مايو 07
كانت جوجل قد أعلنت عن Android Things أول مرة في شهر كانون الأول/ديسمبر 2016 ليكون خليفة مشروع “بروجكت بريلو” Project Brillo.
بينما يترقب عشاق جوجل انطلاق مؤتمر السنوي للمطورين Google I/O 2018 يوم غدٍ الثلاثاء، يبدو أن الشركة قررت التعجل فأعلنت اليوم عن إطلاق الإصدار النهائي الأول لنظامها الجديد “أندرويد ثينجز” Android Things.
ويعد نظام Android Things نسخة مصغرة من نظام أندرويد صُممت خصيصًا لأجهزة “إنترنت الأشياء”. وكانت جوجل قد أعلنت عن Android Things أول مرة في شهر كانون الأول/ديسمبر 2016 ليكون خليفة مشروع “بروجكت بريلو” Project Brillo.
وحينئذ أطلقت شركة جوجل للمطورين نسخة المعاينة الأول من نظام Android Things، ثم أطلقت عددًا من نسخ المعاينة، التي قالت إنه قد تم، منذئذ، تنزيل 100,000 نسخة معاينة، كما حصلت على تغذيات رجعية من أكثر من 10,000 مطور في مجال “إنترنت الأشياء”.
يُشار إلى أن نظام التشغيل Android Things 1.0 صُمم ليعطي المطورين إمكانية الوصول إلى نظام تعلم الآلة الخاص بجوجل، إضافة إلى مساعدها الرقمي Google Assistant، وذلك بغية استخدامها في أجهزة إنترنت الأشياء خاصتهم.
وأعلنت جوجل اليوم أيضًا أن نظام Android Things 1.0 أصبح يدعم أربع وحدات معالجة مخصصة لأجهزة إنترنت الأشياء، تشمل وحدتين من شركة كوالكوم (Qualcomm SDA212 و Qualcomm SDA624)، وحدة من شركة MediaTek هي MediaTek MT8516، ووحدة من شركة NXP هي NXP i.MX8M.
وقالت الشركة إن الدعم السابق لوحدة NXP i.MX7D ووحدة Raspberry Pi 3 Model B سيستمر، أما وحدة NXP i.MX6UL لن يستمر.
وعمليًا، سوف نشهد حضور نظام Android Things 1.0 في عدد من المنتجات، التي سوف يتم طرحها في السوق قريبًا، بما في مكبرات الصوت الذكية من شركتي إل جي و iHome والشاشات الذكية من لينوفو وإل جي وجي بي إل.
هل أنت مطور في مجال “إنترنت الأشياء” وسبق لك أن جربت Android Things؟ شاركنا تجربتك له بالتعليقات.
المصدر
The post جوجل تعلن عن إطلاق نظام تشغيل “إنترنت الأشياء” Android Things 1.0 appeared first on أردرويد.
فبراير 18
تعتزم جوجل استغلال عملية الاستحواذ لتسريع تبني عملاء خدمتها السحابية في دخول مجال إنترنت الأشياء.
تعد شركة جوجل من أبرز وأكبر شركات خدمات الإنترنت حول العالم، ولأن هناك توجهًا نحو إنترنت الأشياء وخدمات الحوسبة السحابية مع منافسة شديدة في قطاع الأعمال، يبدو أنها تسعى إلى تعزيز حضورها في هذا المجال.
إذ أعلنت جوجل أنها أبرمت اتفاقًا للاستحواذ على شركة Xively، التي تتبع لشركة LogMeIn الرائدة في مجال البرمجيات وخدمات الاتصال عن بُعد المستندة إلى السحابة وإدارة تقنية المعلومات.
وأشارت جوجل في منشور على مدونتها إلى أنه بحلول عام 2020، يُتوقع أن نحو 20 مليار جهاز سوف يتصل بالإنترنت، كما أن التحليلات وتخزين البيانات في السحابة تُعد الآن حجر الزاوية في أي حل ناجح لإنترنت الأشياء.
وأضافت الشركة أن عملية الاستحواذ هذه، التي تذكر مواقع إلكترونية أن قيمتها بلغت 50 مليون دولار أمريكي، ستكون مُكمّلة لجهود خدمتها السحابية “جوجل كلاود” لتوفير خدمة لإنترنت الأشياء قابلة للإدارة تمامًا ويمكن بسهولة ربطها وإدارتها وتتبع البيانات من الأجهزة المتفرقة عالميًا.
وأوضحت جوجل أنها تعتزم استخدام منصة إنترنت الأشياء الموجهة لقطاع الأعمال من شركة Xively بهدف تسريع الجدول الزمني لعملائها خدمتها السحابية الذين يرغبون في دخول مجال إنترنت الأشياء.
يُشار إلى أن منصة جوجل كلاود تضم حاليًا على خدمة تسمى Cloud IoT Core لإدارة وربط ومعالجة البيانات القادم من الأجهزة المتصلة بالإنترنت.
هل تتوقع لجوجل أن تهيمن على سوق خدمات إنترنت الأشياء؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.
المصدر
المصدر: جوجل تستحوذ على خدمة لإدارة أجهزة إنترنت الأشياء مقابل 50 مليون دولار
نوفمبر 08
كل شيء سيصبح متصلا بالإنترنت، ستيقظك وسادتك الذكية كل صباح بعد أن قمت يضبطها من خلال التطبيق الخاص بها على هاتفك، وكذلك فرشاة الأسنان والتي يتعطيك تقريرا كاملا عن سلامة أسنانك، للأسف لا يوجد الحليب اليوم، فقد ذكرتك الثلاجة بالأمس أن الحليب قد نفذ.. عزيزي القاري هذه ليست قصة من نسج الخيال بل واقع بدأنا نعيشه للتو، وسنتوسع فيه أكثر في المستقبل، تحت بند يُعرف بـ إنترنت الأشياء.
إنترنت الأشياء
حسنًا في البداية يجب لنا تعريف هذا المصطلح، فيشير إنترنت الأشياء إلى شبكة متنامية من الأشياء المادية المتّصلة بالإنترنت والتي تتميز بوجود عنوان IP مخصّص لها كسائر الأجهزة التقليدية التي نستخدمها في حياتنا اليومية كالحواسب المحمولة والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
وبمعنى بسيط يعتبر إنترنت الأشياء، هو مفهوم أكثر تطورا للتعبير عن لشبكة الإنترنت، بحيث تمتلك كل الأشياء في حياتنا قابلية الإتصال بالإنترنت أو ببعضها البعض لإرسال و إستقبال البيانات لأداء وظائف محددة من خلال الشبكة.
جاء أول ظهور لذلك لمصطلح إنترنت الأشياء على يد العالِم البريطاني والمؤسّس والرئيس التنفيذي لـ Auto-ID Center التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا- كيفن آشتون – خلال عرض قدّمه في بدايات الرقن الواحد والعشرين، وبالتحديد عام 1999.
ماهية الأشياء
قد يكون الشيء في مصطلح انترنت الأشياء، ثلاجة، أو مزرعة حيوانات، أو سيارة مزوّدة بأجهزة استشعار لتنبيه السائق عند انخفاض ضغط هواء الإطارات، أو تِلفاز، أو مروحة، أو نظّارات، أو أي شيء حرفيا يمكن أن يتصل بالإنترنت.
يعني ذلك أنه يشمل كل شيء سواءطبيعي أو صناعي يُمكن تعيينه من خلال عنوان إنترنت آي بي IP، ومُزوّد بإمكانية تحويل البيانات عبر شبكة إنترنت.
استخدامات متعددة
يمكن استخدام إنترنت الأشياء في العديد من الصناعات اليوم، بما في ذلك الزراعة الدقيقة، إدارة المباني، الرعاية الصحيّة، الطاقة، النقل، كما يُمكنك التحكم بكافة أجهزة المنزل من مسافات بعيدة قد تصل إلى آلاف الكيلومترات، كما يُمكن أن تطلب إحدى الثلّاجات الذكية من موزّع بأحد المتاجر تزويدها بالمواد الغذائيّة التي تنقُصها.
أو رُبما تكون وسيلة تُساعد من خلالها سيارة ذكيّة لتعمل من تلقاء نفسها وتتواصل مع أحد الأبواب التي تعوقها عن المرور والذهاب إلى أقرب محطة بنزين تتزوّد من خلالها بالوقود الكافي، حال علمت بذهابك في رحلة عائليّة هذا الأسبوع على سبيل المثال، وقد يُتيح سِوارًا ذكيًا له إمكانية الاتصال الأوتوماتيكي بالإسعاف، إذا تحسّست ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل يتجاوز المُعدّل الطبيعي.
وتتجه العديد من الشركات التكنولوجية الكبرى حاليا لتطوير أجهزة “إنترنت الأشياء”، مثل سامسونج وأبل وجوجل، وغالبا ما تكون هذه الأجهزة مرتبطة بالمنازل الذكية.
آلية العمل
ويتم الاستفادة من إنترنت الأشياء من خلال اتصال الشيء بالإنترنت من خلال تطبيق على الهواتف الذكية، مما يعني أن الإنترنت هو البطل الرئيسي في هذا الأمر، وإن كنت ترغب في التحكم بباقتك الخاصة بالإنترنت، يمكنك هذا بسهولة من خلال تطبيق STC جوّي، والذي يمكّنك من الحفاظ على باقة الإنترنت الخاصة بك، لإنه ومن خلال الخدمة يمكنك أن تقوم بالتحكم في باقة الإنترنت الخاصة بك، لتستمتع بأفضل تصفح لمواقع التواصل الاجتماعي دون خوف من فقدان باقتك.
حيث يعطيك إشعارات لاستهلاكك بشكل مباشر، فضلا عن تصميم باقتك كما تشاء، من خلال تحديد كمية الدقائق والإنترنت التي تناسبك، كما يمكنك تعديلها فيما بعد في أي وقت، فقط قم بتحميله من خلال موقع جوجل بلاي أو آيتيونز.
أبريل 02
بعد سباق بين كبرى الشركات جعل أغلبها يستحوذ على شركات صغيرة بهدف تطوير خدمات هذه الشركات، تتالت المنافسة في وقت ظهرت فيه طفرة الهواتف الذكية، ثم تلتها الأجهزة اللوحية، ثم وصلنا اليوم إلى الساعات والتلفزيونات الذكية والتي باتت تخبرنا بنبضات قلبنا ومستوى صحتنا، لكن هل للمنازل الذكية نصيب في الوقت الحالي؟
لنتخيل معاً أن خدمة Google Now أو Siri لها قاعدة خاصة أو Dock، تربط هذه القاعدة ميزة المساعد الشخصي ببقية أجزاء المنزل الذكية، الستائر، الحمام، باب المنزل وباب الكراج، رشاشات المياه في حديقة المنزل، الإضاءة والتلفاز. كل هذه الأمور مرتبطة بهذه القاعدة، والتي ما إن وضِع الجهاز عليها سيكون بإمكانك مخاطبة المساعد الشخصي وطلب أوامر جديدة لم تكن موجودة فيه من قبل، كأن تطلب من الهاتف أن يفتح باب المنزل أثناء مشاهدة التلفاز! أو أن تعدل من حرارة المنزل، بالطبع هذا الأمر كان سيكون خيالاً علمياً قبل سبع سنوات، لكنه تجسد بشكل مشابه فعلياً كما في فيلم Iron Man.
المنازل الذكية حقيقة قريبة من الواقع، فهي موجودة بشكل مشابه ومصغر في الهواتف اليوم، كل الهواتف باتت تحتوي على ميزة المساعد الشخصي وكأنها كمالية تتفاخر بها الشركات لا وبل تتنافس فيما بينها أيها أكثر ذكاءً. كما أن هذا المساعد الشخصي عندما يرتبط بالمنزل الذي تنتشر في كل أجزاءه مايكروفونات مرتبطة مع القاعدة الأساسية التي يتربع عليها الهاتف الذكي ويترجم الأوامر المرسلة إليه.
https://www.youtube.com/watch?v=KkOCeAtKHIc
في الوقت الحالي لربما لم تتنبه الشركات لمثل هذه الفكرة باستثناء أمازون، والتي سارعت بتجسيد جزء من الأفكار السابقة ضمن جهاز واحد سمته Amazon Echo وهو يقترب إلى حد ما ليكون شبيه بـ Siri المدمجة بمنتجات أبل، إلا أنه اقتصر على الإجابة على الأسئلة وتنفيذ بعض الأوامر دون أفعال مرتبطة بالواقع المحيط بك، بمعنى آخر انتزعت أمازون المساعد الشخصي من الهاتف الذكي ووضعته في جهاز جديد، يضعه المستخدم أينما أراد في بيته> الجميل بـ Amazon Echo أن شركة أمازون ستستغله بشكل مقترن مع خدمتها الأساسية وهي الشراء، فيصبح بإمكان المستخدم أن يضيف أشياء يريد شراءها إلى قائمة التسوق، ليقوم فيما بعد بالدفع أو ربما الدفع مباشرةً إن كانت أشياء محددة.
النسخة الحالية من المنازل الذكية مازالت بدائية مقارنةً مع ماتحدثنا عنه. يمكن أن يثبت المستخدم تطبيق على هاتفه المحمول أو على الجهاز اللوحي ليتحكم بأجزاء المنزل، من خلال الارتباط بنظام خاص تركبه أحد الشركات للزبون، ويتعامل معه الأخير من خلال اختيار الوظائف التي يقوم بها وكل هذا بدون أوامر صوتية، لكن لو تخيلنا مستقبل هذه التقنية، كيف لو استثمرت فيها غوغل بشكل فعلي أكثر من بقية الشركات، وأولته اهتماماً أكثر؟
حتماً ستوضع هذه التقنية تحت تصنيف أندرويد، ولربما يكون اسمها (Android Smart Home)، تقوم الشركات التي تُصنع أثاث المنزل (التقني منه) بالتكامل مع النظام، بحيث أي قطعة يأتي بها المستخدم لمنزله يمكن ربطها بتطبيق ضمن هاتفه، ليصبح بإمكان المساعد الشخصي أن يتعامل معها مستقبلاً، ستكون هذه المنازل ذكية لدرجة أن تخبرك مثلاً بحال وصلك بريد إلكتروني مهم، أو مثلاً تطلب من المساعد الشخصي الذي سيسمعك في مختلف أنحاء بيتك أن يتصل بصديق ما، أو حتى مثلاً طلب المُساعدة أو الاتصال بالإسعاف في حال الخطر.
بالطبع لاحصر للميزات التي يمكن أن تدمجها غوغل في الفكرة السابقة، خصوصاً وأنها تمتلك عدد من الخدمات أكثر من بقية الشركات، كما أن لمساعد Google Now مرونة وذكاء أكثر من غيره، بالإضافة لإمكانية منتجات أخرى كـ Google TV مثلاً أن تقترن بالمنزل> متى سيأتي دور المنافسة في هذه التقنية؟ فيما لاشك فيه أنها قائمة حالياً ضمن مسمى “إنترنت الأشياء” أو مايعرف بـ (IOT: INTERNET OF THINGS) والتي بدأت مؤخرًا في الظهور على الساحة وستكون لها الكلمة الأولى خلال الأعوام القليلة القادمة.
مصدر الصورة Engagor
The post كيف سيكون مُستقبل غوغل في المنازل الذكية؟ [تحليل] appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.
أحدث التعليقات