أندرويد للعرب

أطلق القائمون على Chameleon Launcher النسخة النهائية من تطبيق اللانشر لحواسب أندرويد اللوحية الذي نال اهتمام الجميع منذ الكشف عنه للمرة الأولى قبل عدة أشهر. Chameleon هو تطبيق لانشر يقوم بتعديل الشاشات الرئيسية لنظام أندرويد على الحواسب اللوحية لكن بشكل مبتكر يعتمد بشكل أساسي على الويدجتس سواء تلك التي تأتي جاهزة مع اللانشر أو التي يقوم المطورون بكتابتها خصيصاً له.

وتعتمد فكرة اللانشر على تخصيص الشاشات الرئيسية للحاسب اللوحي بحيث تصبح كل شاشة متخصصة بعرض نوعية معينة من المعلومات (الويدجتس)، على سبيل المثال شاشة للأخبار والشبكات الاجتماعية، وأخرى للعمل، وأخرى للترفيه .. إلخ. بل وتستطيع إعداد اللانشر بحيث تظهر لك الشاشة المناسبة تلقائياً خلال ساعات محددة من النهار أو خلال موقعك. على سبيل المثال شاشة الأخبار والطقس صباحاً، وشاشة العمل أثناء ساعات تواجدك في المكتب دون الحاجة للتبديل بينها يدوياً. تستطيع الاطلاع على شرحنا الكامل الذي قدمناه سابقاً.

اليوم خرج Chameleon Launcher من مرحلة البيتا المحدودة وأصبح متوفراً بنسخته النهائية في متجر غوغل بلاي، هذا إن كنت مستعداً لدفع 10 دولار للحصول عليه. شاهد صور اللانشر والفيديو التالي لأخذ فكرة أفضل، وفي حال وجدت فكرته مقنعة فأعتقد بأنه يستحق المبلغ. شخصياً أرى بأن فكرة اللانشر ممتازة وتحقق للمستخدم أقصى استفادة ممكنة من شاشة الحاسب اللوحي الكبيرة وتوفر على المستخدم الكثير من التنقّل المتكرر بين التطبيقات المفتوحة لمتابعة الأخبار والشبكات الاجتماعية وغير ذلك. للمزيد أنظر صفحة التطبيق في غوغل بلاي.

Click here to view the embedded video.

قاعدة الارتكاز Dock هي قطعة اختيارية قد لا يشتريها جميع المستخدمين لهواتفهم أو حواسبهم اللوحية، لكنها بالتأكيد توفر طريقة لطيفة لتثبيت الهاتف على المكتب أثناء العمل أو جانب السرير أثناء النوم، بالإضافة إلى قيامها بشحن الجهاز طوال الوقت. لكن هناك مشكلة واحدة مع قواعد الارتكاز وهي أنها في معظم الحالات غير متوافقة إلا مع أجهزة معينة، بمعنى أنك تحتاج استبدالها وشراء واحدة جديدة في حال قمت بتغيير هاتفك أو حاسبك اللوحي.

موتورولا تريد حل هذه المشكلة، إذ قامت بتطوير قاعدة الارتكاز Flip Stand التي لا تعمل فقط مع أجهزة موتورولا، بل يمكن أن تعمل مع جميع الأجهزة الأخرى المتوفرة. وتسمح هذه القاعدة بتحريك أجزائها بحيث تتلاءم مع قياس الجهاز المطلوب وطريقة التثبيت المطلوبة (أفقي، عمودي).

تتوفر هذه القاعدة بحوالي 30 دولار لكنها في هذه الحالة ستكون قادرة على حمل الجهاز فقط دون شحنه، لهذا ستحتاج إلى دفع 10 دولار إضافية لشراء ما تطلق عليه الشركة شريط الشحن الذكي، وهو شريط يمكن تحريكه إلى مكان وجود منفذ microUSB على الجهاز من أجل تزويده بالكهرباء.

[Motorola]

إن كنت من أصحاب الحاسب اللوحي Galaxy Tab 2 7 أو Galaxy Note 10.1 فهذا خبر جيد بالنسبة لك، إذ يبدو بأن سامسونج اقتربت من إطلاق تحديث أندرويد 4.1.1 (جيلي بين) للجهازين المذكورين حيث قام موقع SamMobile من الحصول على النسخة المسربة من تحديث جيلي بين الرسمي للجهازين المذكورين.

تحديث جهاز Galaxy Tab 2 7 يحمل رقم البناء P3100DDBLI1 ورقم النسخة JRO03C ويبلغ من الحجم 295.2 ميغابايت، أما تحديث Galaxy Note 10.1 فيحمل رقم البناء N8000DDALI1 ورقم النسخة JRO03C ويبلغ من الحجم 297.7 ميغابايت.

بالطبع هذه ما تزال النسخة التجريبية لكلا الجهازين، ولا ننصح بتركيبها إلا للمحترفين الذين يدركون ما الذي يفعلونه تماماً، أما بالنسبة لبقية المستخدمين فمن الأفضل انتظار وصول التحديث الرسمي من سامسونج.

للمزيد من التفاصيل وطريقة التركيب للمهتمين يمكن مراجعة وصلات المصدر.

المصدر: 1, 2

طرحت آمازون أمس ثلاثة حواسب لوحية جديدة من سلسلة Kindle Fire، اثنان منها يحملان شاشة بقياس 7 إنش. هذا القياس الذي يعتبره الكثير من المستخدمين قياساً ممتازاً لمن يريد حاسباً لوحية يستخدمه بالدرجة الأولى لقراءة الكتب الالكترونية وتصفح الويب. وكانت آمازون أول من بدأ العام الماضي فكرة الحواسب اللوحية عالية النوعية والرخيصة نسبياً بقياس سبعة إنش.

لكن هذا العام يختلف عن العام الماضي، حيث بدأت العديد من الشركات باتباع نفس النهج والتنافس في إصدار حواسب لوحية بجودة ومواصفات عالية وبسعر منخفض، من أبرزها جهاز Nexus 7 الذي أصدرته غوغل بالتعاون مع أسوس ليكون الحاسب اللوحي القياسي المعتمد من غوغل، والذي حصل على استحسان كبير في الأوساط التقنية لدى جميع من قام بتجربة الجهاز.

آمازون فاجأت الجميع أمس بأسعار ومواصفات ممتازة أيضاً، مما سيضع غوغل دون شك في منافسة شديدة معها. خاصة أن أسعار آمازون تبدأ من 159 دولار للنسخة المحسنة من Kindle Fire الأول، ثم بسعر 200 دولار لجهاز Kindle Fire HD بسعة 16 غيغابايت، بينما تبيع غوغل حاسبها اللوحي بنفس السعر لكن لنسخة 8 غيغابايت.

في الحقيقة تمتلك آمازون تفوقاً تسويقياً واضحاً على غوغل يساعدها في تخفيض أسعار أجهزتها إلى هذه الدرجة، فأولاً تضمن آمازون أنها وبفضل علامة Kindle التجارية الشهيرة تستطيع بيع ملايين الأجهزة، كما أن أجهزتها الجديدة مدعومة بالإعلانات حيث تظهر للمستخدم إعلانات وعروض خاصة على الشاشة الرئيسية للجهاز.

في الجدول التالي نقدم لكم مقارنة من حيث المواصفات بين النسخة المحسنة من جهاز Kindle Fire، وجهاز Kindle Fire HD 7 و Nexus 7. في الحقيقة المقارنة الفعلية والحقيقية هي بين الجهازين الأخيرين فقط فهما يقدمان مواصفات متقاربة مع تفوق لـ Nexus 7 من حيث الوزن والمعالج بينما نرى تفوق Kindle Fire HD 7 من حيث السعر والبطارية.

تبقى الميزة الأبرز في Nexus 7 تقديمه لواجهات أندرويد الأصلية وتجربة غوغل الصافية وامتلاكه للنسخة الأخيرة من نظام التشغيل وحصوله على التحديثات بشكل سريع، بينما تقدم أجهزة Kindle Fire واجهات معدلة بشكل كبير من آمازون، ومتجر تطبيقات آمازون عوضاً عن متجر غوغل بلاي، وهي مناسبة بشكل أكبر لزبائن آمازون الذين يعتمدون على خدماتها التي لا يعمل معظمها في الدول العربية.

	Kindle Fire 2	“Kindle Fire HD 7	Nexus 7
قياس الشاشة	7 إنش	7 إنش	7 إنش
دقة الشاشة	1024×600	1280×800	1280×800
الوزن	399.7 غرام	394 غرام	340 غرام
المعالج	ثنائي النواة بتردد 1.2 غيغاهرتز من نوع OMAP 4430	ثنائي النواة بتردد 1.2 غيغاهرتز من نوع OMAP 4460	رباعي النواة بتردد 1.3 غيغاهرتز من نوع Tegra 3
ذاكرة RAM	512 ميغابايت	1 غيغابايت	1 غيغابايت
منافذ الاتصال	Micro USB 2.0	Micro USB 2.0, micro-HDMI	Micro USB 2.0
نظام التشغيل	أندرويد 2.3 معدل بشكل كبير عبر واجهات وخدمات آمازون	أندرويد 4.0 معدل بشكل كبير عبر واجهات وخدمات آمازون	أندرويد 4.1 – تجربة غوغل الصافية
البطارية	8 ساعات ونصف من تصفح الويب	11 ساعة من تصفح الويب	10 ساعات من تصفح الويب
الكاميرات	لا يوجد	أمامية بدقة HD	أمامية بدقة 1.2 ميغابيكسل
الاتصال اللاسلكي Wi-Fi	اتصال Wi-Fi بموجة واحدة (801.11 b/g/n)	اتصال Wi-Fi بموجة مزدوجة وهوائي مزدوج (801.11 b/g/n)	اتصال Wi-Fi بموجة واحدة (801.11 b/g/n)
السعر	159 دولار لنسخة 8 غيغابايت	199 دولار لنسخة 16 غيغابايت، 249 دولار لنسخة 32 غيغابايت	199 دولار لنسخة 8 غيغابايت، 249 دولار لنسخة 16 غيغابايت

ما رأيك بهذه المنافسة بين أجهزة 7 إنش؟ وأي منها تفضل؟

كشفت آمازون أمس عن عدد من الحواسب اللوحية الجديدة التي رأى المراقبون بأنها قد هزّت سوق الحواسب اللوحية بالفعل، وذلك بأسعار تبدأ من 159 دولار فقط للنسخة المحسنة من حاسب Kindle Fire الأول، أو بحاسبها اللوحي Kindle Fire HD الذي يأتي بنسختي 7 إنش و 8.9 إنش، تلك النسخة الثانية التي تقدم دقة شاشة عالية جداً تصل كثافتها إلى 254 بيكسل في الإنش، ناهيك عن التحديثات البرمجية الممتازة لميزات مثل Whispersync و X-Ray.

سنوافيكم في الأيام القادمة بمزيد من المعلومات والأخبار حول أجهزة آمازون الجديدة، لكن لمن لم يشاهد حدث الكشف عن الأجهزة الجديدة فقد نشرته آمازون كاملاً على يوتيوب ومدته ساعة و12 دقيقة، نقدمه لكم هنا:

Click here to view the embedded video.

[Youtube]

أعلنت شركة آمازون الأمريكية اليوم عن حاسبين لوحيين جديدين من سلسلة Kindle Fire HD بقياسين للشاشة: 8.9 و 7 إنش. بالإضافة إلى حاسب Kindle Fire 2 والذي يعتبر تطويراً على حاسب Kindle Fire الأول الذي صدر العام الماضي وحقق نجاحاً ملفتاً.

Kindle Fire HD 8.9

يحمل هذا الجهاز شاشة متميزة بقياس 8.9 إنش عالية الوضوح بدقة 1200×1920 بيكسل بتقنية IPS ينتج عنها كثافة 254 بيكسل في الإنش، للمقارنة فشاشة الجيل الثالث من جهاز الآيباد تقدم كثافة 264 بيكسل في الإنش، وهذا يعني بأن الشاشة هي من أفضل شاشات الحواسب اللوحية على الإطلاق من حيث الدقة. أما بالنسبة للمعالج فيقدم الجهاز معالجاً ثنائي النواة من نوع OMAP 4470 كما يقدم سماعتي صوت مزدودتين (ستيريو) تدعما تقنية Dobly Digital Plus مع كاميرا أمامية تدعم محادثات الفيديو عالية الوضوح HD.

بالإضافة إلى ذلك يحمل الجهاز هوائيين للاتصال اللاسلكي Wi-Fi من أجل اتصال أفضل وأسرع بالشبكة اللاسلكية، ويتوفر الجهاز بسعتين تخزينيتين: 16 و 32 غيغابايت. وسيبدأ بيع الجهاز بسعر يبدأ من 299 دولار في 20 تشرين الثاني/نوفمبر.

كما أعلنت الشركة عن نسخة أخرى من نفس الجهاز مزودة بإمكانية الاتصال بشبكات الجيل الرابع 4G LTE مع 32 غيغابايت من المساحة التخزينية بسعر 499 دولار. هذه النسخة خاصة بشبكة AT&T الأمريكية وتوفر للمستخدمين  مقابل 50 دولار سنوياً، 250 ميغابايت من البيانات شهرياً مع 20 غيغابايت من مساحة التخزين السحابية.

Kindle Fire HD 7

يعتبر هذا الجهاز مماثلاً لجهاز 8.9 إنش من حيث المواصفات فيما عدا قياس الشاشة الذي يبلغ 7 إنش والتي تتميز بكونها عالية الوضوح أيضاً إلا أن آمازون لم تعلن عن دقتها بالتفصيل. أما من حيث بقية المواصفات فهو مثل الجهاز الأول كامتلاكه لهوائي مزدوج ومكبرات صوت ستيريو ونفس المعالج OMAP 4470، بالإضافة إلى الكاميرا الأمامية التي تدعم مكالمات الفيديو عالية الوضوح HD، ويباع هذا الجهاز بسعر يبدأ من 199 دولار لنسخة 16 غيغابايت.

Kindle Fire 2

وأخيراً، أعلنت آمازون عن جهاز Kindle Fire 2، وهو عبارة عن تطوير لجهاز Kindle Fire الأول الذي صدر العام الماضي، ويحمل أيضاً شاشة بقياس 7 إنش لكنه يقدم ضعف مقدار ذاكرة الوصول العشوائي (1 غيغابايت) وأداءاً أفضل بنسبة 40% ويباع بسعر منافس يبلغ 159 دولار.

بالإضافة إلى الأجهزة الجديدة، أعلنت آمازون أيضاً عن الكثير من الميزات البرمجية في نظام التشغيل، من أبرزها تطوير ميزة Whispersync التي تقوم بمهمة مزامنة الكتب التي يقرأها المستخدم على أجهزته المختلفة، حيث يستطيع المتابعة على جهاز آخر من حيث انتهى. لكن هذه الميزة لم تعد تقتصر الآن على القراءة فحسب، بل أصبحت قادرة على المزامنة مابين الكتب الصوتية (المسموعة) والكتب الالكترونية المقروءة. على سبيل المثال بات بإمكان المستخدم متابعة الاستماع إلى الكتاب الصوتي، من المكان الذي توقف فيه عن قراءة نفس الكتاب الالكتروني، والعكس صحيح.

من الميزات البرمجية الأخرى ميزة X-Ray التي أصبحت الآن تدعم الأفلام، حيث أصبح من الممكن الضغط على وجه الممثل داخل الفيلم من أجل الحصول على صفحة معلومات الممثل من موقع IMDB.

ما رأيك بالحواسب اللوحية الجديدة من آمازون؟ هل ترى أنها منافسة قوية للحواسب الأخرى المتوفرة في السوق؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

من المآخذ التي تناولها البعض حول حاسب غوغل اللوحي Nexus 7 هي عدم توفر دعم لشرائح الجيل الثالث 3G في الجهاز، حيث لا يدعم الجهاز إلا الاتصال اللاسلكي WiFi فقط. في الحقيقة لا يمكن أن نلوم الشركة كثيراً، فبسعر 200 دولار لنسخة 8 غيغابايت و250 دولار لنسخة 16 غيغابايت وبالنظر إلى النوعية العالية للشاشة والجهاز بشكل عام، لا يحق لنا أن نتذمر كثيراً حول غياب الثري جي.

لكن يبدو بأن كلاً من Google و Asus يعتزمان إطلاق نسخة جديدة من الجهاز تدعم اتصال الجيل الثالث، وذلك للراغبين بدفع المزيد كسعر للجهاز مقابل الحصول على هذه الميزة الهامة بالنسبة للكثيرين. الخبر ليس مؤكداً بعد وسربه مطور الرومات الشهير Paul O’Brien من موقع MoDaCo عن من وصفه بالمصدر الموثوق.

حتى الآن لا يُعرف سعر الجهاز، لكن من المتوقع إطلاقه خلال الأسابيع الستة القادمة. مع العلم بأن الجهاز لن يحمل أية مواصفات جديدة عدا عن دعم الـ 3G، وسيكون نسخة طبق الأصل عن الجهاز الأصلي.

هل كنت ممن ينتظرون إصدار نسخة تدعم اتصال الجيل الثالث من Nexus 7؟

[MoDaCo]

من المآخذ التي تناولها البعض حول حاسب غوغل اللوحي Nexus 7 هي عدم توفر دعم لشرائح الجيل الثالث 3G في الجهاز، حيث لا يدعم الجهاز إلا الاتصال اللاسلكي WiFi فقط. في الحقيقة لا يمكن أن نلوم الشركة كثيراً، فبسعر 200 دولار لنسخة 8 غيغابايت و250 دولار لنسخة 16 غيغابايت وبالنظر إلى النوعية العالية للشاشة والجهاز بشكل عام، لا يحق لنا أن نتذمر كثيراً حول غياب الثري جي.

لكن يبدو بأن كلاً من Google و Asus يعتزمان إطلاق نسخة جديدة من الجهاز تدعم اتصال الجيل الثالث، وذلك للراغبين بدفع المزيد كسعر للجهاز مقابل الحصول على هذه الميزة الهامة بالنسبة للكثيرين. الخبر ليس مؤكداً بعد وسربه مطور الرومات الشهير Paul O’Brien من موقع MoDaCo عن من وصفه بالمصدر الموثوق.

حتى الآن لا يُعرف سعر الجهاز، لكن من المتوقع إطلاقه خلال الأسابيع الستة القادمة. مع العلم بأن الجهاز لن يحمل أية مواصفات جديدة عدا عن دعم الـ 3G، وسيكون نسخة طبق الأصل عن الجهاز الأصلي.

هل كنت ممن ينتظرون إصدار نسخة تدعم اتصال الجيل الثالث من Nexus 7؟

[MoDaCo]

طرحت Samsung أمس في الحدث الخاص الذي أقامته ضمن معرض IFA 2012 في برلين الجيل الثاني من جهازها الشهير Galaxy Note. لكن ما الجديد الذي يقدمه Galaxy Note II؟ يقدم الجهاز تحسينات عتادية ملحوظة وخاصةً من حيث المعالج والذاكرة، لكنه يقدم أيضاً تحديثات برمجية هامة يمكن أن نعتبر بأنها تفوق من حيث الأهمية التحديثات العتادية.

بدايةً سنلقي نظرة على المواصفات العتادية:

• معالج رباعي النواة بتردد 1.6 غيغاهرتز من نوع Exynos 4412
• 2 غيغابايت ذاكرة RAM
• شاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة 720×1280 بيكسل من نوع Super AMOLED HD
• بطارية بسعة 3100 ميلي أمبير
• سماكة 9.4 ميليمتر
• متوفر بالسعات 16، 32، و64 غيغابايت
• فتحة microSD حتى 64 غيغابايت
• يتوفر بنسختين تدعمان شبكات الجيل الثالث والرابع
• متوفر باللونين (الأبيض الرخامي) و (رمادي التيتانيوم) كما أطلقت عليهما سامسونج
• أندرويد 4.1
• كاميرا خلفية بدقة 8 ميغابيكسل وأمامية بدقة 1.9 ميغابيكسل

بدايةً نتحدث عن الشاشة عالية التحديد التي جاءت بدقة 720×1280 بيكسل والتي تعطينا كثافة 267 بيكسل في الإنش، وهي ذات دقة أقل قليلاً من دقة جهاز العام الماضي التي بلغت 800×1280 بيكسل بكثافة 285 بيكسل في الإنش. السبب في هذا هو أن سامسونج أرادت تحقيق نسبة الطول إلى العرض القياسية 16:9 كي تجعل الجهاز الجديد أضيق من الجهاز السابق، وقد نجحت في ذلك بالفعل إذ رغم كون الجهاز يحمل شاشة بقياس 5.5 إنش وهي أكبر من شاشة الجهاز السابق التي تبلغ 5.3 إنش، إلا أن Galaxy Note II أقل عرضاً وأسهل للإمساك باليد مقارنةً بجهاز Galaxy Note الأول. (يبلغ عرض الجهاز الأول 3.27 إنش مقابل 3.16 إنش للجهاز الجديد).

أما بالنسبة للمعالج فهو معالج Exynos الجديد من سامسونج بنفس الشريحة رباعية النواة التي شاهدناها في هاتف Galaxy S III لكن بسرعة أعلى تبلغ 1.6 غيغاهرتز. بالطبع لم تكن سامسونج لترفع السرعة لولا أن الجهاز يمتلك بطارية هائلة بسعة 3100 ميلي أمبير قادرة على تقديم أداء يليق بحجم الشاشة وسرعة المعالج.

عتادياً، وعدا عن شكل الجهاز المطابق لتصميم هاتف Galaxy S III وحجم الشاشة الأكبر والمعالج رباعي النواة وذاكرة RAM المضاعفة، فلا يوجد شي آخر جديد في الجهاز يمكن أن نتحدث عنه. لهذا سنبدأ الحديث عن قلم S Pen المحسن وتطبيقاته المحسنة أيضاً.

بالنسبة لقلم S Pen فقد أصبح أثخن قليلاً وأكثر طولاً بحيث يبلغ طوله حوالي ثلاثة أرباع طول الجهاز مما يجعل إمساكه أكثر سهولة، بالإضافة إلى ذلك تم تزويد القلم برأس مطاطي يجعل الكتابة على الشاشة باستخدامه أكثر طبيعية وأقرب ما يكون إلى الكتابة على الورق بالقلم التقليدي. بالإضافة إلى ذلك فقد تم تحسين حساسية القلم للضغط حيث أصبح قادراً على تقديم 1024 درجة من الحساسية مقارنةً بـ 256 درجة فقط في الجهاز القديم.

من أبرز الإضافات أيضاً هي إمكانية تمييز الجهاز لحركة إخراج القلم من داخله، إذ وبمجرد إخراج القلم يتم تشغيل الجهاز وفتح تطبيقك المفضل كي تبدأ الكتابة مباشرةً. وأيضاً في حال لم تقم بإرجاع القلم إلى فتحته الخاصة ضمن الجهاز، ونسيته على الطاولة أو في مكان آخر ثم حملت الجهاز وأردت المغادرة، سيقوم الجهاز بتنبيهك بأنك قد نسيت القلم.

من الميزات البرمجية التي تستفيد من القلم أيضاً ميزة Air View التي تستطيع تحديد موضع القلم فوق الشاشة دون أن يلامس الشاشة فعلياً. هذه الميزة التي قد تبدو بسيطة للوهلة الأولى، تجلب في الحقيقة الكثير من الاستخدامات العملية المفيدة. على سبيل المثال تستطيع تمرير القلم فوق مجلد من أجل مشاهدة عينة من محتوياته بشكل سريع ودون فتح المجلد فعلياً. كما تستطيع التمرير فوق يوم معين في المفكرة لمشاهدة لمحة عن مواعيد هذا اليوم، أو التمرير فوق ألبوم للصور ومشاهدة جزء من الصور بلمحة سريعة دون فتح الألبوم. وكذلك يمكن استخدام الميزة أثناء مشاهدة الفيديو حيث يمكن وضع المؤشر فوق نقطة زمنية معينة في الفيديو لمعاينتها دون الحاجة للقفز إليها فعلياً.

بعض التحسينات البرمجية الأخرى هي في تطبيق S Note الذي أصبح يسمى Pop-up Note حيث أصبح يمكن تشغيله في نافذة منبثقة تطفو فوق التطبيقات الأخرى حيث تمكنك من كتابة الملاحظات دون مغادرة التطبيقات المفتوحة، وهي قابلة أيضاً للتحريك والتصغير والتكبير بسهولة. كما نرى بالطبع ميزة Pop-up Video التي شاهدناها في Galaxy S III التي تعمل بنفس الطريقة وأصبحت أيضاً قابلة للتكبير والتصغير.

ميزة أخرى مبتكرة ولطيفة هي إمكانية “قلب” الصور إلى الجهة الخلفية (المفترضة) للكتابة عليها، وذلك كما كنا نفعل مع الصور التقليدية المطبوعة للكتابة على جهتها الخلفية. ميزة جميلة تمزج بين التقنية الحديثة والعادات البشرية التقليدية.

لم تقدم سامسونج معلومات عن السعر المتوقع، لكنها قالت بأن الجهاز سيتوفر في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط بحلول تشرين الأول/أكتوبر المقبل. كما وعدت بطرح المزيد من التطبيقات الخاصة بقلم S Pen في الأيام المقبلة.

فيما يلي نظرة سريعة على أهم المواصفات والميزات البرمجية للجهاز قدمها موقع Engadget:

Click here to view the embedded video.

السؤال الهام الذي ربما يتردد ببال الكثيرين من أصحاب Galaxy Note الأول: هل يستحق الجهاز الجديد الاستغناء عن جهازي والحصول عليه؟ في الحقيقة الأمر يعتمد عليك، إن كنت تستخدم القلم بشكل مكثف وخاصة في الرسم والأعمال الفنية حيث يمكن أن تستفيد بشكل كبير من درجات الضغط التي تفوق الألف درجة والتي يدعمها القلم الجديد، فإن جهاز Galaxy Note II يصبح ضرورة بالنسبة لك وبحسب سامسونج فإنك ستلمس فرقاً كبيراً في استخدام القلم بين الجهازين. أما إن كان استخدامك للقلم هو لمجرد كتابة الملاحظات العابرة، وكنت تعتمد على الجهاز كحاسب لوحي صغير بالمجمل (قراءة الكتب، تصفح الانترنت .. الخ)، فلا يوجد داعٍ كبير للترقية خاصة أن الشاشة من نفس النوع ونفس الدقة تقريباً وخاصة أن الجيل الأول من الجهاز ما زال يعتبر هاتفاً ممتازاً حتى اليوم بالإضافة إلى أن سامسونج وعدت بأن تحديث أندرويد 4.1 (جيلي بين) سيتوفر له قريباً. إن أردت الترقية فانتظر حتى الربع الأول من العام القادم واشتريه بعد انخفاض سعره.

مصادر: 1, 2

طرحت Samsung أمس في الحدث الخاص الذي أقامته ضمن معرض IFA 2012 في برلين الجيل الثاني من جهازها الشهير Galaxy Note. لكن ما الجديد الذي يقدمه Galaxy Note II؟ يقدم الجهاز تحسينات عتادية ملحوظة وخاصةً من حيث المعالج والذاكرة، لكنه يقدم أيضاً تحديثات برمجية هامة يمكن أن نعتبر بأنها تفوق من حيث الأهمية التحديثات العتادية.

بدايةً سنلقي نظرة على المواصفات العتادية:

• معالج رباعي النواة بتردد 1.6 غيغاهرتز من نوع Exynos 4412
• 2 غيغابايت ذاكرة RAM
• شاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة 720×1280 بيكسل من نوع Super AMOLED HD
• بطارية بسعة 3100 ميلي أمبير
• سماكة 9.4 ميليمتر
• متوفر بالسعات 16، 32، و64 غيغابايت
• فتحة microSD حتى 64 غيغابايت
• يتوفر بنسختين تدعمان شبكات الجيل الثالث والرابع
• متوفر باللونين (الأبيض الرخامي) و (رمادي التيتانيوم) كما أطلقت عليهما سامسونج
• أندرويد 4.1
• كاميرا خلفية بدقة 8 ميغابيكسل وأمامية بدقة 1.9 ميغابيكسل

بدايةً نتحدث عن الشاشة عالية التحديد التي جاءت بدقة 720×1280 بيكسل والتي تعطينا كثافة 267 بيكسل في الإنش، وهي ذات دقة أقل قليلاً من دقة جهاز العام الماضي التي بلغت 800×1280 بيكسل بكثافة 285 بيكسل في الإنش. السبب في هذا هو أن سامسونج أرادت تحقيق نسبة الطول إلى العرض القياسية 16:9 كي تجعل الجهاز الجديد أضيق من الجهاز السابق، وقد نجحت في ذلك بالفعل إذ رغم كون الجهاز يحمل شاشة بقياس 5.5 إنش وهي أكبر من شاشة الجهاز السابق التي تبلغ 5.3 إنش، إلا أن Galaxy Note II أقل عرضاً وأسهل للإمساك باليد مقارنةً بجهاز Galaxy Note الأول. (يبلغ عرض الجهاز الأول 3.27 إنش مقابل 3.16 إنش للجهاز الجديد).

أما بالنسبة للمعالج فهو معالج Exynos الجديد من سامسونج بنفس الشريحة رباعية النواة التي شاهدناها في هاتف Galaxy S III لكن بسرعة أعلى تبلغ 1.6 غيغاهرتز. بالطبع لم تكن سامسونج لترفع السرعة لولا أن الجهاز يمتلك بطارية هائلة بسعة 3100 ميلي أمبير قادرة على تقديم أداء يليق بحجم الشاشة وسرعة المعالج.

عتادياً، وعدا عن شكل الجهاز المطابق لتصميم هاتف Galaxy S III وحجم الشاشة الأكبر والمعالج رباعي النواة وذاكرة RAM المضاعفة، فلا يوجد شي آخر جديد في الجهاز يمكن أن نتحدث عنه. لهذا سنبدأ الحديث عن قلم S Pen المحسن وتطبيقاته المحسنة أيضاً.

بالنسبة لقلم S Pen فقد أصبح أثخن قليلاً وأكثر طولاً بحيث يبلغ طوله حوالي ثلاثة أرباع طول الجهاز مما يجعل إمساكه أكثر سهولة، بالإضافة إلى ذلك تم تزويد القلم برأس مطاطي يجعل الكتابة على الشاشة باستخدامه أكثر طبيعية وأقرب ما يكون إلى الكتابة على الورق بالقلم التقليدي. بالإضافة إلى ذلك فقد تم تحسين حساسية القلم للضغط حيث أصبح قادراً على تقديم 1024 درجة من الحساسية مقارنةً بـ 256 درجة فقط في الجهاز القديم.

من أبرز الإضافات أيضاً هي إمكانية تمييز الجهاز لحركة إخراج القلم من داخله، إذ وبمجرد إخراج القلم يتم تشغيل الجهاز وفتح تطبيقك المفضل كي تبدأ الكتابة مباشرةً. وأيضاً في حال لم تقم بإرجاع القلم إلى فتحته الخاصة ضمن الجهاز، ونسيته على الطاولة أو في مكان آخر ثم حملت الجهاز وأردت المغادرة، سيقوم الجهاز بتنبيهك بأنك قد نسيت القلم.

من الميزات البرمجية التي تستفيد من القلم أيضاً ميزة Air View التي تستطيع تحديد موضع القلم فوق الشاشة دون أن يلامس الشاشة فعلياً. هذه الميزة التي قد تبدو بسيطة للوهلة الأولى، تجلب في الحقيقة الكثير من الاستخدامات العملية المفيدة. على سبيل المثال تستطيع تمرير القلم فوق مجلد من أجل مشاهدة عينة من محتوياته بشكل سريع ودون فتح المجلد فعلياً. كما تستطيع التمرير فوق يوم معين في المفكرة لمشاهدة لمحة عن مواعيد هذا اليوم، أو التمرير فوق ألبوم للصور ومشاهدة جزء من الصور بلمحة سريعة دون فتح الألبوم. وكذلك يمكن استخدام الميزة أثناء مشاهدة الفيديو حيث يمكن وضع المؤشر فوق نقطة زمنية معينة في الفيديو لمعاينتها دون الحاجة للقفز إليها فعلياً.

بعض التحسينات البرمجية الأخرى هي في تطبيق S Note الذي أصبح يسمى Pop-up Note حيث أصبح يمكن تشغيله في نافذة منبثقة تطفو فوق التطبيقات الأخرى حيث تمكنك من كتابة الملاحظات دون مغادرة التطبيقات المفتوحة، وهي قابلة أيضاً للتحريك والتصغير والتكبير بسهولة. كما نرى بالطبع ميزة Pop-up Video التي شاهدناها في Galaxy S III التي تعمل بنفس الطريقة وأصبحت أيضاً قابلة للتكبير والتصغير.

ميزة أخرى مبتكرة ولطيفة هي إمكانية “قلب” الصور إلى الجهة الخلفية (المفترضة) للكتابة عليها، وذلك كما كنا نفعل مع الصور التقليدية المطبوعة للكتابة على جهتها الخلفية. ميزة جميلة تمزج بين التقنية الحديثة والعادات البشرية التقليدية.

لم تقدم سامسونج معلومات عن السعر المتوقع، لكنها قالت بأن الجهاز سيتوفر في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط بحلول تشرين الأول/أكتوبر المقبل. كما وعدت بطرح المزيد من التطبيقات الخاصة بقلم S Pen في الأيام المقبلة.

فيما يلي نظرة سريعة على أهم المواصفات والميزات البرمجية للجهاز قدمها موقع Engadget:

Click here to view the embedded video.

السؤال الهام الذي ربما يتردد ببال الكثيرين من أصحاب Galaxy Note الأول: هل يستحق الجهاز الجديد الاستغناء عن جهازي والحصول عليه؟ في الحقيقة الأمر يعتمد عليك، إن كنت تستخدم القلم بشكل مكثف وخاصة في الرسم والأعمال الفنية حيث يمكن أن تستفيد بشكل كبير من درجات الضغط التي تفوق الألف درجة والتي يدعمها القلم الجديد، فإن جهاز Galaxy Note II يصبح ضرورة بالنسبة لك وبحسب سامسونج فإنك ستلمس فرقاً كبيراً في استخدام القلم بين الجهازين. أما إن كان استخدامك للقلم هو لمجرد كتابة الملاحظات العابرة، وكنت تعتمد على الجهاز كحاسب لوحي صغير بالمجمل (قراءة الكتب، تصفح الانترنت .. الخ)، فلا يوجد داعٍ كبير للترقية خاصة أن الشاشة من نفس النوع ونفس الدقة تقريباً وخاصة أن الجيل الأول من الجهاز ما زال يعتبر هاتفاً ممتازاً حتى اليوم بالإضافة إلى أن سامسونج وعدت بأن تحديث أندرويد 4.1 (جيلي بين) سيتوفر له قريباً. إن أردت الترقية فانتظر حتى الربع الأول من العام القادم واشتريه بعد انخفاض سعره.

مصادر: 1, 2