الأجهزة الرائدة من المنافسين، و ذلك من خلال شاشة بقياس 5 بوصات و دقة QHD مع المعالج الجديد Snapdragon 820 إضافة إلى ذاكرة عشوائية بحجم 4GB و كاميرا خلفية بدقة 23 ميجابيكسل، لكن هل هذا ما تحتاجه إتش تي سي للفوز برضى المستخدم؟

من الصعب فهم عقلية المستهلك مع تواجد منافسة شرسة في السوق حاليا، سامسونغ إستطاعت بناء سمعة لها في السوق كونها عملاقة الإلكترونيات، قد لا تجد نسبة رضى المستخدمين كبيرة لكن هواتفها هي الأكثر إنتشارا حتما، لكن من جهة أخرى فقد إستطاعت الشركات الصينية و في زمن قياسي قلب الموازين لصالحها عن طريق صنع هواتف ذكية قوية و بأسعار منخفضة، و جعلت الجميع يشككون فيما إذا كانت سامسونغ قد تصمد في السنوات القادمة أم أنها قد تعلن إنسحابها عن مجال الهواتف الذكية.. كل شيء ممكن، لكن إتش تي سي معروفة بكونها شركة هواتف ذكية فقط، و ربما حان الوقت لها بالتركيز على شيء آخر و الإنسحاب سريعا قبل أن تسوء الأمور بشكل أكبر مما هي عليه الآن.

الجدير بالذكر أن هاتف One X9 سيكون متاحا في السنة المقبلة، أي قبل شهرين من إطلاق النسخة الجديدة One M10 أو ما إذا كانت الشركة ستغير إسمه!

قامت جوجل بتحديث جدول إحصائياتها لنسخ الأندرويد لهذا الشهر من عام 2015، وقد دخلت النسخة الأخير 6.0 التي تحمل اسم مارشملو Android M في هذه الإحصائية لأول مرة منذ إطلاقها في بداية شهر أكتوبر الماضي .

فكما يٌوضّح الرسم التعبيري والجدول المُرفق، فإن هواتف الأندرويد بدأت بتذوّق المارشملو، حيث تنتشر النسخة الآن على 0.3% من هواتف الأندرويد المُفعّلة في السوق.

ومن المؤكّد أن هذه النسبة ستزيد مع مرور الوقت، فكما نعلم منذ شهر تقريبًا بدأ التحديث بالوصول إلى أجهزة نيكسوس و أجهزة Android One، وأعلنت كل من  سوني و موتورولا عن أجهزتها التي ستحصل على أندرويد 6.0، وقالت إتش تي سي أن نسخة جوجل بلاي من One M8 ستحصل عليها هذا الشهر، كما نشر موقع  SamMobile قائمة غير رسمية بأجهزة سامسونج التي ستحصل على أندرويد M، واذا كنت تريد ماهي أهم ميزات هذه النسخة من أندرويد يمكنك مراجعة مقالنا الذي تحدّث عن أفضل 5 ميّزات في أندرويد 6.0 (مارشميلو).

ومن الجدير بالذّكر أن نسخة 4.4 كيت كات تحتلّ المرتبة الأولى حيث تنتشر على 37 % من أجهزة الأندرويد الموجودة حاليًّا، وتأتي بعدها نسخة  الجيلي بين Jelly Bean بـ 29%، بينما تأتي نسخة المصّاصة Lollipop ثالثًا بـ 25.6%.

ماهي نسخة أندرويد الموجودة على هاتفك؟ وهل سيحصل هاتفك على المارشملو قريبًا؟ دعنا نعرف ذلك في التعليقات.

احتلّت هواوي المركز الثاني في عدد هواتف الأندرويد المباعة في أوروبا في الربع الثالث من 2015، فبحسب تقرير نشرته وكالة Kantar Worldpanel للدراسات الاقتصادية، ازدادت الحصّة السوقية لشركة هوواي منذ بداية هذا العام، فبعد أن كانت في المرتبة السادسة في نهاية العام الماضي، ازدادت مبيعات هواتفها الذكية حيث تخطت كل من شركة سوني و اتش تي سي و إل جي و موتورولا، بينما بقيت شركة سامسونج في المقدّمة كأكثر شركة حقّقت مبيعات في سوق الهواتف الذّكية في السوق الأوروبية.

يُقدم التقرير أيضًا عددًا من الإحصائيّات المثيرة للاهتمام، فقد أظهر بأن حصة هواتف أندرويد في السوق الأمريكية ازدادت حيث أصبحت 66 % مقابل 29% لصالح الiOS، كما أظهر أن شركتي سامسونج وأبل تسيطران على 66%من سوق الهواتف الذّكية هناك.  بينما بدا الأمر مختلفاً في السوق الأوروبية، حيث شهدت حصّة أندرويد تراجُعاً طفيفاً لصالح أنظمة تشغيل الهواتف الأخرى كـ iOS وويندوز.

ومن الجدير بالذّكر أن سلسلة هواتف Honor هي أكثر ما يحقّق مبيعات لهواوي، حيث يبدو أن الشركة اذا اتبعت خطوات تسويقيّة صحيحة، ستسيطر على سوق الهواتف الذّكية قريبًا، فمنذ حوالي الأسبوعين تمكنت من انتزاع الترتيب الأول في السوق الصينية، وذلك يعود لأن أجهزة الشركة تتميز بجودتها وأسعارها المتوسّطة، فمثلاً يقدّم هاتف Honor 7 الذي أطلقته هواوي مواصفات جيّدة جداً وبسعر يقارب ال 350 يورو في أوروبا، ربما السعر المُنخفض لا ينطبق على هاتفها الأخير Mate S، الذي أطلقته قبل شهرين، ولكن هذا الهاتف يتمتّع بالكثير من الميّزات، وبتصميم مقوّس بالإضافة إلى شاشة مغطاة بطبقة بلورية بارزة (2.5D)،مما قد يبرّر سعره الذي يبلغ 649 يورو في أوروبا.

هل ستنتزع هواوي الصدارة من سامسونج في سوق الهواتف الذّكية قريباً، خاصة أنها خلقت سمعةً  جيّدة لهواتفها في وقتٍ قياسيٍّ؟ دعنا نعرف رأيك في التعليقات.

أعلنت إتش تي سي قبل أيّام عن هاتفها الجديد One A9 الذي تلقّى العديد من الانتقادات، خاصةً بالنسبة لمن رأى أن الهاتف بمواصفاته المتوسّطة لكن يكون بالهاتف الذي يُمكن أن يُنقذ الشركة من محنتها المالية.

لكن من بين الانتقادات الأُخرى التي واجهها الهاتف هي شبهه الشديد بهواتف آبل الأخيرة، وهو ما نفته إتش تي سي بشدّة على لسان رئيس الشركة في شمال آسيا Jack Tong الذي قال خلال حفل إطلاق الهاتف في تايوان بأن شركته لم تُقلّد تصميم الآيفون، بل إن آبل هي من قلّدت إتش تي سي.

وأضاف Tong بأن إتش تي سي هي أوّل من صنع هاتفًا من قطعة معدنية واحدة بتصميم الهوائيات الأفقية في الجهة الخلفية، وذلك منذ العام 2013، كي تأتي آبل بعد ذلك بتصميم مُشابه.

بالتأكيد فإن رئيس الشركة مُحق، إذ كانت إتش تي سي أوّل من طرح هذه الفكرة بهاتف One M7، لكن المُعترضين يُجادلون بأن آبل ورغم أنها اعتمدت نفس الفكرة إلّا أن هواتفها لم تحمل تصميمًا مُطابقًا لتصميم هواتف إتش تي سي بل حافظت على تميّز شكل أجهزتها، في حين أن هاتف A9 يبدو مُطابقًا بشكل كبير لهواتف آبل الأخيرة.

يُذكر أن الشركتين كانتا قد وقعتا اتفاقية قبل عدة سنوات تقضي بتبادل براءات الاختراع، لكن تفاصيلها لم تُنشر، ولا ندري إن كانت هذه الاتفاقية قد تضمّنت إعطاء إتش تي سي لآبل الضوء الأخضر لاستخدام نفس فكرة التصميم التي تم اتباعها منذ iPhone 5.

ما رأيك بشكل هاتف One A9 وهل تعتقد أن إتش تي سي قلّدت آبل رغم كل شيء؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

المصدر

أعلنت شركة إتش تي سي قبل قليل عن هاتفها الجديد A9 الذي يُمكن الاطّلاع على تفاصيله من خبرنا السّابق. ومن المُثير للاهتمام في الهاتف الجديد هو أنّه أوّل هاتف بعد هواتف جوجل الرسمية يعمل بنسخة أندرويد 6.0 الأخيرة Marshmallow.

لكن هذا ليس كُل شيء، إذ ذكرت الشركة عبر حسابها على تويتر بأن هاتف HTC One A9 سيحصل على تحديثات أندرويد الجديدة بعد 15 يومًا فقط من إصدارها لهواتف Nexus. وهذه هي المرّة الأولى التي تلتزم فيها شركة بإطلاق التحديثات بمثل هذه السرعة.

رغم أن هذه ميزة رائعة، نتمنّى أن تتوفّر في جميع هواتف الشركة وليس في هاتف واحد فقط (في الحقيقة نتمنى توفرها في جميع الهواتف)، لكن لا نعلم إن كان هذا سيكفي لجذب الجمهور بشكلٍ كافٍ نحو الشّركة مرّةً أُخرى ونقلها من الخسائر إلى الأرباح.

The post إتش تي سي تعد بتحديث هاتف A9 بعد 15 يومًا من تحديثات هواتف Nexus appeared first on أردرويد.

أعلنت شركة إتش تي سي رسميًا عن هاتفها المُنتظر HTC One A9 والذي تأمل الشركة أن يكون الهاتف الذي قد يُنقذها من أزمتها المالية وذلك من خلال الهاتف الذي يُقدّم توازنًا بين المواصفات القوية لكن غير الخارقة، والسّعر المتوسّط.

استغنت الشركة في هذا الهاتف عن شاشات LCD لصالح شاشة من نوع Super AMOLED بقياس 5 إنش وبدقة 1080p محميّة بطبقة من Gorilla Glass 4، مع قارىء للبصمة ودعم بطاقات microSD، كما يتميّز الهاتف بأنه أوّل هاتف بعد هواتف جوجل الرسمية يعمل بنسخة أندرويد 6.0 (مارشميلّو)، مع نسخة مُحسّنة من واجهات Sense.

يعمل الهاتف بمُعالج Snapdragon 617 ثُماني النواة والذي يتألف من شريحتين رُباعيتين واحدة منهما بتردد 1.5 غيغاهرتز والثانية بتردد 1.2 غيغاهرتز، مع المعالج الرسومي Adreno 405 و 2 أو 3 غيغابايت من الذاكرة العشوائية بحسب الطراز.

(قيد التحديث: ما زال هذا الخبر قيد التطوير، قم بتحديث هذه الصفحة بعد قليل للحصول على المعلومات الجديدة).

The post إتش تي سي تُعلن عن هاتف One A9 appeared first on أردرويد.

تحدثنا منذ قليل عن خطة إتش تي سي للعودة إلى المسار الصحيح بعد إنخفاض أربحاها و فشل هاتفها الرائد One M9، و يبدوا أن الشركة قررت صنع هاتف جديد ليكون بديلا قويا لمعظم الهواتف الرائدة في السوق، و هو يحمل إسم One A9.. و هذه كافة المعلومات التي تحتاجون إلى معرفتها.

جاء الإعلان عن A9 بعد الحديث عن تاريخ إتش تي سي في تحقيق إنجازات كبيرة خصوصا مع إستعمال مواد معدنية في الهواتف إضافة إلى شاشات كبيرة و غير ذلك من الخصائص، هذا بالإضافة إلى تشويقنا إلى نسخة جديدة من جهاز VIVE للواقع الإقتراضي.

الحديث إستمر قليلا ليغطي منافسي إتش تي سي، و المشاكل الشائعة التي يعاني منها كل شخص أثناء شراء هاتف جديد.. ليكون One A9 هو الحل المثالي – في نظر الشركة التايوانية – بصفته يملأ كل الخانات التي يرغب بها المستخدم من معالج قوي و شاشة عالية الدقة مع كاميرا قادرة على إلتقاط صور جميلة.

تصميم الهاتف كما جاء في بعض التسريبات، يحمل إقتباسا قليلا من هواتف الآيفون الأخيرة، مع تحويل مركز عدسة الكاميرا الخلفية إلى الأعلى في الوسط و طبعا بإستخدام المعدن و الزجاج. الشاشة تأتي بقياس 5 بوصات كاملة الدقة، معالج Snapdragon 617 و ذاكرة عشوائية بحجم 3GB.

مستشعر بصمات جديد مع تحسين قدرته و سرعته على التعرف على بصمة المستخدم لزيادة الأمان، كما أن الشركة تزعم على أنه منافس لمستشعر البصمات على هواتف Galaxy أو iPhone. هاتف A9 أيضا حافظ على إحدى المزايا التي يفضلها الكثير من المستخدمين، و هي دعم لبطاقة ذاكرة إلى حدود 200GB، أما بالنسبة للبطارية فهي بسعة 2150mAh.

الجدير بالذكر أن One A9 سيكون أول هاتف بنسخة مارشمالو بعد هواتف نيكسوس طبعا، و لمحبي التصوير، فالكاميرا تقدم دقة 13 ميجابيكسل تدعم تقنية الثبات OIS، و يمكن أيضا الإستفادة من خاصية Time Laps في الفيديو و غير ذلك.

الصوت كالعادة واحد من مميزات هواتف إتش تي سي، و A9 ليس إستثناءً حيث أنه يقدم مكبرات صوت BoomSound مع تقنية Dolby Sound التي تنتج صوتا نقيا و عاليا، و على غرار ما تقوم به موتورولا مع هواتف Moto، فالشركة التايوانية تسمح للمستخدمين بإختيار تصميم و ألوان مختلفة للهاتف.

بالنسبة لموعد توفر هاتف One A9، فسيكون متاحا بشكل عالمي في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، و يبدوا أن قاطني الولايات المتحدة سيحصلون على بعض المزايا الإضافية مثل إمكانية شراء الهاتف دون إرتباط بأي مزود خدمات بالإضافة إلى ضمان برنامج Oh Oh و دون أية تكلفة، لكن هذا لا يمنع بقية المستهلكين من الحصول على هذا الهاتف و بدون تطبيقات إفتراضية كثيرة.. صفقة جيدة في نظري!

ما رأيكم حول هاتف إتش تي سي الجديد، و هل تعتقدون أنه سيحقق نجاحا في الأشهر القليلة القادمة مقارنة بالأرقام التي حققها One M9 سابقا؟

قد يبدو عنوان هذا المقال غريبًا وصادمًا لمن لم يطّلع على أخبار سوق الهواتف الذكية خلال الشهور القليلة الماضية. فكيف نطرح هذا التساؤل وكأننا متأكّدون بأن هُناك شركات ستنسحب من السّوق العام القادم؟

رغم أنه لا أحد يستطيع التنبّؤ بما سيحدث العام القادم، لكن هُناك مؤشّرات قويّة تدُل بأن السّوق قد يشهد مُغادرة شركة واحدة على الأقل من الشركات الشهيرة. بعض هذه المؤشّرات تستند على تصريحات للشركات نفسها وهي ليست مُجرّد توقّعات.

نبدأ مع بلاك بيري، التي صرّحت بشكل واضح ومُباشر أنّها قد تنسحب من سوق الهواتف الذكية إن لم تُحقق هدف مبيعاتها وهو 5 ملايين هاتف خلال العام 2016. الشركة عانت من تراجع كبير في الحصة السوقية والأرباح خلال السنوات الماضية، لكنّها ستُجرّب حظّها الأخير مع أندرويد وهاتف BlackBerry PRIV والذي قد يكون الهاتف الأخير للشركة إن لم يتمكّن من إنقاذها.

غالب الظن أن الشركة وفي حال قررت الانسحاب، فهي ستستمر في عمل الشراكات وتقديم الخدمات الأمنية للشركات الأُخرى، خاصةَ أنها تتعاون حاليًا بالفعل مع كل من سامسونج وجوجل في هذا الصدد، لكنها قد تتوقف عن صناعة وبيع الهواتف الذكية بشكل كامل.

ننتقل من بلاك بيري إلى سوني، والتي قامت أيضًا بإعطاء نفسها فرصة أخيرة حتى نهاية العام 2016. سوني صرّحت بشكل واضح أنها ستُفكّر بالخيارات المُتاحة في حال لم تتمكّن من الانتقال من الخسائر إلى الأرباح العام القادم. رغم أن تصريح سوني لم يتحدث عن الانسحاب من السّوق، لكنه تحدّث عن دراسة الخيارات المُتاحة، ومنها ما يكون الانسحاب من السوق فعلًا، أو بيع علامة Xperia التجارية إلى شركة أُخرى، كما حدث مع سلسلة حواسب Vaio المحمولة التي باعتها الشركة قبل أعوام، وما زالت السلسلة تصدر بنفس الاسم لكنها من تصنيع شركة أُخرى. أو رُبّما نوع آخر من الشراكات أو الخطط الموجودة لدى سوني.

في النهاية، قد لا تنسحب سوني من السوق كُليًا، لكن وجودها قد يكون مُختلفًا بشكل كبير عن الشكل الحالي، وهذا ما سيُحدده أداء الشركة العام القادم.

الشركة الثالثة التي سنتحدث عنها اليوم، هي بالطبع إتش تي سي، وهي شركة شُجاعة حيث لم تُدلِ بأية تصريحات توحي بأنها تُفكّر بالخروج من السّوق، لكن الشركة تُحقق نتائج مالية سيّئة للغاية، حيث فقدت العلامة التجارية للشركة قيمتها السّوقية، وخرجت من المؤشّر الرئيسي لسوق الأسهم التايواني، وأعلنت عن أكبر خسائر تحققها منذ عشر سنوات، ولجأت مؤخرًا إلى تسريح 15% من موظّفيها.

مُستقبل إتش تي سي غير واضح أبدًا، ومن غير المعروف إلى متى قد تتمكّن الشركة من تحمّل الخسائر، لكنها تُعلّق الكثير من الآمال عن هاتف قوي قادم ستُعلن عنه في العشرين من الشهر الحالي تتمنّى أن يُشكّل نقلةً نوعيّة لها من حيث المبيعات والأرباح.

هُنا نعود إلى السّؤال الأساسي لحوارنا هذا الأسبوع. من برأيك هي الشركة المُرشّحة لمُغادرة السّوق من بين الشركات الثلاث؟ هل تتوقّع أن تتمكّن هذه الشّركات من تحقيق النجاح والاستمرار؟ أم أن المُنافسة الشديدة في السوق ستُطيح بإحداها أو جميعها؟ ما هي توقّعاتك لمشهد سوق الهواتف الذكية خلال العامين 2016 و 2017؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

The post حوار الجمعة: من هي الشركة التي ستُغادر سوق الهواتف الذكية العام القادم؟ appeared first on أردرويد.