الإصدار النهائي من Android Studio 3.0 متوفر الآن

غير مصنف التعليقات على الإصدار النهائي من Android Studio 3.0 متوفر الآن مغلقة

بالتزامن مع إصدارها لنسخة أندرويد 8.1 التجريبية، أعلنت جوجل بأن النسخة المستقرة والنهائية من منصة تطوير تطبيقات أندرويد Android Studio 3.0 قد أصبحت متوفرة الآن للتنزيل، وذلك بعد أشهر من الإصدارات التجريبية.

يُعتبر Android Studio بيئة التطوير المتكاملة والرسمية التي يستخدمها المطورون لكتابة تطبيقات أندرويد.

يتضمن Android Studio 3.0 عددًا ضخمًا من الإضافات والتحسينات، من أبرزها دعم لغة البرمجة Kotlin والتي كانت جوجل في مؤتمر I/O 2017 قد أعلنت أنها أصبحت لغة برمجة مدعومة رسميًا لأندرويد إلى جانب جافا، كما يتضمن التحديث مجموعة جديدة من الأدوات التي تُساعد المطورين في تحديد مواضع مشكلات الأداء في تطبيقاتهم للعمل على حلها.

 

فيما يلي مُلخص لأبرز الميزات الجديدة:

  • دعم Kotlin بما في ذلك خيار لتحويل ملفات Java إلى Kotlin
  • لمن يرى أنه ليس مستعدًا للانتقال إلى Kotlin بعد، يدعم Android Studio 3.0 المزيد من ميزات Java 8 ما يتيح للمطوّرين الاستفادة من أبرز ما تقدمه نسخة جافا الأخيرة
  • تحسين مُحرر التصاميم Layout Editor ما يُسهل تصميم الصفحات باستخدام السحب والإفلات
  • أداة جديدة خاصة تُسهل بناء أيقونات التطبيقات وفقًا لميزة Adaptive Icons
  • إمكانية إضافة الخطوط المخصصة والخطوط القابلة للتنزيل، وهي إحدى الميزات الجديدة في أندرويد 8.0 (أوريو)
  • مجموعة من الأدوات لدعم منصة Android Things الخاصة بأجهزة إنترنت الأشياء
  • دعم ميزة Instant Apps التي تتيح للمطورين تقديم تطبيقاتهم وألعابهم بشكل قابل للتشغيل مباشرةً عبر متجر جوجل بلاي دون الحاجة لتنزيلها
  • تحسينات كبيرة على سرعة بناء التطبيقات Building process وسرعة تشغيل المُحاكي Emulator
  • مئات التحسينات المتنوعة على الواجهات والأداء ومُحرر الشيفرة

إن كنت من مستخدمي Android Studio سيصلك التحديث تلقائيًا، أو بإمكانك تنزيل النسخة الأخيرة من هنا.

 

المصدر: الإصدار النهائي من Android Studio 3.0 متوفر الآن

الدورة العربية الوحيدة لتعليم تطوير التطبيقات للمبتدئين باستخدام Ionic 3 – خصم 70% لقرّاء أندرويد

غير مصنف التعليقات على الدورة العربية الوحيدة لتعليم تطوير التطبيقات للمبتدئين باستخدام Ionic 3 – خصم 70% لقرّاء أندرويد مغلقة

تُعتبر منصة Ionic واحدةً من أشهر منصات تطوير تطبيقات أندرويد وآيفون باستخدام أدوات سهلة وبسيطة نسبيًا تعتمد أساسًا على تقنيات الويب لإنتاج التطبيقات في فترة زمنية قصيرة.

إن كنت ترغب بتطوير تطبيقك الخاص حتى لو لم تكن لديك خبرة برمجية مسبقة يمكنك أن تبدأ مع دورة تعليم Ionic 3 للمبتدئين من تقديم المطوّر مصطفى عمر، المتخصص بتطوير التطبيقات باستخدام تقنيات الويب ولغة جافا، وهي الدورة العربية الوحيدة المتوفرة عبر الإنترنت التي تشرح العمل مع الإصدار الثالث والأخير من Ionic.

تهدف الدورة إلى تعليم الطالب كيفية إنشاء تطبيقه الخاص في 10 أيام فقط وذلك من خلال 6 ساعات ونصف من الفيديو موزعة على 72 محاضرة. مع نهاية الدروس ستتعلم كيفية رفع تطبيقك على متجر جوجل بلاي.

التكلفة المُعتادة للدورة هي 35 دولار أمريكي، لكن لو قمت بشرائها عبر هذا الرابط الخاص بموقعنا يمكنك الحصول عليها ولفترة محدودة بسعر 10 دولارات فقط.

المصدر: الدورة العربية الوحيدة لتعليم تطوير التطبيقات للمبتدئين باستخدام Ionic 3 – خصم 70% لقرّاء أندرويد

ميزات أندرويد 8.0: وداعًا لكابوس استنزاف البطارية وموارد الهاتف بفضل ميزة Background Executions Limits

غير مصنف التعليقات على ميزات أندرويد 8.0: وداعًا لكابوس استنزاف البطارية وموارد الهاتف بفضل ميزة Background Executions Limits مغلقة

قامت جوجل بإضافة العديد من الميزات لنسخة أندرويد 8.0 أوريو الجديدة، وفي حين أننا سنكون قادرين على التّفاعل المُباشر مع الكثير منها (مثل الأيقونات التكيفية أو قنوات الإشعارات) إلا أن بعضها الآخر سيعمل بصمتٍ ليُوّفر أداءً أفضل للهاتف، مثل ميزة فريق الإنقاذ Rescue Party والأهم القيود الجديدة على التطبيقات العاملة بالخلفية عبر ميزة Background Executions Limits.

تمهيد: كابوسٌ اسمه تطبيقات الخلفية

عند الحديث عن كيفية عمل التطبيقات من وجهة نظر نظام التّشغيل، يمكن تصنيفها لنوعين:

  • التطبيقات العاملة بالواجهة Foreground Apps
  • التطبيقات العاملة بالخلفية Background Apps

يمكن اعتبار أي تطبيق يتم التّفاعل معه بشكلٍ مباشر على أنه تطبيقٌ يعمل بالواجهة، ولو كنتم تقرأون هذا المقال من تطبيق أردرويد مثلًا، فهذا يعني أنه بحالةٍ فعالة بواجهة الاستخدام، بينما في حال قمتم بإبقائه مفتوحًا ولكن انتقلتم لقراءة المقال على مُتصفح كروم، فسيُصبح تطبيق أردرويد بالخلفية بينما سيحتل تطبيق كروم الواجهة.

تُعتبر التّطبيقات العاملة بالواجهة شرهة جدًا لاستهلاك البطارية كونها تستخدم قدرات الإظهار في الشاشة، اتصالًا بالإنترنت، وموارد من شريحة المعالجة والذاكرة العشوائية، وكلما ازداد تعقيد التطبيق (مثل تطبيقات الألعاب) كلما ازداد استهلاكه للموارد والبطارية. على الرّغم من ذلك، يُمكن القول أن هذه التطبيقات لا تُعتبر مُشكلة كون المُستخدم يعرف تمامًا أنها فاعلة ويستطيع إغلاقها عند الانتهاء منها، وهذا ما يدعونا للانتقال للمشكلة الحقيقية: التطبيقات العاملة بالخلفية.

بخلاف تطبيقات الواجهة، لن يكون المستخدم قادرًا على “مشاهدة” التطبيقات العاملة بالخلفية والتي تقوم باستهلاك موارد الهاتف وبطاريته بشكلٍ متواصل بدون أي شعورٍ من المستخدم. من الأمثلة على هذا هي التطبيقات التي تعمل في الخلفية لتحديد الموقع الجغرافي للمستخدم بهدف تقديم التوصيات بالمطاعم أو المقاهي وإرسالها بشكل تنبيهات، مثل تطبيق Foursquare على سبيل المثال. وبعض التطبيقات التي تعمل في الخلفية بشكل دوري (كل ساعة مثلا) لتتصل بالمُخدم الخاص بالتطبيق وتقوم بتنزيل المعلومات الجديدة في حال توفرها. كما يُعتبر فيسبوك من التطبيقات التي تحتوي على عدد كبير من الخدمات Services العاملة في الخلفية منها خدمات المزامنة وحذف الكاش وغيرها.

يعتبر فيسبوك من التطبيقات الأكثر استهلاكًا للطاقة بسبب اعتماده على الكثير من الخدمات العاملة في الخلفية

لهذه الأسباب، قامت جوجل بتطوير آلياتٍ جديدة في نسخة أندرويد 8.0 أوريو للحد من هذه المشاكل وتقليص أثر التطبيقات العاملة بالخلفية لأقصى حدٍ ممكن.

أندرويد 8.0 – رقابة أعلى على تطبيقات الخلفية

من أجل الحد من الأثر السلبيّ للتطبيقات العاملة بالخلفية والخدمات المُرتبطة بها، تم إطلاق ميزة قيود العمليات بالخلفية Background Executions Limits التي تنطوي على فكرتين جديدتين:

  • الحد من عدد الخدمات التي تجري بالخلفية Background Services Limitations
  • الحد من رسائل النّظام لتطبيقات الخلفية Broadcast Limitations

بشكلٍ عام، فإن الهدف الأساسيّ من هذه الآليات هو قتل كافة الخدمات Services والأنشطة Activities المرتبطة بالتطبيقات عندما تكون بحالة خاملة Idle، بالإضافة لإلغاء قدرة التطبيقات الخاملة على استقبال رسائل نظام التشغيل المعروفة باسم Broadcast. قد يعتقد البعض أن هذا يعني عدم تمكّن المُستخدم من الحصول على إشعاراتٍ من تطبيقات التواصل الاجتماعيّ إلا في حال قيامه بفتحها، ولكن الأمر ليس كذلك، حيث وفرّت جوجل طريقةً أذكى لتأمين استمرار عمل التطبيقات بدون أن تستهلك مواردًا كبيرة بالخلفية عبر تحديث واجهة التطبيق البرمجية المعروفة باسم JobScheduler والتي سنأتي على ذكرها.

الحد من العمليات في الخلفية Background Services Limits

بدأنا المقال بالحديث عن أنواع التطبيقات حيث يميّز نظام أندرويد بينها على أساس وضعية العمل: تطبيقات الواجهة Foreground وتطبيقات الخلفية Background. من أجل توفير أداءٍ أفضل لنظام التشغيل ككل وتقليل استنزاف موارد الهاتف والبطارية، تم إعادة بناء المعايير الخاصة التي يمكن عبرها اعتبار تطبيقٍ ما على أنه متواجد ضمن الواجهة أو الخلفية، خصوصًا أن وجوده بالخلفية أصبح ينطوي على قيودٍ صارمة.

الآن ووفقًا للمعايير الجديدة الخاصة بأندرويد 8.0 أوريو، سيتم اعتبار تطبيق على أنه عاملٌ في الواجهة في حال تحقق أحد الشروط التالية:

  • وجود نشاطٍ مرئيّ للتطبيق Visible Activity (أي تطبيق يتم فتحه ويظهر على الشاشة بشكلٍ كامل)
  • وجود خدمة Service تعمل بالواجهة خاصة بالتطبيق (مثل التنبيه الذي يظهر بشكل مستمر أعلى الشاشة لدى تشغيل خاصية التنقل Navigation ضمن تطبيق الخرائط)
  • وجود تطبيقٍ آخر عامل بالواجهة بحيث يعتمد على خدمةٍ من تطبيق آخر. الأمثلة هنا متعددة، حيث تنتمي تطبيقات لوحة المفاتيح لهذه الخانة وذلك عبر قيامنا باستخدامها بشكلٍ مُتواصل في تطبيقات الدردشة وشبكات التّواصل والمُتّصفحات على الرّغم من أننا لم نقم بفتحها بشكلٍ مُباشر، أو مشغلات الموسيقى أو حتى تطبيقات لوحات الخلفية Wallpaper Apps.

في حال عدم تحقق أيّ من الشروط السابقة سيتم التعامل مع التطبيق على أنه في “الخلفية Background”، وعند هذه النقطة، سيكون هنالك فترة زمنية قصيرة جدًا يسمح للتطبيق من خلالها بإنشاء واستخدام الخدمات الخاصة بنظام التشغيل وفي حال لم يتم ذلك، سينتقل التطبيق ليصبح “خاملًا Idle”، وهنا سيكون هنالك أيضًا نافذة زمنية قصيرة سيكون بإمكان التطبيق عبرها أن يبدأ بإنشاء خدمةٍ ما، وبعدها سيتم إسبات التطبيق وإيقاف الخدمات والأنشطة المرتبطة به ما يمنعه من استهلاك موارد الهاتف، وذلك حتى يقوم المستخدم بجلبه للواجهة مرةً أخرى. يجب التوضيح إلى أن هذه العملية لن تقتل أنشطة التطبيق كليًا، وهي ليست مكافئة لخيار “Stop App” الذي يمكن تفعيله من إعدادات التطبيق، ولكنها ستحد من قدراته بشكلٍ كبير وتجعله – إلى حدٍ ما – بحالة إسبات.

الحد من رسائل نظام التشغيل Broadcast Limitations

لا يتعلق نشاط تطبيقات الخلفية بالخدمات التي تستطيع إنشائها أو الاتصال بها، حيث يمكن تفعيلها عند تلقي رسالة تنبيه مضمنة من نظام التشغيل تعرف باسم Implicit Broadcast والتي تستخدم لإعلام التطبيقات عند حدوث تغييرٍ ما ضمن الإعدادات العامة. أبرز مثال ذلك هو عند الانتقال من وضع الطيران Flightmode الذي تكون فيه كافة إعدادات الاتصال مغلقة وغير مفعلة للوضع الطبيعيّ، حيث سيقوم النظام بتبليغ كافة التطبيقات المرتبطة بهذه الخدمات بأن هنالك تغييرًا قد حصل وهو إعادة تفعيل وحدات الاتصال اللاسلكيّ في الهاتف حيث كان ذلك يتم سابقًا عبر رسالةٍ مضمنة تدعى CONNECTIVITY_CHANGE، وهو الأمر الذي سيجعل التطبيقات تنشئ خدمات جديدة للبحث عن التنبيهات وعرضها للمستخدم، وهو المشهد الذي يعرفه الكثيرون والمُتمثّل بورود عددٍ كبير جدًا من الإشعارات بعد تشغيل وضعية الاتصال.

يستطيع المطورون أن يقوموا بتزويد تطبيقاتهم بالقدرة على استقبال الرسائل المضمنة كي تقوم التطبيقات بتنفيذ مهماتٍ مختلفة بعد وصول هذه الرسائل، وفي حال كان التطبيق قادرًا على “الاستماع” لرسائل نظام التشغيل والاستجابة عبر تنفيذ مهمةٍ ما، فإن هذا سيؤدي لاستنزافٍ إضافيّ لموارد الهاتف وجعل التطبيقات بحالة عمل حتى لو لم يتم فتحها مباشرةً، فضلًا عن ذلك، قد يتم تزويد التطبيقات بالقدرة على استقبال الرسائل المضمنة حتى لو لم تكن تحتاجها فعليًا، ما سيؤدي لعبءٍ إضافيّ على الهاتف ككل ووجود عدد كبير من الخدمات بالخلفية التي ستستهلك الذاكرة العشوائية، ما سيؤدي إلى حمل زائد على المعالج لضرورة تنظيم كافة هذه الخدمات، والنتيجة النهائية هي بطء بالأداء. الفيديو التالي من القناة الرسمية لمطوري أندرويد يشرح هذه المشاكل والحلول المتبعة سابقًا بنسخة أندرويد 7.0 نوجا:

بالنسبة لنسخة أندرويد 8.0 أوريو الجديدة، فإن ما قامت به جوجل هو إلغاء قدرة التطبيقات على استقبال الرسائل المضمنة إلا في حال كانت تعمل بالواجهة، ما يعني أنه وفي حال كان التطبيق بالخلفية (وفقًا للمعايير الجديدة)، فإنه لن يتمكن من تنفيذ أي مهمة كونه لن يستقبل الرسالة التي ستبلغه بحدوث تغييرٍ ما ضمن إعدادات نظام التشغيل والهاتف. لم يشمل هذا التغيير كل التطبيقات، حيث تم وضع لائحة استثناءات Implicit Broadcast Exceptions، مثل تغيير التوقيت الزمنيّ الذي سيعني تنبيه نظام التشغيل لتطبيقات الوقت والمقوّمة بضرورة التغيير التلقائيّ.

بكل الأحوال هنا سيعود السؤال مرة أخرى: لنفرض أني قمت بتغيير وضعية الهاتف من نمط الطيران إلى نمط التشغيل العاديّ. الآن ومع هذه الميزة لن أحصل على تنبيهاتٍ من تطبيقات المحادثة أو البريد الإلكترونيّ (أو غيرها) حول الرسائل التي وردتني عندما كان الاتصال مغلقًا، فهل هذا يعني أنه سيتوجب عليي كمستخدم أن أفتح كل تطبيقٍ على حدى لمشاهدة التنبيهات الخاصة به؟

الجواب هو بالطبع لا، وهنا يأتي الدور على الميزة التي من شأنها إيجادٍ حلٍ ذكيّ لهذا الأمر.

جدولة المهام JobScheduler

يوفر نظام أندرويد عدة آليات برمجية لتمكين التطبيقات من العمل بشكلٍ جيد، وبحالة تطبيقات الخلفية، فهنالك آليتين: الاعتماد على آلية الخدمات Services أو المهمات Jobs. كما وضحنا سابقًا، تستهلك الخدمات جزءًا كبيرًا من موارد الهاتف، بينما تتيح “المهمات” طرقًا أفضل لضمان عمل التطبيق بالطريقة المطلوبة بأقل استهلاكٍ ممكن للطاقة والموارد.

بالنسبة لخاصية جدولة المهام JobScheduler، فهي عبارة عن واجهة تطبيق برمجية API تم إطلاقها لأول مرة ضمن نسخة أندرويد 5.0 لوليبوب وتم الآن تحسينها وإضافة خواص جديدة إليها ضمن نسخة أندرويد 8.0 أوريو ضمن حزمة واجهات التطبيقات البرمجية API Level 26.0 بما يمكنها من أداء العمل المطلوب واستبدال الخدمات والأنشطة العاملة بالخلفية.

سيتم ذلك على الشكل التالي: لنفترض أن أحد تطبيقات التواصل الاجتماعيّ يريد تفقد وجود تنبيهات وإبلاغ المستخدم بذلك. بدلًا من الاعتماد على خدمةٍ تعمل بشكلٍ متواصل في الخلفية، سيكون بالإمكان جدولة مهمة تتفعل تلقائيًا بشكلٍ دوريّ وتقوم بإرسال استعلام Query للسحابة لتفقد وجود تنبيهاتٍ جديدة والتي بحال وجودها ستقوم بتفعيل خدمة إبلاغ المستخدم، وبخلاف ذلك، سيتم إلغاء المهمة ويبقى التطبيق خاملًا بالخلفية.

أحد طرق تنفيذ هذه الآلية هو عبر استبدال خدمة IntentService العاملة بالخلفية بشكلٍ متواصل لتفقد الطلبات غير المتزامنة بمهمةٍ جديدة تم تسميتها JonIntentService والتي تؤدي نفس المهمة ولكن عبر الاعتماد على آلية المهمات بدلًا من الخدمات، أي تفقد دوريّ بدلًا من العمل المستمر والمتواصل. بالإضافة إلى ذلك، ولضمان أفضل استثمار لموارد الهاتف، تم إطلاق قيود برمجية جديدة مثل ()isRequireStorageNotLow التي ستؤدي لعدم تفعيل أي مهمة على الإطلاق في حال عدم توافر مساحة كافية في الذواكر، أو خاصية ()isRequireBatteryNowLow التي تتفقد حالة البطارية وتؤدي لعدم تفعيل المهمة إذا كانت الطاقة منخفضة.

خلاصة 

بعد هذا العرض يمكن أن نلخص الفكرة من ميزة قيود العمليات بالخلفية Background Executions Limits كما يلي:

  • يتضمن نظام أندرويد 8.0 أوريو آلياتٍ جديدة للحد من الخدمات والأنشطة التي تقوم بها التطبيقات بالخلفية بهدف تحسين تجربة الاستخدام وتقليل استنزاف موارد الهاتف
  • من أجل ضمان عدم تأثر تجربة الاستخدام ككل بهذه القيود، تم تحسين واجهة JobScheduler لتمثل بديلًا ذكيًا وأكثر كفاءة من الخدمات العاملة بالخلفية

الآن وفي حال امتلاككم لهاتفٍ يعتمد على نسخة أندرويد 8.0 الجديدة، فإنه يتوجب عليكم أن تعرفوا أن الحالة الافتراضية لميزة قيود العمليات بالخلفية ستؤدي لتنفيذها على التطبيقات المتوافقة مع الواجهات البرمجية API Level 26.0، ولكن يمكن أن يقوم المستخدمون بتعديل إعدادات الهاتف لتفعيل هذه الميزة بحيث تُنفذ على كافة التطبيقات وبدون استثناء.


هذا الكلام يعني أن جوجل تُشجع المطورين بشكلٍ غير مباشر على ترقية تطبيقاتهم لتصبح متوافقة مع المعايير الجديدة وعلى الاعتماد أكثر على خاصية جدولة المهام بدلًا من الخدمات والأنشطة العاملة بالخلفية، ويمكن الاطلاع على الدليل الرسميّ الخاص بتحديث التطبيقات وجعلها متوافقة مع معايير وميزات أندرويد 8.0 أوريو: اضغط هنا.

بالنسبة للمستخدمين، فإن توّفر مثل هكذا خيار هو أمرٌ ممتاز بكل تأكيد خصوصًا أنه سيوفر على الكثيرين ضرورة الحصول على صلاحيات المستخدم الجذر من أجل إلغاء تثبيت الكثير من التطبيقات والخدمات المُحملة مسبقًا على الهاتف، واعتمادًا على الشرح الذي تم توفيره لآلية عمل القيود الجديدة، فإنه من المفترض الحصول على تحسن كبير بأداء الهاتف ونظام التشغيل ككل، سواء من ناحية قدرة البطارية على العمل أو سلاسة وسرعة الاستخدام.

المصدر1، المصدر2، المصدر3، المصدر4

 

المصدر: ميزات أندرويد 8.0: وداعًا لكابوس استنزاف البطارية وموارد الهاتف بفضل ميزة Background Executions Limits

جوجل تطرح الشيفرة المصدرية لتطبيق Google I/O 2017

غير مصنف التعليقات على جوجل تطرح الشيفرة المصدرية لتطبيق Google I/O 2017 مغلقة

إن كنت مطوّرًا لتطبيقات أندرويد، أو ما زلت حتى في طور التعلّم فلا بد أن النصيحة التالية قد مرّت عليك وهي: “أفضل طريقة لتعلّم البرمجة، هي قراءة الأكواد (الشيفرات المصدرية) التي كتبها مبرمجون آخرون”.

قد تكون هذه أهم نصيحة يُغفلها المتعلمون أو حتى الكثير من المبرمجين الساعين لتطوير قدراتهم. إن لم يطّلع المبرمج على أعمال الآخرين سيكون من الصعب أن يطوّر من مهاراته البرمجية إلى الأفضل. فماذا لو كانت الأعمال البرمجية هي من جوجل نفسها؟

على عادتها في كل عام، قامت جوجل اليوم بإصدار الشيفرة المصدرية لتطبيق مؤتمرها Google I/O 2017 على شبكة GitHub حيث يمكنك الاطلاع على الشيفرة أو تنزيلها وتشغيلها لديك.

ومن أبرز ما تتضمنه النسخة الجديدة من التطبيق (من الناحية البرمجية) هو اعتماده على قاعدة البيانات Firebase Realtime Database أو ما تُعرف اختصارًا بـ RTDB وليس على مُحرّك SQLite (الطريقة الافتراضية للتعامل مع قواعد البيانات في أندرويد). ومن فوائد RTDB أنها تتيح مزامنة البيانات ما بين أجهزة المستخدم عبر الإنترنت (بواسطة نسخة ثانية سحابية من قاعدة البيانات) وذلك بشكل أوتوماتيكي دون اضطرار المطوّر لبرمجة هذه الخصائص يدويًا. إضافةً إلى دعمها لعمل الكاش التلقائي (أو ما يُعرف بأسلوب Offline-first) ما يعني الحفظ التلقائي للبيانات لإتاحة استخدام التطبيق أثناء عدم توفر اتصال بالإنترنت، ثم المزامنة تلقائيًا لدى عودة الاتصال).

من الممتاز أن نرى طريقةً نموذجية تقدمها جوجل لاستخدام RTDB ضمن تطبيقات أندرويد لهذا ستكون الشيفرة المصدرية لتطبيق I/O 2017 تستحق إلقاء نظرة من قِبَل المطوّرين المتقدّمين. لكن هذا لا يعني أن التطبيق غير مفيد للمبتدئين من المطورين أيضًا حيث ما زال التطبيق بالطبع يحتوي على الكثير من الأساسيات التي يمكن استكشافها ضمن الشيفرة المصدري.

المصدر

المصدر: جوجل تطرح الشيفرة المصدرية لتطبيق Google I/O 2017

جوجل تُعدّل خوارزمية البحث في متجرها لإبراز التطبيقات الأقل عرضة للانهيار

غير مصنف التعليقات على جوجل تُعدّل خوارزمية البحث في متجرها لإبراز التطبيقات الأقل عرضة للانهيار مغلقة

أعلنت جوجل اليوم عن قيامها بتحسين خوارزمية البحث ضمن متجر Google Play للأخذ بعين الاعتبار خلو التطبيقات من المشاكل البرمجية التي قد تؤدي إلى الإغلاق القسري وانهيار التطبيق. وقالت الشركة أنها بدأت فعلًا بتفعيل الخوارزمية الجديدة بحيث تظهر التطبيقات الأقل عرضةً للانهاير في موضعٍ أكثر تقدمًا ضمن نتائج البحث.

ويعتمد المتجر أساسًا على مجموعة من العوامل لترتيب التطبيقات ضمن نتائج البحث، من أبرزها بالطبع الكلمات المفتاحية الموجودة في إسم أو وصف التطبيق وتقييم التطبيق. لكن من الآن فصاعدًا، لو قام المستخدم بالبحث عن كلمة مفتاحية معينة وكانت توجد عدة تطبيقات تُطابق البحث الذي قام به المُستخدم وتُقدم نفس الوظيفة، فإن التطبيق ذو الجودة الأعلى (الخالي من المشاكل) سيظهر على رأس النتائج.

سيساهم هذا التحديث في إجبار مطوّري التطبيقات على بذل المزيد من الاهتمام لرفع جودة تطبيقاتهم وحل مشاكلها، كما سيضمن بأن المستخدم سيعثر على تطبيقات عالية الجودة لدى البحث عن تطبيقات لتنزيلها.

ومن الجدير بالذكر أن جوجل تُقدم لمطوري التطبيقات لوحة عمل تتيح لهم الاطلاع على جميع تقارير الانهيار الخاصة بتطبيقاتهم على مختلف أنواع أجهزة أندرويد، بحيث يستطيع المطوّر متابعة هذه التقارير وإصلاح تطبيقاته بناءً عليها.

المصدر: جوجل تُعدّل خوارزمية البحث في متجرها لإبراز التطبيقات الأقل عرضة للانهيار

جوجل تطلق الإصدار التجريبي الرابع والأخير من Android O

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل تطلق الإصدار التجريبي الرابع والأخير من Android O مغلقة

أطلقت جوجل اليوم نسخة المعاينة التجريبية الرابعة Developer Preview 4 من نظام Android O الذي يحمل رقم الإصدار 8.0.

ويُعتبر هذا الإصدار، الأخير بين الإصدارات التجريبية لـ Android O حيث سيكون الإصدار القادم هو التحديث الرسمي والنهائي لأندرويد 8.0 والذي يمكن أن نتوقع وصوله لاحقًا (هذا الصيف) كما تقول جوجل.

وبحسب جوجل يتضمن الإصدار التجريبي الرابع حلًا لآخر المشاكل التي تم اكتشافها في الإصدارات التجريبية السابقة، واعتمادًا للميزات النهائية في Android O، بمعنى أن الإصدار الرسمي لن يتضمن أية ميزات جديدة لا تتوفر في النسخة التجريبية الحالية. وأخيرًا يتضمن التحديث النسخة النهائية من الواجهات البرمجية والتي أصبحت متوفرة رسميًا منذ الإصدار التجريبي الثالث.

هذا يعني أيضًا بأن الإصدار التجريبي الجديد لا يحتوي على أية مشاكل كبيرة أو واضحة، يصلح إلى حد كبير لاستخدامه على الهاتف كنظام تشغيل رئيسي وإن كان هذا لا ينفي بالطبع احتمال وجود بعض المشاكل الصغيرة هنا أو هناك.

يمكن لأصحاب الأجهزة المدعومة الاشتراك بالبرنامج التجريبي والحصول على نسخة المعاينة الرابعة بشكل تحديث هوائي. الأجهزة المدعومة هي:

  • Pixel
  • Pixel XL
  • Pixel C
  • Nexus Player
  • Nexus 6P
  • Nexus 5X

كما تتوفر الملفات الخاصة بالتحديث عبر موقع أندرويد للمطورين.

للاطلاع على ميزات Android O يمكنكم مراجعة هذا الرابط، وهذا الرابط.

المصدر: جوجل تطلق الإصدار التجريبي الرابع والأخير من Android O

جوجل تدعم Kotlin كلغة برمجة من الصنف الأول لكتابة تطبيقات أندرويد [I/O 2017]

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل تدعم Kotlin كلغة برمجة من الصنف الأول لكتابة تطبيقات أندرويد [I/O 2017] مغلقة

أعلنت جوجل اليوم خلال مؤتمر I/O 2017 عن خبر قد لا يعني المُستخدم العادي شيئًا، لكنه بمثابة قنبلة كبيرة بالنسبة لمجتمع مطوري التطبيقات، حيث ستدعم جوجل رسميًا بدءًا من إصدار Android Studio 3.0 لغة البرمجة Kotlin كلغة من الصنف الأول First-Class، مدعومة افتراضيًا، لكتابة تطبيقات أندرويد.

لكن ما هي Kotlin هذه ولماذا الموضوع مهم؟

لغة Kotlin هي لغة برمجة مفتوحة المصدر من تطوير JetBrains، وهي نفس الشركة التي تتعاون معها جوجل في تطوير منصة Android Studio، وهي متوافقة بشكل كامل مع حزمة تطوير جافا JDK، وتتيح كتابة الشيفرة البرمجية بعدد أقل من الأسطر وبشكل أسرع وأكثر فاعلية مقارنةً بلغة جافا.

لغة البرمجة Kotlin ليست بجديدة حيث تتوفر منذ عدة سنوات وكان بإمكان مطوري أندرويد تثبيتها كإضافة ضمن Android Studio واستخدامها بشكل غير مدعوم رسميًا من جوجل. ولأنها متوافقة بشكل كامل مع جافا فهذا سهّل على المطورين اختبارها وتحويل تطبيقاتهم إليها تدريجيًا، حيث يمكن للمطوّر إعادة كتابة أجزاء من تطبيقه بلغة Kotlin والإبقاء على الأجزاء الأخرى بلغة جافا دون أي مشاكل.

تدريجيًا بدأت Kotlin باكتساب ثقة عدد متزايد من المطورين فهي لغة أحدث من جافا، وأكثر عملية بالنسبة للمطورين، وتتيح بناء التطبيقات بشكل أسرع وأخطاء أقل. كما تعمل JetBrains على تطويرها كي تكون لغة قابلة للاستخدام لتطوير تطبيقات iOS وتطبيقات الويب.

رغم اندفاع الكثير من مطوري أندرويد إلى Kotlin بشكل جزئي أو كامل، ظلّت الفئة العظمى منهم متخوفة من توقف دعم اللغة بشكل مفاجئ أو حدوث بطئ في تطويرها لاحقًا، لهذا فضل الغالبية البقاء مع جافا. لكن الآن وبإعلان Kotlin كلغة من الصنف الأول لأندرويد، فهذا يعني أنها أصبحت بمقام لغة جافا وتحظى بدعم جوجل الكامل والرسمي لكتابة التطبيقات باستخدامها.

هذه مقارنة لشيفرة مصدرية تؤدي نفس الوظيفة الأولى مكتوبة بـ Java والثانية بـ Kotlin (المصدر):

لكن الأمر لا يتعلق فقط بعبارات الشيفرة التي تتيح كتابة سطور أقل، فهذه فقط ميزة واحدة من ميزات Kotlin مقارنةً بجافا. إذ تقدم اللغة أيضًا العديد من الميزات الأخرى المتوافرة في لغات البرمجة الحديثة والتي تفتقر إليها جافا والتي قد نتحدث عنها في مقالٍ خاص.

ما هو مستقبل جافا في أندرويد؟

من الواضح جدًا لكل متابع وجود خطة بعيدة المدى لدى جوجل للتخلي عن جافا، وخاصةً بعد الخلافات الكبيرة بين جوجل وأوراكل على استخدام جافا في أندرويد. بل إن جوجل تختبر نظام تشغيل جديد بديل لأندرويد يعتمد على لغة Dart لكتابة التطبيقات. لكن المشروع ما يزال تجريبيًا وقد لا يرى النور، لهذا يبدو أن جوجل تختبر خيارات أخرى ليس بسبب مشاكلها مع أوراكل فقط، بل لأنها تريد تسهيل مهمة كتابة التطبيقات على المطورين.

في النهاية ستبقى التطبيقات المكتوبة بـ Kotlin تعمل على آلة جافا الافتراضية في أندرويد، وهذا يعني أن تقديم لغة برمجة ثانية في أندرويد كلغة صنف أول لا يعني أن جوجل ستتخلص من جافا تمامًا، إلا لو كانت لدى الشركة خطة مستقبلية ما، إلا أن هذا صعب جدًا حاليًا وقد يحتاج إلى سنوات قبل تحقيقه. لكن الآن ومع الدعم الرسمي لـ Kotlin سيتزايد انتقال المطورين إليها بشكل متسارع، ولأنها تمتلك منحنىً تعلّم learning curve أقصر من جافا فهذا سيشجع القادمين الجدد على عالم البرمجة لتعلمها بدل جافا واستخدامها لتطوير التطبيقات.

دورة تطوير تطبيقات أندرويد للمبتدئين باستخدام منصّة Ionic 2 باللغة العربية

غير مصنف التعليقات على دورة تطوير تطبيقات أندرويد للمبتدئين باستخدام منصّة Ionic 2 باللغة العربية مغلقة

ionic-2

هل فكّرت مسبقًا بتعلّم تطوير تطبيقات أندرويد لكنك واجهت صعوبةً في تعلّم لغة جافا؟ حسنًا، لا يمكن أن ألومك كثيرًا، خاصةً لو كانت لديك خلفية برمجية بسيطة بتقنيات تطوير الويب باستخدام HTML و CSS و Javascript، حيث ستجد بأن جافا هي عالم مُختلف تمامًا.

لحسن الحظ، فإن جافا ليست هي اللغة الوحيدة التي يمكنك من خلالها تطوير تطبيقات أندرويد، حيث تتوفر الكثير من المنصّات التي تتيح كتابة تطبيقات أندرويد بلغات برمجة أخرى، من بينها منصة Ionic التي تعتمد بشكلٍ أساسي تقنيات الويب لتطوير تطبيقات أندرويد (و iOS) سريعة وجذابة.

إن كنت راغبًا بتطوير تطبيقك الخاص، أو تعلّم تطوير التطبيقات كمهنة تكسب من خلالها دخلًا إضافيًا، تتيح لك منصة Ionic 2 طريقة سريعة وسهلة نسبيًا لدخول هذا المجال، ويمكنك البدء من خلال دورة Ionic 2 للمبتدئين وهي باللغة العربية ومن تقديم المطوّر “مصطفى عمر” المتخصص بتطوير تطبيقات أندرويد.

هذه هي أول دورة عربية على موقع Udemy لتعليم Ionic 2، ولدينا عرض خاص لقُراء أردرويد، حيث يبلغ سعر الدورة الأصلي 35 دولار، لكنك تستطيع الحصول عليها ولفترة محدودة بسعر 10 دولارات فقط لو قمت بطلبها عبر هذا الرابط الخاص بنا.

هذه الدورة مناسبة للمبتدئين أو من لديهم معرفة بسيطة بالبرمجة، وستتعلم من خلالها إنشاء أول تطبيق لك خلال أقل من 10 أيام، حيث ستتعلم إنشاء تطبيق متكامل هو عبارة عن دعاية لمستشفى أو مركز طبي، ويمكنك بسهولة تعديله كي يصبح تطبيقًا لمطعم أو شركة أو أي عمل آخر. ستتعلم في هذه الدورة كل الأساسيات اللازمة والإضافات Plugins لإضافة خصائص المشاركة على شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من الميزات في التطبيق.

إضغط لمعرفة المزيد والحصول على دورة تطوير تطبيقات أندرويد عبر Ionic 2 للمبتدئين

المصدر: دورة تطوير تطبيقات أندرويد للمبتدئين باستخدام منصّة Ionic 2 باللغة العربية

تعلّم تطوير تطبيقات أندرويد 7.0 (نوجا) عبر هذه الدورة الكاملة [عرض: 15$ بدل 195$]

غير مصنف التعليقات على تعلّم تطوير تطبيقات أندرويد 7.0 (نوجا) عبر هذه الدورة الكاملة [عرض: 15$ بدل 195$] مغلقة

919872_ed54_2

أن تصل متأخرًا خيرٌ من ألا تصل. إن كنت ترغب في تعلّم تطوير تطبيقات أندرويد من الصفر، فهذا قد يكون أفضل وقتٍ كي تبدأ لأن أندرويد وصل في إصداره السابع الاخير Nougat إلى مرحلة كبيرة من النضج والميزات التي تساعدك في صنع تطبيقات رائعة كمطوّر، وتُساهم بتقديم ميزات أكثر غنىً للمُستخدم.

ورغم عدم مرور إلا فترة قصيرة جدًا على إصدار النسخة النهائية من أندرويد 7.0، تتوفر الآن على موقع الدورات Udemy أوّل دورة متكاملة لتعليم تطوير تطبيقات أندرويد 7.0.

مُدرّس الدورة لديه دورة سابقة عن تطوير تطبيقات أندرويد 6.0 كانت الأكثر مبيعًا في مجال دورات أندرويد خلال العام الماضي، وقد أصدر قبل أيام قليلة دورة أندرويد 7.0 الجديدة كليًا والتي انضم إليها الآن أكثر من 3400 طالب، وهي حاصلة على تقييم مثالي يُقارب الخمس نجوم وتحتوي على أكثر من 33 ساعة من الفيديو.

سعر الدورة الأصلي 195 دولار لكنها متوفرة حتى 10 أيلول/سبتمبر بسعر 15 دولار في حال قمت بشرائها من هذا الرابط.

1-constraintlayout

لا تفترض الدورة وجود أية معرفة مسبقة لدى الطالب بالبرمجة أو بلغة جافا أو أندرويد، حيث تبدأ بشرح طريقة تنصيب النسخة الأخيرة من منصة التطوير Android Studio وإعداد ما يلزم لبرمجة تطبيقات أندرويد نوجا، ثم الانتقال لتعلّم مبادئ البرمجة في جافا (المقدار اللازم كي تبدأ بأندرويد). وسيتعلم الطالب بالتدريج من خلال تطوير عدد من التطبيقات الفعلية وتشغيلها افتراضيًا على الكمبيوتر أو على الهاتف، وسيتعلم في النهاية طريقة رفع تطبيقاته على متجر جوجل بلاي.

إن لم يكن تعلّم أندرويد هو هدفك حاليًا، يوفّر موقعك يوديمي حتى 10 سبتمبر أيضًا تخفيضًا على معظم دورات الموقع في جميع المجالات بـ 15$ لأي دورة، ويمكن الاطلاع على كامل الدورات المُخفّضة والحصول عليها عبر هذا الرابط.

المصدر: تعلّم تطوير تطبيقات أندرويد 7.0 (نوجا) عبر هذه الدورة الكاملة [عرض: 15$ بدل 195$]

لماذا يفضل بعض المطورين طرح تطبيقاتهم على iOS قبل أندرويد؟

غير مصنف التعليقات على لماذا يفضل بعض المطورين طرح تطبيقاتهم على iOS قبل أندرويد؟ مغلقة

لماذا يفضل بعض المطورين طرح تطبيقاتهم على iOS قبل أندرويد؟

لا بد أن هذا السيناريو قد صادفك في بعض الأحيان: صديقك يُمسك هاتفه الآيفون مزهوًّا به، ويعرض لك إحدى التطبيقات الرائعة الحديثة. تُسارع أنت للبحث عن التطبيق في متجر جوجل بلاي كي تتفاجئ بعدم وجود نسخة خاصة بأندرويد منه.

في معظم الأحيان، لو دخلت إلى موقع الشركة المطوّرة للتطبيق، ستجد أنها قد وضعت ما يخبرك بأن نسخة أندرويد قادمة (قريبًا). وعدا عن بعض الحالات التي تم فيها طرح بعض التطبيقات البارزة على أندرويد قبل iOS، فإن معظم التطبيقات إما يتم طرحها على كلتا المنصتين في ذات الوقت، أو يتم طرحها على iOS أولًا بحيث يتوجب على مستخدمي أندرويد الانتظار لفترة قبل الحصول على التطبيق. هذا السيناريو يتكرر من فترة لأخرى، فما السبب؟

بحسب الإحصائيات يمتلك أندرويد أكثر من 80% من حصة سوق الهواتف الذكية على مستوى العالم، في حين تمتلك آبل حصة تبلغ حوالي 17%، فلماذا يبدو بأن المطورين يفضلون البدء مع النظام الذي يمتلك عددًا أقل من المستخدمين؟ أليس من المفترض بالمطور أن يسعى خلف أكبر عدد ممكن من المستخدمين؟

في هذا المقال سنحاول فهم بعض الأسباب الأساسية خلف ذلك.

السبب الأول: عدد المستخدمين الأقل قد يكون ميزةً إيجابية وليست سلبية

بالنسبة للكثير من المطورين، وخاصة الأصغر حجمًا منهم (الأفراد والشركات الصغيرة)، فقد تكون الحصة السوقية الصغيرة مكانًا ممتازًا للبدء. حيث تمثل الحصة السوقية الأصغر عينة اختبارية ممتازة لتجربة التطبيق على عدد أقل من المستخدمين قبل طرحه لفئة ضخمة من المستخدمين. آخر إحصائية نشرتها جوجل حول عدد مستخدمي أندرويد قبل عام تحدثت عن أكثر من 1.4 مليار جهاز يعمل بأندرويد، هذا رقم مهول وقد ازداد بالتأكيد هذا العام.

الآن لنفترض أنك طوّرت تطبيقًا يعتمد على الخدمات السحابية لمعالجة المعلومات وتقديمها للمستخدم، وبالتأكيد فإن غالبية التطبيقات باتت تعتمد على الإنترنت وعلى التواصل في الخلفية مع خوادم الشركة المطوّرة للتطبيق. إن لم يكن اسم شركتك هو جوجل أو آمازون أو مايكروسوفت، فهل أنت مستعد كي تغامر وتطرح تطبيقك مباشرةً لأكثر من مليار مستخدم؟ إن لم تكن لديك بنية تحتية ضخمة بالفعل وقد جربتها سابقًا مع عدد كبير من المستخدمين، ستتجنب على الأغلب طرح التطبيق دفعةً واحدة لجميع المستخدمين في العالم.

وحتى لو لم يكن تطبيقك سحابيًا، فمن الأفضل طرحه على عينة صغيرة نسبيًا من المستخدمين لاكتشاف أية أخطاء أو تلقي أية اقتراحات من المستخدمين، ومن الأفضل أن يبدأ ذلك مع عدد قليل من المستخدمين كي تقوم بالتحسين التدريجي قبل الإطلاق الأكبر.

ورغم أن جوجل تتيح للمطورين طرح التطبيقات بشكل تدريجي عبر متجرها، لكن جميعنا شاهد ما حدث مع لعبة Pokemon Go التي أطلقتها الشركة في بلدٍ واحدٍ فقط في البداية، لكن ملف apk الخاص بها انتشر على الإنترنت كالنار في الهشيم وأصبحت موجودة في كل هاتف وعانت مخدّمات الشركة من أخطاء ومشاكل كبيرة أدت إلى تعطّل اللعبة.

بالنسبة للكثير من المطوّرين، يمثل عدد المستخدمين القليل نسبيًا لـ iOS مقارنةً بأندرويد عيّنة تجريبية جيدة لإطلاق التطبيق قبل إصدار النسخة لسوق أندرويد الهائل.

السبب الثاني: خوف المطوّرين من مسألة التجزئة في أندرويد

التجزئة Fragmentation هي مشكلة تعدد النسخ والإصدارات الخاصة بأندرويد، حيث تعمل أجهزة أندرويد على عدد كبير ومختلف من إصدارات نظام التشغيل الرسمية وغير الرسمية، وعلى عدد هائل ومتنوع من الهواتف الضعيفة والمتوسطة والقوية، بشاشات من مختلف القياسات والدقّات، وبمواصفات عتادية مختلفة.

هذا التنوّع الهائل يُصيب بعض المطورين بالرعب من اختبار تطبيقاتهم على كل هذه الأجهزة والتأكد أنها تعمل بالشكل الصحيح عليها جميعًا، في حين يكفي اختبار أي تطبيق iOS على عدد محدود جدًا من الأجهزة للتأكد 100% أنه سيعمل بنفس الشكل على جميع أجهزة iOS في العالم.

رغم أن هذا التخوف موجود، وله سبب قد يبدو منطقيًا في الظاهر، لكنه عمليًا تخوف مبالغ به جدًا. أولًا لأن جوجل تقدم طريقة سهلة لاختبار التطبيقات عبر المُحاكي أثناء تطوير التطبيق عبر منصة Android Studio، وثانيًا لأن جوجل لديها خدمة تتيح للمستخدم رفع ملف apk الخاص بتطبيقه كي يتم تثبيته واختباره آليًا على مجموعة مختلفة من أجهزة أندرويد الحقيقية، وإرجاع النتيجة للمستخدم في حال ظهور أي خطأ بما في ذلك صور للشاشة ومقاطع فيديو تُظهر الاختبار وكيفية حدوث الخطأ.

التجزئة في أندرويد ليست بذلك البعبع الذي يتحدث عنه بعض مطوري iOS، لكن الكثيرين منهم يفضلون الحل الأسهل وهو إما البقاء مع iOS، أو تأخير طرح نسخة أندرويد ريثما يتم إجراء كمية هائلة ومبالغ بها من الاختبارات على أندرويد قبل طرح التطبيق.

السبب الثالث: iOS أكثر ربحًا من أندرويد

رغم أن أندرويد يمتلك جمهورًا أكبر بكثير، تشير الدراسات بأن متجر تطبيقات آبل يحقق لمطوّريه أرباحًا تزيد بنسبة 75% عن الأرباح التي يحققها متجر جوجل بلاي. على عكس السبب السابق، هذا السبب أكثر منطقيةً لتوجه المطورين إلى iOS قبل أندرويد.

وفي حين أن سوق أندرويد أكبر بشكلٍ عام، لكن جزءًا كبيرًا من السوق تشمله الهواتف الرخيصة، وغالبًا فإن من يشتري هاتفًا رخيصًا لا يشتري تطبيقات. في الوقت الذي تستهدف فيه آبل بأجهزتها مرتفعة الثمن الشريحة (القادرة على الدفع)، وهذا ينسحب بالتالي على القوة الشرائية للتطبيقات والألعاب.

الحقيقة أن جمهور آبل أكثر قابليةً للدفع من جمهور أندرويد بشكلٍ عام، وهذا ما يدعو الكثير من المطورين البدء مع iOS أو حتى البقاء فيه، لأنهم يجدون بأن الأرباح الإضافية التي سيجلبها أندرويد قد لا تعوّض الموارد التي سيتم إنفاقها لتطوير نسخة أندرويد من تطبيقاتهم. هذا بشكلٍ عام ينطبق على الشركات والمطورين الأصغر حجمًا، والراضين بما يأتيهم من مدخول من iOS ولا يمتلكون الوقت لتطوير تطبيق آخر لأندرويد بالتوازي.

السبب الرابع: The Cool Factor

في الحقيقة لا أعتقد أنه توجد ترجمة عربية مناسبة لهذا المصطلح وتعبر عنه فعلًا، لكن أعتقد أنه مفهوم لجميع القراء. إن كنت تظن بأن عامل الـ Cool Factor ينحصر ببعض مهووسي آبل أو من يُطلق عليهم اسم Apple Fanboys فأنت مُخطئ تمامًا، حيث يصل هذا الهوس حتى إلى بعض المطورين الذين يعيشون تمامًا في عباءة آبل ولا يستطيعون الخروج منها. العالم بالنسبة لهم هو حاسب ماك بوك وهاتف آيفون. ولا ترى هذا الأمر لدى المطورين الأفراد فقط بل تجده أيضًا ضمن الكثير من الشركات الناشئة، وهناك الكثير من الشركات الممتازة التي تطور تطبيقات ماك بوك وتطبيقات آيفون وآيباد فقط. ولا تفكر -مجرد تفكير- بنقل خبرتها هذه إلى أندرويد أو حتى ويندوز.

هذه الشركات مرتاحة جدًا بهذا الشكل وتعتقد أنها Super cool جدًا لو صح التعبير. ولا يوجد لديها في الحقيقة اي سبب آخر عدا هذا السبب.

هناك القليل من هذه الشركات التي تجرأت وقررت الدخول في عالم الأندرويد، لكن تطبيقات أندرويد الخاصة بها هي تطبيقات (درجة ثانية) لا تصب الشركة فيها اهتمامًا كبيرًا فيظهر التطبيق على أندرويد أضعف من مثيله على iOS وهذا السبب الذي يؤدي ببعض مستخدمي iOS للاعتقاد بأن العيب في المنصة (أي أندرويد) وليس في التطبيق نفسه لدى مقارنته على كلتا المنصتين.

ماذا أيضًا؟

ما رأيك في هذه المسألة؟ وما هي الأسباب الأخرى التي تدفع المطوّرين أحيانًا لتفضيل iOS على أندرويد؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

المصدر: لماذا يفضل بعض المطورين طرح تطبيقاتهم على iOS قبل أندرويد؟

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول