أخبار أندرويدالتعليقات على هاتف HTC U11 سيحصل على الإصدار الجديد من تقنية بلوتوث عبر تحديثٍ مُستقبليّ مغلقة
حقق هاتف HTC U11 سمعةً جيدة لشركة إتش تي سي التايوانية بفضل التقييمات الإيجابية التي تحصل عليها، وعلى الرغم من عدم استخدام شاشةٍ تغطي معظم الواجهة الأمامية – كما في هواتف LG G6 أو Galaxy S8 – إلا أن الهاتف نجح في احتلال المركز الأول من حيث جودة أداء الكاميرا أو حتى أداء المعالج، فضلًا عن ميزاته الحصرية مثل الأطراف المتحسسة للضغط Edge Sense أو دعمه للمساعد الصوتيّ أمازون أليكسا.
تأتي هذه المعلومات اعتمادًا على وثائق مسربة يظهر فيها طلب رسميّ تقدمت به إتش تي سي لهيئة الاتصالات الفدرالية FCC والذي يتضمن الموافقة على إطلاق تحديثٍ هوائيّ يؤدي لترقية تقنية البلوتوث في الهاتف إلى الإصدار 5.0، حيث يمتلك الهاتف حاليًا الإصدار 4.2.
بحسب الوثائق، فإن إتش تي سي تريد القيام بذلك بشكلٍ برمجيّ بدون أي تغييراتٍ في عتاد الهاتف نفسه، وهذا يتطلب أن يكون الهاتف مزودًا بالفعل بعتادٍ يتيح القيام بذلك. إن صح ذلك، فسيكون ذلك أمرًا ممتازًا بالنسبة للمستخدمين الذين سيكونون قادرين على استخدام هذه الميزة الرائعة، خصوصًا أن الإصدار 5.0 من تقنية بلوتوث يتيح مجال تغطية أكبر بأربع مرات مع ضعف سرعة تبادل البيانات، فضلًا عن استهلاك طاقة أقل مقياسًا بالأجيال الأقدم.
لا يوجد حاليًا أي معلوماتٍ أكيدة حول موعد طرح التحديث، كما أن الشركة نفسها لم تقم بإدلاء أي تصريحٍ رسميّ بخصوص هذا الأمر.
أخبار أندرويدالتعليقات على بدون الحاجة للربط مع الحاسوب: إتش تي سي تكشف عن نظارتها الجديد للواقع الافتراضيّ مغلقة
أعلنت اليوم شركة إتش تي سي التايوانية عن نظارتها الجديدة الخاصة بتطبيقات الواقع الافتراضيّ HTC Vive Standalone VR والتي تعمل بشكلٍ مستقل بدون الحاجة لربطها مع أي منصةٍ أخرى مثل الحاسوب الشخصيّ أو الهاتف الذكيّ.
قد يعتقد البعض للوهلة الأولى أن هذه النظارة هي نفسها التي ستقوم إتش تي سي بتصميمها بالتعاون مع جوجل (للمزيد من التفاصيل: اضغط هنا)، ولكنها ليست كذلك، حيث قامت الشركة التايوانية بتخصيص هذه النظارة للسوق الصينية، والتي لا يمكن للمستخدمين فيها استخدام خدمات جوجل، وهذا يعني أن كافة التطبيقات والخدمات الخاصة بمنصة DayDream VR التي تملكها جوجل، لن تكون متاحة للمستخدمين في السوق الصينية، وذلك سيكون بإمكان المستخدمين هناك تحميل التطبيقات وتشغيلها عبر منصة Viveport الخاصة بإتش تي سي.
لم يتم الكشف عن الكثير من التفاصيل فيما يتعلق بالمواصفات التقنية للنظارة الجديدة، وما نعلمه هو أنها تعتمد على شريحة Snapdragon 835 الجديدة من كوالكوم، كما أنها تعتمد على كافة التقنيات المعززة للواقع الافتراضيّ والتي توفرها شركة كوالكوم الأمريكية. بكل الأحوال، ستمثل هذه النظارة قفزةً جديدة بعالم الواقع الافتراضيّ، خصوصًا أن معظم المنصات التي تقدم أداءً ممتازًا (مثل HTC Vive أو PlayStation VR) تعتمد على استخدام حاسوبٍ بمواصفاتٍ عتادية قوية ومتقدمة، بينما لا توفر النظارات التي تعتمد على عتاد الهاتف الذكيّ (مثل Gear VR من سامسونج) نفس الدرجة من الأداء القويّ والمتميز.
في حين أن هذه النظارة ستكون مخصصة للمستخدمين في السوق الصينية فقط، فإنه من المرجح وبشكلٍ كبير أن تكون النظارة التي يتم تصنيعها بالتعاون مع جوجل ضمن مشروع DayDream VR ستمتلك نفس الشكل وربما المواصفات، مع اختلافٍ بالدعم البرمجيّ والمجالات التي يمكن عبرها استثمار واستخدام النظارة.
لم تحدد إتش تي سي موعد طرح النظارة في السوق أو حتى سعرها، وسنعمل على توفير هذه التفاصيل فور صدورها.
أخبار أندرويدالتعليقات على إتش تي سي تُطلق تطبيق الرّسائل الخاص بهواتفها على متجر بلاي مغلقة
يزداد في الآونة الأخيرة منحى جديد بين الشركات المصنعة للهواتف الذكية، والذي يتمثل بسعيها لتوفير التطبيقات الخاصة بها لتكون متوفرة للتحميل من متجر بلاي، سواء كان لكل المستخدمين أو فقط لمستخدمي هواتفها. شاهدنا سامسونج تقوم بذلك سابقًا عبر بعض التطبيقات، ثم شركة ون بلس عبر تطبيق الطقس الخاص بنظام OxygenOS، والآن حان الدور على شركة إتش تي سي التايوانية لتطلق تطبيق الرسائل الخاص بها على متجر بلاي.
ليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها إتش تي سي بتوفير أحد تطبيقاتها على المتجر، حيث سبق وأن قامت بذلك عبر تطبيق Boost+ الخاص بإدارة عمل الذواكر والتطبيقات. الفرق الآن أن تطبيق المسجات لن يكون متاحًا للتحميل لكل المستخدمين كما هو الحال مع تطبيق Boost+، بل سيكون متاحًا فقط لمستخدمي هواتف إتش تي سي، في خطوةٍ تهدف لتحسين التحديثات الخاصة به وعدم جعلها مرتبطة بتحديثات نظام التشغيل ككل.
فيما يتعلق بالتطبيق نفسه، فهو يتميز بكونه يدعم البحث عن الرسائل باستخدام الكلمات المفتاحية وإجراء خدمات النسخ الاحتياطيّ واستعادة الرسائل وتحديد قائمة لحجب الرسائل وتصنيفها على أنها غير هامة Spam مع ميزة Secure Box لتبادل الرسائل بشكلٍ آمن.
التطبيق متوفر للتحميل من رابطه على متجر بلاي: اضغط هنا.
الآن تأتي أولى التقارير المالية للشركة بعد طرح الهاتف، والتي تكشف عن زيادةٍ في المبيعات خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، والتي تمثلت بمدخولٍ قدره 225.2 مليون دولار أمريكيّ بزيادةٍ قدرها 8.38% بالمقارنة مع مدخول شهر مايو/أيار، وبزيادةٍ قدرها 52.1% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
على الرغم من أن هذه الأرقام تبقى ضئيلة بالمقارنة مع المدخول الذي تحققه الشركات الأخرى مثل سامسونج وإل جي وسوني، إلا أنها تمثل مؤشرًا إيجابيًا للشركة التايوانية التي لا تزال ترزح تحت أزمةٍ مالية خانقة والتي لم تتمكن هواتف العام الماضي مثل HTC 10 من تخفيف وطأتها. بنظرةٍ أولية على الهاتف ومقارنته بالمنافسين، يمكن القول أن نجاح إتش تي سي باكتساب ثقة المستخدمين من جديد يعود للكم الهائل من الميزات الفريدة المتوفرة من الهاتف، وأداء الكاميرا القويّ، وأخيرًا سعره المنافس مقارنةً بالهواتف الرائدة من الشركات الأخرى.
في هذا السياق، فإنه من المتوقع حاليًا أن تقوم الشركة بإصدار هاتفٍ جديد ينتمي للفئة المتوسطة مع تضمينه بعتادٍ قويّ وتزويده أيضًا بميزة Edge Sense، في حين أنه من غير المعلوم الوقت الذي سيتم فيه الكشف عن الهاتف. ترتبط إتش تي سي أيضًا بشائعاتٍ قوية تخص هواتف Pixel 2 المقبلة من جوجل، حيث يرجح بشكلٍ كبير أنها ستتولى تصنيعها كما قامت مع الجيل الأول منها.
أخبار أندرويدالتعليقات على [تسريب]: هاتف HTC Ocean Life قادم مع أحدث معالجات كوالكوم وميزة Edge Sense مغلقة
قدمت شركة إتش تي سي التايوانية هاتفها الرائد HTC U11 قبل حوالي شهرين من الآن، وقد نجحت الشركة عبره – إلى حدٍ ما – بالعودة لمشهد الهواتف الذكية وجذب أنظار المستخدمين بفضل ميزة أطرافه المتحسسة للضغط أو ما تم تسميته Edge Sense. تعلم الشركة أن تجاوز مشاكلها المالية لن يكون عبر هاتفٍ واحد فقط، والتسريبات الأخيرة تؤكد أنها بصدد إطلاق هاتفٍ آخر.
لن يكون هنالك هاتفٌ رائد آخر هذا العام من الشركة التايوانية بعد U11، وما هو منتظرٌ منها بضعة هواتف تنتمي للفئة المتوسطة بمواصفاتٍ قريبة من الهواتف الرائدة، وهذا ما أشار إليه المسرب الشهير LlabTooFeRالذي قام بنشر عدة تغريداتٍ على تويتر للحديث عن مواصفات الهاتف المقبل من الشركة.
Device will also be featured by Sense 9.0 Edge Sense HTC USonic
وفقًا للتسريب، يمتلك الهاتف في الوقت الحاليّ اسمًا رمزيًا هو Ocean Life، وسيأتي مع شاشةٍ بقياس 5.2 إنش وبدقة Full HD مع امتلاكه لأحدث معالجٍ أطلقته شركة كوالكوم الأمريكية، وهو Snapdragon 660 الذي يقدم أداءً قويًا وقريب من أداء معالجات الهواتف الرائدة.
بالإضافة إلى ذلك، تشير التسريبات إلى وجود ميزة الأطراف المتحسسة للضغط Edge Sense مع تزويد الهاتف بأحدث جيل من تقنية بلوتوث، وكاميرا أمامية وخلفية كل منها بدقة 16 ميغابيكسل وطرحه مع نظام أندرويد 7.1.1 نوجا وبطاريةٍ بسعة 2600 ميللي آمبير/ساعي.
لم يذكر التسريب أي معلوماتٍ أخرى تتعلق بتصميم الهاتف أو شكله أو توفر ميزاتٍ أخرى مثل مقاومة الماء والغبار، كما لم يتطرق لتفاصيل مثل منفذ السماعات التقليديّ 3.5 ميللي متر، ولو أننا أصبحنا على يقين أن إتش تي سي قد أزالته من خططها للأبد. بكل الأحوال، ومع الأخذ بعين الاعتبار أن الشركة التايوانية قد طرحت هاتفها الرائد HTC U11 بسعرٍ أرخص من باقي المنافسين، يمكن القول أن الاستمرار بهذه السياسة وبظل هذه المواصفات القوية فإن الهاتف قد يعود لتحقيق نجاحٍ لا بأس به بسوق الهواتف متوسطة المواصفات.
وبعيدًا عن المواصفات والمميزات التي تطرحها الشركات ضمن هواتفها، يبقى هنالك أمرٌ هام سيميز الهاتف عن الآخر: كيف سيكون أداء الهاتف خلال الاستخدام اليوميّ؟ سريع، بطيء، يعاني من مشاكل كثيرة، انهيار عند فتح التطبيقات…الخ. على الرغم من أهمية أداء الهاتف طوال فترة الاستخدام، إلا أن الكثير من المستخدمين لا يعير هذا الأمر اهتمامًا كبيرًا عند شراء الهاتف، وقد تنحصر أسباب الشراء بالشكل والتصميم وبعض الميزات الأخرى.
بكل الأحوال، وبالعودة للخبر الأساسيّ، نشر الفريق المطور لمؤشر اختبار أداء معالجات الهواتف الذكية AnTuTu تقريرهم الخاص بأفضل الهواتف من حيث الأداء والخاص بشهر مايو/أيار من عام 2017، والذي تصدره هاتف HTC U11 من شركة إتش تي سي متفوقًا على كافة الهواتف الذكية الأخرى من نظام iOS وأندرويد على حد سواء.
هاتف LeEco Le Pro 3 بنتيجةٍ نهائية قدرها 156637 نقطة
هاتف LeEco Le Max 2 بنتيجةٍ نهائية قدرها 150682 نقطة
من الواضح غياب بعض الهواتف القوية والفريدة عن القائمة، مثل هواتف بيكسل من جوجل، أو أي هاتفٍ من هواوي وإل جي، وهو الأمر الذي لطالما طرح علامات استفهام على نتائج هذه الاختبارات وإمكانية التلاعب بها (سبق وأن ثبت قيام شركة ون بلس التلاعب بنتائج الاختبارات لإظهار هواتفها بأداءٍ أقوى مما هي عليه). بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تشهد هذه القائمة تغييرًا كبيرًا خلال الأشهر المقبلة، مع توفر هاتف OnePlus 5 وذاكرته العشوائية الضخمة، وكذلك هاتف Xperia XZ Premium من سوني.
غير مصنفالتعليقات على من الأسرع – OnePlus 5 أو HTC U11 أو Galaxy S8؟ مغلقة
بدأت في الآونة الأخيرة تكثر اختبارات الأداء الخاصة بالهواتف الذكية، خصوصًا بعد الكشف عن هاتف OnePlus 5 من شركة ون بلس، والذي يشتهر بامتلاكه أداءٍ قويّ من سرعة فتح التطبيقات والتنقل بين الواجهات. ركزت الاختبارات الأولى بشكلٍ مباشر على وضعه لجانب هاتف iPhone 7 Plus والتي أظهر فيها قدرته على توفير أداءٍ أسرع بفضل ذاكرته العشوائية الضخمة وخفة الانتقالات Animations مقارنةً مع هواتف أيفون. ولكن ماذا عن هواتف أندرويد الرائدة الأخرى، وكيف سيكون أدائه مقارنةً بها؟
هذا هو موضوع اختبار السرعة الذي سنتحدث عنه اليوم، والذي يقارن بين أداء كل من OnePlus 5 مع HTC U11 وأخيرًا Galaxy S8. بهدف إعداد الاختبار، تم إعادة الهواتف لحالتها الأصلية عبر تنفيذ ضبط لحالة المصنع Factory Reset ومن ثم تم تحميل نفس التطبيقات عليها جميعًا، وذلك بهدف جعل الأمور متساوية قدر الإمكان، ولو أنه من المستحيل جعلها كذلك، خصوصًا مع هاتف Galaxy S8 الذي يمتلك الكثير من التطبيقات والخدمات الإضافية المثبتة مسبقًا على الهاتف والتي لا يمكن إزالتها إلا بالحصول على صلاحيات الجذر (روت Root Access).
تم تنفيذ الاختبار على مرحلتين: المرحلة الأولى تتضمن فتح 20 تطبيق مع عدم إغلاقها وإبقائها عاملة في الخلفية، بينما تتضمن المرحلة الثانية إعادة فتح نفس التطبيقات لتحديد قدرة الذاكرة العشوائية على إبقائها فعالة بدون الحاجة لجلب البيانات الخاصة بها من جديد، وإعادة فتح التطبيق من جديد.
نتائج المرحلة الأولى كانت على الشكل التالي:
أنهى هاتف OnePlus 5 الجولة الأولى خلال زمنٍ قدره 51.29 ثانية
أنهى هاتف HTC U11 الجولة الأولى خلال زمنٍ قدره 54.9 ثانية
أنهى هاتف Galaxy S8 الجولة الأولى خلال زمنٍ قدره دقيقة وثانيتين
نتائج المرحلة الثانية (وكامل الاختبار) كانت على الشكل التالي:
أنهى هاتف OnePlus 5 الاختبار خلال زمنٍ قدره دقيقة واحدة و 52 ثانية
أنهى هاتف HTC U11 الاختبار خلال زمنٍ قدره دقيقتين وثانية واحدة
أنهى هاتف Galaxy S8 الاختبار خلال زمنٍ قدره دقيقتين و 18 ثانية
يمكن تفسير النتائج السابقة على ضوء بعض المعلومات المتعلقة بمواصفات الهواتف وواجهات تشغيلها:
يمتلك هاتف OnePlus 5 قدرةً ممتازة على فتح التطبيقات بسرعةٍ أعلى من منافسيه لسببين، أولًا واجهة الاستخدام الخفيفة والقريبة جدًا من أندرويد الخام، ثانيًا امتلاكه لشاشةٍ بدقةٍ أخفض من المنافسين، ما يخفف عبء معالجة عدد إضافيّ من البيكسلات ويختصر الوقت اللازم لإظهار واجهة التطبيق.
سجل هاتف HTC U11 أداءً أفضل من هاتف Galaxy S8 بسبب واجهته الخفيفة وعدم وجود عدد كبير من التطبيقات المثبتة مسبقًا، حيث عملت إتش تي سي بدءًا من هاتف HTC 10 على الاعتماد بشكلٍ أكبر على تطبيقات جوجل بما يساهم بتخفيض عدد التطبيقات المثبتة مسبقًا على الهاتف والتي ستستهلك جزءًا من موارده سواء فتحها المستخدم أم لا.
تفوق هاتف OnePlus 5 على كلا الهاتفين في الجولة الثانية التي تعتمد بشكلٍ كبير على أداء الذاكرة العشوائية، وهذا يرجع بشكلٍ أساسيّ للسعة الضخمة والبالغة 8 غيغابايت، مقارنةً مع 4 غيغابايت لهواتف HTC U11 و Galaxy S8.
من ناحيةٍ أخرى، يجب أيضًا الإشارة إلى بضعة أمور هامة:
لا يوجد فارق هائل في الأداء بين الهواتف الثلاثة، وتمتلك جميعها القدرة على توفير تجربة استخدام سلسلة ترضي الغالبية الساحقة من المستخدمين
لن يقوم أي شخص بفتح 20 تطبيق بشكلٍ متتالي ومن ثم إعادة فتحها بهذه السرعة. هذا الاختبار هو بمثابة اختبار “إجهاد” لمعرفة قدرة الهواتف على تحمل الأداء الشديد، وبالتالي، وإن كانت السرعة والسلاسة هي العامل الأهم والأبرز عند شراؤكم للهاتف الذكيّ، فإن هاتف OnePlus 5 هو أفضل من يقدم هذه الميزات بالوقت الحاليّ.
بهذه الصورة، يحافظ هاتف ون بلس الجديد على سمعة الشركة المتميزة، ليس فقط بتقديم مواصفاتٍ عالية بسعرٍ منخفض، ولكن أيضًا بتوفير أداءٍ قويّ وسلس. يجب ألا ننسى أن هذا الأداء تطلب الإبقاء على شاشةٍ بدقةٍ أخفض من المنافسين، وتضمينه بذاكرةٍ عشوائية ضخمة تمثل ضعف ما يتوفر على الهواتف الأخرى، وعلى الرغم من هذه الفروقات، أعتقد أن هواتف HTC U11 و Galaxy S8 ستقدم أداءً مرضيًا لكل المستخدمين، إلا في حال كنتم من يرغب بتعذيب هواتفه الذكية وتشغيل 20 تطبيق بنفس الوقت!
مبدأ هذه الميزة هو توفير وسيلة أخرى للتفاعل بين المستخدم وهاتفه الذكيّ، وبدلًا من لمس الشاشة لأداء مهامٍ ووظائف معينة، سيكون بالإمكان الضغط على الهاتف لتنفيذها، فضلًا عن تخصيص نوعية الضغط نفسه، بحيث تؤدي الضغطة الخفيفة لتنفيذ فعلٍ ما، بينما تؤدي الضغطة الطويلة لتنفيذ فعلٍ آخر. الأمر الجيد هو أن إتش تي سي وفرت خياراتٍ متنوعة يمكن عبرها استخدام الميزة، ولم تقم بجعلها مقتصرةٍ على فتح تطبيقاتٍ معينة دون غيرها.
وبهدف شرح هذه الميزة بشكلٍ أفضل للمستخدمين، قامت الشركة مؤخرًا بنشر فيديو على شبكات التواصل الاجتماعيّ الخاصة بها، والذي تظهر به بعض الأمثلة لكيفية استثمار الأطراف المتحسسة للضغط لفتح تطبيق الخرائط Google Maps وتكبير الخريطة، أو تكبير وتصغير الصور ضمن تطبيق Google Photos، أو الرد على المكالمات الهاتفية وإغلاقها.
هل سيكون الضغط على الأطراف أنسب للمستخدم من لمس الشاشة لتأدية المهام التي يريدها؟ في الواقع لا أعلم، كوني أعتقد أن هذه إحدى الميزات التي تتطلب تجريبًا ولفترةٍ زمنية غير قصيرة لتحديد فائدتها الفعلية. كنظرةٍ أولى يبدو أنها بالفعل مفيدة وقد تكون عملية خلال الاستخدام اليوميّ، ولكنها ستتطلب تعديلٍ في كيفية استخدامنا للهاتف نفسه، والاعتماد على “العصر” بدلًا من اللمس.
ما رأيكم بميزة Edge Sense في هاتف HTC U11؟ هل تعتقدون أنها إضافة مميزة ومبتكرة من شأنها تحسين تجربة الاستخدام، أم مجرد صرعة تسويقية لا ضرورة فعلية لها؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
غير مصنفالتعليقات على اختبار الانحناء HTC U11 – إتش تي سي قدمت هاتفًا مُبتكرًا، ولكنها خسرت إحدى أبرز ميزاتها! مغلقة
حصلت إتش تي سي على كمٍ جيدٍ من المراجعات الخاصة بهاتفها الرائد الجديد HTC U11، سواء بفضل التطوير الذي قدمته من ناحية سرعة أداء الهاتف وتحسين استهلاك البطارية، أو عبر تطوير الكاميرا وابتكار ميزاتٍ صوتية فريدة غير متوفرة بأي هاتفٍ آخر، وأخيرًا – وبكل تأكيد – تقديم ميزة الأطراف المتحسسة للضغط Edge Sense.
أمام هذه الدفعة الإيجابية برز أمرٌ واحدٌ عكر صفو المشهد: اختبار الانحناء الشهير الذي يجريه صاحب قناة JerryRigEverything على اليوتيوب أثبت أن إتش تي سي لم تقدم الصلابة والمتانة المعهودة، بعد أن فشل في تحمل الظروف القاسية التي يتضمنها هذا الاختبار. (للاطلاع على مراجعاتنا الخاصة باختبارات الانحناء: اضغط هنا).
بالنسبة للاختبار نفسه، فهو ليس اختبارٌ واحدٌ فقط، بل يتضمن عدة تجارب واختبارات تهدف لفحص المواد التي تم تصنيع الهاتف منها، بالإضافة لتحديد مدى صلابته ومتانته وقدرته على تحمل الظروف الميكانيكية القاسية.
الاختبار الأول هو الخدش، حيث يتم استخدام رؤوس مدببة تمتلك قساوات مختلفة بحسب مقياس موس للقساوة، والفكرة هنا هي معرفة مدى قدرة طبقة الحماية الخاصة بالشاشة على تحمل الخدوش من المواد المختلفة (كالمفاتيح والقطع المعدنية). تمكن هاتف HTC U11 من الصمود ضد الخدوش حتى الدرجة السادسة، وهو ما يتفق مع معظم الهواتف الرائدة حاليًا.
مع الاستمرار بخدش اللوحة الخلفية، تبين أنها مقاومة كليًا للخدوش، مع حماية الكاميرا الأمامية والخلفية بطبقةٍ من الزجاج المقاوم للخدوش، وتبقى نقطة الضعف هنا هي الفلاش المغطى بطبقةٍ بلاستيكية. أطراف الهاتف مصنوعة من المعدن، وكذلك أجزاؤه العلوية والسفلية، وحتى هذه النقطة، كل الأمور تدل على عنايةٍ واهتمامٍ كبيرين من إتش تي سي باختيار المواد الخام التي استخدمت بتصنيع الهاتف.
الاختبار التالي هو حرق الشاشة عبر تعريضها للهب بشكلٍ مباشر، وظهرت البقع السوداء (المميزة للشاشات من نوع LCD) بعد حوالي 8 ثواني من التعرض، ولكنها اختفت تمامًا بعد إزالة مصدر اللهب، ولم تؤثر أبدًا على قدرة الشاشة على العمل.
الاختبار الأخير هو الانحناء، حيث يتم تطبيق ضغط شديد على طرفي الهاتف من الناحية الأمامية والخلفية لمعرفة مدى صلابة هيكله وقدرته على تحمل الضغط. تمكن المجرب من حني الهاتف وتشويه شكله عند الضغط عليه من الخلف، وعند تطبيق الضغط من الأمام، لم تتمكن الشاشة من تحمل الضغط المطبق عليها وانكسرت لتفقد وظيفتها وقدرتها على العمل. لم ينهار هيكل الهاتف بالكامل، إلا أنه لم يكن قادرًا على تحمل الضغط الشديد ما أدى لخسارة الشاشة.
التحليل الأوليّ لهذا الفشل يشير إلى التصميم الزجاجيّ الجديد للهاتف الذي لا يمتلك متانة وصلابة مثل الهواتف المعدنية. بكل الأحوال، استخدام الزجاج ليس السبب الوحيد، فقد شاهدنا صمود هاتف Galaxy S8 أمام اختبارات الانحناء، المشكلة هي بالدعم الذي ستلقاه الطبقات الزجاجية من هيكل الهاتف نفسه. (للمزيد من التفاصيل، يمكنكم مشاهدة فيديو فك الهاتف بالكامل: اضغط هنا).
في هاتف HTC U11 استخدمت إتش تي سي هيكلًا ذو أطرافٍ معدنية، حيث من شأن هذه الأطراف دعم الزجاج الخارجيّ، وشاهدنا هذا سابقًا في هاتف U Ultra الذي لم يفشل في اختبار الانحناء، ولو أن أدائه لم يكن بالمستوى المعروف عن إتش تي سي. ما تغير في الهاتف الجديد هو أن الأطراف المعدنية أصبحت أكثر مرونة، ومن المرجح أن تكون كذلك بسبب ضرورة تضمين حساسات الضغط الخاصة بميزة Edge Sense الجديدة، ومع أطرافٍ معدنية بمرونةٍ أعلى، وهيكلٍ زجاجيّ حساس للضغط، ستكون النتيجة فقدان صلابة الهاتف ككل.
لست هنا للقول أن هاتف HTC U11 سيء، ولكن يبدو أن إتش تي سي لم تتقن كيفية صناعة هاتف بهيكلٍ زجاجيّ مع متانةٍ وصلابةٍ عاليتين. أتذكر اختبارات الانحناء والسقوط التي تم تعريضها لهاتف HTC 10 من العام الماضي، وكيف تجاوزها بسهولةٍ وبدون أي عناء، حتى استحق لقب أكثر هواتف 2016 صلابة ومتانة. بكل الأحوال، يبقى HTC U11 أحد النصائح الممتازة لكل من يفكر بشراء هاتف أندرويد رائد هذا العام، ولكن في حال قررت شرائه، فإن اقتناء غطاء حماية خارجيّ سيكون أمرًا ضروريًا بالنسبة لك.
هل يستحق التصميم الزجاجيّ الجميل وميزة Edge Sense التضحية بالصلابة والمتانة العاليتين؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على العودة من بعيد: إتش تي سي تحقق تزايدًا في المبيعات عبر هاتفها الجديد HTC U11 مغلقة
تعاني شركة إتش تي سي التايوانية من أزمةٍ مالية خانقة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وتكبدت الكثير من الخسائر مع تراجعٍ مستمرٍ في المبيعات، وحاولت الشركة مرارًا وتكرارًا تجريب طرقٍ جديدة لتحسين المبيعات، دون أي نجاحٍ يذكر. الآن يبدو أن الأمور قد بدأت فعلًا بالابتسام لإتش تي سي، مع توارد أنباءٍ عن تحقيق أرقامٍ جيدة لمبيعات الهاتف الرائد الجديد HTC U11.
التصريحات أتت من مدير قسم الهواتف الذكية في الشركة، والذي أكد أن المبيعات الأولية للهاتف الجديد (والتي بدأت أواخر شهر مايو/أيار الماضي) تفوقت على نظيراتها لهواتف HTC 10 و One M9، ما يعني أن الصدمة المطلوب تحقيقها وعامل جذب المستخدمين عبر المزايا الجديدة قد نجحت في تحقيق مراد الشركة.
لا يوجد أي أرقامٍ توضيحية حول المبيعات، ولكن يبدو أنها غير ضخمة بالنسبة للأرقام التي تحققها الشركات الأخرى، ولو كان الأمر كذلك، لسارعت إتش تي سي للكشف عنها واستغلالها أمام الإعلام لخلق مزيدٍ من الترويج للهاتف الجديد.
بكل الأحوال، فإنه يمكن فهم هذه النتائج بشيءٍ بالعودة للهاتف نفسه: يمتلك أقوى عتاد متوفر في السوق، إحدى أفضل الكاميرات، تجربة صوتية فريدة، أطراف متحسسة للضغط، والأهم، طرحه بسعرٍ أخفض من كافة المنافسين (وهو ما أعتقد أنه العامل الحاسم). يوجد بالطبع انتقادات للهاتف، مثل لغة التصميم المتبعة والتي قد يجدها البعض قديمة مقياسًا لما قدمته سامسونج وإل جي هذا العام، أو متانة الهاتف وصلابته التي لا تقارن بهاتف العام الماضي HTC 10 (سنأتي على هذا الأمر ضمن مقالٍ منفصل).
ما هو رأيكم بهاتف HTC U11؟ هل تعتقدون أنه يستحق الاقتناء بفضل مواصفاته وميزاته؟ هل سيكون قادرًا على الاستمرار بجلب مبيعاتٍ للشركة التايوانية؟ شاركونا رأيكم وخبرتكم ضمن التعليقات.
أحدث التعليقات