مايو 31
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
رغم اجتهاد معظم شركات الهواتف في تقديم أجهزة مُبدعة وقوية ومتقدمة، ما زالت سامسونج هي المُسيطر الأول على الساحة بحصة سوقية تبلغ 30.2 بالمئة بحسب دراسة أخيرة، وهذا يعني بأن حصة الشركة تفوق حصص كل من آبل وهواوي ولينوفو وإل جي مجتمعة.
هذه السيطرة الكبيرة لم تأتِ من فراغ، وسر نجاح سامسونج لا يتمثل بالتسويق فقط كما يقول البعض وإن كانت قوتها التسويقية والإعلانية تشكل عاملًا هامًا بلا شك، بل لأن الشركة تعمل على التطوير والابتكار وتصنيع طيف واسع من التقنيات مثل الشاشات والمعالجات والذواكر والبطاريات والكاميرات وغير ذلك، كما أن أجهزتها تقدم للمستخدم تجربة استخدام مدروسة كي يحبها الطيف الواسع من المستخدمين العاديين.
هزيمة سامسونج ليست بالأمر السهل، ففي حين تلجأ العديد من الشركات إلى شراء قطع هواتفها من شركات أخرى، تقوم سامسونج بتصنيع وتطوير وتحسين معظم الأجزاء التي تستخدمها في هواتفها بنفسها وفي معاملها ومختبراتها، مما يعطيها دائمًا أفضلية تجعلها متقدمة بخطوة على معظم المنافسين، بل وتقوم أحيانًا ببيع المنافسين الشاشات والذواكر وغير ذلك من التقنيات المُستخدمة في أجهزة منافسيها.
لكن رغم ذلك، تحاول شركات أخرى جاهدةً العمل على التطوير والابتكار والإبداع، وقد لاحظنا بأن إل جي قد بدأت منذ سنوات قصيرة بتحسين هواتفها بشكل كبير، حتى بدأ الكثير من المُستخدمين يعتقدون بأن إل جي تسير على خطىً قد تجعل منها مُرشحة كي تكون سامسونج الجديدة من حيث الهواتف، أو قد تكون من أبرز من يشكل تهديدًا لسامسونج على أقل تقدير، ومما يُعزز من قوة إل جي المتزايدة هو هاتفها الذي أعلنت عنه قبل أيام LG G3 والذي نجح في تحقيق انطباع إيجابي لدى المُتابعين حتى قبل توفره في الأسواق.
سوني تصنع كذلك أجهزة قوية ومميزة وخاصةً منذ بدأت بسلسلة Xperia Z، لكن حصتها السوقية ما زالت متواضعة، ونفس الأمر بالنسبة لإتش تي سي رغم تميز أجهزتها الأخيرة. لكن يجب ألا ننسى العملاق الصيني هواوي الذي يحتل الترتيب الثالث عالميًا بعد سامسونج وآبل بحصة سوقية تبلغ 4.9 بالمئة.
برأيك، من هي الشركة المُرشحة للصعود بقوة خلال الفترة القادمة بشكل قد يُهدد عرش سامسونج؟ أم أنك تستبعد أن يحدث مثل هذا السيناريو خلال الفترة المنظورة؟ هل يُمكن أن يأتي من يُزيح سامسونج عن عرشها؟ ومن هو المُرشح الأبرز لذلك؟ دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.
مايو 23
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات. (نعتذر عن انقطاع السلسلة خلال الفترة الماضية).
الصورة المسربة لهاتف Galaxy S5 Prime
لم تمضِ سوى أسابيع قليلة على شراء الكثير من المستخدمين لهواتفهم الجديدة اللامعة والقوية مثل Samsung Galaxy S5 و HTC One M8، حتى بدأت الشائعات تظهر حول نسخ مميزة Prime من نفس الهواتف. حيث بدأت الشائعة بالظهور حول هاتف Galaxy S5 Prime، وكذلك حول One M8 Prime بمواصفات مُحسنة بشكل ملحوظ عن الهواتف الأصلية.
الهواتف الجديدة لم تصل إلى الأسواق بعد، لكن بمجرد وصولها خلال فترة قريبة سيتساءل المستخدم: لماذا لم تطرح الشركات هذه الهواتف المُحسنة منذ البداية؟ لماذا تقوم الشركة بطرح نسخة مميزة عن جهازي بعد أقل من شهرين أو ثلاثة على شرائي للجهاز الأول؟
الجيل الجديد من الأجهزة المميزة Prime سيحمل شاشات بدقة QHD (مقابل شاشات 1080p في الأجهزة الأولى)، و 3 غيغابايت من الذاكرة العشوائية مقابل 2 غيغابايت، ومواصفات أخرى محسنة.
الصورة المسربة لهاتف HTC One M8 Prime
يبدو بأن إل جي هي الشركة الوحيدة التي ستطرح هاتفها المميز لهذا العام G3 مباشرةً بهذه المواصفات، في حين لجأت إتش تي سي وسامسونج للمسارعة في العمل على أجهزة بمواصفات مُشابهة سواء لمنافسة إل جي، أو لأن هذا كان مخططًا لديهم بشكل مسبق، لكن في النتيجة، ألن يشعر صاحب الهاتف بالتعرض إلى نوع من الخداع بعد أن يعلم بأن الشركة تستعد لطرح نسخة أفضل من هاتفه بعد فترة قصيرة جدًا؟ ماهو سبب هذه السياسة من الشركات؟ هل تعتقد أنها سياسة (نظيفة) وبأن الشركات مُجبرة على ذلك بسبب المنافسة الشديدة في السوق، أم أن الشركات تسعى إلى إغراق السوق بالهواتف لتحقيق أقصى قدر ممكن من الربح دون الاهتمام بما يعتقده المستخدم أساسًا؟
دعنا نعرف رأيك في هذا الموضوع ضمن التعليقات.
أبريل 04
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
برزت في الأونة الأخيرة ظاهرة واضحة بين متابعي أخبار التقنية حيث أصبح البعض ينحاز لشركة هاتفه بشكل متعصب ومنا من أصبح يؤيد بعض الشركات ويحارب الأخرى لأسباب مبررة أو غير مبررة أحيانًا.
إن ظهور التطور التقني في ميزات ومواصفات الهواتف والأجهزة يؤثر على آراء ووجهات نظر العديد من الأشخاص فمنا من يحب أن يحصل على هاتف من نوع معين نظراً لإحتوائه على ميزات تناسب هذا الشخص ومنا من يريد هاتف من شركة أخرى بسبب إحتوائه على مواصفات مختلفة، كل هذه تصنف من اختلاف وجهات النظر أي أن لكل شخص رأي يؤيد فكرته ووجهة نظر تناسبه، فلماذا نلاحظ هذا التعصب الَّذي يؤدي إلى حدوث مشاكل وأحيانًا شجارات بين البعض نلاحظها ضمن أقسام التعليقات في مواقع الأخبار التقنية، ومن بينها هذا الموقع؟
في النهاية لكل شخص رؤية معينة تجعله يختار شركته المناسبة ويؤيدها فمازالت العديد من الشركات تطرح أفضل ما عندها لفائدة مستخدميها، وبالتأكيد يختلف المستخدمون في الاستفادة من تلك المميزات بحسب حاجتهم إليها.
ما رأيك بظاهرة التعصب وماهي أسبابها؟ دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.
مارس 21
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
أعلنت غوغل قبل أيام عن منصتها الجديدة الخاصة بالأجهزة القابلة للارتداء Android Wear، والتي ستركز حاليًا على جلب أندرويد إلى الساعات الذكية. ورغم أن العديد من الشركات قامت خلال الأعوام القليلة الماضية بإطلاق ساعات ذكية، منها سوني وموتورولا وسامسونج وغيرها، تم في معظمها استخدام نسخ معدّلة من أندرويد، إلا أن الجميع كان ينتظر ما الذي ستقدمه غوغل عندما ستعلن عن دخولها الرسمي في عالم الساعات الذكية، وذلك لأن الساعات التي تم الإعلان عنها سابقًا بدت برأي الكثيرين غير جذابة بما فيه الكفاية ولا تقدم تجربة استخدام مُبتكرة تُقنع المستخدمين بأهمية الساعة كجهاز تقني جديد إضافةً إلى الهاتف.
لكن لأن الجميع يعلم بأن غوغل هي من الشركات القادرة على طرح مفاهيم جديدة وإعادة تعريف مفاهيم قديمة، كنا ننتظر كي نرى حقًا كيف ستدخل غوغل هذا المجال، لأننا لا نريد مجرد نسخة مصغرة من أندرويد، بل نريد تجربة استخدام أذكى من ذلك، وهذا ما حاولت غوغل تقديمه في Android Wear.
منصة Android Wear تعتمد بشكل أساسي على خدمة Google Now وتقوم على فكرة البطاقات ذات المظهر البسيط، والمعلومات المُفيدة التي تظهر في الوقت والمكان المناسبين، كما تقدم واجهة لمسية سهلة الاستخدام.
رغم أنه من المبكر أن نحكم على المنصة قبل توفرها رسميًا (حيث ما زالت حاليًا متوفرة كإصدار تجريبي للمطورين)، إلا أن حوارنا لهذه الجمعة سيكون حول Android Wear وإن كنت تعتقد بأن غوغل تمكنت من خلالها بالفعل من تقديم شيء جديد كليًا ومُفيد كليًا يجعل المستخدم راغبًا باقتنائها؟ هل واجهات الساعة وأسلوب عملها يجعلها متفوقة على ما شاهدناه سابقًا من الساعات، مثل ساعة Samsung Gear على سبيل المثال؟ هل ترى بأن المستقبل الفعلي للساعات الذكية قد بدأ الآن؟ أم ما زلت تفضل كي ترى ما الذي ستقدمه آبل في هذا المجال قبل أن تُطلق حكمك النهائي؟
شاركنا الحوار ضمن التعليقات.
مارس 08
أشارت دراسة أخيرة صدرت اليوم، بأن المزيد من مستخدمي أندرويد يتجهون بشكل كبير نحو استخدام تطبيقات اللانشر Launcher لتخصيص هواتفهم. اللانشر أو ما يُعرف بالمُشغّل أو الشاشة الرئيسية، هو التطبيق الذي يُقدّم واجهات الشاشة الرئيسية لأندرويد، بالإضافة إلى درج التطبيقات.
تتوفر مئات تطبيقات اللانشر لأندرويد، والتي تتيح درجات مختلفة من التخصيص وتقدم تجارب استخدام متفاوتة. على سبيل المثال لا الحصر لدينا Go Launcher الذي يتيح مجموعة ضخمة من الثيمات والأيقونات وإمكانيات التخصيص المختلفة، ولدينا Facebook Home الذي يقدم واجهات وتجربة استخدام تعتمد بشكل أساسي على فيسبوك، وهناك أشياء مثل Nova Launcher أو Apex Launcher تقدم تصميمًا مشابهًا لما يقدمه اللانشر الافتراضي من غوغل لكن مع إمكانيات تخصيص إضافية. ولدينا أشياء مثل Aviate و EverythingMe اللذان يقدم كل منهما تجربة استخدام جديدة ومُختلفة كليًا، ولكل منهما ما يميزه. حتى غوغل أطلقت مؤخرًا تطبيق Google Now Launcher الذي يقدم تجربة استخدام ترتكز على خدمة Google Now. وبالطبع لا ننسى Themer الذي ذهب بعيدًا في تقديم واجهات وتصاميم مختلفة كليًا وغير مألوفة.
تُقدم تطبيقات اللانشر الإمكانية لكل مستخدم لتخصيص هاتفه كما يحب ويرغب، لكن من جهةٍ أخرى، يُفضّل بعض المستخدمين البقاء على اللانشر الأساسي الذي يأتي مع هواتفهم، مثل لانشر TouchWiz الخاص بهواتف سامسونج، و Sense الذي يأتي مع هواتف إتش تي سي، و Xperia Launcher لهواتف سوني، وقس على هذا المنوال بالنسبة للشركات الأخرى.
حوارنا لهذا الأسبوع هو حول اللانشر المفضل لك والذي تستخدمه. ماهو المفضل بالنسبة لك ولماذا؟ أم هل تفضل البقاء مع اللانشر الرسمي لهاتفك؟ ولماذا أيضًا؟ شاركنا الحوار ضمن التعليقات.
فبراير 22
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
كان قيام شركة نوكيا بإنتاج هاتف يعمل بنظام أندرويد حلمًا راود الكثيرين، ربما منذ انطلاقة أندرويد نفسه. لكن الإحباط أصاب كل من راوده هذا الحلم عندما أعلنت مايكروسوفت عن استحواذها على شركة نوكيا، حيث اعتقد الجميع بأن حلم إنتاج نوكيا لهاتف بنظام أندرويد قد تحطّم تمامًا.
لم يبدُ من المنطقي أو المُقنع أن تُنتج نوكيا هاتفًا يعمل بأندرويد بعد أن انضمّت إلى مايكروسوفت، الشركة التي تحاول تسويق نظام تشغيلها الجديد نسبيًا “ويندوز فون 8″ بكل ما أوتيت من قوة. لكن فجأة، ومن مكانٍ ما برز أول تسريب يتحدث بأن نوكيا تعتزم فعلًا إطلاق هاتف بنظام أندرويد عُرِف في البداية باسم Nokia Normandi، ثم تسارعت التسريبات والصور والمعلومات حتى بات من شبه المؤكد بأنن سنرى الهاتف الذي عرفنا لاحقًا بأن نوكيا ستطلقه باسم Nokia X، ومن المفترض أن يتم الإعلان عنه بعد أيام قليلة خلال مؤتمر MWC 2014.
ورغم أن Nokia X سيكون منخفض المواصفات ومخصصًا للأسواق النامية، إلا أن تسريبات جديدة تحدثت عن اعتزام نوكيا إطلاق هاتفين آخرين بنظام أندرويد لاحقًا هذا العام، أحدهما سيحمل أقوى المواصفات، مما يدل على أن نوكيا جادّة في دخول سوق أندرويد من جميع الأبواب.
حوارنا هذا الأسبوع هو لمناقشة أسباب اتجاه نوكيا ومايكروسوفت إلى أندرويد، وهو مُنتج منافِستهم اللدودة غوغل. في الواقع لو تمعّنا في الأمر قليلًا، لوجدنا أننا نشهد حالة فريدة من نوعها في عالم الأعمال، يجب على الخبراء في مجالات السوق والمُنافسة إعداد دراسة جدّية حول هذا الموضوع. أن تلجأ إلى استخدام المُنتج المُنافس لك بهدف القيام بمُنافسته، هو أمر عجيب في الواقع. لتوضيح ما أقصده، تخيّل على سبيل الافتراض فقط بأن سوني فشلت في بيع أجهزة التلفاز الخاصة بها، فقامت بشراء أجهزة تلفاز من شركة ناجحة مثل سامسونج، ثم أضافت عليها بعض التعديلات وكتبت عليها سوني وأعادت طرحها في السوق … هذا بالضبط ما تفعله كل من نوكيا ومايكروسوفت مع أندرويد.
مثل هذه الحالة فريدة من نوعها بالفعل، أن تعتمد على مُنتج مُنافسك كي تنافسه هو أمر غير مألوف في عالم التجارة والأعمال، لكنه مع أندرويد ممكن بالطبع كونه مفتوح المصدر في حين يصعب تطبيقه فيما لو كنا نتحدث عن المنتجات التقليدية. لكن تبقى الفكرة تستحق النقاش. ما هو سبب لجوء نوكيا ومايكروسوفت إلى أندرويد برأيك؟ هل وصل اليأس بمايكروسوفت من حيث عدم ثقتها بنظام تشغيلها ويندوز فون 8 إلى هذه الدرجة بالفعل؟ هل هي بالنهاية خطة ذكية من نوكيا ومايكروسوفت؟
هذا هو موضوع حوارنا لهذا الأسبوع، دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.
يناير 25
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
إن أجمل ميزات أندرويد هي قابليته العالية للتخصيص، فيمكنك ببساطة تعديل واجهاته، الخطوط، الأصوات، تطبيق الرسائل، لوحة المفاتيح، وغير ذلك الكثير. ولعل أبرز الأشياء التي لا يمكنك استخدام هاتفك بدونها هي لوحة المفاتيح، فهي حجر الأساس في أي تطبيق، وسهولة التعامل معها من أهم الأشياء التي تجعل حياتك مريحة.
الجميل في أندرويد هو تعدد هذه الخيارات، فقد تجد مئات لوحات المفاتيح داخل متجر غوغل بلاي، ويبقى عليك اختيار أفضلها وأنسبها بالنسبة لك، فهناك لوحات مفاتيح تساعدك على الكتابة بسرعة بفضل ميزة الكتابة عن طريق السحب، وهناك لوحات المفاتيح لديها قدرة عالية على تنبؤ الكلمات التي ستشكل منها جملتك، والتي تتعلم من أسلوب كتابتك.
كما يوجد لوحات مفاتيح بأفكار مبتكرة، كتلك التي تأخذ حيزًا صغيرًا من الشاشة وتعمل على إظهار الأحرف التي تعتقد أنها الأنسب لك وللكلمات التي تكتبها، وهناك اللوحة التقليدية التي تقدمها غوغل بشكلٍ رسمي مع نسخة أندرويد الصافية، والتي يمكن الحصول عليها والاعتماد عليها عن طريق متجر غوغل بلاي.
نقاشنا اليوم حول لوحة المفاتيح التي تعتقد أنها الأنسب بالنسبة لك، ولن أذكر أسماء لوحات دونًا عن غيرها، فالخيارات أصبحت كثيرة، وقد يجد المستخدم لوحة ما مناسبة له، بينما يجدها شخصٌ آخر ليست بالمريحة.
شخصيًا أعتمد على لوحة مفاتيح غوغل الرسمية، ولكني أتمنى لو أستطيع الانتقال والاعتماد على لوحة مفاتيح SwiftKey، لما تتمتع به من ميزات رائعة وعملية، ولكنني حتى الآن لم أتمكن من اتخاذ هذه الخطوة. ماذا عنك؟ تحدث لنا عن لوحة مفاتيحك المفضلة وما الذي جعلك تختارها دونًا عن غيرها؟
يناير 11
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
قبل أيام قليلة بدأت فعاليات معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2014 الذي أقيم في مدينة لاس فيغاس وسينتهي اليوم ، حيث كُشف به عن أحدث التقنيات والأجهزة الجديدة، منها ما يتعلق بنظام تشغيل أندرويد ومنها ما لا يربطه بأندرويد أي صلة.
ما يهمنا اليوم هو المنتجات التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد أو تعتمد عليه بشكلٍ ما، والتي كشفت عنها شركات كبيرة أمثال سامسونج، أسوس، سوني، وإل جي. حيث شاهدنا أخيرًا الحواسب اللوحية الكبيرة من سامسونج خلال هذا المعرض، وكشفت عن جالاكسي نوت برو بقياس 12.2 إنش. بالإضافة إلى جالاكسي تاب برو بثلاثة قياسات مختلفة وهي: 8.4 و 10.1 و 12.2 إنش.
كما كشفت أسوس وللمرة الأولى عن هواتف ذكية بنظام أندرويد تحت اسم ZenFone، والتي لا ترتبط مع أي قطعة أخرى كما هو حال أجهزتها التي تأتي عادةً مع شاشة كبيرة قادرة على تحويل الهاتف إلى حاسب لوحي. بالإضافة إلى الكشف عن حاسب هجين يُدعى Transformer Book Duet ويعمل بنظامي تشغيل أندرويد 4.3 وويندوز 8.1، وكذلك جهازي PadFone X و PadFone Mini.
وقامت سوني أيضًا بالكشف عن هاتف Xperia Z1 Compact، والذي يقدم مواصفات قوية، بحجم صغير يتمناه الكثيرين، بالإضافة إلى سوار SmartBand، والذي يقدم أكثر من مجرد أداة لتتبع اللياقة، فهو قادر على تشكيل سجل كامل عن حياتك اليومية والأحداث واللحظات الهامة فيها.
هذا وقد كشفت شركة غوغل أيضًا عن إطلاق تحالف جديد مع مجموعة من الشركات الكبرى، يهدف إلى تحويل السيارات القادمة إلى “أجهزة أندرويد” من نوع آخر! والذي يضم حاليًا كلًا من أودي وجينيرال موتورز وهيونداي وهوندا وإنفيديا.
بالتأكيد كان هناك المزيد من المنتجات العاملة بنظام أندرويد في المعرض، ويطول الحديث عنها، ومن الواضح أن ظهور أندرويد ظهر جيدًا خلال فعاليات المعرض، وبأن مفاهيم جديدة بدأت بالظهور، ويتمثل معظمها بالأجهزة القابلة للإرتداء والاتحاد الجديد الذي أعلنت عنه غوغل.
حوارنا عن رأيك بالمنتجات الجديدة التي أعلن عنها في معرض CES 2014، وعن التطور الذي يشهده أندرويد على الساحة التقنية، والدور المتوقع أن يلعبه قريبًا، بعيدًا عن عالم الهواتف والحواسب اللوحية. شاركنا رأيك بذلك ضمن التعليقات.
ديسمبر 27
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
إن واجهة المستخدم هي أبرز ما يلفت الأنظار عند استخدام أي تطبيق للمرة الأولى؛ مهما كانت مهمته، وهي أكثر ما يجذبني لمتابعة استخدام تطبيقٍ ما شخصيًا. فجمال واجهات التطبيق غالبًا ما تترافق مع برمجة احترافية تُظهر الاهتمام الكبير الذي بذله مطوروه بهدف جذب المستخدمين إلى تطبيقهم.
ورغم تنوع تطبيقات أندرويد ومجالاتها، إلا أن هناك بعض التطبيقات التي تُقدم واجهات استخدام رائعة وبسيطة وتُسهّل عليك إمكانية فهم التطبيق وميزاته وتُشعرك بالسعادة والراحة النفسية أثناء استخدامها.
بالتأكيد التصميم عنصر مهم ويلعب دورًا مهمًا جدًا في جذب العملاء والمستخدمين في أي مجالٍ كان، وبعض الشركات تخصص ميزانية كبيرة فقط من أجل تقديم واجهات بتصميم جذّاب وذكي وبسيط في الوقت ذاته، وهذا نلاحظه عند استخدام عدد لا بأس به من تطبيقات أندرويد.
حوارنا اليوم حول التطبيق الذي تعتبر أسلوب واجهاته الأفضل والأذكى والأبسط في ذات الوقت، حيث يُقدم جمالية للناظر ويلفت انتباهه، كما يأتي بأسلوب استخدام ذكي لا يتطلب عمل الكثير من أجل الوصول للهدف، بالإضافة إلى أنه بسيط وواضح المعالم، وبمجرد الدخول للتطبيق تجد أهم ميزاته أمامك بشكلٍ مباشر.
أعلم أن هناك الكثير من التطبيقات التي وصلت للمرحلة المطلوبة، وأن العديد من الشركات بدأت تهتم أكثر بالعنصر الرسومي عند تحديث تطبيقاتها، فليس هناك مشكلة بذكر أكثر من تطبيق. شخصيًا وجدت مؤخرًا عنصر جمالية قوي في تصميم تطبيق FIFA الرسمي، كما سبق وأن أعجبت بواجهات تطبيق تسجيل الملاحظات Any.do، وبالتأكيد هناك الكثير أيضًا من التطبيقات المتميزة من حيث التصميم. ماذا عنك؟ شاركنا رأيك ضمن التعليقات.
ديسمبر 20
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
من الواضح أن اهتمام غوغل بنظارتها الذكية Google Galss يزداد يومًا بعد يوم، ومعظمنا يجد بأن هذه النظارة ستُشكل نقطة تحول تُحسب لصالح غوغل ونظام تشغيلها أندرويد. ولكن على الرغم من عبقرية هذا الاختراع الذي لم يصل الأسواق حتى الآن، إلا أن وصوله خلال العام القادم قد لا يكون مرحبًا به في بعض الدول.
من بين الأشياء التي أثارت مخاوف البعض لدى إعلان غوغل عن نظارتها الذكية موضوع الخصوصية، حيث يمكن لمرتدي النظارة وبحركة بسيطة أو أمر صوتي بسيط أو حتى غمزة صغيرة –بعد التحديث الأخير– التقاط صورة ثابتة أو مقطع فيديو لكل ما يراه أمامه، دون أن يعرف المحيطون بالشخص صاحب النظارة إن كان يقوم بتصويرهم أم لا.
المدافعون عن النظارة يقولون بأن هذه ليست مشكلة، فمن يريد تصوير الآخرين بشكل سري فالوسائل متاحة ومتوفرة دائمًا، بينما يعتقد البعض أن وجود مثل هذه الإمكانيات في نظارة قد يُشكل تهديدًا للخصوصية.
وسمعنا سابقًا بأن أحد المقاهي في مدينة سياتل الأمريكية ويُدعى The 5 Point Cafe قام بإصدار قانون يمنع إدخال نظارة غوغل إلى المقهى تحت طائلة الطرد! حيث بررت إدارة المقهى ذلك بأن أحدًا لا يحب أن يتم تصويره بشكل سري أثناء قضاء وقته داخل المكان الذي يجب أن يتحلى بالخصوصية.
هذا ما حصل في أمريكا، فكيف سيكون ذلك في حال وصلت النظارة بالفعل إلى المنطقة العربية، وجميعنا يعلم العادات والتقاليد المتواجدة في البلدان العربية، فمعظم الدول معروفة على أنها محافظة على القيم الدينية. عدا عن ذلك، فإن سياسات بعض الدول قد تكون العائق الأكبر لوجود مثل هذه الأجهزة بأيدي المواطنين.
بالتأكيد مشكلة التصوير بشكلٍ سري واحدة من أصل مشاكل عديدة أخرى تتعارض مع العادات العربية بشكلٍ عام. حوارنا اليوم هو عن رأيك الشخصي بوجود نظارة غوغل في دولتك، بغض النظر عن سياسات الدول التي قد تمنع إدخال مثل هذه البضائع إليها؛ كما سمعنا أنباءً سابقة بأن الجمارك السعودية منعت دخول ساعة Galaxy Gear بسبب الكاميرا المدمجة معها.
فهل توافق أنت بشكلٍ شخصي على وجود نظارة غوغل بين عامة المستخدمين في الشارع والمقهى والفنادق وأي مكانٍ آخر؟ أم أنك ترفض وجود مثل هذه الأجهزة في مكان تواجدك؟ شاركنا النقاش ضمن التعليقات.
أحدث التعليقات