أندرويد للعرب

إن كنت في الإمارات، وإن كنت بحاجة إلى حاسب لوحي يقدم إمكانية الاتصال بشبكات الجيل الرابع LTE بسرعة عالية تصل إلى 100 ميغابت في الثانية، فقد طرحت شركة “دو” للاتصالات بالتعاون مع سامسونج الحاسب اللوحي Galaxy Tab 8.9 LTE مع عرض الاشتراك في باقة بيانات LTE مقابل 500 درهم إماراتي شهريًا.

ويقدم الجهاز شاشة بقياس 8.9 إنش وبدقة 1280×800 بيكسل و 16 أو 32 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية مع 1 غيغابايت من الذاكرة العشوائية ومعالجًا ثنائي النواة بتردد 1.5 غيغاهرتز ويعمل بنظام أندرويد 4.0 (آيس كريم ساندوتش).

يُذكر أن جهاز Galaxy Tab 8.9 LTE كان عندما طرحته سامسونج للمرة الأولى في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، أول حاسب لوحي في العالم يدعم اتصال الجيل الرابع، لكن كما نلاحظ، مضى أكثر من عام على طرح الجهاز، كنا نتمنى على سامسونج طرح أحد حواسبها اللوحية الأحدث مثل أجهزة Galaxy Tab 2 بتقنية الجيل الرابع في الشرق الأوسط.

فيما يلي النشرة الصحفية التي أرسلتها الشركة:

أعلنت دو عن توفر الحاسوب اللوحي (سامسونغ غالاكسي تاب 8.9 إل تي إي) (Samsung Galaxy Tab 8.9 LTE) لعملائها في الإمارات، وهو أول حواسيب شركة سامسونغ اللوحية التي تعمل بتقنية (4G LTE) للإنترنت المتحرك السريع. ومع دخول هذه التقنية المتطورة إلى الإمارات، سيوفر الحاسوب اللوحي (سامسونغ غالاكسي تاب 8.9 إل تي إي) للعملاء فرصة استخدام الإنترنت المتحرك بسرعة تصل إلى 100 ميغابايت/ثانية في أي مكان ضمن الدولة.

وقد تم الكشف عن هذه الخطوة المتميزة خلال اجتماع بحضور فريد فريدوني، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في دو، ويانغوو جون، مدير شركة سامسونغ الخليج للإلكترونيات، وسانغووك لي، مدير المنتج في سامسونغ الخليج للإلكترونيات.

وقال فريدوني: “يسرنا توفير الحاسوب اللوحي (سامسونغ غالاكسي تاب 8.9 إل تي إي) لعملائنا، حيث سيمكنهم اختبار تجربة استخدام الإنترنت المتحرك بسرعات فائقة بفضل شبكتنا العاملة بتقنية (4G LTE) المتطورة. ويمثل إطلاق هذا الجهاز خطوة هامة أخرى في إطار سعينا لتمكين عُملائنا من الاستمتاع بتجربة مختلفة تماما للاتصال بالانترنت بفضل شبكتنا المتطورة”.

من جانبه، قال يانغوو جون، مدير شركة سامسونغ الخليج للإلكترونيات: “يسرنا إطلاق هذا الجهاز المتطور بالتعاون مع دو، الأمر الذي يعكس علاقات التعاون المتميزة التي تربطنا على مدى السنوات الماضية. وتعد دو شريكنا الأبرز في قطاع خدمات الاتصال بالإمارات، وهي توفر الشبكات العاملة بتقنية (4G LTE) التي يتطلبها الحاسوب اللوحي (سامسونغ غالاكسي تاب 8.9 إل تي إي)”.

وقدمت دو لعملائها الذين يشترون الحاسوب اللوحي (سامسونغ غالاكسي تاب 8.9 إل تي إي) من مراكز مبيعاتها عرضا ًخاصاً يسمح لهم بالتمتع بتجربة استخدام الإنترنت المتحرك فائق السرعة، حيث يمكنهم الاشتراك في باقة بيانات (LTE) بحجم 25 غيغابايت مقابل 500 درهم إماراتي شهرياً. وسيتوفر الحاسوب اللوحي في مراكز مبيعات دو ابتداءً من 12 ديسمبر 2012.

ويتوافق الحاسوب اللوحي (سامسونغ غالاكسي تاب 8.9 إل تي إي) مع عدة موجات لتقنية (LTE) (800 ميغاهرتز و1800 (حسب إعدادات دو) و2600 ميغاهرتز). وهو يتميز بحجم مدمج يسهل حمله، وتبلغ أبعاده 230.9×157.8×8.6 ملم، ولا يتعدى وزنه 458غ.

عادت كل من سامسونج وآبل إلى قاعدة محكمة سان خوسيه في كاليفورنيا للقيام بجولة ثانية في قضيتهما الشهيرة التي حكمت فيها القاضية “لوسي كوه” على سامسونج بدفع غرامة لآبل تبلغ حوالي 1.05 مليار دولار. في هذه الجولة تعتزم كل شركة من الشركتين دفع القضية لصالحها قدر الإمكان.

من جهتها، تسعى سامسونج إلى إقناع المحكمة بأن هيئة المحلفين استخدمت بعض المعايير القانونية الخاطئة في تقدير مبلغ الغرامة التي يتوجب دفعها لآبل، وبالتالي تحاول سامسونج تخفيض الغرامة عدة ملايين من الدولارات، وفقاً لما ذكرته صحيفة الوول ستريت جورنال. وإضافةً إلى ذلك تتهم سامسونج أحد أعضاء هيئة المحلفين وهو “فيلفين هوغان” بالانحياز ضدها، وذلك لأنه وعندما كان موظفاً في شركة Seagate التي تمتلك سامسونج حصةً فيها، قامت الشركة بإقامة دعوى ضده لإجباره على تسديد قرض لشراء منزل كانت الشركة قد منحته إياه وفشل في تسديده، مما أدى به حينها إلى إعلان إفلاسه. لهذا تقول سامسونج، بأنه ربما لكان الحكم مختلفًا لو لم يكن “هوغان” ضمن هيئة المحلفين.

أما آبل، فهي تطلب من المحكمة زيادة مبلغ الغرامة، وذلك لأنها وجدت بأن سامسونج قد قامت بانتهاك براءات اختراعها بناءًا على معرفة وإصرار مسبقين، كما تريد آبل المطالبة بمنع 25 هاتف وحاسب لوحي على الأقل من إنتاج سامسونج من البيع في الولايات المتحدة.

يُذكر أن الجولة الثانية ما زالت في بداياتها ومن المتوقع أن تطول، خاصة مع استمرار آبل إضافة المزيد من الأجهزة في دعواها ضد سامسونج، وأيضاً إضافة سامسونج لهاتف آيفون 5 في دعواها ضد آبل.

[News Republic], [Ars Technica]

لا شك أن  الحاسب اللوحي Nexus 7 هو أحد أنجح الحواسب اللوحية في السوق، وهو بالتأكيد أفضل حاسب لوحي ذو قياس 7 إنش حتى الآن، ويبدو بأن مجريات القصة التي حدثت معي نادرة الحدوث، ولحظي السعيد كنت أنا ممن حدثت معهم هذه المشكلة.

تدور أحداث القصة حول الحاسب اللوحي Nexus 7، الحاسب القوي ورخيص الثمن الذي أنتجته شركة ASUS بالتعاون مع شركة غوغل. وبعد طول إنتظار وصل الجهاز بشكلٍ رسمي لمكان تواجدي، وذهبت لشرائه في نفس اليوم تماماً. مع العلم أن السعر كان مرتفعاً، ولكن لا يهمني موضوع السعر حالياً.

بدأت باستعمال الجهاز، ومثل مراجعات كافة المستخدمين، فهو رائع ومتميز. ولكن لسوء حظي أصاب الجهاز خلل غريب النوع، والذي عند مشاهدته ستقول بأنه حتماً مشكلة تقنية، وأرجح بأنه عطل من المصنع يتعلق بالبطارية (الشحن والتفريغ).

ففي بعض الأحيان “النادرة” يقوم الجهاز بإطفاء نفسه تلقائياً عند اقتراب البطارية من نهايتها (9% ~ 3%) وفي حال محاولة تشغيله لن يقلع. وعند وصله بالشاحن، يقوم الجهاز بتشغيل نفسه تلقائياً (شعار جوجل ثم شعار أجهزة نيكسوس) وبعد ذلك واجهة المستخدم الرئيسية، وبعدها يشير الجهاز إلى ضعف البطارية ومن ثم يقوم بإيقاف التشغيل مجدداً، وهنا يظهر الخلل المزعج، عندها تصبح شاشة الجهاز سوداء اللون بدون إضاءة، ويظهر عليها تشويشات تشبه تلك التي تظهر على شاشة التلفاز في حال عدم وجود محطة ولكن بأغلبية سوداء في اللون، بمعنى آخر بيكسلات ملونة وسريعة الحركة تذهب طولاً وعرضاً على الشاشة لتظن للوهلة الأولى بأنك فقدت الجهاز نهائياً!

ولكن عند فصل الشاحن تذهب البيكسلات ويعود الجهاز لوضعه الطبيعي مثل أي جهاز مطفئ. وعند التجربة مرة أخرى أحصل على نفس النتيجة إضافة لصوت صافرة عند ظهور البيكسلات! وعند فصل الشاحن تعود المياه لمجاريها. ومع التكرار تمتلئ البطارية بعض الشيء ليقلع الجهاز بشكلٍ طبيعي ويعود للعمل وكأن شيئاً لم يكن!

قمت بإفراغ البطارية وذهبت للوكيل مع الجهاز وبطاقة كفالته، وللأسف خانني الجهاز ولم تظهر المشكلة من جديد! اتفقت مع الموظف المسؤول بأن أقوم بتجربة الجهاز ليومين آخرين، صحيح بأنها لم تظهر من جديد، إلا أنه وعند بحثي الموسّع عن المشكلة (أمثلة عن المشكلة: 1، 2، 3، 4، 5، 6)، تبين لي أن هناك عددٌ قليلٌ جداً من مستخدمي الجهاز قد واجهوا نفس قصتي تماماً. والعديد من المستخدمين رجّح السبب بأنه خلل فني في التصنيع (وخصوصاً في ظل وجود اختلاف في نسخة الفيرموير والروم المستخدم بين أصحاب المشكلة)، وبحكم عملي بمجال الهواتف واهتمامي بنظام أندرويد، اقتنعت بأن المشكلة في التصنيع، وبأن احتمالية وجود الخلل بالبطارية هو 90%.

جهازي مازال ضمن فترة الكفالة، وقد أزعجني هذا الخلل كثيراً (رغم ندرة حدوثه، إلّا أنني مزاجي ولم أعد أشعر بالراحة تجاه هذه القطعة تحديداً!)، وعند إرسال الجهاز للوكالة قاموا بإجراء اختبارات لم أطّلع عليها أبداً (أخبروني بأنها عبارة عن برنامج يقوم بعمل فحص شامل للجهاز، ولا أعلم كيف له باكتشاف مشكلة في البطارية صراحةً!)، ولم يظهر لديهم أي خلل، وحصلت على 22 يوماً إضافياً لفترة الكفالة كإجراء تعاوني من الشركة، لكن للأسف لا يهمني أمر مدة الكفالة أبداً بقدر أهمية إيجاد حل حتى وإن لم تظهر المشكلة مجدداً!

بعد استلام الجهاز والعودة للمنزل، انطفأ الجهاز عند وصول البطارية لـ 3%! ولكن هذه المرة عند الشحن لم يقلع، وإنما بدأ بالشحن بشكلٍ نظامي. بالإضافة لوجود خدوش صغيرة جداً بعد استلام الجهاز والتي لم تكن موجودة بتاتاً قبل إرساله إلى الشركة!

قصة هذا الجهاز لم تنتهِ بعد، ولكن هذا ما وصلت إليه حتى الآن، على أمل إيجاد حلٍ سريع من قِبل الشركة، وأن تحاول الاقتداء بأسوس في الصين، التي قامت منذ فترة بإعطاء جهاز جديد فوراً لتلك المستخدمة الصينية التي “احترق” جهازها بشكلٍ كامل دون حتى النظر إلى الخلل الذي ربما يكون ناجماً عن سوء استخدام، أو خلل في التصنيع كما هو الحال في قصتي.

على أية حال، ما زال Nexus 7 الأفضل في نظري، ولا يوجد شركة تخلو منتجاتها من مشاكل في التصنيع، لذلك أتمنى من ASUS المحافظة على اسمها، والاعتناء جيداً بكافة منتجاتها حتى ولو كانت منخفضة السعر.

ويبقى الحكم لك عزيزي القارئ، هل صادفت مثل هذه المشكلة يوماً ما في جهازك؟ وهل تعتقد أنه يتوجب على الشركة تبديل الجهاز؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات. وشكراً لمتابعة القراءة وثقتك بما أكتب.

أظهرت سجلات تطبيق NenaMark المستخدم لقياس اختبارات الأداء بأن سامسونج تعمل على اختبار حاسب لوحي جديد بشاشة عالية التحديد بدقة 720×1280 بيكسل من قياس 7 إنش، ويحمل الجهاز الرمز Samsung GT-N5100  وهو مشابه جداً لأرقام طرازات أجهزة جالاكسي نوت.

ووفقاً لنتائج اختبار الأداء، يحمل الجهاز معالجاً رباعي النواة بتردد 1.6 غيغاهرتز مع المعالج الرسومي Mali-400MP وهو يستخدم على الأغلب شريحة Exynos 4412 وهي نفس المستخدمة في جهاز Galaxy Note II، ويحمل الجهاز الذي تم اختباره نسخة أندرويد 4.1.2، لكننا سنرى على الأغلب نسخة أندرويد 4.2 في حال إطلاقه رسمياً.

أعتقد بأن فكرة طرح حاسب لوحي بقياس 7 إنش مع قلم S Pen الذي يميز سلسلة جالاكسي نوت هي فكرة ذكية من سامسونج، إذ أنها تبني على نجاح أجهزة جالاكسي نوت، وتستفيد من الشعبية التي تحققها الحواسب اللوحية بقياس 7 إنش خاصة إن كان سعره متوسطاً.

هل تعتقد بأن هذا الجهاز هو فكرة جيدة بالفعل؟

[Phandroid]

سمعنا منذ فترة إشاعة تتحدث عن نية كل من أسوس وغوغل إصدار حاسب لوحي رخيص شبيه بجهاز Nexus 7 لكنه أرخص سعراً، إذ سيباع بحوالي 100 دولار فقط بحسب تلك الإشاعة، التي سارعت أسوس إلى نفيها بشكل كامل. لكن بعد ذلك تواردت الأنباء من هنا وهناك بأن أسوس تعتزم بالفعل إطلاق حاسب لوحي رخيص لكنه لن يكون بالتعاون مع غوغل، أي ليس من سلسلة Nexus.

اليوم عادت الإشاعة بقوة حيث أظهرت سجلات تطبيق GLBenchmark المتخصص بقياس اختبارات الأداء بأن الشركة تقوم باختبار جهاز جديد يدعى ASUS ME172V ويحمل معالجاً بتردد 1 غيغاهرتز دون معلومات عن عدد الأنوية، ومعالج رسومي Mali-400 وهو نفس المستخدم في شرائح Samsung Exynos 4، أما الشاشة فهي بدقة 600×1024 بيكسل وهي دقة منخفضة نسبياً بمقاييس هذه الأيام لكنها تعزز من شائعة السعر المنخفض التي تقول بأن الجهاز سيباع بـ 99 دولار فقط. وبالنسبة لنظام التشغيل فهو جيلي بين (تم اختبار الجهاز على نسخة أندرويد 4.1.1).

تقول التقارير أيضاً بأن الجهاز سيقدم دعماً لبطاقات microSD، وهذا يعزز من فرضية أن غوغل لا علاقة لها بهذا الحاسب وذلك لأنها ضد فكرة بطاقات الذاكرة الخارجية في أجهزتها الرسمية كما أوضحت عدة مرات في السابق.

بالطبع، فمجرد اختبار الشركة لجهاز ما لا يعني بالضرورة أنها ستطلقه فعلياً، وعلينا انتظار الفترة القادمة (بدايات العام القادم على الأغلب) كي نرى إن كانت أسوس ستطرح هذا الجهاز وما هي تداعيات طرحه على السوق.

[PocketNow]

إن كنت من أصحاب حاسب غوغل اللوحي الناجح Nexus 7، فلا بد أنك تساءلت عن نقاط التماس الأربع ذهبية اللون الموجودة في أسفل الحافة اليسرى للجهاز، من المفترض أن هذه التماسات هي لوصل الحاسب اللوحي بقاعدة ارتكاز Dock خاصة به، لكن منذ إطلاق الجهاز وحتى الآن لم نسمع عن قاعدة ارتكاز رسمية للجهاز.

أمس ظهرت قاعدة ارتكاز الجهاز على موقع شركة أسوس في اليابان، وبحسب الموقع ستتوفر القاعدة في “بدايات ديسمبر”، أي من المفترض أن تتوفر خلال الأيام القليلة القادمة، في اليابان على الأقل، وبسعر 3480 ين أي حوالي 42 دولار أمريكي.

لا توجد الكثير من المعلومات حول قاعدة الارتكاز، لكن من الواضح بأنها بسيطة، فهي تقدم مخرج سماعات 3.5 ميليمتر لربطها مع مكبرات صوت خارجية، ومنفذ microUSB من أجل وصلها بالكهرباء لشحن الجهاز أثناء تثبيته عليها. عدا عن ذلك، فتبدو الفائدة الوحيدة منها هي تثبيت الجهاز بشكل أنيق وشحنه دون مجهود يُذكر (إن كنت تعتبر شحنه بالطريقة المعتادة عن طريق منفذ microUSB الخاص به يمثل مجهوداً).

يُذكر أن أحد الميزات الجديدة التي طرحتها غوغل في نسخة أندرويد 4.2 الأخيرة هي ميزة Daydream التي تحول الهاتف أو الحاسب اللوحي إلى ما يشبه إطاراً تفاعلياً لعرض الصور عند تثبيته إلى قاعدة الارتكاز، تعرض الصور والأخبار وغيرها من المعلومات.

هل تعتقد أن قاعدة الارتكاز فكرة عملية للحاسب اللوحي؟

[ASUS]

رغم أن آبل ما زالت تتربع على عرش الحواسب اللوحية بحصة سوقية بلغت 55% بحسب عدد أجهزة آيباد المشحونة خلال الربع الثالث من العام، إلا أن هذه النسبة هي أقل حصة يصل إليها آيباد منذ إطلاقه في العام 2010، وذلك في ظل تصاعد أندرويد في سوق الحواسب اللوحية بشكل متسارع وذلك بحسب الدراسة الأخيرة التي نشرتها شركة ABI Research لأبحاث السوق.

وبالتأكيد، فمن أبرز أسباب صعود أندرويد في سوق الحواسب اللوحية هو بدء دعمها رسمياً منذ نسخة أندرويد 3.0، هذا الدعم الذي لم يكتمل بشكل ناجح حتى النسخة رقم 4.0، وأضف إلى ذلك بالطبع الأجهزة من قياس 7 إنش التي تتمتع بمواصفات عالية وبسعر منخفض والتي حققت مبيعات عالية وخاصةً بالنسبة لجهازي كيندل فاير من آمازون، ونيكسوس 7 جهاز غوغل الرسمي من أسوس.

ويُشغل أندرويد الآن -بحسب الدراسة- حوالي 44% من الحواسب اللوحية التي تم شحنها في الربع الثالث من 2012، معظمها من آمازون وأسوس وسامسونج، مع توقعات بزيادة هذه النسبة بفضل تحسن الحواسب اللوحية التي تعمل بنظام أندرويد برمجياً، وعتادياً.

لكن علينا انتظار إحصاءات الربع الأخير من العام، حيث سنستطيع الاطلاع على مدى تأثير دخول جهاز آيباد ميني إلى السوق، وهو الجهاز الذي طرحته آبل لمنافسة الفئة الأصغر من حواسب أندرويد اللوحية. ورغم أنه لم يستطع منافسة أجهزة آمازون وغوغل من حيث السعر إلا أنه حقق مبيعات عالية سنرى إن كانت ستؤدي إلى تراجع حصة أندرويد، أم أن التاريخ سيكرر نفسه وسيلتهم أندرويد حصة آبل في سوق الحواسب اللوحية، كما فعل سابقاً في سوق الهواتف الذكية حيث بلغت حصة أندرويد خلال الربع الثالث من العام الحالي 72% مقابل 13.9 لـ iOS.

تعتبر سامسونج من أقوى الشركات من الناحية التسويقية، لكنها وفي سبيل صنع إعلان فريد من نوعه لجهاز Galaxy Note II، قامت الشركة بالاستعانة بفريق من الخبراء لصناعة ما يمكن أن نسميه “مسطح مائي تفاعلي”، يمكن التحكم بما يظهر عليه من خلال تطبيق خاص بالجهاز، يتيح للمستخدم ومن خلال استخدام قلم S Pen الرسم على الشاشة، لكي يظهر ما يقوم برسمه على سطح الماء.

وقد استغرق العمل على المشروع عشرة أيام وتم فيه استخدام آلاف التوصيلات والدارات الالكترونية المصممة خصيصاً للتفاعل مع التطبيق وتحريك قطرات الماء بالشكل المطلوب. حوض الماء نفسه متصل لاسلكياً بالهاتف للاستجابة لحركات قلم S Pen.

لن نتحدث كثيراً عن التطبيق، سنترككم لمشاهدة الفيديو:

Click here to view the embedded video.

بدأت سامسونج بإرسال تحديث أندرويد 4.1.1 إلى حاسبها اللوحي Galaxy Tab 2، ويبدو بحسب التقارير الواردة بأن التحديث بدأ بالوصول إلى قياس 7 إنش من الجهاز إلى بعض الدولة الأوروبية مثل إيطاليا واليونيان وإسبانيا وألمانيا ورومانيا وسلوفينيا، ومن المتوقع أن يبدأ بالوصول إلى نسخة 10 إنش قريباً أيضاً.

لكن يبدو بأن التحديث يصل الآن إلى الأجهزة المباعة عن طريق شركة Vodafone بنسخة 3G، وليس إلى الأجهزة المفتوحة أو تلك بنسخة واي فاي فقط، لكن مجرد وصول التحديث، يعني أن تحديث بقية الأجهزة قد اقترب.

من أبرز ما يلفت النظر في التحديث هو أن سامسونج عدلت الواجهات بحيث أصبحت أقرب إلى أسلوب واجهات أندرويد الأصلية على حاسبي Nexus 7 و Nexus 10. بمعنى آخر، مشت سامسونج على خطى غوغل في الاستغناء عن الواجهة القديمة والتي كانت مخصصة للحواسب اللوحية منذ نسخة أندرويد 3.0 وحتى أندرويد 4.0، واستخدمت واجهات أقرب إلى واجهات الهاتف من حيث طريقة توزيع أزرار التحكم وطريقة عرض التنبيهات، وهو أمر مُختلف عليه بين مستخدمي أندرويد.

لكن في النهاية يُحسب لسامسونج أنها دمجت واجهتها TouchWiz مع واجهة أندرويد الأصلية بشكل جيد حافظ على أسلوب غوغل مع تقديم ميزات TouchWiz في نفس الوقت. هل توافقنا الرأي؟ شاهد جميع صور التحديث من وصلة المصدر.

لا توجد معلومات لدينا عن موعد توفر التحديث في الشرق الأوسط.

[SamMobile]

كشفت سامسونج بأن تحديث نسخة أندرويد 4.1 (جيلي بين) لحاسبها اللوحي Galaxy Note 10.1 والذي بدأت بإرساله إلى أوروبا قبل حوالي الأسبوعين، سيتضمن حزمة Premium Suite، وهي مجموعة من التحسينات والتطبيقات الجديدة التي سيتمتع بها أصحاب الجهاز، عدا عن تمتعهم بميزات جيلي بين نفسه.

وتتضمن حزمة التحديث الجديدة ميزة النوافذ المتعددة multi-window المحسنة التي تسمح بفتح مجموعة من التطبيقات المدعومة جنباً إلى جنب، بالإضافة إلى ميزة Air View في قلم S Pen وغيرها من الميزات التي شاهدناها في نسخة جيلي بين على جهاز Galaxy Note II.

يُذكر أن التحديث بدأ بالوصول إلى ألمانيا، ومن المنتظر أن يصل تباعاً إلى بقية أنحاء العالم. الفيديو التالي فيه شرح كامل عن جميع ميزات التحديث الجديد:

Click here to view the embedded video.

[Engadget]