أندرويد للعرب

الكثير منا يرغب في تعلم برمجة و صنع تطبيقات الأندرويد، إلى جانب الكثير من الدروس المتوفرة من مصادر مختلفة، إلا أنه لمن الصعوبة معرفة الوسائل الأولية التي نحتاجها للبدء. سنحاول في هذا الموضوع جرد أهم الخطوات التي يجب على كل شخص القيام بها لضمان أفضل بداية في عالم تطوير التطبيقات الخاصة بنظام الأندرويد.

1 – تحميل برنامج Android Studio

برنامج Android Studio هو محطتك الأولى التي تحتاجها لبناء التطبيقات، و هو يأتينا من جوجل نفسها، التي قامت بتطوير برنامج مخصص لحواسيب ويندوز و الماك إضافة إلى لينكس. هذا البرنامج يحتوي على كافة الأدوات التي تحتاج إليها لكتابة كود برمجي كامل سواء لتطبيق أو لعبة على الأندرويد، كما يمكنك أيضا من تحريره وقت ما تشاء، إلى جانب القيام بالكثير من المهام المختلفة التي تضمن بقاء تطبيقاتك مُحدثة لتناسب النسخ القادمة من الأندرويد.

عند تحميل البرنامج، فأنت تحصل أيضا على Android SDK و المحاكي الإفتراضي للتطبيقات الذي يظهر لك كيف سيكون تطبيقك على مختلف أحجام الشاشات التي تتمع بها هواتف الأندرويد الحالية.

2 – تعلم إحدى اللغات البرمجية التي يدعمها الأندرويد

لعل أهم الخطوات التي قد تحتاجها هي تعلم لغة برمجية، و الأندرويد يتميز بدعمه لمجموعة مختلفة من اللغات مثل Java، Corona و C++ بالإضافة إلى Phonegap. يمكنك أخذ دروس مدفوعة من مصادر موثوقة مثل Udemy، أو البحث عن مصادر مجانية من خلال المواقع و المدونات التي توفر سلاسل و دورات حول تعلم هذه اللغات و إستخدامها في بناء تطبيقات مبدئية.

هذا أيضا سيساعدك في إيجاد حلول مختلفة لمشكلة واحدة، و هو أمر يتمتع به المبرمجون، ما يؤهلهم لتقديم نتائج أفضل من خلال تطبيقاتهم.

3 – إيجاد فكرة لمشكلة حقيقية و تحسينها

إيجاد الأفكار قد يكون مهمة صعبة إلى مستحيلة لدى البعض، هذا طبعا لإنهم يحاولون إيجاد أفكار أصلية بالكامل، و هذا أمر غير ممكن في هذا اليوم. توجد الكثير من المشاكل التي يعاني منها المستخدمون بشكل يومي، إجعل من ذلك مصدرك للإستلهام، أو إبدأ من محيطك و إعرف ما الذي تستطيع فعله لتحسين الأمور بشكل أفضل و أسهل.

الأفكار أيضا قد تكون مُكررة، لكن من المهم تحسينها و تنفيذها بشكل مُغاير، أما بالنسبة للألعاب، فهناك الكثير من الأفكار البسيطة التي يمكنك البدء بها دون الحاجة لتعلم تعقيدات ألعاب ضخمة مثل Clash of Clans أو ربما Asphalt Airborne التي تحتاج لفريق كبير و خبرة أكبر في المجال.

4 – رسم خطة عمل للتطبيق

بناء و تطوير تطبيقات المحمول مشروع قائم بحد ذاته، يتطلب منك عملا جديا و دراسة للسوق قبل الدخول إليه، و الأمر هنا يستدعي منك إجراء بحوث فيما يتعلق بفكرتك و الجدوى التي ستقدمها للمستخدمين، ناهيك عن الجانب المالي الذي يتعلق بالموارد التي تحتاجها، التكاليف و العوائد التي ستحصل عليها.

الجدير بالذكر أن تطبيقات الأندرويد لديها قسط كبير من الأرباح فيما يتعلق بالإعلانات، حيث أنه يمكن للبعض تحقيق من 400 إلى 20.000 ألف دولار شهريا من خلال تطبيق واحد فقط من خلال الإعلانات التي يعرضها، لكن البعض أيضا يعتمد على توفير خصائص مدفوعة أو ربما بيع بيانات المستخدمين و الإستفادة منها لصالح تطوير خدمات أخرى، لذلك فهناك العديد من الخيارات المتاحة لديك.

5 – البدء في التسويق و بناء قاعدة المستخدمين

بعد إيجادك الفكرة، و تطوير تطبيقك الأول الذي قد لا يتطلب منك سوى بضعة أسابيع إلى أشهر، يجب عليك الآن التركيز على آلية التسويق. الشبكات الإجتماعية توفر الوسيلة الأفضل و المجانية للوصول إلى الملايين من الأشخاص من مختلف مناطق العالم أو منطقة جغرافية مُخصصة، لذلك لا تتردد في بناء حملة دعائية على فيسبوك بميزانية منخفضة لرؤية النتائج على المدى القصير، لتركز فيما بعد على نتائج بعيدة المدى من خلال تحسين التطبيق بناءًا على آراء الأشخاص الذين قاموا بتجربة التطبيق و مشاركته مع أصدقائهم.

هذه كانت الخطوات الأساسية التي يجب التركيز على كل واحدة منها لضمان أفضل النتائج، حيث أن إستخدام Android Studio ليس بالأمر المعقد، أما تعلم اللغات البرمجية و لو بشكل أساسي سيكون أمرا مهما دوما حتى في حالة إعتمادك على مُبرمج آخر، و لاتنسوا مشاركة آرائكم و أفكاركم معنا في التعليقات!

كانت سامسونغ، لمدة لا بأس بها، تعتمد على قائمة من الشركات و المصنعين لتزويدها بقطع محددة من أجل هواتفها الذكية التي تستحوذ على نسبة ضخمة من السوق العالمية حاليا. من معالجات و حساسات كاميرا وصولا إلى الزجاج الواقي للشاشة، سامسونغ لم تقم بتصنيع أي من هذا إلى وقت قريب حيث قررت الأخيرة أن تغير ليس فقط من فلسفة تصميم هواتفها الذكية بل أيضا الحد التدريجي من الإعتماد على طرف آخر في توفير ما تحتاجه الشركة.

المعالج الذي أتى به هاتف Galaxy S6 الأخير من سامسونغ كان معالجها الخاص Exynos الذي بدأت في انتاجه منذ بضعة سنوات قليلة ليصبح واحدا من أقوى المعالجات القادرة على تشغيل تطبيقات و ألعاب ثقيلة و تحمل الإستخدام الكثيف لمزايا الهاتف الكثيرة. و في مؤتمرها الصحفي الأخير الذي أجرته سامسونغ العالمية، أشارت إلى أنها بصدد العمل على تطوير بطاريات بسعات أكبر هذا بالإضافة إلى حساسات كاميرا نحيفة جدا من أجل استخدامها في هواتفها القادمة.

إن وفت سامسونغ بوعدها، فهذه التطويرات ستكون متاحة سنة 2017 و التي ستشمل بطارية تقدم 750Wh/l أو 780Wh/l و الذي يزيد كثيرا عن معدل الواط في كل لتر الذي تحتوي عليه بطاريات سامسونغ الحالية، بمعنى آخر، فالبطاريات التي سنراها في المستقبل القريب ستكون أكثر نحافة و بسعة أكبر قليلا أو بدون تغيير حتى، ما الذي تنوي سامسونغ إذا من هذا؟ الإجابة بديهية و لا تخفى عمن يتابع خطوات الشركة في تغيير خططها حول قطاع المحمول داخلها، حيث أنها ترغب بانتاج مزيد من الهواتف النحيفة دون أي تغيير على البطارية التي غالبا ما تكلف الكثير للشركة أكثر من باقي القطع، المستخدم إذا لا يحصل على بطارية خارقة لكن بطارية تكفيه و قادرة على شحن 80% في غضون ثلاثين دقيقة، مع هاتف شديد النحافة.

أما فيما يتعلق بالكاميرا، فتطوير حساسات نحيفة قد يكون لصالح الشركة و المستخدم بشكل كبير خصوصا مع وجود هذه المشكلة في العديد من الهواتف الرائدة اليوم بداية مع iPhone 6 و حتى Galaxy S6 اللذين يقدمان كاميرتين مميزتين لكن دون وجود استواء سطحي مع باقي الهيكل الخلفي ما يسبب انزعاجا للمستخدم عند وضعه الهاتف على طاولة أو سطح صلب. سامسونغ ستبقي دقة الكاميرا في حدود 16 ميجابيكسل طبعا مع تطويراتها القوية التي نلاحظها في كل إصدار جديد، لكن التحديثات التي سيحصل عليها الحساس ستكون ثورية في تاريخ الشركة حيث أنه تعمل على تقليص عدد الميكرونات من 1.12 إلى 1 ميكرون فقط، هذا سيقلص حجم الحساس و في نفس الوقت سيحافظ على صفاء الصورة و عدد البيكسلات التي تحتويها، هذا إلى جانب عمل الشركة على RWB الذي يعني Red White Blue، تقنية ستوفر دقة ألوان أشد من مختلف الزوايا لكل كاميرات الهواتف الذكية.

تطويرات سيكون لها شأن كبير في عالم صناعة الهواتف الذكية حتى لو أنه توجد إحتمالية كبيرة أن نرى تطويرات مشابهة من طرف شركات أخرى في غضون هذه المدة ما قد يجعل من سامسونغ أما خيار حتمي للرفع من مستوى تطويراتها.. هل تعتقد أن الشركة الكورية حقا ترغب بالتخلي عن كل الشركات الأخرى و تزويد هواتفها بمعداتها الأصلية التي تحمل اسم سامسونغ؟ ربما زجاج واقي للشاشات من سامسونغ؟

The post سامسونغ تخطط لصنع بطاريات أقوى و كاميرات أنحف appeared first on اندرويد العرب.

تطوير ألعاب الأندرويد يمكن أن يكون متعة و في نفس الوقت أمرا شاقا، لكن لمن يرغب بخوض غمار هذه الصناعة التي تُقدر بملايين الدولارات اليوم، فقد جمعنا لكم مصادر خاصة لتعلم تطوير الألعاب و إيجاد حلول المشاكل التي قد تواجهك كمطور مبتدئ لألعاب الأندرويد. بعض من هذه المصادر تقدم دروسا عامة حول لغات البرمجة التي قد تستعملها في العملية، و أخرى تركز بشكل أكثر تفصيلي في توفير معلومات و نصائح لإعتمادها في العملية.

التطوير و محركات الألعاب

قبل البدء في التطوير، عليك إمتلاك بعض المعلومات و القواعد الأساسية فيما يتعلق بنظام الأندرويد، و هذا ما توفره مدونة تطوير الأندرويد، حيث أنها المدونة الرسمية لكل ما يتعلق بالنظام من تطويرات و تحديثات تأتي مباشرة من شركة جوجل.
أيضا يوجد موقع StackOverflow  المعروف لدى المطورين بشكل عام، حيث يمكنك طرح أسئلتك و الحصول على إجابات وافية بالإضافة إلى إمكانية تصفح المواضيع و الإجابات الأخرى.

UX Magazine واحد من المواقع المتخصصة في واجهة مستخدم الألعاب، حيث يوفر مجموعة من الدروس و النماذج التي يمكنك الإستلهام منها، أما لمن يرغب بالتخصص بشكل أكبر في محركات الألعاب فهناك العديد من المواقع لعل أفضلها Cocos2d الذي يقدم حزمة واسعة من محركات الألعاب المحمولة و هو مخصص بشكل كبير للألعاب ثنائية الأبعاد.
نستمر مع محركات الألعاب حيث يعتبر LibGDX واحدا من المحركات الرائعة الأكثر إستعمالا في تطوير ألعاب ثنائية و ثلاثية الأبعاد بكل سهولة، حيث أنه منافس قوي لمحرك الألعاب الأكثر إحترافية Unity و الذي أصبح شائعا جدا على نظام الأندرويد و غيره من الأنظمة المحمولة.

عناصر الرسوميات

في حين أن التصميم العام للعبة مهم جدا، إلا أن عناصر الرسوميات أيضا تعد مهمة جدا. يمكن للمصممين المحترفين تصميم عناصر خاصة بألعابهم، لكن أحيانا هناك من يرغب في إختيار عناصر تم تصميمها مسبقا و هذا هو الخيار الأمثل للمبتدئين، لحسن الحظ فهناك عدة مصادر يمكنك البحث فيها عن تلك العناصر.
أحد هذه المصادر هو Graphic Buffet الذي يقدم مجموعة ضخمة من العناصر ثنائية الأبعاد إلى جانب عناصر واجهة المستخدم أيضا، أيضا Lets Make Games و الذي يوفر روابط لعناصر مجانية و مدفوعة أيضا، موسيقى و أصوات و كل ما قد يحتاجه المصمم في لعبته الثنائية و الثلاثية الأبعاد كذلك.

الإحصائيات و الأرقام

بعد تطوير لعبة ذات قصة فريدة و رسوميات رائعة، هنا ستأتي مرحلة أصعب و هي تسويقها من أجل الحصول على عائدات مادية أو نجاح ساحق إن كانت مجانية.. و من أجل إبقائك على المسار الصحيح فعليك إستعمال أدوات تستطيع تعقب إحصائيات التحميلات و إستخدام لعبتك، هذا ما توفره خدمة Game Analytics المعروفة، لكن لمن يرغب بمزيد من المعلومات و التفصيلات فالخيار المثالي هو Chartboost و Swrve.

هذه كانت أهم الأدوات التي على كل مبتدء إعتمادها في بداية مساره في تطوير و تصميم ألعاب الأندرويد، و أهم شيء هو التعلم و الإستمرار في التعلم من أجل الحصول على أكبر قدر من الخبرة الممكنة، و يبقى مجال الألعاب المحمولة أحد أكثر المجالات نشاطا على متجر Play و غيره.

The post دليلك للبدء في تطوير و تصميم ألعاب الأندرويد appeared first on اندرويد العرب.

إن كنت مستخدماً عادياً فربما لم تسمع بـ GitHub مسبقاً، ولن يحمل هذا الخبر أي أهمية لك، لكن إن كنت مطوراً فلا بد بأن الخبر سيعجبك خاصة إن كنت تستخدم GitHub في مشاريعك البرمجية.

باختصار فـ GitHub هي خدمة استضافة للمشاريع البرمجية تسمح باستضافة الشيفرة المصدرية مع إمكانية التعديل عليها بشكل تعاوني من قِبل فريق العمل مع مشاهدة آخر التحديثات التي تمت على الشيفرة والتبليغ عن الأخطاء وإصلاحها وغير ذلك. وتسمح الخدمة بإنشاء مشاريع خاصة للأفراد والشركات كما تسمح بإنشاء المشاريع العامة مفتوحة المصدر التي يستطيع أي كان الاطلاع عليها والمساهمة فيها وتعتمد على الخدمة عدد كبير من الشركات في تطوير تطبيقاتها مثل تويتر وموزيلا وفيسبوك ومايكروسوفت وغيرها من الشركات.

في حال كنت من مستخدمي GitHub يساعدك التطبيق على مشاهدة آخر التحديثات والمشاكل في مشاريعك، والمهام التي تم تعيينها لك، والاشتراك في النقاش مع أعضاء الفريق الآخرين. كما يسمح لك بمشاهدة ومشاركة الشيفرات الخاصة بالمشاريع الأخرى ومناقشتها أيضاً، بالإضافة إلى عدد من الميزات الأخرى.

تستطيع تحميل التطبيق من متجر غوغل بلاي أو من مخدمنا بصيغة APK. وبالمناسبة فالتطبيق نفسه مفتوح المصدر، إن كنت مطوراً لأندرويد تستطيع تحميل شيفرته المصدرية للاطلاع عليها من هنا.

GitHub GitHub Gratis

في خطوة تهدف إلى جذب المطورين إلى أندرويد وتمهيد طريقهم في سبييل تطوير التطبيقات عالية النوعية، قامت غوغل بعمل إعادة تصميم كاملة لصفحة أندرويد الموجهة للمطورين. عدا عن التصميم الرائع، تمت إضافة مئات الميزات الجديدة مع وجود دليل موحّد يساعد المطور على الانتقال من مرحلة تصميم التطبيق، إلى التطوير ومن ثم إلى النشر.

التصميم

القسم الأول الرئيسي هو التصميم وهو يقدم نفس تعليمات التصميم الرئيسية التي طرحتها الشركة سابقاً، ,والتي تقدم دليلاً كاملاً مرفقاً بالصور والشرح والمقالات حول فلسفة التصميم وتجربة الاستخدام الجديدة التي طرحتها غوغل مع إصدار نسخة أندرويد 4.0. في حال اتباع المطور للخطوط العامة في التصميم التي اقترحتها غوغل فسيتمكن دون شك من إنتاج تطبيق بواجهات رائعة وبأقل جهد ممكن.

التطوير

قسم التطوير شهد تحسناً كبيراً مقارنةً بالسابق، حيث تم تزويده بالمزيد من التفاصيل والتعليمات والميزات الجديدة التي تم توفيرها مثل الاشتراك في التطبيقات وغير ذلك، بالإضافة إلى توفيره لمجموعة من المعلومات ومقاطع الفيديو والدروس حول كيفية استخدام أدوات التطوير التي توفرها المنصة.

النشر

بعد انتهاء التصميم والتطوير تتبقى عملية نشر أو توزيع التطبيق في متجر غوغل بلاي، سواء كان التطبيق مخصصاً للهواتف أو الحواسب اللوحية أو حتى تلفاز غوغل، أو لجميع ما سبق تقدم غوغل ضمن هذا الدليل شرحاً تفصيلياً حول نشر التطبيق وتحديثه واستهداف التطبيقات لمناطق أو عملات معينة وغير ذلك.

سواء كنت مطوراً محترفاً، أو مبتدئاً راغباً في التعلم فلا بد أن تبدأ من هذا الدليل الرسمي والمتكامل من غوغل، ومن الجيد أن نرى الشركة تحاول اجتذاب المطورين وتسهيل الطريق عليهم بأكبر شكل ممكن.

[Android Developers]

إن كنت مطوراً متحمساً كي تبدأ التطوير في عالم أندرويد، أو مستخدماً عادياً لكنك مطّلع عن قرب على عالم أندرويد وتطويره وتطبيقاته، قد تصيبك أحياناً خيبة أمل عند اطلاعك على بعض التقارير التي تنشرها بعض المواقع حول صعوبة التطوير لأندرويد لكونه منصّة تعاني من مشكلة “التجزئة” Fragmentation. والتجزئة تشير إلى أن توفر أندرويد على طيف واسع من الأجهزة مختلفة المواصفات من حيث حجم الشاشة، وقوة المعالج، والذاكرة، ونسخ أندرويد المختلفة وغير ذلك، يعني بأن تطوير التطبيقات لأندرويد صعب، حيث يتوجب على المطور التأكد من أن تطبيقه يعمل على جميع تلك الأجهزة المختلفة، وإن اختبار المطور لتطبيقه على جهاز واحد لا يضمن أن يعمل التطبيق دون أخطاء على جهاز آخر، كما يقولون.

ويزيد الأمر سوءاً (بالنسبة للقارىء غير المطّلع) بعض التقارير التي تظهر من فترة لأخرى، كالتقرير الذي أصدره مطوروا تطبيق OpenSignalMaps قبل أيام الذين تمكنوا من إحصاء ما يقارب الأربعة آلاف جهاز أندرويد مختلف، قاموا بتمثيلها بهذه الصورة المُرعبة عند النظر إليها:

هل يستطيع المطور أن يضمن بأن يعمل تطبيقه بنفس الطريقة المتوقعة، وبدون أية مشاكل غير متوقعة على جميع هذه الأجهزة؟

منذ فترة أيضاً قامت شركة animaco اليابانية بنشر هذه الصورة التي تستعرض فيها أجهزة أندرويد المتنوعة التي تمتلكها، حيث تقوم باختبار تطبيقاتها على جميع تلك الأجهزة كي تضمن بأنها تعمل بالصورة الأمثل:

ليست ممارسة سيئة بكل تأكيد أن تقوم -كمطور- باختبار تطبيقك على أكثر من جهاز، لكن هل أنت بحاجة إلى ذلك فعلاً؟ هل يمتلك الجميع الإمكانيات المادية التي تمتلكها هذه الشركة لشراء كل هذه الأجهزة؟ هل هذا بالفعل ما يبدو عليه التطوير لأندوريد؟

للأسف مثل هذه الصور والتقارير هي مواد دسمة وقد تكون طريفة أحياناً للنشر، وبالتأكيد لن تفوّت مواقع الأخبار التقنية الفرصة لنشرها والتعليق عليها بشكل منطقي أحياناً، وبشكل مضحك وخاطىء أحياناً أخرى كون المحرر الذي ينشر الخبر ليس لديه خبرة في البرمجة والتطوير غالباً. المشكلة أن المطور المبتدىء، سيصاب بالإحباط ويعتقد بأن التطوير لأندرويد خارج عن إمكانياته.

يُعتبر تطبيق Pocket (أو Read It Later سابقاً) أحد أشهر وأفضل تطبيقات أندرويد. حيث حقق بعد طرحه في سوق أندرويد في آذار/مارس 2011 المرتبة الأولى ضمن تصنيف تطبيقات الأخبار المدفوعة وذلك بعد يومين فقط من طرحه! وحقق تقييماً نسبته 4.7 من 5 نجوم، وهي نسبة ليس الوصول إليها سهلاً كما تعلمون. كما حقق المزيد من النجاح بعد طرح النسخة المجانية والمحسنة قبل فترة. يُعتبر تطبيق Pocket قصة نجاح بجميع المقاييس، لهذا أحب مطوروا التطبيق مشاركتنا قصة النجاح هذه وقاموا من خلالها بالرد على من يقول بأن التطوير لأندرويد صعب بسبب مشكلة (أو ميزة) التجزئة هذه. وبدأوا قصتهم بعبارة بسيطة جداً: “لا تخشَ شيئاً”.

وقدموا للراغبين بدخول عالم تطوير أندرويد أربع خطوات لاتباعها وهي:

1- اختر أي جهاز كان. ويقول المطور بأنه بدأ تطوير التطبيق في خريف العام 2010 حيث قام بالتطوير على جهاز Samsung Fascinate الذي كلفه سنتاً واحداً فقط (مع عقد لمدة سنتين)، في ذلك الوقت كانت أحدث نسخة لأندرويد هي 2.2 مع سيطرة بنسبة 50 بالمئة لأندرويد 2.1. وفي ذلك الوقت كان مُحاكي أندرويد Android Emulator (الذي يسمح لك بتجربة التطبيق على جهاز الكمبيوتر) بطيئاً ولا يعمل بشكل جيد، لهذا قام بالتجربة باستخدام الهاتف فقط. بعد ذلك قام أخوه وهو المطور الآخر للتطبيق الذي يعيش في مدينة أخرى بشراء هاتف Nexus One مستعمل يعمل بأندرويد 2.2 حيث ساهم معه بالتطوير والاختبار.

2- انشر تطبيقك بنسخة تجريبية (بيتا) مع عدد محدود من المستخدمين، حيث قام مطوروا Pocket بنشر التطبيق بشكل مغلق مع 50 مستخدم يستخدمون أجهزة متنوعة بالطبع وعندما تأكدوا من خلو النسخة من المشاكل قاموا بطرحها في سوق أندرويد حيث أحتل التطبيق كما ذكرنا أعلاه مراتب عالية. وتبين للمطورين من خلال الإحصائيات بأن تطبيقهم الذي تم تطويره واختباره بشكل رئيسي على جهازين رخيصين فقط قد غطى أكثر من 90% من جميع أجهزة أندرويد المتوفرة في السوق دون مشاكل. وكانت الشكاوى حول المشاكل المتعلقة بأجهزة معينة نادرة جداً.

3- استخدم الموارد الجديدة والمحسنة التي توفرت اليوم للمطورين. ليس سراً بأن أندرويد قد تطور بشكل كبير وسرعة كبيرة خلال عامين، وما تطور معه أيضاً هو أدوات التطوير التي تقدمها غوغل. على سبيل المثال يسمح المحاكي الذي تطور بشكل كبير مؤخراً للمطور باختبار تطبيقه عبر إنشاء أجهزة افتراضية ذات إعدادات مختلفة من حيث قياس الشاشة وحجم الذاكرة وغير ذلك وتجربة التطبيق بسهولة على مختلف هذه الإعدادات دون الحاجة لشراء أية أجهزة مختلفة. كما تقدم غوغل أدوات رسمية تسمح لك بسهولة بتوفير الميزات الجديدة للأجهزة الأقدم. كما أن تقديم غوغل مؤخراً لثيم هولو Holo Theme وتقديم خطوط التصميم العامة أصبح من الأسهل بشكل كبير على المطور تصميم تطبيقه بحيث يبدو جميلاً ومتوافقاً مع جميع الأجهزة.

4- استمتع بأندرويد – كمطور، ستعشق الكثير من الإمكانيات الممتعة المتوفرة في أندرويد والتي لا توفرها المنصات الأخرى، مثل الرسائل الفورية من السحابة إلى الجهاز C2DM، الخدمات التي تعمل في الخلفية background services، النوايا intents والويدجتس widgets.

في النهاية، أضاف المطور بأن الأمر لا يخلو من أن يصادفك جهاز ما قد يسبب مشكلة أحياناً، في النهاية فأندرويد متوفر على عدد ضخم من الأجهزة منها بعض الأجهزة الصينية الرخيصة من شركات غير معروفة والتي لا تُنتج أجهزتها بالتعاون مع غوغل (توفر غوغل حزمة لاختبار التوافقية للشركات الراغبة بالتعاون معها) وقد تستخدم هذه الشركات في أجهزتها بعض الأجزاء غير القياسية، لكن في النهاية هذا لا يمنع -يقول المطور- بأنهم قد حققوا نجاحاً كبيراً انطلاقاً من جهاز واحد كلفهم سنتاً واحداً فقط!

[Pocket]

إن كنت مطوراً لتطبيقات أندرويد، فهذا خبر ممتاز بالنسبة لك، إذ أصدرت غوغل أمس تحديثاً جديداً لحزمة تطوير أندرويد SDK يحمل الإصدارة رقم 17، ويجلب عدداً من الميزات والكثير من التحسينات والإصلاحات. لكن من أهم ما يجلبه التحديث هو دعم المحاكي لمعمارية x86 بفضل دعم إنتل لمشروع أندرويد مؤخراً، وهذا يعني بأن تشغيل أندرويد ضمن المحاكي على ويندوز أو ماك أصبح سريعاً جداً ولم يعد يعاني من البطىء والتأخير، لكن يبدو أن لينوكس ليس مدعوماً بهذه الميزة بعد.

المحاكي أصبح أيضاً يمتلك دعماً تجريبياً للإدخال عبر اللمس المتعدد بواسطة هاتف أندرويد متصل، مما يسمح للمطورين بتجربة تطبيقاتهم التي تدعم اللمس المتعدد بشكل أفضل.

للاطلاع على كامل الإضافات في النسخة الجديدة راجع وصلة المصدر، ولتحميل الحزمة انقر هنا.

[Android Developers]