أخبار أندرويدالتعليقات على جوجل تنشر تفاصيل التحديث الأمني الجديد قبل يومٍ واحد من الموعد المتوقع لإصدار أندرويد 8.1 مغلقة
أندرويد 8.1 قد يصل يوم غد لأصحاب هواتف Pixel و Nexus مصحوبًا بالتحديثات الأمنية الأخيرة.
نشرت جوجل اليوم تفاصيل التحديث الأمني الجديد لشهر كانون الأول/ديسمبر، والتي تتضمن ترقيعًا لـ 19 ثغرة أمنية. وقالت الشركة بأن صور المصنع الجديدة التي تتضمن التحديث ستتوفر يوم غد. هذا يعني أنه من المحتمل وبشكلٍ كبير بأن يوم غدٍ الثلاثاء قد يكون أيضًا موعد الإصدار الرسمي لتحديث أندرويد 8.1 والذي تم إطلاق نسخته التجريبية الأخيرة قبل أيام.
بالنسبة للتحديث الأمني فهو يتضمن إصلاح مشاكل بعضها مُصنّف بالخطير، من أبرزها مشكلة في منصة الميديا في أندرويد قد تتيح للمُهاجم التحكم بالجهاز عن بعد عبر استخدام ملف مُعد خصيصًا لتنفيذ الشيفرة الخبيثة. إلا أن جوجل تؤكد بأن هذه الثغرة وغيرها من الثغرات قد تم حلّها قبل انتشارها واستخدامها من قِبَل القراصنة وفقًا لما تمتلكه الشركة من معلومات.
لو أصدرت جوجل تحديث أندرويد 8.1 غدًا فهذا خبر جيد لأصحاب أجهزة Pixel و Nexus المدعومة بالتحديث الذي وبالرغم من كونه لا يجلب تغييرات كبيرة (يمكنك الاطلاع على كافة ميزاته من هنا)، إلا أنه يجلب بعض التحسينات والإضافات الصغيرة والمفيدة، كما يجلب تحسينات على كاميرا هاتفي Pixel 2 و Pixel 2 XL بفضل تفعيله لشريحة Visual Core لمعالجة الصور.
غير مصنفالتعليقات على كيف يمكنك إزالة كافة كلمات المرور من متصفح كروم؟ مغلقة
ربما تتعرض لهذا الموقف في كثير من الأحيان، وهو إنك تريد الحفاظ على خصوصيتك عند ترك جهازك لأي شخص بعدك، وتريد حذف كل كلمات المرور الخاصة بك، ولهذا سنقدم إليك بعض الخطوات.
الخطوات:
1- قم بفتح متصفح جوجل كروم.
2- في أعلى يمين الشاشة قم بالضغط على الثلاث نقاط.
3- ستنبثق قائمة جديدة قم باختيار الذاكرة “history”.
4- ثم بعد ذلك قم باختيار Clear browsing data.
5- ستظهر قائمة جديدة توضح لك الأشياء التي ستقوم بمسحها من الذاكرة قم بتحديد كلمة “password”.
أخبار أندرويدالتعليقات على جوجل تُضيّق الخناق على تطبيقات جمع المعلومات مغلقة
تحاول شركة جوجل حماية مستخدمي نظامها التشغيلي بشتى الطرق الممكنة، حيث تعمل عملاقة التقنية بشكل مستمر على تغيير وتطوير السياسات المتبعة.
تجري شركة جوجل عددًا من التغييرات المصممة لحماية مستخدمي نظامها التشغيلي أندرويد، حيث ظهر في وقت سابق من هذا الأسبوع معلومات حول وجود قواعد جديدة لحظر عملية عرض الإعلانات على شاشة القفل من قبل التطبيقات.
وتؤدي عملية عرض الإعلانات على شاشة القفل إلى خداع المستخدمين و تنزيل برمجيات غير مرغوب فيها أو مشاركة البيانات التي لا يريدونها، واتجهت جوجل الآن إلى تعطيل التطبيقات التي تعمل على مشاركة المعلومات التي لا ينبغي لها مشاركتها.
ويضع فريق التصفح الآمن قيود جديدة حول كيفية جمع التطبيقات لبيانات المستخدم، وبموجب السياسة الجديدة يجب على التطبيقات توفير سياسة خصوصية والحصول على إذن المستخدمين لمشاركة بياناتهم، وينطبق هذا على كل شيء ابتداءً برقم هاتف المستخدم وصولاً إلى قائمة التطبيقات المثبتة على الهاتف.
ويفترض أن تعمل التطبيقات التي تقوم بجمع ونقل البيانات الشخصية غير اللازمة لعمله بإخبار المستخدمين حول الكيفية التي سوف يتم من خلالها استعمال تلك البيانات.
وينبغي على التطبيق في حال كان يجمع وينقل البيانات الشخصية التي لا علاقة لها بوظائفه تسليط الضوء بشكل بارز حول الكيفية التي سوف يجري من خلالها استعمال بيانات المستخدم، وذلك قبيل قيامه بجمع ونقل تلك البيانات، كما ينبغي حصوله على موافقة المستخدم حول استعمال البيانات.
ويجري تطبيق المتطلبات الجديدة على جميع وظائف التطبيق، وعلى سبيل المثال إذا كان أحد التطبيقات يريد إرسال تحليلات أو تقارير عن الأعطال فإنه لا يمكن له نقل قائمة التطبيقات والحزم المثبتة التي لا علاقة لها بالتطبيق إلا إذا كان قد كشف عن ذلك وحصل على إذن مباشر من المستخدم.
ويعتبر من المثير للاهتمام أن التطبيقات التي يتم تنزيلها من خارج متجر جوجل بلاي سوف تخضع لهذه السياسية أيضاً، بحيث لا يهم من أين تم الحصول عليه، بل يجب على التطبيق اتباع سياسة الشركة وإلا فإن نظام الحماية Google Play Protect سوف يعرض تحذير كلما حاول جمع بيانات خاصة دون إخبار المستخدم.
وتتجه الشركة إلى عرض مربعات التحذير الحمراء المألوفة للمستخدمين عند محاولة المستخدم زيارة موقع ويب ينشر تطبيق مخالف لسياستها، وأعطلت جوجل مطوري التطبيقات ومشرفي المواقع مدة 60 يوماً لتنفيذ التغييرات قبل أن تبدأ بتطبيق سياستها.
غير مصنفالتعليقات على مراجعة Pixel 2 XL: الهاتف الكامل؟ مغلقة
يُمثّل Pixel 2 XL أفضل ما توصّلت إليه جوجل بعد حوالي العشر سنوات من التجارب العتادية في سوق الهواتف الذكية. فهل تمكّنت أخيرًا من طرح “الهاتف الكامل”؟
مُقدمة
لمجموعة من الأسباب، لم أكن شديد الحماس للجيل الثاني من هواتف Pixel رغم إعجابي بما طرحته جوجل عندما أعلنت عن هاتفي Piel 2 و Pixel 2 XL في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. لكن كوني استخدمت الجيل الأول من Pixel (نسخة 5.0 إنش) فأنا بالفعل أستخدم واحدًا من أفضل الهواتف في السوق ولم أشعر أن الترقية هي أمر ضروري، كما أن الترقية لن تقدم لي بالتأكيد فارقًا شاسعًا في تجربة الاستخدام.
لكني في النهاية قررت الذهاب مع Pixel 2 XL ليس لمجرد كونه هاتفًا أحدث، بل الهدف الأبرز كان رغبتي بالترقية إلى شاشة أكبر. بعد سنوات طويلة من تفضيلي للشاشات الصغيرة (5.0 إنش) لسهولة الحمل والاستخدام، بدأت أشعر أن الجيل الجديد من الهواتف يستحق التجربة، حيث أصبحت الشاشات أكبر دون أن يؤثر ذلك على ضخامة الحجم الإجمالي للهاتف بفضل حواف الشاشة التي أصبحت ضيقة جدًا.
من أجل الشاشة فقط حصلت على Pixel 2 XL، لكني اكتشفت أن الهاتف الجديد رائع حقًا ليس بفضل الشاشة فحسب، بل لاسباب أخرى سأذكرها في هذه المراجعة.
الشكل والتصميم
على عادتها تحاول جوجل تقديم تصاميم تختلف بها عن الآخرين، ودون شك فإن هاتفي Pixel 2 و Pixel 2 XL يقدمان جودة تصنيع عالية جدًا، والفارق الوحيد من حيث الشكل الخارجي هو أن النسخة الأصغر من Pixel 2 تأتي بشاشة (تقليدية) ذات حواف عريضة، في حين يأتي Pixel 2 XL بشاشة (حديثة) ذات حواف ضيقة وإن كانت أعرض مما تجده في حواف شاشات سامسونج الحديثة.
لدى حمل الهاتف ستجد أنه أثقل بشكل ملحوظ مقارنةً بالجيل الأول منه Pixel XL أو حتى LG V30 الذي يقدم شاشةً بنفس القياس والمواصفات. هذا لا يعني أن الهاتف ثقيل (وزنه 175 غرام، قريب من وزن Galaxy Note8)، لكنك ستشعر بوزنه خاصةً لو كانت جميع الهواتف التي استخدمتها سابقًا أصغر وذات وزن أخف. على أية حال وجدت أن هذا الوزن الذي تشعر به باليد، يمنح الجهاز مزيدًا من الإحساس بالفخامة.
الجهاز مصنوع من الألمنيوم لكن على عكس الجيل الأول منه فإنك في الجيل الثاني لم تشعر بملمس الألمنيوم كونه مُغلف بطبقة لا أدري تركيبتها بالضبط، قد يكون هدفها إضافة المزيد من الحماية وتحسين استقبال الإشارة لكن بالمُحصلة فهي لا تؤثر سلبًا بأي شكل من الأشكال على ملمس أو فخامة الهاتف، لكنها بحسب الاختبارات أكثر عُرضةً للخدش مقارنةً بالألمنيوم، لهذا يجب أن تكون حريصًا على عدم وضع الهاتف في جيبة تحتوي على القطع النقدية أو المفاتيح مالم تستخدم غطاءً للحماية.
بشكلٍ عام فإن تصميم الهاتف جميل فعلًا ومميز، وخاصةً نسخة (الباندا) باللونين الأبيض والأسود. الزجاج في الخلف أصبح أضيق من الجيل الأول ووجوده هنا ليس لأسباب تجميلية فقط بل لأنه يُخفي تحته هوائيات الإشارة اللاسلكية ما سمح لجوجل باستخدام الألمنيوم والحصول في ذات الوقت على إشارة ممتازة دون الاضطرار إلى التحوّل لاستخدام الزجاج بشكل كامل فقط من أجل الإشارة كما فعلت كل من سامسونج وآبل.
الشاشة ليست منحنية لكنها ذات حواف مدوّرة وهي تتكامل بشكل لطيف مع التصميم، وأجمل مافي نسخة (الباندا) هو زر التشغيل البرتقالي الغريب والمميز في ذات الوقت. تحته يقع زر التحكم بالصوت وهو أبيض اللون من الخارج بحواف حافظت على لون الألمنيوم الأصلي الذي صُنِعَ منه الزر. بشكلٍ عام فإن الأزرار عالية الجودة كأي شيء آخر في الهاتف.
يتوفر Pixel 2 XL بلون آخر هو الأسود بالكامل، أما حساس البصمة فهو يقطع تحت الطبقة الزجاجية الخلفية وليس ضمنها كما كان الحال العام الماضي، الوصول إلى الحساس ولمسه سهل جدًا حتى لمن يمتلك يدًا متوسطة أو صغيرة.
بشكلٍ عام وكمُستخدم اعتاد على الهواتف الصغيرة، لم أجد صعوبة في استخدام Pixel 2 XL حتى ولو بيد واحدة. الجهاز غير مُزعج على الإطلاق في جيبة البنطال وخاصةً مع حوافه المدوّرة الناعمة.
الشاشة
انسَ كل ما قرأته من مقالات وأخبار سابقة عن “مشاكل” شاشة Pixel 2 XL: شاشة الهاتف رائعة بكل معنى الكلمة. معظم ما قيل سابقًا عن مشاكل في الشاشة هي إمّا مشاكل محدودة حصلت لعدد قليل جدًا من المُستخدمين، وتُغطيها الكفالة بالطبع (جوجل مددت كفالة الجهاز إلى ثلاث سنوات كاملة لإظهار ثقتها بالهاتف)، أو أنها ليست مشاكل حقًا. خذ مثلًا ما قيل عن ظهور ظل أزرق اللون لدى إمالة الشاشة بزاوية معينة وهو ما يظهر بشكل خاص لدى قراءة صفحات الويب ذات الخلفية البيضاء. هذا الأمر موجود فعلًا لكني لم أنتبه إليه إلّا بالصدفة ولولا أني قرأت عنه سابقًا لما لاحظته أساسًا. هذا التأثير لا يظهر أصلًا إلّا لدى إمالة الجهاز بزاوية غير منطقية لا يمكن معها القراءة أو استخدام الهاتف أساسًا! وهناك من تحدث أيضًا عن مشاكل حرق الشاشة بعد أيام قليلة من الاستخدام. لم ألحظ أي مشكلة من هذا القبيل بعد حوالي ثلاثة أسابيع من استخدام الهاتف، هذه على ما يبدو من المشاكل التي حصلت لفئة قليلة جدًا من المستخدمين.
أما بالنسبة للشكاوى حول عدم وجود إشباع كافٍ في ألوان الشاشة، فقد حلّت جوجل هذا بالفعل، حيث وبمجرد تشغيل الهاتف للمرة الأولى ستحصل على تحديث هوائي يُضيف خيارًا ضمن إعدادات الشاشة يتيح لك اختيار المُعايرة المُشبعة Saturated للألوان.
شاشة الهاتف هي من صنع إل جي ومصنوعة بتقنية POLED، تحدثنا سابقًا عن الفارق بين هذه الشاشة وشاشة AMOLED من سامسونج وقلنا أنه عمليًا لا يوجد فرق. ويمكنني التأكيد بأن شاشة Pixel 2 XL لن تختلف عن شاشة هاتف مثل Note 8 من حيث الجودة والألوان، خاصةً بعد تفعيل إشباع الألوان من الإعدادات.
باختصار، فإن الشاشة رائعة وممتعة للاستخدام. ورغم أن حوافها من الأعلى والأسفل أعرض مما تجده في هواتف سامسونج، لكن جوجل فضّلت تعريض الحواف قليلًا لوضع مُكبري صوت بتقنية ستيريو أعلى واسفل الشاشة، وهما بالمُناسبة يُقدمان صوتًا ممتازًا. لكن كشخص لا يُشغل الكثير من الموسيقا أو الفيديو عبر الهاتف إلا من خلال سماعات الرأس، كنت أُفضل لو جعلت جوجل الحواف أضيق ونقلت مُكبرات الصوت إلى الحافة السُفلى. لكن هذا تفضيلي الشخصي فقط، ويبدو أن جوجل قررت إرضاء من يحب وجود تجربة صوتية مميزة بمُكبري صوت أعلى واسفل الشاشة، وفي ذات الوقت تمكنت من المحافظة على حواف ما زالت تُعتبر ضيقة نسبيًا.
البطارية
باختصار شديد، يقدم الهاتف أداءً ممتازًا للبطارية فاق توقعاتي. هذا يعود في جزء منه إلى حجم البطارية الذي يبلغ 3520 ميلي أمبير ساعي، وهي أكبر من بطارية الجيل الأول من الهاتف (3450 ميلي أمبير ساعي)، وأكبر من بطاريتي Galaxy Note8 و LG V30 اللتان يبلغ حجم كل منهما 3300 ميلي أمبير ساعي.
أضف إلى الحجم الكبير للبطارية التحسينات الكبيرة في توفير الطاقة التي توفرها نسخة أندرويد الخام، وخاصة إصدار أندرويد 8.0 (أوريو) الذي يأتي به الهاتف. منذ فترة طويلة، لم أستخدم هاتفًا لا أشعر معه بالقلق من انخفاض شحن البطارية مع اقتراب ساعات المساء. هذا هاتف مُريح جدًا من حيث البطارية.
وجدتُ بحسب التجربة بأن شحن البطارية ينقص بنسبة 1% كل حوالي 35 دقيقة من القراءة المتواصلة. وبعد استخدام الهاتف لأكثر من 16 ساعة تتضمن 3 ساعات من وقت تشغيل الشاشة، وساعة من بث الموسيقا عبر البلوتوث من خلال اتصال LTE وقليل من استخدام Google Maps وتصفح الويب، يصل شحن البطارية إلى 45%، وتُشير شاشة الإعدادات بأني أستطيع المتابعة لأكثر من 7 ساعات ونصف أُخرى لو بقي الاستخدام بنفس النمط.
في تجربة أخرى، وبعد حوالي 13 ساعة من آخر شحن للهاتف تتضمن 4 ساعات وعشرين دقيقة من وقت تشغيل الشاشة حافظت البطارية ونحن نقترب من منتصف الليل على 37% من طاقتها. مع الملاحظة بأن سطوع الشاشة في جميع هذه التجارب كان على 52% مع تفعيل السطوع التلقائي Adaptive brightness. مع العلم بأني لم أضع السطوع على هذه الدرجة بهدف توفير الطاقة، بل لأن سطوع الشاشة عالٍ جدًا، وأعلى من ذلك تُصبح إضاءة الشاشة مُزعجة بالنسبة لي. لكن استخدامي للهاتف داخلي في معظم الوقت، ولا يوجد شمس تقريبًا في هذه الفترة من العام حيث أعيش لكني متأكد أن استخدام الشاشة تحت أشعة الشمس سيكون مريحًا مع درجة سطوع 100%.
حاولت خلال الفترة الماضية إنهاء شحن البطارية مُتعمّدًا لاختبارها لكن الوقت لم يسمح لي بالاستخدام المُكثف للهاتف إلى درجة إفراغ البطارية، أقصى ما تمكنت فعله هو 4:20 دقيقة من استخدام الشاشة دون أي محاولات توفير للطاقة (على سبيل المثال لم أستخدم وضعية القراءة الليلية في التطبيقات التي تدعمها). لكن هذا بحد ذاته رائع. لم أجرب الهاتف مع الألعاب بعد، لكن ما جربته حتى الآن يضمن أنه ومع الاستخدام المتوسط يمكن أن تكفي البطارية لمدة 24 ساعة. ولو تعمّدت التوفير يمكن للبطارية أن تكفي حتى 48 ساعة.
باختصار، أفضل ما فعلته جوجل في هذا الهاتف هو البطارية، فهذا عنصر هام جدًا يُساهم في حصول الهاتف على لقب (الهاتف المتكامل).
مقارنةً مع كاميرا الجيل الأول من Pixel، والتي تم تصنيفها الأولى العام الماضي أيضًا، لم أجد هذا الفرق الكبير بين الكاميرتين بشكلٍ عام. قد يكون الفارق الأبرز هو إضافة وضعية Portrait ضمن تطبيق الكاميرا التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي (بدل تزويد الهاتف بكاميرتين من الخلف) لتقدير عمق الصورة وفصل المُقدمة عن الخلفية لتقديم ما يُسميه المصورون بتأثير بوكيه Bokeh effect لتمويه الخلفية وإبراز المقدمة. فيما يلي صورتان قمت بتصويرهما مع استخدام التأثير. (اضغط لمشاهدة الصورة بالحجم الكامل، حجم الصورة الواحدة يصل إلى 4 ميغابايت):
الميزة تعمل بشكل ممتاز بشكلٍ عام، لكنها ليست مثالية دائمًا حيث يتم أحيانًا عن طريق الخطأ تمويه جزء من حافة الجسم في المُقدّمة حيث قد تعتقد الخوارزمية أنه جزء من الخلفية. لكن هذا لا يحدث دائمًا كما أنه سيتطوّر ويتحسّن بالتدريج عبر التحديثات البرمجية القادمة، وخاصةً مع تفعيل شريحة Visual Core عبر تحديث أندرويد 8.1.
من الأشياء الجديدة هي التصوير بتقنية HDR+ enhanced والتي تأتي إضافةً إلى خيار +HDR الذي طرحته جوجل العام الماضي والذي ساهم بإعطاء الهاتف لقب الكاميرا الأفضل. لم ألحظ أية فوارق ملموسة يقدمها الخيار المُحسّن لكن جوجل تقول بأن الفارق الذي يقدمه HDR+ enhanced لا يظهر دائمًا بل فقط في ظروف تصوير مُعينة. بشكلٍ عام، هذا مثال عن صور تم تصويرها بوضعية HDR+ enhanced. (اضغط لمشاهدة الصورة بالحجم الكامل، حجم الصورة الواحدة يصل إلى 6 ميغابايت):
لا شك أن كاميرا الهاتف تستحق لقب الأفضل في العالم. لكني وجدتُ عيبًا يتمثل بدرجة ضجيج عالية في ظروف الإضاءة المنخفضة، يظهر هذا الضجيج غالبًا في البقع الداكنة أو السوداء من الصورة. معظم الصور التي التقطتها ليلًا تُعاني من هذا الضجيج. جوجل علّقت على هذا بالقول أنها اختارت مُعايرة الكاميرا برمجيًا لاستيعاب كمية كبيرة من الضوء عند التصوير الليلي بهدف إظهار المزيد من تفاصيل الصورة بدل إظهارها مُعتمة وغير واضحة المعالم، ويُعتبر الضجيج نتيجةً طبيعيةً لذلك. لكن برأيي أنه يتوجب على جوجل عبر تحديث قادم تقليص نسبة الضوء التي يلتقطها الحساس حتى لو كان ذلك يعني إضعاف التفاصيل قليلًا. لا بد أن توجد درجة موازنة تحقق كلا الأمرين قدر الإمكان.
لم أُجرّب تصوير الفيديو بشكلٍ كافٍ بعد، لكن بعض التجارب السريعة أكدت خاصية الثبات المُذهل للصورة التي يقدمها الهاتف من خلال مانع الاهتزاز الموجود ضمن الكاميرا، وكذلك خوارزميات الذكاء الاصطناعي. الفيديو التالي يعرض لك ما أعنيه بالضبط حول ثبات الفيديو في الهاتف:
برمجيًا
من المعروف لأي متابع بأن تجربة أندرويد الخام تتميز دائمًا بالسلاسة العالية والسرعة. يرى البعض أن واجهات جوجل الرسمية (مملة) لكني أرى الواجهات الأخرى مزدحمة بالألوان والميزات. برأيي أن توليفة أندرويد 8.0 (أوريو) و Pixel Launcher الجديد هي أفضل تجربة استخدام يمكن الحصول عليها في أي هاتف ذكي. ولا يوجد مكان مثالي للاستمتاع بها أكثر من هواتف جوجل الرسمية. لن أكرر الكلام المعروف حول الواجهات السريعة والاستخدام الخالي من المشاكل. ويمكنك الاطلاع على مقالنا السابق إن كنت ترغب بالاطلاع على ميزات أندرويد 8.0.
عند الحديث عن Pixel 2 XL من الناحية البرمجية، هنا يجب أن نتحدث عن Google Assistant حيث يبدو أن تركيز جوجل الآن بات مُنصبًا بشكلٍ كبير على تحسين مُساعدها الذكي، وعلى جعله في محور هواتفها وخدماتها. وإضافةً إلى الضغط المطوّل على الزر الرئيسي Home للهاتف، أو مُناداة المساعد عبر OK Google، يقدم هاتف Pixel 2 XL حوافًا حساسة للضغط تتيح لك (عصر) الهاتف من حافتيه لتشغيل المُساعد، وهي طريقة مفيدة حقًا وسهلة لتشغيله في حال كنت من مُستخدميه الدائمين.
المُساعد حصل أيضًا على ميزة Google Lens التي تتيح البحث عبر الكاميرا، وسنقدم لها مراجعة كاملة قريبًا. ومن المفترض أن يحصل الجهاز على تحديث أندرويد 8.1 في وقت لاحق من هذا الشهر.
الخلاصة
لم تتمكن جوجل في أي من هواتفها السابقة من الإحاطة بجميع الجوانب التي تجعل من الهاتف قابلًا للمقارنة بشكل كامل مع منافسيه من الهواتف الرائدة من نفس الجيل. ومهما حاولت الشركة جهدها فقد كانت تترك دائمًا شيئًا إضافيًا ينتظره المُستخدم ولا يعثر عليه. في هواتف Nexus مثلًا كان هنالك دائمًا عيب أو مشكلة ما، سواء في البطارية، الكاميرا، جودة الشاشة … الخ. كان صاحب هواتف Nexus يشعر دائمًا أنه وبشكل من الأشكال يُعايش تجربة هي أقل بدرجة مما يُعايشه صاحب الهواتف الأخيرة الرائدة من HTC أو Samsung.
جوجل بدأت تسعى في الأعوام القليلة الماضية إلى ردم هذه الفجوة، حيث عملت على تحسين الكاميرا السيئة في أجيال هواتف Nexus الأولى حتى جعلت منها أفضل كاميرا على الإطلاق في هواتف Pixel. بعد ذلك انتقلت من شاشات LCD إلى AMOLED ثم POLED، ورفعت جودة التصنيع بشكلٍ ملحوظ. وشيئًا فشيئًا بدأ يتم ردم الهوّة العتادية ولم تعد هواتف جوجل متأخرة كثيرًا عن المنافسين حتى الوصول إلى الجيل الأول من Pixel والذي كان يعيبه فقط أن الشاشة كانت ذات حواف عريضة جدًا مقارنةً بالمُنافسين، كما أن تجربة الصوت لم تكن مثالية.
في Pixel 2 XL قامت جوجل بحل جميع هذه المشاكل، وأرفقتها ببطارية ممتازة وتجربة برمجية هي الأفضل. هل تُريد كاميرا ممتازة؟ هذا موجود. شاشة ممتازة؟ موجود، صوت ممتاز بتقنية الستيريو؟ موجود، بطارية ممتازة؟ موجود، جودة تصنيع؟ موجود، تحديثات مستمرة مُباشرةً من جوجل؟ طبعًا موجود. حتى أغلفة الحماية القماشية التي طرحتها جوجل للهاتف رائعة وممتازة إلى حد غير معقول!
في مراجعاتنا السابقة لهواتف جوجل كنا دائمًا نقول: “الهاتف ممتاز ولكن …”. للمرة الأولى ومع هاتف Pixel 2 XL لم أعثر على هذه الـ “لكن”. هناك بعض التفاصيل الصغيرة مثل عدم وجود منفذ سماعات 3.5 ملم، أو (وهو تفضيل يختلف من شخص لآخر) تضييق الحواف بشكل أكبر وإلغاء مكبرات الصوت من الأمام. لكن كل هذه التفاصيل لا تصل إلى درجة وضعها بعد جملة “ممتاز ولكن …”.
غير مصنفالتعليقات على Datally: تطبيق جديد من جوجل لإدارة استهلاك البيانات والتحكم بها مغلقة
يُعتبر الاتصال بالإنترنت عبر الشبكة الهاتفية (3G أو 4G) مُرتفع التكلفة في الكثير من الدول ما يُجبر المُستخدم على متابعة كمية البيانات المُستهلكة على هاتفه بشكل مُستمر خوفًا من انتهاء حزمته الشهرية قبل نهاية الشهر. المشكلة الأكبر هي عندما تقوم بعض التطبيقات بالاستهلاك العالي للبيانات في الخلفية حتى لدى عدم استخدامها.
يُقدم أندرويد بشكل افتراضي ضمن قائمة الإعدادات مجموعة من الخيارات المفيدة لمعرفة كمية البيانات المُستهلكة، ومنع تطبيقات مُحددة من استهلاك البيانات في الخلفية، وغير ذلك. لكن جوجل أعلنت اليوم عن تطبيق جديد مُتكامل يُدعى Datally يُقدم إمكانيات واسعة تتيح تحكّمًا أفضل بالبيانات على الهاتف.
بدايةً، يُقدم التطبيق ميزة توفير البيانات التي تتيح للمُستخدم الحد من استهلاك البيانات للتطبيقات التي يحددها، كما يُمكن مشاهدة مدى استهلاك التطبيقات للبيانات في الوقت الحقيقي ما يُساعد على معرفة التطبيقات الأكثر استهلاكًا للبيانات بسهولة مع خيار منعها.
ويمكن من خلال واجهات التطبيق مشاهدة إحصائيات ما تستهلكه من البيانات والتعرّف إلى نمط استهلاكك مع إمكانية العودة إلى الخلف لمشاهدة الاستهلاك في فترات سابقة.
وللمساعدة في تحقيق المزيد من التوفير يقدم التطبيق ميزة Wi-Fi Finder التي تُساعد المُستخدم في العثور على شبكات واي فاي قريبة عالية الجودة للاتصال بها. يقوم التطبيق بعرض تقييم الشبكات بحسب الجودة كما يمكن لأي مستخدم المُساهمة في تقييم الشبكات اللاسلكية العامة.
ميزات قادمة
تخطط جوجل لطرح ميزات جديدة في المُستقبل القريب، مثل ميزة التحقق من الرصيد المتبقي وإرسال تذكيرات باقتراب انتهائه. إضافةً إلى إرسال تنبيهات دورية حول الاستهلاك ومنح المُستخدم المزيد من التحكم.
غير مصنفالتعليقات على لوحة مفاتيح جوجل Gboard تدعم 40 لغة إضافية ومجموعة جديدة من الملصقات مغلقة
تُعد لوحة مفاتيح جوجل Gboard من الخيارات الأولى (والبديهية) لاعتمادها كلوحة المفاتيح الأساسية في أي جهاز أندرويد. ورغم أن الشركة طرحت لوحت مفاتيحها الجديدة على أندرويد قبل عام واحد فقط، في وقتٍ كان متجر جوجل بلاي مزدحمًا بالفعل بمئات تطبيقات لوحات المفاتيح الغنية بالميزات، إلا أن جوجل دأبت على تحديث Gboard بشكل مُكثف ومُتسارع ما جعل منها خلال فترة قصيرة واحدةً من أفضل لوحات المفاتيح وأغناها بالميزات.
اليوم أطلقت جوجل تحديثًا جديدًا للوحة المفاتيح أعلنت فيه عن دعم 40 لغة جديدة كي يصل عدد اللغات المدعومة إلى 120 لغة. للأسف لم تنشر جوجل قائمة باللغات التي تم دعمها بالتحديث الجديد واكتفت بالقول أن اللغة اليابانية هي من بين اللغات المدعومة. (العربية مدعومة منذ الإصدار الأول).
دعم اليابانية هو خبر هام لمتحدثي اللغة كون الإصدارات السابقة من لوحة المفاتيح كانت لا تدعم الكتابة باليابانية إلا من خلال تطبيق خارجي مخصص لهذا الغرض.
كما أضافت جوجل حزمًا جديدة من الملصقات المتوفرة مباشرةً ضمن لوحة المفاتيح والتي يمكن استخدامها دون الحاجة لتنزيلها من مصادر خارجية كما كان الأمر في السابق.
غير مصنفالتعليقات على تحديث جديد من جوجل لحل مشكلة الصوت في هواتف “بيكسل 2” مغلقة
قامت شركة جوجل بالكشف عن نيتها في إطلاق تحديث جديد من أجل إصلاح مشكلة صوت الضجيج التى تظهر بهواتف بكسل 2 الجديد وفقا لما جاء في موقع Android Authority.
وذكر الموقع أن العديد من مستخدمي هواتف جوجل بيكسل 2، قد اشتكى من ظهور صوت مزعج أثناء إجراء المكالمات.
وأشار إنه لم يتم تحديد موعد طرح التحديث الجديد، إلا أنه سيصل إلى هواتف بكسل 2 خلال الأسابيع المقبلة، ومن المحتمل أن يأتى مع تحديث ديسمبر الأمنى المقبل.
وأشار إنه مع استمرار المشكلة منذ أسابيع، أدى إلى استياء المستخدمين منها بشكل كبير، مما دفع جوجل إلى التفكير في هذا التحديث الجديد.
ومن جانبها، أكدت شركة جوجل أنها ستطلق تحديث خلال الأسابيع المقبلة، الذى يلغى صوت الطنين الخافت على بعض أجهزة بكسل 2 عندما يتم وضع الهاتف على أذنك أثناء إجراء مكالمة هاتفية.
غير مصنفالتعليقات على كيف احتفل محرك بحث جوجل بيوم الطفل العالمي؟ مغلقة
قام محرك بحث جوجل بالاحتفال، اليوم، الإثنين، بيوم الطفل العالمى الموافق يوم 20 نوفمبر من كل عام، والذي يهدف إاى خلق بيئة صالحة لمعيشة الأطفال وتعزيز الوعى العالمى بحقوق الطفل والطفولة.
واحتفل جوجل من خلال تحويل الشعار الخاص به إلى شجرة وحروفه على هيئة ثمار البلوط، يقرأ بعضهم ويلعب ويلهو البعض الأخر بشكل مُبهج.
ويرجع الاحتفال بيوم الطفل العالمى إلى توصية منظمة الأمم المتحدة عام 1954 بإقامة يوم عالمى للطفل فى جميع دول العالم، من أجل تعزيز الترابط الدولى، والتوعية بحقوق الأطفال فى جميع أنحاء العالم، وتحسين المستوى المعيشى للطفل.
ومن الجدير ذكره أن يوم 20 نوفمبر يعتبر يوم هام جدا فى تاريخ الطفل، حيث تم إعلان حقوق الطفل في عام 1959، وفى عام 1989 اعتمدت الجمعية العمومية للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل فى نفس اليوم.
غير مصنفالتعليقات على خلل بنظام أندرويد يسمح بتسجيل الشاشة دون علمك مغلقة
خلل جديد اكتشفه بعض الباحثون في نظام أندرويد، حيث يقوم بتسجيل شاشة المستخدمين دون علمهم، وهذا وفقا لما جاء في موقع itpro.
وقامت شركة MWR InfoSecurity برصد هذا الخلل الذى يؤثر على الهواتف الذكية التى تعمل مع إصدارات نظام التشغيل اندرويد 5.0 لولى بوب وأندرويد 7.1 نوجا.
وأشار التقرير، أن هذا الخلل يستخدم ميزة Media Projection framework التى تم إطلاقها مع نسخة أندرويد 5.0 لولى بوب، ويسمح للمطورين بتسجيل شاشات الهاتف بالإضافة إلى تسجيل الصوت.
وأضاف إنه أيضا ومع ميزة Media Projection framework يطلب التطبيق من المستخدمين الإذن بأنه يريد تسجيل الشاشة، ولكن يمكن خطى هذا الأمر وتسجيل الشاشة دون الحصول على الإذن.
ومن الجدير بالذكر، أن غالبية الأجهزة التى لا تزال تستخدم إصدارات أندرويد بين 5.0 إلى 7.1 والتى تبلغ نسبتها 77.5% معرضة للخطر، وحتى الآن لا يوجد أى رد من جوجل حتى الآن.
أخبار أندرويدالتعليقات على جوجل تطوّر من طريقة عرض المعالم والشوارع بتطبيق الملاحة والخرائط Google Maps مغلقة
لا بد من تكرار الحديث عن أهمية خدمة الملاحة والخرائط من جوجل Google Maps بفضل ما توّفره من خدماتٍ ممتازة بمجال معرفة الأماكن والتوجه وعدم إضاعة الوجهة، أو حتى الحصول على فكرةٍ حول مطعم أو معلمٍ سياحيّ ما. تعمل جوجل بشكلٍ مستمر على تطوير هذه الخدمة، والآن تقوم بطرح تحديثٍ جديد من شأنه مساعدة المستخدمين بشكلٍ لمعرفة الأماكن ونقاط العلّام المختلفة.
ما قامت به جوجل هو أمرين: تحديث لطريقة عرض الخريطة بحسب نمط الاستخدام، والثاني هو تحديث للأيقونات الخاصة بالمعالم المختلفة والتي يمكن مشاهدتها عند التصفح على التطبيق.
بالنسبة للتحديث الأول، أي تعديل طريقة ظهور الخريطة بشكلٍ عام، فهو موّجه بشكلٍ أساسيّ لمساعدة المستخدمين على الحصول على المعلومات التي تهمهم. يمتلك التطبيق ثلاث أنماط أساسية: الاستكشاف Explore، القيادة Driving والتنقل Transit. عند استخدام التطبيق بنمط “الاستكشاف” سيتم عرض المعالم الشهيرة على الخريطة في حين أن استخدام نمط “القيادة” سيؤدي لعرض نقاط العلّام الهامة أثناء القيادة مثل محطات الوقود ومتاجر التسوّق بالإضافة لتوضيح كيفية الوصول للهدف عبر الشوارع المختلفة (مع تقديرٍ للوقت). أخيرًا، وبحالة استخدام نمط التنقل Transit فإن ما سيتم التركيز عليه هو الأماكن المرتبطة بالنقل مثل مواقف الحافلات والقطارات والمطارات.
يجب التنويه إلى أن التحديث السابق لن يعني عدم إمكانية مشاهدة محطات الوقود – كمثال – أثناء استخدام نمط الاستكشاف حيث سيكون بالإمكان إجراء ذلك عبر البحث عنها، ولكن الفكرة من التحديث هو تخصيص نمط العرض ليتوافق مع الهدف المراد منه.
النقطة الثانية الهامة التي قامت بها جوجل فيما يتعلق بالتطبيق هي تخصيص عدد كبير جدًا من الأيقونات التي ترمز للأماكن المختلفة مهما كانت: مدارس، مطاعم، أماكن سياحية، فنادق، معالم تاريخية، مطارات، محطات وقود، وذلك عبر تخصيص لونٍ محدد لكل مجموعةٍ منها: الأيقونات الخاصة بالأماكن والمرافق الصحية (مشافي، عيادات، مستوصفات..) ستكون باللون الأحمر بينما الأيقونات الخاصة بأماكن الطعام ستكون باللون البرتقاليّ وهكذا. على الرّغم من أن الفكرة بحد ذاتها ممتازة، ولكن المستغرب هو اختيار ججل لألوانٍ متقاربة جدًا من بعضها البعض، فلو نظرنا للون المخصص لأيقونات أماكن الخدمات Services وللون المخصص لأيقونات أماكن التسوّق Shopping، لوجدنا أنهما يمثلان تدرجين مختلفين من اللون الأزرق! سيكون من الجيد لو تقوم جوجل مستقبلًا باختيار ألوانٍ متباينة بشكلٍ أكبر.
أخيرًا، تقول جوجل أنها بدأت بطرح التحديث الذي يجلب هذه التعديلات لكل المستخدمين وبشكلٍ مباشر من مخدماتها، وسيكون بالإمكان الاستفادة منه عبر تطبيق الخرائط Google Maps وكذلك التطبيقات الأخرى المرتبطة به مثل محرك بحث جوجل والمساعد الذكيّ Google Assistant.
أحدث التعليقات