ما هي أفضل تطبيقات إدارة الصور لأندرويد؟

أخبار أندرويد التعليقات على ما هي أفضل تطبيقات إدارة الصور لأندرويد؟ مغلقة

ما هو أفضل تطبيق لعرض ومشاهدة الصور على أندرويد؟ بسبب الكم الكبير من هذه التطبيقات، واختلاف احتياجات المستخدمين، يصبح من الصعب اختيار تطبيق واحد على أنه الأفضل على الإطلاق.

لكن في سلسلة المقالات هذه، التي عادت إلى موقعنا بعد توقف، نحاول التوصل إلى أفضل التطبيقات عن كل فئة أو نوع وفقًا لآراء المُستخدمين أنفسهم وليس وفقًا لرأينا الشخصي.

السؤال هذا الأسبوع هو عن أفضل تطبيق بالنسبة لك لإدارة وتصفح صورك الخاصة. الكثير من المُستخدمين يعتمدون تطبيق معرض الصور (الاستديو) الافتراضي الذي يأتي مع هواتفهم، وتقريبًا فإن أي هاتف أندرويد في السوق يمتلك تطبيقًا مُثبتًا بشكل مسبق من الشركة يحمل عادةً اسم Gallery أو ما شابه يتيح للمستخدم تصفح وإدارة الصور.

بعض المستخدمين يرغب بميزات أقوى وأفضل، وهنا لا يمكننا أن نتجاهل تطبيق Google Photos الذي تحوّل إلى التطبيق الافتراضي بالنسبة لكثير من المستخدمين بسبب ميزات البحث المتقدمة التي يوفرها، وميزات النسخ الاحتياطي التلقائي للصور.

من تطبيقات إدارة الصور الشهيرة الأخرى هناك QuickPic والذي كما يشير اسمه يحاول توفير تجربة سريعة وسلسة في التعامل مع الصور. وتوجد أيضًا تطبيقات شهيرة مثل Piktures و Focus وغيرها الكثير.

ما هو تطبيق معرض الصور المفضل لك؟ سواء كان التطبيق الافتراضي في هاتفك أو تطبيقًا خارجيًا، ضع رأيك في التعليقات، اكتب اسم التطبيق واذكر لماذا تعتقد بأنه أفضل تطبيق للصور، وما الذي يُميزه. وسنقوم بمُراجعة جميع التعليقات سواء على هذه الصفحة أو على شبكات التواصل الاجتماعي، وتحليلها، والتوصّل لأبرز خمسة تطبيقات قام القُرّاء بتفضيلها، ثم نشرها النتيجة في مقال مُنفصل الأسبوع القادم.

حوار الجمعة: هل تسعى جوجل لجعل نظام أندرويد مُخصصًا للحواسيب الشخصية؟

غير مصنف التعليقات على حوار الجمعة: هل تسعى جوجل لجعل نظام أندرويد مُخصصًا للحواسيب الشخصية؟ مغلقة

android-n-ardroid

أعلنت جوجل منذ يومين عن إطلاق نسخة المُطورين لنظام أندرويد المُقبل Android N. الخبر بحد ذاته مثّل مُفاجأةً بالنسبة لكل المتابعين، حيث كان من المُفترض أن تقوم جوجل بالإعلان عن الخطوط العريضة لنظامها الجديد ضمن مُؤتمر مُطوّري جوجل Google I/O في شهر مايو/أيار المقبل. (يمكنكم قراءة مراجعتنا الكاملة حول ميزات Android N: اضغط هنا).

تنتشر الآن بشكلٍ كبير العديد من المقالات والمراجعات التي تسلط الضوء على ميزات نظام الأندرويد الجديد، كما ينتشر الجدل بين المستخدمين والمتابعين حول النظام نفسه، والميزات الأولية التي أعلنت عنها جوجل وبين الميزات التي كانوا يأملون الحصول عليها.

بكل الأحوال، فإن أحد أهم النقاط التي أثارت انتباهي هي تضمين النسخة الجديدة من الأندرويد بميزة تعدد النوافذ Multi-Window والتي تتيح للمُستخدمين فتح نافذتين وتشغيل تطبيق بكل نافذة، حيث سيتم تقسيم الشاشة إلى نافذتين تتضمن كل نافذة تطبيقًا مُعينًا، وبذلك يستطيع المُستخدم تشغيل تطبيقين ومشاهدتهما معاً بنفس الوقت.

mw-splitscreen-600x295

الميزة الجديدة في نظام Android N مُشابهة للميزة الرئيسية التي قامت شركة Jide بتضمينها ضمن نظام تشغيلها الجديد Remix OS، والذي يمتلك واجهة وميّزات الأندرويد، مع بعض ميزات أنظمة التشغيل الخاصة بالحواسيب الشخصية، والتي أهمها تعدد النوافذ.

RemixOS
واجهة نظام Remix OS الهجين الذي يجمع بين ميزات نظام أندرويد وميزات أنظمة تشغيل الحواسيب الشخصية، خصوصًا ميزة تعدد المهام والنوافذ.

بهذه الطريقة، أعتقد أن جوجل تسعى لقطع الطريق أمام من يحاول أخذ الأسبقية بإضافة ميزات تخصيص جديدة لنظام الأندرويد وجعله مُتوفرًا كنظام تشغيل مستقل على الحواسيب الشخصية، فمع إطلاق الحاسب اللوحي Pixel C من جوجل العام الماضي والذي يعتمد على الأندرويد كنظام تشغيل، ومع قيام جوجل بإضافة ميزة تعدد النوافذ إلى الإصدار الأخير من الأندرويد، أعتقد أننا سنشاهد نظام الأندرويد مُستقبلًا بميزاتٍ إضافية تجعل منه قادرًا على تأدية كافة المهام التي يحتاجها مُستخدمو الحواسيب الشخصية.

قد يبدو الموضوع شائكًا نوعًا ما، نظرًا لأن جوجل تمتلك بالفعل نظام تشغيل مُخصص لحواسيب Chromebook وهو نظام Chrome OS، إلا أن شهرة نظام الأندرويد، والحصول على تجربة توافق متكاملة بين الهاتف الذكي والحاسب اللوحي والحاسب الشخصيّ من حيث اعتمادها كلها على نفس نظام التشغيل، سيكون أمرًا أفضل وأقوى، سواء بالنسبة للمستخدمين أو بالنسبة لجوجل (بشكلٍ مُشابهٍ تمامًا لقيام مايكروسوفت بتوحيد نظام تشغيلها عبر كافة المنصات التقنية عبر نظام ويندوز 10 الجديد).

Chrome-OS-ardroid
هل سيأخذ نظام الأندرويد مكان نظام Chrome OS في الحواسيب الشخصية؟

ما رأيكم بالميزة الجديدة لنظام Android N؟ هل تعتقدون أن جوجل تنوي جعل نظام تشغيلها متوافقًا مع الحواسيب الشخصية في المستقبل؟ أم أن الأمر لا يعدو كونه ميزة هامة ستجعل من تجربة استخدام الهواتف الذكية أكثر كفاءةً وفاعليةً؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

لماذا لم يهتم أحد بهواتف سوني الجديدة من سلسلة Xperia X؟

أخبار أندرويد التعليقات على لماذا لم يهتم أحد بهواتف سوني الجديدة من سلسلة Xperia X؟ مغلقة

maxresdefault (2)

كشفت سوني أمس ضمن مشاركتها في المؤتمر العالمي للجوال MWC 2016 في برشلونة الإسبانية، عن سلسلة هواتفها الجديدة Xperia X، والتي تتضمن ثلاثة هواتف تتدرج من حيث المواصفات.

لكن على عكس هواتف LG G5 و Samsung Galaxy S7 اللذان خطفا كل الأضواء، يبدو أن ردة الفعل الأولية حول هواتف سوني الجديدة كانت ضعيفة جدًا، سواء عبر صفحات هذا الموقع أو شبكات التواصل الاجتماعي التابعة له، أو عبر المواقع الإخبارية الأُخرى.

البعض هلّلَ لـ LG G5 والبعض الآخر هتف لـ Galaxy S7، بل إن النقاشات تحولت أحيانًا إلى شجار بين بعض المُتابعين حول أي الهاتفين أفضل. لكن في ذات الوقت مرّت هواتف سوني مرور الكرام لدى الجمهور وفي الصحافة.

هل السبب هو أن الجمهور أُصيب بالملل فعلًا من تصميم هواتف سوني؟ لاحظ أن سامسونج غيّرت تصميم هواتفها العام الماضي، وإل جي فعلت نفس الأمر هذا العام، وإتش تي سي كذلك رغم اختلاف الآراء حول الخط الجديد لتصاميمها. لكن سوني دأبت على مدى عدة سنوات على استخدام نفس التصميم تقريبًا، وهو تصميمٌ أُحبه بالمُناسبة ولا أنتقده، لكني فقط أتساءل إن كان عدم نجاح سوني في تقديم شيء جديد كُليًا هو سبب تراجع الاهتمام بهواتفها؟

دعنا نُراجع ما الذي قدمته سوني أمس في هاتفها الأقوى Xperia X Performance. وتستطيع مُراجعة مواصفاته التفصيلية ومواصفات الهواتف الأخرى في السلسلة من هنا.

maxresdefault (2)

في البداية نلاحظ بأن الشركة استغنت على ما يبدو عن فكرة الشاشة بدقة 4K، بل هي لم تطرح حتى شاشة بدقة 2K في هاتفها الأقوى X Performance الذي جاء بشاشة من دقة Full HD رغم أنه يعمل بأقوى مُعالج موجود الآن في الأسواق وهو Snapdragon 820، وهو يمتلك كاميرا متقدمة بدقة 23 ميغابيكسل، وقارئًا للبصمة، و 3 غيغابايت من الذاكرة العشوائية وميزة مقاومة الماء.

دقة الشاشة لا تنتقص من الهاتف برأيي، بل إن سوني قررت على ما أعتقد أن تتجه إلى العملية أكثر من اتجاهها إلى المواصفات. صحيح أنها قدمت أفضل مُعالج في هاتفها كي تُقدم أداءً ممتازًا للمُستخدم، لكنها ارتأت -بحسب اعتقادي- بأن شاشة بقياس 5 إنش ودقة 1080p هي شاشة عملية وممتازة وذات استهلاك غير عالٍ للبطارية. وعلينا ألا ننسى هنا بأن الهاتف أصبح مصنوعًا من المعدن بشكلٍ كامل.

لكن هل (عمليّة) سوني تكفي لشد الانتباه؟ ردود الأفعال الأولية تقول عكس ذلك، وفي الحقيقة أعتقد بأن الأمر سيتعلق في النهاية بالسعر. لا نعرف حاليًا السعر الذي سيتم فيه طرح أقوى الهواتف الثلاثة Xperia X Performance لكن لو تمكنت الشركة من طرحه بسعرٍ يقل بشكلٍ ملحوظ عن سعر هاتف مثل Galaxy S7 فحينها بالتأكيد ستختلف وجهة نظر الجمهور وسيلفت الهاتف كل اهتمام.

للأسف، لا أتوقع أن تُحاول سوني المُنافسة على السعر رغم أنه برأيي منفذ نجاتها الوحيد من وضعها المُتردي في الأسواق حاليًا. سوني عُرِفَت بأسعارها المرتفعة. ولو طرحت Xperia X Performance بنفس سعر Galaxy S7 سيتجه الناس إلى S7 للحصول على شاشة الـ QHD اعتقادًا منهم بأنه يقدم قيمة أعلى لأموالهم، ولا يمكن أن تلومهم في هذه الحالة.

هناك سرٌ ما (أم أقول لعنة؟) تُحيط بسوني: لدى إعلانها عن هواتفها تُبهرك الصور الصحفية الرسمية التي تُظهر هاتفًا لامعًا يُغرد بعيدًا عن السرب، وتُعجبك إعلانات الفيديو المُتقنة لهواتفها، وحتى عندما تُمسك بهواتفها الجديدة لأول مرة وتُعاينها، تُعجب بها، وتُقدّرها، وتحترمها، لكنك لسببٍ ما تشتري في النهاية هاتفًا من شركة أُخرى.

لا يبدو أن سوني وفي أول ظهور لها في 2016 ستنجح بالخروج من هذه القوقعة، أو هذا ما تُبينه على الأقل ردة الفعل الباردة الأولى على ما طرحته.

ما هو السبب؟ ما الذي يجب على سوني فعله؟ دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.

أيهما تختار؟ LG G5 أم Galaxy S7؟

أخبار أندرويد التعليقات على أيهما تختار؟ LG G5 أم Galaxy S7؟ مغلقة

lg-samsung

للمرة الأولى، وفي تزامنٌ قد يكون مقصودًا، طرحت كل من سامسونج وإل جي هواتفهما الرائدة لهذا العام في نفس اليوم بفارق ساعاتٍ قليلة. وقد اعتدنا سابقًا أن تتجنب الشركات الكُبرى الإعلان عن هواتفها في يومٍ واحد، وخاصةً إذا كانت إحدى هذه الشركات من النوع الذي يخطف مُعظم التغطية الصحفية ومُعظم الاهتمام كشركة سامسونج.

لكن إل جي لم تخشَ أن تخطف سامسونج الأضواء يوم أمس، وكأنها تقول بأنها أصبحت ندًّا لسامسونج رغم فارق الحصة السوقية بين الشركتين.

هذا المقال ليس لإجراء مُقارنة عتادية بين مواصفات الجهازين، فكلا الهاتفين يُقدمان بكل تأكيد أفضل ما توصلت إليه تقنية الهواتف الذكية سواء كنا نتحدث عن المعالج أو الذاكرة أو الشاشة. الهدف هو إلقاء الضوء على الجديد الذي قدمته الشركتان في هواتفهما في محاولة إثارة إعجاب جمهور الهواتف الذكية.

منفذ إل جي السحري

LG-G5 (1)

وبالفعل، كان لدى إل جي ما يُثير الضجة والاهتمام ويجلب التغطية الصحفية، حيث طرحت على الطاولة أفكارًا مُبتكرة في هاتفها الجديد LG G5 الذي وصفته بالـ Modular، أي الهاتف الذي يدعم الوحدات المتنوعة التي تُقدم تجارب تخصيص عتادية مُختلفة، بفضل “المنفذ السحري” الذي يمتلكه في الإسفل.

هاتف LG G5 هو عبارة عن تغيير كبير ورئيسي عن الهواتف السابقة للسلسلة، حيث استغنت الشركة عن البلاستيك واتجهت إلى المعدن، المقياس الجديد لهواتف الفئة الرائدة، لكنها فعلت ذلك دون التضحية بفكرة البطارية القابلة للتبديل التي ميّزت هواتف الشركة، وهذه إحدى أولى ميّزات “المنفذ السحري” الذي يُتيح إزالة الجهة السُفلية لتبديل البطارية.

lg-g5-x

لكن إل جي لم تجعل هذا المنفذ يقتصر على تبديل البطارية، إذ يتوفر للهاتف وحدة خاصة لتحويل الهاتف إلى كاميرا أفضل أطلقت عليها الشركة اسم LG CAM Plus، تثبيت هذه الوحدة يتطلب إخراج وحدة البطارية، وإدخال وحدة الكاميرا التي تتضمن داخلها بطارية بسعة 4000 ميلي أمبير (سعة البطارية الأصلية 2800 ميلي أمبير). هذه الوحدة تُضيف أزرارًا فيزيائية لتشغيل الهاتف، التقاط الصور، تسجيل الفيديو، التحكم بدرجة التقريب Zoom وطريقة إمساك مُريحة. كما تُقدم ميزة تركيز تلقائي تقول الشركة أنها أفضل من تلك المتوفرة بشكل افتراضي في الهواتف الذكية.

g5

 

وحدة التخصيص الثانية هي LG Hi-Fi Plus التي تم إنتاجها بالتعاون مع شركة الصوتياتB&O PLAY التي تجلب الصوت عالي الجودة بتقنية Hi-Fi DAC التي تقدم تجربة صوت متقدمة تتوفر لأول مرة مع هاتف ذكي، ويُمكن استخدام هذه الوحدة إما مع هاتف LG G5 أو بشكل منفصل إذ أنها قابلة للاتصال مع أي هاتف ذكي أو كمبيوتر.

Screenshot at Feb 22 12-39-24 PM

من الأشياء البارزة التي حاولت إل جي تمييز الهاتف بها، هو توفر كاميرا ثانية في الجهة الخلفية ذات عدسة بزاوية عريضة تقول الشركة أنها قادرة على التقاط كامل المشهد، بحيث ستظهر في الصورة جميع العناصر التي يُمكنك رؤيتها أمامك بالعين المُجردة.

Screenshot at Feb 22 12-43-14 PM

هذه هي الأشياء التي حاولت إل جي تمييز الهاتف من خلالها، لأن التميّز من خلال العتاد القوي لم يعد كافيًا في ظل المنافسة الشديدة في سوق الهواتف الذكية. لكن بالطبع، الهاتف يحمل مواصفات قوية جدًا كالمعالج Snapdragon 820 و 4 غيغابايت من الذاكرة العشوائية وشاشة بدقة QHD ودعم منفذي microSD و USB Type-C.

من التغييرات على هاتف إل جي كانت إضافة زر لقراءة البصمة في الجهة الخلفية منه، والاستغناء عن فكرة وضع أزرار التشغيل والتحكم بالصوت في الجهة الخلفية وإعادتها إلى الجهة الجانبية للهاتف. يُمكن الاطلاع على المواصفات الكاملة للهاتف من هنا.

تحسينات سامسونج بعيدًا عن التغييرات الكبيرة

samsung_galaxy_s7_edge_splash_official

في حين أن إل جي طرحت هاتفًا جديدًا ومُختلفًا بشكلٍ كبير، سواء عن هواتفها السابقة، أو عن الهواتف الحالية الموجودة في الأسواق، لجأت سامسونج إلى إضافة تحسينات على هاتفيها الجديدين Galaxy S7 و Galaxy S7 Edge.

التحسين بدل التغيير الجذري، كان متوقعًا من سامسونج، فبعد أن قدمت الشركة هذا التغيير الجذري العام الماضي مع سلسلة S6 لجأت إلى تحسين التجربة مع S7. من الجهة الخارجية استخدمت الشركة زجاجًا مُنحنيًا من الأطراف باتجاه الإطار المعدني لمنح هاتفيها الجديدن ملمسًا أفضل، كما ألغت النموذج Edge Plus كي يُصبح S7 Edge هو النسخة الكبيرة من S7 بشاشة قياسها  5.5 إنش بدل 5.7 إنش في S6 Edge Plus.

أضافت الشركة إلى الهاتفين دعم بطاقات microSD ومقاومة الماء بمعيار IP68 وهي إضافات مُرحّب بها بكل تأكيد، لكنها قد لا تكون كافية لإقناع جمهور S6 بالترقية إلى S7.

التغيير الكبير كان على الكاميرا، فبعد أن حمل هاتف S6 Edge واحدةً من أفضل كاميرات الهواتف الذكية العام الماضي، قالت سامسونج أنها تُريد تحسين التجربة، لكن ليس عن طريق زيادة البيكسلات، بل عبر تحسين جودة الصورة، لهذا وبدل زيادة البيكسلات قامت الشركة بتخفيضها إلى 12 ميغابيكسل، لكن في المقابل زادت حجم البيكسل الواحد إلى 1.4 ميكرون. البيسكل الأكبر يعني امتصاصًا أكبر للضوء ووضوحًا في الألوان والتفاصيل، إضافةً لزيادة سرعة التركيز التلقائي، وزيادة فتحة العدسة إلى 1.7/F. وقالت الشركة بأنها تبنت تقنية جديدة تستخدم 100% من البيكسلات للتركيز Focus على عكس هاتف مثل iPhone 6s Plus الذي يستخدم 5% من البيكسلات للتركيز، مما يعني صورة حادة وسرعة تركيز عالية جدًا وخاصة في ظروف الاضاءة الليلية. وقد نشرت الشركة الصورة التالية لمقارنة جودة التصوير ما بين S7 و iPhone 6S Plus في ظروف الإضاءة المنخفضة:

Screenshot at Feb 21 7-26-22 PM

قد تكون تحسينات الكاميرا من أبرز تحسينات الهاتف، إلى جانب التحسينات العتادية بالطبع كامتلاك الهاتف لمعالج Snapdragon 820 أو Exynos 8890 Octa بحسب الطراز، وتقول الشركة بأن S7 أعلى أداءً بنسبة 30% من S6، إضافةً إلى تقديم الهاتف لتقنيات جديدة لمعالجة الرسوميات، وتحسين طريقة التبريد وغير ذلك من التحسينات التي يُمكن الاطلاع عليها عبر تغطيتنا.

تغييرات إل جي؟ أم تحسينات سامسونج؟

لا شك أن ما قدمته إل جي مُثيرٌ للإعجاب كشركة تُحاول فرض نفسها كلاعب كبير ومُنافس رئيسي لسامسونج، ولا أتحدث عن هاتفها فقط بل عن المُنتجات الأخرى التي طرحتها في مؤتمرها كنظارة الواقع الافتراضي وكاميرا الـ 360 درجة والكُرة الروبوتية. الآن، لو تبيّن أن منفذها السحري ووحداتها القابلة للتبديل هي “صرعة” لن تنجح في السوق، فهذا موضوعٌ آخر تمامًا، لكن لا شك أن اجتهاد الشركة مُثيرٌ للإعجاب.

ما قدمته سامسونج جميلٌ ومُثيرٌ للإعجاب أيضًا: أن يحصل هاتفها الجميل والأنيق الذي أعادت تصميمه العام الماضي على ميزة مقاومة الماء، وأن تستجيب الشركة لطلبات مُستخدميها وتقوم بإعادة منفذ microSD، والتحسينات الهامة على الكاميرا، كل ذلك يجعل من هاتفها الممتاز، أفضل وأكثر اكتمالًا عن طراز العام الماضي.

لكن ماذا بالنسبة لك؟ ما رأيك بما طرحته الشركتان؟ ولو كان لك الاختيار بين الهاتفين، هل ستتوجه إلى منفذ إل جي السحري؟ أم إلى تحسينات وتطويرات سامسونج؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

 

عن وفاة الحاسب اللوحي

أخبار أندرويد التعليقات على عن وفاة الحاسب اللوحي مغلقة

16948682008_bfa7a21fd7_k

هل أنا الوحيد الذي يعتبر بأن الحاسب اللوحي هو ابتكارٌ أهم من الهاتف الذكي بحد ذاته؟ يبدو كذلك، أو أنني على الأقل من تلك القلّة القليلة التي تستخدم الحاسب اللوحي أكثر من استخدامها للهاتف.

بالنسبة لي، فإن الهاتف بشاشته الصغيرة نسبيًا، لا يُصلح لأكثر من مُجرد إجراء المكالمات الهاتفية وإرسال بعض الرسائل السريعة عبر واتساب (مُضطرًا) وتيليغرام، ورُبما تفقّد تويتر وفيسبوك من وقتٍ إلى آخر، عندما لا أكون مجاورًا للحاسب المحمول، أو اللوحي. وبالنسبة لي فإن قياس الشاشة المثالي للهاتف يجب ألا يتعدى 5.1 إنش، أما الحاسب اللوحي فهو ضروري جدًا لتجربة قراءة مُريحة وممتعة، وكذلك لتجربة تصفح ويب ممتازة، وللّعب أيضًا.

حاسبي اللوحي هو صديقي الدائم، أقضي معه ساعاتٍ طويلة من قراءة الكتب أو تصفح الأخبار، وهو دائمًا في حقيبتي إذا خرجت ومعي أينما ذهبت. أما الهاتف؟ فهو الشيء الذي مكانه في جيبي، لهذا لا يجب أن يكون كبيرًا، وهو الشيء الذي أستخدمه للتحدث هاتفيًا، وبالتالي يجب أن يكون مريحًا. عدا عن ذلك فأنا بالتأكيد لن أقرأ الكتب أو أتصفح الويب باستفاضة مُستخدمًا الهاتف.

لكن كما قلت أعلاه، فمن الواضح بأني من القلة القليلة في هذا العالم، إذ أن جميع المؤشرات تدل بأن سوق الحاسب اللوحي يتجه إلى الهاوية، وبأن الغالبية العظمى من المُستهلكين يُفضلون امتلاك (هاتفٍ لوحي)، بشاشة تتراوح من 5.5 إلى 6 إنش واستخدامه استخدامًا مزدوجًا، كهاتف، أو كجهاز للقراءة وتصفح الويب واللعب.

الصورة التالية تُظهر مُعدّل نسبة مُتصفحي أردويد من الأجهزة المختلفة:

Screenshot at Feb 15 6-27-20 PM

تأتي الغالبية العظمى من الزيارات من مُستخدمين يتصفحون الموقع من هواتفهم المحمولة بنسبة تبلغ أكثر من 70 بالمئة، ومن أجهزة سطح المكتب بنسبة تبلغ حوالي 25 بالمئة، في حين تتراوح نسبة زوار الموقع من الحاسب اللوحي عادةً ما بين 3 إلى 4 بالمئة فقط!

بالطبع ليس أردرويد هو المقياس الوحيد، فجميع الدراسات الأخيرة أشارت إلى تراجع كبير في استخدام الحواسب اللوحية، منها دراسة شركة IDC التي أشارت إلى تراجع استخدام الحاسب اللوحي بشكلٍ مُضطرد خلال العام الفائت حيث تراجعت حصة آبل في هذا السوق بأكثر من 19 بالمئة، وحصة سامسونج بأكثر من 17 بالمئة، كما تم تسجيل تراجع هائل لأسوس بأكثر من 43 بالمئة. وبالمتوسط، تراجع سوق الحاسب اللوحي حتى نهاية الربع الثالث من العام الماضي بنسبة 12.6 بالمئة، كما توقعت دراسات أخرى عديدة استمرار تراجع سوق الحواسب اللوحية حتى المدى المنظور، وقد بدأت بعض المؤشرات بالظهور كي تُخبرنا حول خطط بعض الشركات بالانسحاب من هذا السوق ومن بينها سوني.

ما هو برأيك سبب تراجع سوق الحواسب اللوحية بهذا الشكل؟ لماذا يلجأ الناس إلى الهاتف اللوحي بدل الحاسب اللوحي؟ إن كنت من أصحاب الهاتف اللوحي ما هو السبب الذي يدفعك إلى الاعتماد على الهاتف اللوحي بدل الحاسب اللوحي؟ هل هو سبب مادي بحت لأن شراء جهازٍ واحد أرخص من شراء جهازين؟ أم أنك تعتقد فعلًا أن الهاتف اللوحي يوفر لك كل ما تحتاجه ولا ترى داعيًا لجهاز آخر بشاشةٍ ذات قياس أكبر؟

شاركنا برأيك ضمن التعليقات.

حوار الجمعة: ما هي توقّعاتك لمشهد الهواتف الذكية في 2016؟

أخبار أندرويد التعليقات على حوار الجمعة: ما هي توقّعاتك لمشهد الهواتف الذكية في 2016؟ مغلقة

يُغلق العام 2015 أبوابه على عدد من التطوّرات الهامّة التي شهدها سوق الهواتف الذكية. وقد شهد هذا العام نموًا مُتزايدًا في هذا السّوق، لكنه شهدت كذلك تغييراتٍ هامّة تمثّلت في بروز لاعبين جدد وأصناف جديدة من الهواتف.

العام 2015 شهد توسّعًا كبيرًا في سوق ما يُعرف بهواتف أعلى الفئة المتوسّطة التي تُقدّم مواصفاتٍ هي عالية بما يكفي كي تُغري فئة كبيرة من المُستخدمين، وبسعرٍ متوسّط. هذا لم يكن من الممكن أن يتم لولا التطوّر التقني الذي أتاح المُعالجات الأفضل والشاشات الأفضل بتكاليف تصنيعية أقل مما كانت عليه خلال السنوات السابقة.

هذا التطوّر التقني والانخفاض في الأسعار سمح بظهور فئة جديدة من الشركات في شرق آسيا، وخاصةً في الصين، بدأت في طرح هواتف رخيصة جدًا بمواصفات تُعتبر ممتازةً نسبةً للسعر مما جذب فئةً هائلةً من المُستخدمين مما أدّى إلى تراجع في مبيعات وأرباح الشركات الكُبرى العريقة والتي تعتمد بشكل رئيسي على بيع الهواتف القوية التي يبدو أن راغبيها في تراجع إلى صالح هواتف أعلى الفئة المتوسطة، والهواتف الرخيصة.

في 2015 شاهدنا انتشارًا أكبر لتقنيات جديدة مثل دعم البصمة، والشاشات الحساسة للضغط، والهواتف التي تحمل 4 غيغابايت من الذاكرة العشوائية، وتلك التي تحمل شاشات بدقة 4K. ومن المتوقع أن تنتشر هذه التقنيات بشكل أوسع في 2016. كما لاحظنا تحسّنًا ملحوظًا في جودة الصناعة حيث دخل المعدن إلى هياكل وأجسام الهواتف المتوسّطة وحتى الرخيصة، وحل البلاستيك القوي والممتاز مكان البلاستيك الرخيص، كما ازدادت تصاميم الهواتف جمالًا بشكلٍ عام، وخفّت سماكتها وقلّ وزنها.

ما هي توقعاتك لمشهد سوق الهواتف الذكية في 2016؟ ما هي التغييرات التي يُمكن أن تحدث؟ من هي الشركات التي ستصعد والشركات التي ستهبط؟ ما هي التقنيات التي ستظهر وتنتشر؟ دعنا نعرف رأيك وتوقعاتك ضمن التعليقات.

حوار الجمعة: ما هي الأساليب التي تلجأ إليها للحفاظ على شحن بطّارية هاتفك طوال اليوم؟

أخبار أندرويد التعليقات على حوار الجمعة: ما هي الأساليب التي تلجأ إليها للحفاظ على شحن بطّارية هاتفك طوال اليوم؟ مغلقة

Screenshot at Dec 11 9-04-51 PM

من المشاكل المعروفة التي لم تجد لها شركات التكنولوجيا حلًا جذريًا بعد، هي مُشكلة بطاريات الهواتف، وهي المُشكلة التقليدية التي تؤرِق كلّ مُستخدم خاصةً في الأيام التي قد يضطر فيها للانقطاع لساعات طويلة بعيدًا عن مصادر الطاقة. لا يوجد شيء أسوأ من انتهاء شحن بطّارية الهاتف وقت الحاجة الماسّة إليه.

لهذا السبب، يلجأ المُستخدمون إلى أساليب عديدة ومُختلفة للتأكّد بأن هاتفهم الذكي سيبقى قادرًا على العمل أطول فترة ممكنة. هناك من يحمل معه بطّارية خارجية، أو يشتري غطاءً للهاتف ببطّارية مُدمجة. هُناك من لا يشتري إلّا الهواتف ذات البطّاريات الكبيرة بغض النظر عن مواصفاتها الثانية، وهُناك من يحرص على التوفير في استهلاك بطارية الهاتف نفسها من خلال مُراقبة التطبيقات المُستهلكة للبطارية وحذفها أو استخدام التطبيقات التي تُساعد في توفير البطارية عبر إغلاق التطبيقات والخدمات العاملة في الخلفية.

ماذا عنك؟ ما هي الأساليب التي تستخدمها كي تضمن عمل هاتفك لأطول فترة ممكنة أثناء وجودك في الخارج؟

بالنسبة لي فأنا أعتمد مزيجًا من الأساليب، إذ أنني بدايةً لا أشتري هاتفًا ببطارية ذات سعة أقل من 3000 ميلي أمبير ما أمكن ذلك، وأعتمد تقنية الشحن اللاسلكي من خلال وجود شاحن لاسلكي في المنزل وآخر في مكان العمل، كي أضمن أن يبقى الهاتف مشحونًا بسهولة ما توفّرت الطاقة الكهربائية. إضافةً إلى ذلك لدي بطّارية خارجية سعة 13000 ميلي أمبير موجودة في حقيبتي دائمًا. كما أن اعتمادي على استخدام الحاسب اللوحي الموجود معي بشكل شبه دائم يُخفف العبىء عن الهاتف بنسبة كبيرة.

ماذا عنك؟ ما هي أساليبك أو تقنيات الشحن التي تعتمد عليها؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

حوار الجمعة: من هو المعالج الأقوى؟

غير مصنف التعليقات على حوار الجمعة: من هو المعالج الأقوى؟ مغلقة

شاهدنا في الأسبوع الماضي إعلان الشركات أقوى معالجاتها التي سيتم طرحها قريبًا والتي ستأتي في هواتف العام القادم، فقد أعلنت بدايًة هواوي عن المعالج الجديد Kirin 950، ثم أسدلت كوالكم الستار عن Snapdragon 820 ولحقتها سامسونج وكشفت عن معالجها القادم Exynos 8890، وأخيرًا اليوم تم تسريب المعالج الذي تُحضّر له ميديا تك Helio X30.

وتقدم جميع المعالجات المذكورة أعلاه مواصفات ممتازة وتستخدم تقنيات متطورة في تصنيعها ونبدأ مع معالج هواوي، حيث أعلنت الشركة عن معالجها Kirin 950 في الأسبوع الفائت والذي تحاول فيه هواوي منافسة العمالقة بتقدميها ميّزات ممتازة. فالمعالج يعمل بثمانية أنوية بتقنية big.LITTLE، أربع منها قوية بمعمارية ARM Cortex-A72 وبتردد 2.3 غيغاهرتز، والأربع الأُخرى بمعمارية ARM Cortex-A53  بتردد 1.8 غيغاهرتز. وسيحمل المُعالج الرسومي الحديث Mali-T880، ويدعم تشغيل الذواكر العشوائية من فئة LPDDR4 ويدعم وجود كاميرتين كل منهما بدقة 13 ميغايبكسل، أو كاميرا واحدة بدقة تصل إلى 31 ميغابيكسل.

ثم، ومنذ ثلاثة أيام كشفت كوالكوم عن معالجها الجديد  Snapdragon 820 بشكل رسمي، حيث سيكون المعالج رُباعي النوى، ويعمل بمعماريّة Kryo 64 Bit ، ويدعم الذاكرة العشوائية من نوع LPDDR4 بسرعة 1866 ميغاهرتز والتي تستطيع أن تعمل ثنائية القناة “Dual Channel”، ويحمل المعالج الصوري Adreno 530 والذي سيُكون 40% أكثر توفيرًا للطاقة من سلفه Adreno 430. كما سيدعم تقنية الشحن السريع QuickCharge 3.0.

أما بالأمس فقد قامت سامسونج بالإعلان عن مُعالجها المُنتظر Exynos 8890 ثماني النوى، والذي سيحمل أربع أنوية من تصنيع سامسونج نفسها، حيث سيكون الأول من نوعه ليحمل هذه الأنوية، والذي قالت سامسونج أنه سيُقدّم أداءً أفضل بنسبة 30% وزيادة في كفاءة استهلاك الطّاقة بنسبة 10%، مقارنًة بمعالجها السابق وذلك بفضل تخصيصها لهذه الأنوية، إضافًة لأربعة أنوية بمعماريّة ARM Cortex A53 الموفّرة للطاقة. وسيأتي مزوّدًا بالمعالج الرسومي Mali-T880 الذي يدعم الشاشات حتى دقة الـ 4K ويقدم كفاءة طاقة أكبر بنسبة 40% مقارنة بالمعالج الرسومي الموجود في Exynos 7420.

واليوم تأتي التسريبات لتقول بأن شركة ميدياتك تعتزم إطلاق معالجها الجديد Helio X30 بعشرة أنوية، والتي تقول التسريبات أن ميدياتك ستستخدم أكثر معماريّة موفّرة للطاقة Cortex-A35 من ARM في نواتين بسرعة 1.0 غيغا هرتز، ونواتين بمعماريّة Cortex A53 وستأنوية بمعماريَة Cortex A72، ومازلنا ننتظر المزيد من المعلومات عن هذا المعالج الذي يبدو أن ميديا تك ستنافس فيه باقي المعالجات القوّية الموجودة.

فما هو رأيك؟ من هو المعالج الأقوى بين هذه المعالجات؟ ومن سيُسجّل أفضل أداء في العام القادم؟ دعنا نعرف ذلك في التعليقات.

وصلات USB Type-C ليست كلها جيّدة

أخبار أندرويد التعليقات على وصلات USB Type-C ليست كلها جيّدة مغلقة

يُعتبر منفذ الاتصال USB Type-C ، من المعايّير الجديدة التي أصبحت أكثر رواجاً في الهواتف الذكيّة التي أُطلِقت في الأشهر الماضية. حيث بدأت الشركات باستخدامه في هواتفها بعدما أعلنت غوغل أن نسخة اندرويد الأخيرة مارشملو ستدعم هذا المعيار، ويتميّز هذا المعيار بأنّه يوفّر سرعة نقل بيانات عالية تصل إلى  10 غيغابِت في الثانية ويدعم تمرير طاقة كهربائية أعلى تصل إلى  100 واط.

بعد هذه المقدمة يجب التنبيه بأن وصلات USB Type-C ليست كلها جيّدة، وهذا ما نوّه إليه أحد مهندسي جوجل ويُدعى “بنسون ليونغ” Benson Leung، حيث قام  بمراجعة عدد من الوصلات التي تباع في متجر أمازون من قبل مُصنّعين مختلفين. يقول في مشاركة نشرها على جوجل بلس بأنه قد اُشبع هو وفريقه من كثرة الوصلات التي أنتجتها الأطراف الخارجية مُبكّرًا، خاصّة أن أغلبها يكون سيء الصنع و يُضيف: ” سوف لن تحصل على أداء سيء وغريب في جهازك عند استخدام وصلة سيئة، بل إن ما يفعله المصنّعون في صناعة وصلات ذات نوعية سيئة هو شيء خطير”.

إلى الآن قام  “بنسون”  بمراجعة مايقارب عشر وصلات، ثلاثة منها فقط وجد أنها جيّدة، يمكنكم قراءة تعليقاته على هذه الوصلات في ملفّه الشخصيّ في متجر أمازون.

واذا رغبت بمعرفة المزيد عن USB Type-C يمكنك قراءة مراجعتنا الكاملة لهذا المعيار من هنا.

حوار الجمعة: من هي الشركة التي ستُغادر سوق الهواتف الذكية العام القادم؟

أخبار أندرويد التعليقات على حوار الجمعة: من هي الشركة التي ستُغادر سوق الهواتف الذكية العام القادم؟ مغلقة

قد يبدو عنوان هذا المقال غريبًا وصادمًا لمن لم يطّلع على أخبار سوق الهواتف الذكية خلال الشهور القليلة الماضية. فكيف نطرح هذا التساؤل وكأننا متأكّدون بأن هُناك شركات ستنسحب من السّوق العام القادم؟

رغم أنه لا أحد يستطيع التنبّؤ بما سيحدث العام القادم، لكن هُناك مؤشّرات قويّة تدُل بأن السّوق قد يشهد مُغادرة شركة واحدة على الأقل من الشركات الشهيرة. بعض هذه المؤشّرات تستند على تصريحات للشركات نفسها وهي ليست مُجرّد توقّعات.

نبدأ مع بلاك بيري، التي صرّحت بشكل واضح ومُباشر أنّها قد تنسحب من سوق الهواتف الذكية إن لم تُحقق هدف مبيعاتها وهو 5 ملايين هاتف خلال العام 2016. الشركة عانت من تراجع كبير في الحصة السوقية والأرباح خلال السنوات الماضية، لكنّها ستُجرّب حظّها الأخير مع أندرويد وهاتف BlackBerry PRIV والذي قد يكون الهاتف الأخير للشركة إن لم يتمكّن من إنقاذها.

غالب الظن أن الشركة وفي حال قررت الانسحاب، فهي ستستمر في عمل الشراكات وتقديم الخدمات الأمنية للشركات الأُخرى، خاصةَ أنها تتعاون حاليًا بالفعل مع كل من سامسونج وجوجل في هذا الصدد، لكنها قد تتوقف عن صناعة وبيع الهواتف الذكية بشكل كامل.

ننتقل من بلاك بيري إلى سوني، والتي قامت أيضًا بإعطاء نفسها فرصة أخيرة حتى نهاية العام 2016. سوني صرّحت بشكل واضح أنها ستُفكّر بالخيارات المُتاحة في حال لم تتمكّن من الانتقال من الخسائر إلى الأرباح العام القادم. رغم أن تصريح سوني لم يتحدث عن الانسحاب من السّوق، لكنه تحدّث عن دراسة الخيارات المُتاحة، ومنها ما يكون الانسحاب من السوق فعلًا، أو بيع علامة Xperia التجارية إلى شركة أُخرى، كما حدث مع سلسلة حواسب Vaio المحمولة التي باعتها الشركة قبل أعوام، وما زالت السلسلة تصدر بنفس الاسم لكنها من تصنيع شركة أُخرى. أو رُبّما نوع آخر من الشراكات أو الخطط الموجودة لدى سوني.

في النهاية، قد لا تنسحب سوني من السوق كُليًا، لكن وجودها قد يكون مُختلفًا بشكل كبير عن الشكل الحالي، وهذا ما سيُحدده أداء الشركة العام القادم.

الشركة الثالثة التي سنتحدث عنها اليوم، هي بالطبع إتش تي سي، وهي شركة شُجاعة حيث لم تُدلِ بأية تصريحات توحي بأنها تُفكّر بالخروج من السّوق، لكن الشركة تُحقق نتائج مالية سيّئة للغاية، حيث فقدت العلامة التجارية للشركة قيمتها السّوقية، وخرجت من المؤشّر الرئيسي لسوق الأسهم التايواني، وأعلنت عن أكبر خسائر تحققها منذ عشر سنوات، ولجأت مؤخرًا إلى تسريح 15% من موظّفيها.

مُستقبل إتش تي سي غير واضح أبدًا، ومن غير المعروف إلى متى قد تتمكّن الشركة من تحمّل الخسائر، لكنها تُعلّق الكثير من الآمال عن هاتف قوي قادم ستُعلن عنه في العشرين من الشهر الحالي تتمنّى أن يُشكّل نقلةً نوعيّة لها من حيث المبيعات والأرباح.

هُنا نعود إلى السّؤال الأساسي لحوارنا هذا الأسبوع. من برأيك هي الشركة المُرشّحة لمُغادرة السّوق من بين الشركات الثلاث؟ هل تتوقّع أن تتمكّن هذه الشّركات من تحقيق النجاح والاستمرار؟ أم أن المُنافسة الشديدة في السوق ستُطيح بإحداها أو جميعها؟ ما هي توقّعاتك لمشهد سوق الهواتف الذكية خلال العامين 2016 و 2017؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

The post حوار الجمعة: من هي الشركة التي ستُغادر سوق الهواتف الذكية العام القادم؟ appeared first on أردرويد.

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول