الذكاء = اصطناعي (2): أفضلية جوجل غير العادلة في عصر “إنترنت الأشياء”

غير مصنف التعليقات على الذكاء = اصطناعي (2): أفضلية جوجل غير العادلة في عصر “إنترنت الأشياء” مغلقة

الذكاء = إصطناعي، هي سلسلة من المقالات التي أقوم من خلالها بكتابة بعض التحليلات والآراء المتعلقة بالنقلة الكبيرة التي نشهدها اليوم نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي Artificial Intellegence. لا تمتلك هذه المقالات ترتيبًا معينًا، وهي ليست سلسلة لشرح مبادئ هذه التقنية (لكن قد نتطرق إلى هذا بشكل مختصر لاحقًا). هذه المقالات هدفها رصد هذا التحوّل الذي لم يلحظ البعض أهميته حتى الآن، ومتابعة تطوّراته على الساحة التقنية سواء من خلال جوجل أو غيرها من الشركات. يمكنك قراءة المقال الاول في هذه السلسلة بعنوان: ما الذي يعنيه إعلان جوجل بأنها أصبحت شركة AI-First؟

الأفضلية التنافسية غير العادلة Unfair Competitive Advantage هو مصطلح يُشير في عالم الأعمال إلى شركة تمتلك ميزة تنافسية بالغة الأهمية، تجعل من شبه المستحيل على المنافسين اللحاق بها ما يتيح للشركة المذكورة فرض سيطرة شبه مطلقة على السوق.

تخيّل مثلًا شركة ابتكرت مُنتجًا لم يكن موجودًا من قبل، وحقق هذا المنتج نجاحًا كبيرًا وكانت الشركة المُنتجة هي الوحيدة التي تقوم بإنتاجه. في الفترة التي ستبدأ بقية الشركات بتقليد الفكرة لمنافستها، ستكون الشركة صاحبة الفكرة الأصلية قد سيطرت على 90% من السوق بالفعل. فكرة هذا المنتج وطرحه من قِبَل شركة واحدة فقط يُعطي هذه الشركة ما يُعرف بالأفضلية غير العادلة.

أو تخيل مثلًا أن تتمكن شركة ما من تصنيع منتج موجود مسبقًا لكنها تمكنت بشكلٍ من الأشكال من تصنيعه وبيعه بتكلفة منخفضة جدًا مقارنةً بالمنافسين وبنفس الجودة أو أفضل. هذه الخلطة السرّية التي مكّنت الشركة من عمل ذلك يمكن وصفها بالأفضلية غير العادلة لأنها تجعل ظهور منافسٍ لها أمرًا شبه مستحيل.

بالتأكيد لا يوجد شيء (غير عادل) في الموضوع طالما لم تلجأ الشركة في مثالنا إلى أساليب غير أخلاقية في تحقيق هدفها، لكن يتم استخدام هذا المصطلح للإشارة إلى امتلاك الشركة لميزة تنافسية كبيرة وغير تقليدية ما يجعلها خارج إطار المنافسة بالفعل.

أفضلية جوجل (غير العادلة)

في مؤتمرها الأخير كشفت جوجل عن مُكبر الصوت Google Home Max الذي وعدا عن امتلاكه لمُساعد جوجل بشكل مُدمج، يمتلك أيضًا ميزات ذكية مثل تعديل قوة ونبرة الصوت بحسب مكان توضعه في الغرفة، وبحسب الضجيج المُحيط، وبحسب نوع المادة التي يتم الاستماع إليها (موسيقى، إذاعة، .. الخ). كما كشفت عن سماعات Pixel Buds التي تستطيع ترجمة الحوار بشكل فوري بين لغتين مختلفتين بسرعة عالية ودقة مُدهشة يتم تحسينها باستمرار.

إضافةً إلى ذلك فقد أعلنت عن توفير مساعدها الذكي ضمن العشرات من الأجهزة المنزلية من الغسالات والثلاجات، إلى أجهزة التكييف وأفران المايكرويف.

لكن دعنا نعود حاليًا إلى مثال مُكبّر الصوت كي نتوسع فيه. ضمن مُكبرات الصوت من سلسلة Google Home يمكنك الاستماع إلى الموسيقا عبر خدمة Google Music وهي ليست خدمة تقليدية للموسيقى على الإطلاق. يمكنك مثلا أن تأمر مُكبر الصوت وتقول: OK Google, play some music دون أن تحدد ما الذي تريد سماعه. ما سيحدث هو أن جوجل ومن خلال ما تعرفه عنك، ومن خلال عادات استماعك إلى الموسيقى، ومن خلال خوارزمية ذكاء اصطناعي تتحسن باستمرار تقوم بمزج عوامل عديدة مثل الوقت (صباح، مساء، ليل، .. الخ) والحركة (هل أنت مُسترخٍ في المنزل، تمشي في الشارع، تقود السيارة؟)، وحتى الطقس في الخارج كي تتنبأ بما الذي ترغب بسماعه في هذه اللحظة وتقوم بتشغيله. النتائج مُبهرة بالفعل بحسب تجربتي اليومية للخدمة.

هذا المثال سيتوسع ليشمل أجهزة ذات خصائص ذكية في عصر إنترنت الأشياء Internet of Things كأجهزة المنزل والسيارات وحتى الملابس وأقفال الأبواب.

ما يبدو للبعض حاليًا وكأنه تكنولوجيا (تجريبية) أو تكنولوجيا (جميلة لكنها لن تغيّر حياتنا) ستتطور خلال السنوات القادمة حتى تُغير حياتنا بالفعل. وحتى تُصبح ميزة متوقعة افتراضيًا يبحث الزبون في أي جهاز يشتريه.

الآن تخيل معي هذا السيناريو: بعد خمس سنوات من الآن ستحتاج إلى شراء مُكبر صوت قوي للمنزل أو سماعات للرأس. ستتوجه تلقائيًا للشراء من علامتك التجارية المفضلة لتكتشف أنها ما زالت تصنع أجهزة صوتية (غبية). ممتازة لكن غبية! قد يكون من المقبول شراء مكبر صوت من Bose غير متصل بالإنترنت في 2017 وبدون ميزات تعتمد على الذكاء الاصطناعي. لكن في العام 2022 سيبدو هذا كمن يشتري تلفزيونًا بالأبيض والأسود بعد ظهور التلفزيونات الملونة، أو من اشترى كاميرا ذات فيلم تقليدي بعد خمس سنوات من ظهور الكاميرات الرقمية.

هذا يعني شيئًا واحدًا: نحن مقبلون على عصر لن يعود فيه للمُنتجات معنىً إن لم تأتِ مدعومةً بميزات الذكاء الاصطناعي بشكلٍ يجعل استخدامها أسهل وأكثر فاعلية. إن مُكبر الصوت الذي ستحتاج إلى اختيار الأغاني وبثها إليه من الهاتف بدل أن تطلب منه تشغيلها مباشرةً عبر أمرٍ صوتي هو جهاز غبي في العام 2022. نفس الأمر ينطبق على التلفاز العاجز عن تشغيل برنامجك المفضل بمجرد أن تطلب منه هذا، أو جهاز التكييف الذي لا يستطيع تعديل الجو تلقائيًا بحسب درجة الحرارة الفعلية في الخارج أو بحسب تواجد الأشخاص في الغرفة أو نمط تواجدهم أو خروجهم من المنزل، وهو أمر سيستطيع تعلمه وتطويره تلقائيًا.

هذا يؤدي بدوره إلى أن الشركات العاجزة عن مواكبة هذا التطوّر قد تصبح خارج السوق، وشركات التكنولوجيا العملاقة، مثل جوجل ومايكروسوفت وآمازون وفيسبوك قد تجد الفرصة كي تستغل هذا الفراغ لصناعة منتجات لم تُعرَف تقليديًا بصناعتها، لأن الشركات الأخرى تعجز ببساطة عن تقديمها للزبون.

وهنا تأتي أفضلية جوجل “غير العادلة” وهي في الذكاء الاصطناعي، وهو مجال كبير ومقعد جدًا ويحتاج إلى سنوات طويلة من الخبرة والتطوير، وإلى توظيف جيش من العلماء والخبراء باختصاصات تبدأ من الرياضيات ولا تنتهي بعلوم الحاسوب.

هذا يعني أن الموضوع بعيد المنال عن الشركات التي تنتج تجهيزات المنزل والأجهزة الإلكترونية الأخرى. لهذا سيكون على تلك الشركات شراء هذه التكنولوجيا من شركات مثل جوجل وآمازون (وهذا بدأ يحدث بالفعل)، هذا إذا أرادت تلك الشركات (التقليدية) البقاء في السوق.

لكن أفضلية جوجل غير العادلة تأتي من خلال تفوقها الكبير بمجال الذكاء الاصطناعي حتى على الشركات القليلة التي تستثمر في هذا المجال مثل آمازون وآبل ومايكروسوفت وآي بي إم. لأن هذا المجال لا يعتمد على الخبرات البشرية وتوفر الأموال والأبحاث فقط، بل هو يحتاج بشدّة إلى بيانات يعتمد عليها. فأي نظام للذكاء الصناعي يحتاج إلى أرضية يرتكز عليها وهي البيانات والمعلومات.

أفضلية جوجل تأتي بأنها أكبر شركة في التاريخ تتقن فهرسة وتحليل المعلومات. جوجل تمتلك الويب نفسها بشكلٍ أو بآخر. وإن كان هذا لا يكفي فإن الشركة لديها حوالي ملياري مُستخدم فعّال لنظام أندرويد ما يُساعدها في جمع معلومات هائلة حول كيفية استخدامنا لأجهزتنا وكيفية تعاملنا معها وربط هذه المعلومات ومقاطعتها بعضها ببعض ثم إدخالها ضمن برمجيات الذكاء الاصطناعي للتوصل إلى نتائج مفيدة تساعدها في تحسين مختلف المنتجات.

لهذا السبب يستطيع مُساعد جوجل Google Assistant التقاط صوتك وفهمه في شارع مليء بالضجيج حتى لو تحدثت بإنكليزية ركيكة وأخطأت في نطق بعض الكلمات، في حين لا تستطيع Siri ذلك. ولهذا السبب يستطيع محرك جوجل للبحث إعطاءك الجواب الصحيح والمناسب لك بالضبط، ولو بحث شخص غيرك عن نفس العبارة فقد يحصل على نتائج بحث مختلفة مناسبة له. لأن جوجل تعرف عنك من المعلومات ما لا تعرفه محركات البحث الأخرى لأنها لا تمتلك هذه المعلومات. في حين تُراكم جوجل المعلومات عنك منذ أول يوم بدأت فيه باستخدام مُحرك بحثها، أو تطبيقاتها وخدماتها المختلفة حتى لو كان ذلك على أجهزة ويندوز أو iOS.

الريادة في السنوات القادمة ستكون لمن يمتلك مفاتيح الذكاء الاصطناعي. والذكاء الاصطناعي هو ليس عبارة عن هاتف ذكي تستطيع شركة صينية تقليده، بل هو منظومة تقنية متكاملة تجمع بين الخبرة الطويلة، وتوفّر كمية هائلة من البيانات والمعلومات، والكمبيوترات الخارقة، والمتخصصين العباقرة.

يمكننا أن نناقش طويلًا وفي موضوع منفصل ماهي تبعات أن تمتلك شركات معدودة على أصابع اليد مفاتيح هذه التقنية. لكن بالتأكيد فإن جوجل وخلال المستقبل المنظور ستبقى الرائدة في هذا المجال لامتلاكها الأفضلية التي قد يصفها البعض بغير العادلة.

المصدر: الذكاء = اصطناعي (2): أفضلية جوجل غير العادلة في عصر “إنترنت الأشياء”

من الأسرع: Pixel 2 XL أو iPhone 8 Plus؟

غير مصنف التعليقات على من الأسرع: Pixel 2 XL أو iPhone 8 Plus؟ مغلقة

ما هو أفضل هاتف موجود في السوق؟ الإجابة دومًا صعبة وقد لا يكون هنالك أي جواب على هذا السؤال، ولكن أحد الطرق التي يحب الكثيرون اللجوء إليها هي اختبارات الأداء والتي تعطي فكرةً عن تجربة الاستخدام التي ستوّفرها الهواتف ونقاط القوة والضعف التي تمتلكها. أحدث هذه الاختبارات هو ذلك الذي وضع أفضل هاتف أيفون متوفر حاليًا في السوق وهو iPhone 8 Plus إلى جانب أحد أفضل هواتف أندرويد وهو Pixel 2 XL من جوجل.

كنا قد أشرنا سابقًا إلى وجود العديد من اختبارات السرعة على الإنترنت والتي قد يجدها البعض مضللة أو كاذبة بطريقة تنفيذها، ولذلك أعتقد أن الاختبار الذي يجريه صاحب قناة PhoneBuff من الاختبارات ذات الوثوقية الجيدة، حيث لا اختبار كل هاتف لوحده مع استخدام نفس الأسلوب ونفس التطبيقات وربط الهاتفين لنفس الشبكة اللاسلكية، والحرص على عدم وجود أي تطبيقات أخرى تعمل بالخلفية.

للتذكير، يعتمد هاتف Pixel 2 XL على شريحة Snapdragon 835 من كوالكوم بثمان أنوية معالجة وترددٍ قدره 2.35 غيغاهرتز مع ذاكرة عشوائية قدرها 4 غيغابايت بالإضافة لشاشة بقياس 6 إنش وبدقة 1440×2880، بينما يعتمد هاتف iPhone 8 Plus على شريحة A11 Bionic من آبل بست أنوية معالجة مع ذاكرة عشوائية قدرها 3 غيغابايت وشاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة 1080×1920 بيكسل.

يتكون الاختبار من مرحلتين: الأولى يتم فيها فتح العديد من التطبيقات التي تتضمن ألعابًا مختلفة وتطبيقات رسومية تتطلب قدرات معالجة متقدمة، وبهذا الاختبار، تمكن هاتف iPhone 8 Plus من التفوق بفارقٍ زمنيّ 7 ثواني عن هاتف Pixel 2 XL، حيث برزت نقطة القوة الأساسية بسرعة فتح الألعاب.

بالنسبة للمرحلة الثانية فهي تشتمل على إعادة فتح نفس التطبيقات من المرحلة الأولى التي لم يتم إغلاقها وإنما تركت لتبقى عاملة بالخلفية، وهنا أظهر الهاتفان قدرةً جيدة على الاحتفاظ بالتطبيقات في الخلفية بدون أن يتفوق أي منهما على الآخر، حيث فشل كلاهما في الاحتفاظ بلعبة Subway Surfer بالإضافة لتطبيق Photoshop Mix، وهو ما أدى بالنتيجة لانتهاء الاختبار بتفوق هاتف iPhone 8 Plus بزمنٍ كليّ قدره دقيقتين و 5 ثواني، لينهيه هاتف Pixel 2 XL خلال زمنٍ قدره دقيقتين و 10 ثواني، أي بفارق قدره 5 ثواني.

بهذه الصورة، وعلى الرّغم من تفوق iPhone 8 Plus بمحصلة الاختبار، لا أعتقد أن هنالك فارقًا يذكر بأداء الهاتفين، وهو ما يدل على التطور الكبير الذي حصل على نظام أندرويد وكافة الهواتف المندرجة تحته، وكنا قد شاهدنا ذلك سابقًا عندما تم اختبار جالكسي نوت 8 مع iPhone 8 Plus حيث تمكن هاتف سامسونج من التفوق ولأول مرة باختبار أداء على هاتف أيفون.

بكل الأحوال، يجب دومًا الإشارة إلى أن مثل هذه الاختبارات تعكس جانبًا واحدًا فقط مما تقدمه الهواتف بالفعل، كما أنه من شبه المستحيل قيام أحد باستخدام التطبيقات وفتحها بهذا المعدل والكثافة، إلا أنها تبقى جيدة لتحديد قدرة الهواتف بناحيةٍ ما مثل سرعتها والتوافق بين نظام التشغيل والعتاد الخاص بها.

 

المصدر: من الأسرع: Pixel 2 XL أو iPhone 8 Plus؟

تقرير: جوجل شحنت هاتف Pixel 2 فشل باختبارات الجودة

غير مصنف التعليقات على تقرير: جوجل شحنت هاتف Pixel 2 فشل باختبارات الجودة مغلقة

تمر جوجل حاليًا بفترة عصيبة بسبب المشاكل المحيطة بهاتفها الأخير Pixel 2 XL. في البداية أشارت التقارير الأولية بأن شاشة الهاتف تعاني من إظهار ألوان باهتة يمكن تعديلها بتحديث برمجي، لكن مع بدء وصول الهاتف إلى المزيد من المستخدمين تبيّن وجود مشاكل أُخرى فعلية في شاشة الهاتف بدأت جوجل بالتحقق منها بالفعل.

حتى الآن فإن كل المشاكل التي ظهرت كانت مرتبطة بشاشة هاتف Pixel 2 XL فقط، في حين لم ترد أية شكاوى تتعلق بالهاتف الأصغر Pixel 2. إلّا أن مُستخدمًا على شبكة التواصل الاجتماعي Reddit نشر صورةً لما قال أنها ورقة وجدها ضمن صندوق الهاتف تُشير بأن الجهاز غير صالح للبيع بسبب وجود “عيب تجميلي” كما تشير الورقة.

مثل هذه الأوراق يضعها عادةً قسم إدارة الجودة لتجنب شحن الهواتف التي تُعاني من عيوب في التصنيع. لكن يبدو أن جوجل وبشكلٍ ما قامت بشحن هاتف فشل في تجاوز اختبارات الجودة ولم يكن من المفترض به أن يخرج من المصنع.

وفقًا لصاحب الجهاز فقد تواصل مع الشركة واعترفت بخطئها وقالت أنها ستقوم بإرسال جهاز آخر وستهدي المستخدم قسيمة بقيمة 10 دولار للشراء من متجر جوجل بلاي.

قد لا يكون هذا أكثر من خطأ عابر، وقد لا يستحق هذا الخبر النقل لو جاء في ظروف أخرى. لكنه يأتي في ظروف سيئة تضع جوجل على المحك كشركة دخلت مجال تصنيع الأجهزة على نطاقٍ واسع. الشركة كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر عن إطلاق مجموعة من الأجهزة التي تتضمن إلى جانب هاتفي Pixel 2 مُكبرات صوت وحاسب محمول وسماعات ونظارة للواقع الافتراضي وكاميرا. كما ضمنت هاتفي Pixel 2 شريحة خاصة لمعالجة الصور من تصميمها كأوّل شريحة معالجة من إنتاج الشركة.

آخر ما تريده الشركة الآن هو مشاكل تسيء إلى سمعة أجهزتها الوليدة وعلامة Pixel بشكل خاص. قد تستطيع شركة مثل سامسونج تمتلك خبرة هائلة في مجال تصنيع العتاد وحصة سوقية هائلة تجاوز أزمة مثل أزمة Note 7 التي تجاوزتها بالفعل، وبنفس الشكل تمكنت آبل من استيعاب أزمات تصنيعية سابقة عصفت ببعض طرازات آيفون مثل مشكلة الهوائي أو انحناء الهاتف. لكن شركة جديدة في المجال العتادي مثل جوجل لم تبنِ بعد قاعدة عريضة من المستخدمين لأجهزتها قد لا تستطيع تجاوز الأزمة بنفس السهولة.

على أية حال ما زال من المبكر الحديث عن (أزمة) حتى هذه اللحظة ولو أن العديد من الزبائن قاموا بإلغاء الطلبات المسبقة على هاتف Pixel 2 XL، لكن سيكون علينا الانتظار لمعرفة نسبة الهواتف التي تُعاني من مشاكل في الشاشة وكيفية تعامل جوجل معها.

المصدر

المصدر: تقرير: جوجل شحنت هاتف Pixel 2 فشل باختبارات الجودة

خدمة الدفع الإلكتروني Pay with Google تتيح الدفع عبر الهاتف بضغطة واحدة

أخبار أندرويد التعليقات على خدمة الدفع الإلكتروني Pay with Google تتيح الدفع عبر الهاتف بضغطة واحدة مغلقة

أعلنت جوجل اليوم عن إطلاق خدمة Pay with Google والتي تُعد أفضل تطوّر وصلت إليه خدمات جوجل للدفع عبر الإنترنت.

ما يميز Pay with Google أنها ليست محصورة بدعم عدد محدود من بطاقات الائتمان أو المصارف، لأنها متوافقة مع أي وسيلة دفع يمكن استخدامها حاليًا للشراء عبر متجر جوجل بلاي، ما يعني أنها متوافقة مع وسائل الدفع الحالية التي يستخدمها الجميع.

تُقدم Pay with Google للمطورين واجهة برمجية بسيطة تتيح دعم الخدمة بأسطر برمجية معدودة ضمن أي تطبيق أو موقع ويب. ويمكن للمستخدم الشراء من أي تطبيق يدعم الخدمة بضغطة زر واحدة، وضغطة ثانية لتأكيد الدفع، دون الحاجة لتعبئة أية معلومات إضافية:

الخدمة مدعومة حاليًا من عدد محدود من المواقع والتطبيقات، منها مواقع حجوزات السفر Kayak و Airbnb ومواقع التسوق Wish و Fancy وعدد من خدمات طلب الطعام عبر الإنترنت. لكن جوجل تقول أنه سيتم دعم المزيد من الخدمات قريبًا.

على عكس خدمات الدفع الجديدة التي تعمل لدى إطلاقها في الولايات المتحدة فقط، يبدو أن الخدمة ستكون عالمية منذ البداية. رغم أن جوجل لم تذكر هذا بوضوح لكنها ذكرت بريطانيا والبرازيل كأمثلة على التطبيقات المحلّية التي تدعم الدفع عبر Pay with Google. كما أن دعم الخدمة للارتباط مع أي بطاقة ائتمان يدعمها متجر جوجل بلاي، ودعمها للخدمات العالمية المتخصصة بمعالجة الدفع الإلكتروني مثل Stripe و WorldPay والتي يعتمدها معظم التجار حول العالم، يُشير بأن Pay with Google قد تتوفر في كل مكان بشرط أن يتم دعمها من قِبَل عدد أكبر من الشركات خلال الفترة القادمة.

المصدر: خدمة الدفع الإلكتروني Pay with Google تتيح الدفع عبر الهاتف بضغطة واحدة

هل يُعاني Pixel 2 من مشاكل في الشاشة؟ نعم، وقد نشهد تكرارًا لمأساة جالكسي نوت 7

أخبار أندرويد التعليقات على هل يُعاني Pixel 2 من مشاكل في الشاشة؟ نعم، وقد نشهد تكرارًا لمأساة جالكسي نوت 7 مغلقة

كانت هواتف Pixel 2 الجديدة من جوجل تحت بقعة الضوء خلال الأسبوعين الماضيين، ليس بسبب أدائها الرائع أو كاميرتها المتميزة، ولكن بسبب أمر آخر قد يسبب مشكلة كبيرة لدى جوجل: تقارير كثيرة ومتزايدة حول عطل تصنيعي في الشاشة.

كنا قد تحدّثنا سابقًا ضمن تقريرٍ مفصل حول هذا الموضوع، حيث ركزت التقارير الأولية على موضوع تباين الألوان والإظهار الذي تمتلكه شاشات POLED المعتمدة في هواتف Pixel 2  و Pixel 2 XL، وأظهر وقتها التحليل أنه لا يوجد مشكلة بتباين الألوان الخاص بها، وعلى العكس فهي تقدم إظهارًا قريبًا للواقع بدون المبالغة بالإشباع اللونيّ.

الآن الحديث هو عن أمور مختلفة تمامًا ولا يرتبط بـ “جمالية” الإظهار الذي توّفره الشاشة وإنما بكفائتها وقدرتها على العمل، حيث ركزت التقارير والشكاوي المنشورة في الفترة الأخيرة على الأمور التالية:

  • ظهور خطوط وردية على طول الشاشة
  • ظهور شرائح داكنة اللون على طول الشاشة
  • طبقة لونية زرقاء تظهر على الشاشة عند النظر من الأطراف



تعتبر المشاكل السابقة “مقبولة” مقياسًا مع العطب الأكثر سوءًا، وهو الظاهرة المعروفة بـ “حرق الشاشة burn-in” والتي تعني عدم القدرة على تغيير الإظهار ضمن منطقة محددة في الشاشة فضلًا عن عدم استجابتها للمس المستخدم، وعادةً ما تظهر هذه المشكلة في شاشات OLED بأواخر فترة عمرها الافتراضيّ والسبب في ذلك يعود لتلف الثنائيات المصدرة للضوء LED المكوّنة للشاشة. الغريب أن هذه المشكلة بدأت بالظهور لدى المستخدمين خلال فترة الأسبوع الأول من الاستخدام، ما يعني أن هنالك خلل عتادي أو تصنيعي بالشاشات والهواتف نفسها.

تم رصد هذه المشكلة لأول مرة من قبل أليكس دوبي Alex Dobi، المحرر في موقع Android Central، والذي نشر تغريدةً على تويتر يظهر فيها مشكلة حرق الشاشة ضمن هاتف Pixel 2 XL الخاص بها:

على الرّغم من أنه لا يمكن تصنيف هذه المشكلة بأنها ثانوية أو “بسيطة” فإنه يجب الإشارة إلى أن حدوثها لا يزال غير دائم، بمعنى أن شاشات هواتف Pixel 2 المصابة بالعطل لم تفقد قدرتها كليًا على الاستجابة والإظهار، وإنما تحدث هذه المشكلة بشكلٍ متواتر وقد تزول بعض فترةٍ زمنيةٍ قصيرة.

لم تقف جوجل من جهتها مكتوفة الأيدي، حيث أكدت في تصريحٍ لموقع The Verge ما يلي:

” تم تصميم شاشات هواتف Pixel 2 XL اعتمادًا على تقنية POLED المتقدمة بما يضمن دقة فائقة +QHD وتدرج لوني واسع مع نسبة تباين مرتفعة بما يساهم بإظهار الألوان بشكلٍ طبيعيّ وجميل. نحن نقوم بإخضاع كل منتجاتنا لمجموعة من اختبارات الجودة القاسية قبل أن يتم إطلاقها. نحن نعمل بشكلٍ جديّ من أجل التحقيق في هذه التقارير”.

هذا يعني أن جوجل تعلم تمامًا أن المشكلة تتجاوز بعض العينات السيئة خلال فترة التصنيع، وتعلم تمامًا أن المشكلة تتجاوز إعدادات الشاشة ومظهر الألوان فيها. من ناحيةٍ أخرى، وكي نكون منطقيين، لطالما كانت دفعات الإنتاج الأولى مليئةً بالمشاكل المختلفة وهذا الأمر لا يقتصر على جوجل بل ينسحب على كبار مصنعي الهواتف الذكية. هذا ليس تبريرًا بالطبع، ولكنه لتوضيح أن هذه الظاهرة ليست “غريبة”.

بهذه الصورة، يمكن القول وبدرجةٍ كبيرة من الثقة أنه سيكون من الجيد التريث قليلًا قبل التفكير بشراء أحد هواتف Pixel 2  أو Pixel 2 XL، فلن يكون هنالك أي ضمان أنكم لن تكونوا من ضحايا مشاكل الشاشة. ماذا عن جوجل؟ لا يوجد حاليًا أي معلوماتٍ عن الخطوة التالية، وإذا تم تأكيد أن هنالك مشكلة واسعة النطاق بشاشات الهواتف فإننا قد نكون أمام سيناريو مماثل لما حدث مع جالكسي نوت 7 العام الماضي: سحب من الأسواق وبرنامج تعويض للمستخدمين وربما إيقاف مؤقت للتصنيع.

في الوقت الحاليّ، وإن حصلتم بالفعل على أحد هواتف بيكسل 2 وبدأتم بملاحظة المشاكل، سيكون من الجيد الاستفادة من الكفالة المصاحبة للهاتف واستبداله بآخر جديد، يفترض أن يكون بلا مشاكل.

المصدر1، المصدر2، المصدر3

المصدر: هل يُعاني Pixel 2 من مشاكل في الشاشة؟ نعم، وقد نشهد تكرارًا لمأساة جالكسي نوت 7

لمعرفة الملحقات والإكسسوارات المُتوافقة: جوجل تُطلق موقع “Made for Google” بشكلٍ رسميّ

أخبار أندرويد التعليقات على لمعرفة الملحقات والإكسسوارات المُتوافقة: جوجل تُطلق موقع “Made for Google” بشكلٍ رسميّ مغلقة

يعتبر مجال الملحقات والإكسسوارات التي يمكن استخدامها مع الهواتف الذكية قطاعًا تجاريًا قائمًا بحد ذاته، نظرًا للفائدة الكبيرة التي توفرها هذه الأجهزة ما يجعل الطلب عليها مرتفع بكل الأوقات. المشكلة أن جودتها تختلف بشكلٍ كبير فضلًا عن أنها قد لا تكون متوافقة مع الهاتف الخاص بكم. لهذا السبب أطلقت جوجل مشروع Made for Google والذي سيمثل منصةً تساعد المستخدمين على اختيار الإكسسوارات الخاصة بأجهزة وهواتف جوجل بشكلٍ موثوق.

كنا قد تحدثنا سابقًا على مثالٍ واضحٍ لمثل هكذا أجهزة عندما نشرنا الخبر الخاص بتوافق هواتف بيكسل 2 مع شواحن البطاريات عالية الاستطاعة والتي تساهم بتسريع عملية الشحن بشكلٍ كبير. النقطة الهامة التي ذكرتها جوجل أنه يمكن استخدام “الشواحن المتوافقة مع معايير Made for Google”. وقتها لم نكن نعرف ما هي هذه الشواحن، ولكننا أصبحنا نعلم الآن.

ما قامت به جوجل هو إطلاق موقع خاص بمشروع Made for Google يتضمن كافة الأجهزة المصنعة للملحقات والإكسسوارات المتوافقة، بحيث يمكن النقر عليها لمعرفة ما الذي تقدمه، حيث يتضمن الموقع حاليًا شركات تقدم خدمات الأغلفة المخصصة مثل Dbarnd أو أغطية حماية زجاجية مثل شركة PanzerGlass أو شركات مصنعة لسماعات الأذن مثل Libratone.

لا يزال عدد الشركات التي يتضمنها الموقع قليلًا ومن المنتظر حصول المزيد من الشركات المصنعة للملحقات على ترخيص Made for Google، والجيد أن الموقع يتيح للمستخدمين استعراض الإكسسوارات المختلفة ومعرفة خصائصها وطلبها وشرائها بشكلٍ مباشر.

إن كنتم من مستخدمي هواتف بيكسل (بإصدارها الأول والثاني) أو حاسب Pixelbook، سيكون بإمكانكم معرفة الملحقات المتوافقة وشرائها من رابط مشروع Made for Googel: اضغط هنا.

 

المصدر: لمعرفة الملحقات والإكسسوارات المُتوافقة: جوجل تُطلق موقع “Made for Google” بشكلٍ رسميّ

جوجل تطرح الإصدار رقم 62 من متصفح كروم بدعمٍ لخصائص أندرويد 8.0 أوريو وتعزيزٍ مُتقدم للحماية

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل تطرح الإصدار رقم 62 من متصفح كروم بدعمٍ لخصائص أندرويد 8.0 أوريو وتعزيزٍ مُتقدم للحماية مغلقة

بدأت جوجل بطرح نسخةٍ جديدة من التطبيق الخاص بمتصفحها الشهير كروم Chrome والتي تحمل رقم الإصدار 62 وذلك للمستخدمين على الهواتف الذكية، بعد أن توّفر التحديث للحواسيب المعتمدة على أنظمة ويندوز، ماك ولينوكس.

أول الأمور التي يجلبها التحديث الجديد هي تعزيزاتٍ إضافية للحماية خصوصًا عند فتح مواقع لا تدعم معيار الاتصال الآمن https بل تعتمد فقط على معيار http. عادةً يقوم كروم بتنبيه المستخدم إلى أنه يفتح موقعًا غير آمن Not Secure عبر أيقونة تظهر أن الاتصال غير آمن والآن سيتم توسيع هذا الأمر لتتضمن الأيقونة معلوماتٍ تشرح للمستخدم ضرورة الانتباه للموقع الذي يستخدمه.

بالإضافة إلى ذلك، قامت جوجل بتحديثٍ جديد خاص بواجهة Chrome Home والتي بدأت بطرحها عبر الإصدار 61 والتي تمثل واجهةً جديدة بالكامل للمتصفح. ما حصل الآن هو اعتماد الأشكال ذات الحواف الدائرية ضمن والتي تنسجم أكثر مع التصميم الخاص بتطبيقات وخدمات جوجل. بكل الأحوال، لم تقم جوجل بتوفير الواجهة الجديدة Chrome Home لكل المستخدمين ولذلك لا داعي للقلق إن لم تظهر لديكم بعد.


فيما يتعلق بخصائص أندرويد 8.0 أوريو، قامت جوجل بتوفير دعمٍ لميزة قنوات التنبيهات Notification Channels ضمن النسخة الجديدة من المتصفح، ففي حال قمتم بالاشتراك بالتنبيهات التي تطلقها المواقع المختلفة، سيكون بإمكانكم الآن تخصيصها والتحكم بها كما تشاؤون عبر هذه الخاصية، شرط امتلاككم لهاتفٍ يعتمد على نسخة أندرويد أوريو.

أخيرًا، قامت جوجل بإضافة بعض التحسينات التي تهم المطورين، مثل التحديث الذي تم إدخاله على واجهة Network Inforamation API التي أصبحت توّفر معلوماتٍ حقيقية وفعلية حول شبكة الاتصال التي يعتمد عليها المستخدم بدلًا من تقديم تقديراتٍ مبنية على نوع الاتصال، حيث ستساهم هذه المعلومات بتحسين جودة الخدمة التي توّفرها المواقع الإلكترونية من خلال معرفة أن المستخدم يمتلك قناة اتصال ضعيفة وبالتالي يتم إظهار النسخة الخفيفة له بشكلٍ فوريّ.

من المنتظر أن يتوّفر التحديث الجديد للمتصفح ضمن رابطه على متجر بلاي خلال الأيام المقبلة: اضغط هنا، وإن كنتم لا تودون الانتظار، سيكون بالإمكان تحميل ملف apk الخاص بآخر نسخة بشكلٍ خارجيّ من موقع APK Mirror: اضغط هنا.

المصدر

[مصدر الصور: 9to5Google]

المصدر: جوجل تطرح الإصدار رقم 62 من متصفح كروم بدعمٍ لخصائص أندرويد 8.0 أوريو وتعزيزٍ مُتقدم للحماية

جملة “Ok Google” لن تكون الوحيدة التي يمكن عبرها إيقاظ المساعد Google Assistant

أخبار أندرويد التعليقات على جملة “Ok Google” لن تكون الوحيدة التي يمكن عبرها إيقاظ المساعد Google Assistant مغلقة

من أجل بدء حديثٍ أو إرسال أوامر صوتية إلى المساعد الرقميّ الذكيّ Google Assistant يمكن استخدام الجملة الشهيرة Ok Google والتي ستتيح فتح واجهة الاستخدام الخاصة به ومن ثم استقبال الأوامر المختلفة. هذا ما كان عليه الحال حتى الآن، حيث يبدو أن جوجل قررت توسعة خيارات المستخدمين.

الحديث هنا هو حول جملة Hey Google التي يمكن استخدامها لتفعيل المساعد على الجهاز المنزليّ الذكيّ Google Home، حيث أفادت العديد من التقارير أن تحديثًا جديدًا بدأ بالوصول لبعض مستخدمي هواتف أندرويد والذي يتيح لهم إيقاظ Google Assistant عبر جملة Hey Google، بدلًا من Ok Google.

بحسب المعلومات المتوّفرة حاليًا، سيصلكم تنبيه على هاتفكم الذكيّ عند استقبالكم للتحديث الذي يجلب هذه الخاصية، وذلك من أجل تدريب المساعد على الجملة الجديدة.

من المرّجح أن يكون السبب بهذا التحديث هو نيّة جوجل عدم تشتيت المستخدمين بين الأجهزة المختلفة، فبوجود المساعد Assistant على الهاتف الذكيّ وجهاز Google Home، سيكون من الجيد امتلاك طريقة موحدة لإيقاظ المساعد على مختلف الأجهزة، بدلًا من اعتماد طرق منفصلة لإجراء ذلك.

هل وصلكم التحديث الجديد؟ هل بدأتم باستخدام جملة Hey Google على هاتفكم الذكيّ؟ شاركونا خبرتكم ضمن التعليقات.

المصدر

المصدر: جملة “Ok Google” لن تكون الوحيدة التي يمكن عبرها إيقاظ المساعد Google Assistant

اختبار الانحناء – يبدو أن جوجل لم تهتم بخصائص الصلابة والمتانة بهواتف Pixel 2

غير مصنف التعليقات على اختبار الانحناء – يبدو أن جوجل لم تهتم بخصائص الصلابة والمتانة بهواتف Pixel 2 مغلقة

على الرّغم من عدم تجربتنا لهواتف Pixel 2 الجديدة من جوجل (حتى الآن)، إلا أنه يمكن أن نؤكد وإلى حدٍ بعيد أنها ستقدم بالفعل إحدى أفضل تجارب الاستخدام بعالم الهواتف الذكية، فضلًا عن العناية الفائقة التي سخرتها جوجل لأداء التصوير والكاميرا. هذه أمورٌ ممتازة، وستكون رائعة عندما تضاف لقدرة الهاتف على الخدمة لفترةٍ زمنية طويلة، وهو محور اختبار الانحناء الشهير، الذي أشارت نتائجه إلى أن بعض الحقائق المخيبة للأمل.

يتسائل الكثير من الأشخاص عن جدوى نشرنا لمقالاتٍ تتحدث عن اختبار الانحناء أو الاختبارات التي تركز على صلابة ومتانة الهواتف بشكلٍ عام، حيث يجدها البعض بلا معنى أو فائدة، ولذلك يتوّجب علينا التوضيح: يظهر هذا الاختبار قدرة الهاتف على تحمل مختلف ظروف الاستخدام ومدى المتانة والصلابة التي يحملها، وهنا نعني جودة المواد التي تم تصنيعه منها وكيفية تأثرها بالظروف المختلفة. لماذا هذه الأمور هامة؟ لأننا نتحدث عن هامش سعر بحدود 700 دولار للهواتف الرّائدة هذا العام (بعضها يصل لحدود 1000 دولار) وهو رقمٌ كبير لأي شخص مهما كان مدخوله، وعندما تريدون دفع مبلغٍ مماثل ثمنًا لشيءٍ مثل هاتفٍ ذكيّ مخصص لخدمتكم ولفترةٍ طويلة، من حقكم التأكد أنكم تدفعون لقاء ما تتوقعون الحصول عليه. لا أعلم كيف تقومون بترتيب أولوياتكم عند شراء هاتفٍ ذكيّ، ولكن أعتقد أن جودة المواد المستخدمة وصلابة هيكل الهاتف ككل هي من الأمور التي يجب أن تضعوها بعين الاعتبار.

بالعودة لاختبار الانحناء الخاص بهاتف Pixel 2، فهو يبدأ دومًا مع خدش الشاشة باستخدام قلمٍ ذو رؤوسٍ مدببة تمتلك درجات قساوة مختلفة مرتبة من 1-9 بحيث تعبّر كل درجة عن قيمة القساوة الخاصة بمادةٍ ما والتي تتصاعد من المواد منخفضة القساوة (الدرجات 1-2-3) حتى أقسى مادة معروفة وهي الألماس عند الدرجة رقم 9. بالنسبة لهاتف Pixel 2، بدأت الخدوش بالظهور بشكلٍ خفيف عند الدرجة السادسة وبشكلٍ أوضح عند الدرجة السابعة، وهو ما يتوافق مع معظم الهواتف الرائدة التي تمتلك طبقة حماية زجاجية من نوع Gorilla Glass. يذكر هنا أن هاتف U Ultra من إتش تي سي بنسخة الياقوت هو صاحب أفضل أداء فيما يتعلق بقدرة الشاشة على تحمل الخدوش والاحتكاكات.

بالاستمرار مع اختبار الخدش، بدا من الواضح أن المكبرات الصوتية الأمامية مغطاة بطبقة عزل معدنية كما أن الكاميرا الأمامية محمية بنفس الطبقة الزجاجية المتوضعة على الشاشة ما يعني عدم تأثرها بالخدوش. بدأت المشاكل عند الانتقال لخدش هيكل الهاتف: الهاتف لا يمتلك هيكلًا “معدنيًا بالكامل” كما تقول جوجل بموقعها الرسميّ، بل هنالك طبقة معدنية أولية مغطاة بطبقةٍ مصنوعة من موادٍ مختلفة. يذكرنا هذا الموقف بما قامت به إل جي العام الماضي مع هاتف LG G5، وعلى الرّغم من تلقي إل جي انتقاداتٍ شديدة ذلك الوقت، قررت جوجل ولسببٍ ما تكرار نفس الغلط. أخيرًا، وبشكلٍ غريب، قامت جوجل بتخصيص زر تشغيل الهاتف ليكون مصنوعًا من البلاستيك بينما تم تخصيص زر التحكم بالصوت ليكون مصنوعًا من المعدن!

فيما يتعلق باختبار حرق الشاشة، تمكنت شاشة الهاتف من تحمّل اللهب لمدة 15 ثانية قبل أن تبدأ البقع البيضاء الشهيرة بالظهور، والتي تشير إلى أن الشاشة مصنوعة بتقنية AMOLED، مع عدم زوال البقعة البيضاء بزوال مصدر اللهب، ولو أن الشاشة استرجعت قدرتها على العمل بشكلٍ كامل.

آخر الاختبارات هو الانحناء، الذي يتم عبره تعريض الهاتف لضغطٍ من طرفيه بهدف تحديد قدرته على مقاومة ظروف الاستخدام المختلف: تمكّن الهاتف من الصمود بدون أن ينكسر بشكلٍ كامل، ولكنه انحنى بشكلٍ واضح مع تشوه هيكله عند نقطة اتصال الهوائي، وهذا كله يشير إلى ضعفٍ إجماليّ في الهيكل وقدرة منخفضة على تحمل الضغط، وهو ما يمكن تفسيره إلى حدٍ كبير بقرار جوجل عدم استخدام المعدن بشكلٍ كامل.

أعتقد شخصيًا أن نتائج هذا الاختبار مخيبة للأمل، فعندما تريد جوجل أن تقدّم “نموذجًا” عن أفضل هاتف أندرويد عبر هواتف بيكسل، يجب عليها أن تحرص على إتقان كافة خصائص الهاتف، بدءًا من نظام التشغيل والأداء انتهاءً بالهيكل والصلابة. المؤسف أكثر أن الهاتف ليس منخفض الثمن بل هو من الأغلى في السوق (نفس سعر هواتف أيفون بالضبط). من المرّجح أن تقوم جوجل لاحقًا بإطلاق تصريح تؤكد فيه جودة المواد المستخدمة بصناعة هواتف بيكسل 2، ولكن هذا لن يغيّر حقيقة أن الهاتف ليس صلبًا أو متينًا، على الأقل مقارنةً بالهواتف الرائدة في 2017.

بكل الأحوال، تبقى النصيحة الهامة بهذا المجال هي باقتناء غلاف حماية جيد ومتين في حال قررتم شراء الهاتف.

المصدر: اختبار الانحناء – يبدو أن جوجل لم تهتم بخصائص الصلابة والمتانة بهواتف Pixel 2

جوجل تُعلن عن برنامج المكافآت الجديد المخصص لاكتشاف الثغرات داخل تطبيقات المطورين

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل تُعلن عن برنامج المكافآت الجديد المخصص لاكتشاف الثغرات داخل تطبيقات المطورين مغلقة

مما لا شك فيه أن موضوع الحماية والأمان هو أحد الأمور التي تعمل عليها جوجل بشكلٍ دؤوبٍ ومتواصل، خصوصًا مع تزايد هجمات الاختراق والبرمجيات الخبيثة على الإنترنت، والآن تبدأ جوجل برنامجًا جديدًا يضاف لقائمة مشاريعها المختلفة الموجهة لتعزيز الحماية ضمن مختلف الخدمات التي تقدمها.

عادةً ما كانت جوجل تنتهج أسلوب تشجيع المطورين أو الشركات المختصة بمجال الحماية على اكتشاف الثغرات بأحد خدماتها مقابل جائزةٍ مالية، والآن تأخذ جوجل هذا النهج خطوةً إضافية عبر توسعته لجعله يشمل تطبيقات مطوري الطرف الثالث عبر برنامج Google Play Security Reward Program، حيث يُقصد بتطبيقات الطرف الثالث Third-Party Apps تلك التي لا تتبع لجوجل بشكلٍ مباشر.

السبب في ذلك هو نية جوجل ليس فقط تعزيز الحماية في نظام أندرويد ومتجر بلاي فقط، بل أيضًا التطبيقات الشهيرة والمستخدمة بكثرة على متجر بلاي، فقد تكون المشكلة ثغرة برمجية ضمن التطبيق وليس نظام التشغيل، وهذا ما تريد جوجل أن تساهم بإيجاد حلٍ له.

تم إعداد البرنامج الجديد بالتعاون مع منصة HackerOne حيث سيكون بإمكان الباحثين دراسة وفحص أحد التطبيقات، وفي حال تم تشخيصها على أنها تمتلك ثغرة ما ومن ثم تم التأكد بالفعل من خطورتها، سيكون بإمكان مكتشف الثغرة إرسال تقرير لإدارة البرنامج لاستلام مكافآته المالية.

تقول جوجل أن البرمانج سيكون محدودًا في الوقت الحاليّ على عددٍ قليلٍ من التطبيقات بغرض جمع المعلومات من المطورين، كما أن التركيز سينصب بشكلٍ كبير على الثغرات التي يمكن عبرها تنفيذ هجمات التحكم عن بعد Remote-Control.

إن كنتم مهتمين بالبرنامج، يمكنكم الاطلاع على كافة تفاصيله من رابطه الرّسمي على منصة HakcerOne: اضغط هنا.

المصدر

المصدر: جوجل تُعلن عن برنامج المكافآت الجديد المخصص لاكتشاف الثغرات داخل تطبيقات المطورين

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول