أندرويد للعرب

من المنتظر أن تطلق شركة بلاك بيرى ثلاثة هواتف ذكية على الأقل خلال هذا العام، والتى تحمل الأسماء الكودية “Athena و Luna وUni”، حيث ظهرت هذه الهواتف الثلاثة على مدى الأسابيع القاليلة الماضية ضمن موقع اختبارات الأداء Geekbench، وذلك فى إطار تسجيلها بقواعد بيانات تسجيل الجهاز الأوروبى.

ووفقا لما نشره موقع fonearena الهندى، فقد أكدت بلاك بيرى بالفعل أنها ستطلق زوج من هواتف KeyOne هذا العام، ولكن على ما يبدو أن الشركة ستطلق ثلاث هواتف بدلا من اثنين.

 وفيما يتعلق بهاتف Uniوهو الهاتف الذى تم الكشف عنه عن طريق براءات الاختراع والعلامات التجارية المملوكة من قبل بلاك بيرى و TCL، فكشفت النتائج أن الهاتف من المتوقع أن يكون متطابق مع بلاك بيرى برايف.

أما هاتف Athena فمن المنتظر أن يمتلك لوحة مفاتيح كاملة وسوف يضم ذاكرة وصول عشوائى 6 أو 8 جيجا بايت، كما سيضم ذاكرة داخلية 64 جيجا بايت، إضافة إلى كاميرا مزدوجة فى الخلف ومعالج Snapdragon 660.

قامت شركة واتس آب بالإعلان عن أن تطبيقها الخاص بالتراسل الفوري، واتس آب، من المقرر له أن يتوقف عن العمل على عدد كبير من الهواتف وأنظمة التشغيل القديمة فى وقت مبكر من نهاية هذا العام.

ويأتى هذا الإعلان الذي أعلنت عنه شركة واتس آب على مدونتها الخاصة، في إطار تحذير الشركة المالكة للتطبيق فيس بوك فى وقت سابق من هذا العام من أنه سيتم سحب الدعم عن الإصدارات القديمة.

وأشارت الشركة أنه وفى عام 2009، كان استخدام الناس للهواتف الذكية مختلفا جدا عن اليوم، فكان المتجر أبل للتطبيقات عمره بضعة أشهر فقط، وحوالى 70% من الهواتف الذكية التى تباع فى هذا الوقت كانت من بلاك بيرى ونوكيا.

وختمت لذلك نحن نريد أن نركز جهودنا على منصات متحركة تستخدمها الغالبية العظمى من الناس.

أعلنت شركة بلاكبيري سابقًا عن فتح التسجيل على البرنامج التجريبيّ الخاص بتحديث هاتف BlackBerry Priv لنظام أندرويد مارشميلو، حيث بدأت باستقبال طلبات المطورين والمجربين. الآن بدأت الشركة بإرسال النسخ التجريبية للمشتركين بالبرنامج التجريبيّ، بهدف تقييم النظام وجمع المراجعات بهدف تحسينه قبل إطلاق النسخة النهائية.

ستقوم بلاكبيري بإرسال النسخة التجريبية إلى فئةٍ صغيرة من المشتركين بالبرنامج التجريبيّ، وذلك في الفترة الأولى، وفي حال بين أنه لا يوجد ثغرات برمجية حرجة أو كبيرة، ستقوم بعد ذلك بإرسال التحديث إلى كل المشتركين بالبرنامج التجريبيّ.

أخيرًا، وإن كنتم من المشتركين بالبرنامج التجريبيّ الخاص بهاتف Priv، يمكنكم التوجه لموقع BlackBerry Beta Zone المخصص للبرامج التجريبية من بلاكبيري، والذي يوضح الإجراءات المطلوبة لتهيئة الهاتف قبل استقبال التحديث: اضغط هنا.

يعتبر تطبيق Blackberry Messenger من بين أفضل التطبيقات التي تتوفر عليها شركة البلاكبيري Blackberry والمتاح على الأنظمة الثلاثة Blackberry 10  ونظام الأندرويد و iOS، ويعرف هذا التطبيق اختصارا باسم BBM والخاص بالتراسل .

وجاء تطبيق Blackberry Messenger في التحديث الأخير بمجموعة من الميزات ابرزها تحرير أو سحب الرسائل بعد إرسالها، مما سيتيح الحق بالمستخدمين من إمكانية التراجع عن رسائلهم المرسلة والتي تكون غالبا صادرة عنهم عن طريق الخطأ، ونشير إلى أن هذه الإمكانية متاحة سواء في المحادثات التي تكون جماعية وحتى الفردية منها، والتي تختفي بعد مرور وقت قصير، إضافة إلى ميزة حفظ الصور الملتقطة عبر التطبيق، جاء كذلك بإمكانية كتم المحادثات الجماعية.

وفي الأخير إلى أن تطبيق Blackberry Messenger متوفر بشكل كامل ومجاني على نظام التشغيل أندرويد مع دعمه كذلك أندرويد Marshmallow 6.0. وللإستفادة من التطبيق وتحميله على متجر قوقل بلاي ما عليك سوى النقر هنا إلى الإنتقال إلى صفحة المتجر.

تُعتبر الكاميرا المُدمجة مع الهواتف الذكية أحد أبرز التّقنيات التي أضافت صفة “الذكاء” على الهواتف، وساهمت بتحويل الهواتف من منصة اتصال سريع ومُتنقل، إلى منصةٍ تقنية متكاملة تُقدّم مَزيدًا من الفعالية للمُستخدمين، خصوصًا مع ملاحظة التّطور التقني بشكلٍ عام: تحسن تقنيات الاتصالات (بمُختلف أنواعها) والذي يعني سهولة أكبر بنقل وتبادل البيانات، والذي بدوره يُفضي لإمكانيات تواصل أفضل، وهنا أقصد إمكانية التواصل عبر الوسائط المتعددة (الصور والفيديوهات) التي تجعل بالفعل من تجربة “التواصل” تجربةً مُميزة، بحيث أصبح العالم بالفعل “قريةً صغيرة”.

بكل الأحوال، فإن الكاميرا المُدمجة مع الهواتف الذكية وبعد أن كانت كمالية، أصبحت مُتطلبًا أساسيًا لا يقل أهميةً بالنسبة للمُستخدمين عن قُوّة المُعالج، حجم ودقة الشاشة، وغيرها من المواصفات التقنية والعتادية في الهواتف الذكية. تعلم الشركات هذا الأمر بشكلٍ جيد، وهي تسعى دومًا لتقديم الأفضل عبر هواتفها، وتبقى الكاميرا أحد أبرز العوامل التي تلعب دورًا حاسمًا بالنسبة للعديد من المُستخدمين لشراء هذا الهاتف أو ذاك.

لحسن حظنا، يوجد هيئات تقنية مُتخصصة تقدم لنا معلوماتٍ تحليلية دقيقة حول أداء الهواتف الذكية بشكلٍ عام، وأداء أجزائها بشكلٍ خاص. بالنسبة للكاميرا، فإن أشهر جهة موثوقة لتقييم جودة أداء الكاميرات هي هيئة DxOMark. تعمل الهيئة بشكلٍ مُتواصل على تجربة كاميرات الهواتف الذكية، وتقييمها، وتعديل الترتيب العام لأفضل الهواتف الذكية من حيث جودة أداء الكاميرا. أحد مُميزات تقييم هيئة DxOMark هو الوثوقية العالية فيما يتعلق بتقييم جودة الكاميرا، بخلاف التقييمات الخاصة بأداء الهواتف وشرائح المُعالجة (مثل AnTuTu) التي تعاني من انتقاداتٍ مُتنوعة بخصوص الموضوعية ومصداقية التقييم.

(تنويه: هيئة DxOMark ليست مختصة بكاميرات الهواتف الذكية فقط، وهي تقوم بإعطاء تقييماتٍ لمختلف أنواع الكاميرات، ومن ضمنها كاميرات الهواتف الذكية).

حول آليّة التقييم

بشكلٍ أساسيّ، تقوم الهيئة بتقييم الكاميرا اعتمادًا على شقين: الشق الأول هو تقييم جودة الصور الثابثة اعتمادًا على عدة عوامل وإعطاء علامة تمثل المتوسط الحسابيّ لكل العوامل، ومن ثم تقييم جودة تصوير الفيديو اعتمادًا على عدة عوامل وإعطاء علامة تُمثّل المُتوّسط الحسابيّ لكل العوامل. أخيرًا يتم حساب التقييم الكُليّ لأداء الهاتف وإعطاء علامة نهائية لجودة الكاميرا، ويجب الانتباه إلى أن التقييم الكليّ لا يعتمد على المُتوّسط الحسابي لجودة الصور الثابتة وجودة تصوير الفيديو.

يأخذ التقييم العديد من العوامل الضوئية والبصرية بعين الاعتبار: دقة التباين Contrast، دقة الألوان، جودة التّركيز التلقائي Autofocus، إزالة الضجيج من الصور Noise، أداء مصباح فلاش Flash، التصوير ضمن الأماكن المغلقة Indoor، التصوير ضمن الأماكن المفتوحة Outdoor، التصوير ضمن ظروف الإضاءة المختلفة. بكل الأحوال، التقارير الخاصة بأداء كاميرا كل هاتف ذكي موجودة على الموقع الرّسمي للهيئة، ويُمكن عبر هذه التقارير معرفة التفاصيل الكاملة لأداء كاميرا الهاتف الذكي، ونقاط القوة والضعف لكلٍ منها.

ترتيب أفضل هواتف الأندرويد بحسب أداء الكاميرا

من أجل تجنب العرض الكثير من المعلومات، ومن أجل الحصول على فكرةٍ شاملة، فضّلت القيام بعرض الترتيب على شكل جدولٍ واحد يُظهر المَعلومات التالية:

• اسم الهاتف الذكي.
• نتيجة تقييم الصور الثابتة وتقييم تصوير الفيديو.
• دقة الكاميرا الخلفية الخاصة بالجهاز.
• التقييم الكليّ لأداء الكاميرا وفقًا لمؤشر DxOMark.

 مُلاحظات حول التقييم

• دقة عالية للكاميرا لا تعني أداءً أفضل: بخلاف ما قد يظنه الكثيرون، فإن الدّقة العالية للكاميرا لا تعني أنها ستُقدّم أفضل أداء. هاتف Samsung Galaxy S6 Edge Plus لا يمتلك أعلى دقة كاميرا بين الهواتف المُتوّفرة، ومع ذلك احتل المركز الأول بالمناصفة مع هاتف Sony Xperia Z5. الأداء الإجماليّ للكاميرا يتعلق بجودة حساسات الصورة المُستخدمة من ناحية، وقُدرتها على تسجيل أكبر كمية مُمكنة من التفاصيل بكافة ظروف الإضاءة. من ناحيةٍ أخرى، الحصول على صورةٍ ذات تفاصيل وألوان مُميزة وبكافة ظروف الإضاءة، يتطلب أيضًا دعمًا عتاديًا قويًا من شريحة المُعالجة كي تكون قادرة على التّعامل مع بيانات التصوير وإنتاج صورةٍ أو فيديو بدقةٍ عالية بمُختلف ظروف الإضاءة.
• الترتيب بحسب نتيجة التقييم: ترتيب الهواتف الذكية هو بحسب النتيجة النهائية للتقييم، وهذا يعني أنه يُمكن لعدة هواتف أن تحتل نفس المرتبة. إذا تم ذكر هاتف قبل آخر وكانا يمتلكان نفس النتيجة النهائية، فهذا بسبب أخذ الترتيب الأبجديّ بعين الاعتبار.
• يمكن القول وبدرجةٍ كبيرة من الثقة أن سوني وسامسونج هما أفضل الشركات من ناحية أداء كاميرا الهواتف الذكية، حيث نجد العديد من الهواتف الخاصة بالشركتين ضمن الترتيب. هذا يعكس أيضًا فلسفة الشركات نوعًا ما في طبيعة الأمور التي تود جذب المُستخدمين عبرها، ونجحت الشركتان حتى الآن باستقطاب العديد من المُستخدمين الذي يضعون جودة كاميرا الهاتف الذكي على رأس أولوّياتهم.
• أين الشركات الصينية؟ على الرغم من الصعود الكاسح للشركات الصينية المُصنّعة للهواتف الذكية وتزايد حصتها السوقية بشكلٍ كبير، فإننا وعند الحديث عن تقييم الكاميرات الخاصة بالهواتف الذكية، نلاحظ انعدام وجودها، باستثناء هاتف Nexus 6P الذي صنعته هواوي، والذي لا يُمكن اعتباره هاتفًا صينيًا بالمعنى الكامل للكلمة، لأن عملية تصنيعه تمت بالتعاون مع جوجل. شخصيًا، أعتقد أن التقييم السابق يُبرر وبشكلٍ واضح لماذا لا يمكنك الحصول على هاتفٍ “خارق” بسعر 300 دولار أمريكي. الجودة العالية تتطلب دقة تصنيع عالية، استخدام مواد أولية بجودةٍ عالية، وهذا ما يبرر غلاء أسعار هواتف سامسونج وسوني وبلاكبيري وإتش تي سي، فأنت تدفع ثمن خبرة سنين، أكثر من دفعك لثمن مُواصفات الهاتف نفسه.

كلمة أخيرة

قبل أن يقفز البعض لاستنتاج أنه لا يجب شراء إلا هواتف الفئة العليا من سوني أو سامسونج، يجب أن نتذكر أن عملية شراء الهاتف الذكي تتحدد بحاجات ومُتطلبات المُستخدم نفسه من جهة، وقُدرته المالية من جهةٍ أخرى. من ناحيةٍ أخرى، التّصنيف السابق خاص بأداء وجودة الكاميرا الخاصة بالهاتف، وليس تقييمًا لجودة الهاتف نفسه (وإن كان أداء الكاميرا مُرتبطًا بأداء عناصر أخرى ضمن الهاتف نفسه). تقييم الهاتف الذكي ككل عملية مُعقدة وصعبة، ومع الأسف لا يوجد مصدر ذو مصداقيةٍ عالية (حتى الآن) يستطيع أن يُعطينا تقييمًا موثوقًا لأداء الهاتف ككل.

أخيرًا، يبقى أن أطرح السؤال عليكم: هل تجدون التقييم عادلًا ومُنصفًا؟ وهل تجدون ترتيب DxOMark يعكس الترتيب الفعليّ لأداء كاميرات هواتف الأندرويد؟ أم أن لتجربتكم الشخصية رأيٌ آخر؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر

نشر مؤشر DxOMark تقريره الخاص بتقييم أداء كاميرا هاتف بلاكبيري الجديد BlackBerry Priv والذي حصل فيه الهاتف الجديد على تقييمٍ ممتاز، بحيث تفوق على هاتف iPhone 6S من حيث جودة الكاميرا وحساسات الصورة ونوعية الصور الملتقطة.

مؤشر DxOMark هو أحد المؤشرات التقنية الشهيرة والمختصة بتقييم جودة عمل الكاميرات على مختلف أنواعها: الكاميرات الاحترافية Pro، الكاميرات نصف احترافية Semi-Pro، وأخيرًا الكاميرات المدمجة ضمن إلكترونيات المستهلك Consumer Electronics، والتي تندرج الهواتف الذكية ضمنها.

وضمن التقرير الخاص بأداء كاميرا هاتف BlackBerry Priv، حصل الهاتف على تقييمٍ كليّ قدره 82 نقطة بمجال تصوير الصور الثابتة، و81 نقطة بمجال تصوير الفيديو. تقنيًا، فإن الفضل بالتقييم العالي الذي حصل عليه الهاتف يعود لكاميرته عالية الدقة بـ 18 ميغابيكسل والتي تستطيع التقاط صور بدقة 1440*2560 فضلًا عن تصوير فيديوهات بدقة 2160p بكثافة 30 إطار/ثانية أو فيديوهات بدقة 1080p بكثافة 60 إطار/ثانية. بالإضافة لذلك، تمتلك الكاميرا حساس صورة بأبعاد 1/2.4 إنش مع عدسة بفتحة f/2.2 وقطر 27 ميللي متر.

بالإضافة لذلك، يتمتع هاتف BlackBerry Priv بمجموعة من التقنيات المساعدة على تحسين أداء الكاميرا وجودة الصور الناتجة، مثل تقنية تحسين استقرار الصور OIS، التعرف على الوجوه والتركيز التلقائي، إضاءة ثنائية عبر مصباحي LED، تقنية HDR، وميزة التصوير البانورامي.

بالعودة للاختبار، فإن النتائج أظهرت أن هاتف BlackBerry Priv قادر على التقاط مجال ديناميكي واسع، بمعنى أنه يستطيع التقاط صور جيدة ضمن ظروف إضاءة مختلفة، مثل السطوع العالي أو العتمة الشديدة. أشاد التقرير أيضًا بقدرة الهاتف على التصوير في الأماكن المغلقة Indoor والمفتوحة Outdoor، بفضل قدرته على التعامل مع أنماط الألوان المختلفة.

على الرّغم من النتائج الممتازة التي سجلها هاتف BlackBerry Priv ضمن اختبارات DxOMark، إلا أن صدارة التصنيف لا تزال من نصيب هاتف Galaxy S6 Edge Plus والذي حقق نتيجةً إجمالية قدرها 87 نقطة، ما يجعله الأفضل حتى الآن بمجال جودة الكاميرا والتصوير.

المصدر

قال المدير التنفيذي لشركة بلاكبيري جون تشين أن الشركة قد تقوم بإطلاق هاتفٍ ذكي يعمل بنظام الأندرويد، وينتمي لهواتف الفئة المتوسطة Mid-Range وذلك خلال العام المقبل 2016، في حديثٍ أجراه مع موقع Bloomberg.

يأتي هذا التصريح مع الأخبار الجيدة الخاصة بالشركة والتي أشارت إلى أن الشركة قد تمكنت من تحقيق زيادة في المبيعات خلال الربع الثالث من العام الحالي، بما ساهم بإنقاص خسائر الشركة. يعود الفضل بزيادة المبيعات إلى عاملين أساسيين: قطاع البرمجيات الخاص بالشركة، وهاتف BlackBerry Priv.

هاتف BlackBerry Priv هو أول هاتف تطلقه الشركة ويعمل بنظام الأندرويد، ويبدو أنه قد تمكن من تحقيق نجاحٍ جيد بعد إطلاقه. قال المدير التنفيذي للشركة أيضًا أن الشركة تعمل الآن على قياس مدى نجاح الهاتف، وهي تعمل على إطلاقه في 31 سوق جديد خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. في حال كانت نتائج تقييمهم جيدة، فإن الشركة تفكر بإطلاق هاتفٍ آخر من هواتف الفئة المتوسطة، لتقدم خياراتٍ أوسع للمستخدمين.

حتى الآن، تمكنت بلاكبيري من تحقيق نجاحٍ لا بأس به مع هاتفها الجديد، فهل تعتقدون أن إطلاق هاتفٍ آخر من هواتف الفئة المتوسطة سيكون خطوة تساعدة الشركة على تحقيق زيادة في المبيعات؟ شاركونا رأيكم.

تمكنت شركة بلاكبيري من تسجيل زيادة في المبيعات بين الربعين الثاني والثالث في عام 2015، لتكون أول مرة تحقق فيها الشركة تحسنًا في المبيعات بين ربعين متتاليين خلال ثلاث سنوات، حيث حققت الشركة زيادة قدرها 12% ليكون إجمالي مبيعاتها خلال الربع الثالث يعادل 548 مليون دولار أمريكي.

هذه ليست بالزيادة الكبيرة جدًا، وهي لا تزال أقل من مبيعات الشركة مقارنةً مع نفس الفترة من العام السابقة، إلا أن المميز بالموضوع هو تمكن الشركة من تقليص خسائرها لتصل إلى 89 مليون دولار أمريكي، بدلًا من 148 مليون دولار أمريكي مقارنةً مع نفس الفترة من العام السابق.

وفقًا للرئيس التنفيذي للشركة جون تشين، فإن زيادة المبيعات تعود لقطاع البرمجيات في الشركة، ولكن من المحتمل أيضًا أن يكون السبب هو هاتف BlackBerry Priv، أول هاتف يعمل بنظام الأندرويد من تصنيع بلاكبيري.

بالنسبة لهاتفها الجديد، فإنه قد  مثل خطوةً ناجحة من الشركة (حتى الآن)، فهو يدمج بين ميزات  الحماية الرائعة التي تتمتع بها بلاكبيري (سبب شهرتها الأساسي) وبين مزايا نظام الأندرويد وتطبيقاته الهائلة التي يتجاوز عددها 1.6 مليون تطبيق.

تمكنت بلاكبيري من بيع 700 ألف جهاز خلال الربع الثالث من 2015، وهو رقم أقل بـ 100 ألف جهاز مقارنةً مع نفس الربع من عام 2014، ولكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن الشركة قد رفعت أسعار المبيع (بشكلٍ وسطيّ) من 240 دولار أمريكي إلى 315 دولار أمريكي.

هل ستعود بلاكبيري كواحدة من أهم مصنعي الهواتف الذكية؟ وهل سيكون هاتف BlackBerry Priv هو حلها الخلاصي؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر

منذ الإعلان عن هاتف Priv، نالت شركة بلاكبيري قسطا كبيرا من التغطية الإعلامية بعد تصنيعها لأول هاتف أندرويد خاص بها، هاتف يأتي بتصميم كلاسيكي من خلال لوحة المفاتيح الملموسة مع بعض المواصفات الراقية التي جعلت من الجميع يرغب بالحصول عليه.

و بغض النظر عن ترحيب جميع المتابعين بهذه الخطوة من بلاكبيري، فقد عانى بعض المستخدمين مشاكل فيما يتعلق بالبرمجيات و تشغيل تطبيقات إفتراضية مثل الكاميرا. التحديث يأتي بحجم 475MB و كما نشرت بلاكبيري على مدونتها الرسمية، التحديث يأتي بتحسينات على مستوى الأداء و التصحيحات الأمنية فيما يتعلق الثغرات التي عرفها نظام الأندرويد مؤخرا. باقي التحديثات تتعلق بالتطبيقات مثل BB Hub و BB Contacts لتدعم خدمات التراسل الفوري مثل WhatsApp.

التحديث متوفر لأصحاب هواتف Priv، و يمكن التحقق منه من خلال صفحة الإعدادات، لكن عموما سيكون متوفرا للجميع في يوم 7 ديسمبر.

هاتف Priv يتضمن شاشة بقياس 5.4 بوصات التي تأتي بدقة QHD و حواف على الجانبين، تحمل كثافة 540 بيكسل في كل بوصة، معالج Snapdragon 808 و 3GB كذاكرة عشوائية مرفوقة مع مساحة تخزين داخلية بحجم 32GB و يمكن توسيعها بإستخدام بطاقة ذاكرة خارجية إلى حدود 2TB! الكاميرا الخلفية تحمل دقة 18 ميجابيكسل و الأمامية بدقة 2 ميجابيكسل، في حين أن سعة البطارية هي 3410mAh و الهاتف يدعم شبكات إتصال الجيل الرابع.

أعلنت شركة بلاكبيري أمس عن وقفها لكافة أنشطتها في دولة باكستان والخروج من السوق بشكل نهائي وذلك في بيان صحفي نشرته على مدونتها الرسمية.

وذكرت الشركة الكندية في تصريحها بأنها قد تلقت شهر يوليو الماضي تنبيهاً من وزارة الإتصالات الباكستانية مفاده بأن سيرفرات شركة بلاكبيري لن يكون مسموح لها بالعمل داخل البلاد بدءاً من شهر ديسمبر المقبل وذلك لـ “دواعي أمنية”.

وأعلنت بلاكبيري بأن الحكومة الباكستانية أرادت الحصول على تصريح دخول غير مشروط لبيانات مستخدمي البلاكبيري، وهو ما رفضته شركة RIM بشكل قاطع “كما تزعم”، وهو السبب الذي دفع السلطات إلى إصدار قرار بغلق الخدمة ومنعها من الإستمرار في البلاد.

وبحسب بلاكبيري فقد أرادت الحكومة مراقبة كافة أنشطة خدمة BlackBerry Enterprise Service في البلاد، شاملة كل بريد إلكتروني أو رسالة BBm يتم إرسالها أو إستقبالها بإستخدام الخدمة، وهو ما لا يتفق مع سياسات البلاكبيري.