أعلنت جوجل عن تحديثٍ جديد لخدمة Google Photos الخاصة بها لعرض وإدارة مُحتوى الوسائط المتعددة (صور، فيديوهات).

• اقرأوا أيضًا: أفضل تطبيقات خلفية الشاشة على أندرويد

لا يحمل التحديث الجديد الكثير من الميزات، إلا أنه جلب ميزة “عرض الشرائح Slideshow” للتطبيق، والتي بموجبها سيُصبح بإمكان المُستخدمين مشاهدة صورهم وهي تتحرك بشكلٍ تلقائيّ، عبر النّقر على خيار “Slideshow” ضمن إعدادات الصور.

• اقرأوا أيضًا: أفضل تطبيقات إدارة الصور على أندرويد

بالنسبة للتحديث الجديد، فإنه سيتم طرحه لكل المُستخدمين، سواء كانوا يستخدمون الخدمة على الويب أو عبر التطبيق الخاص بها على هواتف أندرويد. من المفضل عادةً بمثل هكذا حالات التأكد من أنكم تمتلكون النسخة الأخيرة من التطبيق، وذلك عبر رابطها على متجر بلاي.

المصدر

أصدرت جوجل نسخة المعاينة التجريبية الرابعة من نظام Android N، وقد أصبح الإصدار الأخير متوفرًا الآن للتنزيل.

ومن أبرز ما يتضمنه الإصدار مجموعة من الواجهات البرمجية APIs التي تتيح للمطوّرين البدء برفع تطبيقاتهم المتوافقة مع Android N إلى متجر جوجل بلاي منذ الآن، مما يعني أن جوجل أتاحت وقتًا كافيًا لتوفر الكثير من التطبيقات المتوافقة مع ميزات الإصدار لدى طرحه رسميًا خلال الفترة القادمة.

لم تُحدد جوجل حتى الآن الموعد الرسمي لتوفّر النسخة النهائية من Android N، ورغم أن الموعد السنوي المعتاد هو في تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، إلا أن نائب رئيس الشركة المسؤول عن أندرويد “هيروشي لوكهايمر” كان قد ألمح إلى توفر النسخة “هذا الصيف” للمُصنّعين. ومن غير الواضح حاليًا فيما إذا كانت النسخة النهائية ستصل إلى المستخدمين بشكل مُبكر أيضًا، أم أن توفيرها للمُصنّعين هو بهدف مساعدتهم على اختبارها من أجل تحديث أجهزتهم بشكل أسرع بالتزامن مع إطلاق هواتف نيكسوس في أكتوبر.

• إقرأ أيضًا: كل ما تريد معرفته عن Android N

ننتظر أن تُعلن جوجل في وقتٍ ما، خلال الربع الأخير من هذا العام، عن هواتفها الرسمية الجديدة من سلسلة نيكسوس Nexus العاملة بنظام Android N. وفي الوقت الذي شهدت فيه هواتف السلسلة تحسنًا كبيرًا العام الماضي مقارنةً بالأعوام السابقة، إلا أنه ما زال هناك ما نتمنى من جوجل القيام به هذا العام.

هذا ما أتمنى رؤيته في هواتف نيكسوس 2016

هاتف قوي، بقياس 5 إنش

اتبعت جوجل العام الماضي استراتيجية ممتازة بإتاحة هاتفين بمواصفات مختلفة، حيث جاء هاتف Nexus 6P من شركة هواوي هاتفًا فخمًا مصنوعًا من المعدن، بأقوى الميزات العتادية، وجاء هاتف Nexus 5X من إل جي هاتفًا ينتمي إلى فئة أقل، مصنوعًا من البلاستيك، بكاميرا لا ترقى إلى كاميرا 6P، لكنه في ذات الوقت أرخص سعرًا وهو بالتالي مناسب لشريحة واسعة من المستخدمين.

مشكلتي في هذا الأمر، كما هي مشكلة الكثيرين بأن جوجل لم تُقدم حلًا وسطًا لمن يريد هاتفًا قويًا لكن بحجم أصغر. فهاتف 6P هو هاتف ضخم بشاشة من قياس 5.7 إنش، وهذا قياس يحبه البعض لكن لا يرغبه الكثيرون، أما 5X فهو بقياس 5.2 إنش المثالي بالنسبة لكثير من المستخدمين، لكن مواصفات الهاتف للأسف لا ترقى لتطلعات من يرغب بشيء أقوى.

أتمنى من جوجل أن تقوم هذا العام بإنتاج هاتف قوي، يمكن أن نسميه اصطلاحًا بـ Nexus 6P 2016 لكن بقياس يتراواح من 5 إلى 5.2 إنش.

هاتف من اتش تي سي

هناك شائعات قوية بأن اتش تي سي HTC التايوانية ستكون واحدة من الشركات المصنّعة لهواتف نيكسوس هذا العام. لكن لماذا أتمنى أن ارى هاتفًا من اتش تي سي تحديدًا؟ هذا في الواقع لسببين: الأول هو أن الشركة تصنع أجهزة ممتازة بالغة الفخامة والأناقة، وسيكون هاتف نيكسوس من اتش تي سي بنظام أندرويد الخام شيئًا رائعًا بجميع المقاييس، والثاني هو لدعم الشركة التي تعاني من خسائر كبيرة وتراجع في المبيعات، والتي لا نتمنى أن نراها خارج السوق خلال أي فترة قادمة.

صحيح أن التصاميم الأخيرة لإتش تي سي، التي تتضمن زرًا للبصمة في الجهة الأمامية، لم تكن -برأيي- بجمال الهواتف الأقدم، لكن إذا تعاونت جوجل معها لإنتاج هاتف نيكسوس، فهي ستفرض عليها تصميمًا مختلفًا لا يتضمن أزرارًا فيزيائية في الجهة الأمامية من الهاتف.

ثلاثة هواتف نيكسوس

أتمنى أن أرى ثلاثة هواتف من سلسلة نيكسوس كي تكون هواتف هذا العام مناسبة لجميع فئات المستخدمين بدون استثناء، بحيث يكون الهاتفان الأول والثاني بمواصفات قوية ومتوسطة، على غرار هاتفي 6P و 5X العام الماضي، لكني أرغب بمشاهدة هاتف ثالث من سلسلة نيكسوس بسعر يبلغ حوالي 100 دولار، شيئًا يشبه ربما هاتف Xiaomi Redmi 3s، بهيكل معدني وقارئ للبصمة وشاشة بدقة 720p. هذا سيجعل سلسلة نيكسوس أكثر انتشارًا وقابلية للوصول لفئة واسعة من المستخدمين، كما أن هذا سيعني حينها بأن امتلاك هاتف منخفض المواصفات لا يعني عدم الحصول على التحديثات بشكل فوري.

صحيح أن جوجل لديها سلسلة أندرويد ون Android One التي تنتمي إلى هذه الفئة، لكن تصنيعها وتسويقها محصور بأسواق محلية معينة، وسيعني طرح هاتف بهذه الميزات من سلسلة نيكسوس انتشارًا أكبر لأندرويد الخام بسعر رخيص وتحديثات فورية لشريحة واسعة من المستخدمين.

الشحن اللاسلكي ومقاومة الماء

رغم أن جوجل كانت من أولى الشركات التي تبنّت تقنية الشحن اللاسلكي في هواتفها منذ سنوات، إلا أن هذه الميزة غابت عن هاتفي العام الماضي. ورغم أن الغياب كان مفهومًا في هاتف 6P كون المعدن والشحن اللاسلكي لا يلتقيان (هناك تقنيات جديدة تتيح الشحن اللاسلكي للهواتف المعدنية لكن أحدًا لم يُطبقها عمليًا بعد)، إلا أن الشحن اللاسلكي غاب عن Nexus 5X. ورغم أنها ليست بالميزة التي قد يمنعك غيابها عن شراء الهاتف، إلا أنها أولًا ميزة مريحة يحب الكثيرون الاعتماد عليها، ولأننا ثانيًا لا نريد لهواتف نيكسوس أن تكون ذات درجة أقل من حيث الميزات مقارنةً بالهواتف الرائدة الأخرى الغنية بالميزات ومن بينها ميزة الشحن اللاسلكي.

نفس الأمر ينطبق على ميزة مقاومة الماء، نتمنى أن تدعم جوجل هذه الميزة على الأقل في هاتفها الأقوى لهذا العام، خاصةً إن كان مرتفع الثمن كما كان الحال عليه في هاتف Nexus 6P العام الماضي.

بطارية كبيرة

امتلك هاتف Nexus 6P بطارية تُعتبر كبيرة نسبيًا بسعة 3450 ميلي أمبير، ونتمنى من جوجل هذا العام طرح هواتف نيكسوس ببطاريات كبيرة، لا تقل عن 4000 ميلي أمبير بالنسبة لهاتفها الأقوى. من الضروري أن تمتلك هواتف نيكسوس القادمة بطاريات كبيرة لتقديم أداء ممتاز بالتعاون مع نظام Android N الذي يحتوي بدوره على تحسينات هامة في استهلاك الطاقة.

ما هي أمنياتك؟

ما الذي تتمنى أن تراه أيضًا في هواتف نيكسوس القادمة؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

• إقرأ أيضًا: كل ما تريد معرفته عن Android N

رغم أن سياسة المصدر المفتوح ونظام التشغيل المجاني هي أبرز ما ميّز نظام أندرويد وساعد في انتشاره الهائل الذي نشهده اليوم، إلا أن نفس السياسة جلبت معها مشكلة رئيسية، وهي التجزئة وتعدد النسخ Fragmentation التي أدت إلى ما يُشبه فقدان سيطرة جوجل على نظام التشغيل، وإلى تأخر كبير في وصول التحديثات البرمجية الجديدة إلى الأجهزة، هذا إن وصلت أصلًا.

إقرأ أيضًا: لهذه الأسباب لم يصلك تحديث المارشميلو حتى الآن

لو صحت معلومات جديدة نشرها المحلل المالي Richard Windsor نقلًا عن مصادر خاصة به، فإن جوجل تخطط لإحداث تغيير كبير على طريقة نشرها وتوزيعها لنظام أندرويد، وهو إنشاء نسخة مغلقة المصدر منه تتمكن عبرها من السيطرة بشكلٍ كامل على المنصة من خلال العمل عن قرب مع الشركات المُصنّعة لإنتاج هواتف تكون جوجل هي المسيطرة فيها على الناحية البرمجية بشكلٍ كامل وليس شركات التصنيع.

ورغم ضآلة المعلومات المتوفرة عن هذا الموضوع الآن، لكن يبدو بأن جوجل ستُبقي على برنامج أندرويد مفتوح المصدر AOSP لكنها ستطرح نسخة أندرويد ثانية مغلقة المصدر، تكون بميزات أفضل وتوفر كامل خدمات وتجربة جوجل المتكاملة.

لو كانت المعلومات صحيحة، فما زالت هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة، كالتساؤل عما إذا كانت الشركات على غرار سامسونج، اتش تي سي، وإل جي ستوافق على ذلك، لأن هذا الكلام يعني أنه سيكون على الشركات فقدان السيطرة البرمجية بشكل كبير على هواتفها. لهذا سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف يمكن لجوجل أن تتيح للشركات استخدام واجهاتها الخاصة بشكل مختلف عن الشكل الحالي، لا يؤدي إلى مشكلة تتعلق بتأخر وصول التحديثات.

شخصيًا، أميل للاعتقاد إلى وجود صحة في هذا الكلام، بل كنت أتوقع قدومه، وإن كان من الصعب حاليًا أن نتوقع تفاصيل تنفيذه، لكن جوجل ستصل باعتقادي إلى حل يُرضي جميع الأطراف، مجتمع المصدر المفتوح من جهة، وشركات الهواتف من جهة أخرى. يبقى حاليًا أن ننتظر تسرّب المزيد من المعلومات.

ما رأيك بمثل هذه الخطوة من جوجل؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

في هذا الشهر من السنة، شهر رمضان نحاول جميعا أن نتجنب درجات الحرارة العالية، ففي الكثير من الأحيان لا نريد الذهاب إلى أي مكان حتى العمل بسبب تقلب درجات الحرارة، ولهذا إليكم أفضل تطبيقات تمكنكم من التعرف على حالة الجو بسهولة من خلال الهاتف، كي تصل إلى القرار الصحيح، في كيفية تعاملك مع الطقس.

1- AccuWeather
يسمح التطبيق بالتعرف على حالة الجو بالدرجة المئوية أو الفهرنهايت، ودرجة الرطوبة، وشفافية الرؤية، واتجاه وسرعة الرياح، هذا بالإضافة إلى معدل التكثف، كما يكشف عن توقعات درجات الحرارة خلال الساعات والأيام المقبلة، لذا فهو يقدم بيانات كثيرة تساعد في تكوين صورة كاملة عن حالة الطقس.

التطبيق مجاني ومتوفر لأنظمة التشغيل أندرويد وiOS

 2- The Weather Channel

مع أكثر من 50 مليون تحميل للتطبيق يجب أن نعتبره أفضل تطبيق متخصص في الطقس حتى الآن مع أكثر من مليون رأي إيجابي عنه ويستطيع تطبيق  The Weather Channel توفير معلومات متعلقة بالرطوبة ودرجات الحرارة وسرعة الرياح واتجاهها والرؤية والضغط مع توقعات على مدار الساعة عن الأحوال الجوية والطقس.
كما يقدم التطبيق خرائط الطقس التي يرى من خلالها المستخدم حركة الطقس والطرق والأماكن المناسبة للخروج وكل هذا يتم عبر الأقمار الصناعية ومن الميزات المهمة للتطبيق الإخطارات التي تصل للمستخدم لتنبيهه في حالة وجود أعاصير وتوقع هطول أمطار غزيرة كما يتيح للمستخدمين تبادل الخبرات والمعلومات عن الطقس  بين بعضهم البعض من خلال الصور وملفات الفيديو عالية الجودة.

التطبيق مجاني ومتوفر لأجهزة أندرويد وiOS.

3- Yahoo Weather

يعتبر تطبيق Yahoo! Weather من أفضل تطبيقات الطقس للهواتف الذكية حيث يتميز بواجهة تفاعلية وغنية بالمعلومات تتغير اعتمادا على حالة الطقس، كما يقوم التطبيق بعرض صور من المدن التي يختار المستخدم متابعة أخبار الطقس فيها، مع معلومات تفصيلية عن حالة الطقس على مدار الساعة وتوقعات 10 أيام قادمة.
هذا بالإضافة لمعلومات عن سرعة الرياح والرطوبة والرؤية وهطول الأمطار ومؤشر الأشعة فوق البنفسجية، كما يوفر تطبيق Yahoo! Weather أيضا خرائط تفاعلية بالإضافة لتنبيهات الطقس الطارئة مع إمكانية ضبط التطبيق بحيث يقوم بإصدار تنبيهات في أوقات محددة، بالإضافة لتطبيق مصغر Widget يمكن إضافته للشاشة الرئيسية.

4- InstaWeather
يختلف تطبيق InstaWeather عن التطبيقات الأخرى حيث يتيح للمستخدم مشاركة صورة من المكان المتواجد فيه تحمل معلومات عن حالة الطقس في هذا المكان مع إمكانية تعديل النص الموجود على الصورة ووجود عشرات التصميمات المختلفة، إذا كنت من محبي انستجرام فسوف تحب هذا التطبيق بالتأكيد حيث يمكنك التقاط صورة مميزة وسيقوم InstaWeather بإضافة حالة الطقس عليها والموقع الجغرافي.
التطبيق مجاني ومتوفر لأجهزة أندرويد وiOS. 

من بين أبرز الأشياء التي كشفت جوجل عنها في مؤتمرها الماضي Google I/O 2016، كان الإعلان عن ميزة جديدة في نسخة أندرويد القادمة Android N أطلقت عليها الشركة اسم “التحديثات السلسة” أو Seamless Updates. ما هي هذه الميزة؟ ما فائدتها؟ وكيف تعمل؟

إقرأ أيضًا:

• كل ما تريد معرفته عن Android N
• جوجل ستعلن “قريبًا” عن اسم نظام Android N

ما هي “التحديثات السلسة” Seamless Updates؟

التحديثات السلسة، هي عبارة عن تغيير رئيسي في الطريقة التي يستقبل بها أندرويد التحديثات البرمجية. في النهاية هي ببساطة عبارة عن تحديث تلقائي (أوتوماتيكي) لنظام التشغيل يتم في الخلفية دون أن يشعر المستخدم به، ودون أن يسبب أية مُقاطعة له، بحيث يتم استقبال التحديث عبر الإنترنت وتثبيته بشكلٍ كامل دون أن إعلام المُستخدم إلا عند انتهاء تنصيب التحديث.

بعد تثبيت التحديث يحتاج المستخدم إلى إعادة تشغيل الجهاز كي يتم وبشكل فوري الانتقال إلى النظام المُحدّث بعد إعادة التشغيل، هذا يعني إلغاء فترة انتظار تثبيت التحديث المُعتادة، وإلغاء المرحلة التي تلي أوّل تشغيل للهاتف بعد التحديث والتي تتضمن تحديث التطبيقات للتوافق مع النسخة الجديدة. كل ما يحتاج المستخدم لعمله هو إعادة تشغيل عادية وطبيعية للهاتف وسيجد نفسه على النسخة الجديدة من أندرويد مباشرةً.

كيف تعمل التحديثات السلسة؟

بدءًا من Android N، سيكون هناك جزء خاص من الذاكرة بهدف استقبال وتثبيت صورة النظام system image للتحديث الجديد. بعد الانتهاء من تنزيل التحديث سيتم تنصيبه كصورة نظام جديدة إلى جانب صورة النظام القديم بشكل تلقائي. لدى إعادة تشغيل الهاتف سيتم التبديل لاستخدام صورة النظام الجديدة.

من سيحصل على هذه الميزة؟

للأسف، لا يكفي وصول تحديث Android N إلى هاتفك الحالي كي تحصل على هذه الميزة، إذ أن التحديثات السلسة ستتوفر فقط للهواتف الجديدة التي سيتم طرحها مُباشرةً بـ Android N كنظام التشغيل الافتراضي فيها. السبب هو أن هذه الهواتف يجب أن تكون مُهيأة مُسبقًا من حيث طريقة تقسيم المساحة التخزينية كي تعمل الميزة، وهو ما ليس متوفرًا في الهواتف الحالية.

متى؟

من المتوقع أن تتوفر أولى هواتف جوجل الرسمية من سلسلة نيكسوس Nexus بنظام Android N في شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم.

يعتقد الجميع بأن العام 2016 هو عام تقنيات الواقع الافتراضي، وهذا صحيح. لكن هناك موجة جديدة في عالم التقنية بدأت بالانتشار سريعًا خلال الشهور القليلة الماضية وهي موجة الـ Chatbots أو روبوتات الدردشة.

لماذا بدأت معظم الشركات الكبرى بدعم روبوتات الدردشة في تطبيقاتها، مثل فيس بوك وجوجل وتيليغرام وكيك وسكايب وغيرها؟ ما هي روبوتات الدردشة أساسًا وما فائدتها؟

روبوتات الدردشة Chatbots

كلمة Chatbot هي اختصار لـ Chat + Robot، وهو مصطلح ظهر في التسعينيات من القرن الماضي كي يشير إلى برامج الكمبيوتر المصممة لإجراء المحادثات مع البشر، بشكل يحاكي الدردشة بين شخصين.

روبوتات الدردشة ليست بالأمر الجديد، حيث ظهرت قبل سنوات طويلة على الإنترنت كما دعمتها بعض تطبيقات المحادثة القديمة، لكنها كانت غير ذات فائدة تقريبًا إذ كانت مجرد تجارب بإمكانيات محدودة جدًا.

الجديد ونحن في 2016 بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence وتعلّم الآلة Machine Learning قد تطوّرت جدًا، إضافة إلى تقنيات معالجة اللغة الطبيعية NLP، وأصبحت برامج الكمبيوتر أكثر قدرة على فهم ما يكتبه الإنسان، وعلى تقديم المساعدة له.

كيف تعمل روبوتات الدردشة وما الذي تستطيع فعله؟

روبوتات الدردشة هي عبارة عن تطبيقات مُصغّرة يمكن إضافتها إلى تطبيقات المحادثة، بحيث يؤدي كل تطبيق مُصغّر (روبوت) مهمة محددة خاصة به، ومن المفترض أن يقوم المستخدم باستخدام الروبوتات التي يحتاجها وفقًا للشيء الذي يرغب بتنفيذه.

على سبيل المثال روبوت الدردشة قد يكون بسيطًا، كأن تسأله عن حالة الطقس خلال الأسبوع القادم، أو عن نتيجة مباراة فريقك المفضل، أو تطلب منه عرض مقطع فيديو معين من يوتيوب أو البحث عن وجه تعبيري (إيموجي) معين، كل ذلك من خلال الدردشة النصية وكأنك تتحدث مع شخص آخر وبلغة طبيعية مكتوبة.

لكن ليس هذا هو الهدف الوحيد من روبوتات الدردشة، حيث يمكن لها أن تكون أكثر تطورًا، حيث استعرضت فيس بوك في نيسان/أبريل الماضي لدى إعلانها عن منصة مسنجر Messenger Platform كيف يمكن أن تتحدث من خلال فيس بوك مسنجر مع روبوت دردشة وتطلب منه أشياء مثل إرسال باقة زهور، وذلك من خلال الكتابة بلغة طبيعية على غرار: “أرسل باقة زهور لوالدتي بمناسبة عيد الأم”. وقد ذكرت فيس بوك بأن أكثر من 10 آلاف مطوّر يعملون بالفعل على تطوير روبوتات دردشة لتطبيقها.

لماذا اهتمت الشركات الكبرى (فجأة) بروبوتات الدردشة؟

لعدة أسباب، الأول هو كما ذكرنا أعلاه تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي التي باتت قادرة على فهم المستخدم بشكل أكبر وتقديم المساعدة له، وثانيًا لأننا بدأنا نتحوّل شيئًا فشيء من عصر طلب المساعدة عبر الويب أو عبر تطبيقات الهاتف الذكي، إلى عصر المُساعد الشخصي Personal Assistant الذي يفهم ما تريده منه بالضبط، ويقدم لك المساعدة بشكل فوري، وهذا مكانٌ بدأت تجد الشركات فيه مصدرًا للربح أيضًا حيث سنتمكن جميعًا خلال فترة قريبة من طلب الطعام وسيارات الأجرة والتسوّق من خلال الدردشة.

بمعنى آخر، لو كنت جائعًا وتريد طلب بعض الطعام، لماذا تفتح تطبيقًا خاصًا بذلك وتبحث في القوائم بحثًا عن الوجبة المناسبة، في الوقت الذي تستطيع فيه كتابة جملة واحدة لروبوت طلب الطعام مثل: “أطلب لي الدجاج بالأرز وأرسله إلى منزلي”، وبمجرد الضغط على Enter سيتم المطلوب دون بذل أي جهد آخر. هذه هو المستقبل الذي تسعى الشركات للوصول إليه.

• إقرأ أيضًا – المُستقبَل الآن: كل ما تريد معرفته عن مساعد جوجل الجديد Google Assistant

انتهاء عصر التطبيقات، والمستقبل أقرب مما تتصور

قد تعتقد بأن الكلام أعلاه يحمل شيئًا من المبالغة، فهل يُعقل أن الشركات بدأت تتحضر لمُستقبل ينتهي فيه عصر التطبيقات التقليدية، ونتحوّل فيه إلى الاعتماد على الروبوتات البرمجية للحصول على ما نريد؟

في الحقيقة أشارت عدة دراسات، من بينها دراسة من شركة eMarketer بأن المستخدمين يقضون أوقاتًا طويلة ضمن تطبيقات الدردشة في الوقت الذي يتراجع فيه اهتمام المستخدمين بتثبيت التطبيقات الأخرى على هواتفهم. وقد أشارت نفس الدراسة بأن أكثر من 1.4 مليار شخص استخدم تطبيقات الدردشة العام الماضي، في حين أن ثلثي مستخدمي الهواتف الذكية في الولايات المتحدة لم يقوموا بتنزيل أية تطبيقات على هواتفهم.

هذا لا يعني بأن التطبيقات ستصبح غير ذات فائدة كليًا وسنتحول إلى الروبوتات خلال عام أو عامين، لكن هذا ما يتجه إليه المُستقبل تدريجيًا على أية حال.

قامت شركة جوجل اليوم بإطلاق تقارير جديدة تفيد بإنها ستمضي على نفس الطريقة التي تسير عليها أبل، التي أعلنت أمس عن حزمة من التغييرات التي ستطال متجر التطبيقات بما فيها تعديل نسبة الاقتطاع من أرباح المطورين.

وذكر الموقع التقني recode عن أن جوجل ستعامل المطورين بنسبة جديدة وهي 85% للمطور مقابل 15% لشركة جوجل، في تطبيقات الإشتراكات المدفوعة، والمميز هنا أن التطبيق سيسري فوراً، أي بدون الحاجة للمطور أن ينتظر حتى نهاية السنة الأولى.

وتلك هي سياسة آبل الجديدة أيضا، حيث إنه وعلى سبيل المثال، إن  كان المستخدم مشترك في خدمة ما تعمل بطريقة الإشتراكات، مثل نتفلكس يتم الإشتراك فيها لسنة كاملة، أصبحت آبل تقتطع فقط 15% من قيمة الإشتراك بدلاً من 30% كما في السابق، لكن تفرض آبل أن يكون الإشتراك لمدة سنة على الأقل وسيتم تطبيق النسبة الجديدة بدءاً من السنة الثانية.

ومن المفترض أن تلك الخطوة الجديدة ستصبح في صالح المطورين والخدمات التي تعمل بالإشتراكات على أندرويد وستسمح لها بخفض أسعارها طالما خفضت جوجل نسبة الاقتطاع من أرباحها لمزيد من المنافسة.

ومن الجدير ذكره أن تلك النسبة الجديدة 85/15 تتعلق فقط في التطبيقات التي يتم الإشتراك بها وليس شرائها. أي لاتزال نسبة 70/30 قائمة فيما يتعلق ببيع التطبيقات وربما هذه فرصة للمطورين لإعادة النظر في نماذجهم الربحية والتحول إلى الإشتراكات.

ربما سمعت عن هذا الموقع من قبل، ولكنك لم تفهم كيف تتعامل معه، أو تعطه الإهتمام، ولكنك بعد أن تعرف مميزاته وما هو لا بد إنك ستفضل التعامل معه كثيرا.

ما هو “ريديت” :

يُشبه “Reddit”، مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فهو موقع للتواصل الاجتماعي ولكن بطريقة مختلفة، فيمكنك من خلاله نشر الأخبار المتعلقة بشيء معين.

فهو في الأصل مجتمع أخبار على الإنترنت، إلا أنه يعتبر فعليا من مواقع مشاركة الروابط ومناقشتها حتى بات يشبه المنتديات، مع تنظيمه بطريقة مميزة، ويستطيع المشتركون فيه إضافة الروابط أو المداخلات النصية، ثم التصويت عليها وعلى تعليقاتها، لجعل الموضوع يتقدم أو يتراجع في الترتيب.

مميزاته :
1- معرفة الكثير عن أي شيء تريده من خلال الأسئلة والتعليقات.
2- واجهة سهلة وبسيطة الاستخدام.
3- قام ريديت مؤخرا بإطلاق تطبيقه على منصة أندرويد وiOS، مجانا.

4- صناعة قسمك الخاص ونشره في الموقع ليقوم المستخدمون بعمل تصويت له.

كيفية استخدامه :

من خلال الدخول إلى موقع ريديت، ومن ثم التسجيل فيه من خلال البريد الإلكتروني، واختيار اسم وكلمة مرور، وها قد انشأت حساب على ريديت، يمكنك إن كنت تريد البحث عن شيء البحث عنه حيث ستجد عدد لا نهائي من النتائج والتعليقات حول هذا الأمر.
أو كتابة السؤال وانتظار التعليقات.

أعلنت اليوم شركة جوجل عن انتهاء المدة الزمنية المخصصة لتسمية النسخة المقبلة من نظام Android N حيث كانت قد أعلنت مسبقًا عن تخصيص موقعٍ يقوم عبره المستخدمون بوضع الأسماء التي يرغبون بها.

• اقرأوا أيضًا: أهم المزايا الجديدة لنظام Android N المقبل [Google i/o 2016]

الإعلان جاء عبر تغريدةٍ على الصفحة الرسمية لنظام أندرويد على تويتر، حيث توجهت جوجل بالشكر لكل الأشخاص الذين شاركوا بعملية التصويت، وأكدت أن الإعلان عن الاسم الجديد سيكون “خلال الأسابيع المقبلة” اعتمادًا على الاسم الذي نال أكبر عدد ممكن من الترشيحات.

لم تقدم جوجل أية إشارات محتملة حول الاسم المرتقب للنظام الجديد، كل ما نعرفه هو أن الاسم سيبدأ بحرف “N” وسيكون غالبًا لأحد أنواع الحلوى أو المأكولات.

ما هي توقعاتكم للاسم المقبل لنظام Android N؟ شاركونا توقعاتكم ضمن التعليقات.